المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تغيرات ملمح الأزمنة..



أشرف صلاح السعيد
28-08-2009, 01:23 PM
الزمان هو الزمان وتتغير ملامح الأحياء فيه كثيرا..
وتتغير أيضا ملامح الجامد والسائل والغاز..
كثير منا يسخط على الزمن وهو بريئ من كل التهم والتقصير والمقصرات..
بعضنا إتخذ الزمن معلاقة أو قل شماعة يسرج فيها كل الإنهزامات وعدم التمكن من الفرص المفوتة!!
أدعو الجميع تسجيل التغيرات التى مر بها أو رصدها وتغيرت بها ملمح الأزمنة..

أشرف صلاح السعيد
28-08-2009, 01:31 PM
كان الشارع يومها مربى ولربما موجه ولكن ليس بوزارات التربية والتعليم..
رجل الشارع البالغ العاقل ولربما مسلم او غير مسلم كان له دور تربوى مع الصبية والصغار..
كنا نتشاجر صغارا على صغائر.."الكورة قون..لا ماقون" وتبدأ المعركة..
يمر رجلا ودون أن ينطق بكلمة نهدأ..لكنه رآنا قبل أن نراه..فيدلف إلينا.."ألعبو ساى من غير شكل..إنتو إخوان..ماعيب على ناس كبار زيكم يتشاكلو ؟"..ولم نكن حقيقة كبار..ولكنا أشعرنا بذلك فنخجل من تصرف الصغار وتمضى اللعبة هادئة..
آه وآه كم تغيرت ملامح الأزمنة..

littlestar
28-08-2009, 03:01 PM
ماعدت أنا أنا
ولا أنت أنت
ولا الزمان هو الزمان

هذه نقطة مفروغ منها
بلا سجال أو جدال

الكثيرون منا
يلتفون بعباءة الماضى
ويحاولون مدها
لتغطى كل نتؤات الحاضر
لكن هيهات

هيثم عبدالعال
28-08-2009, 03:15 PM
كتير بنعاتب الحاضر ولا أسفاً على الماضي

الشرقيه السوق .. الأميريه المتوسطه كانت المدرسه وإنضباطها يبدأ منذ مغادرتك المنزل وحتى عودتك ، ما كنت تجرؤ على تغيير مسارك مخافة أن يقابلك أحد الأساتذه فكلهم يعلمون خط سيرك ،ملابسك وشعار المدرسه ينبئ عنك وأي تصرف مشين يعد إساءة للمدرسه ، نزولك من العجله عند مرور المعلم واجب لا تستطيع ولا ينبغي لك أن تغفله أو تتغافل عنه .

أشرف صلاح السعيد
29-08-2009, 02:03 PM
-الليلة عمك داك شافنا بنشرب فى السجارة..
*لا يااخى ماشافنا..
-شكلو شافنا..
*الليلة حنعمل شنو؟

حوار من الماضى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
@ ياولد دا شنو البتعمل فيو؟
- بعمل فى شنو !!ماسيجارة!!
@ ياولدى السيجارة دى مابلا وانتا لسة صغير..
- ياعم ماتعمل لينا ارضى زمان ماشربتها يعنى؟

حوار ياترى من أى زمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

درديري كباشي
29-08-2009, 09:18 PM
اذكر في المرحلة الابتدائية

اعلن طابور طواري الساعة احدى عشر ظهرا ..

تجمع الطلاب في ساحة الطابور

كل ناس وقفوا في المحل المخصص لفصلهم ..

وجاء الناظر غاضبا يرغى ويزبد

والاساتذه في الوسط يحملون السياط

واحضروا الجناه عبارة عن خمس من الطلاب الزملاء

واحضروا الى ساحة الاعدام
بعد ما ارتعبنا واخذنا رجفتنا من هذا المنظر المرعب

خطب الناظر مرة ثانية وقال زملاكم ديل قبضهم استاذ حسن وهم يتعاطون التمباك .. يخصي عليكم وعلي قرفكم واجلد كل واحد عشرة سياط ..

وتم شدهم وجلدهم .. وكان يوم محفور في الذاكرة ..

القصة اعلاه من الواقع

************************************************** **

في زمن العولمة

شنو يا استاذ كل ما نجيب كيس تمباك تصادرو مننا ياخي انت ما تقسم ما تكون طماع .. بعدين يا استاذ انت عندك راتب ونحن ما عندنا .

