omer.ahmed
23-07-2009, 04:27 AM
ثلات غربان: واحد بليد والتاني داقس والتالت تفتيحه
عطش الغراب النبيه عطشا شديدا لمن قرب يتلحس كما جاء في كتاب المطالعة الإبتدائية. المهم بعداك بحث الغراب عن شئٍ يطفئُ ظمأه انشالله حتى لو موية نار ، فعثر على قلّةٍ بها شوية موية خلوها اولاد الكورة. يا للسعادة إذن، لكنّ شوية الموية في قعر القلّة. يا للأسف. لابد من كنتة توصله الى الماء و إلا فسيهلك غراب المطالعة! كشف الغراب بى جاى و بى جاى فرأى حجارة صغيرة زى السكسكانية بالقرب من القلّة ، فطفق يأخذ من الحجارة و يلقى بها في القلة.
هنا تبرز ثلاثة احتمالات منطقية و معقولة بى اخوى و اخوك كدا ، ليس من بينها ما أورده كتاب المطالعة فالكتاب قد عمل رايح و واصل حنكو للشفع الداقسين
الإحتمال الأول أن يتلحس هذا الغراب و يموت من جراء هذا العمل المضني، لاسيما وإنّه كما تفضّل كتاب المطالعة (عطش عطشاً شديداً) و ردم قّلةٍ كهذه بى حجار قدر السكسكانية يحتاج بالضرورة إلى ( الإمكانيات ) مثل كمية معتبرة من المرطبات و العصاير على أقل تقديرات لجان حقوق الغربان ولكن لا لم يمت الغراب لأنّه كان غراباً صنديداً و ضكرا
الاحتمال الثاني أن تتفرطق القلّة نفسها من جرّاء رمي السكسكانية المتعاقب و المتلاحق من الغراب تبعاً للهفته و شفقته و عطشه الشديد. أبداً، لم يكن الغراب ناسياً الحيطة والحذر والحرص في عمله ، فقد عمل حسابه و رمى الحجار بالكرب برااااحة كدا ثم إنّ القلّة نفسها كانت قلة من زمن الانجليز ما بتتكسر بالساهل
.
الاحتمال الثالث أن تردم هذه الحجارة الماء فلا يرتفع و لا يشرب الغراب ويتلحس. فالماء في قعر القلّة وما فايت ليهو جغمة ولا جغمتين، والحجارة صغيرة، إذن لا سبيل للماء أن يصل إلى الأعلى إلا بحجارة صغيرة كثيرة لا يتجاوز حجمها المليميتر المربع و على ان يتم اسقاطها بصورة تضمن عدم وجود ايى فراغات بينها هذا الاحتمال الثالث ايضا جلاه كتاب المطالعة .
إذ يرى كتب المطالعة و الزول الخيالو واسع مؤلف القصة أن الغراب ثابر على عمله و انظعط و عمل رايح و لم يلق بالاً لهذه الاحتمالات المثبطة و المغرضة آلتي تسعى لهلاكه بأي صورة من الصور، وواصل العمل واندرش لمن قامت ليهو جلحات حتى ارتفع الماء إلى مستوى سطح البلاهة فشرب الغراب وخلى الباقى ثم طار و هو فرحان كانو شرب ستيم بارد
غرابٌ ثانٍ ، ليس من سلالة غرابنا النبيه الذي استطاع بكل الحرفنة أن يقنع وزارة التربية والتعليم بقصته آنذاك ، و ليست له به صلة قرابة إلا إنهما يشتركان م عاً في مهمة إكمال عدد الغربان في مقرر المطالعة الابتدائية فقط. المهم غرابنا الثاني دا و ليسمح لي أن أناديه بالغراب البليد الفارة التغميدة أمره في غاية السهولة واليسر، فهو قد اختلس أو قل أصاب قطعة من الجبن من إحدى المنازل اسياد البيت كانوا شارينها عشان تنشف وقام بيها، ثم طار بعيداً حتى بلغ شجرة حط الرحال عليها وهيأ نفسه ولعابه وإنزيماته للعضة الجامدة و المزة السمينة. و لكن هيهات ! فقد رآه الثعلب , و هو كما نعلم بالتوارث ماكرٌ و محتالٌ و ( مَــقرّم و شِفِتٌ و ديامى ) .. فجعل الثعلب يستدرج و يحنك الغراب ، وأوعز إليه أن صوته هذا متفرد و جميل و شجي وفايت ندى القلعة ، فحرام أن لا يطرب الغابة ، و حرام أن لا يوظفه للشدو الجميل الأصيل و الطربانة. و دعاه للغناء ، خاصةً و أن الساحة الفنية تفتقر للمواهب الجديدة من أمثله النوابغ الغريدين. لحظتها .. صدّق المسكين ، واقتنع وشرع في الغناء صادحا باغنية عزاز علينا الشالو نوم عينينا. فسقطت قطعة الجبن ..لن أذكر أي احتمالات ، مثل انه كان من الممكن ان يشنق قطعة الجبن في احد جضومو ثم يغنى .. لاحق شنو !! هذا ما لم يحدث ، لأن الغراب هنا غبي و تغميدة و دقوسة
