لماذا يفشل الولاة في حكم الجزيرة- رد على بوست سابق

[ود الجعلي]

أحي الجميع بهذه السعة من النقاش والحوار وقد يفضي ذلك ويؤسس في يوم ما الى قواعد تكون صالحة لكل ما نحلم به من تطور

ولكن ومع احترامي الشديد لكل الاراء التي طرحت ارى انه مهما جاء الى ولاية الجزيرة او الى غيرها حاكم او والي فأن ذلك قطعا" وضعا" شاذ وغير دستوري ولا يستند الى شرعية ولهذا السبب نجد ان هنالك اسباب كثيرة تدعم هذه النظرية:
1- نظام الحكم السائد في السودان يقوم في جوهره على المصالح الشخصية والحزبية بالاضافة الى القبلية والجهوية ولا يقوم على اساس مؤسساتي واضح و مؤهل لتقديم خدمات التطوير والعمران والصحة وغيرها للمدينة او مواطنيها.

2- ضعف المؤهلات الفنية والخبرات التي تتعلق بطبيعة المهام الموكلة للمكلف نجدها في اكثر الاحيان تفتقد الى ابسط درجات التعليم والخبرات والمعارف وهذا بالطبع يضعف طبيعة عمل التخطيط والتنظيم والرقابة وهذا مرتبط طبعا بالنظام العام الحاكم الذي حدد المهمة لهذا الشخص غير الكفوء بان يكون حاكما لولاية او مدينة وبمسوغات واسباب لاتخرج عما ذكرته انفا" حزب او قبيلة او رفقاء واصدقاء دفعة او دراسة يعني اسباب شخصية غير موضوعية ودقيقة

3-الطاقم الاداري الذي يجده الوالي بالولاية عندما يستلم الحكم فقد لا يتغير وقد يتغير وفي الحالتين يعتمد ذلك الوجود على المحسوبية وتوظيف الاشخاص الذين ليس لديهم كفاءة او مقدرة على عمل اي شي مفيد للبلد وقد يكون منتفعا" انتهازيا" مرتشيا" ناهبا" للمال العام وهذا مما لاشك فيه مرتبطا" بالنظام العام الحاكم لجميع ولايات البلاد

4- بالاضافة الى طبيعة المجتمع نفسه وقناعاته بالعمل والتعاون والتحرك الجماعي المفيد وليس مجرد نفاق ومسيرات جوفاء وخروجات في كورة او تشجيع ممل في برامج لا تتعلق بالانتاج او زيادة الكفاء بالصناعة والتعليم والثقافة يعني عمل حقيقي من اجل نهضة المدينة وتطورها
5- النظام الحاكم في السودان افسد كثيرا من اوجه الحياة في الخدمة المدنية والمرافق الحيوية و مجالات اقتصادية وثقافية واخلاقية متنوعة ومختلفة ساهم مساهمة وافرة في تدميرها والشلل التام لها

6- التركة الثقيلة التي تراكمت عبر سنوات الانظمة السياسية السابقة جعلت من مدني خاصة وكل السودان مكان طارد وغير صالح للعيش الكريم مما ادى الى هجرة غير مسبوقة الى جميع دول العالم مما نجم عنه نقص حاد لاهل الحل والعقد في المدينة

7- طبيعة سكان المدينة المعقده وتركيبتهم السكانية وعلاقاتهم وبيئتهم المعيشية يغلب عليها التوحد والالتفاف في عناصر معينة كالرياضة والفن وغيرها ونقص ثقافة الانتاج والعمل الحقيقي من اجل النهضة الزراعية والصناعيةالتي يمكن ان تتميز بها المدينة

8- السياسية والحكم في السودان لا يرقى الى ان يكون مهنة واحتراف انما مجال اجتماعي لتفريغ شحنات غضب او ابتهاج او تحقيق مصالح شخصية او مظهر من مظاهر التميز او الكسب الغير مشروع

9- عقدة مشروع الجزيرة

10- الاوبئة والامراض وعدم الرعاية الصحية لانسان الريف تحديدا" التي اهدرت جزء كبير من الطاقات وعوقت مسيرة التنميةلانها استهدفت الانسان وهو مما لاشك فيه احد مقومات التنمية المستدامة

