المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة توقفت عندها كثيراً



أحمد عمر ( MOODY )
21-07-2009, 03:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

التاريخ : 29/6/2009م



هل نحن فعلا شعب بطيء الإيقاع ؟؟؟؟



وهل هذا البطء المميت تسبب لنا في الكثير من الكوارث وأضاع منا الكثير من الفرص الذهبية في حياتنا، هل هذا البطء جين وراثي لعين مولود مع الشخصية السودانية وما أن يخرج المواطن السوداني من بطن أمه حتى يكتب عند الله بطيئا ، هل تتفقون معي في ذلك وانه مرض خطير ويجب أن نعترف به ونتنادى ونجلس ونتفاكر في كيفية التخلص منه قبل أن يُقعد هذه الأمة عن ركب الحضارة والتقدم أكثر من ذلك، لماذا حياتنا السودانية (تمشي) الهوينى في كافة مناحيها الخاصة والعامة والرسمية ؟، ولماذا لا تحركنا المحن ولا تغيرنا الخطوب ولا تبدلنا الكوارث والابتلاءات ؟،ولماذا لا توجد في قواميس الحياة السودانية كلمات مثل Urgent و Emergency هذه الكلمات التي تقابلنا في كل مكان خارج السودان فلماذا لم نستوردها ونحن من جبنا العالم من شرقه إلى غربه بمناسبة وبدون مناسبة ، كم بددنا من الأموال والعملات الصعبة في الأسفار والرحلات لعواصم العالم المتقدم دون أن تحرك فينا عاداتهم في الانجاز والسرعة ساكناً، لم يتبق لسكان العالم من كثر سرعتهم وحرصهم وجديتهم إلا أن يكتبوا مثل هذه الكلمات وغيرها حتى في دورات المياه أكرمكم الله ونحن ربما لا نجدها مكتوبة حتى على بعض غرف العناية المركزة بالمستشفيات ، هل هذا كسلاً أم بطئا أم لا مبالاة ، نحن بلد تكره الكتابة والتنظيم واللافتات، عاصمتنا تجوبها من شرقها إلى غربها ومن قصر الشباب والأطفال حتى أواخر الثورات لا تقابلك لافتة إرشادية واحدة توضح لك حي الشهداء من حي( ود نوباوي) ولا تعرف نفسك أين تقع في الخريطة وهل تسلك شارع ( الثورة بالنص ) أم شارع( أمبدة السبيل ) أما في ( منطقة الكلاكلة ) فلا تعرف انك وصلت أو اقتربت من الوصول إلا بعد مشاهدة الزحمة بسوق ( اللفة ) ذلك التجمع التجاري العشوائي ، أما التفريق بين حي الوحدة وحي( صنقعت ) فهذا أمرمطلوب منك معرفته بفطرتك الذاتية ، فهل الكتابة صعبة لهذه الدرجة وكيف يستدل الضيوف والغرباء على العناوين أم أننا نحن خلقنا هكذا وسنعيش هكذا ونموت هكذا، هنا بدول الخليج مثلا المواطنين مشهورين بالسرعة الزائدة ربما أكثر من اللازم فتسمع يوميا وفي كل مكان كلمات تحث على السرعة والانجاز مثل( عاجل ، عجّل ، ها الحين ) في العمل خارج السودان تصلنا مستندات وايميلات ( مروسة) بكلمة URGENT عدة مرات خلال اليوم الواحد بينما لم تمر علّي هذه الكلمة طيلة فترة حياتي العملية بالسودان، كل شيء لدينا يأخذ وقته الطبيعي والغير طبيعي حتى يتقادم وينسى ويضيع في الأضابير،السنا نحن من تأصل ثقاتنا للبطء وعدم الاستعجال في كل شيء ، السنا نحن أصحاب الأمثال التي تقول ( السايقة واصلة ) و( درب السلامة للحول قريب ) ولا ننسى أنه يوجد بقاموس الأسماء لدينا اسم (مهلة )، وحتى في أغانينا نمجد البطء ( ماشة بي مهلة وقالواالليلة شايلة أهلها ) يعني ذاهبة إلى أهلها ببطء مميت ، ما الجميل في البطء الذي دعا هذا الشاعر السوداني لتخليده شعرا .

نحن الوحيدين في العالم الذين نذهب لأداء واجب عزاء زملائنا أثناء ساعات العمل الرسمية ، فليس مستبعدا في السودان أن تذهب لأي من الدوائر أو الشركات فتجدها فارغة ويتم إفادتك من الحارس بأن جميع الموظفين ( ذهبوا لبيت عزاء زميل في حي كذا ) يعني على الأقل محتاجين لثلاث أو أربع ساعات حتى يعودون حسب مسافة المشوار، ألسنا نحن من تغير سيارات الترحيل لدينا خط سيرها فبدلا من الاتجاه لمقر العمل تتجه مباشرة بكامل طاقمها لبيت عزاء احد الزملاء بمجرد تلقيهم لخبر وفاة أحد أفراد أسرته ببوابة العمل، حضرت في إحدى السنوات وفاة والدة مسئول مهم بشركة كبرى ، تصورا أن الشركة أغلقت أبوابها تماما أمام الجمهور وذهب جميع الموظفين رجالاً ونساءً وبعض العملاء والمراجعين الذين صادفوا هذا الخبر لمواساة هذا الزميل المدير ليوم عمل كامل . وعادوا له بعد قضاء نصف دوام اليوم التالي ( لحضور مراسم رفع الفراش والصدقة ) أي عادات وأي مجاملات هذه التي تحدث أثناء ساعات العمل ، ألا يكفي أداء هذه المجاملات في النصف المتبقي من اليوم بعد الدوام أم أنه التسيب وتضييع الوقت بدون حساب .

نحن الدولة الوحيدة التي يذهب موظفيها لتناول الإفطار لأكثر من ساعة والناس مصطفين لدفع رسوم ما الدولة في أمس الحاجة لها ولكنها لم توفر العدد الكافي من الموظفين السريعين لاستلامها والاستفادة منها ، بل أتت بموظفين بطيئين يفطرون في ساعة ويشربون الشاي في ساعة أخرى و( ويتونسون ) ويتضاحكون فيما بينهم والمواطنون مصطفون على الشبابيك ولا حياة لمن تنادي ، تخيل دولة اقتصادها مبنى على الرسوم الضريبية ومواطنوها يأتون طوعا وكرها للدفع ويضيعون الكثيرمن الوقت ويبذلون جهدا مضاعفا حتى يتمكنوا من توريدها لخزينة الدولة ، فهل العيب في الدولة وهي الجهة المستفيدة من هذه الأموال ولكنها غير قادرة على توفير آليات سريعة وسلسة لتحصيلها أم العيب في الموظف الذي يعمل على مزاجه وبما يتكيف مع هواه وطبعه وذوقه دون أن يسأله أحد .

