المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحرية وطوفان الشــــــــيعه



مفيد الوحش
09-08-2009, 08:31 PM
منذ ان كنا صغارا كنا نسمع عن الحريات كثيرا وحين انفكت عقدت لساننا بدانا نطالب بحرياتنا حسب فهمنا

ونحن صغار كنا حين نفقد المنطق والتبرير لما قمنا به نقول متزمرين "ياخي انا حُـــــر" ونكون مؤقنين ان ماقمنا به خطاء فادح لكن "انا حر انت مالك ومالي"

يخيل الى ان من هذه النقطه ومن هذا العمر بداء فهمنا الغير صحيح للحرية

عندما درسنا القانون السياسي عرفنا الكثير عن النظريات التي تتحدث عن الحريات ولكن اذا حللناها بتحليل بسيط نجدها لاتخرج عن بعض اعرافنا التي توارثناها جيلاً بعد جيل فقط صيغت باسلوب جيد

العلاقه بين الفوضي والحرية الهجين فركة قدم

ايام حكم الاحزاب كانت الحرية عندنا السب العلني في الصحف والصحفي عندنا هو من يتعقب عثرات اصحاب المراكز ليرمي عليهم حجارة من نقده واتهاماته
لايعرف لهم معروفا ولايرى لهم عمل صالح
بالامس سمعت ان ندوة عقدها الشيعه في جبل الاولياء وعرفت ان نسبة الشيعه في السودان تتزايد بمتواليه هندسية

لماذا جبل "الاولياء" احباء الرسول هذا الجبل الذي عرف اهله بحبهم الشديد لاولياء الله لماذا البداية من هناك

هل سماحنا لمثل هذه الافكار لتنتشر وتشوه علينا وعلى اطفالنا عقيدتنا بحجة الحرية هو الحرية التي نريد؟

هل الحرية التي ينادي بها ساركوزي واعوانه من اهل الضلال هي الحرية التي يجب ان تطبق في السودان؟

دعوة للنقاش

عبدالله محمد العقاد
09-08-2009, 10:29 PM
الشكر لك اخي مفيد على هذا البوست

و لكن يبدو لي الموضوع مخطط و مدروس بعناية و الغرض منه سياسي ليس الا

حقيقة كاني المح بداية لمحاربة الملتزمين من قبل الحكومة

فالاسلاميين بعد ما فارقوا الجبهة الاسلامية و كونوا المؤتمر الوطني بشقيه مع نعيم البترول يبدو لي اصبح من ضمن برامجهم المتعددة للسيطرة على البلد والمواطن أدخال معتقدات جديدة من شانها سحب البساط من الاتجاهات القديمة بعض الشي و افتسام الساحة الدينية
يعني زي لما البلد زمان يكون فيها مظاهرات زمان تقوم السلطة تعلن عن مباره بين هلال مريخ لالهاء الناس و تشتيت انتباهم
اعتقد ان ظهور الشيعة و اعطائهم الضوء الاخضر خطة لمحاربة التشدد في البلد و خلق مصادر جديدة لالهاء الملتزمين من الطوائف الاخرى في البلد

mutasim
09-08-2009, 11:11 PM
مشكور ياخى على هذا الموضوع المهم والخطير جدا طبعا هو من احد تنازلات حكومة التنازلات لانهم عايزين علاقه جيده مع ايرا ن وافكارهم دايما ساذجه ده ذى موضوع تاييدهم لصدام عشان قالوا يديهم اسلحه واكلوا منه هواء ورجعوا اتزوا مزلولين لكن الموضوع ده مابنفع فيه اعتزار ويجب ان تكون فى حمله مضاده قويه جدا لشرح مفهوم الشيعه والله يكون فى عونا ويخلصنا منهم ...

ابو صفاء
10-08-2009, 12:02 AM
احتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان.. والسلطات تراقب

أحيوا في ضاحية «جبل أولياء» مولد الإمام المهدي.. وأعدادهم تصل إلى 700

الخرطوم - إسماعيل آدم


--------------------------------------------------------------------------------


اختار الشيعة في السودان ضاحية بجنوب الخرطوم لتكون أول ظهور حاشد علني لهم في السودان، حيث احتفلوا بذكرى مولد الإمام المهدي، أحد أبرز الأئمة الشيعة. وقال مشاركون في الاحتفال لـ«الشرق الأوسط» إن الاحتفال الذي أقيم يوم الجمعة حضره المئات من معتنقي المذهب الشيعي في السودان، جاءوا من مختلف أنحاء البلاد. وقال مصدر في المجمع الفقهي الإسلامي السوداني (رسمي) معني بمتابعة الشأن الفقهي في السودان، لـ«الشرق الأوسط» إن وجودهم معروف بالنسبة للحكومة، ولكن «لن نسمح بأي نشاط من شأنه التقليل من شأن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم»، ولا يستبعد المصدر الملاحظة التي تقول إن المذهب الشيعي في السودان في تمدد مستمر.
وشارك في الاحتفال الذي أقيم في استراحة في ضاحية جبل أولياء، نحو 40 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم، ممثلون للشيعة من مختلف المواقع في السودان، خصوصا من كردفان، والنيل الأبيض وأم ضوا بان (وسط)، ونهر النيل (شمال). ومن بين المشاركين: طلاب في الجامعات والمراحل الثانوية، وأساتذة جامعات، وسياسيون، وصحافيون، وطلاب يدرسون في الحوزات الدينية في مدينة قم بإيران. ويجنح كل من يتحدث عن الشيعة في السودان من الخبراء إلى التخفي وعدم الإفصاح عن شخصياتهم الحقيقية، ورفض أكثر من شخصية سودانية معروفة بميولها نحو التشيع التعليق لـ«الشرق الأوسط» على واقعة الاحتفال الكبير في جبل أولياء.

ويتفق المراقبون في الخرطوم على أن السودان من أكثر البلدان العربية التي تشهد تمددا في المذهب الشيعي، غير أن الأرقام تتضارب في العاصمة السودانية حول عددهم، حيث قال خبير في شؤون الحركات الدينية في السودان لـ«الشرق الأوسط» إن وجود المذهب الشيعي في السودان حقيقة معاشة، ولكنّ هناك تضخيما في أعدادهم، ويعتقد أن من يضخمون عدد الشيعة في البلاد هم منسوبو المذهب أنفسهم، وقال: «كلهم لا يتعدون المئات القليلة»، واعتبر أن الحديث عن التمدد السريع للتشيع في السودان فيه الكثير من المبالغة، وقال: «نعم، هناك عمل للتشيع في مختلف المواقع السودانية، ولكن الأمر يمضي ببطء، والنتائج لا تأتي فورية، والسبب أن الأمر يتعلق بانقلاب عقائدي»، ولكنّ خبيرا آخر في شؤون الحركات الدينية في السودان قال لـ«الشرق الأوسط»: «إن عددهم نحو 700 في مختلف أنحاء البلاد».