اما هذه اعتقد انها وارده لما شاهدته في الاجازة

أشرف صلاح السعيد
30-08-2009, 07:16 AM
-يوم الخميس الجاى محضر ليا موضوع خطير للجمعية الادبية..

*والله انا مامحضر شى لكن الجمعية البعدا حتشوف شى عجيب..

من زمن الجمعيات الادبية بالمدارس يوما ما..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
-خميسك كيف؟

*خميس مجلى والفلس قادينا قد..

-ياوهم خميسك ولو تبيع قميصك..

من زمن العولمة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

درديري كباشي
30-08-2009, 07:59 AM
من زمان

يا بنت انتي ماشة في الشارع وراسك كاشف وخاتة الطرحة في الكتف

ابدا يا ابوي والله وقعت ورفعتها وماكنت قاصدة

*******************************************

في زمن الدش

يا بت انت البلوزة القصيرة دي حقة اختك بطنك كاشفة وسرتك في السهلة ..

دا شنو دا يا بابا ما تفضحنا دي موضة

هي بالله موضة انا قيلك لابساها بالغلط ها ها ها ها ها نحن زمننا ما راح

درديري كباشي
30-08-2009, 08:13 AM
من زماااااااااان

معقولة يا يمه نحن قاعدات وانت تغسلي العدة .. انشاءالله ننشلة وتنقطع ايادينا ...ما ممكن قومي يا يمه..
تسلمن يا بناتي وتبرن من الشلل انا شفتكن جايات تعبانات من الجامعة وحر المواصلات قلت ترتاحن شوية وعارفاكن ما بتقصرن..

وين في راحة يا يمه ونحن شايفنك تعبانة.

**************************************

من زمن العولمة ..

يا بت ما تقومي تشوفي منو في الباب ما شيفاني انا مشغولة وبغسل في العدة .

لكن يا ماما الحلقة بتفوتني ..هو اي حاجة انا اعملها انا خدامة حتى الخدامة بتاخذ راتب ماتشوفي اولادك المبطحين في السراير ديل ؟\

اسوي شنو يا بتي خلاص خليك في مسلسلك انا بفتح الباب بس اريت الضيف يصبر لي اغسل يدي

(بيني وبينك انا تغظت من الحته وضغطي ارتفع مع انه انا الكاتبها)






0

ابوخالد
30-08-2009, 08:34 AM
أيام زمان ...

فى شباك التزاكر بسينما الخواجا .. قطعنا التزاكر ولمحنا أستاذ معتصم

وهو جالس داخل الشباك وصراها لينا مع حفظ وشوشنا ...

الصباح فى الطابور واحد واحد سمعنا أسامينا ... وجلد مبالغ فيه ...

تانى ياصائعين لو جيتو مارين مرور جنب السينما الموت الأحمر ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
زمن العولمة ...

تتبادل الأشرطة وال سى دى مع المدرسين الفِرد ...

وتتواعدو على الحفلة الما خمج ... وتدبر النص ...

وتجو تكملو الونسة والسنة مع الأستاذ ...

والصباح تدك الحصة الأولى والتانية .. وتجى تكمل النومة فى باقى الحصص ..

زمن عجيب ..............

أشرف صلاح السعيد
30-08-2009, 10:07 AM
تغيرت ملامحى كثيرا ..
اقلب البومات الامس وكدت الا اعرفنى ..
بعض الملامح الاساية كما هى..
هناك عينان..انف واذنان..وفم..
لكن اين ذلك البريق واين تلك البسمة العفوية الخجلة؟
نظرت وتعمقت الامعان فيا فلم اجده..
ضاع واختفى بعدما كنا لا نفترق وحتى بالمنام..
ضاع دون حتى ان اشعر بضياعه..
ااضعته متجزئا ام مرة واحدة؟
ضاع منى وضعت منى..
صدقى المألوف امس..
لما كلما نكبر نجبن؟
لما كلما نكبر تكثر مسميات الكذب والخداع؟
لما كلما نكبر تصغر المسافات وتقصر الاوقات وتتعملق فينا الكذبات؟
اشتقت لى يوم كنت لاافكر كيف احب وكنت امثولة فى العفوية..
اشتقت الى يوم كنت ادع دموعى تظهر بلا قيود ولا شروط..
كانت كل الارض موطنى..
وكنت انا انا..

