ألبوم ذكريات

[littlestar]

بحياتنا تمر أحداث وفواصل
بحلوها بمرها
بعضها يعلق بجدر ذكرياتنا
والبعض الآخر يكسوه غبار الزمن
ويُدفن فى أغوار سحيقة
لا نعد نتذكر موضعها

بعضه ندفنه بإرادتنا
والبعض الآخر يكاد أن يسحقنا رغم إرادتنا
لكن من نعم الله على الإنسان النسيان

وتمضى بنا الحياة
فبقدر مفقوداتنا الثمينة التى تسقط منا
تبزغ فروع وثمار جديدة بوجداننا
تكون هى زادنا ومتاعنا
هكذا تتبلور شخوصنا
فى إمتداد حياتنا الحافلة

[littlestar]

فى هذا المنتدى الحافل
صرنا كلنا إخوة مترابطين متماسكين
تجرى فينا أواصر الكلمة والحرف مجرى الدم
وتجمعنا كلنا تحت سقف منتدى واحد

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

وللذكريات فينا مفعول السحر احيانا
فهيب اما ان تبنيى بدواخلنا اسوار نخفي خلفها روعة
كان يجب علينا عدم تكبيلها وقتلها حبيسة في الماضي
او تجلت معالمها في حاضرنا فكونت شخصية متباينة المعالم مع اصل
الانسان فينا
وفي كل الاحوال
تبقى الذكرى ناقوس
يدق فينفض بعض الغبار الذي
ذكرتي ليجعل من الذكرى خنجر صدء مغروس بماضينا
او زهرة غفلنا عنها فذبلت
وكان حري بنا رعايتها


غاليتي
دمتي زهرة وذكرى حلوة نرجو الا نغفل عنها ابدا

[littlestar]

وفى (ألبوم ذكريات) نجتمع
ليحكى كل منا عن موقف مر به ويسترعاه
بقفشة بضحكة تتهلل وجوهنا معه
وبدمعة بآهة نجهش معه بالبكاء
ونلهج له بالدعاء بأن يزيح الله عنه البلاء
حتى نصير أكثر قرباً ووفاء
إتجاه بعضنا

فهى دعوة لملء هذا الألبوم بأنفاسنا و بعض زادنا وذكرياتنا

[المكاشفى]

فبقدر مفقوداتنا الثمينة






النجمه الكبيره المتألقه دوما
لعمرى انت من نفقد ونفتقد اطلالاتك البهيه
ورونق مواضيعك الثره وحضورك الطاقى
عل المانع خيرا ..واوعى تكررى الغياب

تلويشه:-
ولا دى الخطوبه ياربى؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

[littlestar]

وللذكريات فينا مفعول السحر احيانا
فهيب اما ان تبنيى بدواخلنا اسوار نخفي خلفها روعة
كان يجب علينا عدم تكبيلها وقتلها حبيسة في الماضي
او تجلت معالمها في حاضرنا فكونت شخصية متباينة المعالم مع اصل
الانسان فينا
وفي كل الاحوال
تبقى الذكرى ناقوس
يدق فينفض بعض الغبار الذي
ذكرتي ليجعل من الذكرى خنجر صدء مغروس بماضينا
او زهرة غفلنا عنها فذبلت
وكان حري بنا رعايتها


غاليتي
دمتي زهرة وذكرى حلوة نرجو الا نغفل عنها ابدا



مليكتنا
صاحبة الحرف المضئ النابض
مرورك من هنا سيعلق بذاكرتى طويلاً
أبعد الله عنك كل الذكريات المره
وكتب لك مستقبل يانع ممتلئ بهجة
لك كل والود

وفى إنتظار ألطف ذكرياتك للتوثيق

[littlestar]

النجمه الكبيره المتألقه دوما
لعمرى انت من نفقد ونفتقد اطلالاتك البهيه
ورونق مواضيعك الثره وحضورك الطاقى
عل المانع خيرا ..واوعى تكررى الغياب

تلويشه:-
ولا دى الخطوبه ياربى؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!



حبيب الكل الدولى

لا أفقدك الله عزيزاً أو غالى بدنياك
وحفظك لعائلتك من كل شر أو مكروه
حضورى يكسب وهجه من إشعاع نوركم الفياض
فكونوا دوماً بالجوار

وإحكى لنا
عن ذكريات التمثيل والمسرح والإخراج
ستجدنا كلنا صامتين مشدودين لسردك وذكرياتك

تلويشه مرتده:
أكان ع الخطوبه هينه
لكن نقول شنو عن زنقة الشغل وأزمة موسم الصيف
إن شاء الله ربنا يزيحا من علينا
ويكفلنا برحمتو فى رمضان ال جايينا

[littlestar]

ما أجمل ذكريات الطفولة وشقاوة المدرسة
كنت فى الصف الرابع الإبتدائى
وأختى التى تلينى فى صفها الأول
أيام ولت ما أزكاها وما أنداها
بالأخص وأنا أقوم بدور (البودى قارد) لأختى و(الواد الفتوه) وكده
كنا نذهب للمدرسه رجالاً بالرغم من بعدها
فحياة الرفاهية وقتها لم نكن نعى معناها أو مفرداتها
وفى كل يوم نبتكر طريقاً للمسيرة أنا وأختى وبنات جاراتنا
ولو كان طريق (ودنك منين ياجحا)
وبالأخير تنتظرنا (جلده حاااااااااااره ولا جلدة حرامى ف المولد) بعد إنفراج الطابور
وفى مرة وياسبحان الله أتينا على سوق الخضار قاطعين شوارعه
فواجهنا قطيع من الأبقار وثور أسود (جهااااااااامه) يتقدم القطيع :o:o:o
(الله لا وراك ليه أربعه ضلف فى اربعه وصارى من أول الصباح ال تقول مرتو هارشاهو وممرقاهو بدون شاى الصباح)
وما إن رأين البنات هذا الموكب
حتى صرن يعثن رعباً بالصغيرة المسكينة أختى
فقد كانت أصغر (الشلة) المصون
وخاصة وأنها كانت تحمل حقيبة حمراء
فصارت تدثر خلفى وترتعش خوفاً
فما كان منى إلآ وأن خطفت منها الحقيبة
وركضت أمام الثور ملوحة له بالحقيبة
كنت أود أن أثبت لها ان اللون الأحمر لا يثيره وحده
وتناسيت أنى عرقلت طريقه (ومرتو هارشاهو كمان)
(بس تقول قطر بلا فرامل جا لاحقنى)
(واااااااااحد نطحه وصلنى الشارع التانى)
تماسكت على ألمى حتى لا أرعب اختى أكثر
وتحاملت على نفسى وتنفضت وواصلت مسيرى فى خطوات واهنه
فى محاولة للتماسك حتى لا تطفر منى دمعة شاردة
(الخطوه المجنونه دى وال كنت شايفاها جدعنه)
سببت آلام سحيقة محيقة لقفصى الصدرى
منعتنى النوم لمدة إسبوعين
وأنا أوارى (عملتى) عن أمى ذات الحنية واللهفة المتربصة
وكان الدرس على شاقاً وصعباً

حاشية:
ترى لماذا كلنا كبرنا يكبر خوفنا معنا

[نبض المشاعر رووونة]

ايتها النجمة المشعة
تمضي بنا الحياة لطريق لا نعرف مداه
ولكن تبقى الذكريات الجميلة في قلوبنا شمعة لا يمكن
ان تنطفأ
ولوحات جميلة لا ياتي عليها غبار النسيان


يسلمو على موضوعك الجميل
مشكوووووووورة

[littlestar]

ايتها النجمة المشعة
تمضي بنا الحياة لطريق لا نعرف مداه
ولكن تبقى الذكريات الجميلة في قلوبنا شمعة لا يمكن
ان تنطفأ
ولوحات جميلة لا ياتي عليها غبار النسيان


يسلمو على موضوعك الجميل
مشكوووووووورة



نبض المشاعر الدافئه والفياضه الدافقة
لك من الذكريات أذكاها وأندها
وأجملها وأنضرها وأبهاها
هبينا يا نبض المشاعر
فيضاً من ذكرياتك المشعة
وكلنا آذان صاغية
وعيوناً قارئاً
ومشاعر منبثقة

[مدنيّة]

فهى دعوة لملء هذا الألبوم بأنفاسنا و بعض زادنا وذكرياتنا


يانجمة نورتي المنتدي بطلتك
اشتقنا ليك كتير

كلامك سمح بالحيل
وانا باذن الله قاعدة في البوست دا ومتابعة ولو صمتاً

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

ما أجمل ذكريات الطفولة وشقاوة المدرسة
:p:p:p
صراحة ضحكت من موقفك الشجاع الكلفك رقدة السرير لمدة اسبوعين
واشعلتي قنديل الذكريات الطفولية والهمجية بدواخلنا




حاشية:
ترى لماذا كلنا كبرنا يكبر خوفنا معنا


ببساطة ياغالية لاننا كل ما نكبر بتزيد مسولياتنا وبالتالي بنحتاج لحشد كل قوانا للحفاظ على ما وكلنا بحفظه
وللاسف ساعات خوفنا الزايد يقتل اللحظات الجميلة في حياتنا

دمتي ياغالية وجاياك بذكريات لها بداخلي الكثير

[درديري كباشي]

نعرفي يا نجمة ما يميز الانسان عن باقي الحيوانات هو الذاكرة الطويلة الامد
فكل الحيوانات الباقية تتعلق بذاكرتها اشياء بسيطة ربما تختلف من حيوان لاخر ..
للذك يعوض الله الحيوانات بغرائز اخرى بدلا عن الذاكره .. كغريزة الرجوع للبيت كما سماها كولن ولسون ... وهي مثال لها بسيط مثلا الغنم يسرقهم الحرامي بعد ثلاثة او اربعة ايام تكون رجعت للبيت .. او كلب يجري خلف سيارة صاحبه من مدينة لاخرى ثم يعود بعد يومين او الطيور المهاجرة التي تعود لنفس العش بعد ستة اشهر ..
لكن نحن البشر تبقى لنا الذاكرة التي تخزن بيانات كثيرة ومرتبطة بحواسنا الخمسة ..
مرات تشمي عطر يذكرك بشخص عزيز لم تشاهديه من سنين ..
او حتى طبيخ .. وانا احكي ليك مثال
هنا في الغربة وايام كالتي اعيشها الان وهي اولادي سافروا اجازة للسودان وتركوني وحدي في البيت ... ذهبت لاحد المطاعم لاتناول غدائي .. وطلع المطعم سوري ... بعد ما سالني عن طلبي قلت له انت اولا اسرد ما عندك وانا ساختار .. وفعلا رص اشياء كثيرة نحن لا نعرفها ولكن انا مسكت في اخر شئ .. وهو فطائر باللحم .
وبعد ما احضرها اول قضمة ادخلتها في فمي اسالت الدمع من عيني .. ليس لانها حارة فقط كما قال الجرسون السوري ( شووو مالاااك حارييي) ايضا لان طعمها طلع طبق الاصل للقراصة بالدمعة .. مر شريط في راسي وكاني ادخلت شريط فيديو في فمي .. تذكرت بيتنا في كسلا وفطور الجمعة وقراصة الوالدة والجلوس تحت ظل الشجرة والوالد وخرطوم المياة والطين وريحة الدعاش وعبث الصغار . وجدت العبرات تحنقني كلما اكلت لقمة جديدة... وقلت عجيبة هذه الذاكره فهي مرتبطة حتى بالطعم والنكهة.... وموضوعك طبعا طويل وهيج الذكريات ونحن ما عايزين نحتله منك اصلا معظم كتاباتنا هي نفض لشوالات الذاكره ليس الا .

