العالميه والتقنيه والتغيير

[الاميره]

[center]
العالميه حقيقه صعبة الفهم..ولكن مع التطور والتحديث الذى يسود هذه الايام اصبح ينظر لها بمفهوم بسيط..ولكن هل البساطه لما طرحته العالميه من صادر ووارد تضخه بين الحين والحين يستحق منا كل هذا التغيير؟.....
اصبح العالم قريه ,بمعنى اصبح التواصل متاح عبر وسائل التقنيه الحديثه..فهل هذه التقنيه حميده ام قبيحه..فى مجتمعنا كل ما هو قبيح مرده للعولمه..وكأنها مسخ..هذا المسخ الاتى لياكل ما زرعناه من خيرات انسانيه..فمثلا كان فى الزمن القديم كل من يدخل طبقا فضائيا تجد اخر يقول العولمه جات ..والله الامريكان ديل ما خلو شى ما سوه....وقبل ذلك ظهر الكمبيوتر والله الامريكان ديل امخاخ....ثم بعد الدش ظهر المحمول وهنا تظهر عبقرية الامريكان..
فلماذا العولمه مربوطه بالامريكان؟؟..
هذا فهم يجب ان يصحح..فالعولمه هى منتج مشترك بين الكثير من الدول..ساعدت التقنيه الحديثه وسهولة الاتصال وتجدد وسائل تحريك الاقتصادفى ايجاد المفهوم كما هو
الى الان لم يتفق المفكرون فى فهم وتعريف ظاهرة العولمه..
فريق يرى ان العولمه اندماج الاسواق وسهولة التنقل والاتصال بين الدول والذى بدأ منذ التسعينات..
وفريق اخر يرى العولمه هى الايدلوجيه او التصورات التى تظهر الاتجاه اللبرالى الراسمالى وما صاحبه من ترويج للفكر والنظام الرأسمالى والدعوه لكل العالم بان يحذو حذو هم ومحاولة فرض نوع ثقافى جديد..هذا النوع من الثقافات متمثل فى تغيير الاخلاق الاسلاميه التى نشأنا عليها وبانها لاتسمن ولا تغنى من جوع ومن هنا اقول ان ديننا الحنيف اول من تحدث عن هذه العولمه..فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم ..(بدا الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء.. ) وقد قال ..(بدا الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ,وهو يأزر بين المسجدين كم تأزر الحيه الى جحرها) وقال الله تعالى كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا) صدق الله العظيم ( سورة الاسراء الايه20) وقد اعترف احد غلاة اللبراليه وذكر ان مشاكل الاقتصاد والفكر والثقافه والسياسه التى تعانى منها دول العالم الثالث هى التى دفعت بذيادة نفوذ الفكر الضال والعولمه لان هذه الدول الناميه تبحث عن الاشكال المستقبليه وتحتار فى مسالة الاختيار مما مكن اصحاب الاموال والشركات من فتح الباب
مفهوم اللبراليه:وتعنى التحرريه..وهو مذهب يدعوا الى الحريه الفرديه..ويسعى هذا المذهب لوضع قيود على السلطه وتقليل دورها وابعاد الحكومه عن السوق وتوسيع الحريات المدنيه..وتقوم هذه الحريه على اساس علمانى..
وهذه العلمانيه يجب ان نردعها بوازع الدين وسنة النبى صل الله عليه وسلم..حتى نسلم ونتقى من فتنتها ويسلم سوداننا الحبيب منها فلابد من التوعيه واكررها التوعيه بما امرنا به فى الكتاب الكريم .ز
وهناك رأى مفاده ان العولمه هى تغيير مفهوم الدوله وقدرتها على التكيف مع العولمه..اذ اصبح هناك شركات عابره للقارات قادره على التاثير والتغيير فى الدول الناميه وبالتالى لاتقدر اى دوله ان تقى نفسها من هذه الظاهره..ونجد معظم الدول تحد من مخاطر العولمه لتحمى سيادتها ...

لو فكرنا فى منشاء العولمه ومتى بدأت هذه العولمه ؟..