أشرف صلاح السعيد
30-08-2009, 10:10 AM
كنت حينها صبيا يبحث عن الحق والإطلاق لكل الأشياء..
توهمت لحاظها لكل شئ حقيقة واحدة..
لكل سؤال إجابة واحدة..
وعشعش برأسى كلم نزار قبانى (لاتوجد منطقة وسطى مابين الجنة والنار)..
وقتها غرورى لم يكن له حدود ولا كبير..
كنت أشجب تفاكير العلماء والحكماء وحتى رجال الدين..
وتصادمت كثيرا مع أبى فلم أكن أقر بتفاوت الخبرات او حتى السنون..
كنت لأبى مطيعا بعمى لما يطلبه منى..
آتيه بسبحته هرولا..
وقبل أن يطلب الشرب يجد الماء حاضرا..
لكنى كنت أقارعه الحجة بالحجة فى كل مابخارج ايطار الابوة والبنوة..
كنت مؤمنا بتماثل الحقوق لا التساوى..
من دون قصد قد شككت بالمقدسات وتخطيت كل الخطوط وبكل الألوان..
هل ياترى إن عاد الزمان إلى سابقه سأكون ذلك الفتى مرة أخرى؟
بلحظى أدركت الإطلاق واحد والله واحد..
أدركت الإطلاق من سمات الله العلا..
ورأيت للحقيقة وجوه أدناها وجه واحد..
وعلمت بأن الأعراف منطقة وسطى ونزار مجرد شاعر لا فقيه..
ايقنت بلا تماثل الذكر والانثى ولا حتى التساوى ..
وإزددت حبا وعشقا لأبى فهو من قادنى لأغير الفكرة بلا كرباج ولاذلة..
وإن رجع الزمان هناك مرة أخرى أتمنى أن أمر بنفس تلكم التجربة ولكن دون أن أُسيئ مرة أخرى..

مدنيّة
30-08-2009, 10:16 AM
نعيب زمانا والعيب فينا
وما لزمانا عيب سوانا

استاذ اشرف بوست مية مية والله

أشرف صلاح السعيد
30-08-2009, 10:44 AM
نعيب زمانا والعيب فينا
وما لزمانا عيب سوانا

استاذ اشرف بوست مية مية والله

اختى مدنية عوافى ورمضان كريم..
شكرا لتقييمك المشجع بس اشرف اخوى ولا الاخ اشرف مااخفة..اديتينى احساس انى لابس ليا نضارة قعر كباية ..
مرورك مرحب به دوما وطالما انتى مدنية فاكيد بت اهلى..
يديكى العافية..

أشرف صلاح السعيد
30-08-2009, 11:23 AM
كتير بنعاتب الحاضر ولا أسفاً على الماضي

الشرقيه السوق .. الأميريه المتوسطه كانت المدرسه وإنضباطها يبدأ منذ مغادرتك المنزل وحتى عودتك ، ما كنت تجرؤ على تغيير مسارك مخافة أن يقابلك أحد الأساتذه فكلهم يعلمون خط سيرك ،ملابسك وشعار المدرسه ينبئ عنك وأي تصرف مشين يعد إساءة للمدرسه ، نزولك من العجله عند مرور المعلم واجب لا تستطيع ولا ينبغي لك أن تغفله أو تتغافل عنه .

اخى هيثم عبدالعال عوافى..
ياكا هو زميل الشرقية والاميرية؟
كيفك يادفعة واخبارك شنو من زمن الاميرية يمكن اتلاقينا مرة ولا مرتين..اتمنى تكون جميع امورك وعلى جميع الاصعدة عال العال..
ليك وحشة..

ود سعدابى
30-08-2009, 11:31 AM
تغيرت ملامحى كثيرا ..
اقلب البومات الامس وكدت الا اعرفنى ..
بعض الملامح الاساية كما هى..
هناك عينان..انف واذنان..وفم..
لكن اين ذلك البريق واين تلك البسمة العفوية الخجلة؟
نظرت وتعمقت الامعان فيا فلم اجده..
ضاع واختفى بعدما كنا لا نفترق وحتى بالمنام..
ضاع دون حتى ان اشعر بضياعه..
ااضعته متجزئا ام مرة واحدة؟
ضاع منى وضعت منى..
صدقى المألوف امس..
لما كلما نكبر نجبن؟
لما كلما نكبر تكثر مسميات الكذب والخداع؟
لما كلما نكبر تصغر المسافات وتقصر الاوقات وتتعملق فينا الكذبات؟
اشتقت لى يوم كنت لاافكر كيف احب وكنت امثولة فى العفوية..
اشتقت الى يوم كنت ادع دموعى تظهر بلا قيود ولا شروط..
كانت كل الارض موطنى..
وكنت انا انا..