[عوض الكريم الخواض]

وركضت أمام الثور ملوحة له بالحقيبة
كنت أود أن أثبت لها ان اللون الأحمر لا يثيره وحده
وتناسيت أنى عرقلت طريقه (ومرتو هارشاهو كمان)
(بس تقول قطر بلا فرامل جا لاحقنى)
(واااااااااحد نطحه وصلنى الشارع التانى)



هاهاهاهاهاهااااا ...
يعنى طلعت شقية و ( شَرَّامِيَّة) يا لتل ... :d
والله عملتك دى ( ولد ) ما بعملها ...


أها قوة القلب دى بعد ما كبرت ...
لسة موجودة ولا شالا الزمن ... ؟؟؟؟؟؟؟؟

البوست جميل ...ويحمل بين طياته الكثير من الشجن للذكريات اللطيفة ...
وما أجملها ذكريات الطفولة ...
كدى لامن أجيك بى شقاوة ( أكبر ) من حقتك دى .

[بنت الرفاعي]

الذكريات!!!!!!!!!!!
هناك ذكريات حزينة وأخرى سعيدة , أحيانا تبقى تلك الحزينة و أيضا السعيدة , و لكن أكثر مايبقى في الذاكرة هي تلك التي تجعلنا نضحك من الأعماق.:)

واصلي في ذكرياتك عزيزتي ودعينا نستمتع بها ونشاركك فيها.;)

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

تستوطن بداخل ذاكرتي تلك الصورة التي اجزم احيانا انها واحدة من مجموعة صور بذاكرتي لا اتمنى تلاشيها ابدا
لاازل اتذكر لحظة الفوز والانتصار واتذكر ابتسامة ( نهى ) صديقتي المقربة

كانت لحظات لن انساها ماحييت فقد اثبت لنفسي يومها اني استطيع تحقيق ما اريد بقليل من الصبر وكثير من الاصرار والارادة

في التصفية الاولى : فزت انا بالمركز الاول على طالبات مدرستي وكانت صديقتي نهى في المركز الثاني تليها زميلتنا من ذات الصف

كانت تلك التصفية الداخلية على مستوى مدرستنا لالعاب القوى وكنت انا امثل المركز الاول في ( سباق الجري:rolleyes::p:cool:)

تم تحديد موعد للتصفية على مستوى المدارس المشاركة في السباق , جهزنا انفسنا واتجهنا لميدان السباق المخصص والمغلق بطريقة تضمن شرعية الالعاب الرياضية النسائية عندنا

كانت لحظات لاتوصف .. رهبة من حضور نسائي لا يوصف .. وخوف من فشل .. وامال عريضة بفوز ساحق على عدد كبير من الطالبات من مختلف المدارس والمراحل الدراسية

شعرت برغبة في الانسحاب من اول تصفية شاهدت فيها فتاة من مدرسة اخرى مصابة بانهيار لانها خسرت السباق الاول الذي وزعنا فيه لمجموعات حسب القرعة , وكل مجموعة تحوي ستة طالبات والفائزة بالمركز الاول ترشح للنهائي

كنت اشعر بتلك الرغبة في الانسحاب كلما شاهدت فتاة تزيد سرعتها عن قريناتها بكثير مما اتخيل

شعرت بانقباض في معدتي لما حان موعد تنافس مجموعتي على المركز الاول للصعود للنهائي

كنت اتمنى فوز صديقتي نهى على مجموعتها لاضمن وجودها في النهائي ان فشلت انا , ولكنها خسرت السباق وضاعت تلك الفرصة البديلة

وقفت في خط البداية وانا ارغب في الانسحاب اكثر فاكثر ( فانا اكره الفشل ) .سحبت كمية من الهواء لرئتاي وقلت في نفسي ( يلا يازولة , لو فيها خير بتفوزي .. واعتبريها تجربة )

انطلقنا مع صفارة البداية التي اعلنت عن موعد منافسة حقيقية , شعرت باسف حين لاحظت انطلاق فتاة بجواري كانت ترغب بشدة في الفوز , ازداد اصراري وزدت سرعتي لاجد نفسي معلنة كفائزة بالمركز الاول على مجموعتي

كانت لحظات تعبر عن نفسها , ولاتوصف ابدا
بعد تنافس المجموعة الاخيرة اعلن عن وقت استراحة ليبدا بعدها السباق النهائي بين ستة طالبات هن الفائزات بالمراكز الاولى على مجموعات النصف نهائي

جلسنا وصاحبتي نهى نتخيل لحظات السباق القادم وكيف سيكون , فقالت لي : اتمنى تفوزي على الاقل مانطلع من هنا بدون ميدالية."
فاخبرتها ان رغبتي ليست من اجل الميدالية بل لانني وعدت ( مصطفى و ابراهيم ) بالفوز "

حاولت نهى استرجاع ماقلت فقالت لي في دهشة :
"قصدك اخواني انا مصطفى وابراهيم ؟"
فاجبتها نعم .. فقد كانا يعنيان لي الكثير طفلان صغيران تتراوح اعمارهما بين الستة والسبعة اعوام - ولحكمة لايعلمها الا الله ( ولدا باعاقات جسدية حالت بينهما وبين ان يكونا طفلين عاديين ) فقد كانا بذكاء يفوق الخيال وعزيمة واصرار جعلتهما محط الانظار دائما

سالت من عين صديقتي دمعة حارقة واخبرتني بانها اصبحت الان ترغب في فوزي اكثر من قبل

اعلنت صافرة الحكم موعد السباق الكبير
لحظات .. جعلتني اشك في قدرتي على الفوز .. رهبة اكبر بحضور وزيرة الرياضة وبعض الشخصيات المميزة ..

وقفت في خط البداية وفي قلبي آية الكرسي احسست بحواسي الخمس ترددها لانطلق مع صافرة الانطلاق التي اعلنت فوزي بالمركز الاول

... ولكن ..

اعلنت الحكم عن اهمية اعادة السباق لتاخر احدى ساعات التوقيت في حساب الوقت

يا ااالله
اصبت بانهيار .. وجلست ابكي ليس لان السباق سيعاد بل لاني خشيت خسارتي بسبب اصابتي ( بشد عضلي حااااااااد) جلست بسببه ارضا وكنت اصرخ من الالم

ركضت ممرضة الاسعاف نحوي وقامت برش مرخي عضلات على موضع الشد العضلي وقالت لي :
" يلا يا اختي شدي حيلك , كلها خمس دقايق وتبقى زي الفل "

لكن ياحاجة فل الساعة كم ؟.. حاسة اني ما حا اقدر امشي تاني

غضبت مدربتي كثيرا واعلنت احتجاجها واخبرت الوزيرة اننا سننسحب ان اعيد السباق , فهي تعلم انها ستخسر السباق ان لم اتعافى من اصابتي


حاولت الوزيرة معالجة الامر باعلان السباق في يوم اخر , ولكن احتجت بقية المدربات بحجة ان الامتحانات على الابواب وانه لاداعي لدخولي السباق

عندها احسست بالدماء تغلي في راسي ونهضت في غضب ودون ان اشعر اخبرت احدى المعلمات باني سافوز لان ثقتي بالله اكبر من ثقتي في احد


حاولت مدربتي اقناعي بضرورة الانسحاب فرفضت رغم احساسي بان ما اصابني اكثر من مجرد شد عضلي


اعيد السباق , وفي خط البداية وقفت والدموع تغطي عيناي نادتني صديقتي _ نهى _ من بعيد قائلة :
" يلا ... عشان خاطر مصطفى وابراهيم "

كانت لكلمتها بداخلي اثر المولد بداخل عقلي الذي حث عضلات جسدي جميعها على حشد قوى هاااائلة جعلتني افوز بالمركز الاول للمرة الثانية :o:o:o


دون ان اشعر انتهى السباق لارى الفتيات المشجعات من مدرستي يركضن نحوي معانقات ومهنئات ودموع الفرح تغطي وجوه الجميع

وفي منصة التتويج كنت اقف حافية القدمين وعلى اطراف اصابع قدمي من شدة الالم

شفتوا فيلم طرزان ؟؟
اها انا اطلقت صرخة قريبة لصرخة طرزان ولكن قلت فيها :
" يااااااااا الله, شكرااااااا ياااااااارب "


اها المهم ياجماعة .. اختكم متسابقة سابقة وكدا , اما حاليا فمشوار الجيران بالعربية وكدا :p:D:D:p











غايتو يالتل : الليلة عملتي فيني عملية , ياخي انتي خليتي( الشرايط)بتاعت الذكريات تتطاقش في مكتبة افكاري :p

مشكورة ياغالية
والله اعلم ما اجيك راجعة :)

[عوض الكريم الخواض]

ازداد اصراري وزدت سرعتي لاجد نفسي معلنة كفائزة بالمركز الاول على مجموعتي

size][/font] [/color]



أول حاجة يا ملكة مشكورة على الاسلوب الشيق الممتع المثير ...
بلاي لامن نفسى قام من الجرى ... أقصد من القراية ...
والله ما شاء الله ...
رفعت رآسنا باحراز المركز الأول ...

