مشاهدة النسخة كاملة : لبنى احمد حسين لـ 'القدس العربي': لا أريد عفوا رئاسيا بل تغيير ...
omer.ahmed
03-08-2009, 05:40 AM
السؤال هو لماذا لايريدون محاكمتها لماذا كل هذه المبادرات أليست هذه قوانينهم اليس من الواجب تطبيقها على الجميع لماذا الخجل من هذه القوانين؟؟؟؟
قد يختلف البعض في مواصفات ملبس النساء وايهما يصلح او لا فالعباءه قد تكون فاضحة أكثر من أي بنطلون والبنطلون قد يكون ساتر أكثر من أي ملبس فمن اين اتى هؤلاء بهذه التشريعات وبأي طريقة تنفذ هذه القوانين وكيف يتم التحقيق مع المتهمه ولماذا لم نسمع بشرطه نسائية للتفتيش على المتهمات وملاحظة أجسادهن فكيف يسمح لشرطي رجل بالتمعن في أجساد المتهمات وتحديد مااذا كانت تستحق الاتهام ام لا وإذا قرر هذا الشرطي الرجل انها بريئة فماذنبها ان ينظر اليها من اسفل الى اعلى ومن اليمين الى الشمال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
03/08/2009
الخرطوم ـ 'القدس العربي': لبنى أحمد حسين صحافية سودانية تعمل في مكتب الاعلام ببعثة الامم المتحدة في الخرطوم ملأت الدنيا وشغلت الناس بعد اعتقالها من قبل شرطة النظام العام السودانية في حفل عام بحجة ان ملابسها تخدش الحياء العام، وتصاعدت قصتها ورفضت كافة التسويات التي عرضت عليها من قبل اتحاد الصحافيين السودانيين، وعندما اتضح لها ان حصانتها التي تتمتع بها بموجب عملها في الامم المتحدة تمنع محاكمتها رفضت وقدمت استقالتها لتواجه قرار جلدها.
لبنى تواجه عقوبة الجلد امام المحكمة وقد اثارت قضيتها اهتمام الكثير من المنظمات العالمية والصحف والقنوات الفضائية والاذاعات العالمية وتحولت ساحة المحكمة في الجلسة الاولى التي خصصت لمحاكمتها الى تجمع كبير ضم عددا من الصحافيين ومراسلي وكالات الانباء العالمية والمحلية وعددا كبيرا من السياسيين. وتقول لبنى في حديثها مع 'القدس العربي' انها تريد الغاء المادة التي تحاكم النساء بالجلد، ولكن هذا ليس كل ما يحدد معالم شخصيتها ومواقفها. معها كان لنا هذا الحوار التالي:
من هي لبنى احمد حسين؟
ـ سودانية من مواليد امدرمان. ان كنت مصرا على تاريخ الميلاد فقل في الثلاثينات من عمرها، درست الاقتصاد الزراعي بجامعة الجزيرة والاعلام بجامعة السودان، ودراسات عليا في الاعلام بجامعة الخرطوم، عملت بالصحافة منذ العام 1997، وما كنت اخطط لدراسة الاعلام والعمل فيه لكن اتجهت لذلك بعد فصلي ضمن آخرين من جامعة الجزيرة عام 1994 وانا بالسنة الاولى بسبب احداث طلابية وكانت تهمتي فيها (كتابة مقالات على الصحف الحائطية محرضة ضد الدولة)!! المهم.. بحثت عن بديل بعد فصلي فوقع الاختيار على الاعلام بجامعة السودان وبعد نهاية السنة الاولى تم ارجاعنا الى جامعة الجزيرة بعد تعهدي لجهاز الأمن بمدينة ود مدني بعدم الكتابة على الصحف الحائطية بالجامعة وان فعلت فإنني سأفصل مرة اخرى .. تعهدت .. واصلت الجامعتين معا .. التزمت بهذا التعهد على مضض حتى السنة الاخيرة في الجامعة .. لكن قبل عدة اشهر فقط من تخرجي حدث اغتيال الطالب محمد عبد السلام على يد جهاز الامن وكان من مدينة ود مدني .. لم استطع الصمت والالتزام بتعهدي كتبت مقالات على حائط الجامعة وكانت مدينة ود مدني وجامعة الجزيرة مشتعلتان بمظاهرات طلابية تدين اغتيال هذا الطالب .. لم يتم اعتقالي حينها لكن مسؤولا كبيرا بالجهاز هددني واقسم انني ان لم اغادر الجامعة والمدينة كلها خلال ساعة واحدة فإن مصيري سيكون مثل الطالب القتيل .. غادرت بلا حقيبة وتركت الجامعة وبعد اقل من اسبوعين انتقلت كتاباتي من على حوائط الجامعة الى الصحف المطبوعة ومنذ ذلك الحين وانا اتفاءل بأن المحن التي تواجهني فيها خير .. حيث جئت الى الاستاذ كمال حسن بخيت رئيس تحرير صحيفة 'الرأي الآخر' وقتها وكان له الفضل في دخولي عالم الصحافة وللاستاذ عبد الله رزق وكل الزملاء الذين سبقوني في هذا المجال والذين اخذوا بيدي وأنا أخطو أولى عتبات الصحافة.
انتمي الى هذا الوطن وأنا اقرب الى الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وهو حزب الاستقلال وحزب الوسط.
ما هي قصة اعتقالك من الألف الى الياء؟
ـ كنت في مكان عام، صالة ومطعم به حوالي 300 - 400 شخص نساء ورجال واطفال وشابات وشبان من مختلف قطاعات المجتمع .. كان هناك حفل فني يقيمه فنان مصري يغني لفنانين مصريين وعرب وسودانيين ايضا .. كذلك يغني من التراث العربي وتحديدا كانت الاغنية (دبكة) من التراث الشامي .. لحظتها دخل رجال شرطة وأوقفوا الحفل، انتشروا بالمكان واخذوا يبحثون عن الفتيات اللائي يرتدين البناطيل (السراويل) في المكان. كان هناك العشرات من النسوة يرتدين الثياب السودانية لم يتعرضوا لهن لكن من ترتدي تنورة يأمرها الشرطي بالوقوف اذا تشكك .. كنت ارتدي بنطالا واسعا ولعل الشرطي لم يعرف هل هو بنطال أم تنورة طويلة امرني بالوقوف فوقفت .. امرني ان اتحرك خطوتين، فعلت .. عرف انني البس بنطالا فأمرني بالذهاب معه .. كانت حصيلته حوالي 15 فتاة يرتدين بناطين ..
في قسم الشرطة جرت عملية فرز أخرى حيث تمت عملية استعراض أزيائنا حسب الاوامر.. بعدها تم اطلاق سراح ست من الفتيات، ودونت بلاغات ضد 9 انا منهن بتهمة (ملابس تسبب مضايقة للشعور العام) حسب المادة 152 من القانون الجنائي لسنة 1991 .. كانت هنالك واحدة ترتدي بنطالا وبلوزة طويلة جدا تم فرزها مع من سيطلق سراحهن لكن شرطيا قال ان تهمتها ليست الملابس انما تدخين الشيشة (النارجيلة)، هذه الفتاة قالت لي ان امها وجدتها وعمتها وخالتها يدخن الشيشة وهي عندهم في البيت كالقهوة، هي من قبيلة سودانية عندها الشيشة امر عادي، ودستور السودان لعام 2005 يجعل العاصمة القومية الخرطوم متعددة الثقافات والاعراق والأديان، بل ويشترط تدريب شرطة العاصمة لفهم هذا التعدد الثقافي. نحن التسعة وجدنا اربع فتيات اخريات مسيحيات من جنوب السودان ثلاث منهن تحت عمر الثمانية عشر عاما فاصبح عددنا الكلي ثلاث عشرة، نواجه تهمة واحدة هي الزي الفاضح الذي يضايق الشعور العام.
هل انت مستهدفة من قبل الحكومة؟
ـ لا استبعد ان اكون مستهدفة .. لكن لا ارجح .. انا متوقفة عن الكتابة بسبب رقابة جهاز الامن على الصحف .. لم اكتب الا بعض الموضوعات على الانترنت .. آخرها ذكرت ان الحكومة وشركاتها الحكومية تصنع الكحول وتصدره.. هذه حقيقة .. اذا كان كلامي خطأ لماذا لم يستدعوني للتحقيق؟
لقد خيرني القاضي ما بين التمسك بالحصانة وشطب الدعوى أم المحاكمة فقررت الاستقالة والمحاكمة .. حاولت البعثة الدفاع عني مشكورة وحمايتي بالحصانة .. وحتى بعد تقديمي لاستقالتي قالوا لي انه من الممكن الاستمرار في المحاكمة والاستمرار في القضية بطلب رفع الحصانة من نيويورك غير انني خشيت ان تتأخر هذه الاجراءات ومن جانب آخر لشعبي الذي وقف بجانبي في قضيتي دين علي .. كيف ارده اذا لم ارجع للكتابة وأقف بجانب الشعب في قضاياه التي هي قضاياي ايضا؟
ما صحة الانباء حول صدور عفو رئاسي عنك والمجموعة التي معك؟
ـ قرات في الصحف المحلية عن ذلك .. كما ان احد اقرباء الرئيس ابلغني بذلك بطريقة غير رسمية .. غير انني لم ارحب .. اذا كان الرئيس يعفو عن مجموعة لان بها صحافية صرخت وأسمعت كل العالم فهناك عشرات الآلاف جلدن ولم يعف عنهن لانه لم يسمع بهن .. ومن الممكن ان تجلد أيضا عشرات الآلاف طالما نص هذا القانون موجود..
اعلم ان من سلطات الرئيس العفو في غير الحدود الشرعية .. الدستور يخول له ذلك .. لكن انا لا اريد حل قضيتي الشخصية .. والا لتمسكت بالحصانة دون الحاجة لعفو الرئيس.. ولقبلت تسوية دكتور تيتاوي رئيس اتحاد الصحافيين السودانيين .. نريد قانونا يطبق على الجميع ولا يستثني احدا الا بقانون حيث قلت لرئيس الاتحاد انني لست فوق القانون.
الى ماذا تهدفين باصرارك على المحاكمة؟
ـ بمحاكمتي الآن امام محكمة جنائية عادية وليس محكمة نظام عام ايجازية 'محكمة تفتيش 'استطيع ان اقول انني كسبت نصف المعركة .. سواء انتهى الحكم بالإدانة او البراءة .. ذلك لان الذي يتم في السابق ان العسكري الذي القى القبض على الفتاة هو هيئة الاتهام وهو الشاكي وهو الشهود .. اما المتهمة 'الضحية' فلا دفاع لها .. وينطق القاضي بالحكم وينفذ الجلد على الفور .. انا اقدم لمحاكمة عادية ايا كان رأيي فيها فهي محكمة عادية وهذا هو الوضع الطبيعي .. لكن للأسف لا اظنه حدث خلال العشرين سنة الماضية .. لهذا اسأل هل ستقدم النساء الاخريات لاحقا لمحاكم تفتيش ام محكمة عادية؟
الجزء الثاني من هدفي هو الغاء هذه المادة 152 من القانون الجنائي التي لا تتناسب مع الدستور ولا مع الشريعة ولا مع حقوق الانسان .. لا تتناسب مع الدستور لان السودان متعدد الثقافات والاعراق وبعض النساء في السودان يرتدين النقاب على وجوههن وفي نفس اللحظة يكشفن عن صدورهن .. بمعنى ان المرأة ترى من العيب الكشف عن وجهها وفي ذات الوقت صدرها عار .. كما ان الثوب السوداني نفسه قد يكون حجابا وقد يكون كاسيات عاريات هذا جانب .. الجانب الآخر اسم المادة التي تتحدث عن الملابس 'افعال فاضحة' ولهذه العبارة مدلول واحد في المجتمع السوداني هو الدعارة، فالبنت التي تعاقب بتهمة بنطلون لها سابقة بأفعال فاضحة .. فيقع المجتمع كله في رمي المحصنات وقذفهن بالباطل .. لا اخاف .. سينتصر الحق وليس القوة .. ان لم يكن اليوم ففي نهاية الطريق ..