كثيره هى الاراء حول بداية ظهور العولمه نجد طائفه تقول انها بدأت منذ 2000سنه مع ظهور المسيحيه فى العالم..والبعض يقول انها ظهرت مع الثوره الصناعيه التى شهدتها اوروبا..
ولو نظرنا للاسباب التى ادت لظهور العولمه نجد من اهمها....
نهاية الصراع بين المعسكر الشرقى والغربى وانتصار الولايات المتحده بنظامها الاقتصادى والسياسى..
تذايد وسائل الاتصال منذ منتصف التسعينات وخاصة فى دول العالم الثالث ( الدول الناميه)
وتذايد قوة الشركات العابره للقارات ونفوذها ممثله فى شركة مايكروسوفت العالميه..وكذلك تذايد نفوذ المؤسسات الدوليه ممثله فى البنك الدولى ومنظمة التجاره العالميه.[/color

[تغريد]

والله يا الاميرة التقنية والتغيير مهمة في زمن بقي بيتعامل بي بصمة العين ولسة ماشيين ما عارفة لي وين وعندي احساس انهم الجماعة ديل ما ناويين يرسوها علي بر ولازم يجيبوا اجلنا بي حاجة من الحاجات الغريبة الكل يوم طالعين لينا بيها دي غايتو الله يستر

وجد نحنا مع بعدنا التام عن التكنولوجيا والتطور بس بنحب التقليد والمشكلة ما بنقدر عليهو بس بنقلد من اجل الظهور والفشخرة علي قولة اخونا محمد الجزولي الله يطراهو بالخير

قبال كم يوم جيت ماشة بي شارع كدا فيهو عمارات جديدة ببنوا فيها وفي نصها في بيت عشوائي متواضع جدا جدا وما فيهو طوبة واحدة كلو شوالات ودا بيدل علي انو الساكننوا اسرة فقيرة لي حد العدم ودي حاجة من الله وما في زول عندو اعتراض عليها بس لمن يكون دي حالتهم ومركب فيهو ديجيتال و احتمال كبير يكون بي كرت تبقي دي المشكلة لانو بيحصل انفصام اجتماعي غريب بين الواقع المعاش وبين الصورة البتعكسها لينا القنوات الفضائية عن الحياة في العالم المرفه غايتو الله يستر علي الساكنين فيهو وبالجد المنظر دا حرك جواي تساؤلات كتيرة واتأرجحتا انا بين حق الزول انو يعيش حياة كويسة وبين انو يعيش في رفاهية كضابة تكون في صورة قشور بيرضي بيها نفسوا

مشكورة يا الاميرة علي اتاحة الفرصة لينا للتعبير بالم يفوق التخيل كل الود

[الاميره]

