ود الجعلي
19-08-2009, 11:21 AM
الشكر
للذين أحس بِدفئهم الآن أكثر مما مضى .... وأحلمُ ان ألتقيهم .... واُحبهم حبا" يُسر الله والناس اجمعين
وأعتذر
للذين معي في هذا المكان المُزدحِم المُقيد
وأن
أبذل ما استطع من صدقٍ وبساطة
بأحترام الآخرين وعِفتهم وان أُنفي عن نفسي
الوضاعة والسقوط
مدخل
قصائدي
أناشيدُُ ُ.... تشكو
العشق
الى ملكٍ مهاب
سَطــوتي على قـــدري
وأرهقتي
فيني الشباب
تنبت الأزهار عشقا"
وعيناك نورُ ُ
تعانق ظلامات القرون
وعيناك ارضُ ُ
تزحف في صمت الزمان
يِصرعُها الهوى المجنون
ويهزها
هزا" وهزوءُ ُ
ويُحملني للأمان
مسكون بالجنون
هناك
في
اقصى الاقاصي
والصحاري
والسهول
أعشق جسدا"
ورمانا"
وخريفا"
أُختال في كبر وتيه
أسهو
في غمرة نشوتي
وأمتطي فراغا"
ووحلا"
واهزم
الجاهلية
وعبادة الاوثان
وضرب الرمل
وقراءة الفنجان
دعك من هذا وذاك عزيزي القاريْ
فالغرام يقود الى الحرام
و للحذف المجاز
ومنع الكتابة و الكلام
محاربة الخرافة والذاكرة و فساد التصور الذهني للنصوص وبترها هكذا.... جزافا"
يفتح الباب على مصرعيه
والا
فان
ليس من العار في شيْ طرح الأسئلة..وبسط الواقع في ترابط يحمل أفكارا" وقيما"
ويحدث جرحا"
لم يصبر الآخرون عليه كثيرا"
وثق
أننا سنظل نعبث ونحذف ونحظر مانشاء وكيفما نشاء
في غير وجل او خوف
+++++++++++++++++++
ايها الحاذف الأنيق
ستظل سجانا"
وأنا
بطلا"
ستحذف كل شي
ولكن
ان تحذف ذاكرتي......
ولبنى....
والنساءالفارعات الطول..........
من وجودك العدمي
تهور وعبث
ستصيبك أنفلونزا الاكتئاب
ويسيل مخك
مخاطا"
وسأهديك منديلا"
وممحاة
عموما" هنالك واقع ثقيل و احداثه جسام نخفي منه الكثير عبر التنميق والتنسيق وفارغ الكلام
وعلى وزن
"لا اكذب ولكني اتجمل"
فلنتحدث
عن النساء
وعن
انتهاء الصلاحية لعموم النساء
"كما يقول الرجال الاعزاء"
حينما يصرون علي الزواج باخرى حتى لو كان ذلك…..
"كتماي "
ونتساءل
هل مشاعر المرأة خاضعة لقانون انتهاء الصلاحية!!
"يا مرة يا مجنونة يا حجر الطاحونة" كما يقول جارنا ضوالبيت لرفيقة عمره وشريكة حياته زهرة ام حمادة
وبمجرد دخول المرأة في العقد الرابع يبحث الرجال عن فتيات صغيرات السن ليجدد شبابه كما يقول معظهم دونما أدني مسؤلية ولكن سندافع هذه المرة تحديدا" عن المرأة
فزوجتك التي أمضت معك كل العمر .......هل انتهت صلاحيتها واصبحت كعلبة تونا او جبنة قديمة في صفيحة كحلية تحول لونها من الابيض الى الاصفر ومذاقها الناعم اللذيذ صار "صدأ" و"صديديا"
هذا هو مايسمى الطعن من الخلف............ الرجال الرقيقون الذين لا تبدو عليهم أي علامات تدل على التفكير في الزواج من آخرى
وفيما بعد
سيندمون
" ويسفون التراب و الرماد والتمباك"
"ويشربوا و مايرووا"
ويخسرون الأثنان معا"
كما افادتنا الكثير من التجارب
ولكننا
تطير عقولنا وتخف قلوبنا و" ونشفط كروشنا "عندما نرى العجب العجاب ومايسر النظر ويبهج الخاطر هذه الايام
" الراجل عينو طايرة وذايقة ..........وكيس نايلو كمان " هنالك عددكبير من الازواج يجد الكثير من المبررات التي يذكرها حينما يسأل لماذ تزوج بأخرى وهي ان الزوجة غير مهتمه به او غير نظيفة او انها ترهقه بالطلبات او ان أهلها مزعجين او انها لا تملك الذكاء الانثوي الجاذب او المقارنة باخرى او او كثير من الاسباب التي نسمعها من هنا وهناك.......