ويرى محمد الخليفة الخبير في شؤون الحركات الإسلامية والدينية في السودان، أن الوجود العلني الحذر للشيعة في السودان بدأ منذ النصف الأخير للثمانينات من القرن الماضي، وهو ظهور منظم ولكنه حذر، أيضا بدأ منذ قدوم حكومة الرئيس عمر البشير، التي يتولى فيه الإسلاميون في السودان زمام الأمور، وأضاف أن الحركة الإسلامية التي يقودها الدكتور حسن عبد الله الترابي على مدى ظهورها في البلاد تحمل في داخلها تيارات فكرية ومذهبية، ومضى: «فيهم من هو من الإخوان المسلمين، وهناك مجموعة محسوبة على السلفيين، وهناك قيادات ينظر إليها على أنها تعمل بالمذهب الشيعي، أو على الأقل تتعاطف معه». وقال الخليفة: «هناك شخصيات في الحركة الإسلامية على مختلف المستويات تعرض أفكارها بصورة لا تختلف عن المذهب الشيعي». وذكر أن العمل المنظم للشيعة في السودان بدأ عبر ما تسميه الثورة الإيرانية المستشاريات الثقافية الملحقة بالسفارة الإيرانية في الخرطوم، حيث أظهر عدد من الكتاب والشخصيات المحسوبة على الحركة الإسلامية ميولا كبيرة للمذهب الشيعي.

ويعتقد الخليفة أن «السرية» حتى الآن تلازم نشاط المجموعات الشيعية في السودان، وفي الأعوام الأخيرة يشار، من بُعد، إلى أسماء سياسية وصحافية بعينها في السودان على أنها فعلا تنتمي إلى المذهب الشيعي، ومن بين من يشار إليهم الزعيم الديني الشيخ النيل أبو قرون، الذي ينحدر من واحدة من أكبر الطرق الصوفية في البلاد، معقلها منطقة أم ضوا بان شرق العاصمة الخرطوم، ولكن أبو قرون الذي اشتهر بوضع عمامة سوداء على رأسه بصورة أقرب إلى الطريقة الشيعية، نفى ما يقال جملة وتفصيلا في أكثر من مناسبة، ودحض روايات عن استتابته من قبل رجال الطريقة الصوفية التي ينتمي إليها بالقول إن الأمر ليس سوى بعض الصراعات وسط أبناء العمومة على الخلافة، أي ميراث السجادة الصوفية لطريقتهم، وإن أحدا من العلماء الذين استتابوه لم يجلس إليه ليسمع رؤاه وآراءه التي كفروه بها، وإن العمامة السوداء اتخذت مكانها على رأسه منذ أن كان قاضيا في السودان.

ويرى خبراء في مجال المذهب الشيعي أن وسائل نشر المذهب الشيعي تتمثل في الندوات التي تقيمها المستشاريات من مناسبة إلى أخرى ترتبط بالمذهب الشيعي، ومسابقات تنظم في مختلف مجالات الحياة، وعبر ومنافذ تدريس اللغة الفارسية مجانا، وتوزيع الكتاب الشيعي بصورة واضحة على السكان مجانا، خصوصا في الأحياء الطرفية. ويقولون إن هناك الكثير من عناوين الدراسات في الجامعات تسعى إلى تقصي النشاط الشيعي في السودان، وإن أغلب الذين يقدمون هذه العناوين من ذوي الميول الشيعية.

وحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط» فإن عدد الشيعة في السودان يتركزون في العاصمة الخرطوم بصفة أساسية، وقالت إن معقلهم الثاني الناحية الجنوبية الشرقية من ولاية شمال كردفان، وفي ولاية نهر النيل شمال الخرطوم، وتشير إلى وجود مكثف لهم حول مناطق الكربة شمال السودان وأم دم في غرب السودان.

وذكرت المصادر الحكومية المطلعة أن وجود الشيعة وسط الطلاب واضح جدا وأصبح لهم نشاطهم المستمر، عبر لافتات مختلفة. وقسمت المصادر الشيعة في السودان إلى أربعة تيارات شيعية هي: تيار الخط العام، وهو خط الإمام الخميني، وقالت إن هؤلاء هم الأضعف في السودان. وتيار الإمام محمد حسين فضل الله في لبنان، وحسب المصادر فإنهم الأكثر وجودا في السودان لأنه «تيار ديمقراطي». وهناك تيار الإمام محمد تقي المدرس من كربلاء في العراق، وهم في المرتبة الثانية من حيث العدد والانتشار. وهناك شيعة سودانيون أطلقت عليهم المصادر «المحليين»، حيث لا ينتمون إلى أي تيار من التيارات السابقة ولكنهم يؤمنون بالمذهب الشيعي. وحسب المصادر فإن الشيعة في السودان بالرغم من أن عددهم في تمدد مستمر، «ليس لديهم مشروع ديني أو سياسي محدد»، ونوهت المصادر إلى أن هناك خلافات كثيرة بين تياراتها، وأشارت في هذا الخصوص إلى المعلوم أنه كان لديهم احتفال بذكرى المهدي في ضاحية الجريف وليس في ضاحية جبل أولياء، وهذا ما يعكس الخلافات وتباعد التيارات الشيعية في البلاد. وطبقا للمصادر فإن «الحكومة لا تعترض سبيل الأنشطة الشيعية في البلاد لأنها ترتبط بعلاقات جيدة مع إيران، ولا ترغب في أي تدخل قد يخل بتلك العلاقة».

وتقول تقارير غير مؤكدة إن للشيعة في السودان نحو 15 حسينية، أغلب هذا العدد في العاصمة الخرطوم، وأشهرها حسينية في الخرطوم شرق «قلب العاصمة»، ينظم فيها منتدى دوري يتناول الأمور الخاصة بالمذهب الشيعي، فيما تشير التقارير إلى أن عملها أقرب إلى السرية، «ليس تخوفا من السلطات السودانية، حيث تغمض عينيها حيال نشاطها، ولكن تخوفا من الجماعات السلفية»، وحسب التقارير فإن هذه الحسينيات تلحق بها مكتبات مقروءة وصوتية، وعبرها يتم الحصول على بعثات دراسية في إيران. ويتفق الخبراء على أن هناك ما يشبه الحبل السري بين الشيعة في السودان والطرق الصوفية، ويتفقون في الكثير من أساليب التعبد والاعتقاد، وحسب رأيهم فإن هذا هو سبب عدم حدوث أي مصادمات بين التيارات الفكرية الدينية والشيعة في السودان.