متطلبات الزمن وإيقاع الحياة السريع ادى الى كل هذا التغير مع مساعدة منا وهو مجارات القبح فيه دون النظر الى الجزء المشرق منه
تحياتى موضوع جميل حقا

بهناك :

كدى النمشى اشوف نفسى فى المراية طولتا منها واشتقتا ليها النتعب نفسى شويه وافتش ليها وسط الزحمه الحاصله دى وخايف القاها طلعت تفتش لى المجهول

تقبل مرورى

ود الجعلي
30-08-2009, 02:39 PM
القصة حقيقة واقعة

انا حتى الان لااستطيع قول نعم ........او لا ......لوالدي .............. من شدة الخوف او الاحترام او الرهبة لا ادري






شفت بعيني وسمعت باذني : ابنا" ......والده ............. غريمه الظريف في قصة غرامية

تحياتي

أشرف صلاح السعيد
31-08-2009, 12:49 PM
متطلبات الزمن وإيقاع الحياة السريع ادى الى كل هذا التغير مع مساعدة منا وهو مجارات القبح فيه دون النظر الى الجزء المشرق منه
تحياتى موضوع جميل حقا

بهناك :

كدى النمشى اشوف نفسى فى المراية طولتا منها واشتقتا ليها النتعب نفسى شويه وافتش ليها وسط الزحمه الحاصله دى وخايف القاها طلعت تفتش لى المجهول

تقبل مرورى

المشكلة الواحد كتير من المرات بتنشل من غير مايحس ..

بهنا:
اها لقيتا؟

أشرف صلاح السعيد
31-08-2009, 12:54 PM
كان الزمان حينها مجهول..
وحتى المكان غير معلوم رغم وقوع الحادثة..
ذكرنى شقيقى الاكبر بها..بل لقننى اياها حتى احسست انى اذكرها..
كنت بالثالثة او الرابعة من عمرى حينها بحسب شهود العيان..
جاءنا بعض صحب والدى واسرهم الصغيرة وكان لأسرة منهم ايضا طفلة صغيرة..
لعبة معها دون الآخرين..
حضّر الرجال وقتها اكلة لسيقان البقر بعد ان خلعوا عنها الحوافر وسموها الكوارع..
أخذت الحوافر وسكينا صغيرة أحاكى القصاب وهى لازالت بقربى ولازلت بقربها..
ثم كانت الحادثة..
كلبنا أخذ منى عنوةً حافر..
صارعته وقاتلته بشراسة حتى عضنى ذلك الكلب المحب للحوافر اكثر منى..
من قال ان الكلاب وفية؟ وهل الوفاء أن يعض الصديق صديقه من أجل حافر؟
وأين يعضه؟ بخده الطفولى الأملس الشهى للتقبيل..
وبلا تفكير ودون تخطيط غرزت مديتى الصغيرة بعنق الكلب العنيد..
وسالت دماء من خدٍ وعنق..
ودوت صرخة لطفلة غريرة ..
أترانى إفتعلت الشجاعة حينها؟
أترانى مفطوم كبشرى لإعجاب الأنثى؟
وتراها لما صرخة بفزعٍ؟
خوفا أن يصيبها ماأصابنى؟ أو لخوف حواء الفطرى على آدم وإن كان طفلا؟
لم أبكى ساعتها..
هل لأن آدم الصغير مفطور على الشجاعة أمام حواء؟
أم لأن هول المفاجأة كانت أكبر وأسرع من ردود أفعالى؟؟
وهل وقعت بالفعل تلكم الحادثة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أشرف صلاح السعيد
31-08-2009, 12:56 PM
كان صغيرا فتعلق بها كثيرا..
كبر قليلا فتعلق بها اكثر..
كبر كثيرا فتعلق بها اقل..
فعرفت بانه ابن وهى ام
كان شابا فتعلق بها جنونا..
غدا رجلا فتعلق بها حوجةً..
امسى هرما فتعلق بها إلفةً..
فعلمت انهما زوجين..

أشرف صلاح السعيد
31-08-2009, 12:58 PM
الشهور الاولى:
يتفاعل مع مايحس ويرى..
يبكى ..يبتسم ..ويقهقه فيضحك كل من حوله وان كان الوقار يغلف ملامحهم الجادة جدا..