أتارى المنتدى ملئ بالمبدعين فى شتى المجالات ...
الرياضية والثقافية والعلمية والمهنية

البوست بدأ يعمل تسخينة . ;);)

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

رفعت رآسنا باحراز المركز الأول ...
طبعا فاتك منظر اخوي الكبير لما جاب الجرايد الصباح ولقى اسمي في الجريدة الرياضية بالفونت العريض
والله ما اقدر اوصف ليك منظره
كان بين مبتسم وماسك ضحكة ومتفاجئ وفي نفس الوقت مستنكر ظهور اسمي في الجريدة
وجدع لي الجرايد في الطربيزة القدامي وقال :
" هاك يا طلال منصور ( كان بطل سباق مشهور ) اشتهرتي خلاص ان شاء الله تكوني مبسوطة :p:D:D:D:p

الطريفة ان الوالد مؤيد لفكرة الهواية الرياضية عندي والمعترض الاول امي .. :(:(:(

فصراحة ايام ,لها ايقاع


البوست بدأ يعمل تسخينة . ;);)

انا خايفة انصب لي خيمة وامسك شرايط ذكرياتي واحد واحد وامرر الصور بجميع الوانها واقعد احكي
غايتو لتل الله يديها العافية .:o

[ابوالنور]

يانجمة نورتي المنتدي بطلتك
اشتقنا ليك كتير

كلامك سمح بالحيل
وانا باذن الله قاعدة في البوست دا ومتابعة ولو صمتاً
عايني اكان فاتتني حاجة قولي عوووووووووك
يا بتنا ليك وحشة تصدقي

[بت أم درمان]

ما أجمل ذكريات الطفولة وشقاوة المدرسة

كنت فى الصف الرابع الإبتدائى
وأختى التى تلينى فى صفها الأول
أيام ولت ما أزكاها وما أنداها
بالأخص وأنا أقوم بدور (البودى قارد) لأختى و(الواد الفتوه) وكده
كنا نذهب للمدرسه رجالاً بالرغم من بعدها
فحياة الرفاهية وقتها لم نكن نعى معناها أو مفرداتها
وفى كل يوم نبتكر طريقاً للمسيرة أنا وأختى وبنات جاراتنا
ولو كان طريق (ودنك منين ياجحا)
وبالأخير تنتظرنا (جلده حاااااااااااره ولا جلدة حرامى ف المولد) بعد إنفراج الطابور
وفى مرة وياسبحان الله أتينا على سوق الخضار قاطعين شوارعه
فواجهنا قطيع من الأبقار وثور أسود (جهااااااااامه) يتقدم القطيع :o:o:o
(الله لا وراك ليه أربعه ضلف فى اربعه وصارى من أول الصباح ال تقول مرتو هارشاهو وممرقاهو بدون شاى الصباح)
وما إن رأين البنات هذا الموكب
حتى صرن يعثن رعباً بالصغيرة المسكينة أختى
فقد كانت أصغر (الشلة) المصون
وخاصة وأنها كانت تحمل حقيبة حمراء
فصارت تدثر خلفى وترتعش خوفاً
فما كان منى إلآ وأن خطفت منها الحقيبة
وركضت أمام الثور ملوحة له بالحقيبة
كنت أود أن أثبت لها ان اللون الأحمر لا يثيره وحده
وتناسيت أنى عرقلت طريقه (ومرتو هارشاهو كمان)
(بس تقول قطر بلا فرامل جا لاحقنى)
(واااااااااحد نطحه وصلنى الشارع التانى)
تماسكت على ألمى حتى لا أرعب اختى أكثر
وتحاملت على نفسى وتنفضت وواصلت مسيرى فى خطوات واهنه
فى محاولة للتماسك حتى لا تطفر منى دمعة شاردة
(الخطوه المجنونه دى وال كنت شايفاها جدعنه)
سببت آلام سحيقة محيقة لقفصى الصدرى
منعتنى النوم لمدة إسبوعين
وأنا أوارى (عملتى) عن أمى ذات الحنية واللهفة المتربصة
وكان الدرس على شاقاً وصعباً


حاشية:
ترى لماذا كلنا كبرنا يكبر خوفنا معنا


الحكوة دي جد جد ؟ والله كان جدجد ... ربنا كتب ليك عمر من بعد نطحة التور الهايج ... انتو كنتو في المراعي مع كاتولي ولا لاقيتو القطيع دا وين يا انتي

[ابوالنور]

الحكوة دي جد جد ؟
حبوبة حبوبة

[littlestar]

يانجمة نورتي المنتدي بطلتك
اشتقنا ليك كتير

كلامك سمح بالحيل
وانا باذن الله قاعدة في البوست دا ومتابعة ولو صمتاً




مدنية يا ست الجمال كلو
والله نحن الشوقنا ليكم ف إزدياد
والنور نوركم والله

سمح دام كلامى سمح
يبقى مافى حاجه إسمها صمتاً
دايرين كتابةً
ومشاركةً
ونبضاَ
وحساً
وذكريات

وبعداك كونى كمان ف الجوار

[littlestar]

صراحة ضحكت من موقفك الشجاع الكلفك رقدة السرير لمدة اسبوعين
واشعلتي قنديل الذكريات الطفولية والهمجية بدواخلنا



الله يجعل أيامك كلها ضحك فى ضحك
ويجعل البسمه دايمن متوسده دارك

ببساطة ياغالية لاننا كل ما نكبر بتزيد مسولياتنا وبالتالي بنحتاج لحشد كل قوانا للحفاظ على ما وكلنا بحفظه
وللاسف ساعات خوفنا الزايد يقتل اللحظات الجميلة في حياتنا

دمتي ياغالية وجاياك بذكريات لها بداخلي الكثير


مليكتنا وريفة الحرف

للأسف ياعزيزتى الخوف تجاوزنا
وبات مارداً أقوى منا
للإحجام عن المطالبة بأبسط مستحقاتنا وحقوقنا الضائعة فى هذه الحياة
ويمضنى مسلسل الخوف بنا لطريق لا نعرف مداه أو منتهاه
ونصير دوماً نلهج بعبارة:
(الخواف ربى عيالو)

[littlestar]

هنا في الغربة وايام كالتي اعيشها الان وهي اولادي سافروا اجازة للسودان وتركوني وحدي في البيت ... ذهبت لاحد المطاعم لاتناول غدائي .. وطلع المطعم سوري ... بعد ما سالني عن طلبي قلت له انت اولا اسرد ما عندك وانا ساختار .. وفعلا رص اشياء كثيرة نحن لا نعرفها ولكن انا مسكت في اخر شئ .. وهو فطائر باللحم .
وبعد ما احضرها اول قضمة ادخلتها في فمي اسالت الدمع من عيني .. ليس لانها حارة فقط كما قال الجرسون السوري ( شووو مالاااك حارييي) ايضا لان طعمها طلع طبق الاصل للقراصة بالدمعة .. مر شريط في راسي وكاني ادخلت شريط فيديو في فمي .. تذكرت بيتنا في كسلا وفطور الجمعة وقراصة الوالدة والجلوس تحت ظل الشجرة والوالد وخرطوم المياة والطين وريحة الدعاش وعبث الصغار . وجدت العبرات تحنقني كلما اكلت لقمة جديدة... وقلت عجيبة هذه الذاكره فهي مرتبطة حتى بالطعم والنكهة.... وموضوعك طبعا طويل وهيج الذكريات ونحن ما عايزين نحتله منك اصلا معظم كتاباتنا هي نفض لشوالات الذاكره ليس الا .



الكاتب الثر أبو الدر
وجودك بيننا سيبقى بصمة خالدة من بين كل حجم الذكريات
حقاً أخى الذكريات تمطر علينا إما وابلاً من رحيق
أو جمراً من حريق
فقد يسترعينا إسم... كلمة... همسة...
بسمة... مكان.... شئ... أداة...
لقمة... طعم .... رائحة
وقد تستجلب لنا أحدى حواسنا الخمس
مانحاول جاهدين أن نغافل أنفسنا به
بأننا قد وارينا ذكرى إلى أبعد حدود النسيان
فتنبثق من جديد
بكل قوتها المزلزلة

أعاد الله عليك أيام وذكريات البلد وحنية البلد وريحة البلد الأخاذة
الطين... والدعاش والمطر
وحلة الحاجة

همسة:
هذا البوست المقصود منه توثيق عرى المعرفة ببعضنا البعض
لذا فهو دعوة للجميع (بفتح قلوبها والفضفضة)
وفى إنتظار ذكرياتك يارائع

[littlestar]

وتستمر ذكرياتى وشقيقتى الصغرى
وهى لم تزل فى صفها الأول
وهى تحاول جاهدة أن تحفظ أول سورة
درستها فى المدرسة
على يدى والدتى التى تحاول معها مراراً وتكراراً
فى ترديد أول أية بسورة الإخلاص
(قل هو الله أحد)
والصغيرة لا تقوى على مجارة أمى
فالأية بالنسبة لها مطولة جداً
فتقتصر بترديد كلمة (قل)
(قل).... (قل)
وتحاول جاهدة أن تعتصر ذاكرتها لكن بلا جدوى
كلها تمضى أدراج الرياح
كان الوقت مساء شتاء قارص
وأتى أخى الأصغر يحمل فى يده رغيفاً يأكله
وهى تنظر له
وتردد
(قل).... (قل).... (قل)
فتقرعها أمى وتردد من جديد
(قل هو الله أحد)
فإندفعت قبل أن تنسى من جديد تردد بصوت منغوم كما إعتادت أن تسمعه فى قراءة القرآن
ولازالت أنظارها معلقة بحركة آخى الصغير
(قل).... (قل)
(قل..... آكلـــــــــــــــــــــــــــها)

لا زلنا كلما نتذكر هذا الحدث
نأتى على أنفسنا بالضحك


حاشية:
فى هذا الزمن الصعب
لما باتت الضحكة
تُطلب بالريموت كنترول
فتأتى (ديليفرى) كالمعلبات المجمدة
باهته بلا طعم ولا لون ولا صوت حتى

[littlestar]

هاهاهاهاهاهااااا ...
يعنى طلعت شقية و ( شَرَّامِيَّة) يا لتل ... :d
والله عملتك دى ( ولد ) ما بعملها ...


أها قوة القلب دى بعد ما كبرت ...
لسة موجودة ولا شالا الزمن ... ؟؟؟؟؟؟؟؟

البوست جميل ...ويحمل بين طياته الكثير من الشجن للذكريات اللطيفة ...
وما أجملها ذكريات الطفولة ...
كدى لامن أجيك بى شقاوة ( أكبر ) من حقتك دى .