11-عدم الديمقراطية يجعل الانسان عموما حذرا ومتحفظا لابداء اي راي مخالفا حتى لو كان يفيد المدينة او اهلها فقط لان الحاكم هو معين ولا يحبذ الاراء الاخرى لذا رغب الكثيرون من الشرفاء واصحاب العقول النيرة بالاحتفاظ بما لديهم واصبحوا متفرجين لا يملكون شرور نقير او احساسهم بان رايهم لايقدم ولايؤخر لان الحاكم وزمرته يريدون فقط ان يحققوا مصالح ذاتية ومادية ويقضوا ما لديهم من وقت في وظيفة وسلطان ثم يتم تعيينهم في منصب اخر

وتقبلوا مروري ايها الكرام

اتمنى من الاخوة النقاش بصورة موضوعية مجردة وحيادية

[فراس]

ودالجعلي صباح الخير
كلامك جميل جدا وامسكت بالداء فعلا
انا داير احصر ليك ردي في العنوان
لماذا يفشل الولاة في حكم الجزيرة
الفشل هذا لازم اغلب الحكام الذين توالو
علي الولاية وحديثنا دائما يدور عن اصحاب
الوجعة اي ابناء الولاية سوي الوالي السابق
او الحالي ...
ولكن تكمن المشكلة في ان صلاحيات الوالي لم
تعد كالسابق في السابق كان الوالي هو المتحكم
في ايرادات الولاية المالية وهو يوجه بصرفها حسب
الحوجة الان الوضع تغير اصبح الوالي لايستطيع ان يتصرف
في اي من واردات الولاية الا بعد ذهابها الي وزارة المالية
الاتحادية وهي بدورها توجه وزارة المالية الولائية بسبل
الصرف طيب وزارة المالية الان غير قادرة علي دفع جميع
الرواتب للموظفين والعاملين ....
المعني ان الوالي مهما كان حبه للولاية ومهما
كان مهتم بامرها لايستطيع فعل شي ولانتعشم في شي اصلا ....

ولاية الجزيرة الان وبعد الدمار الذي صاحب المشروع وبعد
الخراب الذي حدث بها تملك واردات كبيرة جدا لو صرفت عليها
صرف صحيح ستنهض هذه الولاية وسيتغير حالها للافضل لكن مين
الوالي الممكن اقول لي وزارة المالية لااااااااااا نحنا مادايرين منكم
ولابنديكم من وارداتنا لو جاء والي بالشكل دا سنطمئن ان
الولاية تسير في الطريق الصحيح
اما مايحدث الان لايبدل في الوضع شي ولانعشم انفسنا
تسلم

[ود الجعلي]

فراس صباح الخير

اصبت كبد الحقيقة بما اضفته وهو انه مهما فعل الوالي فان التركة ثقيلة والمصيبة الكبيرة تحتاج الى رغبة متبوعة بقوة مادية بكل ما تعنيه الكلمة معنى وتشمله من مدلولات من اموال ورجال وصلاحيات غير محدودة مع توفر الصدق
ولكن لست متشائما بسواد قاتم وفي نفس الوقت ابغض التفاءل الساذج كعادتنا نحن السودانيون نستسهل الامور العظيمة ونفتقد الى الجد والجدية ولا نصبر على شي او نتقاعس كسلا" وتهاونا" عن الانجاز ارى اننا مشاركون بالتضامن مع كل ما اصاب المدينة والولاية ومشروعها ويجب ان نتوقف برهة ونتفقد الامر جيدا قد نفضي الى حل ولكن ان وجدناه علينا ان نلزم الصبر عليه ونتاكد اننا على حرفية وهمة وخبرة ومعرفة وعلم ودراية عندما نضع مثل هذه الحلول حتى لا نستمر في سياسية الرقع البارده منها والحارة كما يفعل العجلاتية
ولك محبتي اخي فراس

[ود الجعلي]

