مصطفى هاتريك
05-09-2009, 05:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عصام الشوالي ... إذاعي ... إعلامي .. معلق رياضي نال نجومية واسعه في كل أنحاء الوطن العربي .... متغلباً بكرايزمته الصوتيه وحضوره علي جفاف اللهجه التونسية والتي مثلها مثل اللهجات المغاربية التي تعتمد علي الحرف الساكن وسطاً وختاماً للكلمة وهذه الطريقه في نطق اللغه العربية تأثرت في رأيً بلهجات الأمازيغ من البرابرة والشلوح ، وعلي الرغم من ذلك إستطاع عصام الشوالي أن يفرض وجوده بقوة في مجال الإعلام الرياضي في الوطن العربي .
عندما كناً طلاباً بالمملكة المغربية كناً في أول أيامنا نعاني كثيراً من ((الهدرة المغربيه)) والهدرة تعني الكلام وتصرف هدرً ، يهدرُ ... هدرةً .. والهدير في اللغه صوت عالي للماء وللمغاربه طريقة غريبة في تصريف الأفعال فنحن عادة في اللغة العربية نقول ذهبَ يذهبُ . وذهبت تذهب أما المغاربة فيقولون :_
أنا كنمشيٍ
إنت كتمشي
هم تيمشو
نحن كنمشو
ومن الواضح لمن له دراية باللغه المغربية واللغه الفرنسية أنً هذا التصريف الذي يعتمد علي الفاعل في تغير تصريفات الفعل جاء من تاثر اللهجه المغاربية باللغه الفرنسيه .
ومن عجائب الهدرة المغربية أنَها تحتوي في قاموسها علي كلمات لا أصل لها في اللغه العربية مثل كلمة ((وخَا)) وهي كلمة تعني طيب أو كويس بلهجتنا العامية .
يروي البرفسور عبدالله الطيب أنه ((رحمة الله عليه)) كان مبتعثاً من قبل المنظمه العربية للثقافة وذلك للمساعدة في تعريب المناهج في الجامعات المغربية ، وقد وفرت له حكومة الملك كل مسببات الراحة سواء أكان في الجامعة حيث يعمل بجامعة ((الملك محمد الخامس )) أو بمقر سكنه بفاس .
وكان له بسكنه خادمه تطبخ له وتقوم بكامل إعمال النظافه والأمر أنً هذه الخادمه غابت عن الحضور لشقة البروفسير وأضطر أن يطبخ وحده .... فأحتاج لكمال ((الحله)) إلي ((علبة صلصة)) فنزل إلي الحانوت وهو إسم عربي فصيح يطلقه المغاربة علي البقالة .
وبدأيطلب مايريد
: لوسمحت علبة صلصه
: واش كتقول
: أقصد عصير طماطم
: ويش كتقول ماكتهدر عربي ((يعني مابتتكلم عربي))
المهم في نهاية الأمرسأم البروف وأكمل الحلة دون صلصه .
وفي صباح اليوم التالي كأن أول مافعله البروف أن نادي علي أحد الطلاب السودانيين وسأله ما أسم الصلصه عند المغاربة .
بعد أن ضحك الطالب كثيراً قال له
حق ديال مطيشة
قال البروف رحمة الله عليه ذهبت متابطاً قولته وفي نيتي أن أعطي صاحب الحانوت درساً في اللغه العربية وما أن وصلت المجمع حتي توقفت أمام الحانوت واثقاً قائلاً :_
أبغي حق ديال مطيشة إذا ....
وقبل أن أكمل قولي بادرني صاحب الحانوت قائلاً
: أراااك إتعلمت العربي
عصام الشوالي ... إذاعي ... إعلامي .. معلق رياضي نال نجومية واسعه في كل أنحاء الوطن العربي .... متغلباً بكرايزمته الصوتيه وحضوره علي جفاف اللهجه التونسية والتي مثلها مثل اللهجات المغاربية التي تعتمد علي الحرف الساكن وسطاً وختاماً للكلمة وهذه الطريقه في نطق اللغه العربية تأثرت في رأيً بلهجات الأمازيغ من البرابرة والشلوح ، وعلي الرغم من ذلك إستطاع عصام الشوالي أن يفرض وجوده بقوة في مجال الإعلام الرياضي في الوطن العربي .
عندما كناً طلاباً بالمملكة المغربية كناً في أول أيامنا نعاني كثيراً من ((الهدرة المغربيه)) والهدرة تعني الكلام وتصرف هدرً ، يهدرُ ... هدرةً .. والهدير في اللغه صوت عالي للماء وللمغاربه طريقة غريبة في تصريف الأفعال فنحن عادة في اللغة العربية نقول ذهبَ يذهبُ . وذهبت تذهب أما المغاربة فيقولون :_
أنا كنمشيٍ
إنت كتمشي
هم تيمشو
نحن كنمشو
ومن الواضح لمن له دراية باللغه المغربية واللغه الفرنسية أنً هذا التصريف الذي يعتمد علي الفاعل في تغير تصريفات الفعل جاء من تاثر اللهجه المغاربية باللغه الفرنسيه .
ومن عجائب الهدرة المغربية أنَها تحتوي في قاموسها علي كلمات لا أصل لها في اللغه العربية مثل كلمة ((وخَا)) وهي كلمة تعني طيب أو كويس بلهجتنا العامية .
يروي البرفسور عبدالله الطيب أنه ((رحمة الله عليه)) كان مبتعثاً من قبل المنظمه العربية للثقافة وذلك للمساعدة في تعريب المناهج في الجامعات المغربية ، وقد وفرت له حكومة الملك كل مسببات الراحة سواء أكان في الجامعة حيث يعمل بجامعة ((الملك محمد الخامس )) أو بمقر سكنه بفاس .
وكان له بسكنه خادمه تطبخ له وتقوم بكامل إعمال النظافه والأمر أنً هذه الخادمه غابت عن الحضور لشقة البروفسير وأضطر أن يطبخ وحده .... فأحتاج لكمال ((الحله)) إلي ((علبة صلصة)) فنزل إلي الحانوت وهو إسم عربي فصيح يطلقه المغاربة علي البقالة .
وبدأيطلب مايريد
: لوسمحت علبة صلصه
: واش كتقول
: أقصد عصير طماطم
: ويش كتقول ماكتهدر عربي ((يعني مابتتكلم عربي))
المهم في نهاية الأمرسأم البروف وأكمل الحلة دون صلصه .
وفي صباح اليوم التالي كأن أول مافعله البروف أن نادي علي أحد الطلاب السودانيين وسأله ما أسم الصلصه عند المغاربة .
بعد أن ضحك الطالب كثيراً قال له
حق ديال مطيشة
قال البروف رحمة الله عليه ذهبت متابطاً قولته وفي نيتي أن أعطي صاحب الحانوت درساً في اللغه العربية وما أن وصلت المجمع حتي توقفت أمام الحانوت واثقاً قائلاً :_
أبغي حق ديال مطيشة إذا ....
وقبل أن أكمل قولي بادرني صاحب الحانوت قائلاً
: أراااك إتعلمت العربي