مفيد الوحش
10-08-2009, 12:15 AM
الشكر لك اخي مفيد على هذا البوست

و لكن يبدو لي الموضوع مخطط و مدروس بعناية و الغرض منه سياسي ليس الا

حقيقة كاني المح بداية لمحاربة الملتزمين من قبل الحكومة

فالاسلاميين بعد ما فارقوا الجبهة الاسلامية و كونوا المؤتمر الوطني بشقيه مع نعيم البترول يبدو لي اصبح من ضمن برامجهم المتعددة للسيطرة على البلد والمواطن أدخال معتقدات جديدة من شانها سحب البساط من الاتجاهات القديمة بعض الشي و افتسام الساحة الدينية
يعني زي لما البلد زمان يكون فيها مظاهرات زمان تقوم السلطة تعلن عن مباره بين هلال مريخ لالهاء الناس و تشتيت انتباهم
اعتقد ان ظهور الشيعة و اعطائهم الضوء الاخضر خطة لمحاربة التشدد في البلد و خلق مصادر جديدة لالهاء الملتزمين من الطوائف الاخرى في البلد

اخوي العقاد
اتفق معاك لكني قد اختلف في امر ان الحكومه او المؤتمر الوطني يخطط لانتشار الشيعيه لسبب سياسي لكن قد تكون الحكومة غضت الطرف بعض الشئ متوقعه ان ياتي الرفض من الشارع فتكون بذلك مسكت العصاية من النص لم تغضب ايران ولم تمهد للشيعيه
عموما مداخلتك محل نقاش خلينا نسمع راي الاخوة الباقين ونشوف اين يتفقون واين يختلفون معك
ودي

مفيد الوحش
10-08-2009, 12:17 AM
مشكور ياخى على هذا الموضوع المهم والخطير جدا طبعا هو من احد تنازلات حكومة التنازلات لانهم عايزين علاقه جيده مع ايرا ن وافكارهم دايما ساذجه ده ذى موضوع تاييدهم لصدام عشان قالوا يديهم اسلحه واكلوا منه هواء ورجعوا اتزوا مزلولين لكن الموضوع ده مابنفع فيه اعتزار ويجب ان تكون فى حمله مضاده قويه جدا لشرح مفهوم الشيعه والله يكون فى عونا ويخلصنا منهم ...

عزيزي معتصم

يجب ان تكون هناك حملة قوية

دي مطلب ملح جدا والا اذا استشرت الشيعيه فلن تستاصل
فالامر يحتاج لمتابعة مختصين

تقديري

مفيد الوحش
10-08-2009, 12:21 AM
احتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان.. والسلطات تراقب

أحيوا في ضاحية «جبل أولياء» مولد الإمام المهدي.. وأعدادهم تصل إلى 700

الخرطوم - إسماعيل آدم


--------------------------------------------------------------------------------


اختار الشيعة في السودان ضاحية بجنوب الخرطوم لتكون أول ظهور حاشد علني لهم في السودان، حيث احتفلوا بذكرى مولد الإمام المهدي، أحد أبرز الأئمة الشيعة. وقال مشاركون في الاحتفال لـ«الشرق الأوسط» إن الاحتفال الذي أقيم يوم الجمعة حضره المئات من معتنقي المذهب الشيعي في السودان، جاءوا من مختلف أنحاء البلاد. وقال مصدر في المجمع الفقهي الإسلامي السوداني (رسمي) معني بمتابعة الشأن الفقهي في السودان، لـ«الشرق الأوسط» إن وجودهم معروف بالنسبة للحكومة، ولكن «لن نسمح بأي نشاط من شأنه التقليل من شأن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم»، ولا يستبعد المصدر الملاحظة التي تقول إن المذهب الشيعي في السودان في تمدد مستمر.
وشارك في الاحتفال الذي أقيم في استراحة في ضاحية جبل أولياء، نحو 40 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم، ممثلون للشيعة من مختلف المواقع في السودان، خصوصا من كردفان، والنيل الأبيض وأم ضوا بان (وسط)، ونهر النيل (شمال). ومن بين المشاركين: طلاب في الجامعات والمراحل الثانوية، وأساتذة جامعات، وسياسيون، وصحافيون، وطلاب يدرسون في الحوزات الدينية في مدينة قم بإيران. ويجنح كل من يتحدث عن الشيعة في السودان من الخبراء إلى التخفي وعدم الإفصاح عن شخصياتهم الحقيقية، ورفض أكثر من شخصية سودانية معروفة بميولها نحو التشيع التعليق لـ«الشرق الأوسط» على واقعة الاحتفال الكبير في جبل أولياء.

ويتفق المراقبون في الخرطوم على أن السودان من أكثر البلدان العربية التي تشهد تمددا في المذهب الشيعي، غير أن الأرقام تتضارب في العاصمة السودانية حول عددهم، حيث قال خبير في شؤون الحركات الدينية في السودان لـ«الشرق الأوسط» إن وجود المذهب الشيعي في السودان حقيقة معاشة، ولكنّ هناك تضخيما في أعدادهم، ويعتقد أن من يضخمون عدد الشيعة في البلاد هم منسوبو المذهب أنفسهم، وقال: «كلهم لا يتعدون المئات القليلة»، واعتبر أن الحديث عن التمدد السريع للتشيع في السودان فيه الكثير من المبالغة، وقال: «نعم، هناك عمل للتشيع في مختلف المواقع السودانية، ولكن الأمر يمضي ببطء، والنتائج لا تأتي فورية، والسبب أن الأمر يتعلق بانقلاب عقائدي»، ولكنّ خبيرا آخر في شؤون الحركات الدينية في السودان قال لـ«الشرق الأوسط»: «إن عددهم نحو 700 في مختلف أنحاء البلاد».

ويرى محمد الخليفة الخبير في شؤون الحركات الإسلامية والدينية في السودان، أن الوجود العلني الحذر للشيعة في السودان بدأ منذ النصف الأخير للثمانينات من القرن الماضي، وهو ظهور منظم ولكنه حذر، أيضا بدأ منذ قدوم حكومة الرئيس عمر البشير، التي يتولى فيه الإسلاميون في السودان زمام الأمور، وأضاف أن الحركة الإسلامية التي يقودها الدكتور حسن عبد الله الترابي على مدى ظهورها في البلاد تحمل في داخلها تيارات فكرية ومذهبية، ومضى: «فيهم من هو من الإخوان المسلمين، وهناك مجموعة محسوبة على السلفيين، وهناك قيادات ينظر إليها على أنها تعمل بالمذهب الشيعي، أو على الأقل تتعاطف معه». وقال الخليفة: «هناك شخصيات في الحركة الإسلامية على مختلف المستويات تعرض أفكارها بصورة لا تختلف عن المذهب الشيعي». وذكر أن العمل المنظم للشيعة في السودان بدأ عبر ما تسميه الثورة الإيرانية المستشاريات الثقافية الملحقة بالسفارة الإيرانية في الخرطوم، حيث أظهر عدد من الكتاب والشخصيات المحسوبة على الحركة الإسلامية ميولا كبيرة للمذهب الشيعي.

ويعتقد الخليفة أن «السرية» حتى الآن تلازم نشاط المجموعات الشيعية في السودان، وفي الأعوام الأخيرة يشار، من بُعد، إلى أسماء سياسية وصحافية بعينها في السودان على أنها فعلا تنتمي إلى المذهب الشيعي، ومن بين من يشار إليهم الزعيم الديني الشيخ النيل أبو قرون، الذي ينحدر من واحدة من أكبر الطرق الصوفية في البلاد، معقلها منطقة أم ضوا بان شرق العاصمة الخرطوم، ولكن أبو قرون الذي اشتهر بوضع عمامة سوداء على رأسه بصورة أقرب إلى الطريقة الشيعية، نفى ما يقال جملة وتفصيلا في أكثر من مناسبة، ودحض روايات عن استتابته من قبل رجال الطريقة الصوفية التي ينتمي إليها بالقول إن الأمر ليس سوى بعض الصراعات وسط أبناء العمومة على الخلافة، أي ميراث السجادة الصوفية لطريقتهم، وإن أحدا من العلماء الذين استتابوه لم يجلس إليه ليسمع رؤاه وآراءه التي كفروه بها، وإن العمامة السوداء اتخذت مكانها على رأسه منذ أن كان قاضيا في السودان.