نواصل حتى النهاية لنقاش حر شجاع مستمر لن نتوقف

[الاميره]

[size="5"]
لقدسالت سؤلا فى احد البوستات
مل الفرق بين الولائيه والفدراليه [/siz

[فخرالدين عباس احمدون]

يااخ الجعلى سيبك من اى شى وسجل زياره لمدينة بورتسودان وشوف ودالولايه عمل فيها ايه انا ماعارف هل زرت البورت قبل كدا لو زرتها او مازرتها ماحتعرفها - غايتو مدنى يحن عليها الله من فوق

[حمدالنيل دفع الله]

الولاة لم يفشلوا يوما في حكم الجزيرة ولكنها سياسة مرسومة ما عليهم الا التنفيذ، هكذا يريدونها

[ود الجعلي]

يااخ الجعلى سيبك من اى شى وسجل زياره لمدينة بورتسودان وشوف ودالولايه عمل فيها ايه انا ماعارف هل زرت البورت قبل كدا لو زرتها او مازرتها ماحتعرفها - غايتو مدنى يحن عليها الله من فوق

بورتسودان قعدت فيها في العام 1996 وكانت بائسة جدا" وقد كان اهلها يشتكون من قلة وشح وسوء الخدمات عموما" هنالك اسباب كثيرة لفشل الحكام في ادارة الولاية وقد ذكرت جزء منها وسوف نتطرق لذلك بالنقاش

[ود الجعلي]

[size="5"]
لقدسالت سؤلا فى احد البوستات
مل الفرق بين الولائيه والفدراليه [/siz

اذا كنت تقصدين عزيزتي الاميرة المصطلح فهو ببساطة و اختصار التقسيم الدستوري بين الحكومة المركزية و الولاية للسلطات والمسؤليات والصلاحيات
ولكن لا اعتقد اننا في بلادنا لدينا علاقة بهذه التعريفات لاننا امة نفتقد ابسط اسس النظام
وليس هنالك ما يدعونا للافتخار او الزهو بما انجزناه الا طحنا دون نتيجة
فعندما نتحدث عن اخفاق لابد ان نسوق الفكرة باجمالها والا اننا لن نبارح مكاننا

[ود الجعلي]

الولاة لم يفشلوا يوما في حكم الجزيرة ولكنها سياسة مرسومة ما عليهم الا التنفيذ، هكذا يريدونها

كلامك جزء من الحقيقة لكن ليس هذا السبب الاوحد هنالك الكثير من الاسباب التي تجعل الولاة يفشلون

[أشرف صلاح السعيد]

تباين الاولويات مابين الوالى والمواطن فى اعتقادى هو السبب الاساسى للفشل..
اكيد للدولة خطة عامة ..ولكن عادة تكون هذه الخطة مرتكزة على المواضيع الجوهرية بالنسبة للدولة..والمشكلة الكبرى عدم اعتقاد الحكومة ان ولاية الجزيرة ولاية مهمشة لتوسطها السودان..وعليه توضع الخطط على مستوى اعلى ولكأن الولاية متوفرة الاساسيات..
ودمدنى على وجه الخصوص فقدت تميزها الاقتصادى نسبة لثورة الاتصالات والطرق..قديما كانت مدنى نقطة الانطلاق الى كل من حولها..كانت المركز وهذا الدور غاب الآن لأن التجارة صارت مباشرة بين العاصمة وكل السودان..للأسف الشديد الدولة لم تضع بديل لهذا الفقد والتميز للمدينة..
ايضا تدهور الاوضاع بمشروع الجزيرة هو السبب الآخر لفقد المدينة لأهميتها السابقة..
نسبة لكل هذه الاسباب حدثت هجرة لرؤوس الاموال من مدنى للأسواق الكبرى "الخرطوم وبورتسودان" فالتجارة التقليدية التى تتسم بها مدينة ودمدنى ماعادت تناسب رؤوس الاموال الكبيرة..
ولى عودة..