والله أكان بعرف إنو الذكريات
بتلمنا فيك
كان نزلتها فيديو
والله البوست أخد بعد تانى بطلتك علينا

أقولك سر بينى وبينك كده ومافى زول يسمعنا
طيب قرب أضانك دى
شراميه وبس
فى حلتنا دى كنا كلنا من سن واحده تقريباً
أولادنا على بناتنا
كنا عاملين عصابة وأنا على الزعامة
كل الأفكار المجنونه والشرماية والشيطانيه بتخرج من دماغ العبدلله (أصلا كده... الزعامه مانا هينه تب :p)
عشنا أيام ما فى أحلى منها
حاسه بالجد إنى عشت طفولتى بطولها وعرضها
والبركه ف ناس البيت ما بيحاولو يكبتو عليك
ويختو طبله على باب طفولتك وإستكشافاتك
أحلى حاجه ف الموضوع بقى
لمن أخرج مع أمى مشوار
بكون ساااااااااااااكته ولو لقيت ممكن أستخبا وراها
وكل واحد يشوفنى
يحسد امى على حلاتا بتك لكن
هااااااااااااادية ورزانة الدنيا فيها
أمى ما تعرف وقتها تضحك ولا تلطم
المهم تقول ليهم: إنتو ما شفتو الإستعراضات والأكروبات لسه
أجى من بره أقلع جلد المسكنه وأرجع أسد من تانى على تشبيه الوالده (ربنا يحفظا)
أضانك تقلت من الوشوشه صح :o:p:p
خلاص بجيك بالدرب وبحكيلك عن بقية الحكاوى
وبفتو كلو بجاى ;);)
خليك قرييييييييييييب

قوة قلب شنو يا يابا مش لسه بقولك
الغريبه إنو كل ما نكبر تكبر مخاوفنا معانا
(ولو كان الخوف رجلاً لقتلته)

ولسه فى إنتظار شقاوتك
ما تطول

[esmat]

قلبت صفحات الالبوم فوجدت ذكريات صادقة وجميلة
ليتل بين حالات الاثبات لاختها الصغرى كيفية الدخول
للحياة وتحاملها على نفسها والنطحة التي ألمتها
ولكن في صمت حتى لا تفزع اختها ويبقى الخوف
بداخلها اينما حلت

ومازلنا نقلب صفحات الالبوم فنرى الملكة تستمد قوتها
من وعد قد قطعته لأطفال لا يعرفون في حياة غير الفوز
فتضغط على نفسها رغم الالم والدموع واعادة المباراة

الدرديري عذبتنا ياخ كلنا في الهوا سوا


لتل مشكورة لدعوتنا لمنزل ذكرياتك الخاص

[littlestar]

الذكريات!!!!!!!!!!!
هناك ذكريات حزينة وأخرى سعيدة , أحيانا تبقى تلك الحزينة و أيضا السعيدة , و لكن أكثر مايبقى في الذاكرة هي تلك التي تجعلنا نضحك من الأعماق.:)

واصلي في ذكرياتك عزيزتي ودعينا نستمتع بها ونشاركك فيها.;)



مرام ياعثـــــــــــــل مصفا

الذكريات تظل هى واحتنا التى نستظل فيها من وعث وهجير الحاضر المر
تُرانا دوماً ما نحن للماضى بإعتبار أنه أجمل وأحن وأحلى مهما بلغت مرارته وقساوته
تتساقط كل ذكرياتنا العصيبة كأوراق شجر خريفية
وتزهو فقط أحلى الذكريات

فى إنتظار مشاركتك إيانا
بأبهى ذكرياتك

[نبض السكون]

يا زمان بالله أشهد يا زمان بالله أشهد أووووووووووك

زمان الناس هداوة بال وأنت زمانك الترحال .....

حديث الذكريات حديث ذو شجون وكلما تمر السنين نكتشف بأن السنين المضت كانت أحلى وأجمل .... نسأل الله العفو والعافية ..

[littlestar]

اها المهم ياجماعة .. اختكم متسابقة سابقة وكدا , اما حاليا فمشوار الجيران بالعربية وكدا :p:d:d:p











غايتو يالتل : الليلة عملتي فيني عملية , ياخي انتي خليتي( الشرايط)بتاعت الذكريات تتطاقش في مكتبة افكاري :p

مشكورة ياغالية
والله اعلم ما اجيك راجعة :)


نوال المتوكل شخشياً
أ... أقصد الملكه على سن ورمح
صاحبة السرد الشيق والممتع
بالجد إستمتعت جدن
وأنا بتخطى معاك حاجز حاجز
لامن فزنا
وأخدنا الميداليه
ولقيت نفسى بغنى كمان معاك ومع مصطفى وإبراهيم
"الناجح يرفع إيدى
هى
ويغنى ف عيدنا وعيدو
هى
ونقول... ونقول
ناجحين على طول
دايمن... دايمن
دايمن"



يا ياالملكه البوست بوستيك
وتعالى بكل شرطانك وضفايرك كمان
ما تتأخرى علينا بذكرياتك

[littlestar]

انا خايفة انصب لي خيمة وامسك شرايط ذكرياتي واحد واحد وامرر الصور بجميع الوانها واقعد احكي
غايتو لتل الله يديها العافية .:o




وييييييييينك يا ملكه لسه منتظرين
مستمتعين ومتابعين

[littlestar]

عايني اكان فاتتني حاجة قولي عوووووووووك
يا بتنا ليك وحشة تصدقي



والله بالأكتر
ياود العم ما عندك لينا ذكريات
طاشه هنا ولا هنا

حبابك وتعال

[littlestar]

الحكوة دي جد جد ؟ والله كان جدجد ... ربنا كتب ليك عمر من بعد نطحة التور الهايج ... انتو كنتو في المراعي مع كاتولي ولا لاقيتو القطيع دا وين يا انتي



تسلمى والله ياعثـــــــــل
وعمر الشقى باقى
وبعدين نحن ف السودان كل شى جايز
كويس إنو لقينا البقر ده ف سوق الخضار
ده نحن ف الجامعه
ما عارفين إن كنا ف حظيرة
ولآ حديقة حيوان
خليها بالنية بس

أها يا عسلنا
وييييييين ذكرياتك

[littlestar]

حبوبة حبوبة



كدى طيب ال نستعدل توبى ده
وأصنقر ف العنقريب سمح

[littlestar]

نعود الآن لذكرياتى
عندما كنت فى صفى الأول
عبر وفنون
أمانى الأطفال دوماً بريئة وجميلة وبسيطة
ومتطابقة أيضاً
وياسبحان الله
معظم الأطفال
يتفقون فى الأمانى حين يغدون كباراً
طبيباً... مهندساً
(والحريف فيهم) طيار
أما أنا فقد كانت أمنيتى غريبة (وشتره عديييييييييييييييييل)
(قال إيه
لما اكبر عايزه أكون أميرة :eek::eek::eek:)
كنت أعتقد أنها أيضاً مهنة تُمتهن
وكانت تعجبنى مستلزماتها (وإكسسواراتها)
التاج الرقيق القفازات (الدانتيلا)
الفستان المنفوش الغالى
خيال مقرون بعالم "والت ديزنى"
وفى المدرسة
كانت الدنيا فى أوج الإعداد
فى إستقبال أميرة
أميرة حقيقية
وتدربنا كثيراً على طريقة إستقبالها وتحيتها
وطفقت أحاول أن أرسم أميرتى كما أراها بعينى خيالى
وأكثر من (البهرجه) والألوان
وأمى تعدل فى لوحاتى المصغرة
ولا تعلم ما أدفنه فى سريرتى
إلأى أن أتى يوم إستقبالها
وأنا أكاد أن أطير
حتى أغدو أول من يراها ويستقبلها
ولشد ما كان إخفاقى وإحباطى وأنا أراها
تنزل من السيارة
وورائها جمع غفير
كانت عادية جداً بملبس عادى وعملى جداً
إذا لما كل هذه (الفخفخينا والبهرجة) التى رسمتها حولها

حاشية:
معليش ياجماعة الحبر قطع
من ديك وعيك تانى ما فكرت فى منصب (الأميرة) ولو كانت نايمة
حرمت خلااااااااااص توبه
ما دايره يا أخوانا أكون أميرة
ما تحنسونى كتير كده ياخى
خلاص ما قنتا تووووووووووبه
:D:D:D:D:D:D

[العاقب مصباح]

سلامات يا أميرة وحمد الله على سلامتك وروعة البوست تتحدث عن نفسها بس قطعتوا نفسنا بالجرى انتى عاملة لينا فيها مصارعة ثيران اسبانية والملكة عاملة لينا فيها بت المتوكل الله يديها العافية الرحيح قطع قلبنا ياخ وبالجد بوست تحفة كان خليتونا نمشى براااااااااحه بدل التعب والجرى وانا نفسى قصير من شرب القامشة الطين لف الحب شاى فى ورق قصدير ونجى نشارككم مرة كدا يا ليتل كنت مسافر من مدينة وماشى لى مدينة تانية اها اخوكى اتحكر فى البص وقاعد يقرا فى الجريدة بى مزااااااااااج وفجأة كدا تركب واحدة معانا لابسة عباية وهى طاعمة بالمناسبة دى يعنى بت سمحة ولابسة عباية وبالله من دون الخلق كلهم شايف البت ماشية على قلت خييييييييييييير نتنونس عشان المسافة تقصر وكدا وبخلى الجريدة لمن اصل وبقعد نضحك ونتونس ونسة طاااااااعمة اها البت قربت لى وقربت وتقووووووووووول كدا تخنقنى خنقة شديييييييييييدة من رقبتى لمن النفس غلبنى والبص كله يتفرج على وخلاص خفت خوفة جد يا ناس المرة دى مالها وجاء اخوها اعتذر لى وقال لى معليش ياخ عندها مشكلة نفسية كدا وهسع ماشيين الدكتور قلت ليهو لا مافى مشكلة ياخ عادى جدا وربنا يشفيها واخد البت ومشى قعد بيها قدام اها قبل البص ما يتحرك تغفل اخوها وتجى جارية على عاد امشى وين مافى طريقة والقزاز ما بينكسر تانى خنقتنى البنية واكلتها فى حنانى ساى وجا ءاخوها تانى مسك البنية واعتذر لى وانا اقول ليهو ما مشكلة مكره اخاك لا بطل وبعد شويه البص اتحرك وغفلت اخوها وتاااااااااااانى جات جارية على من دون خلق الله والله دقات قلبى التقول تراكتور .... غايتو لمن حصلت الخرطوم انا برجف لمن وصلت الخرطوم لقيت روحى مخربش خربشة شديدة خلاص ولا لميت فى الونسة الطاعمة ولا لميت فى جريدتى اييييييييييييييك يا ليتل يديك العافية ياخ

[ابوخالد]

أحلى اللحظات الشيقة والممتعة نعيشها معكم

ومتابعين ... لحدى مانجمع بعض الزكريات البتنفع

معاكم .... يا ناس ياطاعمين إنتو ....