اما الغراب الثالثٌ فهو غراب تفيحة و معلم يستعدُ الآن لكتابة مذكراته الخاصة جداً توطئة لنشرها في كتاب مطالعة قادم وشيكاً هذا الثالث أمره جد عجيب .. فهو قد جاع جوعاً شديداً و قرصت معاهو لمن قرب يتلحس و يلحق باسلافه ، فراح يبحث عن شئ يضربو و يسكت جوعه ، فبصُر بصحن فولٍ ترقد بجواره رغيفةٌ بلدية دنا من الفول و اقترب ولكن يا للحسرة والندامة ، فالفول لم يكن مصلحا و يحتاج الى بعض التحسينات. فقرر الغراب التفتيحة ان يظبط الفول
و لم ينتظر الغراب طويلاً .. نظر يمنةً فرأى قطعة الجبن بتاعة الغراب الداقس تتهادى و تتهاوى من فم الغراب التغميدة في طريقها لفم الثعلب الماكر ، فتلقفها منه وهي بين اللسان و الزور و خفّ بها بعيداً وألقاها في صحن الفول.
ثم إنّه نظر يسراةً فألفي صاحبه النبيه ذاك لسة مصندد شغال طلبة في نقل الحجارة و بذات الخفة و الرشاقة خمش منه حجرين و عاد بهما فرحا و كسر بى واحد الفول و التانى هرس بيهو الجبنة
حشى الغراب النبية الفول فى الرغيفة و ظبط ساندويتشه و استلقى على ظهره و خلف كراعوا و فتح قناة اسبيستون متهيئا لدوسة الساندويتش المظبط فإذا بالثعلب المكار ياتى و يحاول معاهو نفس الحنك العاضى بتاع الغنا و ما الغنا. و بما ان غرابنا هذا تفتيحة فقد حلق بعيدا عن الثعلب و قام بكرفسة الساندويتش على هيئة لقمة وحدة و جازفا ليك طوالى ثم قال للثعلب: نحن كان ما بارينا ما قرينا كتاب المطالعة يا وهم؟ دى تلقاها عند القافل. معاك معلللللم
منقول ...........
عطش الغراب النبيه عطشا شديدا لمن قرب يتلحس كما جاء في كتاب المطالعة الإبتدائية. المهم بعداك بحث الغراب عن شئٍ يطفئُ ظمأه انشالله حتى لو موية نار ، فعثر على قلّةٍ بها شوية موية خلوها اولاد الكورة. يا للسعادة إذن، لكنّ شوية الموية في قعر القلّة. يا للأسف. لابد من كنتة توصله الى الماء و إلا فسيهلك غراب المطالعة! كشف الغراب بى جاى و بى جاى فرأى حجارة صغيرة زى السكسكانية بالقرب من القلّة ، فطفق يأخذ من الحجارة و يلقى بها في القلة.
هنا تبرز ثلاثة احتمالات منطقية و معقولة بى اخوى و اخوك كدا ، ليس من بينها ما أورده كتاب المطالعة فالكتاب قد عمل رايح و واصل حنكو للشفع الداقسين
الإحتمال الأول أن يتلحس هذا الغراب و يموت من جراء هذا العمل المضني، لاسيما وإنّه كما تفضّل كتاب المطالعة (عطش عطشاً شديداً) و ردم قّلةٍ كهذه بى حجار قدر السكسكانية يحتاج بالضرورة إلى ( الإمكانيات ) مثل كمية معتبرة من المرطبات و العصاير على أقل تقديرات لجان حقوق الغربان ولكن لا لم يمت الغراب لأنّه كان غراباً صنديداً و ضكرا
الاحتمال الثاني أن تتفرطق القلّة نفسها من جرّاء رمي السكسكانية المتعاقب و المتلاحق من الغراب تبعاً للهفته و شفقته و عطشه الشديد. أبداً، لم يكن الغراب ناسياً الحيطة والحذر والحرص في عمله ، فقد عمل حسابه و رمى الحجار بالكرب برااااحة كدا ثم إنّ القلّة نفسها كانت قلة من زمن الانجليز ما بتتكسر بالساهل
.
الاحتمال الثالث أن تردم هذه الحجارة الماء فلا يرتفع و لا يشرب الغراب ويتلحس. فالماء في قعر القلّة وما فايت ليهو جغمة ولا جغمتين، والحجارة صغيرة، إذن لا سبيل للماء أن يصل إلى الأعلى إلا بحجارة صغيرة كثيرة لا يتجاوز حجمها المليميتر المربع و على ان يتم اسقاطها بصورة تضمن عدم وجود ايى فراغات بينها هذا الاحتمال الثالث ايضا جلاه كتاب المطالعة .
إذ يرى كتب المطالعة و الزول الخيالو واسع مؤلف القصة أن الغراب ثابر على عمله و انظعط و عمل رايح و لم يلق بالاً لهذه الاحتمالات المثبطة و المغرضة آلتي تسعى لهلاكه بأي صورة من الصور، وواصل العمل واندرش لمن قامت ليهو جلحات حتى ارتفع الماء إلى مستوى سطح البلاهة فشرب الغراب وخلى الباقى ثم طار و هو فرحان كانو شرب ستيم بارد
غرابٌ ثانٍ ، ليس من سلالة غرابنا النبيه الذي استطاع بكل الحرفنة أن يقنع وزارة التربية والتعليم بقصته آنذاك ، و ليست له به صلة قرابة إلا إنهما يشتركان م عاً في مهمة إكمال عدد الغربان في مقرر المطالعة الابتدائية فقط. المهم غرابنا الثاني دا و ليسمح لي أن أناديه بالغراب البليد الفارة التغميدة أمره في غاية السهولة واليسر، فهو قد اختلس أو قل أصاب قطعة من الجبن من إحدى المنازل اسياد البيت كانوا شارينها عشان تنشف وقام بيها، ثم طار بعيداً حتى بلغ شجرة حط الرحال عليها وهيأ نفسه ولعابه وإنزيماته للعضة الجامدة و المزة السمينة. و لكن هيهات ! فقد رآه الثعلب , و هو كما نعلم بالتوارث ماكرٌ و محتالٌ و ( مَــقرّم و شِفِتٌ و ديامى ) .. فجعل الثعلب يستدرج و يحنك الغراب ، وأوعز إليه أن صوته هذا متفرد و جميل و شجي وفايت ندى القلعة ، فحرام أن لا يطرب الغابة ، و حرام أن لا يوظفه للشدو الجميل الأصيل و الطربانة. و دعاه للغناء ، خاصةً و أن الساحة الفنية تفتقر للمواهب الجديدة من أمثله النوابغ الغريدين. لحظتها .. صدّق المسكين ، واقتنع وشرع في الغناء صادحا باغنية عزاز علينا الشالو نوم عينينا. فسقطت قطعة الجبن ..لن أذكر أي احتمالات ، مثل انه كان من الممكن ان يشنق قطعة الجبن في احد جضومو ثم يغنى .. لاحق شنو !! هذا ما لم يحدث ، لأن الغراب هنا غبي و تغميدة و دقوسة
اما الغراب الثالثٌ فهو غراب تفيحة و معلم يستعدُ الآن لكتابة مذكراته الخاصة جداً توطئة لنشرها في كتاب مطالعة قادم وشيكاً هذا الثالث أمره جد عجيب .. فهو قد جاع جوعاً شديداً و قرصت معاهو لمن قرب يتلحس و يلحق باسلافه ، فراح يبحث عن شئ يضربو و يسكت جوعه ، فبصُر بصحن فولٍ ترقد بجواره رغيفةٌ بلدية دنا من الفول و اقترب ولكن يا للحسرة والندامة ، فالفول لم يكن مصلحا و يحتاج الى بعض التحسينات. فقرر الغراب التفتيحة ان يظبط الفول
و لم ينتظر الغراب طويلاً .. نظر يمنةً فرأى قطعة الجبن بتاعة الغراب الداقس تتهادى و تتهاوى من فم الغراب التغميدة في طريقها لفم الثعلب الماكر ، فتلقفها منه وهي بين اللسان و الزور و خفّ بها بعيداً وألقاها في صحن الفول.
ثم إنّه نظر يسراةً فألفي صاحبه النبيه ذاك لسة مصندد شغال طلبة في نقل الحجارة و بذات الخفة و الرشاقة خمش منه حجرين و عاد بهما فرحا و كسر بى واحد الفول و التانى هرس بيهو الجبنة
حشى الغراب النبية الفول فى الرغيفة و ظبط ساندويتشه و استلقى على ظهره و خلف كراعوا و فتح قناة اسبيستون متهيئا لدوسة الساندويتش المظبط فإذا بالثعلب المكار ياتى و يحاول معاهو نفس الحنك العاضى بتاع الغنا و ما الغنا. و بما ان غرابنا هذا تفتيحة فقد حلق بعيدا عن الثعلب و قام بكرفسة الساندويتش على هيئة لقمة وحدة و جازفا ليك طوالى ثم قال للثعلب: نحن كان ما بارينا ما قرينا كتاب المطالعة يا وهم؟ دى تلقاها عند القافل. معاك معلللللم
منقول ...........