نحن بلد يخسر الكثير من الفرص الاقتصادية والاستثمارية بسبب البطء في الرد على المراسلات ،هناك الكثير من الشركات حول العالم ترسل لنا فاكسات وايميلات ورسائل عبر شركات البريد السريع تعرض فرصاً استثمارية كبيرة ولكنها للأسف لا تتلقى رداً ، وبعد إعادة هذه الرسائل عدة مرات بعد ختمها بكلمة REMINDER تقفل هذه الملفات ويكتب عليها ( أوقف التعامل لبطء الرد )، تصورا بعضنا بالسودان يردون بعد مرور شهور وربما سنة كاملة ولكن يعتذر لهم بأن الفرصة ضاعت .

ذهبت مع وفد من المستثمرين الخليجيين للسودان بغرض تقديمهم لبعض الفرص الاستثمارية في مجال الدواء وكان هدفهم الرئيسي هو أن السودان دولة ذات موارد ودولة إسلامية مهمة أولى من غيرها بهذه الفرص ، وقمت بعمل كافة الترتيبات وأعددنا برنامج حافل لهذه الزيارة بواسطة احد الإخوة الصيادلة ،تصورا منسق هذه الزيارة لم يحضر للمطار في الموعد المحدد لاستقبالهم معي حسب البرنامج المتفق عليه سلفا بحجة أن سيارته تعطلت ومن هنا بدأت رحلة الإخفاقات والفشل والتراخي، ثم بعد أن أضاع نصف اليوم الأول في إصلاح ( كفر ) سيارته تقاعس في الذهاب معنا للجهات المبرمج زيارتها في اليوم الثاني وقبل الأخير وهو يعتبر اليوم الرئيسي والمهم في برنامج الزيارة مما اضطرني لاستئجار سيارة والذهاب له بالمنزل ففوجئت به جالسا بشكل اعتيادي وغير منزعجا من شيء رغم أن وفدا أجنبيا مهما ينتظره بفندق( هيلتون ) على أحر من الجمر يريد تقديم خدمات دوائية وعلاجية واقتصادية وإنسانية للبلد وقد حضروا في زيارة معد لها سلفا وذات وقت محدد بالساعة ولا يقبل الخلل أو التسويف، أي برود وأي بطء هذا الذي نتمتع به ، المهم بعد مجادلات وأخذ ورد قال لي ما معناه ( من يضمن لي حقي) ولم يواصل معنا البرنامج لليومين القادمين ألا بعد أن منحته ما يطلب، ولكم أن تتصورا الحرج الذي وقعت فيه مع هؤلاء الضيوف المهمين ، علما أن هذا الرجل لو تعاون معنا بإخلاص في تلك الزيارة، كانت هناك نية كبيرة من جانب المستثمرين لتعيينه مستشارا لهم ووكيلا ومنحه الكثير من الفوائد مستقبلا لكنه كان أناني وينظر ( تحت رجليه ) وهذه تدخل في باب آخر وهو اندثار المثل والقيم السودانية الأصيلة التي كنا نتميز بها ، وطغيان المصلحة المادية الوقتية على كل شيء إضافة للبطء والبرود.

خلال تلك الزيارة ذهبنا مع الوفد وقابلنا صيدلانياً كبيراً على رأس مؤسسة تعليمية صيدلانية هامة بغرض التفاكر معه حول تبني الوفد لبعض البحوث التي لديهم والدخول معهم في شراكة استثمارية على أعلى مستوى في هذا المجال ، وكان المستثمرون يتكلمون عن الأبحاث وهو يتكلم عن العسل والعلاج بالعسل ويردد الآيات القرآنية الكريمة عن العسل، علما أن الوفد مكون من رجال دين أكثر من كونهم مستثمرين ويعرفون جيدا العسل وفوائده وما ذكر عنه في القرآن والسنة ولا يحتاجون لمحاضرة في ذلك ، وكانوا كلما يقاطعونه بسؤال عن الأبحاث التي أجريت على مادة ( القضيم ) مثلاً لاستخلاص علاج لمرض الأنيميا أو عن ( السنمكة ) وما وصلت الأبحاث فيها بخصوص استخلاص دواء لمرض الإمساك ، يتجاهلهم ويصر على أن العلاج الوحيد هو العسل ، (طيب أنت لمان مؤمن بالعسل لهذه الدرجة ) لماذا لا تفتح مركز لأبحاث العسل ومزرعة لإنتاجه وتبعد عن المكان المهم الذي تتبوأه .

في ختام اجتماعنا معه طلب منه احد أعضاء الوفد أن يرشح لهم طالبا في كلية الصيدلة يتنبأ له بالنبوغ لتتبناه الشركة المستثمرة علميا وماديا كمشروع عالم لكنه اُقسم بالله العظيم واصل حديثه عن العسل وتجاهل الإجابة على هذا السؤال وأضاع فرصة جميلة على طالب ذكي ستفتح له أبواب الدعم من مؤسسات بحثية خارج السودان، فما كان أمامنا سوى الاستئذان منه والخروج من غير أي رغبة في العودة إليه أو التواصل معه، بربكم كم من الفرص أضاعها مثل هذا المسئول السوداني المهووس على البلد .

في زيارة لموقع آخر طلبنا من مديره أن يرشح لنا عدد من الصيادلة والكيمائيين من ذوي العلم والخبرة في صناعة الدواء للعمل كخبراء لتأسيس شركة دوائية عملاقة بالخليج وفي وظائف مرموقة ، وعد الرجل بذلك شفهيا ولكنه على ارض الواقع لم يرد حتى على خطاب الشكر الذي أرسلناه له فور عودتنا من الزيارة، وتمت ملاحقته كثيرا لتزويدنا بالسير الذاتية للموظفين المطلوبين ولم نتلقى منه رد حتى كتابة هذه الأسطر ، علما أن هذه الزيارة تمت عام 2004م والشركة المراد تأسيسها بواسطة خبراء سودانيين توجهت لدول أخرى وأحضرت من تشاء من خبراء وفنيين وانطلقت وأنتجت وباعت وجماعتنا في السودان ( عييييييك ) لم نسمع عنهم شيئا إلى يومنا هذا ، علما أن الخليجيين الذين اعمل معهم كلما تأتي المناسبة يعيروني بهذه المواقف والذكريات البائسة . وللأمانة أنوه لأن هذا الرجل كشخص في منتهي الخلق والذوق والرقي والعلم ولكنه سوداني أصيل .

الكثيرمن المغتربين يعانون من بطء انجاز مصالحهم بواسطة أهاليهم ، وكثيرين أضاعوا الكثير من الجهد والملاحقات لانجاز مواضيع معلقة تخصهم بالسودان ولم يجنوا سوى تبديد أموالهم في الاتصالات .