ويرى خبراء في مجال المذهب الشيعي أن وسائل نشر المذهب الشيعي تتمثل في الندوات التي تقيمها المستشاريات من مناسبة إلى أخرى ترتبط بالمذهب الشيعي، ومسابقات تنظم في مختلف مجالات الحياة، وعبر ومنافذ تدريس اللغة الفارسية مجانا، وتوزيع الكتاب الشيعي بصورة واضحة على السكان مجانا، خصوصا في الأحياء الطرفية. ويقولون إن هناك الكثير من عناوين الدراسات في الجامعات تسعى إلى تقصي النشاط الشيعي في السودان، وإن أغلب الذين يقدمون هذه العناوين من ذوي الميول الشيعية.

وحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط» فإن عدد الشيعة في السودان يتركزون في العاصمة الخرطوم بصفة أساسية، وقالت إن معقلهم الثاني الناحية الجنوبية الشرقية من ولاية شمال كردفان، وفي ولاية نهر النيل شمال الخرطوم، وتشير إلى وجود مكثف لهم حول مناطق الكربة شمال السودان وأم دم في غرب السودان.

وذكرت المصادر الحكومية المطلعة أن وجود الشيعة وسط الطلاب واضح جدا وأصبح لهم نشاطهم المستمر، عبر لافتات مختلفة. وقسمت المصادر الشيعة في السودان إلى أربعة تيارات شيعية هي: تيار الخط العام، وهو خط الإمام الخميني، وقالت إن هؤلاء هم الأضعف في السودان. وتيار الإمام محمد حسين فضل الله في لبنان، وحسب المصادر فإنهم الأكثر وجودا في السودان لأنه «تيار ديمقراطي». وهناك تيار الإمام محمد تقي المدرس من كربلاء في العراق، وهم في المرتبة الثانية من حيث العدد والانتشار. وهناك شيعة سودانيون أطلقت عليهم المصادر «المحليين»، حيث لا ينتمون إلى أي تيار من التيارات السابقة ولكنهم يؤمنون بالمذهب الشيعي. وحسب المصادر فإن الشيعة في السودان بالرغم من أن عددهم في تمدد مستمر، «ليس لديهم مشروع ديني أو سياسي محدد»، ونوهت المصادر إلى أن هناك خلافات كثيرة بين تياراتها، وأشارت في هذا الخصوص إلى المعلوم أنه كان لديهم احتفال بذكرى المهدي في ضاحية الجريف وليس في ضاحية جبل أولياء، وهذا ما يعكس الخلافات وتباعد التيارات الشيعية في البلاد. وطبقا للمصادر فإن «الحكومة لا تعترض سبيل الأنشطة الشيعية في البلاد لأنها ترتبط بعلاقات جيدة مع إيران، ولا ترغب في أي تدخل قد يخل بتلك العلاقة».

وتقول تقارير غير مؤكدة إن للشيعة في السودان نحو 15 حسينية، أغلب هذا العدد في العاصمة الخرطوم، وأشهرها حسينية في الخرطوم شرق «قلب العاصمة»، ينظم فيها منتدى دوري يتناول الأمور الخاصة بالمذهب الشيعي، فيما تشير التقارير إلى أن عملها أقرب إلى السرية، «ليس تخوفا من السلطات السودانية، حيث تغمض عينيها حيال نشاطها، ولكن تخوفا من الجماعات السلفية»، وحسب التقارير فإن هذه الحسينيات تلحق بها مكتبات مقروءة وصوتية، وعبرها يتم الحصول على بعثات دراسية في إيران. ويتفق الخبراء على أن هناك ما يشبه الحبل السري بين الشيعة في السودان والطرق الصوفية، ويتفقون في الكثير من أساليب التعبد والاعتقاد، وحسب رأيهم فإن هذا هو سبب عدم حدوث أي مصادمات بين التيارات الفكرية الدينية والشيعة في السودان.

ابوصفاء
اولا لك شكري على هذه المحاضرة القيمة والمعلومات الثره
ما اوردت سيفتح باباً لمرتكزات ونقاط جديده خصوصا موضوع "الحسينية" حيث ان تاكيد وجوها يعني ان الامر قد استوطن

الطلاب
المذاهب الفقهية
اعدادهم الحقيقة
بعض الشخصيات البارزة واعتقادها

نقاط يجب ان نقيف عندها وياريت اي زول عنده معلومات عنها يزودنا بيها

ابو صفاء
10-08-2009, 12:47 AM
الاخ مفيد اشكرك على هذا البوست المهم وعلى تناولك لهذا الخطر المقبل على السودان
والذي تتحمل حكومة البشير هذا الوزر العظيم عند ربهم فلن تنفعك يا بشير سدودك وتلك الكباري عند الله وانت فتحت الباب على مصرعيه لمن يلعنون صحابة نبيه صلى الله عليه وسلم
فاذا كانت لبنى احمد حسين تجلد لانها لبست البنطال فانتم تستحقون الصلب والقتل فقد ألبستم على اهلنا الطيبين الراكدين وراء لقمة العيش دينهم انها تناقضات هذا النظام الذي لا يهمه الا ثباته على هذا الكرسي ولو تحالف مع الشيطان
هذه دولة المغرب قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع ايران لانها شعرت بنشاط الشيعة المدعوم من ايران وكذلك مصر

حاتم مرزوق
10-08-2009, 12:48 AM
السودان لا تنقصه الكوارث ويكفيه ما به من صراعات عرقية وطائفية و ان كانت الحكومة تريد للسودان خيرا ان تنهي وجود الشيعة في السودان نهائيا وبلا هوادة لأن في وجودهم خطر داهم سيدمر السودان اجتماعيا واقتصاديا وعقائديا كما وانه يشكل خطرا علي انصار المذهب الشيعي انفسهم في اواسط الأسلاميين السنه وما اكثرهم في السودان.

ان نار الفتنة ستشتعل رويدا رويدا امام نظر الحكومة والمجمع الفقهي السوداني وكافة من يهمهم الأمر وانها مسألة وقت ويشتعل فتيل الأزمة وعندها لن تفيد الحلول الموضعية فالأنسب ان تأخذ الحكومة حذرها من الآن وتخمد نار الفتنة قبيل ان ينتشر الوجود الشيعي في السودان.

ان دخول الشيعة من باب الصوفية ومحبة آل بيت النبي صلي الله عليه وسلم امرا بات مكشوفا وان المختبئين من اعضاء الحكومة ويدعمون انتشار الشيعة في السودان يضعون بفعلهم هذا النار علي الهشيم فالتفطن الحكومة الي انصار هذا التيار والمندسين في صفوفها قبل ان يفرط العقد.