وهل الزوج مطلوب منه ان تكون على سبيل المثال
"ريحتو حلوة ولابس روب عنابي ونازل من السلم زي المسلسلات "أو زي
"مهند مغرور وطويل وماعندو كرش"
وطيب ليه انتو زعلانين ما الإسلام شرع له الزواج بثانية وثالثة ورابعة
ولكن نصيحتي للزوجات اتركي العناد والنقة والعصبية
و ....كوني كالنسمة واصنعي له
كوبا" من العصير وفنجانا" من القهوة
وليس هنالك كرامة انتهكت او كرامة تثورين من اجل اعادتها
فساعة الغضب سيقرر فيها ............. اعظم القرارات
وهي
" ان تكوني ضرة "
وما أكثر الانتاج هذه الايام من النساء الجميلات والخيارات التي لا حصر لها ولا عد من انواع الزواجات ، فقد اباح شيوخا" زواجات كثيرة ومتعددة ومضحكة فالمتعة عند الشيعة والمسيار في الخليج وكلاهما زواجا" سريا يحقق الاشباع من النزوات والانتقام و كالزواج العرفي في مصر وخاصة بين اهل الفن ثم هنالك البنطال والمسفار والمكوار ولكن تطول القائمة وتتعقد الشروح لكل من هذه الحيل الواهية المؤدية الى الفوضى الجنسية وتقنينيها في ظل غياب كامل للمجتمع ثم يتطور الامر في تحدي سافر للاديان والاعراف فالمساكنة وهي عبارة عن رجل وامرأة يعيشان مع بعضهما البعض دون زواج حسب ماهو متعارف عليه والسبب هو الانحلال الاخلاقي العالمي ومايسمى بالثورة الجنسية
وهنالك زواج فرند والوناسة و نوع اخر غريب من الزواجات سمعت عنه وهو زواج السروال ولكن يبدو الامر كانه طرفة ولا اود الخوض في ذلك حتى لا يحذف الموضوع
مع كل ذلك : لن أك
حرية الكلمة ورحابة الفضاءت
التي لا تعرف معنى ان تؤمر نفسك قاضيا" ومتذوقا" وجلادا" لمعاني وابعاد النصوص الادبية
و الكلام للحردلو
لا تساوم
ْ بين أمر الله في العدل
وهاتيك المزاعم
ْ أيها المذبوح في الوطن المسالمْ
ونتابع مع الفحل الحردلو
الذي وجدت نفسي تذوب في هواه علقتها هكذا ابحث عن خطواته ليس سرا" بل عشقا" وهروبا"
من العساكر والطوفان
مابحب خوة الكاب وخوة الكاب حدها الباب
وصاحب الكاب بتاع نسوان وسكران
الكلمة في
في بلادنا الحبيبية
بلد المليون سجم ومليون خابور
بقت ما بيتبلع
و نحن هوي اناس
نفسنا حارررررررر بالحيل
وما نرضى الحقارة
وخلونا
مع
كلام الحردلو
ياهو ساسنا وياهو ايلينا
في يومْ من ايام الوطنْ
ما بتسوى شيْ
وإنو أجملْ شيْ يكونْ
إنَكْ تكونْ
موجودْ
ومفقودْ
وانتَ ماليهُ
ومالِيكَ الوطنْ
حتى ولوْ كانْ
في جيوبكْ مَافي شيْ!
ما برضُو يكفيكْ
إنو في جيبكْ
وفي قلبَكْ وَطنْ
ودكتور سجيمان تحدث عن مرض السرطان المنتشر في مناطق الرباطاب وحصد اعدادا" كبيره منهم وما شفنا ولا سمعنا مسعول ملسوع اتكلم عن المواضيع دي ودي موش ياها ذاتها المواضيع البيتهم المواطن ولا وبخليكم مع مقتطفات من كلام دكتور سيجمان
(((((((((شوية بس تعاين لي نصيبتنا دي.. تشوف النصيبة الباقية علينا دي.. والله يا جماعة الواحد فينا يشيل الجنازة ويوديها يدفنها وايدو فوق قلبو وخايف يكون الدور الجايي عليهو.. بقينا كلنا متمحنين وخاتين ايديننا فوق جضومنا.. وراجين الموت.. النضم دا اعوج يا ناس الحيكومة.. انتو مسعولين مننا.. ونحن في ضمتكم دي.. وربنا بيسعلكم مننا يوم الموقف العظيم.. والنصيحة ما بنعفا لي زول فيكم.. ان بقيتو.. ما قادرين علي البلا دا.. حدسونا.. عشان نشوف لنا صرفة تانية.. وان طنشتو وخليتونا كدي.. بعد عشرة سنوات تاني.. ان لقيتو لكم رباطابي حايم علي ضهر الدينا دي تعالو عضوني في نص راسي.. دا ان انا لقيتوني حايم.. ))))))))))))
فتح صديقي نقاشا" حول جوانب اجتماعية كثيرة قابلة للنقاش او قابلة للالغاء والحذف نمارسها بشكل يومي وحقو
نتلم شوية ونحاول نتجاوزها وغيرها من السوالب بس انو تقول لي نحن ما بنخلي عاداتنا بعد ده بكون عندي الف راي
ما تشخبط في حيطة الناس ولا في الباب بالفحمة وتكتب العبارة السخيفة عليها حضرنا ولم نجدكم دائما خلي معاك ورقة وقلم واكتب مذكرة لطيفة ودسها من تحت الباب .
