المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل نحن كومبارس؟؟؟؟



درديري كباشي
30-07-2009, 08:02 AM
هل نحن كومبارس
مصطلح كومبارس هو مصطلح سينمائي بحت وهو يشير الى اناس هامشيين وهم يختلفون عن ابطال الفلم . ليس لهم دور سوى الظهور في الفلم حتى يعطوا الفلم صفة المشهد الحقيقي كانه لقطة من حياتنا العادية..
لكن لو عممنا هذا المصطلح لوجدنا ان الحياة فيها كومبارس حقيقيون .. اناس بسطاء لايؤثرون في حياة الاخرين مباشرة ولا يتاثرون بها ولكن لاغنى للحياة عنهم.. لايعرفهم احد ولا هم يعرفون احد .. من منا يعرف اسم بائع اللبن .. من منا يعرف اسم الحمال الذي حمل شنطته حتى البص او الطائرة من منا يعرف اسم عامل الطلمبة . من منا يعرف اسماء الناس الذين يهتفون للرؤساء والزعماء ويجرون خلف سياراتهم منذ الزعيم الراحل اسماعيل الازهري حتى الان ..
والكومبارس او المجهولون موجودون منذ الازل اناس اختاروا حياتهم او اختارتهم الظروف ليلعبوا هذا الدور الهامشي برضى منهم او من دون رضاهم .. ورغما ان الانسان عادة يميل او يفضل ان يلعب دورا رئيسيا في حياة الاخرين .. ولكن يختلف الوضع من شكل لاخر في الوسيلة لذلك .. بعضهم يستعد برغبة واصرار عبر الاكاديميات والشهادات والتفوق وقد يصلوا فعلا ويلعبوا ادوار رئيسية في الحياة رغما عن انهم من اسر فقيرة لم يكن ليعرفهم احد لولا هذا الاجتها د .. وبعضهم ليست لهم هذه القدره لكن يعوضوا عنها بفرض انفسهم والتنازل عن ماء الحياء بالتحشر والتدخل في امور الناس وسلطاتهم بتملغ المسئوليين وقد يصلوا ايضا وهم الذين نطلق عليهم في عاميتنا ( اللبطنجية) ..
ولكن يظل هنالك عدد كبير من هؤلاء يشكلون المادة المالئة للحياة مثل تلك التي تستعمل في صناعة الصابون لتجعله صلبا متماسكا .
في معركة القادسية وانتصار المسلمون بقيادة سعد بن ابي وقاس رضي الله عنه . جاء بشير الى عمر بن خطاب امير المؤمنين رضي الله عنه مبشرا له بالنصر وقال له .. لم يستشهد من المسلمون سوى خمسون فقط .. حزن عمر وترحم عليهم .. واضاف الرجل قائلا وابشرك يا امير المؤمنين كلهم من العوام ليس فيهم رجلا معروفا .. هنا بكى سيدنا عمر بشده وقال يكفيهم يعرفهم الله .. تاثر لان الرجل يبشره بانهم ليس فيهم شخص من المشهورين ... اذا حتى الاسلام الذي ننعم به الان كان هنالك عدد كبير من الذين قال عليهم سيدنا عمر يكفيهم يعرفهم الله وبشراهم لانه سيجزيهم عنا كل الجزاء .
ما سبب توارد هذه الخاطره في ذهني :
قبل بضعة سنوات كنت اعمل بالرياض بشركة رحلات وسياحة لها معرض .. ولان الشركة تختص بالرفاهية فكل العملاء كانوا من الميسورين .. لتواجدي بالمعرض احتكيت بكثير منهم وعرفتهم عن قرب .. في احد شهور رمضان يوم ما اتاني احد الشباب من عملاء الشركة .. داخلا مبتسما كغير عادته .. وبعد ما لاحظ اندهاشي من ابتسامته سالني
- ايش فيك يا زول ما شفتني امس ؟؟
- قلت اشوفك وين ؟
- في التلفزيون طبعا
- قلت وين في الاخبار؟؟؟
- اخبار ايش يازول ما تصحصح معنا امس ما شاهدت حلقة طاش ما طاش ؟؟
- ( طاش ما طاش مسلسل رمضاني شهير يقدم في رمضان واكيد تعرفونه وطريف بغض النظر عن تجاوزاته )
- بما انه انا فعلا من متابعي المسلسل ضغطت على ذاكرتي بعنف محاولا تذكر حلقة الامس من اولها .. الا اني لم اجد اي شخص يشبه هذا الشخص الذي امامي . قلت له عفوا ما اتذكرتك وانا حضرت حلقة الامس .
- قال كيف يا زول سعيدان وعليان ( ابطال المسلسل) ما كانوا في السوق ؟؟؟.
- قلت نعم
- طيب ما كان في ناس يروحون ويجون في السوق؟؟؟ .
- ( على طول طرق على زهني مصطلح الكومبارس هؤلاء الناس الذين كما قال عليهم يروحون ويجون ولا يراهم احد وانا متاكد لو شاهدت الحلقة عشر مرات لم اكن سالاحظ وجوده) .. ولكن حتى لا يتصدم فيني اكثر من صدمته الاولى ادعيت باني تذكرته قائلا :هو دا انت .. وانا اقول الرجال انا وين شفته قبل ..
- فعلا سعد بعد ذلك وقال انه الان مستعجل لانهم عندهم تصوير لحلقلات اخرى ..
بعد ما هو ذهب وقفت افكر . وقلت هذا شخص ادى دورا بسيطا لكن لم يكد يلحظه احد ورغما عن ذلك هو عنده ثقة بانه هو اهم شخص في حلقة الامس .. وقلت اكيد لهذا الشخص اناس كانوا ينتظرونه ولم يروا غيره . ور بما له خطيبة او حبيبة هو بطلها رغما عن دوره الكومبارس في المسلسل .
اذا قد يكون هنالك اناس كومبارس في الحياة كثيرين ونحن منهم .. لا يعرفنا احد ولا نغير في حياة العامة .. ولكننا ابطال رئيسين في حياتنا الخاصة .. انا بطل وانت بطل وهي بطلة ولكن في حياتنا الخاصة طالما ان لكل كائن حي قصة اذا هو بطلها ..
ليس بالضروره ان يكون البطل كما صورته السينما بالذات الهندية ان يكون وسيما وصوته جميل وقوي وشجاع ويستطيع ان يضرب مدرسة ثانوية كاملة بناظرها دون ان يصاب او يتعب .