دائما الناس عندنا في السودان لا يردون على رسائل الجوال غالبا، وعندما تنزعج من عدم الرد وتتصل على أحدهم يقول لك ( والله الرسالة وصلتني ومفكّر أرد عليك ) لماذا التفكير فقط وما صعوبة الرد في الحال ، ليس لدينا ثقافة المبادرة ، فعندما تتصل على احدهم بعد غيبة يفاجئك بقوله ( شنو يا زول انقطعت كده ) لماذا انقطعت أنت أولا ؟ ، ولماذا لا يكون التواصل والاتصال تصرف متبادل وليس من طرف واحد، كثيرة هي عوارضنا فيقول لك أحدهم ( والله الأسبوع ده كنا مشغولين في زواج فلان ) فهل سمعتم بزواج يضيع أياما وأسابيع من شخص ليس هو العريس ( أمال العريس يأخذ كم يوم ) أو( والله جوالي وقع أتكسر ) أو ( جوالي ضاع وضاعت معه كل الأرقام ) وضاعت بطبيعة الحال كل المواعيد والمشاريع والفرص والأحلام ، أو ( والله جاتني ملاريا أسبوع كامل ما طلعت من البيت ) ولم يكن لي نفس لتلقي أي مكالمات لذلك لم أرد عليك.

أما في موسم الحج ورمضان مثلا فهذه مناسبات للتسيب وتضييع الوقت وتوقف الحياة بشكل شبه نهائي،نحن الشعب الوحيد في العالم الذي يستعد نفسيا للعطالة والاسترخاء قبل شهر كامل من حلول الشهر الكريم وتتوقف كل الأعمال والمشاريع وكل ما تطلب من شخص عمل ما يبادرك بقوله ( والله طبعا رمضان قرّب ) وإنشاء الله نتفاهم في هذا الأمر بعد العيد ، بعد العيد تضيع أسبوعان على الأقل بسبب ( والله طبعا لسه يا دوب طالعين من رمضان وكده ) ولسه ما أتعودنا على الإفطار لكن بإذن الله الأسبوع( الجاي ) كده نواصل .

وما أن تمر أسبوعان أو ثلاثة حتى ندخل في موسم الاستعداد النفسي للعطالة بسبب نية السفر للحج ، فتسمع بعبارات مثل ( والله الأيام دي مشغولين بترتيبات السفر للحج وكده ) لازم نؤجل كل شيء لما بعد عودتي من الحج . وما أن تذهب لجهة خدمية أو حكومية لقضاء مصلحة ما إلا وتجد نصف الموظفين غائبين عن العمل ، وطبعا هناك عذر شرعي ومقبول ، فيجاوبك أحد الموجودين ( والله الجماعة دول مشوا يعملوا كشف طبي عشان الحج ) أو ( والله علان ده أمه وأبوه مسافرين الحج مشى يخلص ليهم أوراقهم )

بعد شهر كامل من انتهاء الحج تذهب لنفس الدوائر فيبادرك أحد الموظفين بأن ( فلان ده والله لسه يا دوب راجع من الحج تعبان وما نزل الشغل ) ممكن تمر عليه بعد أسبوعين أو ثلاثة ، أو يكون لديك عمل مهم أو مشروع متوقف وكلما تتصل بالشخص المعني يقول لك ( والله طبعا انا لسه في إجازة الحج ) ولم ينقطع مني الزوار بعد ولا زلت تعبان من انلفونزا الحج، وتذهب لمكان آخر فيقال لك ( والله الراجل ده سافر البلد مع أمه وأبوه بعد ما رجعوا من الحج ) نحن لسنا ضد أداء الفرائض من صوم وحج ولسنا ضد بر الوالدين ولكن لا يجوز إضاعة شهر قبل رمضان وشهر بعده وآخر قبل الحج ورابع بعده ،هل الدافع من كل ذلك ديني فعلا أم هي مجرد شماعات وذرائع لمزيد من تضييع وقت البلد وتضييع اقتصاده وتبديد وقته الثمين بسبب أمورنا وعادتنا وعباداتنا الشخصية التي لن نؤجر عليها طالما أننا أهدرنا الكثير من الوقت والمال لأدائها .

فهل نعترف في نهاية هذا المقال بأننا شعب بطيء وبارد.

وكيف للنسبة القليلة منّا التي لا تتصف بهذه الصفة أن تتبنى أفكارا جادة لمحاربة هذا الداء الذي أصاب بلدنا بشبه شلل تام .

أوليس من واجب الدولة أن تعد من البرنامج والخطط والاستراتيجيات ما يستنهض همة هذا الشعب البطيء ويسرّع من إيقاعه ، فتصنع منه شعب عملي ومبدع ويقدر قيمة الوقت مثل الشعب الياباني مثلا ولو بعد مليون عام ( دي ربما مستحيلة شوية ) .

أو ليس واجباً على من اغتربوا وتعلموا من عادات الشعوب الأخرى نقل هذه التجارب وهذه القيم لداخل البلد أم أن من لم يسافروا ولم يعملوا خارج السودان محصنين ضد تلقى أي شيء من الخارج ومتمسكين بعاداتهم وممارساتهم وقيمهم ولن يبدلوا تبديلا .



مع بالغ أسفي على هذه الاجترارات الصريحة .



عبد المنعم الحسن محمد

المملكة العربية السعودية

29/6/2009م

حاتم مرزوق
21-07-2009, 04:37 AM
حتي لا اكون بطيئا في الرد علي هذه الأتهامات ادخل مباشرة في الموضوع مناقشا ما ورد من نقاط واستفتح بالآتي:

