محمد موسي الصديق
01-08-2009, 01:55 AM
http://http://file14.9q9q.net/Download/51584579/------------------.mp3.html
حكاية النعمه بت الريف
تعالو شوفو حكاية النعمة بت الريف ... دي من القامت
صغيرة مدلله كانت الوحيده عند ابوها وكان بالحيل
مدلعا... وكان بقوليها بدورك يا النعمة تبقي لي دكتورة
في الاسبتاليا زي السرة بت عبدالله والتاية بت بله ...
وهي صغيرة بتقول لابوها بالحيل يابا بكرة ادرس
الجامعه اجي ليك دكتورة ...
وتمرحلت النعمة في الدراسة وكانت دائما تجي في اوئل
الفصل وحتي البنات بقن احسدنها وابوها لمن تجي اولة
الفصل يفرح بفرحا ويقوليها يا النعمة بتي الليلة يوم
النتائج اها منتوجك كم تقوليهو يا ابوي انا جيت اولة الفصل ابوها تغمره البشاشه وفرح الريف الممزوج بالطيبه والحنيه ويقوليها خلاص يا بتي بمناسبة جيتك الاولي الليله انا بجيب لي امك دقيق وخليها بالليل تسوي لينا لقيمات بشاي لبن ابتهاجا وفرحا بنجاح النعمه.... وهكذا قضت النعمه مراحها الاولي من الدراسة .. رافعا راس ابوها في اعلي درجه من العزة ....
كملت النعمه تلك المرحلة وكلها انبساطة وبراءه لما حققته من نجاحات باهرة لابوها ... وبعدها انتقلت الي المرحلة الثانوية والتي بدات النعمه فيها تعرف معني الحياه وماكان يقوله لها ابوها بدورك يا النعمة تبقي لي دكتورة وجاهدت النعمه رغما عن كل المشاكل التي تواجها ... ما الحاله ماها زين ... يوم ابيعو ليها جدادة ويوم ابعيو ليها كيلة عيش ويوم تقوم امها ببيع الغزل الذي نسجته من زمن للسكر والزيت والبن ... والنعمه بين كل هذه الدغدغات فهي جاهده انها تواصل عشان بعدين تعيد لابوها عزته .. بعد ما تبقي دكتورة وتشتغل في الاسبتاليا...
وخلاص فجر المحنة اشرق وعدت النعمه كل المراحل وجات المرحلة الجامعية الكانت بتحلم بيها من زمن ويحلم بيها ابوها وامها كمان ...
وطلعت النتائج والنعمه متفوقه بين كل البنات واليوم داك سوا اللقيمات وشاي اللبن بنجاح النعمه ... وبعد شهرين من النتائج قالو جامعه النعمه فتحت ... ماالنعمه ماليها غير ابوها وهي وابوها ماليهم في العاصمه خبره ...
ابو النعمه مو زول ريف قال مابخلي النعمه تروح البندر ومامعاها ليم ولازما امشي معاها قاليها نحن نمشي ونسعل من الخزين ودبله (الخزين ودبله اخو التايه )ماهو عارف البندر نسوقوا لي جامعتك ... وقبل المشي ابو النعمه عندو تيسا من غنمايتو بتاعة اللبن مربيهو ليهو زمن وعندو شوال عيش باعم عشان سفر النعمه للجامعه
والصباح ستفت النعمه ملابسها في حقيبه وابوها شال عكازو ودرع سكينتو في ضراعوا وقال يلا ياالنعمه والنعمه ودعت الريف بكل حزن وعيناها تملاهاالدموع والحسرة علي مفارقة البلد والاحباب ...
وحصلت النعمه وابوها البندر ولمو في الخزين ودبله وفي الصباح قام الخزين والنعمه وابوها قاصدين الجامعه ابو النعمه .... يا الخزين هاك القريشات ديل وشوفن بكفن ولو ما بكفن قولهم بعد الدرت انا عندي لي حبة حصاد بحصدو وبجيكم ودخل الخزين بالقريشات ودفعوها خلاص ....
وودعت النعمه ابوها وقال ليها قريشاتك بجنك عند الخزين ....وابوها فات البندر وودع بتو النعمه وودعتو ووعدتو بالنجاح وتحقيق احلامه الكان بيحلم بيها....