ما هي توقعاتك لقرار المحكمة؟
ـ كل التوقعات مفتوحة قد اجد مصير مروة الشربيني كما هددوني ..وقد يقسم الشهود زورا .. وقد يشطب الاتهام .. وربما تؤجل المحكمة .. على اي حال سأواصل القضية قانونيا حتى المحكمة الدستورية اذا تمت ادانتي حتى لو كان الحكم غرامة .. واذا تمت تبرئتي فسوف أواصل القضية اعلاميا لتغيير هذا القانون .. فقط اخشى ان ينفض الاعلام العالمي والعربي من حول القضية ومعركة تغيير القوانين اذا حصلت البراءة .. اما الاعلام السوداني فتكبله الرقابة.
خلاصة الامر هدفي هو تغيير القوانين الظالمة ووضع قوانين عادلة تطبق على الجميع ومثول جميع المتهمين امام محاكم عادية وليس استلاب حق المتهم الضعيف في الدفاع بمحاكم التفتيش .
من يقف معك من القوى السياسية؟ وهل هيئة الدفاع متطوعة؟
ـ اذا سألتني من 'لا' يقف معي ساقول لك بعض أهل المؤتمر الوطني 'الحزب الحاكم' وبعض الاجهزة الامنية والشرطية واغلب السلفيين .. هؤلاء هم استثنائي الذي لا يقف معي.
نعم هيئة الدفاع متطوعة وتمثل مختلف الاتجاهات الفكرية في السودان على رأسها الاستاذ نبيل اديب لانه هادئ جدا جدا، انا شرسة .. وحتى يحدث التوازن .. ولا يسقط سقف المحكمة على رؤوسنا.
لماذا توقفت عن الكتابة الصحافية؟
ـ .. رقابة جهاز الامن على الصحف كانت تمنع أغلب الاقلام الموضوعية والمتعاطفة معي في الصحافة المحلية .. فيما تسمح للاكاذيب والتضليل ..
اقول لمن قالوا ان المكان الذي قبضت به محل شيشة انه يقدمها كما يقدم العصائر والسندوتشات والقهوة والعشاء .. لكن اذا كانت الشيشة محرمة عليهم ان ينصحوا حكومتهم ان لا تتقاضى رسوما مقابل التصديق بمحل شيشة .. واذا كانت الحفلات حرام عليهم نصح حكومة الشريعة ان تكف عن تحصيل رسوم الحفلات التي تقام حتى الفجر في رمضان بعد أخذ السلطات لعمولتها رسميا واستخراج الإذن .. ثم ان حادثة القاء القبض عليّ تمت وكان مسؤول الاعلام الخارجي الحكومي موجودا ويرتاد نفس المكان .. وأنا حضرت ربما لنفس مهمة المسؤول الحكومي لأننا صحافيان .. اما الحفل الفني الذي قبضت فيه فإنه مستمر حتى الآن بعد دفع الرسم الحكومية لماذا لم تلغ اذا كان مخالفا للشريعة ولماذا قبضوا على البنات المرتديات للبناطين فقط .. هل البنطلون حلال قبل الحادية عشرة مساء وحرام بعد ذلك؟!
ما هو الجديد .. أي هل هناك تداعيات جديدة؟
ـ انا بصدد فتح بلاغ ضد احد ائمة المساجد بالخرطوم الذي اتهمني بالفجور في خطبة صلاة الجمعة والمصلين شهود .. سأرى اذا كان هناك شريعة حقا فإن عقوبة مثل هذا الامام هي الجلد بحد القذف .. ولكن ليس هناك في الشريعة الاسلامية جلد للنساء بسبب الملابس.
نعم تلقيت تهديدا وتحذيرا بأنني سأجد مصير مروة الشربيني بالمحكمة ودونت برفقة محامي البعثة ومسؤول الامن بلاغا لدى قسم شرطة الخرطوم شمال.
محمد حنتوب
03-08-2009, 06:36 AM
دي بلد غريبة دي ياخي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
tigani18
03-08-2009, 11:53 AM
تحياتي أخ عمر وفي إنتظار ماستؤول إليه القضية.....
http://www.youtube.com/watch_popup?v=r0qpiDhQk68
moh_alnour
03-08-2009, 04:08 PM
<object width="425" height="344"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/r0qpiDhQk68&hl=en&fs=1"></param><param name="allowFullScreen" value="true"></param><param name="allowscriptaccess" value="always"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/r0qpiDhQk68&hl=en&fs=1" type="application/x-shockwave-flash" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true" width="425" height="344"></embed></object>
moh_alnour
03-08-2009, 04:33 PM
<object width="425" height="344"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/D0Bf3xwoznM&hl=en&fs=1"></param><param name="allowFullScreen" value="true"></param><param name="allowscriptaccess" value="always"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/D0Bf3xwoznM&hl=en&fs=1" type="application/x-shockwave-flash" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true" width="425" height="344"></embed></object>
omer.ahmed
03-08-2009, 10:13 PM
بيان من اتحاد الصحافيين السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية حول الاتهامات الجائرة للزميلة السيدة لبنى حسين
انطلاقاً من أهدافه المعلنة وإتساقاً مع مبادئه العامة، ظل اتحاد الصحافيين السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية يتابع بمزيد من الاهتمام تداعيات الاتهامات الجائرة والموجهة من شرطة النظام العام إلى الزميلة السيدة لبنى أحمد حسين، والتي اقتيدت ضمن عدد من السيدات والآنسات لمركز تابع للشرطة بدعوى إنهن يرتدين زياً فاضحاً، تمَّ تحديده وفقاً لصحيفة الاتهام بأنه زي غير محتشم استناداً إلى قانون أمن المجتمع لعام 1996 والمادة 152 من القانون الجنائي لعام 1991 (من يأتي في مكان عام فعلاً أو سلوكاً فاضحاً أو مخل بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام يعاقب بالجلد 40 جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً) في حين أن المعتقلات كن ضمن حضور كبير يشاركن في مناسبة اجتماعية محضورة، وفي مكان عام (صالة أم كلثوم بمنطقة الرياض).
الجدير بالذكر أن المادة المذكورة في القانون المشار تعد ضمن مواد القوانين التعسفية التي ظلت سيفاً مسلطاً على رقبة المجتمع السوداني بصورة عامة ونسائه بصورة خاصة، وهي أيضاً ضمن قوانين عديدة تلكأت السلطة القائمة عمداً في تعديلها ضمن قوانين تهدف إلى تحول ديمقراطي منشود بموجب اتفاقية السلام المبرمة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان، وبموجب المادة المذكورة أعلاه تمَّ تطبيق عقوبة الجلد على ثلاث فتيات من المعتقلات في تلك الليلة وهن ممن يدينين بالديانة المسيحية، الأمر الذي يعد أيضاً انتهاكاً لدستور المرحلة الانتقالية للعام 2005 والذي يفترض أن يكون هادياً ومرشداً لحكومة الأمر الواقع.
من جانبها عملت الزميلة السيدة لبني احمد حسين على التمسك بحقوقها الانسانية في مواجهة سلطة تدججت بتلك القوانين الغاشمة، وعمدت في ذلك إلى اتخاذ خطوات هدفت منها إلى لفت الانتباه إلى تلك المواد التي تحط من كرامة الانسان وتنتهك من حقوقه بصورة عامة والمرأة بصورة خاصة، في حين استمرت السلطة في اجراءاتها ونظرت المحكمة القضية أمس الاربعاء 29/7/2009 وعملت على تأجيلها للشهر القادم، وهو تأجيل لا مبرر له سوى إنه هروب إلى الأمام وتحاشياً لمجابهة واقع اليم ظلت المرأة السودانية ترزخ تحت ويلاته ردحاً من الزمن، وفي غضون ذلك ذكرت السيدة لبنى لشرطة الخرطوم شمال أنها تلقت تهديدات إرهابية من مجهولين آخرها يوم الاربعاء الماضي يبشرونها فيها بمصير مشابه لسيدات لاقوا حتفهم في قضايا أخرى خارج البلاد.
في خضم هذه التداعيات برز الموقف المخزي لاتحاد الصحافيين الذي يرأسه محي الدين تيتاوي حيال قضية الزميلة لبنى أحمد حسين، والذي قضي بشطب القضية مقابل تعهدها بعدم تكرار ارتداء ملابس مماثلة، وبالرغم من أننا لم نستغرب هذا الموقف من اتحاد هلامي كان على الدوام بوقاً من ابواق السلطة، إلا أنه حسناً فعلت الزميلة لبنى برفض المقترح حتى دون مناقشة مضمونه كما أراد مقترحوه، وهي صفعة ملائمة تتوافق ومواقف كيانات السلاطين التي ظلت تغمض عينيها عن الانتهاكات المتكررة والمستمرة لحقوق الصحافيين، سواء في الرقابة الأمنية القبيلة أو في الترهيب والتهديد والوعيد الذي يمارس بشتى السبل على الزميلات والزملاء، وآخرها ما حدث في المحكمة التي أجلت القضية حيث ضرب البعض وتمَّ التحقيق معهم، كذلك انتزعت آلات تصوير آخرين.
إن اتحاد الصحافيين السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية والذي ظل يتابع هذه القضية من منطلق اهتمامه بالحريات، عبر تواصله واتصالاته المكثفة بكل المنظمات الاقليمية والدولية وكذا منظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج لا يكتفي بالشجب والادانة والاستنكار، إذ يعلن عن وقوفه بقوة وصلابة إلى جانب الزميلة الصحافية لبنى أحمد حسين في هذه القضية التي تمس شرف المرأة السودانية وتحط من كرامتها، ويعلن الاتحاد في هذا الصدد عن تصدره حملة تضامن واسعة بدعم مادي ومعنوي مكثف يهدف إلى إزالة الأوضاع المأساوية التي اوجدتها ترسانة القوانين القمعية، وذلك وفق الخطوات التالية:
أولاً: يؤكد الاتحاد عن وقوفه الصلب والمبدئي إلى جانب الزميلة المحترمة، ويعلن عن تسخير كافة امكاناته المادية والمعنوية في سبيل هذا الهدف النبيل، ويشمل ذلك الاستمرار في الاتصال بكافة المنظمات المعنية بحقوق الانسان بصفة عامة وتلك المعنية بحقوق الصحافيين بصورة خاصة.
ثانياً: يناشد الاتحاد كافة منظمات المجتمع المدني السودانية إلى تصعيد حملتها التضامنية والتكاتف والتعاضد والتآزر لتوحيد الجهود وتنسيقها من أجل التوحد حول موقف فاعل يعبر عن الرؤي والأهداف المشتركة التي تتواءم وطبيعة الموقف المهني والانساني.
ثالثاً: يناشد الاتحاد كافة القوى السياسية السودانية في داخل وخارج السودان بتوجيه عضويتها النسوية في اليوم المحدد للنظر في القضية، إلى ارتداء ذات الزي الذي ترتديه الزميلة لبني ولم تتخل عنه منذ يوم الاعتقال، ليس لتأكيد حشمته التي لم تكن موضع تساؤل مطلقاً بالنسبة لنا وإنما للتأكيد للذين يتعامون عن رؤية الواقع إنه ذات الزي الذي ترتديه الكثير من نساء السودان وإنه ذات الزي المفروض على قوات نظامية بأمر النظام نفسه.
رابعاً: يعلن الاتحاد عن عزمه القيام بحملة تبرعات واسعة في الداخل والخارج تحت اشرافه ويتصدرها الاتحاد لمواجهة أي تكاليف محتملة لهذه القضية، بما في ذلك مؤازرة المتضررات معنوياً ومادياً.
خامساً: يعلن الاتحاد عن تخصيصه شارات تضامنية خضراء، توزع على المتضامنين من الجنسين لربطها في معاصمهم تعبيراً عن الوقوف إلى جانب الزميلة، وسيقوم الاتحاد بإرسالها إلى كل القوى السياسية لتوزيعها على عضويتها وكذلك الأفراد غير المنتمين، وذلك كتعبير سلمي ديمقراطي يهدف إلى لفت الأنظار للقضية المذكورة ويعبر عن ضرورة إزالة ترسانة القوانين القمعية التي تعوق عملية التحول الديمقراطي.