[ود الجعلي]

اود اخي اشرف وكل المتداخلين
ان نتحدث في اتجاه تشريح الحالة بصورة اكثر تفصيلا" وابانة ذلك بالراي والراي الاخر وحتى بالتجارب الشخصية التي تمر علينا في حياتنا اليومية حتى يمكن بناء اسباب تؤطر لهذه النظرية ان هنالك اسباب وعوامل اساسية ترسخ عدم التطور وعدم وجود حلول للمشاكل التي تتفاقم بصورة متسارعة وحبذا لوكان الحديث علميا منطقيا موضوعيا حياديا نوعا ما ونفضله مدعما بالشواهد والادلة والارقام ان امكن حتى يكون ذو فائدة عظيمة ويمكن تنظيمه في ورقة تكون بداية حقيقية لتوقف هذا النزيف الحاد ولكي لا انسى يمكن عرض تجارب الاخرين دولا او مدنا او حتى تجارب شخصية

واود في ان اعرض بعض النقاط التي يمكن ان تكثف مستويات النقاش

التخلف لا يرجع فقط إلى قلة الأموال المطلوبة للاستثمار، وإنما يرجع إلى عوامل أخرى مهمة تتلخص في
1- الاستغلال والتبعية الحقيقية "خليك من الشعارات الفارغة ناكل مما نزرع " لصالح المراكز الاستعمارية القديمة والحديثة بصورة اساسية في الاقتصاد والسياسية والثقافة
2- الجانب الاجتماعي المرتبط بعدالة التوزيع حيث من الاستقلال الكسيح تتجمع الثروات في ايدي طبقة محدده من الراسمالين والسياسييين وغيرهم عبر مراحل تاريخية متعدده
3-والجانب السياسي المرتبط بالحريات وديمقراطية نظام الحكم معطل وغير صالح وذلك للجهل من جانب الشعب والحكومات بهوامش الحريات
4- والجانب الثقافي ومنظومة القيم والمبادئ السائدة في المجتمع مهترئة وضعيفة وبائسة وضعف المجتمع رسخ للكثير من السلوك الضار
5- "المستبد النزيه والعادل " "لا استبداد مع نزاهه وعدالة" لا يمكن ان تكون الحكومة غير دستورية وشرعية وفاسده على مختلف الاصعدة ويكون هنالك انسان في هذه الحكومة يمكن وصفه بالنزاهة لانها تقوم على اساس باطل فاسد
6- دور المجتمع المدني أنه يجب ان يؤسس على الأخلاق التي تحض على زيادة الوعي بالحقوق، والشجاعة في المطالبة بها والدفاع عنها، والإتقان في أداء الواجب والمثابرة على العمل الشاق.

7- العامل الأخلاقي و تقديم نموذج سوداني الملامح في التنميةمع التواضع والانفتاح

[أشرف صلاح السعيد]

ودالجعلى سلام..
يااخوى من كلامك المشكلة مافى فشل الوالى..لأنك أساسا عندك المشكلة لا شرعية النظام..أها دى حلها صعيب خلاص وإن كان لا مستحيل..
أنا ضد النظام البجى ببندقية ولكن حتى الجونا بالمكرفونات كانوا ماشرعيين..عند غياب الوعى العام تتساوى مسببات الوصول للحكم..يعنى حتى بالانتخابات ال 90% فيها من المنتخبين ليس لهم علاقة بالوعى نسبة لتشبعاتهم وولاءاتهم للبيوتات و حتى الاحزاب اللايمينية نجد عدم الوعى هى السمة السائدة بين منتسبينها..وبعدين لا النظام الشمولى ديمقراطى ولا الاحزاب ام رؤساء ازليين ديمقراطية لأن فاقد الشئ لا يعطيه..
الواقعية بتقول التكيف مع الوضع والعمل على استخراج الفوائد قدر مانقدر لصالح المواطن..وشوية وشوية نبى مرتكزات حقيقية للوعى وعندها لو حكمنا الشيطان نفسو بنكون قادرين على تسيّرو لإتجاهاتنا وليس العكس..
علينا الاهتمام بالفرد والاهتمام من قاعدة الهرم لا من اعلاه فقد جربنا كل الخيارات المتاحة برأس الهرم وجميعها كانت مخيبة للآمال والطموحات..الإهتمام بالفرد قد لاندرك ثماره نحن ولكن على الاقل نخلق ضمانات لجيل الابناء او حتى الاحفاد بخلق الوعى فى عقولهم وهذا ماسيؤمن لهم نيل مكتسباتهم بلا دخول الديلما الحكمية "منو يحكمنا" لأنهم سيكونوا هم الحكام حينها..
ولى عودة..