والصباح النعمه جات وشايلا دفاترا ماهي بت ريف تدخل محاضرتا وتمشي بعد المحاضرات الداخليه ...
واستمرت النعمه في هذا الوضع الي ان لمت في
ناس ساره وشاهندا وشاهيناز ديل ما صاحبات النعمه في الداخليه وبقت تمشي وتجي معاهم والنعمه تسمع في كلام صاحباتا ساي انا اتصلت علي ميدو واناقابلت سموح وانا واعدتا لؤي وهكذا... فكرت النعمه في هذا الكلام لكن تذكرت كلام ابوها بدورك يا النعمة تبقي لي دكتورة في الاسبتاليا زي السرة بت عبدالله والتاية بت بله ...ومضت السنه الاولي من الجامعه والنعمه كل يوم تتعرض بمقابلات من كل الشباب لكن النعمه لسه فيها روح الريف وببسطاته ولم تخضع النعمه لاي من هذه الرغبات والاستدراجات من الشباب ...
وعندما جاءت النعمة في السنه التانية فكرت النعمة في ان تعيش زي زميلاتها فكرت في انو لازم الزول اكون في الجامعه عندو حبيب لازم كل اتنين اكونو سوا اقطعو في النجيلة ... وقدر النعمه بعد هذه الفكره وقعا مباشرة في هيثم ود البندر ... هيثم جاء للنعمه وقال ليها انا عايزك اليوم بعد المحاضره...
والنعمه ترفض كل المقابلات وتتحاشي طريق هيثم بكل المستطاع ودائما في مخيلتها كلام ابوها بدورك يا النعمة تبقي لي دكتورة في الاسبتاليا زي السرة بت عبدالله والتاية بت بله…
ولكن في النهايه اصر هيثم علي مقابلاتها ماهو ود عز وقروشو كتيرة والنعمة فكرت في اصلاح وضعها ووضع اهلها ...
وكانت اول مقابله بين النعمه وهيثم وبدا هيثم بالكلام انا والله ياالنعمه انتي اول انسانة حبيتك وانتي اول انسانه ..... ومعاها قطيع نجيلة .... والنعمه جسمها يتصبب عرقا اول مره في حياتها تسمع الكلام دا ...
ومن تلك اللحظه بدات العلاقة بين هيثم والنعمه وياريتها لو ما بدات ....
هيثم ما زئب من الزئاب الذي يصتاد فريسته من امثال النعمه ... وخلاص لمن عرف انو النعمه وقعت.... جاها اليوم داك بحاجه جديدة وقال ليها ياالنعمه رايك شنو نتزوج ... النعمه اصابها الزهول الممزوج بالفرح وعدمه ...نتزوج ... تتزوجني قال ليها لكن زواج عرفي ... النعمه ماعارفه غير زواج واحد يكون ابو البت قاعد وابوها قاعد بس .... وقالت يعني شنو زواج عرفي .... وراها الزواج العرفي ورفضت النعمه رفضا باتا لانها من بنات الريف ولانها بتتزكر كلام ابوها دائما بدورك يا النعمة تبقي لي دكتورة في الاسبتاليا زي السرة بت عبدالله والتاية بت بله ...
ولكن هيثم لم يدعها وشانها وظل يطاردها الي ان خضعت النعمه للفكرة علي ان لايصل الخبر للخزين ودبله لانه الوحيد في البندر .... وتم الزواج العرفي بين هيثم والنعمه ...
وتغير حال النعمة من نعمة الي نغمة من النعمة بت الريف العفيفه الطاهرة التي ماعرفت الرزيله طوال عمرها ,,, والتي مازال ابوها يحلم بها دكتورة ابوها الذي رباها بعرق الطورية وتعب الجارية والملود والسلوكة ....
وتغير حال النعمة بين زميلاتها واصبحت تبيت ايام وايام خارج الداخليه ... ولاتمشي تجيب من الخزين ودبله القريشات ... وبعدها لاحظ الخزين انو النعمه دي قروشها ماجات شالتن ... وقال انمشي اشوف النعمه وياللمفاجاه لم يجد النعمه لكن وجد من دله علي حال النعمه .... واصابت الخزين الصدمه قبل ابوها واحتار في امره بين ان يخبر ابوها...اويسكت علي الامر
واصر علي مقابلتها علي الرغم من انها اصبحت صعبه ... ولكن ياريت لو المقابلة بتفيد ...