يالعاقب ياربى البت دى شافت فيك صورة منو ..

واقعة فيك خنق كدا ...

ولك وللأخت الرائعة littlestar ...

أحلى تحية

[خالد 000 ابقرجة]

نجمتنا الصغيرة الكبيرة 000

ضعيف دوما أمام حديث الذكريات 000
فالذاكرة بالنسبة لي 000 موقد أحرق به وقود حياتي اليومية 000
أعشق اجترار الاحداث القديمة 000
ولا أمل كثرة التأمل وتكرارها لمشهد واحد 000
وذلك أنني في كل مرة 000 أجدني أدخله من نافذة جديدة 000

خرجت لتوي من صديقي تيجاني 000
ووضعت بصمة القضارف هناك عنده 000
لذلك ما زال بداخلي بعض طيوف متداخلة 000
أردت أن أحطها لديك 000

جميلة هي المرحلة الإبتدائية 000
دوما أحس أن شريط ذكرياتها أكثر وضوحا 000
أحد الخبثاء علل لي ذلك بقوله 000 شرائط زمان كانت أصلية 000

وشريط ذلك اليوم أراه حيا أمامي 000

زميل دراستي صلاح ود الضابط 000 هكذا كنا نناديه 000
كنا في طريق عودتنا الطويل الذي كانت تقصره الرفقة 000
وكانت آخر حصة قبل انصرافنا التربية الإسلامية 000
التي استطاع فيها أستاذ ابراهيم أن يترك فينا أثرا كبيرا أثناء شرحه
حديث إماطة الأذي عن الطريق 000
وربطه بالصدقات 000 تبسيط حسبة الحسنة بعشرة أمثالها 000
بيد أننا علقنا ذلك الأثر علي مشاجب الفصل 000
وانطلقنا 000 واللهو يشغلنا 000
أما صديقي ود الضابط 000 فبدأ يعد صدقاته 000
يرمي حجرا بعيدا عن الطريق ثم يعد (1) وبصوت يعلو علي ضحكات مناكفاتنا البريئة 000
يضع زجاجة مكسورة قرب أقرب حائط ويعد ( 2 ) 000
يميط أذي 000 ويحصي عددا 000
ونحن متشاغلون عنه 000
حين فطنا له 000 ( 612 ) 000
وتابعناه ببعض المرح 000
الي أن وصلنا الي الفريق 000
وقبل أن يدخل بيته نادي بصوته الجهور 000
( 831) 000 في عشرة 000 يعني 8310 0000
يهوووووووووووووووووووووو دخلتا الجنة 000
وهو يطوح بيده ويقفز عاليا علي طريقة نجوم الكرة حين يحرزون الأهداف 000

لم أنس هذا المشهد أبدا 000
ولكأني أري صديقي الآن معلقا في الهواء 000
وصوته يداعب أذني 000 يهووووووووووووووووووو 000

منذ ذلك اليوم 000
لم ألق ورقة علي الطريق 000
ولم أجد أذي في الطريق الا أمطته 000

ولكنني كلما أنحني لألتقط شيئا 000
أري صورة صديقي ود الضابط عنده 000
فأدعو له 000

جميل حسن الظن بالله 000
ونقي صديقي ود الضابط 000 الذي أدعو له الآن بالخير أينما كان 000
و أحسب أن حسن ظنه هذا بأذن الله مدخله الجنة 000
هكذا قال لي جدي يوسف إمام المسجد 000 حين أخبرته يوما بصديقي صلاح ود الضابط 000

النجمة الصغيرة 000 الكبيرة 000

سأعود مرارا الي هنا 000

فحديث الذكريات أعشقه

محبتي 000 لك 000
وسروري بعودتك 000 عودة كاااااااااااااااااملة

[عاطف عولي]

ايتها النجمة الصغير المبدعة الكبيرة.

ارجعني بوستك الجميل الي زمن اجمل تذكرت وانا اجلس لامتحانات المرحلة المتوسطة في امتحان اللغة العربية مادة الانشاء وكان احد المواضيع عن الذكريات وما زالت افتتاحيتي للموضوع محفورة في ذهني. واليوم اسجلها لك كاحد الصور.

الذكريات هي تلك الوحة الغناء التي نهرب اليها حينما نحس بلفح هجير الحياه. ومن الذكريات ما هو حلو وما هو مر . ويبقي المر زاد وحصاد لتجارب السنين اما الحلو فهو الذي يعطينا القوة والدافعية من اجل غد افضل.

[littlestar]

قلبت صفحات الالبوم فوجدت ذكريات صادقة وجميلة
ليتل بين حالات الاثبات لاختها الصغرى كيفية الدخول
للحياة وتحاملها على نفسها والنطحة التي ألمتها
ولكن في صمت حتى لا تفزع اختها ويبقى الخوف
بداخلها اينما حلت

ومازلنا نقلب صفحات الالبوم فنرى الملكة تستمد قوتها
من وعد قد قطعته لأطفال لا يعرفون في حياة غير الفوز
فتضغط على نفسها رغم الالم والدموع واعادة المباراة

الدرديري عذبتنا ياخ كلنا في الهوا سوا


لتل مشكورة لدعوتنا لمنزل ذكرياتك الخاص






صاحب صحبو :D:D عصمت

مرورك له طعم ونكهة خاصة
زى ريحة البن المختزلة بريحة الدعاش
حصل جربت با عصمت شراب الجبنة تحت المطر
وجنبك البن بيتقلى
والبخور مدور
بالضبط دى نكهة قلمك البنى
لما ينفعل ويكتب بإرهاق

تمريرة:
أنا لم أدعو لمنزل ذكرياتى
فهذا نزل يسع ذكريات الجميع
وفى إنتظار وريف ذكرياتك
(وبطل الكُهن ال إنت فيه :p:p)

[tigani18]

إتصلت بي عصراً من الوطن على غير عادتها :
"إزيك ياحبيب قلبي"
"إزيك ياوالدة انشاء الله بخير"
"الحمد لله كيف صحتك إنت "
"الحمد لله في نعمة "
"أها ماعاوزة أطول عليك "
"محتاجة لي (......) الف جنيه (بالقديم) ضروري"


(يالها من بساطة ....... )
(ياله من تواضع....... )
(ياله من يقين....... )


استغربت لطلبها هذا لعلمي أن مصاريفها ستصلها بعد ايام قليلة
أنا على يقين تام أن الأمر فيه شيئ من بد ,, ولكن لاأدري!!!


"طيب ياوالدة أبشري بإذن الله غدا الثلاثاءسوف تكون معك"
"كتر خيرك ياولدي يخلي دايما ضراعك خدرا...
"عافية وراضية عنك دنيا وآخرة"
"وما اوصيك على أخواتك ديل "
"مامعروف بكرة نصبح ولا نمشي"
"أها في أمان الله وراضية عنك رضاء يسعدك دنيا واخرة"
"مع السلامة ياولدي"
" طيب اها الله يديك العافية ياوالدة"
"سلمي على الجماعة"
"إنشاء الله"
.
.
.
.
كنت في هذا اليوم تحديدا من دون سابقة أمتلك فقط "500ريال"
كنت مخصصها لغرض هام جدا لابد أن ينجز في هذا اليوم
فرواتبنا كانت قد تاخرت شهرين تقريباً.......
جاءني هذا الإتصال وأنا في طريقي إلى انهاء الغرض...


بعد إغلاق الجوال غيرت وجهت سيارتي إلى حي غبيرة لتحويل المبلغ
وبالفعل تم تحويل ال500 برمتها لمكتبة الفرقان لتسليمها لها بالمنزل...
كانت حينها تعادل حوالي .......... الف جنيه....
وفي حينها هذا المبلغ يفي بطلبها وزيادة .....


عدت إلى منزل بنت عمي وظللت معهم تلك الليلة
إتصلت بها يوم الثلاثاء .....
وأطمأنيت على صحتها وإستلامها للمبلغ
المبلغ الذي كان سببا في الإتصال الغريب
ولم يكن بوسعي أن أسألها لأزيل الإستغراب..


صليت فجر الأربعاء12/04/2006 وتوجهت لفراشي كالعادة
لأخذ قسطا من النوم قبل أن يحين موعد الدوام...


رن الهاتف في حوالي السابعة إلا ربعاً ...
كنت مسترخياص فقط وغير نائم...
رفعت السماعة إبنة عمي ....


ثم سمعت صوتها تناديني ...تجاني دقيقة...
ذهبت إليها....
صمتت برهة وسقطت دموع من عينها...
قلت لها : ماذا هناك...الوالد....أم الوالدة؟؟
سبحان ربي الذي وهبني يقينا منقطع النظير
قال لي والدتك....
"إنا لله وإنا إليه راجعون"
هذه الكلمة خرجت مني لاإرادياً...
بدات زكريات البارحة تمر سريعاً...
.
.
.
.
.
.
تأنيب الضمير مدى العمر إن لم يحدث...
تبت يداك إن لم تكن تفعل .............
.
.
.
"أخي أحمد...ربنا يتغمدها بواسع رحمته"
لاتبكي عليها......
إن كان هناك بكاء...
يجب أن نبكي على انفسنا ....
أخي أحمد نحسبها عند الله من الصالحين القانتين بإذنه
لايأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون..
فلقد عرفناه بصلاحها وصلاتها منذ وهلتنا الأولى..