علي اهل التصوف ان يأخذوا حذرهم قبل ان يكونوا متسلقا سهلا لهؤلاء الرافضة.

عندما تصرح الحكومة انها لن تسمح بالنيل من صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم فهذا عن اليوم، حيث يمكن السيطرة علي الأعداد القليلة من الشيعة ولكن عندما يقوي عودهم سيسبون الصحابة علنا ولن تستطيع الحكومة منعهم ولن يستطيع السنة الصبر عليهم.

انها فتنة من فتن آخر الزمان فخذوا حذركم ايها الناس.

اللهم اني قد بلغت بما استطيع فأشهد.

ابو صفاء
10-08-2009, 01:04 AM
من هو المهدي الذي يحتفل به الشيعة بمولده في جبل الاولياء
هو الامام الثاني عشر عند الشيعة واسمه
محمد المهدي بن الحسن العسكري ( ...-... ) ويلقبونه بالحجة القائم المنتظر وهو المهدي المنتظر عندهم يعني هو مولود من اكثر من 1200 سنة وقد اختفى وانه سوف يظهر في آخر الزمان
قد دخل سرداباً في دار أبيه بسُرَّ مَنْ رَأى ولم يعد ، وقد اختلفوا في سنه وقت اختفائه فقيل أربع سنوات وقيل ثماني سنوات ، غير أن معظم الباحثين يذهبون إلى أنه غير موجود أصلاَ وأنه من اختراعات الشيعة حتى يكتمل عند هم العدد الى اثني عشر اماما حسب مذهبهم
لأن كل امام لابد ان يولي اماما بعده والامام الحادي عشر هو الحسن العسكري بن علي الهادي ( 232-260هـ ) ويلقبونه بالزكي. وقد ذكر بعض المؤرخون انه لم ينجب وان الامام الثاني عشر من اختراع الشيعة
فهم يحتفلون بمولده وينتظرون قدومه منذ اكثر من 1200 سنة ويقولون انه موجود في دهاليز تحت الارض وسوف يخرج في سامراء
ومن هنا نسجت كثير من الاختراعات والخرافات وسوف نتطرق لها بالتفصيل انشاء الله
هذا رابط من هم الشيعة الاثني عشر
http://wadmadani.com/vb/showthread.php?t=26600

ود الجعلي
10-08-2009, 01:38 AM
احترامي لكل الاراء التي تدعو لحرب طائفة على اخرى

اتركوا لاي فرد يختار ما يعتقده ارجو ان لا ننثر بذور الحقد والكراهية



ونحن ما ناقصين

مفيد الوحش
10-08-2009, 01:49 AM
احترامي لكل الاراء التي تدعو لحرب طائفة على اخرى

اتركوا لاي فرد يختار ما يعتقده ارجو ان لا ننثر بذور الحقد والكراهية



ونحن ما ناقصين

ود الجعلي

تريد ان ننثر بذور الفتنه (كلام جميل)

لكن الشيعه ورثوا الفتنة واساس دعوتهم الفتنه والتشكيك في سيد البشر واصحابه اي فتنة اعظم من ذلك ؟

مفيد الوحش
10-08-2009, 01:51 AM
كنا في جلسة نناقش اسباب وعلاج التمدد الشيعي في السودان فاقترح بعض الاخوة جمع اموال يتم اعطاءها لمن يفجر مراكزهم ودور عباداتهم .. لكني اعترض على هذا الرأي ..الحل هو الدعوة الى الله ..عندما تتعطل الدعوة الى الله تتحرك دعوة الشيطان( انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير) كذلك التحرك لمناطق المد الشيعي وتوعية الناس وتوزيع مطويات تبين فساد مذهبهم
90% من المنتسبين للشيعة جاءوا من اجل المال بسبب ضعف الايمان

هلا عبدالله

نؤيد ماذهبت اليه مع ضرورة حصار هذا التيار وذم نبعه

ابو صفاء
10-08-2009, 05:54 AM
ارتباط الحياة السياسية في ايران بالمهدي او الامام الغائب ( الامام المزعوم او الموهوم )الذي يحتفل الشيعة بمولده
لقد جاء الخوميني إلى حكم إيران وفقًا لنظرية استدعاها من التاريخ الشيعي اسمها نظرية "ولاية الفقيه"، والأصل في الفكر الشيعي أن الولاية لا بد أن تكون للإمام المعصوم، وهم يعتقدون في عصمة الإمام علي بن أبي طالب t، ثم عصمة أولاده الحسن ثم الحسين، ثم عصمة أبناء الحسين المتسلسلين، الذين كوَّنوا عندهم ما يُسمى بالأئمة الاثني عشر، ولكن حدث أن الإمام العسكري - وهو الإمام الحادي عشر عند الشيعة - مات سنة 260هـ دون أن يسمِّي إمامًا معصومًا خلفه، فانقسم الشيعة إلى طوائف كثيرة لحل هذه المعضلة، وكانت من هذه الطوائف طائفة الاثني عشرية التي ادعت أن الإمام العسكري أوصى إلى ابنه الصغير محمد الذي لم يبلغ الخامسة من عمره، غير أن هذا الإمام الثاني عشر دخل في أحد السراديب واختفى، ويعتقد الشيعة الاثنا عشرية (في إيران ولبنان) أنه ما زال موجودًا في داخل السرداب، وأنه سيظهر في يوم من الأيام ليحكم الدنيا، وهو عندهم المهدي المنتظر، وفي العقيدة الشيعية أنه لا يجوز تولي الحكم وقيادة الدولة وإقامة أحكام الدين والجهاد والجماعة والحدود وكل شيء إلا في وجود الإمام المعصوم، ومِن ثَمَّ فكل شيء معطَّل إلى أن يظهر هذا الإمام الوهمي.

ولكن الخوميني أحيا نظرية اجتهادية موجودة في التاريخ الشيعي هي نظرية "ولاية الفقيه"، وهي تعني أن الإمام المهدي الغائب "الطفل الذي دخل السرداب" قد عَهِد إلى الفقيه الذي يمتلك القدرة الفقهية العالية بأن يقوم بما كان سيقوم به الإمام المعصوم في حالة وجوده، ومِن ثَم فإن هذا الفقيه يرأس الأمة، ويأخذ صلاحيات الإمام المعصوم، بما فيها العصمة، وبما فيها من الإلهام من الله، وبما فيها من الارتفاع فوق مقام النبوة؛ لأن النبوة عندهم انتهت في فترة معينة، بينما يستمر الإمام المعصوم إلى الآن، وقد نقلنا قبل ذلك قول الخوميني في كتابه (الحكومة الإسلامية): "... وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقامًا لا يبلغه ملكٌ مقرَّب، ولا نبي مرسل"[1].

