المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امامة تداعب الخريف .. صور خاصة من خريف الخرطوم



بدر الدين محمد
06-09-2009, 12:52 AM
امامة بعد ان هدأت السماء تمردت علينا وخرجت تداعب الطين

بدر الدين محمد
06-09-2009, 12:56 AM
الرطوبة البرد ...الوسخ...
وزي ما الناس زمان كان بلعبوا بالطين .. امامة اصرت تواصل ...

بدر الدين محمد
06-09-2009, 01:06 AM
امامة تعاين مد البصر ربما تكتب في يوم ما قصيدة (للثقافي)
كأني تحت سماء سكوب *** ثقال ثقالا تسح القطر
واني تحت ثقوب السقوف*** ووسط الرزاز وفوق الوحل
واني احس بلين التراب وهزو السحاب*** هزيم الرعود وهزر البلل

معتز الريح
06-09-2009, 01:49 AM
ربنا يحفظهم ..
وذكرتنا شقاوة زمااان ..

خالد 000 ابقرجة
06-09-2009, 03:08 AM
امامة تعاين مد البصر ربما تكتب في يوم ما قصيدة (للثقافي)
كأني تحت سماء سكوب *** ثقال ثقالا تسح القطر
واني تحت ثقوب السقوف*** ووسط الرزاز وفوق الوحل
واني احس بلين التراب وهزو السحاب*** هزيم الرعود وهزر البلل


الفنان المرهف 000
أستاذنا بدر الدين 000
تفاصيل الطبيعة 000
ان كانت بإرسال الألوان 000
أو حبس الضوء 000

لا تحاكي الواقع الا علي يدي فنان أصيل 000
لذلك كانت الفنون أساس عصر النهضة 000
لأنها وضعت الأمم علي الطريق 000
ورسمت بخيال الفنان العبقري خطوط المستقبل 000
بعد أن أضاءت الطرقات المظلمة 000 ليري العامة أوحالا تعوق مسيرهم 000

كل صورة = مقالا مفصلا بواقع الحال
وكل مشهد = أحرفا تأبي الخروج

أكثر صورة أستوقفتني التي تحمل الرقم ( 7 ) 000
لفت نظري انعكاس الشمس علي نهاية الكادر 000
كأنها تقول أن الواقع لا يجب أن يملؤنا بالاحباط 000
تقدموا خطوة واحدة وسترون الشمس 000
وسيبزق فجر جديد يصالح بيننا وبين المطر 000

جميل هو المطر 000
وملهمة سحاباته 000
لكن القبيح هو استقبالنا له 000
ونحن أهل الكرم وعوج الدرب 000
نجيد استقبال كل الضيوف 000
الا ضيفا يأتينا بالخير 000
والدعاش 000
نعرض عنه 000
ولا نفرش له الأرض بما يستحق 000
فلا نجد منه الا وجهه القبيح 000

قلبي مع أمامة 000
وآية حين تعود للعب معها 000
لكن أملي أن غدهم باذن الله أفضل 000

ولعلها تكتب تلك الأبيات في الثقافي باذن الله 000
في بوست الذكريات المؤلمة 000

وتضيف عليها 000


واليوم يومك يامطر 000
عاد الجمال المنتظر 000
هوم في فضاءات الوري 000
واختم بأراضينا السفر 000


اذا اكملت يوما هذه المقاطع قصيدة تستحق النشر 000
تأكد بأن اهداءها سيكون لك 000
ولأمامة الطفلة التي أهدتنا بريق ضوء علي صفحة مياه آسنة 000

114
06-09-2009, 05:24 AM
بدر الدين العزيز

ربنا يحفظ ليك امامة واخوتها واخواتها ووالديها

ذكرتني طين 114 في زمن غابر.. ايام كانت للحياة حلاوة الروض النضير.. ايام كنا نفرح بهطول المطر وباللعب بالطين وبعمل تماثيل منه وعربات (نبني هيكل العربية فوق طوبة حمرا) وندفعها بأيدينا الصغيرة مع تقليد صوت العربية بأفواهنا: فووووووووووووووووو.. فوووووو.. تيت تيت..
او نعمل مدفع الطين، فنفرد قطعة طين ونصنعها مجوفة كالصحن، ونرقق وسطها، ثم نضع في وسطها لعابنا ثم نصيح: جاكم مدفع،
فيرد الباقون: من وين:
فنرد: من عم حسين،
فيعطوننا الإذن بالضرب: عمّر واضرب..
فنقذفها على الجدار فتصتدم به فتصدر صوتاً يشبه الفرقعة، ونكون حينها مبسوطين لأننا اطلقنا قذيفة مدفع فأصابت الهدف!!