كثرت الفضائيات التى تظهر تاريخ وعادات الشعوب واصبح الكل يستطيع شرائها وكل صاحب قناة يستطيع تعيين من هب ودب فى قناته المهم الربحيه ..فهناك قنوات للالغاز والفوازير تتعاقد مع شركات الاتصال مقابل نسبه من الارباح..والمواطن الضعيف الزى يبحث عن الثروه والغنى يشترك ويدفع من عرقه ليكسب الاخرين..
فلماذا لايقنع هذا الضعيف بما قسمه الله له....وان يعلم بان الله حدد رزقه وهو المغير وحده..ولماذ ا يقبل موظف فى اى وسيله اعلاميه ان يكون هو المنادى لهكذا مسابقات..ولا يخشى الله فى ضعاف النفوس الذين لا حول لهم ولا قوه...لا اقبل بمقولة الضعيف هو من اراد المغامره وزج بنفسه من اجل الكسب,,,,,,فهذا الضعف بعينه...حتى الاغنياء يغامرون من اجل اشباع غرورهم بالفوز..اليس من باب اولى ان يدس هذه الحفنه من الجنيهات فى يد محتاج؟؟يجزيه الله عليها ويساعد ويكون عمل خيرا...وهناك فضائيات تخصص دجل وشعوذه..وللاسف المواطن وقلة المعرفه والجهل وحتى المتعلم امام الشعوزه يصبح جاهلا وتحضرن مقولة احد اساتذتى عندما كنت بجامعة الجزيره بكلية الاقتصاد والتنميه الريفيه..قال:الواحد عالم ..وراسوه يوزن بلدبس لما يمشى للدكتور ويجلس امامه..يبقى بليد وما بعرف يتكلم كويس حتى وصفة الدواء يسأل منها عشره اسئله قبل ما يخرج مع انو الوصفه على الروشته الطبيه وعلى روشتة علبة ادواءنفسها,,,وهكذا الكل امام الدجل والشعوزه..الكل منقاد وراء الوهم وما يقوله الجهلاء ..واصبحت ظاهره فى المجتمع لايكبر المتعلم ويكبر الجاهل وعند ضحد الفكر المغلو ط.لاتجد مساند وتطلع انت انسان غير جدير بالاحترام..وهكذا فى رمضان تكثر المسابقات,والجهلاء المتعلمون هم السباقون.والقريب فى الامر الكل يشتم فى امريكا ..وتشتم فى العولمه وعندما تدخل اى منزل تجد الجلوس الامريكى (الانتريه).والمطبخ ايطالى حتى الديكور امريكى..والبيت ملىء بكل انواع الاجهزه الكهربائيه يابانى صيبى وغير...واللاقرب كل شى متوفر الافلام الامريكيه والمسلسلات لتركيه والاسبانى .وحتى الكوره الكل مهووس بكأس العالم الهو امريكا واروبا..حتى عند دخول السوق لاتشترى كثيرا من المحلى مع انه اجود واحسن قيمه ولكن تشترى المستورد
تصبح القصه عقده في المجتمع ...فمع العولمه تغيرت المبادىء ..نسى المواطن بيته الشعبى وركن الى السطوح واللاثاث الامريكى ..وتكبر واصبح المقياس المادى واصبح الاحترام يقاس بالجاه والسلطان..ومن يريد ان يكون مقبولا لابد ان تكون من اصحاب الجاه والسلطان..والا ستكون مذموما..وحتى تذيد احتراما لابد ان تصبح اسدا تأكل كل ضعيف,..ومن هذا القبيل تحجرت النفوس وقوى وازع الشرور بانواعها..وانعدمت الرحمه بالضعفاء فومن الطبقات فوق الوسط والوسط ودون الوسط..وبالتالى هذه الطبقات بدورها تريد ان تعيش وتحسن من مستواها الاجتماعى وتظهر بمظهر اصحاب الجاه والسلطان..فتكثر الرشاوى والفساد وبدون وازع دينى ولا يخافون من الموت ولا الحساب باعتبار هذه حياة لايرىها الحميع(اعنى حياة ما بعد الموت) واصبح الانشغال باشياء كثيره غيرمجديه هو الاهم والزمن اصبح لايسعف الفرد..حتى الاخلاقيات النبيله تغيرت وحلت محلها اخلاقيات الحقد والحسد او البغض والكره ...

[الاميره]

الاخت/ تغريد.. كل سنه وانتى طيبه
اسعدتنى مشاركتك كثير..
واقول وكما اسلفت حتى الفقير الضغوط التى تمارس عليه من الاسره ..ومن المجتمع ..تجعله يعمل على التغير ولو معدم يمتلك الديجتال ولن يكون جل طموحه البسيط فى الديجتال بل سيمتد..وكل ما اتمناه ان يكون ممن يكافحون بشرف ..
وما تنقطعى

ودمتى بالف خير

[الاميره]

عدنا
وكما ذكرت هناك صادر ووارد فى العالميه (العولمه) فالواردكثير ...فالحميد فى الوارد انه حرك النفس البشريه للتقليد واتباع التحديث والتجديد..فاصبح الكل يمتلك وسيله او اكثر من وسائل التقنيه الحديثه..وهذا يعتبر من محامد العولمه..وايضا فى كل المجالات التقنيه والعلميه..واصبح التجدد سمة فى هذه المجالات فمثلا فى الطب استفاد العالم من البحوث والمعلومات عبر النت..ومن خلاله يستطيع كل العلماءء التعاون والتفاكر..وكذالك الانفتاح الثقافى وفى الاداب والفنون يساعد فى التقدم الاقتصادى ومن المقبح عن العولمه الوارد الذى يغير من سلوكياتنا فمثلا الملابس ..الكثير اصبح يواكب اوروبا وامريكا ...والفضائيات تعرض ما طاب لها من ازياء وتناسوا الحشمه كثير كما مفردات اللغه الرحيمه والخلقيه اصبحت لاتجدى ..وغيرها.. الانفتاح على العصر لابد ان يكون سبيله التعليم والعلم الذى يجعل القاعده قويه(الانسان ..او الافراد) التحديث ينتج عن القدره مع حركة التفاعل مع معطيات العولمه.فلابد من اتخاذ القرار المناسب واغتنام الفرص المتاحه..وهذه الملاحقه تتطلب المعرفه الواعيه..والوعى بالعولمه متاح لكل فرد من خلال القران وسنة نبينا محمد صل الله عليه وسلم... وامرنا رسولنا الكريم بالوسطيه منذ الازل ..ولنا عوده