وعلى هذا فإذا أخذ الإيرانيون بهذه النظرية فإنه لا يجوز أصلاً الاعتراض على حكم الفقيه الذي يتولى قيادة البلاد، والذي يُعرف عندهم الآن بالفقيه الأكبر، أو بمرشد الثورة، أو بالقائد، وكلها مترادفات للشخصية الأولى والأخيرة في النظام الإيراني الجديد، وهذا خطر جدًّا، بل هو أخطر من الأوضاع في الأنظمة العربية الفاسدة؛ لأن الحكام العرب الدكتاتوريين لا يقولون أنهم يحكمون باسم الله U، ولا يدَّعون الإلهام من الله، ولا يدعون العصمة، ولا تعتبر شعوبهم أن طاعتهم أمرٌ تمليه عليهم الشريعة، بل الكثير من الشعوب ترى أن مقاومة دكتاتوريتهم فضيلة؛ لأنها مقاومة للظلم والتسلُّط، بينما يُعتبر ذلك في إيران جريمة في حق الله قبل أن تكون جريمة في حق النظام أو القائد.

لقد صمم الخوميني الدستور الإيراني الجديد بالشكل الذي يحفظ هذه الدكتاتورية العنيفة له، ولمن جاء من بعده على المنهج الاثني عشري المنحرف، فجعل من بنود الدستور أن مرشد الثورة يظل في هذا المنصب مدى الحياة! ثم كوَّن ما يُسمى بمجلس الخبراء، وهذا المجلس يختاره الشعب بالانتخاب، ولكن لا بد أن يكون هذا المرشح لمجلس الخبراء من الفقهاء، ولا بد أن يكون من الاثني عشريين، ولا بد أن يكون مؤمنًا بنظرية ولاية الفقيه. وهذا المجلس هو الذي يختار بعد ذلك الولي الفقيه الذي يخلف الخوميني بعد موته، ليظل وليًّا فقيهًا حاكمًا طيلة حياته بعد ذلك، وقد اختار هذا المجلس "آية الله علي خامنئي" ليكون مرشدًا للثورة، وهو في هذا المنصب من سنة 1989م إلى الآن!
إنها سيطرة لا يحلم بها أي دكتاتور عربي، وليس هذا فقط، بل إن كل ما سبق وغيره يتم بتفويض من الإمام الغائب المهدي، وإذا حدث وعصى أحد أفراد الشعب أوامر هذا المرشد فإن هذه خطيئة تصل إلى الشرك بالله؛ حيث إنه يعترض على معصوم، ويستندون في ذلك إلى مقولة منسوبة زورًا إلى الإمام جعفر الصادق يقول فيها: "...فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه، فإنما استخفَّ بحكم الله، وعلينا رَدَّ، والرادُّ علينا رادٌّ على الله، وهو على حدِّ الشرك بالله"[2].

مفيد الوحش
10-08-2009, 08:37 PM
ارتباط الحياة السياسية في ايران بالمهدي او الامام الغائب ( الامام المزعوم او الموهوم )الذي يحتفل الشيعة بمولده
لقد جاء الخوميني إلى حكم إيران وفقًا لنظرية استدعاها من التاريخ الشيعي اسمها نظرية "ولاية الفقيه"، والأصل في الفكر الشيعي أن الولاية لا بد أن تكون للإمام المعصوم، وهم يعتقدون في عصمة الإمام علي بن أبي طالب t، ثم عصمة أولاده الحسن ثم الحسين، ثم عصمة أبناء الحسين المتسلسلين، الذين كوَّنوا عندهم ما يُسمى بالأئمة الاثني عشر، ولكن حدث أن الإمام العسكري - وهو الإمام الحادي عشر عند الشيعة - مات سنة 260هـ دون أن يسمِّي إمامًا معصومًا خلفه، فانقسم الشيعة إلى طوائف كثيرة لحل هذه المعضلة، وكانت من هذه الطوائف طائفة الاثني عشرية التي ادعت أن الإمام العسكري أوصى إلى ابنه الصغير محمد الذي لم يبلغ الخامسة من عمره، غير أن هذا الإمام الثاني عشر دخل في أحد السراديب واختفى، ويعتقد الشيعة الاثنا عشرية (في إيران ولبنان) أنه ما زال موجودًا في داخل السرداب، وأنه سيظهر في يوم من الأيام ليحكم الدنيا، وهو عندهم المهدي المنتظر، وفي العقيدة الشيعية أنه لا يجوز تولي الحكم وقيادة الدولة وإقامة أحكام الدين والجهاد والجماعة والحدود وكل شيء إلا في وجود الإمام المعصوم، ومِن ثَمَّ فكل شيء معطَّل إلى أن يظهر هذا الإمام الوهمي.

ولكن الخوميني أحيا نظرية اجتهادية موجودة في التاريخ الشيعي هي نظرية "ولاية الفقيه"، وهي تعني أن الإمام المهدي الغائب "الطفل الذي دخل السرداب" قد عَهِد إلى الفقيه الذي يمتلك القدرة الفقهية العالية بأن يقوم بما كان سيقوم به الإمام المعصوم في حالة وجوده، ومِن ثَم فإن هذا الفقيه يرأس الأمة، ويأخذ صلاحيات الإمام المعصوم، بما فيها العصمة، وبما فيها من الإلهام من الله، وبما فيها من الارتفاع فوق مقام النبوة؛ لأن النبوة عندهم انتهت في فترة معينة، بينما يستمر الإمام المعصوم إلى الآن، وقد نقلنا قبل ذلك قول الخوميني في كتابه (الحكومة الإسلامية): "... وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقامًا لا يبلغه ملكٌ مقرَّب، ولا نبي مرسل"[1].

وعلى هذا فإذا أخذ الإيرانيون بهذه النظرية فإنه لا يجوز أصلاً الاعتراض على حكم الفقيه الذي يتولى قيادة البلاد، والذي يُعرف عندهم الآن بالفقيه الأكبر، أو بمرشد الثورة، أو بالقائد، وكلها مترادفات للشخصية الأولى والأخيرة في النظام الإيراني الجديد، وهذا خطر جدًّا، بل هو أخطر من الأوضاع في الأنظمة العربية الفاسدة؛ لأن الحكام العرب الدكتاتوريين لا يقولون أنهم يحكمون باسم الله u، ولا يدَّعون الإلهام من الله، ولا يدعون العصمة، ولا تعتبر شعوبهم أن طاعتهم أمرٌ تمليه عليهم الشريعة، بل الكثير من الشعوب ترى أن مقاومة دكتاتوريتهم فضيلة؛ لأنها مقاومة للظلم والتسلُّط، بينما يُعتبر ذلك في إيران جريمة في حق الله قبل أن تكون جريمة في حق النظام أو القائد.