شيل ليك هدية اذا ماشي لزول عندو مناسبة او ماشي لنسابتك او حتى ماشي بيتكم حلوة تخوش يدك مليانة انشالله تبش .
ما تصلي العشاء وتمشي تشرب العرقي وتقول " بعد العشا ما اختشا"
وتمشي العمرة ولا الحج وتجي تتفشخر باولادك الفي السعودية سو لي فلتكان وجابوا لي ... وهناي ..... وعملوا لي وتكتب في حيطة الباب حجا" مبرورا"
ولا في رمضان تطلع فيرد صحن برة للجماعة في الفطور وتخلي المحمر والمقمر والعصائر والقراصة بالدمعة والاكل السمح تلهطوا مع ام العيال
الرومانسية الغنائية...... الحقيبة
وما تلاها من اجيال.. حيث كانت الحركة الادبية فى مجال الثقافة عموما رائجة في كل الاتجاهات
وورثنا تركة عملاقة من الالحان والاشجان والقصص النبيلة
و
كمُ ُ
عظيم من أشعار وأغاني العمالقة
الذين زينوا تلك الحقبة
قصة وحقيبة
فسرور وكرومه
وزنقار
والأمين برهان
و العبادي
و
بادى محمد الطيب
وعبدالعزيز محمد دواد و ............ توأم روحهو علي المك
والكاشف
و الشاعر أبو صلاح
وفنان ودمدني عوض الجاك
الذي اثار حفيظة الكابلي حينما غنى اغنية ضنين الوعد بالرق
ونتحسس جمال الكلمات وروعة الالحان
يا المعسول لماه
ويا الموصول رضاه
يا قمرة سماه
يا غايتو ومناه
يا حسنه وبهاه
يا كدره وصفاه
يا راحته وشقاه
يا وجعه وشفاه
يا عشقه وهواه
وكذلك هذه الاغنية الجميلة التي تهز الكيان وتخلب الالباب بترابط المعاني وسحرها وجزالة الالفاظ وبساطتها
سمير وجدانى الهز كيانى
وفوق للريد زودنى أمانى
أغالب الشوق لى شوفته وأعانى
متين ياتوم الروح تلقانى
واتخطى كل هذه المراحل المليئة خضابا" وكثافة في الحضور الشعري والغنائي الثر بالتمعن والاستماع الى
اغنية قطار الشوق للبلابل التي تطبطب علينا و"تخلي الدمعة تجيْ ناطة من عيونك "
اغنية رهيبة وخطيرة مليانة شجن وحزن وشوق وعذاب
بتمدد وبستكين وبتوه في هذه الالحان البديعة
قطار الشوق متين ترحل تودينا
نشوف بلدا حنان اهلا ترسى هناك ترسينا
نسائم عطبرة الحلوة تهدينا و ترسينا
نقابل فيها ناس طيبين فراقم كان مبكينا
يا قطار الشوق متين توصل هناك حبيبنا راجينا
متين نحضن عويناتو متين يسرع يحيينا
ومن باب المفارقات بين هذه الكلمات وكلمات بعض الاغاني اليوم
" فرق السما والواطة "
"وسجم خشمكم لو قايليين ده غنا"
بله يا بله وينو بله
بله الدق الرقم جله
بله ود عشه
السايق الرقشه
و دق الرقم خشه
يا بله
يا بله وينو بله
وهنالك من تغنى للثوب والجلابية ، اللحو
شوف عينى الحبيب بى حشمه لابس التوب
التـوب زاد جمـالك زيـنة يا المـحبوب
الاغنية المشهورة التي وصفت بالهابطة وهي ليس كذلك لان شاعرها هو حسن الزبير ارادها بسيطة الكلمات والالحان ليشيع تدوالها بين الناس وقيلت في شوق امراة في يوم العيد لزوجها المغترب
الجلابية بيضا مكوية حبيبي بسحروك ليا
ولكن مع هذا وتلك وغيرها من الاشارات القوية التي ترسخ التوب والجلابية كأعمدة في التراث السوداني
فقد سمعت من احد القدماء من القوم الطاعنين في السن .... ان هذه الازياء وافدة على التراث السوداني
وحتى سف السعوط فيهو أغاني
يا امو.... يا الشفة
اريد ولدك اب سفة
حلاتو وقتين يسف
وحلاتو وقتين يديها نفة
اما مفردات الزواج في الاغاني فلها نصيب الاسد لكل منها مدلول وأهداف وطريقة
"فتح الخشم" أو "قولة خير"
"الشيلة"
"حبسة العروس "
"حفرة الدخان" و "الطلح والشاف"
"اللخوخة"
"الدلكة"
"الحنانة"
"صينية الجرتق"
"العديل والزين".