[الاميره]

فالعولمه الماديه والمعنويه فقد خطها القران والنبى صل الله عليه وسلم...فديننا الكريم لم يترك لاشارده ولاوارده منذ الازلال والى ان تقوم الساعه.ا.. العولمه الماديه ما تحدثت عنه سابق ..والعولمه المعنويه المقصود هو الرجوع للقران والسنه..ففى القران اذا تدبرنا معانيه (فى هذا الشهر الفضيل) ستجد ايات كانها خطت فى هذا العصر تحكى ما هو حالنا ..والسنه ادب وتعبد وحب تربية الفرد تقوم بعمله بما حث عليه النبى الكريم صل الله عليه وسلم.كل الاداب الاخلاقيه والاجتماعيه متوفره فى الكتاب والسنه..فى العهود القديمه كان وما زال العرب هم اصحاب العلم والمعرفه..العرب هم اصل العولمه.. الطب علماءه هم العرب والفلك والعلوم والجبر وكل ما نعرفه عن اصول اجدادنا الاوائل ..والى الان وحتى الغرب يعترف ان العرب والمسلمين هم الرابحون دائما..نام العرب ردح من الزمان وعندما استفاق بدا يبحث عن طريق الانفتاح على العصر .وفهم طبيعة هذا الانفتاح..والتعامل مع متغيراته وبعقول مستنيره..ومحاربة الصعاب بقوة الاراده لتحدى العقبات وتذليلها..من اجل التقدم واسترجاع العقليه الفكريه ..
واذا اردنا ان نقيم العولمه من منظور اجتماعى او اقتصادى لا نستطيع تحديد الجانب الايجابى من السلبى او ان نقول انها صاح او خطأ فالعولمه حاله صعبه الفهم..
لذلك من المفترض ان يكون هنالك تثقيف مستمر لهذه العولمه المضره النافعه من خلال وسائل الاعلام المختلفه(تلفزيون(الفضائيات)والاذاعه والصحف والمجلات ..
وكل من لديها او لديه اضافه لا يبخل بها لاثراء وتفعيل الموضوع..
مع احترامى وتقديرى

[الاميره]

عدنا

ومن وسائل العولمه هذه الشبكه العنكبوتيه او الانترنت..لم ندرك ان امريكا او اى دوله من دول الغرب ستكون نقطة ارسال واستقبال لعالم جديد يتواصل الناس عبره..
فالمتاجره بالتقنيه اصبحت عبر الانترنيت ..ولكن المستخدمين له فى كل العالم تناسوا التفكير العربى واوترك المجال للغرب واكتفوا بتقديم خدمات شبكيه وخدمات البيع والشراء..والتى تبدا بالكتب والمحاضرات وتنتهى بالسلع....بيع السلع....السلع التى التىتباع فى المحال التجاريه ..مجال الفساد والاحتيال اصبح مجال واسع فيها ..
هذا حالنا فى هذه الايام والنمازج لا حصر لها ..
وكذلك يخاف اهلنا الطيبين علينا من هذا النت وما به من مصائب تفتك بالضعيف وتقوى نفسه للرزيله بكل انواعها..وكثيرا ما نسمع عن قصص غى المجتمع ضحاياها عبدة هذا النت الضار النافع ...
دائما نرففض هذه التقنيه منذ البدايه كما نرفض الكثير مماهو جديد وغير مألوف لدينا ...ولا ننتبه الا للجانب السلبى فيها..لم نفكر حين هاجمنا الفضائيات بسراسه فى التسعينات ماذا ستقدم لنا من وعى ؟اولان ظهرت هذه الشبكه التى لها محامد ومضار ولم نفكر فى مضار الجوال ابو كاميرا الزى لم يسلم من مضاره الكثيرون مع ان له محامد ايضا..
وفى هذه اللحظه كم من شاب وشابه او صغير يجلس امام هذه الشاشه والتى يمارس فيها كل الشباب اسلوب حضارى مبنى على الحوار والتفاكر ..وكل من بلد شكل والوان ومذاهب تنعكس فيها روح الحضارات وتاريخها.. والكل يتحاور وينتقى الاسلوب القيم والكل يستفيد وتذداد افكاره التى يحركها التحاور ..فلماذا لا نجعل هذه القدره الفكريه تنصب فى قوالب تخدم مجتمعنا وتزيح كل عائق وكل معضله تقف فى طريق تنمية بلدنا ففى افكار صغيره نكتبها قد يفيد اولى الامر فى حل كثير من المشاكل وتعين فى ذيادة التطور والتقدم...
اذا ....التقنيه والعولمه تحتاج الى الوعى والتفكر والتفكير السليم.. وليست مشكلة وسيلة تصال..
ودمتم بالف خير
اتمنى كل من يجد اضافه للموضوع ان يعمل على ذيادة هذا البوست حتى ينتشر الوعى وتنار العقول بنول المعرفه....