[ود الجعلي]

في هذه الموضع ساتحدث عن جوانب اجتماعية وسياسية واقتصادية وهي كما اسلفنا لا تنفصم عن اسباب اخفاق الحكم في تحقيق التنمية وهو الهدف الذي يفترض ان تسعى اليه الحكومات



وانا وغيري الكثيرون يعلمون ويعرفون جيدا" ماهي العوامل التي تساعد التحظى الا ان ذلك مرهون بالإرادة السياسية الواعيةالتي تغلب العام على الخاص في صدق وعمل متواصل ومن الجانب الاخر ترك سياسية لوم الآخر واستخدامه كشماعة نعلق عليها فشلنا وتقصيرنا ، لان للمواطن دوراً مهماً في نجاح حكومته والنقد الغير مؤسس وغير واعي والنقد الشخصي والتمسك بتوافه الامور والتعصب والميل للقبيلة او العنصر او الدين او أي نوع من التحيزات يفشل الموضوع

في هذا البوست عكس لما يدور من واقع ونقده ومحاولة ايجاد الحلول العملية ليس هنا لنتسلى بنقد الحكام أونقد سياسته وممارساته ولا نكتب ضده لأنه يستهويني لعبة القط والفأر ، بل هو نتمنى أن نيحيا مثل المواطن الكريم الذي لا يزعجه هاجس النقد ،ونتمنى أن يحيا مع حكومتنا في تصالح وحالة سلام واع ومدروس لا يضيع في ظلها حقوقه ، ولكن طالما و وسيلة ا لتعبير الوحيده للتغيير هي الكلمة.
"في حاجة مهم اذا اردنا ان نسعى لتقديم انفسنابصورة افضل ننسى الكثير من المقولات السمجة " نحن السودانيون" او "بقامة ودمدني" او عاداتنا الاصيلة لا اريده تحللا اخلاقيا" ولكن يجب ان ننتفض ولاننا اصبحا مثلا" ورقما في الفشل والكسل وقلة الهمة وحتى الفساد الاخلاقي اصبح شيئا لا يمكن تخبئته او المرور عليه باطراء كاذب او مجاملة عبيطة

[الاميره]

[SIZE="5"][COLOR="Green"][CENTER][size="5"][color="seagreen"][center]
اذا كنت تقصدين عزيزتي الاميرة المصطلح فهو ببساطة و اختصار التقسيم الدستوري بين الحكومة المركزية و الولاية للسلطات والمسؤليات والصلاحيات
ولكن لا اعتقد اننا في بلادنا لدينا علاقة بهذه التعريفات لاننا امة نفتقد ابسط اسس النظام
وليس هنالك ما يدعونا للافتخار او الزهو بما انجزناه الا طحنا دون نتيجة
فعندما نتحدث عن اخفاق لابد ان نسوق الفكرة باجمالها والا اننا لن نبارح مكاننا

لابد من ان نعرف المعنى حتى نفهم محتواه ومن ثم نبدا فى فهم سياسة الدوله وما تفعله الولايات... وبلادنا اخى الكريم احوج ما تكون لمعرفة كل شارده ووارده بصحة المصدر والقائمين عليه..ونحن لسنا امه تفتقد اسس النظام ولكن امه تفتقد لتعلم ماهو النظام حتى تعمل على توجيهه والاستفاده منه..فلو كل الشعب فهم سياسة التقسيم الدستورى اعتقد نكون قد تخطينا مرحله اولى فى الوعى بمتطلبات واحتياجات ولايتنا ...