خالد 000 ابقرجة
30-07-2009, 09:29 PM
هل نحن كومبارس
مصطلح كومبارس هو مصطلح سينمائي بحت وهو يشير الى اناس هامشيين وهم يختلفون عن ابطال الفلم . ليس لهم دور سوى الظهور في الفلم حتى يعطوا الفلم صفة المشهد الحقيقي كانه لقطة من حياتنا العادية..





ولكن يظل هنالك عدد كبير من هؤلاء يشكلون المادة المالئة للحياة مثل تلك التي تستعمل في صناعة الصابون لتجعله صلبا متماسكا .



هنالك عدد كبير من الذين قال عليهم سيدنا عمر يكفيهم يعرفهم الله وبشراهم لانه سيجزيهم عنا كل الجزاء .




اذا قد يكون هنالك اناس كومبارس في الحياة كثيرين ونحن منهم .. لا يعرفنا احد ولا نغير في حياة العامة .. ولكننا ابطال رئيسين في حياتنا الخاصة .. انا بطل وانت بطل وهي بطلة ولكن في حياتنا الخاصة طالما ان لكل كائن حي قصة اذا هو بطلها ..




أبو الدر 000 صاحب أدوار البطولة المطلقة
حين صنفت أنواع الشخصيات التي تسعي تقمص البطولة 000
خطرت في بالي شخصيتين طريفتين

بت النور 000 و أبو خريف رحمهما الله 000

أيام دراستي المتوسطة قضيتها بالمدينة عرب 000 لأن كشوفات نقليات الغابات حتمت علينا ذلك