وفعلا قابل النعمه تكلم معها كلام العاقل بان تنتهي من هذا الزواج قبل ما اعرف ابوها فعندها اندلعت النعمه بالبكاء الشديد وصارحت الخزين بانها حامل من هيثم ...يالها من صدمة ....
وماكان من الخزين الي ان غادرها غارقة في دموعها تنكب حظها الدخلها الجامعه ... وفي الصباح الباكر غادر الخزين للبلد وقابل ابو النعمه حكي ليهو حال النعمه في البندر ...
ابوها المسكين الذي رباها احسن تربيه وكان عايزها تبقي ليهو دكتورة في الاسبتاليا ...ابوها الذي كافح وجاهد من عرق الزراعه الي ان يوصلها تلك المرحلة اصابته نوبه قلبيه من خبر النعمه لانو كان اخو اخوان وتاني وين يودي راسو من الناس ... وعندها قال ليه يا دنيا الزول فيك بعيش ايامو ماعارف الوارهو وماداري بالقدامو.... وفارقة نفسه الطاهرة العفيفة الدنيا ... اختارت نفسه الموت من العار التي جلبته له النعمه وهكذا انتهت حياة ابو النعمه ...
ووصل الخبر للنعمه بوفاة والدها ... ولكن كيف تمشي تعزي النعمه في وفاة والدها والتي كانت هي السبب في وفاتة ... وكيف تمشي وهي فطنها ابن عار ابن الزئب هيثم ... وماكان خيار امام النعمه الي ان تقوم بشراب السبقه التي جلبها لها هيثم للزينة وهكذا انتهت حياة النعمه بت الريف لاحقة بوالدها حاملة كل هذه الاوزار علي ظهرها بسبب هذا الزئب اللعين ...
="http://http://file14.9q9q.net/Download/51584579/------------------.mp3.html"]http://http://file14.9q9q.net/Download/51584579/------------------.mp3.html[/URL]
حكاية النعمه بت الريف
تعالو شوفو حكاية النعمة بت الريف ... دي من القامت
صغيرة مدلله كانت الوحيده عند ابوها وكان بالحيل
مدلعا... وكان بقوليها بدورك يا النعمة تبقي لي دكتورة
في الاسبتاليا زي السرة بت عبدالله والتاية بت بله ...
وهي صغيرة بتقول لابوها بالحيل يابا بكرة ادرس
الجامعه اجي ليك دكتورة ...
وتمرحلت النعمة في الدراسة وكانت دائما تجي في اوئل
الفصل وحتي البنات بقن احسدنها وابوها لمن تجي اولة
الفصل يفرح بفرحا ويقوليها يا النعمة بتي الليلة يوم
النتائج اها منتوجك كم تقوليهو يا ابوي انا جيت اولة الفصل ابوها تغمره البشاشه وفرح الريف الممزوج بالطيبه والحنيه ويقوليها خلاص يا بتي بمناسبة جيتك الاولي الليله انا بجيب لي امك دقيق وخليها بالليل تسوي لينا لقيمات بشاي لبن ابتهاجا وفرحا بنجاح النعمه.... وهكذا قضت النعمه مراحها الاولي من الدراسة .. رافعا راس ابوها في اعلي درجه من العزة ....
كملت النعمه تلك المرحلة وكلها انبساطة وبراءه لما حققته من نجاحات باهرة لابوها ... وبعدها انتقلت الي المرحلة الثانوية والتي بدات النعمه فيها تعرف معني الحياه وماكان يقوله لها ابوها بدورك يا النعمة تبقي لي دكتورة وجاهدت النعمه رغما عن كل المشاكل التي تواجها ... ما الحاله ماها زين ... يوم ابيعو ليها جدادة ويوم ابعيو ليها كيلة عيش ويوم تقوم امها ببيع الغزل الذي نسجته من زمن للسكر والزيت والبن ... والنعمه بين كل هذه الدغدغات فهي جاهده انها تواصل عشان بعدين تعيد لابوها عزته .. بعد ما تبقي دكتورة وتشتغل في الاسبتاليا...