سادساً: يهيب الاتحاد بكافة الزميلات والزملاء الصحافيين والكتاب حيثما كانوا في الداخل أو الخارج إلى ضرورة التعبير المكثف عن مرئياتهم حول هذا الموضوع بغض النظر عن قيود النشر في الرقابة القبلية والأمنية في الداخل، والعمل على الاستفادة من فرص النشر الواسعة في الخارج والتي اثبتت التجارب انها كفيلة بايصال الرسالة لنهايتها المنطقية.
سابعاً: إن موقف الزميلة لبنى أحمد حسين يعيد إلى الأذهان مواقف سيدات ماجدات سطرن أسمائهن بأحرف من نور على صفحات التاريخ الانساني، مثل روزا بارك وجان دارك وجميلة بوحريد وهدى شعراوي ومهيرة بت عبود، لهذا فنتوحد جميعاً لدعم صمودها الرائع والمثالي.
ليكن شعارنا معاً نحو إعلاء قيم الحق والعدل والفضيلة، معاً نحو تكريس حقوق الانسان السوداني وتأكيد إنسانيته وكرامته، معاً نحو مواجهة الظلم واجتثاثه من جذوره، معاً نحو مرافىء التقدم والازدهار لكافة السودانيين بتعدد دياناتهم وتباين ثقافتهم واختلاف أعراقهم وإثنياتهم، معاً في طريق الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والدفاع عنها بشرف والتضحية من أجلها بشجاعة.
اتحاد الصحافيين السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية
الخميس 30/7/2009
omer.ahmed
03-08-2009, 10:30 PM
جلد الصحافية السودانية ومخاطره
رأي القدس
تتصرف بعض الحكومات العربية وكأنها تعيش في زمن غير زماننا، وتقدم على تصرفات تستعصي على الفهم لغرابتها، وتناقضها كلياً مع منطق الأمور، واصدار الحكومة السودانية قرارا بجلد صحافية لأنها ارتدت البنطال، هو أحد الأمثلة الأبرز في هذا الصدد.
لا نعرف المعايير التي تستند اليها الشرطة السودانية في تصنيفها للباس الصحافية لبنى احمد حسين بأنه 'فاضح' تستحق عليه الجلد، فجميع الصور التي نشرت لها تؤكد انها اكثر حشمة من ملابس ترتديها سيدات في دول اسلامية عديدة، تطبق بعضها الشريعة الاسلامية.
السودان مستهدف، ويتعرض للكثير من المؤامرات التي تريد تمزيقه وتفجير حروب أهلية تدمر نسيجه الاجتماعي، والمنطق يقول بضرورة الابتعاد عن أي تصرفات يمكن ان توفر الذرائع لمن يريدون شراً لهذا البلد.
الحكومة السودانية تورطت قبل اشهر في قضية مماثلة عندما أمرت باعتقال ومحاكمة مدرسة بريطانية أطلقت على دمية اسماً اسلامياً، واعتبرت ذلك اساءة للاسلام والمسلمين، لتعود بعد ذلك عن قرارها، رضوخاً لحملات اعلامية شرسة في الصحافة البريطانية.
اليوم، وبالأسلوب الغريب نفسه، تقع الحكومة السودانية في مصيدة جديدة لا تعرف كيف تخرج منها، فالصحافية السودانية تحولت الى بطلة في الاعلام الغربي، يلهث الصحافيون لاجراء مقابلات معها، وصورها تتصدر صدر الصفحات الأولى للصحف ونشرات الأخبار التلفزيونية والاذاعية.
ومن المفارقة ان الرئيس السوداني عمر البشير محاط بمجموعة من المسؤولين الذين يحملون درجات علمية عالية، ويعرفون جيداً الخريطتين السياسية والاعلامية في العالم، وكان الأحرى بهؤلاء الذين عاشوا في الغرب لسنوات طويلة ان يتدخلوا لوقف هذا المسلسل في بداياته تقليصاً للضرر، ولكنهم لم يفعلوا للأسف الشديد.
نشعر بحزن شديد ونحن نتابع كيفية توظيف هذه المسألة الثانوية من قبل أجهزة اعلام غربية للاساءة للاسلام اولاً قبل الاساءة للسودان وشعبه الطيب المعروف بتسامحه وانفتاحه الثقافي والاجتماعي. وما يحزننا أكثر ان الحكومة السودانية مصرة على الاستمرار في الخطأ، ولا يلوح في الأفق أي بادرة بالتراجع عنه بالسرعة المطلوبة.
نتعاطف مع الحكومة السودانية في وجه الحملة الغربية الظالمة ضدها التي تريد تقويض وحدة البلاد من الداخل، وتوفير الذرائع لاعتقال الرئيس عمر البشير بسبب مواقفه الوطنية الرافضة لحروب الهيمنة الامريكية في العراق وافغانستان، والداعمة للمقاومة العربية في فلسطين، ولكننا نتعاطف في الوقت نفسه مع السيدة لبنى في رفضها لقوانين جلد المرأة لأنها اختارت لباساً يرى البعض انه فاضح، بينما يعتقد البعض الآخر انه قمة الحشمة.
نتمنى ان يتعلم الاسلاميون العرب من ذكاء وحكمة زملائهم في ماليزيا او تركيا ومفهومهم العصري للاسلام وتفهمهم للمعادلات السياسية الدولية، ونشير هنا الى حكام الخرطوم على وجه الخصوص.
قرار جلد السيدة لبنى خطأ بل خطيئة يجب الغاؤه فوراً، حرصاً على السودان والاسلام معاً.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\03qpt99.htm&storytitle=ff%CC%E1%CF%20%C7%E1%D5%CD%C7%DD%ED%C9% 20%C7%E1%D3%E6%CF%C7%E4%ED%C9%20%E6%E3%CE%C7%D8%D1 %E5fff&storytitleb=%D1%C3%ED%20%C7%E1%DE%CF%D3&storytitlec=
omer.ahmed
04-08-2009, 10:42 PM
تحياتي أخ عمر وفي إنتظار ماستؤول إليه القضية.....
http://www.youtube.com/watch_popup?v=r0qpidhqk68
الاخ تجاني كل العالم سمع تأجيل القضية الغير مبرر, أنا محتار المعروف في قضايا النظام العام ان المتهم او المتهمة تحاكم في نفس اليوم او اليوم البعدو وينفذ الحكم في حينة , دي أخروها شهر انا احترم النظام القضائي ولاكن السؤال هنا وهو سؤال مهم بغض النظر ان كانت لبنى مخطأه ام لا :
اليس القانون وتطبيقه يسري على الجميع ؟ كيف يقول المتهم اريد ان احاكم ويقولون له لا سنأجل محاكمتك مرات ومرات؟ اين المشكلة هنا لنفترض اننا جميعا متفقين ان لبنى كانت تلبس لباسا فاضحا لماذا لا تحاكم؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مفيد الوحش
04-08-2009, 11:51 PM
عزيزي عمر
هناك الآف الصحفيون يكتبون يومياً ويبنشون المستور ولا احد يتعرض لهم
الصحفيه لنني صحفيه غير معروفه اطلاقاً عرفناها فقط يوم زواجها لان زوجها رحمة الله كان صحفيا مرموقا
كنت اتوقع ان تشتهر لبنى بقلمها لا ببنطلون وبلوزه
وبعدين ياخي كان البتكلم مجنون يبقى البسمع عاقل "رئيس الجمهورية" يتوسط بجد كبيره وماعارف الناس استوعبتها كيف
ثانياً وبعيدا عن بنطلون لبنى
الا ترى ان مظهر الشارع العام يحتاج للضبط ؟ وهل يضبط الا بمادة كهذه؟ هل تعلم ماذا يعني الغاء هذه الماده؟
اتهام مواطن او مواطنه وتقديمه للمحاكمه امر دستوري لاغبار عليه فان كانت لبنى تسعي لتغيير القانون فعليها ان تحترم القانون اولاً
ثم اين كانت لبني والقانون اجيز في 1991 لماذ انتظرت حتى الان ؟
لانريد ان يرى اطفالنا ان لبس بنطلون وبلوزه كهذه امر مباح وعادي فيتطلعون لما هو اسواءمن ذلك
فلتحاكم لبنى او تذهب للجحيم طالما ارادت بقيمنا السوء
احترامي
ام قبس
04-08-2009, 11:59 PM
والله ياجماعة انا الكلام الفوق دا ماقريته كله لكن في شيء خلاني عاوزة ارد
امس وانا راجعه من السوق استوقفتني احد الاخوات العراقيات وسالتني
صحي انتوا في السودان عندكم البتلبس بنطلون بيجلدوها
اقول ليها شنو دي عليك الله
مفيد الوحش
05-08-2009, 12:13 AM
والله ياجماعة انا الكلام الفوق دا ماقريته كله لكن في شيء خلاني عاوزة ارد
امس وانا راجعه من السوق استوقفتني احد الاخوات العراقيات وسالتني
صحي انتوا في السودان عندكم البتلبس بنطلون بيجلدوها
اقول ليها شنو دي عليك الله
ام قبس
البنطلون مع بلوزه طويله ارى انه ساااااتر جدا
قولي للعراقيه نحن لانحاكم الا من لايستر نفسه
omer.ahmed
05-08-2009, 12:35 AM
عزيزي مفيد احترم رأيك ولك منى كل الود
القضية هنا ليست قضيت لبنى هل هي اخطأت ام لا ام هي اشتهرت ام لا القضية هي القانون الفضفاض عنوان القانون اعمال فاضحة فإذا سمعنا ان فلانة بنت فلان ادينت بأعمال فاضحة وجلدت ماذا نفهم هل نفهم انها ادينت في ملبس, بل نفهم اسوأ مايمكن ان توصف به امرأه المطلوب هنا تغيير اسم القانون اولا وتغير العقوبة ثانيا وتغير طريقة الاتهام والتحقيق مع المتهمات بحيث يكون عن طريق شرطة نسائية وتحديد ما هي الملابس الفاضحة لأنها كلمة فضفاضة .
أي انسان يخطأ ولاكننا لانعاقب السارق بالقتل بل لكل فعل عقوبة مناسبة وهذا القانون لايحقق هذا..
عزيزي عمر
هناك الآف الصحفيون يكتبون يومياً ويبنشون المستور ولا احد يتعرض لهم
الصحفيه لنني صحفيه غير معروفه اطلاقاً عرفناها فقط يوم زواجها لان زوجها رحمة الله كان صحفيا مرموقا
كنت اتوقع ان تشتهر لبنى بقلمها لا ببنطلون وبلوزه
وبعدين ياخي كان البتكلم مجنون يبقى البسمع عاقل "رئيس الجمهورية" يتوسط بجد كبيره وماعارف الناس استوعبتها كيف
ثانياً وبعيدا عن بنطلون لبنى
الا ترى ان مظهر الشارع العام يحتاج للضبط ؟ وهل يضبط الا بمادة كهذه؟ هل تعلم ماذا يعني الغاء هذه الماده؟
اتهام مواطن او مواطنه وتقديمه للمحاكمه امر دستوري لاغبار عليه فان كانت لبنى تسعي لتغيير القانون فعليها ان تحترم القانون اولاً
ثم اين كانت لبني والقانون اجيز في 1991 لماذ انتظرت حتى الان ؟
لانريد ان يرى اطفالنا ان لبس بنطلون وبلوزه كهذه امر مباح وعادي فيتطلعون لما هو اسواءمن ذلك
فلتحاكم لبنى او تذهب للجحيم طالما ارادت بقيمنا السوء
احترامي
omer.ahmed
05-08-2009, 12:45 AM
ام قبس
البنطلون مع بلوزه طويله ارى انه ساااااتر جدا
قولي للعراقيه نحن لانحاكم الا من لايستر نفسه
الاخت ام قبس حسب علمي وانا اسكن مدينة الخرطوم اذا لبست فتاة البنطلون حتى لوكان ساترا وفضفاضا ومع بلوزه طويلة تكون معرضة للمضايقة من رجال الشرطة وتقديرهم انها اعمال فاضحة تستوجب الجلد والغريب ان القوات النظامية النسائية في السودان ترتدي البنطلون فنحن الرجال نلبس البنطلون في اماكن العمل لانه ملبس عملي فلا يمكن لمهندس او عامل ان يلبس جلابية في ساعات العمل كذلك النساء العاملات ونساء القوات النظامية.
