عبدالله
26-07-2009, 02:03 PM
[و أنا أتصفح هذه الشبكة العنكبوتية
جذبنى مقال عن مقولة - مُسَلَم بها - إلا
ان ما وجدته قد يثير الدهشة بعض الشئ
وجدت مقولة ( القاهرة تكتب ، و بيروت تطبع ، و الخرطوم تقرأ ) مختلفة عن ما نعرفها عليه
و الإختلاف بسيط جداً .. و هو ان عاصمتنا التى فى المقولة مُستبدلة بعاصمة عربية أُخرى . لا أود ذكرها
لأننى لست بصدد إثبتها ثقافتنا ..
بل أننى أود اثبات ان كنا حقاً فعلاً ما زلنا نقرأ
فنحن شعب عاشق للثقافة و لو من خلال ( الحجى )
رغم إن بالسابق كانت الظروف أقسى و الحصول على
كتب كان صعب المنال ،
الا إن هناك من يجاهد ليحصل على كتاب
و إن الكتاب يُتَداول فى ربع مدينتك حتى يأتيك بعد حول
،
،
بعدت عن بلدى و لكن عادة تعودتها و حملتها معى
فهل فعلاً يا مواطنى بلدنا الحبيب تروا ان
القراءة مازالت ثمة سمة تُميزنا عن الغير ؟
ام اننا اتجهنا لنعمل فى جوانبِ أخرى فى نفس الوقت
كالكتابة مثلاً فالسودان بها عباقرة و أُدباء لن يحصوا ..
رغم ان العالم لا يعرف سوى الطيب صالح
أذكر مقولة نزار قبانى التى نُشِرت فى كتاب ذكريات مع نزار قبانى
للكاتب والناقد احمد سعيد محمدية صاحب دار العودة بيروت.
و قال فيها : ( مفاجأة المفاجآت لي .. كانت الإنسان السوداني ..
الإنسان في السودان حادثة شعرية فريده لا تتكرر، ظاهرة
غير طبيعية ، خارقة من الخوارق التي تحدث كل عشرة آلاف سنة مرة ..
الإنسان السوداني هو الوارث الشرعي الباقي لتراثنا الشعري
. هو الولد الشاطر الذي لا يزال يحتفظ – دون سائر الأخوة –
بمصباح الشعر في غرفة نومه .. و بخزانة الشعر المقصبة
التي كان يعلقها المتنبي في خزانة ملابسه ..
كل سوداني عرفته كان شاعراً .. أو راوية شعر ..
ففي السودان إما أن تكون شاعراً أو أن تكون عاطلا عن العمل ..
فالشعر في السودان هو جواز السفر الذي يسمح لك بدخول
المجتمع و يمنحك الجنسية السودانية ..
الإنسان السوداني هو الولد الأصفى ، و الأنقى ، و الأطهر
الذي لم يبع ثياب أبيه ، ومكتبته .. ليشتري بثمنها
زجاجة خمر .. أو سيارة أمريكية .. )
فإن كان هذا ما قاله قبانى عنا ،
فهل هذا يعنى ان الخرطوم تكتب و تقرأ !
أحبتى هى دعوة للنقاش لنتعرف على مصداقية المقولة،
أم هى كانت بالسابق و قد مضى عليها الزمن
دعوة لنقاش بصدور رحبة
و تحياتى لكم ،،
منقوول
تحياتي وتقديري
جذبنى مقال عن مقولة - مُسَلَم بها - إلا
ان ما وجدته قد يثير الدهشة بعض الشئ
وجدت مقولة ( القاهرة تكتب ، و بيروت تطبع ، و الخرطوم تقرأ ) مختلفة عن ما نعرفها عليه
و الإختلاف بسيط جداً .. و هو ان عاصمتنا التى فى المقولة مُستبدلة بعاصمة عربية أُخرى . لا أود ذكرها
لأننى لست بصدد إثبتها ثقافتنا ..
بل أننى أود اثبات ان كنا حقاً فعلاً ما زلنا نقرأ
فنحن شعب عاشق للثقافة و لو من خلال ( الحجى )
رغم إن بالسابق كانت الظروف أقسى و الحصول على
كتب كان صعب المنال ،
الا إن هناك من يجاهد ليحصل على كتاب
و إن الكتاب يُتَداول فى ربع مدينتك حتى يأتيك بعد حول
،
،
بعدت عن بلدى و لكن عادة تعودتها و حملتها معى
فهل فعلاً يا مواطنى بلدنا الحبيب تروا ان
القراءة مازالت ثمة سمة تُميزنا عن الغير ؟
ام اننا اتجهنا لنعمل فى جوانبِ أخرى فى نفس الوقت
كالكتابة مثلاً فالسودان بها عباقرة و أُدباء لن يحصوا ..
رغم ان العالم لا يعرف سوى الطيب صالح
أذكر مقولة نزار قبانى التى نُشِرت فى كتاب ذكريات مع نزار قبانى
للكاتب والناقد احمد سعيد محمدية صاحب دار العودة بيروت.
و قال فيها : ( مفاجأة المفاجآت لي .. كانت الإنسان السوداني ..
الإنسان في السودان حادثة شعرية فريده لا تتكرر، ظاهرة
غير طبيعية ، خارقة من الخوارق التي تحدث كل عشرة آلاف سنة مرة ..
الإنسان السوداني هو الوارث الشرعي الباقي لتراثنا الشعري
. هو الولد الشاطر الذي لا يزال يحتفظ – دون سائر الأخوة –
بمصباح الشعر في غرفة نومه .. و بخزانة الشعر المقصبة
التي كان يعلقها المتنبي في خزانة ملابسه ..
كل سوداني عرفته كان شاعراً .. أو راوية شعر ..
ففي السودان إما أن تكون شاعراً أو أن تكون عاطلا عن العمل ..
فالشعر في السودان هو جواز السفر الذي يسمح لك بدخول
المجتمع و يمنحك الجنسية السودانية ..
الإنسان السوداني هو الولد الأصفى ، و الأنقى ، و الأطهر
الذي لم يبع ثياب أبيه ، ومكتبته .. ليشتري بثمنها
زجاجة خمر .. أو سيارة أمريكية .. )
فإن كان هذا ما قاله قبانى عنا ،
فهل هذا يعنى ان الخرطوم تكتب و تقرأ !
أحبتى هى دعوة للنقاش لنتعرف على مصداقية المقولة،
أم هى كانت بالسابق و قد مضى عليها الزمن
دعوة لنقاش بصدور رحبة
و تحياتى لكم ،،
منقوول
تحياتي وتقديري