وخلاص فجر المحنة اشرق وعدت النعمه كل المراحل وجات المرحلة الجامعية الكانت بتحلم بيها من زمن ويحلم بيها ابوها وامها كمان ...
وطلعت النتائج والنعمه متفوقه بين كل البنات واليوم داك سوا اللقيمات وشاي اللبن بنجاح النعمه ... وبعد شهرين من النتائج قالو جامعه النعمه فتحت ... ماالنعمه ماليها غير ابوها وهي وابوها ماليهم في العاصمه خبره ...
ابو النعمه مو زول ريف قال مابخلي النعمه تروح البندر ومامعاها ليم ولازما امشي معاها قاليها نحن نمشي ونسعل من الخزين ودبله (الخزين ودبله اخو التايه )ماهو عارف البندر نسوقوا لي جامعتك ... وقبل المشي ابو النعمه عندو تيسا من غنمايتو بتاعة اللبن مربيهو ليهو زمن وعندو شوال عيش باعم عشان سفر النعمه للجامعه
والصباح ستفت النعمه ملابسها في حقيبه وابوها شال عكازو ودرع سكينتو في ضراعوا وقال يلا ياالنعمه والنعمه ودعت الريف بكل حزن وعيناها تملاهاالدموع والحسرة علي مفارقة البلد والاحباب ...
وحصلت النعمه وابوها البندر ولمو في الخزين ودبله وفي الصباح قام الخزين والنعمه وابوها قاصدين الجامعه ابو النعمه .... يا الخزين هاك القريشات ديل وشوفن بكفن ولو ما بكفن قولهم بعد الدرت انا عندي لي حبة حصاد بحصدو وبجيكم ودخل الخزين بالقريشات ودفعوها خلاص ....
وودعت النعمه ابوها وقال ليها قريشاتك بجنك عند الخزين ....وابوها فات البندر وودع بتو النعمه وودعتو ووعدتو بالنجاح وتحقيق احلامه الكان بيحلم بيها....
والصباح النعمه جات وشايلا دفاترا ماهي بت ريف تدخل محاضرتا وتمشي بعد المحاضرات الداخليه ...
واستمرت النعمه في هذا الوضع الي ان لمت في
ناس ساره وشاهندا وشاهيناز ديل ما صاحبات النعمه في الداخليه وبقت تمشي وتجي معاهم والنعمه تسمع في كلام صاحباتا ساي انا اتصلت علي ميدو واناقابلت سموح وانا واعدتا لؤي وهكذا... فكرت النعمه في هذا الكلام لكن تذكرت كلام ابوها بدورك يا النعمة تبقي لي دكتورة في الاسبتاليا زي السرة بت عبدالله والتاية بت بله ...ومضت السنه الاولي من الجامعه والنعمه كل يوم تتعرض بمقابلات من كل الشباب لكن النعمه لسه فيها روح الريف وببسطاته ولم تخضع النعمه لاي من هذه الرغبات والاستدراجات من الشباب ...
وعندما جاءت النعمة في السنه التانية فكرت النعمة في ان تعيش زي زميلاتها فكرت في انو لازم الزول اكون في الجامعه عندو حبيب لازم كل اتنين اكونو سوا اقطعو في النجيلة ... وقدر النعمه بعد هذه الفكره وقعا مباشرة في هيثم ود البندر ... هيثم جاء للنعمه وقال ليها انا عايزك اليوم بعد المحاضره...
والنعمه ترفض كل المقابلات وتتحاشي طريق هيثم بكل المستطاع ودائما في مخيلتها كلام ابوها بدورك يا النعمة تبقي لي دكتورة في الاسبتاليا زي السرة بت عبدالله والتاية بت بله…
ولكن في النهايه اصر هيثم علي مقابلاتها ماهو ود عز وقروشو كتيرة والنعمة فكرت في اصلاح وضعها ووضع اهلها ...
وكانت اول مقابله بين النعمه وهيثم وبدا هيثم بالكلام انا والله ياالنعمه انتي اول انسانة حبيتك وانتي اول انسانه ..... ومعاها قطيع نجيلة .... والنعمه جسمها يتصبب عرقا اول مره في حياتها تسمع الكلام دا ...