بت النور فراشة المجلس 000 تلك الأرملة المكافحة التي كانت تحمل كل الصفات القيادية
بت النور بالرغم من أميتها التي لا تنكرها الا أنها كانت متخصصة في رباعيات الهجاء النارية ومعلقات المدح الرقيق
وكانت امراة مسموعة في كل المجالس 000
لذلك لم تشهد المدينة أن مسئولا قد رد لها طلبا 000
لأن كل مسئول كان يعلم تماما أن رباعية هجاءه أو معلقة مدحه 000 ستكون حديث المدينة حال خروج بت النور من مكتبه

وأبو خريف 000 غفير مكتب الغابات 000
رجل كان في خريف عمره بالفعل 000
لكن كانت له ذاكرة مراهق لا تفوته كلمة قطرت عسلا من شفاه محبوبته
وأبو خريف كان يحفظ كل أشعار طه الضرير وود ضحوية الذين رافقهما في فترة صباه
لذلك كان اتجاهه واحد في الهجاء والازدراء لكل من يتطاول عليه عنوة أو دون قصد

كنت أحب الجلوس لأبي خريف 000 وكان يستمتع بسرد مغامراته مع الهمبتة
ويفخر نيل المقصد الذي كان يدفعهم لتجريد الرجال عيانا بيانا ودونما غدر

ولم يكن يتواني عن القاء الدروس والحكم التي تعلمها من حياته الطوييييييييييييييييييييييييلة كما يحلو له وصفها

في إحدي هذه الدروس الليلية بادرني بسؤال 000

عارف انا وخالتك بت النور العامل لينا قيمة في البلد دي شنو 000
وأجاب دون أن يترك لي فرصة التفكير واضعا سبابته علي طرف لسانه

لسانا ده

الزول الملسن يا ولدي يا رفعك السما 000
يا رماك في الواطة 000
والناس الكبارات ديل بخافو علي سيرتم بين الناس
علا البينم وبين ربهم ما بعرفا

أها يا أبو الدر 000 الملسنين أحيانا بياخدو دور بطولة 000
فقط لأنو الأبطال في كثير من الأحيان يحتاجون لمن يمجد أدوارهم البطولية


بس الحتة الأخيرة بتاعتك هي بيت القصيد

كل منا بطل قصته ويلعب فيها دورا محوريا

ابوخالد
30-07-2009, 10:39 PM
اذا قد يكون هنالك اناس كومبارس في الحياة كثيرين ونحن منهم .. لا يعرفنا احد ولا نغير في حياة العامة .. ولكننا ابطال رئيسين في حياتنا الخاصة .. انا بطل وانت بطل وهي بطلة ولكن في حياتنا الخاصة طالما ان لكل كائن حي قصة اذا هو بطلها ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


دائمآ شغل فى الصميم أخى / أبوالدر
لك التحية

إنت بتقول ( قد ) .... لا ده شئ أكيد مليون × المية ....
تعال فى الحياة العامة تجد كل واحد لابس بشوف نفسه الناس
كلها مركزة عليه .. بغض النظر عن نوعية اللبس سئ أو جيد ..
أركب عربية بتحس الحوليك كلهم منتبهين ليك إذا كانت عربية
جديدة أو قديمة .......
تعال المنتدى ...
أكتب موضوع بتحس إنو موضوعك ده ح يكسر الدنيا ... وكل الأعضاء
مهتمين بيهو ... والا بس أعمل مشاركة صغيرة ... ح تشوفا أبلغ
مشاركة وح تشد إنتباه كاتب البوست أو المشاركين .....

إحساس الشخصية ببطولته أمام نفسه وتشجيع الآخرين له
هو الدافع الرئيسى لرفع الروح المعنوية له .... وإهتمامه بكسب
ثقة الناس ....
دور الكومبارس مشهد تمثيلى ... وهو جزء لايتجزأ من المنظومة
الكونية القائله بأن
( ذاتية الفرد تنبع من إيمانه بدوره البطولى
النابع من ثقته بنفسه .. وعليه فإنه يشكل حلقة أساسية فى بناء المجتمع )

وإذا إنعدمت هذه الثقة تاه الفرد فى قنوات أخرى غير قنوات
العالم المعاش ....

ولك كل الخير أخى / درديرى

وبرضو مُصر :
الجو فى كسلا كيف قالوا الشوق زايد .. (أقصد .. القاش ) ...