السنوات الاولى:
يلعب ..يزعج..يصنع عوالمه الخاصة..
يسأل عن كل مايرى..
يسأل الكبار ويحرجوا كثيرا..
يلقن ..يوجه لنفس الطرق القديمة..

السنوات الوسطى:
يبحث..يتمرد..يدعى النضج..
يناقش..يحاور وقد يستعرض..
يؤمن..يغيير..ويتوه..
ويتسيس اويحب او يعشق..

السنوات ماقبل الاخيرة:
ينضج او لا ينضج..
يتثقف او لا يتثقف..
يتحرر او لا يتحرر..
يغير او لا يتغير..

السنوات الاخيرة:
يتوأد..يتمهل..يتفكر..
تمرس او تحجر..
يناصح او يتهرب..
يحن..يحلم..يجتر..
يعود الى الشهور الاولى..

هيثم عبدالعال
31-08-2009, 02:33 PM
اخى هيثم عبدالعال عوافى..
ياكا هو زميل الشرقية والاميرية؟
كيفك يادفعة واخبارك شنو من زمن الاميرية يمكن اتلاقينا مرة ولا مرتين..اتمنى تكون جميع امورك وعلى جميع الاصعدة عال العال..
ليك وحشة..

نعم هو أخي أشرف
نسكن الآن المنافي بإختيارنا ونجتر ذكريات ماضي تسربت صوره الجميله من بين تلافيف أدمغتنا فأدمنا محاولة إستدعائه .

كن بخير

أشرف صلاح السعيد
01-09-2009, 01:00 PM
نعم هو أخي أشرف
نسكن الآن المنافي بإختيارنا ونجتر ذكريات ماضي تسربت صوره الجميله من بين تلافيف أدمغتنا فأدمنا محاولة إستدعائه .

كن بخير

سرنى الالتقاء مرة اخرى وان كان اثيريا..
كن بخير

أشرف صلاح السعيد
01-09-2009, 01:43 PM
كان يسخر منهم عندما يعودون بإجازاتهم الى السودان..
(سكر الباب)..شنو؟ (سكر الباب)..يعنى اقفل الباب..اهاااا والله انتو يالمغتربين تعدوا البحر وخشمكم بينقلب..
مرت الايام وهو يضحك على كلمة السيارة والجوال والسرا (الصف) ووووو..قبل ان يتغرب..
وفى إجازاته الى السودان صار الآخر يضحك ويسخر عليه..
لماذا نستسهل لهجات غيرنا؟ بل ونعتبرها نوع من التحضر والتميّز؟
أهى ميّزة أن أتحدث خليجيا او شاميا او حتى مصريا؟
وهل السخرية هى من باب العلاج ام الاستهزاء؟

أشرف صلاح السعيد
03-09-2009, 03:14 AM
-ابوى عايز قصة من المكتبة الخضراء..
*طيب بس تقراها يوم الاجازة..
-حاضر ياأبوى ياأحسن أبو فى الدنيا..
حليل زمن القراية ام من غير دق..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
-ابوى البلاى استيشن ليه ماجبتو ليى؟
*مايا ولدى اتفقنا اجيبو ليك فى الإجازة؟
-عارفك كضااب وبتغشنى عشان أنسى..
من زمن مافى قراية واللعب اب دق..

أشرف صلاح السعيد
03-09-2009, 10:23 AM
كان يحب البطولات والاساطير الملفقات..
أحب بحصص السيرة والدين القادة أكثر من الفقهاء..
أخذ يكبر ويزداد عشقا بعمرو بن العاص وقطس وصلاح الدين..
أخذ يكبر وإزداد عشقا لبعانخى والمهدى وعلى عبداللطيف..
أخذ يكبر فأحب عمر المختار وجيفارا ومانديلا..
أخذ يكبر فعشق عبد الناصر وأبوعمار وبومدين..
أخذ يكبر وتوقف العشق كثيرا بل انقلب العشق بالعصر الحديث الى اكذوبة ..
توقف الزمن ليبحث عن تاريخ بلاتزييف..

أشرف صلاح السعيد
03-09-2009, 10:24 AM
كان صغيرا..
ثم كبر..
فكبر..
فكبر..
فكبر..
ثم
بدأ يعى كبره أكذوبة..
كلما تقدم بالسن يصغر..