"ماذا حدث .... لقد تحدثت معها البارحة بخير"
"أبدا لاشيئ عليها ... ذهبت وتوضأت للفجر"
"وعندما خرجت من الحمام ....نادت أختنا الكبرى "
" فوجدتها متكئة على الباب دون حراك "
"لم نكد نصل المستشفى وروحها قد قبضت"
.
.
.
.
.
.
.
أقلعت طائرتي في ذات اليوم الواحدة صباحا"
"كنت في ودمدني قبل الظهر...."
.
.
".أختي الكبرى....هل هنالك أحد يطلب الوالدة شئي"
"قا.لت لي لاأعلم ولكن صيدلية ومعمل وإسمهم.....و.....
"تتعامل معهم في التحاليل والاأدوية"...
"ذهبت إلى المعمل ... ياخي الحاجة دي عاوزين منها شيئ"
"لا والله لقد أتت قبل البارحة وسددت ماعليها"


سقطت مني دمعة لم ....
استطع لحظتها أن أترجم معناها...
كانت الصيدلية على مقربة من المعمل .....
السلام عليكم دكتورة كيفيك....
"الحمد لله اتفضل"..
"لوسمحتي الحاجة عاوزين منها شي "
"قالت لا والله الوالدة قبل أمس كانت هنا وماعليها شئي"
"قالت لي لماذا تسأل هي كويسة"
"قلت لها ودمعة أخرى تنساب من غير إنتباه"
"الدوام لله الوالدة توفيت "
"لاحول ولاقوة الا بالله الحاجة الطيبة التقية وخرت جالسة تبكي"
"سحبت نفسي وتيقنت بأنها كانت تعرف ماستفعل..
"هنا فقط عرفت مغزى الإتصال العجيب"
"لاتريد أن تثقل أحد بهمومها"
"لاتريد أن تعذبنا خلفها"


هكذا هي الأم ...مهما بلغنا من الرجولة وكبر السن...
نظل عندها أطفال صغار تحيطنا برعاتيتها وحنانها....
تظل تخاف علينا وتشفق علينا دائما....
وتظل تلاحقنا بدعواتها الصالحة ...
تصلناا زادا يهون علينا كثيرا من مرارة الغربة والترحال...
لقد فقدت لحظتها أهم مصدر يأتيني بالدعاء.....
اللهم إنا لانسألك رد القضاء ولكن نسألأك اللطف فيه..
كان هذا هو ديدني في تلك اللحظة...


ربي أرحمها كما ربيتني صغيرا....
وإنا لفراقك ياأمي لمحزونون...
ولانقول إلا مايرضي ربنا .....


شكرا لك littlestar المتفجرة روعة وأملاً....
إنها صفحة حزينة من دفتر ذكرياتي
مرت عليها ثلاثة سنون ولكنها كاليوم


شكرا ... لفتحك الابواب المغلقة للبوح...
وتظل هذه ضريبة الغربة التي ندفع ثمنها خلسة...
ووعداً سأتكإ هنا مرة أخرى....
(على قول صديقي ابوقرجة سأضع عصاي هنا)...
وآتيك بصفحة فرح من دفتر ذكرياتي...

[عوض الكريم الخواض]

[right]سقط مني دمعة لم استطع لحظتها أن أترجم معناها...


كانت الصيدلية على مقربة من المعمل
السلام عليكم دكتور كيفيك
"الحمد لله اتفضل"
"لوسمحتي حاجة منيرة عاوزين منها شي "
"قالت لا والله الوالدة قبل أمس كانت هنا وماعليها شئي"

...

أخى تجانى ...
بقدر هذا الحزن الذى تتدفق له المقل ...

نجد فى ذكرياتك ( الجميلة الحزينة الصادقة ) عبرة وعظة ...

فمثلك ينام قرير العين ...

لِبِرِك العظيم بوالدتك ( رحمها الله ) ...

فمَنْ رُبِيَ بالحلال يكون صالحاً و لا يخرُجُ الا من رحمٍ صالح ...

رحم الله والدتك وأسكنها فسيح جنّاته .

[tigani18]

أخى تجانى ...
بقدر هذا الحزن الذى تتدفق له المقل ...

نجد فى ذكرياتك ( الجميلة الحزينة الصادقة ) عبرة وعظة ...

فمثلك ينام قرير العين ...

لِبِرِك العظيم بوالدتك ( رحمها الله ) ...

فمَنْ رُبِيَ بالحلال يكون صالحاً و لا يخرُجُ الا من رحمٍ صالح ...

رحم الله والدتك وأسكنها فسيح جنّاته .

الغالي ودالخواض...
شكراً لمداخلتك الطيبة وأنا على يقين بأنك كذلك....
وأسأل الله أن أكون على حسن ظنك.....
شكراً بحجم الأفق من مشرقه لمغربه لجميع الأمهات...
هن عطاء بلا حدود.....
من يعرف مقدار هذا العطاء لن يستهين به ....
هل تدري أن كل مايذهب للوالدين ليس بذاهب...
والله ليس بذاهب بل آتٍ إليك بعشرة مكاييل ....
ولقد جربتها وإلتمستها حقيقة في مواضع كثيرة...
سأحكي لك لاحقا إن أراد الله قصة حقيقية من الذاكرة حدثت لي....
رب كريم رؤوف رحيم يجازي الإحسان إحسانا...
ولكن لاتعلم متى زمانها ومكانها وكيفيتها التي يسطرهاالله ....
لو تيقنّا الأمور جيدا ..... ستجدها في أماكن كثيرة......
"الحسنة بعشر أمثالها" .....
قال عليه الصلاة والسلام: (رغِم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل من يا رسول الله؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة )....
.
.
.
شكراً لك الكريم إبن الكريم ثانيةً ....
واسال الله أن يجعلنا وجميع الأعضاء من البارين بوالديهم....
.
.

همسة:ود الخواض في إنتظار ذكرياتك الجميلة أيها المفعم بالحيوية والخواطر

[عوض الكريم الخواض]

الغالي

همسة:ود الخواض في إنتظار ذكرياتك الجميلة أيها المفعم بالحيوية والخواطر

[size="6"][color="red"]غااااااااالى والطلب رخيص ...
وخصوصاً المطرة صآآآآبة والجو مستفز للذكريات ...
أها هاك دى ...

المكان ( سنجة ) ...
الزمان اجازة تالتة ابتدائى

أها يا الحبيب وكالعادة كلما جآءَت الأَجازة الصيفية ...
يكون مطلبنا أن نذهب الى زيارة جدتى بمدينة سنجة ...
فقد كانت سنجة تعنى لنا كل الجمال والحب ...
جميع الخيلان والخالات وأبناؤهم يقضون اجازتهم فى هذه البقعة الجميلة ...

وكالعادة الوالدة تودعنى بالوصايا العشرة والتى تلخصها فى جملة وآحدة من عشرة مقاطع ( يا عوض يا ولدى أوعك تمشى البحر وتكررها عشرة مرات لكي تصبح الوصايا العشر ) .وبما أننى لست من المولعين بحفظ وصايا الكبار فقد كانت أول زيارة لى عندما وصلت الى مدينة سنجة وبعد السلام على جدتى وجدى ... كانت أول زيارة لى برفقة ابن خالتى (والذى يكبرنى سناً ) الى ذلك النيل الجميل الرقراق الدفاق ...
عبرنا الى الضفة الأخرى عن طريق ( مركب) لأحد أصدقاء ابن خالتى ويدعى (عارف ود الحامدية )... والشاب كان نبيهاً حصيفاً وبعد أن توسطنا النيل قال لى هل تعرف السباحة ؟
أجبت بالنفي ...
قال لى : لو غرقت المركب ماذا تفعل ؟ قلت لا أعلم .... قال لى عليك بحبس أنفاسك قدر المستطاع ثم الأستسلام للمياه دون تعصب وكأنك على سرير ولا ترفس ولا تتشنج ولا تصارع المياه ( فقط عليك الاستسلام للمياه ) ...

عبرنا الى الضفة الأخرى والتى كان يوجد بها رحلة اسرية وبما أننى لا أعرف أحداً من أصحاب الرحلة سوى ابن خالتى وصديقه واللذان اندمجا مع أصحابهما الكبار فى السن فضلت أن أنذوى بعيداً أراقب المياه عن كثب ودآئماً ما أجد نفسى بين تياراتها المنسابة أعيش فى عالم آخر من الهدوء والطمأنينة ...

وأنا فى سكينتى تلك عبر من أمامى أحد الأطفال والذى لم يبلغ الرابعة من العمر يلعب ويلهو وتارة يقلب الهوبة وتارة ينطط ...
لم أعره اهتماماً يذكر وأنا شارد فى متعتى بالنظر الى المياه ...
فجأة التفتُ الى الصغير فوجدته يصارع الأمواج دون حيلة ...
نظرت خلفى رأيت الجمع وهم بعيدون عنّى ...
رفعت يدى وقد بحّ صوتى وأنقطع ...
التفت الى الصبى وهو يغرق أمامى فما كان منى الا وأن قذفت نفسى فى المآء وأنا على يقين أننى لا أعرف السباحة ...
أمسكت بالصبى ورفعته الى أعلى ولكن للأسف كان رأسى داخل المياه ...
حيث أن المنطقة هدام وليس بها (حَدُّودْ) ...
بعد مدة وقد انقطعت أنفاسى تركت الصبى وأفلتُّ يدي منه عله ينجو ...

وأنا على هذه الحال شعرت بحركة بجوارى ...
فأيقنت أن هنالك منقذ ...

تحاملت على نفسى وتجلدت ...
ويمضى الوقت ولا منقذ ...

فى هذه اللحظات فتحت عيناي المغمضتان ونظرت الى أعلى لأرى وهج الشمس من تحت المياه ... كذلك رأيت أمى وهي تنظر الي بكل حنانها وهي تقول لى ( يا عوض أوعك تمشى البحر ) ... رأيت والدى ... أخوتى ... أخواتى .
رأيت شريط حياتى التى لم تبدأ بعد أمام ناظرى ...
وكان آخر ما رأيته قرص الشمس الذهبى من تحت المياه الصافية وأنا أفارق الحياة .


بعدها أجد نفسى وأنا مُلقى على الشاطى وابن خالتى ينوح بجوارى وجمعٌ كبير من حولى وأحدهم يرفعنى من وسطى وأنا ملقى على بطنى وأستفرغ كمية من المياه ...


بعد أن هدأ الحال سألت ابن خالتى من منقذى ...
قال وهو يبكى ( عارف ود الحامدية ) صاحب المركب وصديق ابن خالتى ...
قلت لابن خالتى وأين الطفل : قال لى الشافع أول زول تم انقاذه من قبل عارف ... بعد الشافع طلّع واحد قدرك كدا اسمو أسعد نجيلة ( برضو حمار زيك ما بعرف يعوم وتلب بعدك عشان ينقذ الشافع )فعلمت سر الحركة التى شعرت بها جوارى وأنا أغرق ... وبعد داك عارف قعد يفتش ليك جوّة الموية لامن شفنا شعرك ( الخُنفُس) قام جراك من شعرك ... ولامن طلعك من الموية (عارف ود الحامدية ) ذاتو غِمِر من التعب .

بعد أن علم جدى بما حدث أرسلنى وبسرعة الى مدنى مطروداً ولم تمضى على اجازتى أكثر من يومان .

علمت أمى حين وصلت بما جرى لى وأخذت تبكى وأنا بين ناظريها ... أما أبى رحمه الله فقد كان ايجابياً حيث قال لى من بكرة (تمشى نادى الجزيرة تتعلم السباحة )
وقد كان .
والحمد لله أهو أتكتب لينا عمر جديد عشان نعمل ليكم غلغلة ووجع وش .