"وقطع الرحط
"رقيص العروس" الذي افاض فيه اخوي " المسافر"
ويستخدم فيه فستان قصير جدا وبدون أكمام ومفتوح الصد ر وضيق وببرز مفاتن الجسم بصورة مثيرة
ياهو تراثنا وعاداتنا الغريبة
وزي ما قال المثل الغبي
"الماعندو قديم ما عندو جديد"
الكلام ده كلام فاضي والحقيقة نحن أمة تكاسلت وتباطأت
وفقدنا مسالك الطريقة الصحيح
وحتى تاريخنا مزيف ومشوه ومبتور وكمان
فيهو
حاجات عبيطة وبايخة ودمها تقيل
والمبالغات
ماتديك الدرب
======================
هذه الكلمات ارثي فيها الحال ..... وما نعيشه من ازدواج
الفضيلة ان لا تستكين
والفضيلة هي ان تستبين
والفضيلة شرخ اخر
وثقب" ممدود الجوانب
الفضيلة هي ان تغفل كل شي
وتتوسد ها
الفضيلة آفاق مموه ومثنية وكسيحة
كساها الشلل وألجمها الصمت
الفضيلة هي ان نتلصص ونفعل مانريد
قوة وجبروت
اعتداء واثم على الاخرين
الفضيلة هي اتساخ ناصع في بياض معتم
الفضيلة أمل مبتلى
عجينة سمراء
الفضيلة وجع وصداع
كفر" وغباء
الفضيلة ان ننعل المنبر ونعتليه ونهدمها
نرميها بالقذف والنجاسة
هي ان نثور
ونبحث عن وطن بحجم حبة البرتقالة
واخر ننخر فيه
الفضيلة وهم وبؤس ووضاعة
غلبني الهم
واشتكيت
وبكيت
وصمتو كما يفعل الاخرون
هكذا ولدنا لنكون ادعياء اولياء صالحين
ويكون غيرنا اشلاء
انها حرب ضروس
انها حرب البقاء
سنصنع نصرا"
ويتوارى الضباب
ونلتف هتافا"
للزعيم الجديد
الثورة تخلق من جديد
عجبي لغيرهم
يتخاصمون في ارض وكلمة
ويخصمون كل الحساب القديم
ونبدأنحن بالتوسل
والتردد والانتظار
اللعنة ستصيبنا جميعا"
ونبحث عن شهيد
ودمعة
وفضل ظهر ويتيم
وهمنا ان نسافر
ونخلع كل ما لدينا
من كبر وفتور
ونحدق في الشمس وفي النور
مازال على الارض سلام
مازال النيل جاريا" هذا الصباح
مدينة اخرى
وحلبات
سنهجرها ويتأزم الموقف
والحل هو الصراخ
لن تمضي الايام كئيبة
ستعود جدية وغيرها من النساء
الفارعات الطول
الى نفس الوطن
ونفس الصباح
ونفس الملامح والوهم
ونفس الخيال
ونفس الحب المباح
سنكتب كل شيء
ونتحدث عن كل شيء
ونفصح عن كل شيء
ونصرخ ان غلبنا النعاس
ونهاجر بعيدا"
ان تسرق وطنا"
وكلمة
وتحجب كل شيْ
الا وجهك القبيح حاضرا"
وماثلا" للعيان
حجمك واجما" ثقيل الظل
ابحث عن بذرة
وقرطاس وممحاة
مارس فنون الازالة والمسح
والابادة
انثر البقايا والنفايا
وقرر ان تزيل كل شي
وتصفو روحك الكئيبة
وتسرح وتمرح
وانت خير هذا الزمان
وهذا المكان++++++++++++++++++
ان كنا نتناول سندوشيات الجامبو ونصر على الاكثار من السلطات والملونات والزيتون
ونستقبل احباءنا القادمون من الخليج المحملين بالهدايا والموبايلات الحدث
او
نخرج الى المنتزهات لنتمتع بالونسة والقرقرة مع اسرنا و اصدقاءنا و غيرنا
ينام وبائسا" في المجاري والجحور والحفر
وتدهسه العربات المتهورة
واصحابها الذين ملئوا كروشهم الضخمة باسماك النيل المقلية والمشوية
تفاقمت بشكل خطير خلال الفترة الأخيرة مشكلة أطفال الشوارع حيث الالاف من الاطفال يهيمون في الشوارع
قضية اجتماعية اخيرة اطفال الشواراع المعدمين
الشماسة والشحادين
الكماسره - بتاعين الورنيش - والباعه المتجولين
الحفاة القذرين
والذين ينامون ويفرشون بقايا ورق وكرتون ويصبحون ويمسون على شم البنزين والسلسيون
وفي احصاء متحفظ في اتجاه التقليل من عددهم هنالك حوالي 35000
مشرد في العاصمة الخرطوم
وأٍسباب ذلك النزاعات والحروب الاهلية والفقر والتفكك الاسري
وهم يتعرضون بصورة يومية
للمرض
والاعتداء
الاغتصاب
نحتاج الى تفعيل الدراسات الموجودة أو أن نجري دراسات جديدة حسب الحاجة
ولكننا نستهدف هذه الشريحة
عموما لدينا منظمة تحت التسجيل لدى الجهات الرسمية تاسست قبل ثلاثة سنوات نرجو من الاخوة الذين لديهم الرغبة في المساعدة الاتصال والتواصل
ودمتم
نواصل............................................. ............................