عبدالله محمد العقاد
05-08-2009, 12:56 AM
الاخ عمر مرفق خبر جريدة الرياض اليوم وهو يوضح خانة اليك التي حشرتهم الصحفية لبنى و عسى و لعل تستطيع ان توفق استغلال القانون في تصفيات الخلافات و اسكات المعارضين :
الخرطوم - أ. ف. ب:
تم إرجاء محاكمة الصحافية السودانية التي تحاكم في الخرطوم بسبب ارتدائها البنطلون، الى السابع من ايلول - سبتمبر.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الاشخاص الذين احتشدوا امام المحكمة لإبداء تضامنهم مع الصحافية لبنى احمد الحسين وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وبحسب جلال السيد أحد محامي الصحافية الشابة فان القاضي ارجأ الجلسة لتحديد ما اذا كانت لبنى احمد الحسين تتمتع بحصانة كونها تعمل مع الامم المتحدة ايضا. وسينقل القاضي الملف الى وزارة الخارجية قبل الجلسة المقبلة التي حدد موعدها في السابع من ايلول - سبتمبر.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها «ضد الجلد» بينما دانت اخرى المادة القانونية التي تشير الى ان «من يأتى فى مكان عام فعلا أو سلوكا فاضحا أو مخلا بالآداب العامة أو يتزيا بزي فاضح أو مخل بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام، يعاقب بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا». والصحافية السودانية لبنى احمد الحسين تكتب في صحيفة «الصحافة» وتعمل ايضا مع بعثة الامم المتحدة في السودان.
وكان بامكان الصحافية السودانية التي ترتدي الطرحة السودانية التقليدية ان تستفيد من الحصانة التي تتمتع بها كعاملة مع الامم المتحدة لتجنب العقوبة، لكنها على العكس من ذلك استقالت من الامم المتحدة حتى تستمر محاكمتها.
وقالت في اتصال هاتفي مع فرانس برس «انا جاهزة لكل الاحتمالات (...) لست خائفة من الحكم اطلاقا». وأوقفت لبنى في الثالث من تموز - يوليو في احد مطاعم الخرطوم مع 12 سيدة اخرى لارتدائها «زيا فاضحا». وكانت ترتدي بنطلونا وقميصا طويلا.
وروت لبنى ان عشر نساء من اللواتي اوقفن معها في المطعم تم استدعاؤهن الى مركز شرطة وسط الخرطوم، حيث تلقت كل منهن 10 جلدات.
وفي ما يتعارض مع موقفها، أكد السيد ان احد محامي الدفاع عن الصحافية قال القاضي انها ما زالت تتمتع بالحصانة وطلب منه الا يأخذ في الاعتبار طلب رفع الحصانة.
وقال لوكالة فرانس برس امس ان «هدفي الرئيسي هو الغاء المادة 152 «.
http://www.alriyadh.com/2009/08/05/article450029.html
مفيد الوحش
05-08-2009, 12:59 AM
عمر
قبل القانون واسمه خلينا نتفق
هل هناك ضرورة لحماية المظهر العام ام لا؟
بعدين فهم الناس للواحده لما تتهم بشئ ذي ده مفروض تتجنه هي بنفسها
امس كانت في حلقة مع الاستاذه فاطمه احمد ابراهيم رغم اختلافي معاها لكن مابتعرف انا بحترمها قدر شنو قالت انا مابغلط عشان ادي خصمي الفرصة
نضالها قد لاتعرفه لبنى بعد مئه عام لكنها كانت ترتدي افضل الثياب السودانية عمرنا ماسمعنا بناس مايو رغم انها عذبتهم جدا لقو فرصه يتهمومها بيشي يشين سمعتها
omer.ahmed
05-08-2009, 01:15 AM
عمر
قبل القانون واسمه خلينا نتفق
هل هناك ضرورة لحماية المظهر العام ام لا؟
بعدين فهم الناس للواحده لما تتهم بشئ ذي ده مفروض تتجنه هي بنفسها
امس كانت في حلقة مع الاستاذه فاطمه احمد ابراهيم رغم اختلافي معاها لكن مابتعرف انا بحترمها قدر شنو قالت انا مابغلط عشان ادي خصمي الفرصة
نضالها قد لاتعرفه لبنى بعد مئه عام لكنها كانت ترتدي افضل الثياب السودانية عمرنا ماسمعنا بناس مايو رغم انها عذبتهم جدا لقو فرصه يتهمومها بيشي يشين سمعتها
عزيزي مفيد انا اتفق معك تماما بضرورة حماية المظهر العام وأغلب الناس في بلادي متفقون .
ولاكن هل ترضى الظلم هذا قانون وهو غير موفق واكرر القانون وطريقة تطبيقه تظلم بنات بلادي ومهما قيل هن عفيفات اكثر من اي بلد في الدنيا وأكرر ايضا اذا سرق انسان هل نقوم بقتله, فليقومو بتعديله واعتقد انك تتفق معي في وجوب وجود شرطة نسائية للتحقيق وليس كما يحصل الان
مفيد الوحش
05-08-2009, 01:40 AM
عزيزي مفيد انا اتفق معك تماما بضرورة حماية المظهر العام وأغلب الناس في بلادي متفقون .
ولاكن هل ترضى الظلم هذا قانون وهو غير موفق واكرر القانون وطريقة تطبيقه تظلم بنات بلادي ومهما قيل هن عفيفات اكثر من اي بلد في الدنيا وأكرر ايضا اذا سرق انسان هل نقوم بقتله, فليقومو بتعديله واعتقد انك تتفق معي في وجوب وجود شرطة نسائية للتحقيق وليس كما يحصل الان
طالما اتفقت معاي واغلب الناس
يبقى نقول الاجراءات تحتاج لتغيير
اما العقوبه فهي اقصاها اربعون جلده وانا اري انها مناسبه ورادعه
اما مسالة الشرطة النسائية فهذه مطلوبه لكنها فد تحتاج لامكانيات كبيرة وهذا لايعفي من كونها ضرورة
اما القتل في السرقه فلايتناسبان لكن الجلد وايذاء المظهر العام يتناسبان في تقديري
omer.ahmed
05-08-2009, 01:59 AM
طالما اتفقت معاي واغلب الناس
يبقى نقول الاجراءات تحتاج لتغيير
اما العقوبه فهي اقصاها اربعون جلده وانا اري انها مناسبه ورادعه
اما مسالة الشرطة النسائية فهذه مطلوبه لكنها فد تحتاج لامكانيات كبيرة وهذا لايعفي من كونها ضرورة
اما القتل في السرقه فلايتناسبان لكن الجلد وايذاء المظهر العام يتناسبان في تقديري
الاخ مفيد هذا رأيك وتقديرك ولك منى كل الود
الجندي المجهول
05-08-2009, 02:06 AM
لا اعرف ولا اريد ان اجادل عن نفسي احبذ اللباس الساتر الاسلامي --- ولكن في قضية لبنى القصة معروفة وواضحة حق اريد به باطل ( كيد سياسي لانها تكتب ما لا يعجبهم وتنتقد في الصميم) والكل يعلم ذلك ودا عيب حكومتنا التي تاجرت بالدين :
تخريمة كبيرة :
اتحدى واراهن ان يذهب الان في هذه اللحظة اي وفد وان يقف عند مدخل اي جامعة او كلية ويحصي عدد البنات اللاتي يرتدين بناطلين ( حا يفتر ) من العد ؟
omer.ahmed
05-08-2009, 02:21 AM
وزيرة الصحة السودانية الدكتورة تابيتــا بطرس، وهي قيادية في الحركة الشعبية، قررت أن ترتدي البنطلون وتذهب به باسـتمرار اجتماعات مجــلس الوزراء
اذا كان هذا الخبر صحيح هل سيتم جلدها ياحكومة ام هي ايضا فوق القانون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابوخالد
05-08-2009, 02:32 AM
إخوانى الكرام / عمر احمد
مفيد الوحش
لكم التحية
الموضوع الآن يتجه إتجاه أكبر من مسألة جلد وبنطلون ...
أو المادة 152 من القانون الجنائى ..... الموضوع وصل منظمات حقوق
الإنسان ... والمنظمات الإعلامية الدولية ... والمواثيق الدولية الخاصة
بالحصانات .... ووووو ...
ليس المهم الشهرة التى تحققت من وراء كل هذا ..... ولكن على
ما سيترتب من كل هذا .... هل هو فى مصلحة الشعب السودانى
ام لا ؟؟؟؟ هل الوضع الراهن فى هذا الوقت بالذات يستحمل
مزيد من الأحداث التى تؤجج نيران التفرقة والشتات ؟؟؟؟؟
السودان مقبل على مرحلة إنتخابات ... ومرحلة تقرير مصير
إنفصال الجنوب من عدمه ؟؟؟؟؟
من المستفيد من كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
فلنعى الدروس جيدآ ..... ولنتوحد فى سبيل سودان موحد ....
ولنتكاتف مرة فى العمر من أجل الأجيال القادمة ....
ودمتم بالف خير
omer.ahmed
05-08-2009, 03:06 AM
عزيزي الاخ خالد ... لك التحية
كلنا كسودانيين نتمنى سودانا موحدا نستظل تحت مظلته بكل القيم السمحة وبالعدل وبكل الخدمات للمواطن متعدد الثقافات وان يكون في مقدمة الدول .
ان كنا على حق فلا يجب ان نخاف او نتراجع امام المنظمات الدولية والاعلام العالمي وغيره اما ان كنا على باطل فلنخاف من كل هذا ويجب ان نخاف اولا واخرا من الله عز وجل.
وكلنا شاهد تراجع حكومتنا الرشيدة امام كل هذا المد في قضية تحسم عادتا فى ساعات اصبحت تأجل الى شهور.
المستفيد هو المرأه السودانية التى تجلد وتهان يوميا بقانون فضفاض غير واضح واقع تحت تقدير وامزجة الرجال وهي تهان وتجلد من غير دفاع او استأناف وتأخذ معها وصمة العار والمهانة.
omer.ahmed
05-08-2009, 03:12 AM
اتمنى قراءه هذا الرأي في صحيفة القدس اللندنية واعتقد انه راي متوازن
جلد الصحافية السودانية ومخاطره
رأي القدس
تتصرف بعض الحكومات العربية وكأنها تعيش في زمن غير زماننا، وتقدم على تصرفات تستعصي على الفهم لغرابتها، وتناقضها كلياً مع منطق الأمور، واصدار الحكومة السودانية قرارا بجلد صحافية لأنها ارتدت البنطال، هو أحد الأمثلة الأبرز في هذا الصدد.
لا نعرف المعايير التي تستند اليها الشرطة السودانية في تصنيفها للباس الصحافية لبنى احمد حسين بأنه 'فاضح' تستحق عليه الجلد، فجميع الصور التي نشرت لها تؤكد انها اكثر حشمة من ملابس ترتديها سيدات في دول اسلامية عديدة، تطبق بعضها الشريعة الاسلامية.
السودان مستهدف، ويتعرض للكثير من المؤامرات التي تريد تمزيقه وتفجير حروب أهلية تدمر نسيجه الاجتماعي، والمنطق يقول بضرورة الابتعاد عن أي تصرفات يمكن ان توفر الذرائع لمن يريدون شراً لهذا البلد.
الحكومة السودانية تورطت قبل اشهر في قضية مماثلة عندما أمرت باعتقال ومحاكمة مدرسة بريطانية أطلقت على دمية اسماً اسلامياً، واعتبرت ذلك اساءة للاسلام والمسلمين، لتعود بعد ذلك عن قرارها، رضوخاً لحملات اعلامية شرسة في الصحافة البريطانية.
اليوم، وبالأسلوب الغريب نفسه، تقع الحكومة السودانية في مصيدة جديدة لا تعرف كيف تخرج منها، فالصحافية السودانية تحولت الى بطلة في الاعلام الغربي، يلهث الصحافيون لاجراء مقابلات معها، وصورها تتصدر صدر الصفحات الأولى للصحف ونشرات الأخبار التلفزيونية والاذاعية.