أشرف صلاح السعيد
03-09-2009, 10:30 AM
بعضهن تشلخت..
دقت الشفة..
سابت الشلوخ..
سابت الدقة..
بعضهن ظللن الشفة بالكحل..
تكحلن قبل التظليل..
حددن الشفة بالكحل وملأن الفراغات بالروج..
قبلها استعملن فقط الزبدة..
تلونت بعض الوجوه..
ثم تظلطت..
ببعضهن الأكثرية..
انتعشت قدر ظروفك..
الآن إغتنا الصيادلة..

أشرف صلاح السعيد
03-09-2009, 10:32 AM
كانت تبحث عن السترة..
فى فركة ..
فى فردة..
واليوم تتغنى بلاسترة..
حلمت بكل شئ..
التوب البنغالى ..
والشبشب العالى..
وحتى البن والمسوح..إلا السترة..

أبوبكرحامد
03-09-2009, 05:18 PM
كنا ندرس بمدرسة مدنى الأهلية أ المتوسطة ، لفت انتباهنا فى طابور الصباح أستاذ مبشر مدير الأهلية ب يبحث فى الصفوف منزعجاً ومغاضباً ، توقف قليلاً وأشار لبعض الطلبة الذين شاهدهم بسوق بانت يدخنون السجائر ، فتمت معاقبتهم فى الطابور ، ولازلت مندهشاً لهذه الروح التربوية التى تجاوزت حدود الإختصاص برؤية أبوية لم تستطيل حوائط أو ينهض أى باب أمام حرصها على أخلاق النشء وصحتهم .

أشرف صلاح السعيد
04-09-2009, 07:01 AM
كنا بالسنة الاخيرة "تالتة متوسط" بالاميرية..وكان بها طابور مهيب وكثيرا مايكون مخيف..
استاذ على محمد "طرزان" ولقب بطرزان لأنه كأنه كان يقفز قفزا الى الصف مع جرس بداية الحصة"حليل زمن الاستاذ استاذ" ..كان ضابط الطابور يفتشه يوميا..باحثا عن شعر كثيف وظفر نامى وغير نظيف وشارة المدرسة ان لم تكن على صدر تلميذ..وكم شهد هذا الطابور مواقف تهذيب وتشذيب وتمييز..
بيوم ما اتانا المدير الاستاذ القدوة والمربى الفاضل استاذ محمد الحسن ذلك الحلفاوى المهيب بورقة عليها اسم ..وياولينا عند قدوم ذاك المدير الى الطابور ويتوسطه..تلى اسم طالب وخرج الطالب من بين الصفوف كسير ذليل بخيبة صنيعه..وتلى علينا المدير بيان:
اتدرون ماذا صنع هذا التعيس؟ وكان "الشمار" قد بلغ اعلاه بالنفوس بينما كان الغلام الجانى كالفطيس..هذا التعيس يعاكس بالاسواق ..وكان التوقف بالسوق من كوارث الكوارث فما بالك هذا الغلام وقف بالسوق وعاكس..
جلد الصبى جلدا ادخل الخوف بكل النفوس وكان الجمع يراقب وبنفس محبوس..ولم يطلق الغلام حتى قضى الله امرا كان مفعولا..
كنا تلامذة وكانوا آباء قبل أن يكونوا هيئة تدريس..

أشرف صلاح السعيد
05-09-2009, 09:55 AM
بالامس كان الناس يذهبون الى دور الخيالة..
باليوم دور الخيالة تذهب الى الناس..
بالغد هل ينام الناس بدور الخيالة؟

أشرف صلاح السعيد
05-09-2009, 09:57 AM
كان صغيرا والسعادة كبيرة..
تناما وتصاغرت السعادة..
شاخ فندم على سعادات مُضيّعة..

أشرف صلاح السعيد
09-09-2009, 07:30 AM
كان الاب والام لهم الوقت لأبنائهم..
كانت الادوار واضحة..
الاب اب والام ام والصغار لهم حضنيّن وأمن..
باليوم قلة بركة اليوم..
الاب انشغل..
الأم تاهت وتحاول الصمود..
الأبناء يسترقون اللحاظ ليجدوا أب وأم..
وتاه الجميع وضاع الأمان..