درديري كباشي
30-07-2009, 11:31 PM
أبو الدر 000 صاحب أدوار البطولة المطلقة
حين صنفت أنواع الشخصيات التي تسعي تقمص البطولة 000
خطرت في بالي شخصيتين طريفتين

بت النور 000 و أبو خريف رحمهما الله 000

أيام دراستي المتوسطة قضيتها بالمدينة عرب 000 لأن كشوفات نقليات الغابات حتمت علينا ذلك

بت النور فراشة المجلس 000 تلك الأرملة المكافحة التي كانت تحمل كل الصفات القيادية
بت النور بالرغم من أميتها التي لا تنكرها الا أنها كانت متخصصة في رباعيات الهجاء النارية ومعلقات المدح الرقيق
وكانت امراة مسموعة في كل المجالس 000
لذلك لم تشهد المدينة أن مسئولا قد رد لها طلبا 000
لأن كل مسئول كان يعلم تماما أن رباعية هجاءه أو معلقة مدحه 000 ستكون حديث المدينة حال خروج بت النور من مكتبه

وأبو خريف 000 غفير مكتب الغابات 000
رجل كان في خريف عمره بالفعل 000
لكن كانت له ذاكرة مراهق لا تفوته كلمة قطرت عسلا من شفاه محبوبته
وأبو خريف كان يحفظ كل أشعار طه الضرير وود ضحوية الذين رافقهما في فترة صباه
لذلك كان اتجاهه واحد في الهجاء والازدراء لكل من يتطاول عليه عنوة أو دون قصد

كنت أحب الجلوس لأبي خريف 000 وكان يستمتع بسرد مغامراته مع الهمبتة
ويفخر نيل المقصد الذي كان يدفعهم لتجريد الرجال عيانا بيانا ودونما غدر

ولم يكن يتواني عن القاء الدروس والحكم التي تعلمها من حياته الطوييييييييييييييييييييييييلة كما يحلو له وصفها

في إحدي هذه الدروس الليلية بادرني بسؤال 000

عارف انا وخالتك بت النور العامل لينا قيمة في البلد دي شنو 000
وأجاب دون أن يترك لي فرصة التفكير واضعا سبابته علي طرف لسانه

لسانا ده

الزول الملسن يا ولدي يا رفعك السما 000
يا رماك في الواطة 000
والناس الكبارات ديل بخافو علي سيرتم بين الناس
علا البينم وبين ربهم ما بعرفا

أها يا أبو الدر 000 الملسنين أحيانا بياخدو دور بطولة 000
فقط لأنو الأبطال في كثير من الأحيان يحتاجون لمن يمجد أدوارهم البطولية


بس الحتة الأخيرة بتاعتك هي بيت القصيد

كل منا بطل قصته ويلعب فيها دورا محوريا


حلو يا ابوقرجةومثالك في الصميم

منذ التاريخ كان الشعراء والملسنون لهم ادوار رئيسية بعضهم نالوا مكانتهم بالمدح وبالغوا فيه مثال ابو نواس

يعني مثلا شعر ابو النواس المشهور في محمد الامين بن هارون الرشيد


اذا المطي بنا بلغن محمدا فظهورهن على الرجال حرام ..

سيبك من ناس زمان انت الان لو علمت قصيدة تقول فيها .


لو عربيتي دي وصلتني مكتب الرئيس(او الوالي
) حرم تاني راجل يخت رجله فيها ما في.

ثاني ما راح تكون الرجل الثاني او حتى الخامس .. بس القصيده كربها ما زي كلامي المخرمج دا ...

الكلمة لها الدور الرئيسي بل الكلمة هي الاساس في كل شئ .. والكون ..اصله كلمة ..
(انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون )

واعطيك مثال من الذاكره الى ان الكلام له السحر في نقل دورك من الكومبارس الى دور البطل مباشرة ..
ايام الانتفاضة في سنة 85 كنا ممتحنين للشهادة الثانوية .. عندنا صديقنا ممتحن ادبي وحدث ان توفى جارهم .. وقال هو وضع كتاب التاريخ وذهب الى بيت العزاء .. وقال هو جالس في الصالون والناس يتحدثون في السياسةعن نظام نميري وكيف فلت منه زمام الامور مما ادى للانتفاضه وكيف كان ممكن يتدارك الموقف ..
وقال انتهزت فرصة سكوت الناس ودخلت في الموضوع .. وقلت نميري كان ممكن يتدارك الموضوع لو اتبع الاتي :
وبدا يسمع في مقالة كان يحفظها عن الخطوات التي عملها محمد علي باشا ليحفظ الجبهة الداخليه مباشرة .. وطبعا لان الكلام مموسق ومرتب .. قال الناس كلهم سكتوا وبداو يستمعوا بادب واحترام ليتحول هو الى محور الصيوان وبطل بيت البكا .. وفي نفس الوقت استفاد من الوقت وذاكر بالجماعة .

درديري كباشي
30-07-2009, 11:52 PM
اذا قد يكون هنالك اناس كومبارس في الحياة كثيرين ونحن منهم .. لا يعرفنا احد ولا نغير في حياة العامة .. ولكننا ابطال رئيسين في حياتنا الخاصة .. انا بطل وانت بطل وهي بطلة ولكن في حياتنا الخاصة طالما ان لكل كائن حي قصة اذا هو بطلها ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


دائمآ شغل فى الصميم أخى / أبوالدر
لك التحية

إنت بتقول ( قد ) .... لا ده شئ أكيد مليون × المية ....
تعال فى الحياة العامة تجد كل واحد لابس بشوف نفسه الناس
كلها مركزة عليه .. بغض النظر عن نوعية اللبس سئ أو جيد ..
أركب عربية بتحس الحوليك كلهم منتبهين ليك إذا كانت عربية
جديدة أو قديمة .......
تعال المنتدى ...
أكتب موضوع بتحس إنو موضوعك ده ح يكسر الدنيا ... وكل الأعضاء
مهتمين بيهو ... والا بس أعمل مشاركة صغيرة ... ح تشوفا أبلغ
مشاركة وح تشد إنتباه كاتب البوست أو المشاركين .....

إحساس الشخصية ببطولته أمام نفسه وتشجيع الآخرين له
هو الدافع الرئيسى لرفع الروح المعنوية له .... وإهتمامه بكسب
ثقة الناس ....
دور الكومبارس مشهد تمثيلى ... وهو جزء لايتجزأ من المنظومة
الكونية القائله بأن
( ذاتية الفرد تنبع من إيمانه بدوره البطولى
النابع من ثقته بنفسه .. وعليه فإنه يشكل حلقة أساسية فى بناء المجتمع )

وإذا إنعدمت هذه الثقة تاه الفرد فى قنوات أخرى غير قنوات
العالم المعاش ....

ولك كل الخير أخى / درديرى

وبرضو مُصر :
الجو فى كسلا كيف قالوا الشوق زايد .. (أقصد .. القاش ) ...


تمام يا باشمهندس بس عندي خلاف بسيط .. ليس بالضروره ان يكون شعور الشخص ايجابيا تجاه نفسه حتى يكون بطلا لقصته .. بل هنالك اناس محبطون ومكتئبون .. شخص غير راضي عن شكله مثلا او منصبه ....

النقله في السينما العربية التي عملها المبدع عادل امام حينما جعل من السواق بطلا للفلم في الود محروث بتاع الوزير و الشغال في مسرحية الود سيد الشغال .. والمتسول .. وغيرها .. هو لم ياخذ هولاء التعساء ويلمعهم لكن نقل الكاميرا الى واقعهم في مكانهم الطبيعي .. مما لفت نظر الناس الى ان هنالك ابطال حولنا لا نتوقف عندهم بل حتى لا نراهم .. ثم بعد ذلك جاءت السينما الامريكية لتجعل من القطط والكلاب والفيران والغوريلا والحوت وكثير من الحيوانات ابطالا..
اذا الحياة تعج وتضج بالابطال .. ولكن لا يراهم فقط المتعالي الذي يحاول ان يختزل الاخرين بنظرته المتغطرسة التي نهانا عنها القران الكريم ..
( اما اليتيم فلا تقهر واما السائل فلا تنهر واما بنعمة ربك فحدث)

القران يقول لنا ان كل المخلوقات امم امثالنا ...


