عبدالله الصديق
13-09-2009, 11:12 AM
http://www.alwatansudan.com/topicimg.php?id=17261
الصيدلي المترجم بين دارفور وإسرائيل
ليس لأنه الأهم في المجموعة الدارفورية لكونه زار إسرائيل، ولكن الأسلوب الذي اتبع معه في التجنيد كان أسلوباً بالغ الحِنكة والتخطيط والتدبير السيء، العائد الدارفوري آدم أحمد يعقوب التقته «الوطن» ضمن المجموعة العائدة من الخارج وحاورته على النحو الآتي:-
٭ من أنت أصلاً..؟
- أنا من أبناء دارفور، وكنت أعمل هناك ضمن إحدى المنظمات كمترجم، مع أن دراستي الأكاديمية هي الصيدلة..
٭ كيف تم تجنيدك لصالح التمرد..؟.
- تم تجنيدي بواسطة إحدى المنظمات الإنسانية العاملة في دارفور، وقد بدأت الحديث معي بعد أن طُلب مني إعداد تقرير عن عدد المغتصبات في إحدى القرى. وحينما سجلت أن المدعيات هن «8» فتيات، طلبت مني المنظمة أن أضيف صفراً كاملاً كي يصبح العدد «80»...!.
وبعدها يقول آدم تواصل الحوار معي إلى أن وافقت على السفر لإسرائيل..!.
٭ وكيف استقبلت هنالك..؟.
- تسلمتني الجهات الإسرائلية وهيأت لي مسكناً ضخماً وراتباً شهرياً قدره «6» آلاف دولار، وبدأ شحني عنصرياً ضد العرب والمسلمين. قالوا لي إنكم في دارفور أقلية مثل اليهود تماماً، وإسرائيل ستساعدكم على إقامة دولة بغرب السودان...!
٭ ثم ماذا بعد..؟
- بعد أشهر من الحياة في إسرائيل، قررت الهرب والابتعاد من هذا الواقع المؤلم، وسافرت إلى تشاد والتحقت بعدها بزملائي الموجودين بأديس أبابا الآن.
٭ ماهو السبب الحقيقي والأعمق لعودتك وعدولك عن حياة مترفة ومرتب ضخم في إسرائيل؟
- بصراحة إنها يقظة ضمير وإحساس بأنني أخون وطني وديني وأهلي في دارفور ونجوت بنفسي وابتعدت.
الصيدلي المترجم بين دارفور وإسرائيل
ليس لأنه الأهم في المجموعة الدارفورية لكونه زار إسرائيل، ولكن الأسلوب الذي اتبع معه في التجنيد كان أسلوباً بالغ الحِنكة والتخطيط والتدبير السيء، العائد الدارفوري آدم أحمد يعقوب التقته «الوطن» ضمن المجموعة العائدة من الخارج وحاورته على النحو الآتي:-
٭ من أنت أصلاً..؟
- أنا من أبناء دارفور، وكنت أعمل هناك ضمن إحدى المنظمات كمترجم، مع أن دراستي الأكاديمية هي الصيدلة..
٭ كيف تم تجنيدك لصالح التمرد..؟.
- تم تجنيدي بواسطة إحدى المنظمات الإنسانية العاملة في دارفور، وقد بدأت الحديث معي بعد أن طُلب مني إعداد تقرير عن عدد المغتصبات في إحدى القرى. وحينما سجلت أن المدعيات هن «8» فتيات، طلبت مني المنظمة أن أضيف صفراً كاملاً كي يصبح العدد «80»...!.
وبعدها يقول آدم تواصل الحوار معي إلى أن وافقت على السفر لإسرائيل..!.
٭ وكيف استقبلت هنالك..؟.
- تسلمتني الجهات الإسرائلية وهيأت لي مسكناً ضخماً وراتباً شهرياً قدره «6» آلاف دولار، وبدأ شحني عنصرياً ضد العرب والمسلمين. قالوا لي إنكم في دارفور أقلية مثل اليهود تماماً، وإسرائيل ستساعدكم على إقامة دولة بغرب السودان...!
٭ ثم ماذا بعد..؟
- بعد أشهر من الحياة في إسرائيل، قررت الهرب والابتعاد من هذا الواقع المؤلم، وسافرت إلى تشاد والتحقت بعدها بزملائي الموجودين بأديس أبابا الآن.
٭ ماهو السبب الحقيقي والأعمق لعودتك وعدولك عن حياة مترفة ومرتب ضخم في إسرائيل؟
- بصراحة إنها يقظة ضمير وإحساس بأنني أخون وطني وديني وأهلي في دارفور ونجوت بنفسي وابتعدت.