أشرف صلاح السعيد
11-09-2009, 10:39 AM
كان والدى بحكم وظيفته يسافر الى العاصمة مرات ومرات..وكانت والدتى تنتهز هذه السفرات لتزور ارحامها..فكنا نذهب فى معية أبى الى العاصمة..لم يكن والدى يطيل مكوثه بالخرطوم عن يوم عمل واحد..وكنت أغلظ عليه الإيمان أن يأخذنى بعودته رغم بقاء أسرتى بالعاصمة..والدتى من السكوت وكثيرا من أهلها نزحو جنوبا إلى الخرطوم..فأرتأت تلك السكوتية المصرية ميلادا وأما بالخرطوم بلدا لأهلها..
كنت لا أحس بالأمن إلا بمدنى ..وأدمنتها مثل أبى فكنت لا أحمل فراقها ليوم وليلة..
مرت السنون وإرتباطى بالخرطوم مطارا وجوازات وتأشيرات سفر للسفر إلى الجامعة..وكل تلك الأشياء تقضى بيوم دون ليلته..
ومرت السنون حتى كان إغتراب ومال وتفكير فى بناء..
أتصدقون بأنى لا أمتلك أرضا بمدنى ولى أرض بالخرطوم!!
أترانى علمت أن كل بيوت مدنى بيوتى فآثرت أن أغزو أراض قصية؟
أم أن الواقع المرير أجبرنى على إغتراب جديد كنت أكرهه صغيرا..
أو تراه موسم هجرة جديد إلى الشمال الغربى..
تغيرت أنا أم غُيّرت مكرها ..أم تغيرت ملامح الأزمنة فتغيرت الأمكنة؟؟؟؟

أشرف صلاح السعيد
01-10-2009, 04:38 AM
زمان كنا بنشيل الود وبنهدى الود..
هسى ياربى شايلين شنو؟
وشنو الفضل عشان يتهدى؟؟؟؟

عبدالرحمن مدثر
01-10-2009, 04:45 AM
زمااااان كنا بنلعب شليل

ونفتش للمطر

وحلة كنتوش سوداء تمرح جواها

بليلة مبااااشر

اجمل حاجة انو كل صغار الحلة

فى ساااااحة واحدة

براءة

وفرحة

وناس على سجيتها

احساس الامان

يداعب عيون الجميع

لذلك كان النوم

والخروج فى الحلة

اجمل مايكون

فاطمة السمحة

وامحمد

احساس واحد

ياسلااااااام

وهسى

الكيبورد ذااتو حرن

لمن يجيك سيل الحزن من (مراااااااام )

واغتيال البراءة

بواسطة وحوش تجردوا من انسانية



زمن

خااااااين

عديم ذمة

عوض الكريم الخواض
01-10-2009, 04:50 AM
زمااااااااااااااااااان يا أشرف ...
وبالتحديد فى رمضان ...
وبعد ما نجهز صينية الفطور للصالون ...
ونجهز المويات والعصاير والفرشات ...

ونحن صايمين ... :mad::mad:
مع انو لسة ما وجب علينا :(:(

مافى طريقة وغير مسموح أن تجلس مع الكبار فى صينية واااحدة ...
نجرى نحصل الفطور مع الحاجة الله يديها العافية ...


أسى ...
أأأأأأأأأأأأخ خليها على الله ...
الشفع خاتين رآسهم بى رآسنا .

سواااح
01-10-2009, 04:57 AM
صديقي اشرف ..
المزمان كما هو
فما تغير عدد ساعات اليوم
ولكن .. نحن ..
طالت بنا مشاوير الوهم
وصرنا نزرع وهماً ونتمني ان نحصد قمحاً
التربية غير زمان
والناس غير زمان
والصحاب غير زمان
وحاجات كتيرة .. غير زمان
نعيب الزمان .. ونحن العيب.

أشرف صلاح السعيد
01-10-2009, 05:06 AM
حبيبنا ود مدثر والله الزمن عمرو ماكان خاين ولا حيكون خاين ..بس كترو الخاينين ..
والدهر او الزمن هو الله فقد قال سبحانه وتعالى "لا تسبوا الدهر فإننى أنا الدهر"..
لك كل الود وحليل زمن الجوز تلاتة فرد..

أشرف صلاح السعيد
01-10-2009, 05:12 AM
اخى عوض الكريم ماذكرتنى الايام ديك يااخ..
بس يااخوى كمان ماللدرجة دى ياالجعليين ..احنا غايتو لما نصوم كانوا بيخلونا ننجعص مع الكبار بس كنا جد جد مؤدبين وكنا بنقوم بكل مهام الاعداد للإإفطار ..مازى شفع الزمن دا فاطرين "الفاطر ماشهتو مفتوحة" عليك امان الله يسابق للحماية..ولو رسلتو لى كباية موية ابوهو اليرد عليك وبصرة ياخى ماتخلى الولد ياكل هو من الصباح مازى الصايم بطنو مادخلتا شى!!