ومن المفارقة ان الرئيس السوداني عمر البشير محاط بمجموعة من المسؤولين الذين يحملون درجات علمية عالية، ويعرفون جيداً الخريطتين السياسية والاعلامية في العالم، وكان الأحرى بهؤلاء الذين عاشوا في الغرب لسنوات طويلة ان يتدخلوا لوقف هذا المسلسل في بداياته تقليصاً للضرر، ولكنهم لم يفعلوا للأسف الشديد.
نشعر بحزن شديد ونحن نتابع كيفية توظيف هذه المسألة الثانوية من قبل أجهزة اعلام غربية للاساءة للاسلام اولاً قبل الاساءة للسودان وشعبه الطيب المعروف بتسامحه وانفتاحه الثقافي والاجتماعي. وما يحزننا أكثر ان الحكومة السودانية مصرة على الاستمرار في الخطأ، ولا يلوح في الأفق أي بادرة بالتراجع عنه بالسرعة المطلوبة.
نتعاطف مع الحكومة السودانية في وجه الحملة الغربية الظالمة ضدها التي تريد تقويض وحدة البلاد من الداخل، وتوفير الذرائع لاعتقال الرئيس عمر البشير بسبب مواقفه الوطنية الرافضة لحروب الهيمنة الامريكية في العراق وافغانستان، والداعمة للمقاومة العربية في فلسطين، ولكننا نتعاطف في الوقت نفسه مع السيدة لبنى في رفضها لقوانين جلد المرأة لأنها اختارت لباساً يرى البعض انه فاضح، بينما يعتقد البعض الآخر انه قمة الحشمة.
نتمنى ان يتعلم الاسلاميون العرب من ذكاء وحكمة زملائهم في ماليزيا او تركيا ومفهومهم العصري للاسلام وتفهمهم للمعادلات السياسية الدولية، ونشير هنا الى حكام الخرطوم على وجه الخصوص.
قرار جلد السيدة لبنى خطأ بل خطيئة يجب الغاؤه فوراً، حرصاً على السودان والاسلام معاً.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\03qpt99.htm&storytitle=ff%cc%e1%cf%20%c7%e1%d5%cd%c7%dd%ed%c9% 20%c7%e1%d3%e6%cf%c7%e4%ed%c9%20%e6%e3%ce%c7%d8%d1 %e5fff&storytitleb=%d1%c3%ed%20%c7%e1%de%cf%d3&storytitlec=
مفيد الوحش
05-08-2009, 03:22 AM
عزيزي ارجو ان تعزرني لكثرة مداخلاتي لكن لي وجهة نظر
المقال كما قلت متوازن جدا لكن الذي دول القضيه وجعلها تكون مطيه يركبها كل من اراد النيل من السودان والاسلام هي لبنى التي ارادت لنفسها هذه الضجه
وكما اسلفت توجيه تهمه للبنى ليس جريمة بل حق للحكومة وللمجتمع ومن يرى غير ذلك فليشرب من ماء النيل ويطخر نواياه
omer.ahmed
05-08-2009, 03:59 AM
عزيزي ارجو ان تعزرني لكثرة مداخلاتي لكن لي وجهة نظر
المقال كما قلت متوازن جدا لكن الذي دول القضيه وجعلها تكون مطيه يركبها كل من اراد النيل من السودان والاسلام هي لبنى التي ارادت لنفسها هذه الضجه
وكما اسلفت توجيه تهمه للبنى ليس جريمة بل حق للحكومة وللمجتمع ومن يرى غير ذلك فليشرب من ماء النيل ويطخر نواياه
الاخ مفيد لك كل الحق في ابداء رأيك ومداخلاتك فهذا يثري النقاش فأنا لاأدعي سدادة الرأي فكلنا قد نحمل اراءا قد تكون خاطئة.
اشكر لك تقيم المقال بأنه متوازن فهذا يعنى اننا تقريبا متفقون.
وبالنسبة الى ان توجيه تهمة للبنى حق للحكومة وللمجتمع فأنا وانت ولبنى متفقون تماما في هذه النقطة والدليل انه عندما طرحت لها الحصانة رفضتها وفضلت ان تحاكم كمواطنة سودانية من دون حصانات ولاكن الغريب في الامر وهذه هي النقطة المهمة ان حكومتنا الرشيدة لا تريد الاخذ بهاذا الحق وأخذت تأجل في المحاكمة.
وأما الشرب من ماء النيل فهذه هبة من الله نشكره عليها وبالمناسبة الموية قاطعة
ولك مني كل الود
ام قبس
05-08-2009, 05:10 AM
سلم قلمك اخي ابو خالد
الوضع لايستحمل
الوطني الحق الغيور الذي يأثر الضرر الشخصي علي الضرر العام
وماقلت ليكم العراقية سالتني تاري شافت الموضوع في قناه
وانا ماجابه الخبر
كل شيء ولا كشف الحال
البيت والاسرة الصاله المشاكلها تتعالج جواني ومهما كلف حتي اذا تتجلد لبني ولا تدي فرصة لاطراف من الخارج بالدخول الي عقر الدار بالذات في تصدع الوضع الراهن
دي القرايه الصحيحة للسودان
انفصال جنوب ودارفور واعتقال رئيس
وتلوب الجماعة بي جوة
وبعدين لابتحلنا لبني ولا بنطلونا ولا بلوزتها
مع انها تفادي لي كل دا فعلا كان تستعمل الحصانه
ولو كل شخص عاااااااااااااااااااااادي عاين للوطن من منظور بيته وماقبل لاي سبب غريب يدخل عليه
مابننضام يابلدي وحاتك مابتنضام
omer.ahmed
06-08-2009, 03:04 AM
سلم قلمك اخي ابو خالد
الوضع لايستحمل
الوطني الحق الغيور الذي يأثر الضرر الشخصي علي الضرر العام
وماقلت ليكم العراقية سالتني تاري شافت الموضوع في قناه
وانا ماجابه الخبر
كل شيء ولا كشف الحال
البيت والاسرة الصاله المشاكلها تتعالج جواني ومهما كلف حتي اذا تتجلد لبني ولا تدي فرصة لاطراف من الخارج بالدخول الي عقر الدار بالذات في تصدع الوضع الراهن
دي القرايه الصحيحة للسودان
انفصال جنوب ودارفور واعتقال رئيس
وتلوب الجماعة بي جوة
وبعدين لابتحلنا لبني ولا بنطلونا ولا بلوزتها
مع انها تفادي لي كل دا فعلا كان تستعمل الحصانه
ولو كل شخص عاااااااااااااااااااااادي عاين للوطن من منظور بيته وماقبل لاي سبب غريب يدخل عليه
مابننضام يابلدي وحاتك مابتنضام
اختى ام قبس لك التحية والاحترام
لي مداخلة متواضعة ليه السودان وصل الى ماهو عليه بعد عشرين سنة حكم؟
دارفور حرقت وماتوا الاف المواطنين السودانيين - لازم نسكت عشان مانتفضح قدام العالم ومافي صحفي يكتب لامن الدنيا شافت الدخان طالع في السما
الناس جيعانه ومالاقيا تاكل - لازم نتدسا وندخل راسنا في التراب ونقول السودان سلة غذاء العالم
الناس طردوهم للصالح العام - لازم نكون مواطنين صالحين ونرضى وتتشرد اولادنا عشان البلد ماتتفضح في الجرايد
المناصير قتلوهم عشان احتجوا لازم نسكت عشان مايقولو بنكتل مواطنينا ونتفضح
الفساد عم البلاد وكل زول خم البقدر عليهو من حق الناس لازم نسكت لانو ده المشروع الحضاري
خليل دخل ام درمان وطلع (وكالة من غير بواب) لازم نهلل ونكبر عشان في الفضائيات كانو بيسألوا وين الجيش وين الامن وين ملايين الدولارات الاندفعت في الامن وبرضو مامفروض نتفضح قدام العالم ونكون ناس ساكت.
واخيرا وليس اخرا بنات بلدنا بيتجلدوا سااااااااااكت بيقانون فضفاض مامعروف جاي من وين ولا عندو اساس في دستور او شريعة وبرضو نسكت خليهم يتجلدو عشان البلد تمشي ليقدام ومانتفضح خليهم يتهانو خلى العسكري يعاين ليها من فوق لى تحت حتى لو البنطلون ساتر وفضفاض ومعمول من 15 متر دمورية والبت تبيت في الحراسة مع اسوأ النساء وتدخل في حالة نفسية ثلاث شهور واهلها تتلصق في ضهرهم فضيحة لامن يموتو - بتهم اتجلدت بقانون اعمال فاضحة - كأنها عملت المابتعملو الحرة ولو في زول عرف مافي زول حيصدق انو مشكلتها بس ملابس.
عزيزتي لايهمنا عراقية او غيرها بنات بلادي يهانو كل يوم بالاف لمدة عشرين سنة الا يستحقو ان نقف معهم مادام ان واحدة منهن قالت تعالوا اجلدوني ولاكن امام كل العالم وبقانونكم الذي تخجلون منه
واخرا ليه خجلانين من القانون اذا خجلانين منو غيروه او الغوه لاكنه بشكله الحالي لا يصلح لنا ولا لبناتنا ونساءنا
وضاحة
07-08-2009, 01:19 PM
يا امة الخير وحدووووووووووة
اظن مافي اتنين بختلفو علي انو الحكاية فيها خيار وفقوس يعني هسع عايزين
تقنعوني انو البطلة شوف خت سبعة خطوط علي البطلة الطلعت عيونمممم لبنى
وباذن الله باذن الله السوط بكبععععع جلادوووووو ___مهي اخر السنة ولا اولا امشوا
شوفوا الشارع السوداني البنت السودانية والله والله اهاااااا بحليفتا لبنى دي جنبهممم
اخت مسلمةةةةة ( دي برضو خت عليها خط متمن وزد )قوة التخطيط ولنرى ولنرى.
و هي هي كمان وكمااااااااان :rolleyes::cool:
omer.ahmed
08-08-2009, 10:08 PM
لبنى أحمد حسين..أهي رهانات خاطئة حقا؟ ... بقلم: خالد عويس
السبت, 08 أغسطس 2009
http://www.sudanile.com/arabic/index.php?option=com_content&view=article&id=4774:2009-08-08-19-28-56&catid=34:2008-05-19-17-14-27&Itemid=55
لا يمكن النظر إلى قضية الصحافية السودانية، لبنى أحمد حسين، إلا في أطر أوسع، وبشكل أعمق، يلامس "الوعي" الذي أفرزته على صعد مختلفة، ما سينتج – على الأرجح – واقعا جديدا متصلا بالحراك الاجتماعي في السودان، ومتصلا أيضا بالمقاومة السياسية في هذا البلد.
ففي مجتمع لا تزال تسوده إلى حد كبير "العقلية الذكورية"، وتتفشى في مؤسساته السياسية والدينية الحالية، النزعة "الورائية" التي تصنّف المرأة كتابع غير متساو مع الرجل، يمكن النظر إلى "الثورة الاجتماعية" التي أطلقتها لبنى برفضها وكشفها "ممارسات" السلطة السياسية – الدينية، على أساس أنها تغيير كبير في طبيعة "فعل" المرأة السودانية، وخروجها على "النسق" الذي أُريد لها أن لا تتجاوز خطوطه.
لبنى أفلحت في تحويل قضيتها إلى قضية رأي عام عالمي، ونجحت في تضييق الخناق على الحكومة السودانية في هذا الجانب، لتفضح عقلية قروسطية ما كان أحدٌ ليصدق أنها ما تزال تعيش بيننا في القرن الواحد والعشرين.
وهي برفضها حصانة الأمم المتحدة، أكدت أن الموضوع في قفص الاتهام، بالفعل، هو النظام الذي ساومها، وساومها أيضا اتحاد الصحافيين برئاسة الدكتور مُحي الدين تيتاوي، في محاولة على ما يبدو، للخروج بأقل الخسائر.رفض لبنى لهذه المساومات، واصرارها على أن تأخذ القضية مجراها إلى نهاياتها، هي محاكمة "معكوسة"، وهي تكاد تكون الأولى من نوعها منذ محاكمة المفكر السوداني، محمود محمد طه، الذي سخر من قضاته وواجه حكم الإعدام بشجاعة، مسهما بذلك في خلق حالة وعي فريدة من نوعها، خاصة أن الوعي الشعبي السائد – آنذاك – كان مولعا إلى حد ما بمقولات الإسلام السياسي حول ردته، لكن محاكمته واعدامه، والنقاشات الواسعة التي دارت حوله، بعد اعدامه، خلقت حالة جديدة، وإن لم ترق على المستوى الجمعي لمرحلة الإيمان بفكره، إلا أنها، على الأقل، أسهمت إيجابا في اطار القبول بالآخر، وادانة قتل شيخ مسن.