ليس في كل الأمور يستحب ان يستعجل الأنسان فالأناة من الحلم لاسيما في الأمور التي تتطلب الأناة لذلك تجد في قاموس الأمثال السودانية ( في العجلة الندامة وفي التأني السلامة) والبحث عن السلامة امر مهم ولكن يجب علينا ان نثبت شئ مهم ونتفق حوله وهو ان اي تباطؤ من شأنه ان يعطل او يضر بمصالح الناس يعتبر شئ في غاية السؤ ويجب التخلص منه.
وللأنصاف نقول يجب ان نقارن انفسنا بالمحيط الذي نعيش فيه واعني الأفارقة والعرب لا الغرب لأن الغرب سبقنا بعصور ، عليه اقول لسنا بالأسوأ حالا فهناك بطء عام عند الأفارقة بشكل عام والعرب بشكل خاص ونأخذ بعض الأمثلة للروتين الحكومي وتكاد لا تجد انسان لا يشكو منه و نحدد اكثر خذ مصر علي سبيل المثال قرون وهي تشكو من الروتين والتعطيل فمن الممكن ان يفيق الأنسان من نومه مبكرا ويذهب الي مكتبه في الوقت المحدد ولكنه رغم ذلك لا ينجز شيئا، اذن اين المشكلة ؟ المشكلة في نظم الخدمة المدنية في العالمين العربي والأفريقي ، هي التي تخلق البطء عند الموظفين لأن الموظفون ليس لديهم صلاحيات كافية لتسيير الأمور بالشكل المطلوب لذلك كثيرا ما تجد صفوفا من المواطنيين طلاب الخدمات الحكومية وحتي في البنوك اذا اردت ان تورد شيكا او تسحب نقدا فأنك تقف ساعات طوال !!خذ مثال الدول العربية التي وجدت حظا من التقدم والنمؤ –الخليج علي سبيل المثال : هل جربت البنوك ؟ هل ذهبت الي الجوازات لقضاء مصلحة؟ ساعات طوال تقضيها في الصفوف والموظف يشرب شاي او يفطر او يذهب لصلاة الظهر ومن بعد صلاة العصر الخ..
النظام وسهولته هو الحكم في مثل هذه الأمور.
اما اذا كنت تعني بالبطء الكسل فقد اشيع عنا ذلك وهم اكسل منا وتجد من يسهر في الشيشة الي الثالثة صباحا ثم ينام الي الحادية عشر ظهرا ويأتي الي العمل خاملا لا ينجز شيئا ومن ثم يذهب الي الصلاة ويمكث اكثر من 45 دقيقة ومن ثم الي الغداء ولو حسبت ساعات العمل الحقيقية تجدها قليلة جدا اما ذهاب السودانيين لأداء واجب العزاء او المستشفيات لزيارة زميل لهم او خلافه فهذه فرضها الترابط الأسري والأجتماعي والعادات التي لا مناص منها.
ونتفق ايضا ان السودانيين عندما يعملوا خارج وطنهم وبأنظمة متطورة يبدعون ويرتفع ايقاعهم فمثلا في اوربا وامريكا يعملون منذ زمن بعيد ولم يشيع عنهم ما يشاع في البلدان العربية فهم متميزون وناجحون.
اما بخصوص اللافتات الأرشادية و تطوير بنياتهم فهذه امور تسأل عنها الحكومات التي لم تستطع ان تستفيد من الأمكانيات الطبيعية والبشرية لبلد مثل السودان و نعزي ذلك الي ضعف القدرة علي الأدارة والأبتكار و عشوائية شغل المناصب بالدولة ونعي تماما ان بالسودان طاقات لا يستفاد منها ربما لأنها غير موالية للنظم التي حكمت وتحكم وسوف تحكم السودان وهذه النظرات القاصرة هي التي اضرت بالسودان طويلا لذلك تجد الأشياء تتم بعشوائية تامة وهذا ما يبرر عدم التخطيط والتنفيذ وخلافه.
الأمكانيات يصنعها الأنسان المقتدر وكذلك يستفيد منها ، ظل السودان حبيس حكومات غير مؤهلة منذ فجر الأستقلال الي يومنا هذا فبلد بأمكانيات السودان يجب ان لا يعمل ابناؤه خارج ارضهم بل يجب ان يعمل الآخرون عندهم.
الموضوع طويل يمكن ان نكتب فيه طويلا ولكن نتيح فرصة للآراء الأخري.

مازن الجمّال
21-07-2009, 05:20 AM
للاسف يا احمد الكلام دا كلو صاح
وللاسف العلاج صعب جدا

مدنيّة
21-07-2009, 09:53 PM
للاسف يا احمد الكلام دا كلو صاح
وللاسف العلاج صعب جدا

يا مازن
العلاج ما صعب
العلاج مستحيييييييييييييييييييييييييل

ام قبس
21-07-2009, 11:37 PM
الاخ احمد
السلام عليكم
والله هذا الموضوع يحتاج مجلد كامل
اولا تأصل فينا هذا الموضوع حتي عانينا منه ماعانينا في اول حياتنا في الغربه
فكانوا ينظرون لي باندهاشة كبيرة عندما اتأخر عن موعد
او لا احضر نهائي ولا اتصل لاعتذر مسبقا
كانت كل التصرفات تدل علي عادات وتقاليد نراها طبيعيه ويراها غيرنا غريبه جدا جدا
وبعد قليل تعودت علي ماذا يعني ان اتغيب عن موعد او اتأخر عنه
اتعرفون ماذا يفعل هؤولاء اذا تغيبت من موعد دون التصال والاعتذار قبل وقت كافي (( بغض النظر عن الحالات المستعصيه التي تحدث مرة في العام)) اذا حدث منك هذا بستقوم بدفع غرامة ماليه وليست مبلغ قليل واذا كان الموعد متعلق بطبيب فانت تعاقب بدفع المبلغ وتأجيل مواعيدك الا وقت غير معلوم
قد تضر الي السفر لمدينه اخري لحجز موعد قريب اخر
ورجوعا لحالنا بالسودان الذي لايسر عدوا ولاحبيب فقد كدت ابصم بالعشرة اننا شعب ننافس السلاحف نفسها في البطئي وننافس الثلج في البرود وننافس انفسنا في اللا مبالاة
ولي في هذا المجال تجربه مريرة
من داخل السودان لن احكي عنها
ولكن من خارجه والله العظيم طلبت تعديل اسم في شهادة جامعيه في عام 2005 ارسلت لي في ابريل 2009
طبعا لو رويت القصه لتعجبتم ايما عجب
ولاحظوا معي لكلمه تعديل اسم وليس استخراج من عدم
هل رايتم اسرع من هذا انجاز
وقس علي هذا
لا لا لا اخي احمد ارجوك لاتقلب علينا المواجع
البطئ ليس السبب الاساسي
ولكن مازرع فينا من ان اي شيء في الدنيا غير مهم
ولا يتطلب السرعة والعجله
فكما قيل في العجله الندامة
همسه : لانحتاج لمليون عام لنصير مثل الشعب الياباني
نحنا نحتاج لوقت مفتوح لماذا هذا التحديد مليون عام ستتأتي سريع ونحن كما نحن عليه
واشكرك بشدة ولي عودة في بوست كامل بهذا الخصوص
لاحكي ماسيدهشك عن ماذا يجري داخل الروقة الحكوميه والغير حكوميه وحتي البيوت وتكاليف استخراج الاوراق الثبوتيه

الجندي المجهول
22-07-2009, 01:06 AM
مشكلتنا بندس راسنا في الرمال ولا نجابه الحقيقة ونجادل وجننا نقة بالذات في الغلط وبصراحة (الاستهتار+شي من الكسل+المهلة الاكتر من اللازم) دي حاجات ما اعتقد انها دايرة نقاش وربنا يقدرنا ونصحح عيوبنا بدلا من النفخة الكذابة واخيرا لا يصح الا الصحيح

عوض الكريم الخواض
22-07-2009, 01:19 AM
أخى مودى ...
قرأت هذا المقال كاملاً ...
ويبدو أن (الحسد ) هو الذى قام باغلاق الفرص تجاه البعض ...
فليس أسهل من أن تختار مائة طالب ... أو مائة موظف وفى ثوانٍ معدودة ...
لكن مثل هذه الفرص وللأسف لا تتأتى الا لشحيح ...
لا يرى أبعد من قدميه كما ذكر الكاتب .