للذين أحس بِدفئهم الآن أكثر مما مضى .... وأحلمُ ان ألتقيهم .... واُحبهم حبا" يُسر الله والناس اجمعين
وأعتذر
للذين معي في هذا المكان المُزدحِم المُقيد
وأن
أبذل ما استطع من صدقٍ وبساطة
بأحترام الآخرين وعِفتهم وان أُنفي عن نفسي
الوضاعة والسقوط
مدخل
قصائدي
أناشيدُُ ُ.... تشكو
العشق
الى ملكٍ مهاب
سَطــوتي على قـــدري
وأرهقتي
فيني الشباب
تنبت الأزهار عشقا"
وعيناك نورُ ُ
تعانق ظلامات القرون
وعيناك ارضُ ُ
تزحف في صمت الزمان
يِصرعُها الهوى المجنون
ويهزها
هزا" وهزوءُ ُ
ويُحملني للأمان
مسكون بالجنون
هناك
في
اقصى الاقاصي
والصحاري
والسهول
أعشق جسدا"
ورمانا"
وخريفا"
أُختال في كبر وتيه
أسهو
في غمرة نشوتي
وأمتطي فراغا"
ووحلا"
واهزم
الجاهلية
وعبادة الاوثان
وضرب الرمل
وقراءة الفنجان
دعك من هذا وذاك عزيزي القاريْ
فالغرام يقود الى الحرام
و للحذف المجاز
ومنع الكتابة و الكلام
محاربة الخرافة والذاكرة و فساد التصور الذهني للنصوص وبترها هكذا.... جزافا"
يفتح الباب على مصرعيه
والا
فان
ليس من العار في شيْ طرح الأسئلة..وبسط الواقع في ترابط يحمل أفكارا" وقيما"
ويحدث جرحا"
لم يصبر الآخرون عليه كثيرا"
وثق
أننا سنظل نعبث ونحذف ونحظر مانشاء وكيفما نشاء
في غير وجل او خوف
+++++++++++++++++++
ايها الحاذف الأنيق
ستظل سجانا"
وأنا
بطلا"
ستحذف كل شي
ولكن
ان تحذف ذاكرتي......
ولبنى....
والنساءالفارعات الطول..........
من وجودك العدمي
تهور وعبث
ستصيبك أنفلونزا الاكتئاب
ويسيل مخك
مخاطا"
وسأهديك منديلا"
وممحاة
عموما" هنالك واقع ثقيل و احداثه جسام نخفي منه الكثير عبر التنميق والتنسيق وفارغ الكلام
وعلى وزن
"لا اكذب ولكني اتجمل"
فلنتحدث
عن النساء
وعن
انتهاء الصلاحية لعموم النساء
"كما يقول الرجال الاعزاء"
حينما يصرون علي الزواج باخرى حتى لو كان ذلك…..
"كتماي "
ونتساءل
هل مشاعر المرأة خاضعة لقانون انتهاء الصلاحية!!
"يا مرة يا مجنونة يا حجر الطاحونة" كما يقول جارنا ضوالبيت لرفيقة عمره وشريكة حياته زهرة ام حمادة
وبمجرد دخول المرأة في العقد الرابع يبحث الرجال عن فتيات صغيرات السن ليجدد شبابه كما يقول معظهم دونما أدني مسؤلية ولكن سندافع هذه المرة تحديدا" عن المرأة
فزوجتك التي أمضت معك كل العمر .......هل انتهت صلاحيتها واصبحت كعلبة تونا او جبنة قديمة في صفيحة كحلية تحول لونها من الابيض الى الاصفر ومذاقها الناعم اللذيذ صار "صدأ" و"صديديا"
هذا هو مايسمى الطعن من الخلف............ الرجال الرقيقون الذين لا تبدو عليهم أي علامات تدل على التفكير في الزواج من آخرى
وفيما بعد
سيندمون
" ويسفون التراب و الرماد والتمباك"
"ويشربوا و مايرووا"
ويخسرون الأثنان معا"
كما افادتنا الكثير من التجارب
ولكننا
تطير عقولنا وتخف قلوبنا و" ونشفط كروشنا "عندما نرى العجب العجاب ومايسر النظر ويبهج الخاطر هذه الايام
" الراجل عينو طايرة وذايقة ..........وكيس نايلو كمان " هنالك عددكبير من الازواج يجد الكثير من المبررات التي يذكرها حينما يسأل لماذ تزوج بأخرى وهي ان الزوجة غير مهتمه به او غير نظيفة او انها ترهقه بالطلبات او ان أهلها مزعجين او انها لا تملك الذكاء الانثوي الجاذب او المقارنة باخرى او او كثير من الاسباب التي نسمعها من هنا وهناك.......
