امال مالك
21-08-2009, 12:35 PM
:):):)
ارجوووووووووووووووك ان كنت ستقرأ الموضوع فمن الأفضل ان تقرأه كله من أوله حتى آخره
مر مجنون على عابد يناجي ربه و هو يبكي و الدموع منهمرة على خديه و هو يقول :-
ربي لا تدخلني النار فارحمني و أرفق بي
يا رحيم يا رحمن لا تعذبني بالنار
إني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني يا الله
يا رب ان جلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني
يا رب ان عظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني ...
ضحك المجنون بصوت مرتفع فالتفت إليه العابد قائلاً : ماذا يضحكك أيها المجنون ؟؟؟
المجنون : كلامك أضحكني
العابد : و ماذا يضحكك فيه ؟
المجنون : لأنك تبكي خوفا من النار
العابد : و أنت ألا تخاف من النار ؟؟؟
المجنون : لا ... لا أخاف من النار
ضحك العابد و قال صحيح أنك مجنون
المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد و عندك رب رحيم رحمته وسعت كل شيء ؟
العابد : إن علي ذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار و إني ابكي كي يرحمني و يغفر لي و لا يحاسبني بعدله بل بفضله و لطفه و رحمته حتى لا أدخل النار !!!
هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة ...
انزعج العابد و قال له ما يضحكك مرة اخرى ؟؟؟
المجنون : أيها العابد عندك رب عادل لا يجور و تخاف عدله ؟؟؟ عندك رب غفور رحيم تواب و تخاف ناره ؟؟؟
العابد : ألا تخاف من الله أيها المجنون ؟؟؟
المجنون : بلى , إني أخاف الله و لكن خوفي ليس من ناره ...
تعجب العابد و قال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟!
المجنون : إني أخاف من مواجهة ربي و سؤاله لي : لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟؟
فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني فعذاب النار أهون عندي من سؤاله سبحانه ... فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنه و أجيبه بلسان كاذب ... و إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس به ...
تعجب العابد و اخذ يفكر في كلام هذا المجنون ...
و بينما كان يفكر اكمل المجنون كلامه قائلا : أيها العابد سأقول لك سر فلا تذيعه لأحد ...
العابد : ما هو هذا السر أيها المجنون العاقل ؟؟؟
المجنون : أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟؟
العابد : لماذا يا مجنون ؟؟؟
المجنون : لأني عبدته حباً و شوقاً و أنت يا عابد عبدته خوفا و طمعاً ... و ظني به أفضل من ظنك و رجاءي منه أفضل من رجاءك فكن أيها العابد لما لا ترجو أفضل مما ترجو ... فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفىء بها فرجع بالنبوة ... و أنا ذهبت لأرى جمال ربي فرجعت مجنونا ً ...
ذهب المجنون يضحك و العابد يبكي ... و يقول لا اصدق أن هذا مجنون فهذا أعقل العقلاء و أنا المجنون الحقيقي فسوف اكتب كلامه بالدموووووووع ...
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو!!! ... فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا ، فكلّمه الله تعالى فرجع نبيّا ... و خرجت ملكة سبأ كافرة ، فأسلمت مع سليمان .. و خرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون ، فرجعوا مؤمنين ... إلهي كيف أنساك و لم تزل ذاكري ؟؟؟ و كيف ألهو عنك و أنت مراقبي ؟؟؟
ارجوووووووووووووووك ان كنت ستقرأ الموضوع فمن الأفضل ان تقرأه كله من أوله حتى آخره
مر مجنون على عابد يناجي ربه و هو يبكي و الدموع منهمرة على خديه و هو يقول :-
ربي لا تدخلني النار فارحمني و أرفق بي
يا رحيم يا رحمن لا تعذبني بالنار
إني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني يا الله
يا رب ان جلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني
يا رب ان عظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني ...
ضحك المجنون بصوت مرتفع فالتفت إليه العابد قائلاً : ماذا يضحكك أيها المجنون ؟؟؟
المجنون : كلامك أضحكني
العابد : و ماذا يضحكك فيه ؟
المجنون : لأنك تبكي خوفا من النار
العابد : و أنت ألا تخاف من النار ؟؟؟
المجنون : لا ... لا أخاف من النار
ضحك العابد و قال صحيح أنك مجنون
المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد و عندك رب رحيم رحمته وسعت كل شيء ؟
العابد : إن علي ذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار و إني ابكي كي يرحمني و يغفر لي و لا يحاسبني بعدله بل بفضله و لطفه و رحمته حتى لا أدخل النار !!!
هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة ...
انزعج العابد و قال له ما يضحكك مرة اخرى ؟؟؟
المجنون : أيها العابد عندك رب عادل لا يجور و تخاف عدله ؟؟؟ عندك رب غفور رحيم تواب و تخاف ناره ؟؟؟
العابد : ألا تخاف من الله أيها المجنون ؟؟؟
المجنون : بلى , إني أخاف الله و لكن خوفي ليس من ناره ...
تعجب العابد و قال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟!
المجنون : إني أخاف من مواجهة ربي و سؤاله لي : لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟؟
فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني فعذاب النار أهون عندي من سؤاله سبحانه ... فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنه و أجيبه بلسان كاذب ... و إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس به ...
تعجب العابد و اخذ يفكر في كلام هذا المجنون ...
و بينما كان يفكر اكمل المجنون كلامه قائلا : أيها العابد سأقول لك سر فلا تذيعه لأحد ...
العابد : ما هو هذا السر أيها المجنون العاقل ؟؟؟
المجنون : أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟؟
العابد : لماذا يا مجنون ؟؟؟
المجنون : لأني عبدته حباً و شوقاً و أنت يا عابد عبدته خوفا و طمعاً ... و ظني به أفضل من ظنك و رجاءي منه أفضل من رجاءك فكن أيها العابد لما لا ترجو أفضل مما ترجو ... فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفىء بها فرجع بالنبوة ... و أنا ذهبت لأرى جمال ربي فرجعت مجنونا ً ...
ذهب المجنون يضحك و العابد يبكي ... و يقول لا اصدق أن هذا مجنون فهذا أعقل العقلاء و أنا المجنون الحقيقي فسوف اكتب كلامه بالدموووووووع ...
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو!!! ... فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا ، فكلّمه الله تعالى فرجع نبيّا ... و خرجت ملكة سبأ كافرة ، فأسلمت مع سليمان .. و خرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون ، فرجعوا مؤمنين ... إلهي كيف أنساك و لم تزل ذاكري ؟؟؟ و كيف ألهو عنك و أنت مراقبي ؟؟؟