هذا بعض من شقاوة الطفولة التى لن أنساها ما حييت .

الأمهات لهن حآسة سادسة تجاه أينائهنّ .
ذلك الشاب رجلٌ فطن أدين له بحياتى ...
زميلى فى الغرق أصبح زميلى فى الجامعة وكنت أداعبه بأسعد ال...
لولا أبى لخفت من المياه طوال حياتى .

[littlestar]

شكرا لك littlestar المتفجرة روعة وأملاً....
إنها صفحة حزينة من دفتر ذكرياتي
مرت عليها ثلاثة سنون ولكنها كاليوم


شكرا ... لفتحك الابواب المغلقة للبوح...
وتظل هذه ضريبة الغربة التي ندفع ثمنها خلسة...
ووعداً سأتكإ هنا مرة أخرى....
(على قول صديقي ابوقرجة سأضع عصاي هنا)...
وآتيك بصفحة فرح من دفتر ذكرياتي...



الرائع بقامة أفلاك السماء
بل ومن يضاهيها ألقاً وإرتفاعاً
التجانى 18

حططت برحالى أمام هذه الصفحة مراراً
لكن وقفت كل كلماتى عاجزه أمام هذا التجسيد الإنسانى الشجى
وظلت دموعى الطافرة حاجزاً بينى وبين حروفى المتراقصة
فاغلق صفحتى وألبومى وأهيم من جديد

رحم الله الوالدة رحمة واسعة
وأسكنها فسيح جناته
وجمعك بها فى جنة الفردوس
اللهم آمين

أخى التاجنى
فلتقر عينك ولا تحزن
فالوالدة كانت ذات سريرة طيبة ونقية
وهى بإذن الله من المبشرين بالجنة
قال الله تعالى فى محكم تنزيله:
(أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{62} الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ{63} لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ{64})
سورة يونس

وبشرى لك
بإبن بار مثلك
هنيئاً لكما
وهنيئاً لنا
معرفتك أخى القدير

ولتطرح أشواك حزنك
وفى إنتظار أن تقطف لنا
أجمل ثمار ذكرياتك

[dream]

الذكريات : هي ذلك الشعور الذي ينتاب الشخص عندما يعود بمخيلته إلى الماضي ويعود بعجلة التاريخ إلى الوراء ليطلق لخياله العنان في تذكر احداث مرت ...

وتختلف تلك الذكريات بإختلاف احداثها .. فمنها مايرسم البسمة على الشفاه , ومنها ما

يخنق العبرة في الحناجر , ومنها ماتذرف الدموع بمجرد تذكره .. ومنها و منها ..

و لكنها تبقى مجرد ذكريات مرتبطة بماضي تولى إما (محزن وإما مفرح)

اذن الذكري جميلة ...

الذكريات ياحلوة دائماً

تحياتي

[littlestar]

يا زمان بالله أشهد يا زمان بالله أشهد أووووووووووك

زمان الناس هداوة بال وأنت زمانك الترحال .....

حديث الذكريات حديث ذو شجون وكلما تمر السنين نكتشف بأن السنين المضت كانت أحلى وأجمل .... نسأل الله العفو والعافية ..



تعال وبادلني الوداد
ولا قاسمني السهاد
أنت لو راضي البعاد
ليه بتحكي ذكريات

اللهم آمين
وما تمشى بعيد يانبض السكون
ولسه نحن راجينك

[littlestar]

نعود الآن لذكرياتى
عندما كنت فى صفى الأول
عبر وفنون
أمانى الأطفال دوماً بريئة وجميلة وبسيطة
ومتطابقة أيضاً
وياسبحان الله
معظم الأطفال
يتفقون فى الأمانى حين يغدون كباراً
طبيباً... مهندساً
(والحريف فيهم) طيار
أما أنا فقد كانت أمنيتى غريبة (وشتره عديييييييييييييييييل)
(قال إيه
لما اكبر عايزه أكون أميرة :eek::eek::eek:)






وما زال مسلسل أحلام الطفولة مستمراً
فيبدو أننا من عائلة (مشاترة) فى كل أحلامنا وأمانينا
فأصغر إخوانى
عندما كانت عدد سنوات عمره لا تتعدى أصابع اليد الواحدة
سئل كذلك عن أمنيته
فقال بكل إعتداد وشقاوة الطفولة المحببة
وعيناه تلتمعان ربما بإشعاع مستقبله المشرق:
(أنا لما أكبر عايز أكون تاجر مخدرات
أو حرامى :eek::eek::eek:)
هاهاهاهاهاها
ولازلنا إلى يومنا هذا (بندورو بيها) ونوصمه بها

[littlestar]

سلامات يا أميرة وحمد الله على سلامتك وروعة البوست تتحدث عن نفسها بس قطعتوا نفسنا بالجرى انتى عاملة لينا فيها مصارعة ثيران اسبانية والملكة عاملة لينا فيها بت المتوكل الله يديها العافية الرحيح قطع قلبنا ياخ وبالجد بوست تحفة كان خليتونا نمشى براااااااااحه بدل التعب والجرى وانا نفسى قصير من شرب القامشة الطين لف الحب شاى فى ورق قصدير ونجى نشارككم مرة كدا يا ليتل كنت مسافر من مدينة وماشى لى مدينة تانية اها اخوكى اتحكر فى البص وقاعد يقرا فى الجريدة بى مزااااااااااج وفجأة كدا تركب واحدة معانا لابسة عباية وهى طاعمة بالمناسبة دى يعنى بت سمحة ولابسة عباية وبالله من دون الخلق كلهم شايف البت ماشية على قلت خييييييييييييير نتنونس عشان المسافة تقصر وكدا وبخلى الجريدة لمن اصل وبقعد نضحك ونتونس ونسة طاااااااعمة اها البت قربت لى وقربت وتقووووووووووول كدا تخنقنى خنقة شديييييييييييدة من رقبتى لمن النفس غلبنى والبص كله يتفرج على وخلاص خفت خوفة جد يا ناس المرة دى مالها وجاء اخوها اعتذر لى وقال لى معليش ياخ عندها مشكلة نفسية كدا وهسع ماشيين الدكتور قلت ليهو لا مافى مشكلة ياخ عادى جدا وربنا يشفيها واخد البت ومشى قعد بيها قدام اها قبل البص ما يتحرك تغفل اخوها وتجى جارية على عاد امشى وين مافى طريقة والقزاز ما بينكسر تانى خنقتنى البنية واكلتها فى حنانى ساى وجا ءاخوها تانى مسك البنية واعتذر لى وانا اقول ليهو ما مشكلة مكره اخاك لا بطل وبعد شويه البص اتحرك وغفلت اخوها وتاااااااااااانى جات جارية على من دون خلق الله والله دقات قلبى التقول تراكتور .... غايتو لمن حصلت الخرطوم انا برجف لمن وصلت الخرطوم لقيت روحى مخربش خربشة شديدة خلاص ولا لميت فى الونسة الطاعمة ولا لميت فى جريدتى اييييييييييييييك يا ليتل يديك العافية ياخ



مصباحنا ونورنا الوضاء ال ما بيعرف سكة طفى
تصور حكايتك دى فقعتنى بالضحك
وذكرتنى كمان
أيام سفرات الجامعة بورتسودان مدنى
مدنى بورتسودان
فى مره إتأخرت عن تسجيل السميستر
ولما جيت أسافر
ما لقيت إلآ زول زميلنا كده سابقنى بكم دفعه
قلت البركه ف الرفقه برضو وزى ما بيقولو (الرفيق قبل الطريق)
أها قطعنا تذاكرنا سوا
وكان يوم السفر
وكالعاده بنطلع قبل ما الشمس دى تصحا من نوما
المهم بعد وداعات وسلامات ودموعات
إترصينا جوه البص
وكنا لا قدام شويه
أها البص بدا يتحرك
والناس بدت تتطوح وتنام على هز البص ومديح المصطفى
قبل حتى ما يصل طريق المرور السريع
إلآ كان نسمع ليك صرخه من ورا
الناس دى كلها شت كدى إتهجمت
وقبلت ورا الحاصل شنو حادث؟؟؟
قالو لا يا أخوانا
ده بس مجنون فى كنبة خالص وإتهجم على واحده
مجنون؟؟؟!! ووين؟؟؟؟ ولوين؟؟؟؟
من بورتسودان للخرطوم
14 ساعه
بالله الناس ديل نصيحين
أها من هنا لهنا قامو أدوهو حقنة مهدئة
المهم الحكاية ما عدت ليها ساعتين
إلآ ونسمع ياها الصرخه ال ما بتغبانا
الناس وقفو البص
وقالو يا نحن ياهو ف البص ده الليله
وطبعن يعجبوك الشعب السودانى (الفضل) فى التنظير
"ده وكت مجنون ال يركبو معانا شنو"
"حقو ياخدوهو ف كارو"
"حسى دى ننزلو هنى"
"قال مسفرنو للعلاج قال هى العاصمة يعنى كان ناقصا مجنون واحد"
أها بعد صولات وجولات
ومدات وتنديدات
قرابة النص الساعه
وهم موقفين حرس على راس المجنون
وناس حالفين إلآ يدوهو علقه
المهم من جاى لجاى
قالو يربطو ويديهو تانى الحقنه المهدئه
الحروم كووووووووووووولهم حلفو ما يركبن البص
اللهم إلآ العبد لله قاااااااااااعد ومتطمن
ما شجاعه ولا صندده قدر حقت التور ديك ;);):p
لكن لسببين
أولاً: لبعد كرسينى الجغرافى عن دائرة ومنطقة الخطر
ثانياً: زى ما بيقول المثل ضل زميل
ولا ضل كرسى فاضى
وين ووين لما حريمنا إقتنعو
ويمكن قنعو من قعاد الخلا
أها الحمدلله عدت على سلام
لكن ما عارفه ليه المجنون كان قاصد البت ديك هى وأختا
إلآ كان يا عقبه وريتنى إشمعنا بتك دى بتجى جاريه عليك إنت بالتحديد كده
شايفه فيك شنو:cool::rolleyes:

غايتو عن ذكريات السفر خامه كُترت شرايط
كدى لمن أجيك بس بمزاااااج ;)

[littlestar]

أحلى اللحظات الشيقة والممتعة نعيشها معكم

ومتابعين ... لحدى مانجمع بعض الزكريات البتنفع

معاكم .... يا ناس ياطاعمين إنتو ....