ود الجعلي
06-09-2009, 06:29 AM
تعبير اصدق من الكتب ............هذه الصور ... امامة رائعة وجميلة .. كل ما لدينا هو طين ومياه وخريف لكنه السحر وقمة الجمال
تقبل مروري ودمت و بوسة لامامة الحلوة

بدر الدين محمد
08-09-2009, 12:23 AM
ربنا يحفظهم ..
وذكرتنا شقاوة زمااان ..

الاخ اللطيف
ود الريح
تحيات خريفية .. الندى في كل مكان وكان ما الشيب كان قعدت مع امامة ولعبت ولعبت

بدر الدين محمد
08-09-2009, 12:27 AM
الفنان المرهف 000
أستاذنا بدر الدين 000
تفاصيل الطبيعة 000
ان كانت بإرسال الألوان 000
أو حبس الضوء 000

لا تحاكي الواقع الا علي يدي فنان أصيل 000
لذلك كانت الفنون أساس عصر النهضة 000
لأنها وضعت الأمم علي الطريق 000
ورسمت بخيال الفنان العبقري خطوط المستقبل 000
بعد أن أضاءت الطرقات المظلمة 000 ليري العامة أوحالا تعوق مسيرهم 000

كل صورة = مقالا مفصلا بواقع الحال
وكل مشهد = أحرفا تأبي الخروج

أكثر صورة أستوقفتني التي تحمل الرقم ( 7 ) 000
لفت نظري انعكاس الشمس علي نهاية الكادر 000
كأنها تقول أن الواقع لا يجب أن يملؤنا بالاحباط 000
تقدموا خطوة واحدة وسترون الشمس 000
وسيبزق فجر جديد يصالح بيننا وبين المطر 000

جميل هو المطر 000
وملهمة سحاباته 000
لكن القبيح هو استقبالنا له 000
ونحن أهل الكرم وعوج الدرب 000
نجيد استقبال كل الضيوف 000
الا ضيفا يأتينا بالخير 000
والدعاش 000
نعرض عنه 000
ولا نفرش له الأرض بما يستحق 000
فلا نجد منه الا وجهه القبيح 000

قلبي مع أمامة 000
وآية حين تعود للعب معها 000
لكن أملي أن غدهم باذن الله أفضل 000

ولعلها تكتب تلك الأبيات في الثقافي باذن الله 000
في بوست الذكريات المؤلمة 000

وتضيف عليها 000


واليوم يومك يامطر 000
عاد الجمال المنتظر 000
هوم في فضاءات الوري 000
واختم بأراضينا السفر 000


اذا اكملت يوما هذه المقاطع قصيدة تستحق النشر 000
تأكد بأن اهداءها سيكون لك 000
ولأمامة الطفلة التي أهدتنا بريق ضوء علي صفحة مياه آسنة 000

الاخ ابو قرجة
ظننت أني قدمت ما استرقت من جمال طبيعي
ولكن وجدتك قدمت لامامة وكل من يتصفح البوست ..
روعة الكلام المنثور والمنظوم
لوحة أخرى

لك من امامة التحية والتوقير

عمر المامون
08-09-2009, 12:29 AM
والله تسلم

انا من هنا وحا امشي لامامة العب .....

جمال طبيعة وروعة بساطة السودان

بدر الدين محمد
08-09-2009, 12:33 AM
بدر الدين العزيز

ربنا يحفظ ليك امامة واخوتها واخواتها ووالديها

ذكرتني طين 114 في زمن غابر.. ايام كانت للحياة حلاوة الروض النضير.. ايام كنا نفرح بهطول المطر وباللعب بالطين وبعمل تماثيل منه وعربات (نبني هيكل العربية فوق طوبة حمرا) وندفعها بأيدينا الصغيرة مع تقليد صوت العربية بأفواهنا: فووووووووووووووووو.. فوووووو.. تيت تيت..
او نعمل مدفع الطين، فنفرد قطعة طين ونصنعها مجوفة كالصحن، ونرقق وسطها، ثم نضع في وسطها لعابنا ثم نصيح: جاكم مدفع،
فيرد الباقون: من وين:
فنرد: من عم حسين،
فيعطوننا الإذن بالضرب: عمّر واضرب..
فنقذفها على الجدار فتصتدم به فتصدر صوتاً يشبه الفرقعة، ونكون حينها مبسوطين لأننا اطلقنا قذيفة مدفع فأصابت الهدف!!