هذا البحث من احتهادى الخاص

[mutasim]

والله بحث فى منتهى الروعه وفيه معلومات جديده بالنسبه لى فواصلى

[الاميره]

والله بحث فى منتهى الروعه وفيه معلومات جديده بالنسبه لى فواصلى


جزاك الله خيرا...
واتمنى ان تعم الفائده..
مشكور على المرور..

[أشرف صلاح السعيد]

تسجيل متابعة..

[الاميره]

تحدثت عن العولمه والتغيير ..واختم حديثى بأن عصرالانفتاح العالمى على ثقافات كثيره فيها العربى وفيها الاجنبى وفيها الافريقى...حضارات ..انتاج واستهلاك فكرى ..وتحول الانسان من العلوم الانسانيه الى العلوم التقنيه..وكان التسلط والهيمه التى وضعت خير امه امام مسئوولية وامانه صعبه ابت الجبال على حملها وحملها الانسان ..ولابد لنا من الرجوع للكتاب والسنه وهذا لاياتى الا بالجهد والاجتهاد والتوعيه فى شتى الوسائل وحتى من قبل ولاة الامر وفى داخل الاحياء ولابد من نفره شبابيه للتوعيه بما آلت اليه ما سيؤول اليه الحال..
الانفتاح ادى الى ان تكون هناك غفوه عن القيم التى انتهت الى الاستسلام وتحول الاذهان الى عقليه مليئه بالخرافه.والوهم وعقول اصبحت متمائته عن رؤية الواقع الذى ملء بالمفاسد ..اصبحت هناك ذهنيه الاستحاله والاستسهال حيث كثر عدم التقدير والتقويم وكثر الخطأفى الوسيله المنتقاة فعمدت المواجهه للارتطام والسقوط..وعدم الالمام بمفاتيح الدخول الى ساحة العالميه وتقديم رؤية الوحى فى الكتاب والسنه وقدرتها على انقاذ العالم والحاق الرحمه بالعالمين..ولإسترداد الانسان لإنسانيتة وقيمه الخالده..لعب الغرب بعقولنا وعقيدتنا وحتى بإمكاناتنا وسخرها لصالحه .من خلال الوسائل التكنولوجيه ووسائل الرفاهيه المتعدده لينتهى من عقولنا النيره التى اصبحت كالصماء واستطاع الغرب ان يدخل الكثير من الافكار والقيم والعادات التى لا تتوافق وقدراتنا الماديه والعقليه وحتى المعنويه..
ومن اجل المال والجاه والسلطان استسلم الكثيرون وبلا فهم لذكاء الغرب فكان التناحر وعدم قبول بعضنا لبعض كأخوه وابناء عمومه..استطاع الغرب استزلالنا والتدخل فى امور حياتنا بكل يسر وبلا تردد وكأنه امتلك ذمام امرنا..
لابد ان نعلم اننا فى ورطه وفخا عالميا نصب لنا نحن السودانين ومن عندنا ستكون الانطلاقه لباقى الدول الاخرى..ولعل من الاهميه بمكان التفكير بكيفية التعامل مع الوضع لانه لم يعد الدخول فى حقبة العولمه خيارا بقدر ماهو واقع اشبه بالجبر والاذعان..والواجب علينا ان نخلص القيم الاسلاميه وما لحق بها من اضرار والتأكيد على ان الاسلام خطاب انسانى لجميع الامم وعلى مر الزمان والى ان تقوم الساعه..