لقد صمم الخوميني الدستور الإيراني الجديد بالشكل الذي يحفظ هذه الدكتاتورية العنيفة له، ولمن جاء من بعده على المنهج الاثني عشري المنحرف، فجعل من بنود الدستور أن مرشد الثورة يظل في هذا المنصب مدى الحياة! ثم كوَّن ما يُسمى بمجلس الخبراء، وهذا المجلس يختاره الشعب بالانتخاب، ولكن لا بد أن يكون هذا المرشح لمجلس الخبراء من الفقهاء، ولا بد أن يكون من الاثني عشريين، ولا بد أن يكون مؤمنًا بنظرية ولاية الفقيه. وهذا المجلس هو الذي يختار بعد ذلك الولي الفقيه الذي يخلف الخوميني بعد موته، ليظل وليًّا فقيهًا حاكمًا طيلة حياته بعد ذلك، وقد اختار هذا المجلس "آية الله علي خامنئي" ليكون مرشدًا للثورة، وهو في هذا المنصب من سنة 1989م إلى الآن!
إنها سيطرة لا يحلم بها أي دكتاتور عربي، وليس هذا فقط، بل إن كل ما سبق وغيره يتم بتفويض من الإمام الغائب المهدي، وإذا حدث وعصى أحد أفراد الشعب أوامر هذا المرشد فإن هذه خطيئة تصل إلى الشرك بالله؛ حيث إنه يعترض على معصوم، ويستندون في ذلك إلى مقولة منسوبة زورًا إلى الإمام جعفر الصادق يقول فيها: "...فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه، فإنما استخفَّ بحكم الله، وعلينا رَدَّ، والرادُّ علينا رادٌّ على الله، وهو على حدِّ الشرك بالله"[2].

ابوصفاء

ربنا يجعلها في ميزان حسناتك

منتظرين المزيد

ابو صفاء
10-08-2009, 09:51 PM
اختار هؤلاء الخبثاء منطة جبل الاولياء لايعاز اهلنا المتصوفة انهم يحبون آل البيت ويحبون الاولياء جذبا لتعاطفعم
فنقول لهم انتم تلعنون خير الامة بعد نبينا صلى الله عليه وسلم خلفائه ابوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم
رابط حتى لا نقول كان السودان بلدا سنيا
http://wadmadani.com/vb/showthread.php?t=25205

ابو صفاء
10-08-2009, 10:09 PM
هل تعلموا ان الشيعه يتدينون ويتعبدون في حسينياتهم بلعن الصحابة وخاصة ابوبكر وعمر وعثمان والسيده عائشة عليهم رضوان الله
ومن صيغ اللعن عنهم قبحهم الله
وهي صيغة تقشعر منها الابدان ولكن
مضطر حتى يعرف الناس سوء وقبح هؤلاء الرافضة
قال الملقب عند الشيعة بعمدة العلماء والمحققين محمد نبي التوسيركاني في
(كتابه لئالي الأخبار - مكتبة العلامة - قم ج4 ص92). ما نصه: "اعلم أن
أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم - عليهم اللعنة - إذا
كنت في المبال فقل عند كل واحد من التخلية والاستبراء والتطهير مرارا
بفراغ من البال. اللهم العن عمر ثم أبا بكر وعمر ثم عثمان وعمر ثم عثمان
وعمر ثم معاوية وعمر ثم يزيد وعمر ثم ابن زياد وعمر ثم ابن سعد وعمر ثم
شمراً وعمر ثم عسكرهم وعمر. اللهم العن عائشة وحفصة وهنداً وأم الحكم
والعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة".لعن الصديق والفاروق وسائر الأمة
روى شيخهم تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح العاملي.
والذي يعرف بالكفعمي() في كتاب (المصباح ص 552 - 553ط الثانية 1975
منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت لبنان وطبعة 1994 ص732) والملا
محمد باقر المجلسي في بحار الأنوار (85/260-261) و (82/260-261) ط - دار
إحياء التراث العربي - بيروت. والقاضي السيد نور الله الحسيني المرعشي
التستري الملقب عندهم بمتكلم الشيعة في إحقاق الحق (1/337 منشورات مكتبة
آية الله المرعشي قم إيران) هذا الدعاء الخبيث الذي ينسبونه إلى علي بن
ابي طالب هو: "اللهم صل على محمد وآل محمد والعن صمني قريش وجبتيهما
وطاغوتيهما وأفكيها (وأبنتيهما) () اللذين خالفا أمرك وأنكر وحيك وجحدا
إنعامك وعصيا رسولك وقلبا دينك وحرفا كتابك وأحبا أعدائك وجحدا آلاءك
وعطلا أحكامك وابطلا فرائضك وألحدا في آياتك وعاديا أولياءك وواليا
أعداءك وخربا بلادك وأفسدا عبادك. اللهم ألعنهما وأتباعهما وأولياءهما
وأشياعهما ومحبيهما وأنصارهما فقد أخربا بيت النبوة وردما بابه ونقضا
سقفه والحقا سماءه بأرضه وعاليه بسافله وظاهره بباطنه واستأصلا أهله
وأبادا أنصاره وقتلا أطفاله وأخليا منبره من وصيه ووارث علمه وجحدا
إمامته وأشركا بربهما، فعظم ذنبها وخلدهما في سقر علمه وجحدا إمامته
وأشركا بربهما، فعظم ذنبهما وخلدهما في سقر وما أدراك ما سقر لا تبقي ولا
تذر، اللهم العنهم بعدد كل منكر أتوه وحق أخفوه، ومنبر علوه ومؤمن أرجوه
ومنافق ، ولوه وولي آذوه وطريد أووه، وصادق طردوه، وكافر نصروه، وإمام
قهروه، وفرض غيروه، وأثر أنكروه وشر آثروه ودم أراقوه وخبر بدلوه، وكفر
نصبوه، وإرث غصبوه وفيئ اقتطعوه وسحت أكلوه وخير استحلوه، وباطل أسسوه،
وجور بسطوه ونفاق اسروه وغدر اضمروه وظلم نشروه، ووعد أخلفوه، وامان
حانوه، وعهد نقضوه، وحلال حرموه، وحرام أحلوه، وبطن فتقوه وجنين اسقطوه،
وضلع دقوه وصك فرقوه وشمل بددوه وعزيز
أذلوه وذليل أعزوه وحق منعوه وكذب دلسوه وحكم قلبوه وإمام خالفوه، اللهم
ألعنهما بكل آية حرفوها، وفريضة تركوها وسنة غيروها ورسوم منعوها وأحكام
عطلوها وبيعة نكثوها ودعوى ابطلوها وبينة أنكروها وحيلة أحدثوها وخيانة
أوردها وعقبة ارتقوها. ودباب دحرجوها وأزيان لزموها وشهادات كتموها ووصية
ضيعوها، اللهم العنهما في مكنون السر وظاهر العلانية لعنا كثيراً أبداً
دائماً دائباً سرمدا لا انقطاع لأمده ولانفاد لعدده لعنا يعود أوله ولا
يروح آخره لهم ولأعوانهم وانصارهم ومحبيهم ومواليهم والمسلمين لهم
والمائلين إليهم والناهضين باحتجاجهم والمقتدين بكلامهم والمصدقين
باحكامهم (قل أربع مرات) اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه أهل النار آمين رب
العالمين".مراجعهم الكبار يفتون بهذا الدعاء:
ورد هذا الدعاء في كتاب لهم باللغة الأردية اسمه تحفة العوام مقبول جديد
لمؤلفه منظور حسين (ص422 وما بعدها) وذكر أنه مطابق لفتاوى ستة من كبار
مراجعهم وهم:
1- السيد محسن الحكيم.
2- السيد أبو القاسم الخوئي.
3- السيد روح الله الخميني.
4- الحاج السيد محمود الحسيني الشاهرودي.
5- الحاج السيد محمد كاظم شريعتمداري.
6- العلامة سيد علي نقي النقوي.
وورد هذا الدعاء أيضاً في كتاب لهم بعنوان تحفة العوام معتبر ومكمل
(ص303) وجاء فيه أنه مطابق لفتاوى تسعة من كبار مراجعهم وهم:
1- آية الله السيد أبو القاسم الخوئي.
2- السيد حسين بروجردي.
3- السيد محسن الحكيم.
4- السيد أبو الحسن الأصفهاني .
5- السيد محمد باقر صاحب قبله.
6- السيد محمد ماوي صاحب قبلة.
7- السيد ظهور حسين صاحب.
8- السيد محمد صاحب قبلة.
9- السيد حسين صاحب قبلة.
قال علامتهم المعاصر آية الله العظمى السيد شهاب الدين الحسيني المرعشي
في حاشيته على إحقاق الحق لنور الله الحسيني المرعشي (1/337 هامش): "ثم
اعلم ان لأصحابنا شروحا على هذا الدعاء منها الشرح المذكور ومنها كتاب
ضياء الخافقين لبعض العلماء من تلاميذ الفاضل القزويني صاحب لسان الخواص
ومنها شرح مشحون بالفوائد للمولى عيسى بن علي الأردبيلي وكان من علماء
زمان الصفوية وكلها مخطوطة وبالجملة صدور هذا الدعاء مما يطمئن به لنقل
الأعاظم إياها في كتبهم واعتمادهم عليها.