اما انت اخي ونديدي 114

فاسعدني اني وجدتك معنا في بوابة المنزل المزدانة بالشوالات المليئة بالتراب

(ترسو البحر صددو)

تداعب امامة وهي تحاول قذف المياه بالحصى

وتجمع الطين (اللُك) وتصنع ما يمليه عليها الخيال

نتذكر ..بل ونحنّ .. الى ايام المدفع ..من وين من ..عم حسين.. اضرب سمعنا

أبوعمرو
08-09-2009, 12:38 AM
الفنان:بدر الدين
ليس هنالك اجمل من بسمه صادقه من طفله يافعه تلهو بماء المطر وتبني قصور الطين...تحت نظر الوالدين
يحفظكم الله

بدر الدين محمد
08-09-2009, 12:38 AM
تعبير اصدق من الكتب ............هذه الصور ... امامة رائعة وجميلة .. كل ما لدينا هو طين ومياه وخريف لكنه السحر وقمة الجمال
تقبل مروري ودمت و بوسة لامامة الحلوة

واننا في السودان ..في الخرطوم .. كلما هطلت الامطار بغزارة وقسوة نستقبلها بالتفاؤول والظن بأن خيره أكبر وأكثر من شره.. ونخرج بعد سكوت المطر متفقدين بعضنا ونشهد العالم ان السودان لا زال بخير

فقط حرمنا المطر من الافطار في الشارع

الحية لك اخي الجعلي ود الجعلي

بدر الدين محمد
08-09-2009, 12:46 AM
والله تسلم

انا من هنا وحا امشي لامامة العب .....

جمال طبيعة وروعة بساطة السودان

ود المامون الدعوة لك ان تأتي مع السحاب القبلي والبرق العبادي فندور وندور وندور مع المطر وبعد سكوت المطر بي شيبنا ننغمس في الطين الاصفر .. نصنع تماثيل..
واكيد دي رغبة اي زول

بدر الدين محمد
08-09-2009, 12:53 AM
الفنان:بدر الدين
ليس هنالك اجمل من بسمه صادقه من طفله يافعه تلهو بماء المطر وتبني قصور الطين...تحت نظر الوالدين
يحفظكم الله

ابو عمرو اين انت في هذا الجو الممطر البديع



نحن اذا جاء المطر المطر المطر
نجري ونلعب بالزهر بالزهر بالزهر
ثم ننظف ثوبنا ثوبنا ثوبنا
ليكون ثوبا معتبر معتبر معتبر

ابوالنور
08-09-2009, 12:59 AM
ربنا يحفظا ليك يا استاز بدر الدين يا رااقي

عمر المامون
08-09-2009, 01:05 AM
عارف يا استاذ بدر الدين

ذكرتني زمان لمان بنلعب عند هطول المطر

وصنع المراكب الورقية .......

والطائرات الورقية ..... عارف الجو دا حاجة عجيبة لاتوصف

والله يسلمو

بدر الدين محمد
08-09-2009, 01:08 AM
أهو يا امامة ابو النور جا

يوم ميلاد امامة ابو النور قدمها وباركها لي مجتمع منتدى ودمدني

اتذكر يا ابوالنور

والسنين مرت وامامة تلعب بالطين

شكرا ابو النور

ربيع الدنيا
08-09-2009, 01:09 AM
روووووووووووعة والله ربنا يحفظها ليك يا غالى

والله فعلا رجعتنا لى ايام الطفوله الجميله

وياهو ده السوووووودان

ابو صفاء
08-09-2009, 09:53 PM
كأني تحت سماء سكوب *** ثقال ثقالا تسح القطر
واني تحت ثقوب السقوف*** ووسط الرزاز وفوق الوحل
واني احس بلين التراب وهزو السحاب*** هزيم الرعود وهزر البلل

ايام كانت للحياة حلاوة الروض النضير
نبني فتهدمها الرياح فلا نضج ولا نثور
مشكور اخي المبدع بدر الدين
صورة جعلتنا نسبح في ذكريات الطفولة
التحية لامامة حفظها الله ورعاها

ابوخالد
08-09-2009, 11:33 PM
حقآ رائعة ......
أنظر لها ....
أرضآ كمرآة بلورٍ ....
تكسر جانبيها ...
وبزوغِ شمسٍ تختلس النظر .....
من أعماقها ...
تأبى الرحيل ...
ولمِ الرحيل ...
عن أرضٍ تعامد ظلها ....
هى وحدها دون كل العالمين ...