يالعاقب ياربى البت دى شافت فيك صورة منو ..

واقعة فيك خنق كدا ...

ولك وللأخت الرائعة littlestar ...

أحلى تحية



الأخ الودود أبو خالد
أها لسه ما جمعتو ف الذكريات ولآ شنو يا أخوانا
راجينكم بفارغ الصبر وملاه كمان
فى إنتظارك يارايع

وكدى إسأل صاحبنا ده تانى دبل :eek::eek:

[العاقب مصباح]

إلآ كان يا عقبه وريتنى إشمعنا بتك دى بتجى جاريه عليك إنت بالتحديد كده
شايفه فيك شنو:cool::rolleyes:
غايتو عن ذكريات السفر خامه كُترت شرايط
كدى لمن أجيك بس بمزاااااج ;)




ليتل استار
تعرفى يا بتى الصغيرونة
يمكن كلما القى لى بت بتقول لى انت بتشبه خالى
وما عارف ليه خالها بالذات
مرات بقول دا حنك منهن ساى عشان الواحد ما يفك آخره
وبكتلها فى حنانى بس
وعلى كدا بقول البت اعتبرتنى خالها وكايسة للحنية جواى
وانا الوقت داك غير الخوفه مافى شئ جواى
لكن برضو جانى احساس انو انا الجننتها
كيف ما عارف
تشابه عليها البقر
ربنا يعافيها ان شاء الله

اها نجى لى حتة السفر دى تانى
فى حتة صغيرونة كدا
طبعا ناس الجزيرة مشهورين بالكرم
وزمن الجامعة الرحلات بتكتر
ولازم تمشى مع صاحبك لى اهلو
وتقعد معاهو وتتعرف على ناس بيتهم وحلتهم
مرة كدا مشيت لى واحد من قرى الجزيرة
والناس دى تبارك الله فايتة الكرم لمن بى هناك
اها ومشينا
والليل دخل
والعشاء جاى
وانا فى العشاء ما بريد الرز بى لبن
كرهتى فى الدنيا
بيعمل لى استبحس نفساوى
اها جانا اول صحن رز
وصاحبى عارفنى ما بريده
وطبعا ناس الجزيرة لو جيت ضيف بيجوك الجيران والاهل يتعشوا معاك ويتغدوا معاك ويفطروا معاك
عز جد
اها جا الصحن وصاحبى شبعان ضحك
المهم بحاول اهبش بالملعقة والدمعة قربت تطلع
لحدى ما الصحن انتهى
قلت الحمد لله عدت على خير
قبل ما اقوم اشوف ليك تلاتة من اهلو جايين علينا
وكل واحد فيهم شايل ليهو صحن مدنكل
وفتحوهو لقيته رز
طبعا ما ظريفة تقوم
تانى هبشت فى الليل داك
الليل غطى الجبال ياخ
والصحن انتهى
وتانى واحد فيهم طلع ليهو صحن
انا قلت ليهم يا جماعة انا ما ضيف
الحنك البنقولو وقت الزوغة داك
اها فى واحد فيهم حلف على طلاق
الا اكل تانى
وقعدت وانا من جوه خلاص دميعاتى طفرن
واكلت وصاحبى شرقان من الضحك
اها بعد انتهى تانى جاء واحد وجاب ليهو رز
والله ما فضل لى الا ابكى
غايتو بى حلايف وبى غصب اكلت تانى معاهم
وعينك ما تشوف الا الدموع
من ديك تانى بقيت كان مشيت ليهم بقول ليهم العشاء بقى ما بينفع معاى
بس مرات بتحصل جوعة وانت ضيف
فى نص الليل
لا بتقدر تشكى لا بتقدر تبكى
الا اعمل عملية صاحبى
صاحبى كان ضيف برضو
وجاع جوعة شديدة
ومافى طريقة يقول انو جيعان
قام قال ليهم عندى تلفون مهم
وما داير اقعد بره
لقى المطبخ قريب
قال ليهم بخش المطبخ وبتصل منه
قدر ما حنسوهو يخش البيت وهو مصر يخش المطبخ
اها صاحبى دا دخل المطبخ وجاء شبعان تب
قال تلفون قال


اها منتظرنك لى ذكريات سفرك
سفر النزير بس :p:p:p

[littlestar]

سأوقف "رد" حداد
على أفول أحلى الذكريات

[littlestar]

ونعود من جديد (لحبل) الذكريات

[littlestar]

محطة تمهيدية:
تعود بى ذاكرتى وتشدنى
إلى فضاءات وعوالم البراءة والطفولة

حين كنت صغيرة جداً (ولا أُرى بالعين المجرده :p)
كنت أشعر أن سر الكون بعظمته وتجليه
مدفون فى
لذا فالعناية الإلهية تحيط بى وترعانى
حتى أنى كنت أظن أن القمر
لا يقر به حال ولا يهدأ له بال
إلآ فى رعايتى ومراقبتى عن كثب
فكنت لا أذهب لمكان حتى أرى القمر يتبعنى
ويبعث لى بجدائله الفضية الملتمعة فى كبد السماء
لمسة حانية
حتى عندما (أركب مترو الأنفاق)
لا يأنف المسير معى
ويطالعنى مشرئباً من النافذة
كلما وجد إلى ذلك سبيلاً
كانت تربطنى به صداقة آسرة
وما أحلاها من صداقة

محطة تبلورية:
صارت أمنياتى أن أغدو أميرة :o

محطة محورية:
وحين كبرت قليلاً
وتفتق ذهنى فيما يدور حولى من مشاكل وخلافات وعراقيل
وأنا أستمع إلى
"الشعب العربى وين؟؟ وين الملايين؟؟"
وأتسمع بين حين وآخر
عن وضع الإسلام والمسلمين
وأمريكا الدولة الكبرى الحاكمة
وإسرائيل
وحروب الشيشان
والبوسنه والهرسك
ومأساة فلسطين
لا أدرى كيف
أو متى واتتنى الشجاعة بل قل الحماقة؟؟؟
وضربت صدرى
وقلت إنى أنا من سيتصدى لهذه المشاكل!!!
وأنى من سيحل مشكلة الشرق الأوسط :o:o
كان عمرى حينها
إحدى عشر ربيعاً :(


محطة قبل الأخيرة:
حين أتخرج من الجامعة سأفعل... وأفعل... وأفعل
كنا نظن أن شهاداتنا الجامعية ستكفلنا
دون أن نمد يدنا بمجوج لوالدنا
للمطالبة بالمصروف كل صباح
وأن أصحاب الشركات والمصانع
سيتهافتون لإرضائك
وتقديم النفيس لتتعطف وتعمل لديهم مخدماً

محطة أخيرة:
لم يتبق سوى الحطام
أضمحلت آمالنا وأحلامنا
إلى عش صغير وأطفال ووئام
وكل أحلامنا عليها السلام

محطة بعد الأخيرة بقليل:
أخشى بالأخير
أن ترسو كل آمالنا العريضة
على شط كفن
نتخلص به من أعباء هذه الحياة

حاشية:
لما كلما كبرنا تصغر احلامنا
وحين كنا صغاراً كانت أكبر من مساحات إمتداد الكون

[الاميره]

انتو كنتو في المراعي مع كاتولي ولا لاقيتو القطيع دا وين يا انتي


تعليقك ظريف يابت ام در ورمضان كريم..ومساك سعيد
تعرفى يابت ام در فى القرى الجوه السودان..جوه جوه لى اخر الصعيد الناس الطيبين والحنيه عندهم.. والمنهم بنتعلم مفردات اللغه والنضم السمح..وعيشتهم على البساطه والبساط الاحمدى..
لذلك لاتستغربى من حوامة الحيوانات بين الناس وهى ترعى وقدهامت من اصحابها فقد تجدينها ماليه الشوارع وحتى الحيشان فهناك من سماحة طيبتهم كل بيت فاتح على التانى وكل البيوت متفاتحه ..
ولى من الذكريات الجميله ولا تنسى ..فى اجازه الصيف ذهبنا لزيارة خالتى رحمة الله عليها..وهم عايشين على النيل اروع عيشه..حياة بسيطه برغم التطور لكن فى بدائيه حلوه نعايشها معهم ..الكل فى تلك الديار صغيرا وكبيرا بنات واولاد يجيد السباحه وخاصه السباحه تحت الماءحتى عمر اربعه سنين م كثر الممارسه على السباحه يجيد الغطس والعوم تحت الماء
المهم جلست خائفه بعض الشى وانا العب بالمويه جنبى والملم فى الحجاره وارمى واعمل وفى السرابات وفجاء خرجت بنت خالتى من تحت الماء ..وقلت ليها كيف نتقدرى تعومى من غير نفسك ما ينقطع كان الوقت بداية الخريف وطبعا النيل او البحر زى ما بقولو بيجى شايل الخشب وجزوع الاشجار ..جرت لى جزع نخله صغيره كان عائم وقالت لى هاك لو عايزه تتعلمى العوم..وبعد العوم ممكن تغطسى بسهوله ..عجبتنى الفكره وطبعا احساس رهيب تدخلى فى مساحه شاسعه والموج له رهبه لاول مره والواحد بحس بانه مافى..وغمضت عينى وعجبتنى الحكايه وزى ماقالت لى افردى وسطحى نفسك..ومع الغميضه والمويه الماشه والموج ثوانى وجدت نفسى فى الربع الاخير من الشط التانى..وهم متابعين بى تحت المويه ومن بعيدسابحين...واتلفت يمين شمال ..وعيبك ماتشوف الا النور امسك فى الخشبه ولاافك ولاصرخ لالالالالا,..الاحسن اصرخ وفجاءه ظهروا كلهم من تحت الموييه والبعوموا بعيد.. وهم يضحكون ..وبعد كده القلب قوى وهاك يامراكب مافى زول ينسى المركب بالقرب من ديارنا الا وننزله المويه ونجدف ومسافات.. واصحابها يصرخون هو ابقى لى جوة عوك اابقى على الحله ..وننزل نتاسف ونجرى نلعب وما اكتر اللعب فى الباديه.وله الوان ومعانى جميله فى ذاكرتى..

[ابوالناس]

<a href="http://www.sweetim.com/s.asp?im=gen&lpver=3&ref=11" target="_blank"><img src="http://cdn.content.sweetim.com/sim/cpie/emoticons/00020260.gif" border="0" title="Click to get more." ></a>
نجم النجوم
فوق لى الكواب حق عليت غاب البدر وانت انجليت
ما عندى شى ولا خليت لى شى اقولو
اديك الصحه وتمتعنا دوم قول امين