حاتم مرزوق
23-07-2009, 01:18 AM
من اين هذا الشعور بالدونية؟

لم نكن نشعر بالدونية من قبل ابدا وكنا نثف بأنفسنا وقدراتنا وتميزنا ولكن يبدو اننا قد اسرنا بالمظاهر الكاذبة والنفاق الأجتماعي ونعيم الدنيا الزائل.

نحن يا اخوتي مختلفون عن بقية شعوب الأرض وقد ميزنا الله تعالي بالترابط الأجتماعي والقناعة بما قسم لنا فعلمنا ان رزقنا علي الله فأرتاحت انفسنا واخترنا ان نكون في زمرة الفقراء والمساكين و هذه الحياة اصبحت لا تعني لنا الكثير لعلمنا ان المتمسك بها خاسر.

قال تعالي (أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ)
وقال سبحانه (وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا)

و لا حظنا مرارا وتكرارا وعبر بوستات متكررة تنقل لمنتدانا من شأنها ان تقلل من مكانة السودانيين وتحط من قدرهم دون غيرهم وهم براء من ما يصفون.

وكل هذا مصدره جهات يهمها ان تسيئ الي السودان و السودانيين حسدا من عند انفسهم حاقدين علينا وعلي ارضنا الواسعة ونيلنا العظيم وهم مشردون لانهم باعوا ارضهم واخرجوا منها او انهم في ضيق شديد يعيشون في شقة بحجم غرفة من غرفنا او دواويننا ونحن لا نعي حجم المؤامرة وخطورتها.


وتأتي الخطورة ايضا من الذين لا يعرفون السودان ولم يعيشوا فيه واصابتهم عقد كثيرة منها عقدة اللون فشعروا بالدونية في مدارسهم وجامعاتهم خارج السودان واعجبهم بياض البشرة واستعروا من اهلهم بعمامتهم و واحزيتهم المصنوعة محليا من جلود الأبقار !! يريدون البزات الغالية الأثمان والسيارات الفاخرة والعنطزة الفارغة و حتي يكونوا كالآخرين يبدلوا جلودهم بجلود اخري.

هي عقدة اللون اليس السودان من اكثر الدول التي تستورد كريمات تبييض البشرة ،انظروا الي قنواتنا الفضائية وشاهدوا البوهيات ماذا فعلت ببناتنا ( الوش لون واليدين لون مختلف) كل هذا يعبر عن ضياع منقطع النظير واستلاب مضيع للقيم والمعاني الأصيلة.

نحن قوم لانريد من الدنيا الا الستر والعفاف والغني عن الناس ولا تهمنا الفخامات في الدنيا ونسأل الله ان يحيينا فقراء ويميتنا فقراء ويحشرنا في زمرة الفقراء يوم القيامة.

نوصف بالكسل ونحن الذين بنينا الخليج واضأناه علما ومعرفة ونحن الذين سنينا الأنظمة والقوانيين كل ذلك بفضل الله.

وسنبني سوداننا وسنرفع من قدره وشأنة وغدا لناظره قريب.

حاتم مرزوق
23-07-2009, 01:31 AM
حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتى
وطن شامخ، وطن عاتى
وطن خير ديمقراطي
وطن مالك ذمام أمروا
ومتوهج لهب جمروا
وطن غالي
نجومو تلالى في العالي
إرادة . سيادة حرية
مكان الفرد تتقدم قيادتنا الجماعية
مكان السجن مستشفي ،
مكان المنفى كلية
مكان الأسرى وردية
مكان الحسرة أُغنية
مكان الطلقة عصفورة
تحلق حولَ نافورة
تمازح شُفع الروضة
حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتى
وطن للسلم أَجنحتو
ضد الحرب أسلحتو
عدد ما فوقو ما تحتو
مدد للأرضو محتلة
سند للإيدوا ملويه
حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتى
وطن حدادى مدادى
ما بنبنيه فرادى
ولا بالضجه في الرادى
ولا الخطب الحماسيه
حنبنيه البنحلم بيهو يوماتى
وطن بالفيهو نتساوى
نحلم نقرا نتداوى
مساكن كهربا ومويه
تحتنا الظلمة تتهاوى
تخت الفجر طاقيه
وتطلع شمس مقهورة
بخط الشعب ممهورة
تخلى الدنيا مبهورة
إرادة وحدة طوعيه

ام قبس
23-07-2009, 01:41 AM
اخي احمد استميحك في الرد علي الاخ حاتم
اخي حاتم اسفة فقد خرجت الي خارج الموضوع فلايعني ان استنهضنا الهمم اننا نشعر بالدونيه
فنحن شعب عرفنا بالكبرياء والافتخار ببعضنا البعض
ولم ولن نشعر بالدونيه حتي عندما نكون لا نعلم شيء
ولكن التباطئي والكسل اصل موضوع الاخ احمد موجود فينا كما لم يوجد في شعب قط
ومالمقارنه بين القناعة بالرزق والتواكل علي الغير
ليس موجود هنا وجهه شبه
فلو كان الله سبحانه وتعالي يريدنا شعبا متكاسل خمل
لما انزل في اياته الكريمه في مامعناه اسعي ياعبد وانا معك
والايه في ما معناها وليس علي العبد الا ان يسعي وان سعيه سوف يريء وسنجزيه الجزاء الاوفي
وهذه دعوة من رب العالمين للحركة والسعي
واطلبوا العلم ولو في الصين في معني الحديث الشريف
وهنالك ايات واحاديث كثيرة تحثنا علي الحركة والانجاز
فقد اخذ تفسيرك للموضوع منحي مختلف جدا
فالتكاسل في الغالبيه من شعبنا موجود وبكثرة
والاستهتار يستحي منا
والتهاون في انجاز شئون العباد سمه نوصف بها
فدعنا لا نهرب من واقعنا
وطرح المشكله ونقاشها وتفنيطها ليس عيب بل الطريق الي الحل
فدعنا اخي نجد لنا حلا لهذه المعضله التي تؤخرنا من شعوب العالم سنين وقرونا
ولك الشكر

حاتم مرزوق
23-07-2009, 01:58 AM
بالله عليك يا ام قبس كم من ابناءنا خارج السودان يعملون بكل جد ونشاط يضحون من اجل اسرهم الممتدة و من اجل تعليم اهلهم ؟

تعميم الكسل والتباطؤ علي كافة السودانيين فيه اجحاف وظلم !! كيف يكون شعبا كاملا كسولا وبطيئا؟

وانا لم اخرج عن الموضوع بل تحدث في صلبه ولو كنا كسالي فلماذا يتمسك بنا الخليجيون ويعينونا في الوظائف ولو كنا بطيئين كيف نافسنا في الوظائف المطروحة و كيف تبوأنا المناصب القيادية في كل دولة ذهبنا اليها.

هو الأستحقار لأنفسنا بأنفسنا يا اختي.
وهو عدم معرفة الذات .

وهو التواضع الغير مرغوب فيه.