صابرحسين
10-08-2009, 11:50 PM
منذ ان كنا صغارا كنا نسمع عن الحريات كثيرا وحين انفكت عقدت لساننا بدانا نطالب بحرياتنا حسب فهمنا

ونحن صغار كنا حين نفقد المنطق والتبرير لما قمنا به نقول متزمرين "ياخي انا حُـــــر" ونكون مؤقنين ان ماقمنا به خطاء فادح لكن "انا حر انت مالك ومالي"

يخيل الى ان من هذه النقطه ومن هذا العمر بداء فهمنا الغير صحيح للحرية

عندما درسنا القانون السياسي عرفنا الكثير عن النظريات التي تتحدث عن الحريات ولكن اذا حللناها بتحليل بسيط نجدها لاتخرج عن بعض اعرافنا التي توارثناها جيلاً بعد جيل فقط صيغت باسلوب جيد

العلاقه بين الفوضي والحرية الهجين فركة قدم

ايام حكم الاحزاب كانت الحرية عندنا السب العلني في الصحف والصحفي عندنا هو من يتعقب عثرات اصحاب المراكز ليرمي عليهم حجارة من نقده واتهاماته
لايعرف لهم معروفا ولايرى لهم عمل صالح
بالامس سمعت ان ندوة عقدها الشيعه في جبل الاولياء وعرفت ان نسبة الشيعه في السودان تتزايد بمتواليه هندسية

لماذا جبل "الاولياء" احباء الرسول هذا الجبل الذي عرف اهله بحبهم الشديد لاولياء الله لماذا البداية من هناك

هل سماحنا لمثل هذه الافكار لتنتشر وتشوه علينا وعلى اطفالنا عقيدتنا بحجة الحرية هو الحرية التي نريد؟

هل الحرية التي ينادي بها ساركوزي واعوانه من اهل الضلال هي الحرية التي يجب ان تطبق في السودان؟

دعوة للنقاش

أخي مفيد الوحش لك التحية وأنت تناقش هذا الموضوع الهام

فلنتفق بأن الحرية مطلب اساسي لبني البشر تقتضيه الفطرة السليمة حرية لا تتعدى على حقوق الآخرين هذا ما ينفي عدم المطالبة بالفوضى حتى إذا كانت خلاقة كما يقال إحياناً .... كثر الحديث عن الشيعة في منتديات كثيرة وفي هذا المنتدى عدة مرات وكان الحديث عبارة عن دعاية مجانية للشيعة والتعريف بمراجعهم والآئمة وبسياساتهم وكتبهم ،وفي إعتقادي نشر مذهب أهل السنة والجماعة في السودان يحتاج لعمل كبير ولمراجعات كثيرة بالأخص بالنسبة للدعاة ولماذا لم يستطيعوا نشر مذهبهم وتوصيله للناس ... وأسئلة كثيرة لماذا تشيع هولاء وأنتم موجودون مالذي ينقصكم لكي تحاربوا هذه الظاهرة ... أليس هنالك طريقة أخرى غير السب واللعن وفضح ممارساتهم... الا تتفق معي بأن الدين المعاملة هذه المقولة التي إختصر بها رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم كل مايمس أمور ديننا يرتكز عليها ........ يجب العمل بما يحقق السلوك والممارسة ..... ويجب الا نلعن الحرية بل يجب المطالبة بها لنا ولغيرنا وليكن العمل هو الفيصل وليس التباكي لأن الطرف الآخر يعمل بجد وبإمكانيات مادية ومعنوية كبيرة .......

مفيد الوحش
11-08-2009, 12:49 AM
أخي مفيد الوحش لك التحية وأنت تناقش هذا الموضوع الهام

فلنتفق بأن الحرية مطلب اساسي لبني البشر تقتضيه الفطرة السليمة حرية لا تتعدى على حقوق الآخرين هذا ما ينفي عدم المطالبة بالفوضى حتى إذا كانت خلاقة كما يقال إحياناً .... كثر الحديث عن الشيعة في منتديات كثيرة وفي هذا المنتدى عدة مرات وكان الحديث عبارة عن دعاية مجانية للشيعة والتعريف بمراجعهم والآئمة وبسياساتهم وكتبهم ،وفي إعتقادي نشر مذهب أهل السنة والجماعة في السودان يحتاج لعمل كبير ولمراجعات كثيرة بالأخص بالنسبة للدعاة ولماذا لم يستطيعوا نشر مذهبهم وتوصيله للناس ... وأسئلة كثيرة لماذا تشيع هولاء وأنتم موجودون مالذي ينقصكم لكي تحاربوا هذه الظاهرة ... أليس هنالك طريقة أخرى غير السب واللعن وفضح ممارساتهم... الا تتفق معي بأن الدين المعاملة هذه المقولة التي إختصر بها رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم كل مايمس أمور ديننا يرتكز عليها ........ يجب العمل بما يحقق السلوك والممارسة ..... ويجب الا نلعن الحرية بل يجب المطالبة بها لنا ولغيرنا وليكن العمل هو الفيصل وليس التباكي لأن الطرف الآخر يعمل بجد وبإمكانيات مادية ومعنوية كبيرة .......

صابر

كلامك عقلاني جدا

ونبهني لحته مهمه

الجوامع - الدعاه

لماذا يصمت هولاء ؟ اين دورهم ؟