عمر سعيد
30-07-2009, 01:03 AM
وداعاُ ابن السودان البار أكوي دوال
بقلم بروفسير عوض أبو زيد
حملت لنا الأنباء خبر وفاة الصديق أكوي دوال أكوي رجل المحبة والسلام والوطنيـة ، والمدير السابق لجامعة أعالي النيل .... لقد عاصرت الأخ الدكتور أكوي عندما كنت مديراً لجامعة أعالي في عام 1991م ، وكان وقتها محاضراً بكلية التربيــة ... كان يتمتع رحمه الله بخلق ووفاء جم وكسب احترام الآخرين من مواطنين ومسئولين ... غمرنـا نحن أصدقائه بالحب وأحاطنـا بالتسامح .. وكان أعز وأوفي صديق .. كما كان وحدوياً ووطنياً جير بقلمه ومقالاته المتعددة لكل ما يدعو لوحدة السودان ... ووحدة صف السودانيين شماليين وجنوبيين ... وقد كانت له مقالات متعددة وبصورة ثابتة في الصحف اليومية السودانية ... ومما يثلج الصدر أن دكتور أكوي لقي ربه وهو يعمل بأشرف مهنة بجامعة أعالي النيل ... وقد استحق التكريم من السيد رئيس الجمهورية في أول تخريج للجامعة بمدينة " ملكال " تقديراً ووفاءً لأبن من أبناء السودان البررة الذين سخروا فكرهم وأقلامهم لخدمة وحدة الوطن والمساهمة الفاعلة في بناء جامعة أعالي النيل وهي تخطو خطواتها الأولى بمدينة ملكال ، فقد كان يعمل بلا كلل أو ملل ... ويقابل كل عقبة بصدر رحب ووجه باش ، لا يتضجر من أي عمل يوكل إليه فقد كان إعلامياً بارزاً ... عكس نشاطات الجامعة بصورة أمينة ... وعمل مع زملائه الأستاذ محمد الفاضلابي .. وأ. صلاح أسد ..وأ. خالد فضل .. وأ. جشوا أتور ، كفريق متجانس مع مدير الجامعة ... الشئ الذي ساعد في تخفيف الحمل الثقيل بإنشاء جامعة بمنطقة تفتقر لأبسط المقومات الأساسية ... وترقى الأخ أكوي في السلم الداري إلى أن تبوأ عن جدارة منصب مدير الجامعة .
فلروحه الطاهرة تحية إكبار وتقدير
بروفسير عوض أبو زيد مختار
بقلم بروفسير عوض أبو زيد
حملت لنا الأنباء خبر وفاة الصديق أكوي دوال أكوي رجل المحبة والسلام والوطنيـة ، والمدير السابق لجامعة أعالي النيل .... لقد عاصرت الأخ الدكتور أكوي عندما كنت مديراً لجامعة أعالي في عام 1991م ، وكان وقتها محاضراً بكلية التربيــة ... كان يتمتع رحمه الله بخلق ووفاء جم وكسب احترام الآخرين من مواطنين ومسئولين ... غمرنـا نحن أصدقائه بالحب وأحاطنـا بالتسامح .. وكان أعز وأوفي صديق .. كما كان وحدوياً ووطنياً جير بقلمه ومقالاته المتعددة لكل ما يدعو لوحدة السودان ... ووحدة صف السودانيين شماليين وجنوبيين ... وقد كانت له مقالات متعددة وبصورة ثابتة في الصحف اليومية السودانية ... ومما يثلج الصدر أن دكتور أكوي لقي ربه وهو يعمل بأشرف مهنة بجامعة أعالي النيل ... وقد استحق التكريم من السيد رئيس الجمهورية في أول تخريج للجامعة بمدينة " ملكال " تقديراً ووفاءً لأبن من أبناء السودان البررة الذين سخروا فكرهم وأقلامهم لخدمة وحدة الوطن والمساهمة الفاعلة في بناء جامعة أعالي النيل وهي تخطو خطواتها الأولى بمدينة ملكال ، فقد كان يعمل بلا كلل أو ملل ... ويقابل كل عقبة بصدر رحب ووجه باش ، لا يتضجر من أي عمل يوكل إليه فقد كان إعلامياً بارزاً ... عكس نشاطات الجامعة بصورة أمينة ... وعمل مع زملائه الأستاذ محمد الفاضلابي .. وأ. صلاح أسد ..وأ. خالد فضل .. وأ. جشوا أتور ، كفريق متجانس مع مدير الجامعة ... الشئ الذي ساعد في تخفيف الحمل الثقيل بإنشاء جامعة بمنطقة تفتقر لأبسط المقومات الأساسية ... وترقى الأخ أكوي في السلم الداري إلى أن تبوأ عن جدارة منصب مدير الجامعة .
فلروحه الطاهرة تحية إكبار وتقدير
بروفسير عوض أبو زيد مختار