اما السعي فنحن نسعي لذلك لا تجدي بلدا الا وذهبنا لها طلبا للمعرفة والعمل.

والتهاون في شئون العباد ليس من طبعنا ونحن الذين نسعي للمريض في استخراج الأوامر ليتعالجوا ونحن الذين نفني انفسنا من اجل ان يسعد الأخرين ونحن الذين نعرف بالشهامة والمروءة والسخاء.

عرفنا الناس وخبرونا قبل ان نعرف ونختبر انفسنا .

مازن الجمّال
23-07-2009, 05:37 AM
الاخ حاتم
تحياتي واحترامي
وانا برضو واقف مع الاخت ام قبس وشايف انك برضو ومن خلال ردك الاخير هبشت الموضوع شوية وبعد داك طلعت منو .

رايك شنو يا حاتم في الاقتباسات التالية وقبل ما ندخل في الموضوع :


نحن الوحيدين في العالم الذين نذهب لأداء واجب عزاء زملائنا أثناء ساعات العمل الرسمية


بأن جميع الموظفين ( ذهبوا لبيت عزاء زميل في حي كذا ) يعني على الأقل محتاجين لثلاث أو أربع ساعات حتى يعودون حسب مسافة المشوار،


نحن الدولة الوحيدة التي يذهب موظفيها لتناول الإفطار لأكثر من ساعة والناس مصطفين لدفع رسوم ما الدولة في أمس الحاجة لها ولكنها لم توفر العدد الكافي من الموظفين السريعين لاستلامها والاستفادة منها

واسألك بالله الحالة دي ما مرت عليك كتير ؟

يفطرون في ساعة ويشربون الشاي في ساعة أخرى و( ويتونسون ) ويتضاحكون فيما بينهم والمواطنون مصطفون على الشبابيك ولا حياة لمن تنادي

اما دي فأنا شاهد عليها بنفسي

نحن بلد يخسر الكثير من الفرص الاقتصادية والاستثمارية بسبب البطء في الرد على المراسلات

ودي ممروحني فيها اخوي ود امي وابوي سنة وشوية لحدي ما جيت في النهاية وطلّعت الشهادات والاوراق الكنت عاوزها بنفسي

الكثيرمن المغتربين يعانون من بطء انجاز مصالحهم بواسطة أهاليهم ، وكثيرين أضاعوا الكثير من الجهد والملاحقات لانجاز مواضيع معلقة تخصهم بالسودان ولم يجنوا سوى تبديد أموالهم في الاتصالات

ودي كلها ما حقائق حاصلة يا حاتم ؟

تصورا منسق هذه الزيارة لم يحضر للمطار في الموعد المحدد لاستقبالهم معي حسب البرنامج المتفق عليه سلفا بحجة أن سيارته تعطلت


اخي حاتم دايما المشكلة ما في اكتشاف الخطأ الفينا ومحاولة اصلاحه .. لا .. الكارثة في اننا وزي ما قال الجندي المجهول ندس راسنا في الرمال . يعني نكون عارفين اننا فينا عيوب ونكابر

طيب نكابر لي ..!! ؟

يا اخي تعال شوف من البداية كاتب المقال وناقلو والناس المشاركين فيه كمان .. نحنا ما كلنا سودانيين ؟ وكلنا اتولدنا واتربينا في السودان وشربنا من نيلو واتلسعنا بي شمسو الحارة الجميلة الاكسبتنا اللون المميز الجامع بين اللونين الاسود والابيض والبنفتخر بيه جدا على عكس كلامك اننا بنهرب منو لانو الخواجات البيض زاتم بتمسحو بكريمات وبقعدو في الشمس عشان يكتسبو لون بشرتنا دا .. وخلينا ما نطلع من الموضوع .

القصد اننا يا اخي الكريم ما مفروض نهرب من عيوبنا والتمسك بحجج واهية وغير مثمرة وزمان كانو بقولو لينا اسمع كلام الببكيك ما البضحكك لانو هو البخليك تمشي لقدام .

ثم تانيا انت في حاجات ربما انك نسيتها او اتناسيتها قالا الزول صاحب المقال دا زاتو

وكيف للنسبة القليلة منّا التي لا تتصف بهذه الصفة أن تتبنى أفكارا جادة لمحاربة هذا الداء الذي أصاب بلدنا بشبه شلل تام

وقال :

أو ليس واجباً على من اغتربوا وتعلموا من عادات الشعوب الأخرى نقل هذه التجارب وهذه القيم لداخل البلد

لي يا حاتم !

لاننا طلعنا برة وشفنا العالم ماشي كيف .. شفنا الشغل في جميع المصالح ماشي بالساعة وشفنا العمال والطُلب البقومو العمارة المن اربعة وخمسة طوابق في شهر واقل .. وشفنا الشغل البتقسم شفتات على مدار الاربعة وعشرين ساعة لسرعة انجاز وتجويد المهام . وكمان شفت في السودان الحيطة البتتليس اسمنت بعد اسبوع من تاريخ وضع اول طوبة فيها .. ودا ما بين البنّا الجا متاخر والفطور في ساعة وكباية الشاي وتكية السفة تحت الشدرة وخشم خشمين مع البقية وانتهى اليوم وشال يوميتو ومشى . وشفت تاخير في اجراءات المغتربين ما بين ساعة الفطور برضو وضابط الجوازات المزاجو معكّر وفلانة الفي شباك الضرائب الما عارفنها مشت وين ولما جات الخزنة كان باقي ليها عشرة دقايق وتقفل .

يبقى العيب موجود يا حاتم .. وكمان ما العيب اننا نشوف عيبنا وين ونحاول نصلحو وبالتالي ترفق لينا صفات زي دي :

قد اسرنا بالمظاهر الكاذبة والنفاق الأجتماعي ونعيم الدنيا الزائل.
مع العلم انها اصلا ما راكبة مع المقال عنوان البوست

وكمان ما لاقي لي اي عيب في اني اكون قلبي على بلدي ويهمني اشوف مشاكلو وين واحاول اعالجها .. او اشعر بدونية زي ما اتفضلت وقلت هنا :

لا يعرفون السودان ولم يعيشوا فيه واصابتهم عقد كثيرة منها عقدة اللون فشعروا بالدونية

عموما بأمل وبتمنى منك اخي حاتم انك تاخد الموضوع بنفس بارد وتراجعو كويس من فوق وتتاكد انو نحنا ما شتمنا الشعب السوداني النحن منو ولا ختينا فيه تهم بنية التقليل من الشأن او السخرية او غيرو .. وانما قلبنا على السودان وعلى اهلنا واي زول في الدنيا همو وقلبو على بلدو بشوف العيوب الفيو وبحاول يعالجها لانو قلبو عليو يا حاتم
وزي الليلة لما تشوف اخوك السغير ولا ابوك حتى فيه عيب بتحاول تصلحو فيو او تنبهو عليو لانك بتحبو موش تكابر معاو وتقول ليو ايوة تمام وخليك كدا لانك كدا حتكون بتكرهو وعاوز تشمت فيو ليس إلا .