الاخ فراس قال كلمة الحق ..الصلاحيات والايرادات االماليه تلك ايرادات لا تقطى احتياجات اى مرفق حكومى حيوى سواء كان صحه او تعليم او غيرها .............
اذا اردت اتحل المعضله فلتبدأ بحلها من داخل الحكومه المركزيه ....زمان كانت الولايه ولايه والان اصبحت ماذا ....اصبحت الحكومه المركزيه هى التى تلم كل الايراد ومن ثم تعود وتعطى كل ولايه نصيبها...
وفى راى لو حكومة الولايه عملت على تسهيل سبل العمل الاستثمارى ..وكذالك عملت على التسهيل فى متطلبات العمل الزراعى ,وتصحيح اوضاع المزارعين وتوفير ما يحتاجه المشروع(مشروع الجزيره ) ولو بالتعاون مع اى جهه خارجيه تعمل فى مجال الزراعه..فالمزارع الذى يعمل فى المشروع يحتاج ان يؤمن دخل لنفسه وكذلك تحتاج ادارة المشروع منه فائض دخل لها ..ولكن سياسة الامشروع عملت على اخذ كل مالديه وبالتالى اصبح يعمل بلا مقابل..فدخلوا المدينه وعملوا فى اعمال لاتناسب طبيعتهم الزراعيه ولا يفهمون فى العمل الهامشى ...(اصبح هناك تدمير نفسى ومالى بالنسبه للمزارع)

فى شخص كل منا من تعلم الزراعه ومنا من هو اقتصادى ..ومن درس عن البيئه والصحه ..التعليم ..المجتمع ...كل فى مجاله يسجل الخطوات التصحيحيه وعلى الاداريين والمحاسبين وضع التصور الاخير لتصحيح الاوضاع..(اقتراح)

فالموضوع يطول شرحه .. ولكن اذا دخل كل شخص ينتقد ويسب ومن اجل ان يرى ودمدنى كأنها المدينه المثاليه المتمناه ان تكون كما فى احلامه فلنستيقظ ونرى الصوره الحقيقيه وماذا سنقدم من عون من اجل ود مدنى ...الوعى والتعلم بدراسة كل الاوضاع السابقه اكيد ستكون هنالك نقطه خافيه ستنير الدرب من اجل العبور الى بر الامان ..ان شاء الله..
ولكم التقدير والاحترام

[ود الجعلي]

[center]

لابد من ان نعرف المعنى حتى نفهم محتواه ومن ثم نبدا فى فهم سياسة الدوله وما تفعله الولايات... وبلادنا اخى الكريم احوج ما تكون لمعرفة كل شارده ووارده بصحة المصدر والقائمين عليه..ونحن لسنا امه تفتقد اسس النظام ولكن امه تفتقد لتعلم ماهو النظام حتى تعمل على توجيهه والاستفاده منه..فلو كل الشعب فهم سياسة التقسيم الدستورى اعتقد نكون قد تخطينا مرحله اولى فى الوعى بمتطلبات واحتياجات ولايتنا ...


الاخ فراس قال كلمة الحق ..الصلاحيات والايرادات االماليه تلك ايرادات لا تقطى احتياجات اى مرفق حكومى حيوى سواء كان صحه او تعليم او غيرها .............
اذا اردت اتحل المعضله فلتبدأ بحلها من داخل الحكومه المركزيه ....زمان كانت الولايه ولايه والان اصبحت ماذا ....اصبحت الحكومه المركزيه هى التى تلم كل الايراد ومن ثم تعود وتعطى كل ولايه نصيبها...
وفى راى لو حكومة الولايه عملت على تسهيل سبل العمل الاستثمارى ..وكذالك عملت على التسهيل فى متطلبات العمل الزراعى center]

افهم من حديثك والاستاذ اشرف والاخ فراس ان اسباب هذا الفشل والاخفاق ناتج من

1- السياسية التي تنتهجها الحكومة المركزية
2- الممارسات الحكومية للاستيلاء على الموراد المالية الولائية
ولكن في اعتقادي ان السبب الاول ليس كافيا لاستمرار هذا الفشل لان لدى الوالي ايضا بعض الصلاحيات لامكانية احداث تغيير او بدايته ولكن قطعا هذا لا ينفي ان يكون ان تكون الحكومة المركزية جزء كبيرا من الحل
اما عن السبب الثاني فهو اجرائي روتيني قد يحسم في اتفاق فني بين ادارات متخصصة