ومن تلك اللحظه بدات العلاقة بين هيثم والنعمه وياريتها لو ما بدات ....
هيثم ما زئب من الزئاب الذي يصتاد فريسته من امثال النعمه ... وخلاص لمن عرف انو النعمه وقعت.... جاها اليوم داك بحاجه جديدة وقال ليها ياالنعمه رايك شنو نتزوج ... النعمه اصابها الزهول الممزوج بالفرح وعدمه ...نتزوج ... تتزوجني قال ليها لكن زواج عرفي ... النعمه ماعارفه غير زواج واحد يكون ابو البت قاعد وابوها قاعد بس .... وقالت يعني شنو زواج عرفي .... وراها الزواج العرفي ورفضت النعمه رفضا باتا لانها من بنات الريف ولانها بتتزكر كلام ابوها دائما بدورك يا النعمة تبقي لي دكتورة في الاسبتاليا زي السرة بت عبدالله والتاية بت بله ...
ولكن هيثم لم يدعها وشانها وظل يطاردها الي ان خضعت النعمه للفكرة علي ان لايصل الخبر للخزين ودبله لانه الوحيد في البندر .... وتم الزواج العرفي بين هيثم والنعمه ...
وتغير حال النعمة من نعمة الي نغمة من النعمة بت الريف العفيفه الطاهرة التي ماعرفت الرزيله طوال عمرها ,,, والتي مازال ابوها يحلم بها دكتورة ابوها الذي رباها بعرق الطورية وتعب الجارية والملود والسلوكة ....
وتغير حال النعمة بين زميلاتها واصبحت تبيت ايام وايام خارج الداخليه ... ولاتمشي تجيب من الخزين ودبله القريشات ... وبعدها لاحظ الخزين انو النعمه دي قروشها ماجات شالتن ... وقال انمشي اشوف النعمه وياللمفاجاه لم يجد النعمه لكن وجد من دله علي حال النعمه .... واصابت الخزين الصدمه قبل ابوها واحتار في امره بين ان يخبر ابوها...اويسكت علي الامر
واصر علي مقابلتها علي الرغم من انها اصبحت صعبه ... ولكن ياريت لو المقابلة بتفيد ...
وفعلا قابل النعمه تكلم معها كلام العاقل بان تنتهي من هذا الزواج قبل ما اعرف ابوها فعندها اندلعت النعمه بالبكاء الشديد وصارحت الخزين بانها حامل من هيثم ...يالها من صدمة ....
وماكان من الخزين الي ان غادرها غارقة في دموعها تنكب حظها الدخلها الجامعه ... وفي الصباح الباكر غادر الخزين للبلد وقابل ابو النعمه حكي ليهو حال النعمه في البندر ...
ابوها المسكين الذي رباها احسن تربيه وكان عايزها تبقي ليهو دكتورة في الاسبتاليا ...ابوها الذي كافح وجاهد من عرق الزراعه الي ان يوصلها تلك المرحلة اصابته نوبه قلبيه من خبر النعمه لانو كان اخو اخوان وتاني وين يودي راسو من الناس ... وعندها قال ليه يا دنيا الزول فيك بعيش ايامو ماعارف الوارهو وماداري بالقدامو.... وفارقة نفسه الطاهرة العفيفة الدنيا ... اختارت نفسه الموت من العار التي جلبته له النعمه وهكذا انتهت حياة ابو النعمه ...
ووصل الخبر للنعمه بوفاة والدها ... ولكن كيف تمشي تعزي النعمه في وفاة والدها والتي كانت هي السبب في وفاتة ... وكيف تمشي وهي فطنها ابن عار ابن الزئب هيثم ... وماكان خيار امام النعمه الي ان تقوم بشراب السبقه التي جلبها لها هيثم للزينة وهكذا انتهت حياة النعمه بت الريف لاحقة بوالدها حاملة كل هذه الاوزار علي ظهرها بسبب هذا الزئب اللعين ...
="http://http://file14.9q9q.net/Download/51584579/------------------.mp3.html"]http://http://file14.9q9q.net/Download/51584579/------------------.mp3.html[/URL]