وقضية لبنى، من هذه الزاوية، هي هزيمة "فكرية" جديدة للمشروع الإسلاموي برمته، المشروع الحضاري الذي بشرّت به الإنقاذ، وسعت جاهدة للترويج له.
وفوق هذا وذاك، وعلى الرغم من افلاح الإسلامويين – إلى حد كبير – في تحطيم المؤسسات النقابية واتحادات الطلاب التي كانت دائما في طليعة المقاومة الشعبية، إلا أن هذه القضية بالذات، أوضحت أن الشعب السوداني قادر على ابتداع "آليات" جديدة نراها تتخلق وتتشكل الآن، بما يمكن وصفه بـ"تصدي النساء" لقضية المقاومة بمفهومها العريض، فنساء أم درمان خرجن في تظاهرات للتنديد بإنقطاع المياه، والصحافية أمل هباني انضمت إلى لبنى في لائحة المتهمات بواسطة شرطة النظام العام، وبتنا نرى "المرأة السودانية" تتحول تدريجيا إلى "رمز"، وهذه الرمزية في غاية الأهمية، لأنها تشكلت بطريقة "عفوية" و"شعبية"، وهي ككرة الثلج تكبر تدريجيا، وأهمّ ما فيها، أنها ليست قضية سياسية مباشرة، وإنما قضية "حقوق" في المقام الأول، تتصل بـ"كرامة" المرأة، وكرامة الإنسان، وتتصل أيضا بالتصدي الفاعل من أجل الحقوق.
وهي من هذه الزاوية لا تختلف كثيرا عن "ندا أغا سلطان"، (26 عاما)، التي اغتالتها السلطات الإيرانية في 20 يونية الماضي، عندما اشتبك أنصار "مير حسين موسوي"، مرشح الرئاسة الإيرانية، مع شرطة مكافحة الشغب، ومليشيا "الباسيج" في طهران.
"ندا" تحولت إلى "رمز" للثورة، وللمفارقة أن "أنثى" صارت رمزا للثورة الإيرانية ضد "الثورة"، في مجتمع تسوده أيضا قناعات – على الأقل في أوساط الملالي – سالبة بشأن المرأة !!
موت "ندا" الفدائي، شاهده الملايين من خلال فيديو وُضع على الانترنت، وأصبحت مقبرتها محجا لكبار قادة المعارضة الإيرانية، موسوي، رفسنجاني، والدكتور محمد خاتمي، وهم في ذلك يعولون على "رمزيتها" وعلى مخاطبة المرأة الإيرانية أيضا، التي تشكو الأمرين من حكم "الثورة" وملاليها !!
هل الوضع في السودان مختلف؟ هل قضية لبنى مختلفة؟
ليس كثيرا، فـ"لبنى" الآن تحولت برمزيتها ومقاومتها إلى "شهيدة حية" للقوانين وللنظام، لكنها "شهيدة" تقود الفعل المقاوم لآلاف النساء، وتفجر فيهن وعيا جديدا بشأن حقوقهن، وهي تنبش في الذاكرة عن اللواتي تعرضن بسبب القوانين والممارسات إلى أبشع مصير، كـ"نادية صابون" التي ماتت أثناء تأدية الشرطة لمهامها في مطاردة بائعات الشاي، في الخرطوم !
وكان لافتا أن ترفع المتظاهرات أثناء محاكمة لبنى، لافتات تذكّر بـ"نادية صابون" التي يبدو أنها ستتحول أيضا إلى "رمز" للمقاومة !
لبنى تحفر عمقا في العقل السوداني، لتفضح كما هائلا من الممارسات اللا إنسانية، ولترسّخ أيضا وعيا جديدا بأن المرأة التي أسهمت اسهاما كبيرا في تاريخ السودان منذ فجر التاريخ، منذ شيبا ديربا، والكنداكة، مرورا بمهيرة ورابحة الكنانية، وليس انتهاء بالتاية أبوعاقلة، قادرة – هذه المرة أيضا – على قيادة المقاومة، ليس في شكلها السياسي الصرف، وإنما في بعدها الاجتماعي، وهو الأخطر بكلّ تأكيد، وهي قادرة على زعزعة سيطرة المؤتمر الوطني و"قوانينه" و"ممارساته" لأن أيّ تصعيد من قبل الحكومة ضد النساء – اللواتي يقدن الثورة الاجتماعية الآن – كفيل بانضمام الآلاف منهن – في كل مرة – إلى هذه الثورة.
وهزيمة الإنقاذ في عقر "قوانينها" على يد النساء، قمينٌ بتغييرات كبيرة على مستويات عدة، خاصة على مستوى الفكر والأيدلوجيا، فالحراك – هذه المرة، وعلى صعيد التصدي للقوانين – يأتي من قبل المجتمع، والخطير فيه، أنه يأخذ منحى شعبيا، بعيدا عن الشعارات السياسية، فالتعاطف، بل و"الفعل المباشر على الأرض من خلال الحشد والتظاهر" الذي لقيته قضية لبنى، لم يتسن لقوى المعارضة التي أطلقت نداءا من أجل التظاهر !
وهزيمة المؤتمر الوطني تبدو جلية هذه المرة، على صعيد القوانين، وهي هزيمة يصعب على الأيدلوجيين تقبلها، لكنهم مرغمون الآن على محاولة الخروج بأقل الخسائر، بعد أن حاولوا - وما زالوا – الالتفاف على القضية برمتها، تارة بمساومة لبنى، وتارة أخرى بالكتابة والحديث عنها، لإفراغ قضيتها من أيّ مضمون، والتشكيك في أمور ثانوية، مثل أن القضية لم تكن تتعلق بملابس لبنى، أو أن لبنى لا تزاول الصحافة منذ ثلاث سنوات، أو أن لبنى "أساءت" إلى المرأة السودانية بتحويلها القضية إلى قضية رأي عام عالمي !
وهذه كلها حجج واهية وسخيفة، وتدل على حرج بالغ يعانيه النظام وأشياعه، وتخبط لا مثيل له إزاء قضية تخصم – يوميا – من رصيد حكام الخرطوم داخليا وخارجيا، بل أنها أفقدتهم إلى حد كبير، التعاطف الذي كانوا يجدونه بشأن محاكمة الرئيس عمر البشير دوليا، خاصة في الأوساط العربية والإسلامية، ونظرةٌ عجلى على الصحف العربية، وما يكتبه كتّاب الأعمدة، تشير إلى حجم السخط والقرف الذي يشعر به هؤلاء تجاه قوانين الخرطوم وممارساتها التي لم يكن عقلٌ ليتصورها لولا أن لبنى فضحتها، وأكدّها قادة النظام من خلال اللقاءات التي أجريت معهم – بهذا الشأن – على الفضائيات العربية !
ويأخذ البعض على لبنى، وعلى المتعاطفين معها، أن القضية تحولت تدريجيا إلى قضية سياسية، ويتبناها سياسيون معارضون !
حسنا، لبنى وإن كانت محسوبة على المعارضة، لكنها ليست زعيمة سياسية، وقضيتها لم تكن سياسية أولا، لكنها، ولرعونة القوانين وهمجيتها وتخلفها، كان لابد أن تكسب تعاطف كل المهتمين بقضايا حقوق الإنسان، وكل السياسيين المعارضين، لأنهم بالضرورة يجب أن يكونوا مع قضايا الناس، وضد هذه القوانين، وإلا فلعتزلوا السياسة ! وليخبرنا عتاة الإسلامويين هل كانت "أميرة الحكيم" عضوا في الجبهة الإسلامية القومية حين تلقفوا قضيتها وصارت على رأس أجندتهم لشهور؟!
إذن رهانات لبنى أحمد حسين صحيحةٌ تماما، وستفرز – بفعلها هذا – وعيا اجتماعيا وسياسيا وحقوقيا جديدا، وهي ليست رهانات خاطئة كما يروّج البعض، وهي لم تفضح المرأة السودانية على الإطلاق، بل على العكس، أثبتت وبما لا يدع مجالا للشك، أن تاريخا طويلا من نضالات المرأة السودانية وكفاحها، جعلها من رائدات المنطقة بأسرها في التصدي ومقاومة القوانين التي تمتهن كرامتها، وإلى ذلك، فإن لبنى أكدت أيضا أن هذا الجيل الذي راهن الإسلامويون على، إما تعبئته لصالحهم، أو تسطيحه وتهجيره، هو جيل قادر على فعل إيجابي أكبر من حتى قادة المعارضة السودانية !
omer.ahmed
09-08-2009, 03:00 AM
المرأة وأبوزيد محمد حمزة .. الجلد بالسياط السلفية.
تقرير: عبد الحميد أحمد محمد
أول رد فعل على التصريحات الصحفية التي أدلى بها أبو زيد محمد حمزة أحد شيوخ جماعة أنصار السنة المحمدية لإحدى الصحف الصادرة في الخرطوم وطالب فيها بردع الظواهر السالبة وضرورة (جلد) الفتيات اللائي يرتدين أزياءً فاضحة وغير محتشمة.
أول رد فعل وتعليق على تلك التصريحات أطلقه أحد الشاب من المنتمين لأحدي التيارات الإسلامية .. وليس اليسارية وكان قوام تعليقه حديث للداعية الإسلامي الشيخ محمد الغزالي حين قال: " نريد للصحوة الإسلامية المعاصرة أمرين: الأول البعد عن الأخطاء التي انحرفت بالأمة وأذهبت ريحها وأطمعت فيها عدوها، والثاني إعطاء صورة عملية للإسلام تعجب الرائين وتمحو الشبهات القديمة وتنصف الوحي الإلهي."
ويستطرد الغزالي: "يؤسفني أن بعض المنسوبين لهذه الصحوة فشل في تحقيق الأمرين جميعاً بل ربما نجح في إخافة الناس من الإسلام ومكّن خصومه من بسط ألسنتهم فيه."
وتأتي تصريحات الشيخ أبوزيد والساحة السودانية ماتزال تترد فيها أصداء قضية مرتبطة بلباس المرأة وزيها أثارت نقاشاً مفتوحاً على مستوى عالي بمنابر الإعلامي العالمي والمحلي في السودان وذلك على خلفية توقيف ومحاكمة وجلد مجموعة من الفتيات بتهمة إرتداء زي فاضح من بينهن صحافية سودانية وقالت الصحافية لبنى حسين في ردها على ذلك "إنهن كن يرتدين البنطال وأن الملابس كانت عادية وأن عشرة فتيات ممن طالتهن حملة الشرطة نفذ بحقهن بالفعل حكم الجلد."
وكانت تلك القضية قد أثارت موجة من الإنتقادات للقانون الذي تم بموجبه محاكمة أولئك الفتيات وطرح أسئلة شائكة أضرت كثيراً بصورة الإسلام والقوانين الإسلامية التي أبرزت في صورة شائهة ومختلة مكنت الاعداء والمتربصين من تصويب كثير من النقد الجائر إليها حين عجز القائمون على أمرها في تسويقها والدفاع عنها بحجج وبراهين قوية ومقنعة .
وكانت صحيفة (آخر لحظة) قد أبرزت خبراً مفاده "أن جماعة أنصار السنة المحمدية – جناح أبوزيد – أكدت تمسكها بعقوبة الجلد في مواجهة الفتيات اللاتي يرتدين أزياء فاضحة وغير محتشمة بوصف الجلد أحد أدوات الردع لضمان إستقامة المجتمع.