مودتي واحترامي لك وللجميع .

بدر الدين احمد الطائف
23-07-2009, 07:47 AM
الاخ الكريم حاتم اتفق معك تماما فى اننا ظلمنا بوصفنا بالكسل والشواهد كثيرة على عكس ذلك فليسال نفسة كل من شارك فى هذا الجدل هل هو كسلان .واذا كانت الاجابة بالنفى فمن هو المقصود .هل المقصود هم اهلنا السودانيين الموجودين داخل السودان . السودانيين عمروا دول مثل الخليج لانهم وجدوا مقابل مادى ولانهم وجدوا اناس يحترموا العمل ويحترموا الوقت تبقى المسالة ما مسالة كسل ولكن ضوابط ادارية ووعى وظيفى وووووووووووووووووو.
بالله عليك يا ام قبس كم من ابناءنا خارج السودان يعملون بكل جد ونشاط يضحون من اجل اسرهم الممتدة و من اجل تعليم اهلهم ؟

تعميم الكسل والتباطؤ علي كافة السودانيين فيه اجحاف وظلم !! كيف يكون شعبا كاملا كسولا وبطيئا؟

وانا لم اخرج عن الموضوع بل تحدث في صلبه ولو كنا كسالي فلماذا يتمسك بنا الخليجيون ويعينونا في الوظائف ولو كنا بطيئين كيف نافسنا في الوظائف المطروحة و كيف تبوأنا المناصب القيادية في كل دولة ذهبنا اليها.

هو الأستحقار لأنفسنا بأنفسنا يا اختي.
وهو عدم معرفة الذات .

وهو التواضع الغير مرغوب فيه.

اما السعي فنحن نسعي لذلك لا تجدي بلدا الا وذهبنا لها طلبا للمعرفة والعمل.

والتهاون في شئون العباد ليس من طبعنا ونحن الذين نسعي للمريض في استخراج الأوامر ليتعالجوا ونحن الذين نفني انفسنا من اجل ان يسعد الأخرين ونحن الذين نعرف بالشهامة والمروءة والسخاء.

عرفنا الناس وخبرونا قبل ان نعرف ونختبر انفسنا .

مايسة
23-07-2009, 08:21 AM
نحن للاسف الشديد شعب بطئ – فينا من العفوية والطيبة والتواكل الذائد ما يجعلنا صراحة في نظر كثير من الشعوب نتصف بالكسل .- كلمة خليها على الله دي عادية جدا بالنسبة لينا وبقت زي الموية
- تلقي البيت فيهو عشرة انفار (رجال) الشغال واحد والبصرف وااااااااااااااااااااااحد . – في بيوت العزاء نتكسر لحد ما ناس البكاء نفسهم يزهجوا – بنقيف في الشارع اذا ودعنا الضيف اكتر مما كان هو داخل البيت – بتاع الحافلة في السوق يقيف لمن الواطة تمغرب ولا تظلم عشان يملا الحافلة ويتحرك – بنضيع كميه منالوقت في الانترنت في حاجات نادر ما نستفيد منها – وحاجات تانيييييييييييييييية صراحة الواحد زاتو يخجل منها – وجب علينا انو نغير الصفات دي – ولو اي زول بدأ من روحو شوية شوية راح نلقي الصفات دي اتنفت وغادرتنا بلا رجعة

moh_alnour
23-07-2009, 08:29 AM
الأخوة الأكارم المشاركون بهذا البوست تحياتي لكم جميعا ً
أتفق مع بعض الجزئيات التي وردت بالمقال و التي تتعلق بأننا كشعب سوداني لا نعي قيمة الوقت
و أننا نجامل كثيرا ً على حساب ساعات العمل و أن أهتمامنا بالمصلحة العامة قليل جدا ً
و أنا نظرتنا للأمور دائما ً فيها قصور نظر و دائما ً ما نتفاجأ بما هو متوقع و الأمثلة كثيرة ( المجاري و الخريف )
كما أننا كشعب لا نسوق أنفسنا و لا نقدمها بصورة جيدة خاصة في سوق العمل في الخليج
و مرات كثيرة تقف عدم الثقة بالنفس عائق أمام تدرجنا في الوظائف و الأعمال و المهام الموكلة
صحيح أننا عُرفنا بأننا شعب مثقف و مؤهل و له إمكانات علمية و خبرات عملية واسعة و لكننا
لم نتطور مع تطور و تسارع إيقاع الحياة في الخليج قياسا ً بمن جاؤا بعدنا للخليج و بدأوا ياخذوا أماكننا
و لا أتفق مع وصف السودانيين بالكسل فهذا إنطباع ساد في الخليج نتيجة بعض النكات و المواقف التي تم تداولها عبر المواقع و المنتديات و الجوالات
و التي كان وراءها بعض الأخوة الذين كانوا وما زالوا المنافسون للسودانيون في سوق العمل في الخليج
مع ملاحظة أن الإنطباع هذا سائد في الخليج فقط كما قال من قبلي ، و هم الذين كانوا و ما زالوا يعلموا فضل السودانيين عليهم
في كافة مناحي الحياة و يكفى أن مواطن سوداني وصل إلى رئيس بلدية مدينة ( دبي )
و هذا إن دل فإنما يدل على تميز السودانيون و ثقافتهم والتي لمسناها لمعايشتنا للغير و بأعترافهم أيضا ً
وهم الذين كانوا وما زالوا مضرب مثل في الخمول و الكسل و يعتمدون في حياتهم على الشغالات و السائقين و السيارات
أخيرا ً أعترف و أقول بأننا كشعب ليس لدينا تخطيط و تنظيم لأعمالنا و حياتنا و هي تسير دائما ً بالبركة
و أعتقد أن الظروف الأقتصادية و مشاكل الحروب و المجاعات و الفيضانات كان لها دور في تأخر التنمية في بلادنا
فالخليج لم يتطور بسواعد و عقول بنيه بل بالإمكانات المالية التي توفرت لهم و التي جعلتهم في مصاف الدول المتقدمة
فإنهيار الخدمة المدنية ظاهرة عامة لم تسلم منها الدول العربية و الأفريقية و دول العالم الثالث
و مع ذلك فالصورة ليست بهذه القتامة و السواد فما زالت إشراقات هذا الشعب باقية و موجودة في منافي الغربة المختلفة

مازن الجمّال
23-07-2009, 08:50 AM
الاخوة الاعزاء
مودتي

اضافة بسيطة ..

نعم السودانيين اللاقوني برة السودان كلهم نشيطين .. وفي مناصب عليا كمان .. وحتى الاعمال القاسية من عتالة وغيرو معظم الشاغلنها سودانيين .. ويقال انو الزول الخطط جده ودبي سوداني ( دبي كمال حمزة على ما اظن ) .. وياخوانا الحاجة دي كلها حاصلة ومافي زول نكرا .