وياريت ان نتحدث عن بصورة شاملة و اضافة المقارنات والجوانب التاريخية والتجارب للدول الاخرى

[الاميره]

وياريت ان نتحدث عن بصورة شاملة و اضافة المقارنات والجوانب التاريخية والتجارب للدول الاخرى


كل ذاك لايفيد فى قضيتنا فالواقع يفرض نفسه والتاريخ باب سابق نستفيد منه من اجل التغيير ...ونحن من نضع تجربتنا... وبلا حاجه لاقتباس الفكره من اى دوله لان السودان سلة غذاء العالم وارضنا على مد البصر ويانعه خصبه...فالدول الاخرى لها سياسات مختلفه ولها كذاك مناخ طبيعى يختلف عن مناخنا السودانى ..نحتاج للتغيير فى كل حاجه بدا بالاخلاق والفساد والرشوه والى اخر القائمه التى اضاعت المعالم التى تعمل على بناء بنيه تحتيه قويه وثابته..

[ود الجعلي]

وياريت ان نتحدث عن بصورة شاملة و اضافة المقارنات والجوانب التاريخية والتجارب للدول الاخرى


كل ذاك لايفيد فى قضيتنا فالواقع يفرض نفسه والتاريخ باب سابق نستفيد منه من اجل التغيير ...ونحن من نضع تجربتنا... وبلا حاجه لاقتباس الفكره من اى دوله لان السودان سلة غذاء العالم وارضنا على مد البصر ويانعه خصبه...فالدول الاخرى لها سياسات مختلفه ولها كذاك مناخ طبيعى يختلف عن مناخنا السودانى ..نحتاج للتغيير فى كل حاجه بدا بالاخلاق والفساد والرشوه والى اخر القائمه التى اضاعت المعالم التى تعمل على بناء بنيه تحتيه قويه وثابته..


اذا كان كل هذا لايفيد على حسب رايك وان السودان سلة غذا العالم ما المشكلة في الاستفادة من تجارب الاخرين واذا كان لدينا دراية بكيفية تحويل هذه الموارد الى صناعات ورؤوس اموال وتنمية وبناء ما كانت موجود الى الان في اعماق سحيقة في باطن الارض او على ظهرها واذا كانت الدول لديها سياسات مختلفة لماذا لا نحاول استجلاب هذه السياسيات وتطبيقها على حسب مناخنا اذا اقتنعنا بانها ناجحة

[ابو صفاء]

بورتسودان قعدت فيها في العام 1996 وكانت بائسة جدا" وقد كان اهلها يشتكون من قلة وشح وسوء الخدمات عموما" هنالك اسباب كثيرة لفشل الحكام في ادارة الولاية وقد ذكرت جزء منها وسوف نتطرق لذلك بالنقاش

ود الجعلي كل عام وانت وبخير
بوستاتك دائما قيمة نفعنا الله بقلمك

النهضة التي تشهدها بوتسودان ليس سببها الرئيسي حنكة الوالي وحسن ادارته ولكن جاءت نتيجة لاتفاقية سلام الشرق التي جلبت للشرق ميزانية اضافية لتنمية الشرق

رأي الشخصي ان ولاية الجزيرة التي تعتبر ثالث ولاية من حيث التعداد حسب آخر احصائية
وكثرة مدنها وقراها تجعل اي والي يقف حائرا بين محدودية الميزانية وتوزيعا على الخدمات على الولاية
كما ان خروج مشروع الجزيرة ومصانع جياد عن ميزانية الولاية وتبعيتها للمركز راسا يعتبر ظلم لاهل الولاية
تفتقر الولاية للبطانة الناصحة المتجرده التي توجه الولاة وتعينهم في ادارتها
ولنا عوده

[محب]

ود الجعلي كل عام وانت وبخير
بوستاتك دائما قيمة نفعنا الله بقلمك