عباس الدسيس
26-07-2009, 09:09 PM
تقبع في زاوية ... تغتالها توافه حياتنا ، وتتوغل في غياهب الذكريات
وتراكمات الألم المكبوتة.
جلوسا بقاعدتها ، وسطحها العلوي ملئ بالخضرة يا لها من أزهار حمراء صفراء بيضاء.
متعطشة لقطرة ماء ، والمحترقة بعذاب الثبات والانطفاء ..
وعلى دورقها مزهريات أخرى صامته ،، مغْبرّة الجوانب ، مسكونة بالقلق والحلم.
تنقلها زينب من مكان إلى آخر .. وكأنها تنفر من ذاتية المسافات ..
العين ترميها بالأحداق .
بجوارها شماعة ,, تتصلب كعمود الكهرباء .. مائلة نحو صمت الموقف .. وبقايا الليل ولحظات الهم .
يستريح بجوارها على العنقريب كل يوم ... وصدي حبها يؤجج أوردته
يعلق قميصه على الشماعة .. بكل هدوء ..
وهو سارح ولهان
تنسل خيوطها الي جوف احساسه المرهف
ويستوقف الرؤيا ..
بحبها بجنون ..
لن يتخاصم مع الخيال.........ويزرع اوهام الشك
إحساس متوتر .. وجدلية الحب المتوجس.....
هي بتحبني ياخي.......... الله لو ما بتحبني مشكله
يا لها من مدهشه ورائعه !!!!!
تعبث بالشوق .. والعطر ... والألوان .
وتعشق الحسن ..والجمال..............
وهو سارح..
زينب كعادتها .. تمسح المرايا والشباك من الغبار .. ورائحة الاغنام تعبق في المكان .. جايه من وين من الزقاق بعد فتح الشباك ........والصمت المفزع …. للعاشق الولهان .
تتجول في كل الغرفه بانحناءة وفي يدها المقشاشة وتروي ظمأ الرمال داخل الغرفة بمياه الجردل …………طيبه وبراءة
والعاشق الولهان سارح مع حبيبت القلب بت الجيران ....
ونظرات الحب لديه تتجول في شموخ الفضاء ,,, وتملأ مساحة البيت .
ثم يبحر في شوق لا متناهي ,,
ويبحلق في السمأ
أين هي ...؟
مرارة البعد تداهم كوابيس عشقها ..
تتداخل الاسئله ... وفي قلبه هاجس ’’’
تتجه نحوه زينب .. وتنظر إليه وهي بين التوقع والانتظار
لقد أخافها """
شعرت بقليل من الخوف .. والأسى ،، لكن تساؤلها بلهفه ،،
سرحت ببصرها نحو أجزاء الغرفة والستائربتاعات الدموريه الملونه باصباغ تفننت هي فيها .. وتعابير وجهه ..
تمتمت ببعض العبارات التي صدرت بعفوية .. سجمي اخوي مالوا...
لم يتمالك نفسه
يضحك بعمق ..
نظرات زينب تتلاعب بها في كل اتجاه
وتفتح فاهها بدهشه ... تدنو منه
تدنوا منه اجي اجي يا بنات امي اخوي جنه....................
هز رأسه .. بعد قهقهات مليئة بالعطف
وأرخى جسمه تحت العنقريب .
أحست زينب بنوع من الهلع والخوف
وضعت يدها على صدرها في جزع .. وهي تنظر إليه
وبعد فترة تضعها في مكانها ..
يتعالى صوت الضحك في الغرفة بصخب يزيح الصمت والذهول .. والاغتراب
وملامح العشق تعلن عن ساعةٍ كلها خطوات جميلة،،، أصيلة،،، رائعة .
ثم يعيش الجميع في حقول بيضاء ,, ومنحنيات من الحنان والبهجة .
وتصرخ زينب وب وب وب علي اخوي جنه..................
وتراكمات الألم المكبوتة.
جلوسا بقاعدتها ، وسطحها العلوي ملئ بالخضرة يا لها من أزهار حمراء صفراء بيضاء.
متعطشة لقطرة ماء ، والمحترقة بعذاب الثبات والانطفاء ..
وعلى دورقها مزهريات أخرى صامته ،، مغْبرّة الجوانب ، مسكونة بالقلق والحلم.
تنقلها زينب من مكان إلى آخر .. وكأنها تنفر من ذاتية المسافات ..
العين ترميها بالأحداق .
بجوارها شماعة ,, تتصلب كعمود الكهرباء .. مائلة نحو صمت الموقف .. وبقايا الليل ولحظات الهم .
يستريح بجوارها على العنقريب كل يوم ... وصدي حبها يؤجج أوردته
يعلق قميصه على الشماعة .. بكل هدوء ..
وهو سارح ولهان
تنسل خيوطها الي جوف احساسه المرهف
ويستوقف الرؤيا ..
بحبها بجنون ..
لن يتخاصم مع الخيال.........ويزرع اوهام الشك
إحساس متوتر .. وجدلية الحب المتوجس.....
هي بتحبني ياخي.......... الله لو ما بتحبني مشكله
يا لها من مدهشه ورائعه !!!!!
تعبث بالشوق .. والعطر ... والألوان .
وتعشق الحسن ..والجمال..............
وهو سارح..
زينب كعادتها .. تمسح المرايا والشباك من الغبار .. ورائحة الاغنام تعبق في المكان .. جايه من وين من الزقاق بعد فتح الشباك ........والصمت المفزع …. للعاشق الولهان .
تتجول في كل الغرفه بانحناءة وفي يدها المقشاشة وتروي ظمأ الرمال داخل الغرفة بمياه الجردل …………طيبه وبراءة
والعاشق الولهان سارح مع حبيبت القلب بت الجيران ....
ونظرات الحب لديه تتجول في شموخ الفضاء ,,, وتملأ مساحة البيت .
ثم يبحر في شوق لا متناهي ,,
ويبحلق في السمأ
أين هي ...؟
مرارة البعد تداهم كوابيس عشقها ..
تتداخل الاسئله ... وفي قلبه هاجس ’’’
تتجه نحوه زينب .. وتنظر إليه وهي بين التوقع والانتظار
لقد أخافها """
شعرت بقليل من الخوف .. والأسى ،، لكن تساؤلها بلهفه ،،
سرحت ببصرها نحو أجزاء الغرفة والستائربتاعات الدموريه الملونه باصباغ تفننت هي فيها .. وتعابير وجهه ..
تمتمت ببعض العبارات التي صدرت بعفوية .. سجمي اخوي مالوا...
لم يتمالك نفسه
يضحك بعمق ..
نظرات زينب تتلاعب بها في كل اتجاه
وتفتح فاهها بدهشه ... تدنو منه
تدنوا منه اجي اجي يا بنات امي اخوي جنه....................
هز رأسه .. بعد قهقهات مليئة بالعطف
وأرخى جسمه تحت العنقريب .
أحست زينب بنوع من الهلع والخوف
وضعت يدها على صدرها في جزع .. وهي تنظر إليه
وبعد فترة تضعها في مكانها ..
يتعالى صوت الضحك في الغرفة بصخب يزيح الصمت والذهول .. والاغتراب
وملامح العشق تعلن عن ساعةٍ كلها خطوات جميلة،،، أصيلة،،، رائعة .
ثم يعيش الجميع في حقول بيضاء ,, ومنحنيات من الحنان والبهجة .
وتصرخ زينب وب وب وب علي اخوي جنه..................