وبحسب الصحيفة فإن أبو زيد رئيس الجماعة شكا من المنظر العام للشارع وقال أصبحنا نرى العجب العجاب من الأشكال المتنوعة للأزياء الفاضحة لعورة النساء وتساءل كيف لا يجلد من يحيد عن الجادة ؟ وطالب أبو زيد بردع الظواهر السالبة التي أشار إلى أنها تسئ للإسلام والمسلمين وقال (لابد من ردع أي شخص متفلّت حتى لا تتفشى المعصية وتضر بالعامة.)
وكانت تصريحات مماثلة لشيوخ ورجال دين آخرين في ذات الموضوع قد فتحت المجال لتساؤلات من شاكلة .. لماذا يجد منظر فتاة متبرجة تسير في شوارع المدينة كل هذا الصدى والإنفعال ويعمل على استفزاز وجرح مشاعر أناس بأكثر مما يهز ضمائرهم ويثيرها منظر أمرأة مسّنة تفترش الحصي في لظى الهجير تستجدي لقمة تسد رمقها وتطفي أوار الجوع الذي يحرق أكباد صغارها الذي ينتشرون من حولها وهو منظر لايكاد يخلو منه شارع من شوارع الخرطوم بكل أحيائها والتساؤل الذي طرح كذلك على خلفية تصريح أبوزيد رئيس أنصار السنة لأخر لحظة هو لماذا لم يحرك أبوزيد ساكناً تجاه قضايا الفقر والحروب واللاجئين ولم يصدر بياناً أو يدلي بتصريح يطيب خاطر أولئك المكلومين وهم من أبناء وبنات المسلمين.؟
واقع الحال يقول أن دعاة أبعد نظراً وأكثر إنصافاً ودقة في وزن الأمور بموازين الحق العدل يرون في تقديم الفروع على الأصول والشكليات على المضامين نوعاً من الخطل والإنصرافية التي هي ضرها أقرب من نفعها.. هكذا يرى الشيخ محمد الغزالي الذي يضرب الأمثال لأولئك: " قد أوجع فؤادي أن بعض الشباب كان يهتم بهذه المسألة: هل لمس الرجل المرأة ينقض الوضوء أم لا ؟ وكان اهتمامه بهذا أحدّ وأشد من إجراء إنتخابات حرة أو مزورة !! ويؤكد الغزالي على حقيقة مهمة فيقول: " إن سيطرة الحقائق الكبيرة على الوعي الإنساني لا يمكن التغاضي عنها..".
ويبقى السؤال الأكثر إلحاحاً شاخصاً مصوباً تجاه الشيخ أبوزيد محمد حمزة وهو أنه وقبل أن يقدم النقد ويشدد على ضرورة الجلد للمتبرجات ماذا يمكن ان يطرح هو وجماعته من بدائل تمثل الزي الشرعي المحتشم الذي يقرّه الدين ويقبله المجتمع.؟ وليس خافياً أن لباس المرأة الذي تتبناه جماعة أنصار السنة يجد نقداً حتى من تيارات إسلامية وشيوخ ودعاة معدودين لا يرون ضرورة للنقاب وستر وجه المرأة ولا يجدون حرجاً في إعلان أن ذلك ليس تكليفاً شرعياً يقع على نساء المؤمنين إلزاماً.. وقد أبدى الشيخ الغزالي تبرمه من ذلك وهو يقول: "قرأت كتيباً في (إحدى دول الخليج) يقول فيه مؤلفه: إن الإسلام حرّم الزنا وإن كشف الوجه ذريعة إليه، فهو حرام لما ينشأ عنه من عصيان!"
ويرد الشيخ محمد الغزالي قائلاً: "إن الإسلام أوجب كشف الوجه في الحج وألفه في الصلوات كلها، أفكان بهذا الكشف في ركنين من أركانه يثير الغرائز ويمهد للجريمة؟ ما أضل هذا الأستدلال!
ويذهب الغزالي إلى القول بأن النساء في عهد النبي الكريم كن لا يسترن وجوههن بالنقاب ولم ينكر النبي عيهن ذلك "وقد رأى النبي – صلى الله عليه وسلم – الوجه سافرة في المواسم والمساجد والأسواق فما روي عنه قط أنه أمر بتغطيتها، فهل أنتم أغير على الدين والشرف من الله ورسوله؟
ويمضي الغزالي في تساؤلاته التي كأنه يصوبها للشيخ أبوزيد محمد حمزة وجماعته.. ولننظر إلى كتاب الله لنستجلي أطراف الموضوع.
إذا كانت الوجوه مغطاة فمم يغض المؤمنون أبصارهم ؟ كما جاء في الآية الكريمة "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ..." أيغضونها عن الظهر والقفا ؟ فالغض يكون عند مطالعة الوجوه بداهة، وربما رأى الرجل ما يستحسنه من المرأة فعليه ألا يعاود النظر عندئذ.
لقد شاعت الأقوال الضعيفة المذاهب العسرة ورجحت الأراء التي كانت مرجوحة أيام الإذدهار الثقافي الأول حتى ظن الناس أن الإسلام إذا حكم عاد للدنيا التزمت الجمود!
غير أن الطائفة الكثيرة من المراقبين لقضية التبرج والبس الفاضح التي أثيرت مؤخراً ذهبت مذهباً معتدلاً في تناول تلك القضية الشائكة وذلك من خلال الدعوة لمنهج يقوم على التوجيه والإرشاد والموعظة الحسنة ويرون ان كثير من أؤلئك المتبرجات اللاتي يزحمن الطرقات لا ينبعثن من منطلقات مضادة لمناهج الإسلام وتعاليمه وإنما وقعن في تلك الممارسات بدواعي الجهل وغياب المرشد الحصيف الذي يقوم ويهدي ويقتدي به.
وتبقى الحقيقة التي لا لبس فيها أن الكثيرون بتناولهم المستفز القاصر للقضايا التي تتعلق بتعاليم الإسلام قد مكنوا المهازيل من الدعوى العريضة وهم يدعون لأنفسهم بطولات على أساس أن الإسلام يحارب الفن والجمال والحرية.
telecom
10-08-2009, 12:06 AM
عزيزي ارجو ان تعزرني لكثرة مداخلاتي لكن لي وجهة نظر
المقال كما قلت متوازن جدا لكن الذي دول القضيه وجعلها تكون مطيه يركبها كل من اراد النيل من السودان والاسلام هي لبنى التي ارادت لنفسها هذه الضجه
وكما اسلفت توجيه تهمه للبنى ليس جريمة بل حق للحكومة وللمجتمع ومن يرى غير ذلك فليشرب من ماء النيل ويطخر نواياه
سيدى الفاضل
ليس بهذا الكلام تحل القضايا هل تنكر ان هناك قضية عامة وليس شخصية كانت ضحيتها الصحفية لبنىانها تتحدث بحق كل نساء السودان من الذى يحدد الزى بفاضح ام لا البنطون سيدى احشم من مائة بلوزة واسكيرت من عينة الكارينا والبودى التى تجوب بها بناتنا الشوارع وتمتلئ بها الاسواق وتكشف عن اجسادهن فلتجلد جميع النساء او يمنعن من الخروج من المنازل الا بصحبة محرم فهذا هو الموجود فى الاسواق جميع النساء فى السودان كاسيات عاريات سافرات فى دولة الشريعة لا اريد التعميم ولكن الاغلب اذا اما ان تنفذ القوانين بعدل او تلغى هل يعقل ان تجلد المراة بهذا الاسلوب وقد وصانا (ص)بهم اوصيكم خيرا بالقوارير وقال ما اكرمهن الاكريم وما اهانهخن الا لئيم
omer.ahmed
13-08-2009, 03:32 AM
الخرطوم: إسماعيل آدم
قالت الصحافية السودانية لبنى أحمد حسين التي تخضع للمحاكمة بتهمة ارتداء بنطلون اعتبرته شرطة النظام العام «زيا فاضحا»، إنها مُنعت من السفر صباح أمس في مطار الخرطوم الدولي، حيث كانت متوجهة إلى لبنان.
واستنكرت لبنى في تصريح لـ«الشرق الأوسط» الإجراء وقالت إن «ارتداء البنطلون بات في قائمة الجرائم الخطيرة التي تستدعي حظر السفر»، ولم تعلق الشرطة على الخطوة، في وقت أخلت فيه محكمة جنايات العاصمة السودانية سبيل 3 فتيات كانت شرطة أمن المجتمع اتهمتهن بارتداء «أزياء فاضحة»، وذلك بعد أن عرّفت المحكمة الزي الفاضح بأنه الذي يتنافى مع أعراف البلد وتعاليم الدين الإسلامي.
وروت لبنى أنها كانت في طريقها إلى لبنان استجابة لدعوة من قناة العربية الفضائية للمشاركة في برنامج باسم «حوار العرب». وقال: «حملت حقيبتي وتوجهت إلى المطار، ومنه إلى مكتب جوازات المطار للحصول على تأشيرة الخروج، مثل كل المغادرين من السودانيين، ولكن العاملين في المكتب أحالوني إلى الضابط المسؤول، الذي أبلغني بأنني ممنوعة من السفر». وذكرت أنها علمت بأن الحظر جاء من المسؤولين في شرطة أمن المجتمع، وهي الجهة التي ترفع الشكوى ضدها في المحكمة.
وقالت إنها اتصلت بمحاميها حيث أبلغها بأن حظر السفر إجراء يتخذه إما وزير الداخلية، وإما القاضي المختص، وأن ما تم فيه خرق للمادة 425 من الدستور الانتقالي السوداني، وأن الإجراء لا يتم إلا لمن يحاكمون في جرائم تعتبر خطيرة، يخشى من أن يهرب منها المتهمين. وعلقت لبنى على الخطوة باستنكار، وقالت إن الحظر تم من الخصم في المحكمة، كما أنه حظر يرفع التهمة إلى مصاف الجرائم الخطيرة، وقالت إن جريمة ارتداء البنطلون أصبحت خطيرة.
أبونبيل
17-08-2009, 01:56 AM
بنطلون لبنى وقميص عرمان
(الزوبعة) التي أثارتها الصحفية لبنى أحمد حسين جعلت الرأي العام يسلط الضوء على جزئية بسيطة من القضية المهمة جداً لكافة المجتمع ، قضية الآداب العامة ، فالموضوع ليس هو ارتداء (بنطلون) كما عكسه الإعلام وأحسنت لبنى إدارة معركتها عبره بهذه الرمزية العاطفية ، الموضوع اتهام مواطنة سودانية بالإخلال بالآداب العامة أو قل النظام العام وهذا اتهام مشروع يجوز في حق أي إنسان مثلما أنه مجرد اتهام يحق لأي إنسان الدفاع عن نفسه فيه ، فالأستاذة لبنى كانت وما زالت ترتدي ما تريد ولها ذلك ما دام في حدود عدم الإخلال بالآداب العامة والقانون يكفل لها هذا الحق ، وهنا يتبادر للأذهان سؤال منطقي طوته الدعاية المضادة للحكومة : ما هو (الشئ) الذي كانت ترتديه لبنى فاتهمت بالإخلال بالنظام العام ؟ والسؤال لا يستطيع أن يجيب عليه إلا من قدم اتهاماً ضدها وفي هذه الحالة هو الشرطة ورجالها الذين اتهموها بذلك وللبنى أن تدافع عن قضيتها أمام القانون بما تشاء وكيف تشاء مع مراعاة احترام العقول.
في مثل هذه القضايا توجد أسئلة تفصيلية يتأدب الناس فلا يخوضون فيها وهي ليست بالضرورة أن تنتهي بأن تجعل المتهم مداناً تصعب براءته فهي أسئلة مشروعة لكنها حساسة.
فلو أن أحدنا لبس (شراباً) ولم يلبس معه شيئاً ثم خرج للشارع ثم قبض عليه واتهم بالإخلال بالآداب العامة للمجتمع ، هل يصح أن نقول: إنه اتهم لارتدائه (شراباً) أم نقول لأنه أخل بالآداب العامة، وهنا قياس مع الفارق لكنه يوضح ما نريد، فلا اعتراض على ارتداء البنطلون ـ مطلقاً ـ ولا عقوبة عليه في القانون السوداني ، والشرطة لا تتهم الناس إلا بأشياء يعاقب عليها القانون فما هي تهمة لبنى؟ هذا سؤال، على لبنى الإجابة عليه أمام الرأي العام وقتما اكتملت الدورة القانونية.