أشرف صلاح السعيد
01-10-2009, 05:14 AM
أخى السوااح اتفق معك وان كان لكل قاعدة شواذ..الا انو فعلا ملاحظ كتير من الناس اتغيرو وبغيرو عن قصد ولا كسل ولا غباء مابعرف فى كل جميل حولهم..
الزمن حاشاهو من العيب والا نكون بنعيب فى الذات الإلهية..

حاتم مرزوق
02-10-2009, 07:03 AM
الرائع أشرف اجمل التحايا

اما حديثك عن الزمن فيقودنا الي الحديث عن البركة وزمان البركة حيث كل الأمور تسير علي البركة دون تعقيدات لذلك كان الحياة جميلة وسهلة.

كانت قلوب الناس طيبة وكانوا قانعين بما اعطاعم الله ..
كانوا يثقون في بعضهم البعض وكانت حالتهم وآحدة ..
لا يهم اين تناولت افطارك او غدائك فكل البيوت وآحدة..
كل الأمهات ام لك وكل الآباء كذلك .

جميلة تلك الأيام التي تحمل فيها كتابك وتقصد من تريد من أبناء الحي ليشرح لك الدرس..


زادت الحياة تعقيدا حين ينظر اليك شذرا وانت توجه طفل لا يمت لك بصلة ..
وزادت الحياة غموضا حين تتحسس من اقرب الناس اليك لتطلب منه خدمة..


العودة الي الجذور والتأصيل لحياتنا وفق مبدأ التآلف والتكاتف هي ما نريد.
ان نري العيب عيبا و نخجل من فعله مخافة الله اولا والناس الذين تحسب حسابهم.

ما اسوأ ان يتقبل المجتمع الخطأ فيصبح عاديا وما اصعب ان يكون السجن عاديا ويحتفل بك حين تخرج بفنان.

أشرف صلاح السعيد
02-10-2009, 07:26 AM
الرائع أشرف اجمل التحايا

اما حديثك عن الزمن فيقودنا الي الحديث عن البركة وزمان البركة حيث كل الأمور تسير علي البركة دون تعقيدات لذلك كان الحياة جميلة وسهلة.

كانت قلوب الناس طيبة وكانوا قانعين بما اعطاعم الله ..
كانوا يثقون في بعضهم البعض وكانت حالتهم وآحدة ..
لا يهم اين تناولت افطارك او غدائك فكل البيوت وآحدة..
كل الأمهات ام لك وكل الآباء كذلك .

جميلة تلك الأيام التي تحمل فيها كتابك وتقصد من تريد من أبناء الحي ليشرح لك الدرس..


زادت الحياة تعقيدا حين ينظر اليك شذرا وانت توجه طفل لا يمت لك بصلة ..
وزادت الحياة غموضا حين تتحسس من اقرب الناس اليك لتطلب منه خدمة..


العودة الي الجذور والتأصيل لحياتنا وفق مبدأ التآلف والتكاتف هي ما نريد.
ان نري العيب عيبا و نخجل من فعله مخافة الله اولا والناس الذين تحسب حسابهم.

ما اسوأ ان يتقبل المجتمع الخطأ فيصبح عاديا وما اصعب ان يكون السجن عاديا ويحتفل بك حين تخرج بفنان.


حبيبنا ود مرزوق وسع الله رزقك وكل الاعوام انت ومن تحب كماتتمنون..
كلامك كبير ..نعم غدونا نتطاير فرحا لميلاد مغنى وممثل ولاعب حريف..وبالأمس كان من يرعانا يسبنا بها "عايز تبقى ليا فنان ولا لاعب كورة كمل قرايتك الأول" ..ليس تقليلا بالفنان واللاعب ولكن التعليم كان الأبدى فعلى قاقرين لاعب والآن سفير "تصدق انى مريخابى"..
نعم كان كل الشارع موجها وكنا نحترم التوجيه..
نعم كانت كل الموائد موائدنا وكنا نجلس بعد الكبار والأدب فيها..
ورغم بهذا الزمن جاء الكثير من التطور ولكن تبقى الإنسانيات وإدهاشاتها بالأمس الأقل تكنولوجية وتطورا..