وهل الزوج مطلوب منه ان تكون على سبيل المثال
"ريحتو حلوة ولابس روب عنابي ونازل من السلم زي المسلسلات "أو زي
"مهند مغرور وطويل وماعندو كرش"
وطيب ليه انتو زعلانين ما الإسلام شرع له الزواج بثانية وثالثة ورابعة
ولكن نصيحتي للزوجات اتركي العناد والنقة والعصبية
و ....كوني كالنسمة واصنعي له
كوبا" من العصير وفنجانا" من القهوة
وليس هنالك كرامة انتهكت او كرامة تثورين من اجل اعادتها
فساعة الغضب سيقرر فيها ............. اعظم القرارات
وهي
" ان تكوني ضرة "
وما أكثر الانتاج هذه الايام من النساء الجميلات والخيارات التي لا حصر لها ولا عد من انواع الزواجات ، فقد اباح شيوخا" زواجات كثيرة ومتعددة ومضحكة فالمتعة عند الشيعة والمسيار في الخليج وكلاهما زواجا" سريا يحقق الاشباع من النزوات والانتقام و كالزواج العرفي في مصر وخاصة بين اهل الفن ثم هنالك البنطال والمسفار والمكوار ولكن تطول القائمة وتتعقد الشروح لكل من هذه الحيل الواهية المؤدية الى الفوضى الجنسية وتقنينيها في ظل غياب كامل للمجتمع ثم يتطور الامر في تحدي سافر للاديان والاعراف فالمساكنة وهي عبارة عن رجل وامرأة يعيشان مع بعضهما البعض دون زواج حسب ماهو متعارف عليه والسبب هو الانحلال الاخلاقي العالمي ومايسمى بالثورة الجنسية
وهنالك زواج فرند والوناسة و نوع اخر غريب من الزواجات سمعت عنه وهو زواج السروال ولكن يبدو الامر كانه طرفة ولا اود الخوض في ذلك حتى لا يحذف الموضوع
مع كل ذلك : لن أك
حرية الكلمة ورحابة الفضاءت
التي لا تعرف معنى ان تؤمر نفسك قاضيا" ومتذوقا" وجلادا" لمعاني وابعاد النصوص الادبية
و الكلام للحردلو
لا تساوم
ْ بين أمر الله في العدل
وهاتيك المزاعم
ْ أيها المذبوح في الوطن المسالمْ
ونتابع مع الفحل الحردلو
الذي وجدت نفسي تذوب في هواه علقتها هكذا ابحث عن خطواته ليس سرا" بل عشقا" وهروبا"
من العساكر والطوفان
مابحب خوة الكاب وخوة الكاب حدها الباب
وصاحب الكاب بتاع نسوان وسكران
الكلمة في
في بلادنا الحبيبية
بلد المليون سجم ومليون خابور
بقت ما بيتبلع
و نحن هوي اناس
نفسنا حارررررررر بالحيل
وما نرضى الحقارة
وخلونا
مع
كلام الحردلو
ياهو ساسنا وياهو ايلينا
في يومْ من ايام الوطنْ
ما بتسوى شيْ
وإنو أجملْ شيْ يكونْ
إنَكْ تكونْ
موجودْ
ومفقودْ
وانتَ ماليهُ
ومالِيكَ الوطنْ
حتى ولوْ كانْ
في جيوبكْ مَافي شيْ!
ما برضُو يكفيكْ
إنو في جيبكْ
وفي قلبَكْ وَطنْ
ودكتور سجيمان تحدث عن مرض السرطان المنتشر في مناطق الرباطاب وحصد اعدادا" كبيره منهم وما شفنا ولا سمعنا مسعول ملسوع اتكلم عن المواضيع دي ودي موش ياها ذاتها المواضيع البيتهم المواطن ولا وبخليكم مع مقتطفات من كلام دكتور سيجمان
(((((((((شوية بس تعاين لي نصيبتنا دي.. تشوف النصيبة الباقية علينا دي.. والله يا جماعة الواحد فينا يشيل الجنازة ويوديها يدفنها وايدو فوق قلبو وخايف يكون الدور الجايي عليهو.. بقينا كلنا متمحنين وخاتين ايديننا فوق جضومنا.. وراجين الموت.. النضم دا اعوج يا ناس الحيكومة.. انتو مسعولين مننا.. ونحن في ضمتكم دي.. وربنا بيسعلكم مننا يوم الموقف العظيم.. والنصيحة ما بنعفا لي زول فيكم.. ان بقيتو.. ما قادرين علي البلا دا.. حدسونا.. عشان نشوف لنا صرفة تانية.. وان طنشتو وخليتونا كدي.. بعد عشرة سنوات تاني.. ان لقيتو لكم رباطابي حايم علي ضهر الدينا دي تعالو عضوني في نص راسي.. دا ان انا لقيتوني حايم.. ))))))))))))
فتح صديقي نقاشا" حول جوانب اجتماعية كثيرة قابلة للنقاش او قابلة للالغاء والحذف نمارسها بشكل يومي وحقو
نتلم شوية ونحاول نتجاوزها وغيرها من السوالب بس انو تقول لي نحن ما بنخلي عاداتنا بعد ده بكون عندي الف راي
ما تشخبط في حيطة الناس ولا في الباب بالفحمة وتكتب العبارة السخيفة عليها حضرنا ولم نجدكم دائما خلي معاك ورقة وقلم واكتب مذكرة لطيفة ودسها من تحت الباب .