إن القوانين التي تعمل على المحافظة على آداب المجتمع وأعرافه موجودة في كل الدول والمجتمعات ويذكر الرأي العام قضية الحجاب في فرنسا فهي أشبه بهذه القضايا مع اختلاف الثقافات وقناعتنا الكاملة بخطأ المشرع الفرنسي لكنهم منعوه من منطلق الضرر الاجتماعي عندهم لجهلهم بالخير فيه.
وقضية لبنى ذاتها حملت بين طياتها أن مع الأستاذة لبنى أخريات أتهمن بذات الاتهام فلماذا لم نهتم بأمرهن مع أن كل واحدة منهن سودانية (شعرها أسود وعيونها عسلية وطولها خمسة أقدام) كما تقول أوراقنا الثبوتية؟
الضجة هذه تأتي لأن لبنى أحمد حسين كانت تعمل صحفية ولها آراؤها الجريئة التي تصنفها ضد الحكومة في كثير من الأحيان ـ أعني تعبير في كثير من الأحيان ـ ! وقد خرجت من عالم الصحافة لأسباب تخصها قيل إن من أهم تلك الأسباب كونها عملت في منظمة تتبع للأمم المتحدة بينما ذهب البعض أن ذلك أعقب وفاة زوجها الصحفي الشهير المرحوم عبد الرحمن مختار بعد فترة قليلة من زواجهما والأخير إن صح دليل على وفائها لعلم من رواد الصحافة يستحق هذا الوفاء من الجميع فضلاً عن زوجه، وفي كل الأحوال أردنا القول بأن خروج لبنى كان له أثره في الجانب المضاد للحكومة وعودتها ـ بأي شكل ـ عودة يريدها البعض ولذلك روجوا لقضيتها بهذه الصورة وتاجروا بها.
من أكثر الشخصيات التي تناولت الموضوع وجعلت منه مادة سياسية الأستاذ ياسر عرمان.
مشكلة ياسر إنه ما زال يتعامل بنفسية ياسر طالب جامعة القاهرة في ثمانينيات القرن المنصرم وقد اختزل نفسه في هذه النقطة أو قل نجح أعداؤه الإسلاميون في سجنه في هذه النقطة ، ولذلك أصبح ياسر يمثل رمزاً للمعارضة داخل الحكومة ، فالرجل لا يتذكر أنه رئيس كتلة الشمال في الشريك الثاني للحكومة وظل يقوم بدور متحدث (أركان النقاش) بجامعة الفرع.
لقد استمعت لحديث ياسر ضد شرطة النظام العام ، وأستطيع أن أقول إنه حديث .ـ أقل ما يوصف به ـ يخلو من اللباقة السياسية وقد ذكرني أيامه التي أشرت لها بجامعة القاهرة ، فلا فرق بين ياسر طالباً وياسر (في الغابة) ولا ياسر مسئولاً سياسياً على مستوى الدولة ولا (ياسر في العيد) .
ربما يعجب بعضنا بهذا الثبات في الشخصية لكنه ثبات كثبات شخصية الشيخ في عقلية الصبي ، فلا يعقل أن تستمر ذات الانفعالات وذات المفردات غير المدروسة وغير الموضوعية مع الشخص ربع قرن من الزمان هي سنين التحول من مرحلة (فوران) الشباب إلى مرحلة النضج وعقل الشيوخ ، اسألوا مختصي علم النفس هل هذا من سواء الشخصية في شئ ؟ لا يعقل أن يتهم سياسي شرطة بلده باتهامات لا يستطيع أن يثبتها قانوناً ، فلا يصح أن نعمم الإساءة والتجريح في منابر عامة ، (بساوموا البنات عشان البنات ما بقدرن يكلمن أهلن يقولن قبضونا) ! بالله دا كلام؟
يمكن لياسر أن يقول ما يريد ويتهم من يريد ولكن بلغة لا تدينه ولا تحرج سياسة البلاد فهو ـ وإن اختلفنا ـ معه سياسي من بلادنا لا يمكن أن يمسح من خارطة التاريخ.
لو كانت لياسر تجربة ولو بنسبة معقولة من تجارب السياسيين الناضجين لأحسن التعبير.
ياسر يحسن الخوض في الأزمات التي يمكن أن نسميها اصطلاحاً (الفتن) ولكنه لا يحسن إدارتها فيمكن له أن يرفع قميص الفتنة ملوحاً به في كل صغيرة وكبيرة لا سيما القضايا الحساسة مثل جلد الزناة التي أثارها في البرلمان قبل فترة ومثل هذه القضية لا أدري ما هو السبب، بينما أستطيع أن أقول على الأستاذ ياسر عرمان أن يتذكر أن حرية (بنطلون لبنى) تنتهي عند بداية (نظارة) الشارع العام.
ولا فضل لصحفي على مواطن ولا مواطن على صحفي إلا بالتقوى.
د.فتح الرحمن الجعلي
الراى العام
omer.ahmed
17-08-2009, 10:22 PM
==============================
(نص المادة 152 )
الأفعال الفاضحة والمخلة بالآداب العامة.
152ـ (1) من يأتى في مكان عام فعلاً أو سلوكاً فاضحاً أو مخلاً بالآداب العامة أو يتزيا بزي فاضح أو مخل بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام يعاقب بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً.
152-(2) يعد الفعل مخلاً بالآداب العامة إذا كان كذلك في معيار الدين الذي يعتنقه الفاعل أو عرف البلد الذي يقع فيه الفعل.
نلاحظ الآتي :
=======
الغموض والركاكة و عمومية الصياغة
___________________________
. 1. لم يرد فى القانون اى تعريف للزى(الفاضح) أو السلوك (الفاضح) حيث تخضع الواقعة المعنية لتقديرات شرطى النظام العامة الذاتية وربما مزاجه الشخصى
وتجاوزات شرطي النظام العام كثيرة و معروفة وبالتالي أصبح إنسان (غير مؤهل) و ضعف أخلاقياً و (دينياٌ) و ليست له أي (ولاية شرعية على النساء) من أساسه - مكلفاً- أن يكون شاهداٌ ( على مخالفة الزي) و قاضياٌ ( يحدد مخالفة الزي) و جلاداُ (يمارس العقوبة منذ لحظة ضبط المخالفة وقبل المحاكمة حتى !) جميعهم في نفس الوقت في نفس الشخص .
2. إذا أفترضنا أن ديانة (المتهم\ه) تحت طائلة هذه المادة هي الإسلام (لاحظ\ي هناك تعدد ديانات في السودان)
ومن ناحية شرعية بحتة
هل يوجد (حد) في الاسلام يوجب جلد النساء 40 جلدة بتهمة مضايقة الشعور العام ؟
--------------------------------------------------------------------------------------------
(المعروف من "الكتاب و السنة" أن الجلد للنساء و الرجال فقط في ثلاث مخالفات هي "شرب الخمر" و "زنا غير المحصن" و "القذف" غير ذلك لا يوجد جلد ، و حتى هذه المخالفات وضع تطبيق الرسول صلى الله عليه و سلم للجلد بها ، شروطاً صعبة للتحقق صحة إستخدامها منها - الإقرار و التكرار (الإصرار) بعد النصح و الإرشاد و الشهادة المتعددة - و من المأثور لديه قوله صلى الله عليه و سلم "أدرأو الحدود بالشبهات" )
فما بالك بمن يعاقب تحت طائلة هذا القانون من - غير المسلمين !!!
(ملحوظة المادة 152 غير مستثناة من عدم التطبيق – المشروط – في الولايات الجنوبية).
3. نص الفقرة الثانية من (المادة 152) على أن الفعل يكون مخلاً بمعيارين دين الفاعل او منطقة الفعل
وهنا يحق لنا أن نتساءل : ماهي الافعال الفاضحة او اللبس الفاضح بمعيار( الدين الاسلامي) او اي دين اخر، مع الوضع في الإعتبار عدم وجود – نص – متعارف و ( متفق عليه) يسمى (شريعة إسلامية) ، فجميع ما هو مكتوب و متوارث تاريخياً هو إجتهادات لمجموعة من" الفقهاء المسلمين" من كافة طوائف و مذاهب المسلمين – سنة، شيعة الخ – لتفسير جملة من النصوص (آيات و أحاديث) ، كما ان (العرف) مفهوم مطاط و - غير دقيق - و الصياغة نفسها "معومة" من اجل زيادة صلاحيات (التطبيق) على حساب (التشريع) الذي هو الأصل أي نص القانون.
4. المحاكمات الإيجازية التى تتم فى محاكم هذا القانون تتسم بالاستعجال وعدم التروى، فكانت تتم حتى فى أيام العطلات أو ساعات متأخرة من الليل،و أيضاً تحرم المحاكمات الإيجازية (المتهم\ة) من حق الاستئناف اوحق استجلاب المحامي أو إحضار الشهود، و تكون العقوبة (فورية) أيضاً (وهي الجلد في الغالب رغم نص القانون على الغرامة) ، نقول هذه المحاكمات الإيجازية هى فى مجملها ابتسار للإجراءات المتعارف عليها في القانون و تتنافى مع مقتضيات العدالة، فضلاً عن ذلك انتفت عن القانون صفة الحياد و الموضوعية حالة (لبنى) أعلاه مثالاٌ مع مقارنتها مع ما تلبسه (النساء) في الشارع السوداني اليوم.
5. الطريقة التي يتم القبض على النساء و رفعهن في سيارة شرطة النظام العام هي لا انسانية و ومهينة و مليئة بالإذلال و القهر (رغم أنهن متهمات – لم تثبت عليهن أي تهمة بعد - و يحق لهن الصمت أو حتى الإستعانة بمحامي) ، ولكن ما يحدث هو العكس حيث يتم التحرش (اللفظي و المادي) عليهن و تتم معاملتهن كالعاهرات و بائعات الهوى ، و من يتم إعتقالها في سجون النظام العام يشكك الناس تلقائياٌ في شرفها حتى و لو لم يمسسه سوء من ما يؤدي الى تدمير سمعة و مستقبل تلك الفتاة حيث سيعاملها المجتمع السوداني – المحافظ نوعاٌ ما – كالمجرمة ولن تجد زوجاٌ أو إحتراماً من المجتمع و سيظل إعتقالها وصمة عار إلى الأبد في حياتها.
6. و كما قالت الأستاذة لبنى نفسها (هناك العشرات بل المئات بل الالاف الفتيات اللواتى يجلدن يوميا و شهريا وسنويا فى محاكم النظام العام بسبب الملابس .. ثم يخرجن مطأطأت الراس لان المجتمع لا يصدق ولن يصدق ان هذه البنت جلدت فى مجرد ملابس .. والنتيجة الحكم بالاعدام الاجتماعى لاسرة الفتاة و صدمة السكرى او الضغط او السكتة القلبية لوالدها وامها .. و الحالة النفسية التى يمكن ان تصاب بها الفتاة ووصمة العار التى ستلحقها طوال عمرها كل هذا فى بنطلون ..والقائمة تطول ، لان المجتمع لا يصدق انه من الممكن ان تجلد فتاة او امراة فى "هدوم" )
منقول
الجندي المجهول
17-08-2009, 10:35 PM
ولو كل شخص عاااااااااااااااااااااادي عاين للوطن من منظور بيته وماقبل لاي سبب غريب يدخل عليه
مابننضام يابلدي وحاتك مابتنضام
الاخت ام قبس والله والله العبارة الانت كتبتيها فووق ( هي ام المشكلة ) لا احد يرى السودان وكانه بيته او وطنه السودان ليس لديه وجيع عبارة ان خزنة مليانة خيرات كل ينهب على حسب طريقته ناس ( 4-4-2) وناس (3-5-2) وناس 4-3-3) كلوا عاوز يجيب قونه (بلغة الكورة) والسودان وشعبه في ستين داهية -- علشان كدا بدأت تموت الوطنية رويدا رويدا ( دا اصلاً كا ما لحقت امات طه)
ام قبس أجيييك من الاخر -- زي ما بتعملي انت -- ( البلد عاوزة وجيع ) وبس . والسلام على من اتبع الهدي وصلوا معي علي سيدي وحبيبي امام الاولين والاخرين والمرسلين سيدنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir