درديري كباشي
13-08-2009, 01:42 AM
هذه قراءه ملخصة لقصة قصيرة للكاتب البريطاني المبدع الفريد هتشكوك .. قراتها في السابق جدا وحتى الرواية لا اذكر عنوانها . ولكن تذكرتها في مناسبة خاصة مع احد الاعزاء.
والتي تقول في قرية صغيره في ريف بريطانيا .. كانت تسكن في طرف القريه في احدى الفلل امراه في مقتبل العمر ورغم ما كانت تحتفظ به من جمال اخاذ الا انها كان يلفها الغموض .. والسبب في ذلك انه تزوجها عدة رجال وكل رجل يمكث معها عدة شهور ويتوفى بعدها وبعد الكشف يجدوا ان الوفاة طبيعية.. واخيرا قرر مامور المركز ان يبعث محققه و يحاول يستدرج هذه المراه ربما كانت لها سر وراء قتل هؤلاء الرجال لتبدو الوفاة طبيعية ..
ذهب المحقق فعلا .. واندهش اولا من جمال المراه ومن ثم اندهش من استقبالها الحار وكما اندهش من ثقتها في نفسها .. وفعلا بدا يقدم لها نفسه واخبرها بانه يريد ان (يدردش) معها حول ازواجها السابقين وملابسات وفاتهم . وهي رحبت بالحديث ... ولكن قال كانت تجيب على كل سؤال بثقة وباجابة شافيه .. وقال عندما يبدا يتحدث هو كانت تنظر اليه بتركيز شديد وبعيونها الجذابه كانه يروي لها شعرا .. واكثر من ذلك كانت تستاذنه في كل مره لتقدم له اما وجبة او عصير او فنجان من القهوة حتى بدا انه روحه ورغبته في الحديث تتجدد في كل مراه بفضل هذه المراه الساحره .. قال شعر بالتعب والفتور عندما طال الحديث .. وسرقته نومه .. نام في الكنبة التي يجلس عليها ... ليصحى بعد ساعة ليفاجا بانها وضعت مخدة تحت راسه وغطته بالبطانية .. وجلست تنتظره وامامها صينية معباة بالفطور ,,, لم تزعجه او توقظه انما انتظرته حتى صحى من بنفسه .. وبعد ما صحى اعتذر لها .. وقال لها نواصل حديثنا وقالت له ليس قبل ان تفطر فانت من الصبح لم تاكل شيئا ... وفطر لكن بعد ان تعب من سؤالها ولم يصل الى اي شبهة في حديثها... وقال لها انا تعبت من السؤال ولم اصل الى اي شئ اريده وساسالك مباشرة ماذا كنت تفعلين لا زواجك قبل ان يموتوا ... فقالت له اقسم لك باني لم افعل اكثر من الذي افعله معك الان ...قال لها هل تقصدين انك كنت تقتليهم بتدليلك لهم بهذه الطريقة ؟؟؟ قالت نعم لم افعل معهم اكثر من ذلك ... قال لها انتظريني ساعود بعد ساعة ... فعلا ذهب وعاد بعد ساعة وقال لها لقد قدمت استقالتي من العمل واريد ان اتزوجك واموت على يديك ... اقتليني كما قتلتي ازواجك السابقين اريد ان اموت حبا ...
المغذى من القصة
حتى الموت يمكن ان يكون خيارا استراتيجيا اذا قدم على طبق من ذهب
والتي تقول في قرية صغيره في ريف بريطانيا .. كانت تسكن في طرف القريه في احدى الفلل امراه في مقتبل العمر ورغم ما كانت تحتفظ به من جمال اخاذ الا انها كان يلفها الغموض .. والسبب في ذلك انه تزوجها عدة رجال وكل رجل يمكث معها عدة شهور ويتوفى بعدها وبعد الكشف يجدوا ان الوفاة طبيعية.. واخيرا قرر مامور المركز ان يبعث محققه و يحاول يستدرج هذه المراه ربما كانت لها سر وراء قتل هؤلاء الرجال لتبدو الوفاة طبيعية ..
ذهب المحقق فعلا .. واندهش اولا من جمال المراه ومن ثم اندهش من استقبالها الحار وكما اندهش من ثقتها في نفسها .. وفعلا بدا يقدم لها نفسه واخبرها بانه يريد ان (يدردش) معها حول ازواجها السابقين وملابسات وفاتهم . وهي رحبت بالحديث ... ولكن قال كانت تجيب على كل سؤال بثقة وباجابة شافيه .. وقال عندما يبدا يتحدث هو كانت تنظر اليه بتركيز شديد وبعيونها الجذابه كانه يروي لها شعرا .. واكثر من ذلك كانت تستاذنه في كل مره لتقدم له اما وجبة او عصير او فنجان من القهوة حتى بدا انه روحه ورغبته في الحديث تتجدد في كل مراه بفضل هذه المراه الساحره .. قال شعر بالتعب والفتور عندما طال الحديث .. وسرقته نومه .. نام في الكنبة التي يجلس عليها ... ليصحى بعد ساعة ليفاجا بانها وضعت مخدة تحت راسه وغطته بالبطانية .. وجلست تنتظره وامامها صينية معباة بالفطور ,,, لم تزعجه او توقظه انما انتظرته حتى صحى من بنفسه .. وبعد ما صحى اعتذر لها .. وقال لها نواصل حديثنا وقالت له ليس قبل ان تفطر فانت من الصبح لم تاكل شيئا ... وفطر لكن بعد ان تعب من سؤالها ولم يصل الى اي شبهة في حديثها... وقال لها انا تعبت من السؤال ولم اصل الى اي شئ اريده وساسالك مباشرة ماذا كنت تفعلين لا زواجك قبل ان يموتوا ... فقالت له اقسم لك باني لم افعل اكثر من الذي افعله معك الان ...قال لها هل تقصدين انك كنت تقتليهم بتدليلك لهم بهذه الطريقة ؟؟؟ قالت نعم لم افعل معهم اكثر من ذلك ... قال لها انتظريني ساعود بعد ساعة ... فعلا ذهب وعاد بعد ساعة وقال لها لقد قدمت استقالتي من العمل واريد ان اتزوجك واموت على يديك ... اقتليني كما قتلتي ازواجك السابقين اريد ان اموت حبا ...
المغذى من القصة
حتى الموت يمكن ان يكون خيارا استراتيجيا اذا قدم على طبق من ذهب