شيل ليك هدية اذا ماشي لزول عندو مناسبة او ماشي لنسابتك او حتى ماشي بيتكم حلوة تخوش يدك مليانة انشالله تبش .
ما تصلي العشاء وتمشي تشرب العرقي وتقول " بعد العشا ما اختشا"
وتمشي العمرة ولا الحج وتجي تتفشخر باولادك الفي السعودية سو لي فلتكان وجابوا لي ... وهناي ..... وعملوا لي وتكتب في حيطة الباب حجا" مبرورا"
ولا في رمضان تطلع فيرد صحن برة للجماعة في الفطور وتخلي المحمر والمقمر والعصائر والقراصة بالدمعة والاكل السمح تلهطوا مع ام العيال
الرومانسية الغنائية...... الحقيبة
وما تلاها من اجيال.. حيث كانت الحركة الادبية فى مجال الثقافة عموما رائجة في كل الاتجاهات
وورثنا تركة عملاقة من الالحان والاشجان والقصص النبيلة
و
كمُ ُ
عظيم من أشعار وأغاني العمالقة
الذين زينوا تلك الحقبة
قصة وحقيبة
فسرور وكرومه
وزنقار
والأمين برهان
و العبادي
و
بادى محمد الطيب
وعبدالعزيز محمد دواد و ............ توأم روحهو علي المك
والكاشف
و الشاعر أبو صلاح
وفنان ودمدني عوض الجاك
الذي اثار حفيظة الكابلي حينما غنى اغنية ضنين الوعد بالرق
ونتحسس جمال الكلمات وروعة الالحان
يا المعسول لماه
ويا الموصول رضاه
يا قمرة سماه
يا غايتو ومناه
يا حسنه وبهاه
يا كدره وصفاه
يا راحته وشقاه
يا وجعه وشفاه
يا عشقه وهواه
وكذلك هذه الاغنية الجميلة التي تهز الكيان وتخلب الالباب بترابط المعاني وسحرها وجزالة الالفاظ وبساطتها
سمير وجدانى الهز كيانى
وفوق للريد زودنى أمانى
أغالب الشوق لى شوفته وأعانى
متين ياتوم الروح تلقانى
واتخطى كل هذه المراحل المليئة خضابا" وكثافة في الحضور الشعري والغنائي الثر بالتمعن والاستماع الى
اغنية قطار الشوق للبلابل التي تطبطب علينا و"تخلي الدمعة تجيْ ناطة من عيونك "
اغنية رهيبة وخطيرة مليانة شجن وحزن وشوق وعذاب
بتمدد وبستكين وبتوه في هذه الالحان البديعة
قطار الشوق متين ترحل تودينا
نشوف بلدا حنان اهلا ترسى هناك ترسينا
نسائم عطبرة الحلوة تهدينا و ترسينا
نقابل فيها ناس طيبين فراقم كان مبكينا
يا قطار الشوق متين توصل هناك حبيبنا راجينا
متين نحضن عويناتو متين يسرع يحيينا
ومن باب المفارقات بين هذه الكلمات وكلمات بعض الاغاني اليوم
" فرق السما والواطة "
"وسجم خشمكم لو قايليين ده غنا"
بله يا بله وينو بله
بله الدق الرقم جله
بله ود عشه
السايق الرقشه
و دق الرقم خشه
يا بله
يا بله وينو بله
وهنالك من تغنى للثوب والجلابية ، اللحو
شوف عينى الحبيب بى حشمه لابس التوب
التـوب زاد جمـالك زيـنة يا المـحبوب
الاغنية المشهورة التي وصفت بالهابطة وهي ليس كذلك لان شاعرها هو حسن الزبير ارادها بسيطة الكلمات والالحان ليشيع تدوالها بين الناس وقيلت في شوق امراة في يوم العيد لزوجها المغترب
الجلابية بيضا مكوية حبيبي بسحروك ليا
ولكن مع هذا وتلك وغيرها من الاشارات القوية التي ترسخ التوب والجلابية كأعمدة في التراث السوداني
فقد سمعت من احد القدماء من القوم الطاعنين في السن .... ان هذه الازياء وافدة على التراث السوداني
وحتى سف السعوط فيهو أغاني
يا امو.... يا الشفة
اريد ولدك اب سفة
حلاتو وقتين يسف
وحلاتو وقتين يديها نفة
اما مفردات الزواج في الاغاني فلها نصيب الاسد لكل منها مدلول وأهداف وطريقة
"فتح الخشم" أو "قولة خير"
"الشيلة"
"حبسة العروس "
"حفرة الدخان" و "الطلح والشاف"
"اللخوخة"
"الدلكة"
"الحنانة"
"صينية الجرتق"
"العديل والزين".