لوحةٌ رُسمت كأنقى ما تكون ....
وتفجرت من تحتها ....
شمس الأمل ...
تناجى أغوار الأرض ....

لاتيأسى ...

فأنا معك ... دومآ ....

فأحتوينى ...

دفئآ لك ...ولمن حملت ...
عشقآ سرمديآ ...
لاينتهى
وتنفسى ....
من عطر أنفاسك ...
ريحآ طيبآ ...
ريح الطمى

وأفرشى جنبات دربك ...
مسرحآ .. ملعبآ .. مغزلآ ... منسجآ ...
لإمامة .. ولصحبها ..
حلمآ ربيعيآ يداعب ... فجرنا ..
الآتى من كل الدروب ....

وتدفقى .... يا دمعتى ...
وعانقى حبات المطر ...

لتختبئ ....

خلف ألقُ الذكريات ...

فهنيئآ لهم ...
وطن خالد ..
رغم مرارة الذكرى ...
رغم فداحة الفكرة ...

رغم ضراوة التيار ...
رغم قساوة المشوار ...

ح نبنيهو البنحلم بيهو يوماتى...
ح نبنيهو

بدر الدين محمد
09-09-2009, 01:41 AM
روووووووووووعة والله ربنا يحفظها ليك يا غالى

والله فعلا رجعتنا لى ايام الطفوله الجميله

وياهو ده السوووووودان

يا ربيع الدنيا .. يا عينيا
تحية طيبة
ويا حليل ايام الطفولة وحصة اعمال الطين

بدر الدين محمد
09-09-2009, 01:42 AM
كأني تحت سماء سكوب *** ثقال ثقالا تسح القطر
واني تحت ثقوب السقوف*** ووسط الرزاز وفوق الوحل
واني احس بلين التراب وهزو السحاب*** هزيم الرعود وهزر البلل

ايام كانت للحياة حلاوة الروض النضير
نبني فتهدمها الرياح فلا نضج ولا نثور
مشكور اخي المبدع بدر الدين
صورة جعلتنا نسبح في ذكريات الطفولة
التحية لامامة حفظها الله ورعاها

ولك التحية والشكر عزيزنا ابوصفاء

بدر الدين محمد
09-09-2009, 01:46 AM
حقآ رائعة ......
أنظر لها ....
أرضآ كمرآة بلورٍ ....
تكسر جانبيها ...
وبزوغِ شمسٍ تختلس النظر .....
من أعماقها ...
تأبى الرحيل ...
ولمِ الرحيل ...
عن أرضٍ تعامد ظلها ....
هى وحدها دون كل العالمين ...



لوحةٌ رُسمت كأنقى ما تكون ....
وتفجرت من تحتها ....
شمس الأمل ...
تناجى أغوار الأرض ....

لاتيأسى ...

فأنا معك ... دومآ ....

فأحتوينى ...

دفئآ لك ...ولمن حملت ...
عشقآ سرمديآ ...
لاينتهى
وتنفسى ....
من عطر أنفاسك ...
ريحآ طيبآ ...
ريح الطمى

وأفرشى جنبات دربك ...
مسرحآ .. ملعبآ .. مغزلآ ... منسجآ ...
لإمامة .. ولصحبها ..
حلمآ ربيعيآ يداعب ... فجرنا ..
الآتى من كل الدروب ....

وتدفقى .... يا دمعتى ...
وعانقى حبات المطر ...

لتختبئ ....

خلف ألقُ الذكريات ...

فهنيئآ لهم ...
وطن خالد ..
رغم مرارة الذكرى ...
رغم فداحة الفكرة ...

رغم ضراوة التيار ...
رغم قساوة المشوار ...

ح نبنيهو البنحلم بيهو يوماتى...
ح نبنيهو

لك الشكر على هذه القوافي والمعاني