************************************************** ********


انا من قبيل افكر واكتب عاوز انسى موضوع كسلا دا خاصة التلفون هناك من الصباح مقفول .. لكن انت ما بتريح .. ماشي بنتسداها فيك .بيفوت الخريف والجماعة بيقولوا عايزين يعيدوا بهناك....

ابوخالد
31-07-2009, 10:59 AM
شنو مشيت كسلا والا شنو ............

حاتم مرزوق
01-08-2009, 02:50 AM
كثيرا ما يلعب الحظ دورا في صناعة البطل و لو بحثتم في صفوف الكومبارس لوجدتم ابطالا اكثر تمكنا و تأهيلا ولكن (الكبرسة عن طريق البلطجة) حالت دون ظهور الأبطال الحقيقيين لكثير من المسرحيات ذات النصوص الجادة.

وطالما ان هناك مسرحا ستكون هناك ادوار فالأدوار لا تنتهي لكن الأبطال ينتهون و لا يصفق الجمهور الا للأدوار الهادفة و الأعمال الراكزة.


قد سئم الكمبارس من مشاهدة الأبطال الذين يتكلفون الأداء.

الجندي المجهول
01-08-2009, 09:48 PM
هل نحن كومبارس
مصطلح كومبارس هو مصطلح سينمائي بحت وهو يشير الى اناس هامشيين وهم يختلفون عن ابطال الفلم . ليس لهم دور سوى الظهور في الفلم حتى يعطوا الفلم صفة المشهد الحقيقي كانه لقطة من حياتنا العادية..
لكن لو عممنا هذا المصطلح لوجدنا ان الحياة فيها كومبارس حقيقيون .. اناس بسطاء لايؤثرون في حياة الاخرين مباشرة ولا يتاثرون بها ولكن لاغنى للحياة عنهم.. لايعرفهم احد ولا هم يعرفون احد .. من منا يعرف اسم بائع اللبن .. من منا يعرف اسم الحمال الذي حمل شنطته حتى البص او الطائرة من منا يعرف اسم عامل الطلمبة . من منا يعرف اسماء الناس الذين يهتفون للرؤساء والزعماء ويجرون خلف سياراتهم منذ الزعيم الراحل اسماعيل الازهري حتى الان ..
والكومبارس او المجهولون موجودون منذ الازل اناس اختاروا حياتهم او اختارتهم الظروف ليلعبوا هذا الدور الهامشي برضى منهم او من دون رضاهم .. ورغما ان الانسان عادة يميل او يفضل ان يلعب دورا رئيسيا في حياة الاخرين .. ولكن يختلف الوضع من شكل لاخر في الوسيلة لذلك .. بعضهم يستعد برغبة واصرار عبر الاكاديميات والشهادات والتفوق وقد يصلوا فعلا ويلعبوا ادوار رئيسية في الحياة رغما عن انهم من اسر فقيرة لم يكن ليعرفهم احد لولا هذا الاجتها د .. وبعضهم ليست لهم هذه القدره لكن يعوضوا عنها بفرض انفسهم والتنازل عن ماء الحياء بالتحشر والتدخل في امور الناس وسلطاتهم بتملغ المسئوليين وقد يصلوا ايضا وهم الذين نطلق عليهم في عاميتنا ( اللبطنجية) ..
ولكن يظل هنالك عدد كبير من هؤلاء يشكلون المادة المالئة للحياة مثل تلك التي تستعمل في صناعة الصابون لتجعله صلبا متماسكا .
في معركة القادسية وانتصار المسلمون بقيادة سعد بن ابي وقاس رضي الله عنه . جاء بشير الى عمر بن خطاب امير المؤمنين رضي الله عنه مبشرا له بالنصر وقال له .. لم يستشهد من المسلمون سوى خمسون فقط .. حزن عمر وترحم عليهم .. واضاف الرجل قائلا وابشرك يا امير المؤمنين كلهم من العوام ليس فيهم رجلا معروفا .. هنا بكى سيدنا عمر بشده وقال يكفيهم يعرفهم الله .. تاثر لان الرجل يبشره بانهم ليس فيهم شخص من المشهورين ... اذا حتى الاسلام الذي ننعم به الان كان هنالك عدد كبير من الذين قال عليهم سيدنا عمر يكفيهم يعرفهم الله وبشراهم لانه سيجزيهم عنا كل الجزاء .