"وقطع الرحط
"رقيص العروس" الذي افاض فيه اخوي " المسافر"
ويستخدم فيه فستان قصير جدا وبدون أكمام ومفتوح الصد ر وضيق وببرز مفاتن الجسم بصورة مثيرة
ياهو تراثنا وعاداتنا الغريبة
وزي ما قال المثل الغبي
"الماعندو قديم ما عندو جديد"
الكلام ده كلام فاضي والحقيقة نحن أمة تكاسلت وتباطأت
وفقدنا مسالك الطريقة الصحيح
وحتى تاريخنا مزيف ومشوه ومبتور وكمان
فيهو
حاجات عبيطة وبايخة ودمها تقيل
والمبالغات
ماتديك الدرب
======================
هذه الكلمات ارثي فيها الحال ..... وما نعيشه من ازدواج
الفضيلة ان لا تستكين
والفضيلة هي ان تستبين
والفضيلة شرخ اخر
وثقب" ممدود الجوانب
الفضيلة هي ان تغفل كل شي
وتتوسد ها
الفضيلة آفاق مموه ومثنية وكسيحة
كساها الشلل وألجمها الصمت
الفضيلة هي ان نتلصص ونفعل مانريد
قوة وجبروت
اعتداء واثم على الاخرين
الفضيلة هي اتساخ ناصع في بياض معتم
الفضيلة أمل مبتلى
عجينة سمراء
الفضيلة وجع وصداع
كفر" وغباء
الفضيلة ان ننعل المنبر ونعتليه ونهدمها
نرميها بالقذف والنجاسة
هي ان نثور
ونبحث عن وطن بحجم حبة البرتقالة
واخر ننخر فيه
الفضيلة وهم وبؤس ووضاعة
غلبني الهم
واشتكيت
وبكيت
وصمتو كما يفعل الاخرون
هكذا ولدنا لنكون ادعياء اولياء صالحين
ويكون غيرنا اشلاء
انها حرب ضروس
انها حرب البقاء
سنصنع نصرا"
ويتوارى الضباب
ونلتف هتافا"
للزعيم الجديد
الثورة تخلق من جديد
عجبي لغيرهم
يتخاصمون في ارض وكلمة
ويخصمون كل الحساب القديم
ونبدأنحن بالتوسل
والتردد والانتظار
اللعنة ستصيبنا جميعا"
ونبحث عن شهيد
ودمعة
وفضل ظهر ويتيم
وهمنا ان نسافر
ونخلع كل ما لدينا
من كبر وفتور
ونحدق في الشمس وفي النور
مازال على الارض سلام
مازال النيل جاريا" هذا الصباح
مدينة اخرى
وحلبات
سنهجرها ويتأزم الموقف
والحل هو الصراخ
لن تمضي الايام كئيبة
ستعود جدية وغيرها من النساء
الفارعات الطول
الى نفس الوطن
ونفس الصباح
ونفس الملامح والوهم
ونفس الخيال
ونفس الحب المباح
سنكتب كل شيء
ونتحدث عن كل شيء
ونفصح عن كل شيء
ونصرخ ان غلبنا النعاس
ونهاجر بعيدا"
ان تسرق وطنا"
وكلمة
وتحجب كل شيْ
الا وجهك القبيح حاضرا"
وماثلا" للعيان
حجمك واجما" ثقيل الظل
ابحث عن بذرة
وقرطاس وممحاة
مارس فنون الازالة والمسح
والابادة
انثر البقايا والنفايا
وقرر ان تزيل كل شي
وتصفو روحك الكئيبة
وتسرح وتمرح
وانت خير هذا الزمان
وهذا المكان++++++++++++++++++
ان كنا نتناول سندوشيات الجامبو ونصر على الاكثار من السلطات والملونات والزيتون
ونستقبل احباءنا القادمون من الخليج المحملين بالهدايا والموبايلات الحدث
او
نخرج الى المنتزهات لنتمتع بالونسة والقرقرة مع اسرنا و اصدقاءنا و غيرنا
ينام وبائسا" في المجاري والجحور والحفر
وتدهسه العربات المتهورة
واصحابها الذين ملئوا كروشهم الضخمة باسماك النيل المقلية والمشوية
تفاقمت بشكل خطير خلال الفترة الأخيرة مشكلة أطفال الشوارع حيث الالاف من الاطفال يهيمون في الشوارع
قضية اجتماعية اخيرة اطفال الشواراع المعدمين
الشماسة والشحادين
الكماسره - بتاعين الورنيش - والباعه المتجولين
الحفاة القذرين
والذين ينامون ويفرشون بقايا ورق وكرتون ويصبحون ويمسون على شم البنزين والسلسيون
وفي احصاء متحفظ في اتجاه التقليل من عددهم هنالك حوالي 35000
مشرد في العاصمة الخرطوم
وأٍسباب ذلك النزاعات والحروب الاهلية والفقر والتفكك الاسري
وهم يتعرضون بصورة يومية
للمرض
والاعتداء
الاغتصاب
نحتاج الى تفعيل الدراسات الموجودة أو أن نجري دراسات جديدة حسب الحاجة
ولكننا نستهدف هذه الشريحة
عموما لدينا منظمة تحت التسجيل لدى الجهات الرسمية تاسست قبل ثلاثة سنوات نرجو من الاخوة الذين لديهم الرغبة في المساعدة الاتصال والتواصل
ودمتم
نواصل............................................. ............................