عبدالله محمد العقاد
19-08-2009, 01:14 AM
حريق الجهراء سببه نار الغيرة
كلنا سمعنا عن مأساة الحريق الذي شب في خيمة عرس في الكويت و كان بداخل الخيمة حوالي 150-160 امرأة وطفل و فجاءه شب الحريق وانتشر بسرعة خيالية لوجود مادة النيليون في المكونات لمادة قماش الخيمة .
و راح ضحية الحادث حتى حوالي 44 شخص كلهم نساء و بينهم ستة أطفال و لا زال العدد مرشح للزيادة نسبة لوجود حوالي كم و خمسين حالات حرجة
و حقيقة كنا نتوقع ان يكون السبب التماس كهربائي و لكن اتضح أن السبب التماس عاطفي ( الغيرة ) في هذا الحريق المأساوي .
مطلقة العريس أي زوجته الأولى عمرها (23) عام و لديها طفلين من زوجها جابت بنزين و على طريقة ( بوش ) اللي ما معاي ضدي يعني اللي مع زوجي في فرحه ضدي و كأنها قالت : حريقه في زوجي و زوجته الجديدة و المدعوين كلهم و ولعت الحريق .
حقيقة أنا لما عرفت السبب أتحيرت
و رجعت و بحثت عن تعريف الغيرة : فقبل أن الغيرة و هي حالة من حالات الانفعال هو حالة توتر في الكائن الحي تصحبها تغييرات فسيولوجية ومظاهر جسمانية ، وتلعب الانفعالات دورا هاما في حياة الإنسان ويعدها علماء النفس دافعه للسلوك الإنساني,
فانفعال الغيرة، انفعال مركب من حب التملك ، وشعور بالغضب لأن عائقا ما وقف دون تحقيق غاية مهمة . ولا يعترف الفرد عادة بالغيرة ، وسبب هذا ما تتضمنه من الشعور الناتج من الإخفاق بل كثيرا ما تكبت الغيرة لأن النفس لا تقبل ألم الخيبة ولا شعور النقص وغالبا ما تكون الغيرة مصحوبة بالكره والحقد والرغبة في إيذاء الشخص الذي يثير الغيرة . ونظرا لتعقد الغيرة نجد أن مظاهرها تتعدد وتختلف .
أما كيفية العلاج فقد قيل الكثير من الامور النظرية في معالجتها و لكن راي الشخصي ان علاجها في الدعاء مثلما فعل الرسول صلى الله و عليه وسلم عندما خطب السيدة ام سلمة رضى الله عنها و قال لها عن الغيرة (وأما الغيرة فيذهبها الله)
و دخلت في مقارنة بين نسائنا السودانيين و هذه المرأة العربية و رجعت بالزمن و تذكرت الكثير من الحكاوي التي سمعناها و لم نعاصرها من صب الزيت الحار على الزوج وهو نائم أو دس له السم في الاكل و الشرب و لكن يبدو كل هذه الافعال انقرضت مع امهاتنا و خالاتنا الكبار و الحين زمن ابطال الديجتال ( شباب اليومين ديل ) و يبدو لي موضوع الغيرة عندهم ما ماخد حيز في حياتهم .
و يبدو لي أقل القبائل غيرة على الازواج في السودان يبدو لي اخواتنا الجعليات مع تقديري لكل القبائل الاخرى
و و راي دا من معاصرة حقيقية و كان زمان كل ما امشي حلتنا في الشمالية في الاجازة الاقي الرجال في الحلة يتزوجوا مثنى وثلاث و رباع و لو في واحدة بتزعل بتقول طلقوني و لا بتفكر تقوم بعمل انتقامي
و لا رايكم ........
كلنا سمعنا عن مأساة الحريق الذي شب في خيمة عرس في الكويت و كان بداخل الخيمة حوالي 150-160 امرأة وطفل و فجاءه شب الحريق وانتشر بسرعة خيالية لوجود مادة النيليون في المكونات لمادة قماش الخيمة .
و راح ضحية الحادث حتى حوالي 44 شخص كلهم نساء و بينهم ستة أطفال و لا زال العدد مرشح للزيادة نسبة لوجود حوالي كم و خمسين حالات حرجة
و حقيقة كنا نتوقع ان يكون السبب التماس كهربائي و لكن اتضح أن السبب التماس عاطفي ( الغيرة ) في هذا الحريق المأساوي .
مطلقة العريس أي زوجته الأولى عمرها (23) عام و لديها طفلين من زوجها جابت بنزين و على طريقة ( بوش ) اللي ما معاي ضدي يعني اللي مع زوجي في فرحه ضدي و كأنها قالت : حريقه في زوجي و زوجته الجديدة و المدعوين كلهم و ولعت الحريق .
حقيقة أنا لما عرفت السبب أتحيرت
و رجعت و بحثت عن تعريف الغيرة : فقبل أن الغيرة و هي حالة من حالات الانفعال هو حالة توتر في الكائن الحي تصحبها تغييرات فسيولوجية ومظاهر جسمانية ، وتلعب الانفعالات دورا هاما في حياة الإنسان ويعدها علماء النفس دافعه للسلوك الإنساني,
فانفعال الغيرة، انفعال مركب من حب التملك ، وشعور بالغضب لأن عائقا ما وقف دون تحقيق غاية مهمة . ولا يعترف الفرد عادة بالغيرة ، وسبب هذا ما تتضمنه من الشعور الناتج من الإخفاق بل كثيرا ما تكبت الغيرة لأن النفس لا تقبل ألم الخيبة ولا شعور النقص وغالبا ما تكون الغيرة مصحوبة بالكره والحقد والرغبة في إيذاء الشخص الذي يثير الغيرة . ونظرا لتعقد الغيرة نجد أن مظاهرها تتعدد وتختلف .
أما كيفية العلاج فقد قيل الكثير من الامور النظرية في معالجتها و لكن راي الشخصي ان علاجها في الدعاء مثلما فعل الرسول صلى الله و عليه وسلم عندما خطب السيدة ام سلمة رضى الله عنها و قال لها عن الغيرة (وأما الغيرة فيذهبها الله)
و دخلت في مقارنة بين نسائنا السودانيين و هذه المرأة العربية و رجعت بالزمن و تذكرت الكثير من الحكاوي التي سمعناها و لم نعاصرها من صب الزيت الحار على الزوج وهو نائم أو دس له السم في الاكل و الشرب و لكن يبدو كل هذه الافعال انقرضت مع امهاتنا و خالاتنا الكبار و الحين زمن ابطال الديجتال ( شباب اليومين ديل ) و يبدو لي موضوع الغيرة عندهم ما ماخد حيز في حياتهم .
و يبدو لي أقل القبائل غيرة على الازواج في السودان يبدو لي اخواتنا الجعليات مع تقديري لكل القبائل الاخرى
و و راي دا من معاصرة حقيقية و كان زمان كل ما امشي حلتنا في الشمالية في الاجازة الاقي الرجال في الحلة يتزوجوا مثنى وثلاث و رباع و لو في واحدة بتزعل بتقول طلقوني و لا بتفكر تقوم بعمل انتقامي
و لا رايكم ........