ما سبب توارد هذه الخاطره في ذهني :
قبل بضعة سنوات كنت اعمل بالرياض بشركة رحلات وسياحة لها معرض .. ولان الشركة تختص بالرفاهية فكل العملاء كانوا من الميسورين .. لتواجدي بالمعرض احتكيت بكثير منهم وعرفتهم عن قرب .. في احد شهور رمضان يوم ما اتاني احد الشباب من عملاء الشركة .. داخلا مبتسما كغير عادته .. وبعد ما لاحظ اندهاشي من ابتسامته سالني
- ايش فيك يا زول ما شفتني امس ؟؟
- قلت اشوفك وين ؟
- في التلفزيون طبعا
- قلت وين في الاخبار؟؟؟
- اخبار ايش يازول ما تصحصح معنا امس ما شاهدت حلقة طاش ما طاش ؟؟
- ( طاش ما طاش مسلسل رمضاني شهير يقدم في رمضان واكيد تعرفونه وطريف بغض النظر عن تجاوزاته )
- بما انه انا فعلا من متابعي المسلسل ضغطت على ذاكرتي بعنف محاولا تذكر حلقة الامس من اولها .. الا اني لم اجد اي شخص يشبه هذا الشخص الذي امامي . قلت له عفوا ما اتذكرتك وانا حضرت حلقة الامس .
- قال كيف يا زول سعيدان وعليان ( ابطال المسلسل) ما كانوا في السوق ؟؟؟.
- قلت نعم
- طيب ما كان في ناس يروحون ويجون في السوق؟؟؟ .
- ( على طول طرق على زهني مصطلح الكومبارس هؤلاء الناس الذين كما قال عليهم يروحون ويجون ولا يراهم احد وانا متاكد لو شاهدت الحلقة عشر مرات لم اكن سالاحظ وجوده) .. ولكن حتى لا يتصدم فيني اكثر من صدمته الاولى ادعيت باني تذكرته قائلا :هو دا انت .. وانا اقول الرجال انا وين شفته قبل ..
- فعلا سعد بعد ذلك وقال انه الان مستعجل لانهم عندهم تصوير لحلقلات اخرى ..
بعد ما هو ذهب وقفت افكر . وقلت هذا شخص ادى دورا بسيطا لكن لم يكد يلحظه احد ورغما عن ذلك هو عنده ثقة بانه هو اهم شخص في حلقة الامس .. وقلت اكيد لهذا الشخص اناس كانوا ينتظرونه ولم يروا غيره . ور بما له خطيبة او حبيبة هو بطلها رغما عن دوره الكومبارس في المسلسل .
اذا قد يكون هنالك اناس كومبارس في الحياة كثيرين ونحن منهم .. لا يعرفنا احد ولا نغير في حياة العامة .. ولكننا ابطال رئيسين في حياتنا الخاصة .. انا بطل وانت بطل وهي بطلة ولكن في حياتنا الخاصة طالما ان لكل كائن حي قصة اذا هو بطلها ..
ليس بالضروره ان يكون البطل كما صورته السينما بالذات الهندية ان يكون وسيما وصوته جميل وقوي وشجاع ويستطيع ان يضرب مدرسة ثانوية كاملة بناظرها دون ان يصاب او يتعب .

درديري كباشي سلامات

حقيقي موضوعك جميل للحد الذي جعلني اقرا البوست ثم اعيده اكثر من مرة ويلا لهو من كومبارس :
تخريمة :
وقد نجد هذا الكومبارس يقوم بالاشياء الصعبة بديلا عن البطل كالمشاهد الخطرة انقلاب سيارة سقوط من مكان عالي قفز من عمارة لي عمارة ( صديقي جاكي شان) هو من ابناء جيله الذي يقوم بتأدية ادوراه الصعبة بنفسه !!! فمن يا ترى من المسؤولين الكبار عندنا يقوم باداء واجباته بنفسه ولا يكلف بها كومبارس ليقوم بتنفيذها خاصة الــ(........)