بس الحاجة الغريبة والبتحير اننا لما نطلع برة السودان بنشتغل شغل الجن .. امس وانا جاي داخل البيت من دوام طويل ومرهق جدا .. وبتكلم مع واحد صاحبي قلت ليو نحنا لو الشغل دا كنا بنشتغلو في السودان كان بقينا من احسن واعظم الدول الصناعية في العالم .
وصدقوني محتار جدا من الحاجة دي .. نحنا السودانيين ناس نشيطين وحيويين جدا لكن ما عارف في شنو حقيقة او كمان بنطبّع بطباع البلد البنكون قاعدين فيها او بنخاف على لقمة عيشنا وقعادنا وبننتج ليهم فوق طاقتنا احيانا .

لكن ياخوانا كدي راجعو المقال من الاول وشوفو كلام الزول دا حاصل ولا ما حاصل

وبس

ام قبس
23-07-2009, 09:36 AM
بسم الله عدنا
الاخوة المعارضين لوجة النظر القائله بوجود كسل متفاقم في الشعب السوداني
الداخل السودان مقتنعين 100% بهذه الظاهرة
اما الخارج السودان اذا كانوا لهم فترة ولم يلاحظوا او نسي هذا الشيء فعاجلا ام اجلا سيعودون ويرون ذلك بامهات اعينهم
استغرب ايما استغراب من ينافي الحقيقة التي لاتخفي علي الضرير
هنالك سوال يطرح نفسة اليس اغلبيه ولاحظوا معي لكلمه اغلبيه
اليست الاغلبيه ممن يعمل في الخليج حضر اليه عن طريق احد اقاربه الموجودين هناك
وهذا سوال يرد علي مقوله ننافس العماله في الخليج
لو كانت المنافسة من الداخل السودان ماخرج احد ليعمل في الخليج
وذلك نسبه لضياع كل الاوراق في الطريق لا اعلم اين
لا اتحدث عن اقليه كالعم كمال حمزة الذين هم علم علي راسه نار
ولكن اتحدث عن الاف الفرص التي ضاعت منا نحن كسودانيين بسبب تكاسل احدنا
واعود مرة اخري للحال في السودان
سادتي وكما قلت في مقال يشبه هذا في بوست الاخت سودانيه وافتخر
من هم بالخارج مجبر اخاك لابطل
ونا مع الاخ مازن الجمال في ان الحفاظ علي لقمة العيش يجبرك علي مواكبه سرعة الانجاز
ومع تكرار الفعل يصبح عادة النظام والدقة والانجاز
فدعونا لا نكابر ولنضع ايدينا في ايدي بعضنا البعض لنصلح مافسده الدهر

أحمد عمر ( MOODY )
23-07-2009, 11:01 PM
بداية أجزل الشكر لكل المشاركين في هذا البوست وإحترامي الكامل لكل وجهات النظر
وصراحة عندما وصلني هذا الإيميل منذ أيام كنت فيها منغمساً في بعض المشغوليات ولكنه من صديق عزيز و زميل دراسة أكنّ له كل التقدير .. وما أن أكملته حتى عبرت ذهني مجموعة من الأحداث وكثير من المواضيع التي تناولت شخصيتنا السودانية فآثرت أن أطرحه للجميع ليس لأول مرة .. ولا دعوة لجلد الذات .. ولكنها محاولة للمناقشة علّنا نتوصل فيها لرؤية تعالج بعض السلبيات المصاحبة للشخصية السودانية .. وكلما أردد الشخصية السودانية فذلك يعني أننا نقوم ببعض الأفعال فقط لأننا سودانيين وليس إعتباراً لما وصلنا إليه من درجة علمية .. أو مكانة إجتماعية
الحديث عن الكسل في حد ذاته كصفة .. تنتفي تماماً عند السوداني فما من أحد في السودان توقظه شمس الضحى إلا في حالات قليلة ,وحركتنا اليومية في قضاء الأشغال و مجاملة الأهل و الأصدقاء تأخذ حيزاً كبيراً من أوقاتنا و قليل منّا من ينوم أثناء ساعات النهار .. لكن مربط الفرس في كيفية إنفاقنا للأوقات و ترتيب أولوياتنا في أداء الواجبات وإحساسنا بالزمن لنا و لمن حولنا

يوسف كيكل
23-07-2009, 11:13 PM
يا اخي العزيز تحيه لك للاسف الشديد انو موضوع الكسل دا حقيقه يجب الاعتراف بها فكثير من الاسر السودانيه تعتمد في اكل عيشها على شخص واحدفهذا في رأيي نوع من الخمول والكسل

حاتم مرزوق
24-07-2009, 01:47 AM
الأخ الأصغر مازن لك التحية والأحترام

وتحياتي للأخ مجدي




الاخ حاتم
تحياتي واحترامي
وانا برضو واقف مع الاخت ام قبس وشايف انك برضو ومن خلال ردك الاخير هبشت الموضوع شوية وبعد داك طلعت منو .

رايك شنو يا حاتم في الاقتباسات التالية وقبل ما ندخل في الموضوع :

رايك شنو يا حاتم في الاقتباسات التالية وقبل ما ندخل في الموضوع :
اقتباس:
نحن الوحيدين في العالم الذين نذهب لأداء واجب عزاء زملائنا أثناء ساعات العمل الرسمية
اقتباس:
كأن كاتب المقال يقول ان كل الموظفين يذهبون لأداء واجب العزاء و تقلق ابواب الوزارة حدادا وفي هذا ظلم وبهتان .
ولوا ان والد او والدة زميل لهم مات فمن اوجب الواجبات لحقوق الزمالة ان يعزون زميلهم .

ثم اين العمل في الدولة – لايوجد عمل اصلا حتي يجلس الموظفون في مكاتبهم ولو كان هناك عمل لما خرجوا اصلا.

واداءهم لواجب العزاء في فقيد زميلهم افضل من صمة الخشم .
وكان الأجدي ان يتحدث صاحب المقال عن ضياع الكهرباء في المصالح الحكومية دون ان يكون هناك عمل يقوم به الموظفون.



بأن جميع الموظفين ( ذهبوا لبيت عزاء زميل في حي كذا ) يعني على الأقل محتاجين لثلاث أو أربع ساعات حتى يعودون حسب مسافة المشوار،
اقتباس:

اجبت علي هذه النقطة في ما سبق.

نحن الدولة الوحيدة التي يذهب موظفيها لتناول الإفطار لأكثر من ساعة والناس مصطفين لدفع رسوم ما الدولة في أمس الحاجة لها ولكنها لم توفر العدد الكافي من الموظفين السريعين لاستلامها والاستفادة منها
واسألك بالله الحالة دي ما مرت عليك كتير ؟

مرت ولكن في دواوين الحكومة فقط لأن لا عمل يقام به اصلا ولكن لن تجدها في البنوك والمؤسسات غير الحكومية والتسيب الحكومي ليس مشكلة سودانية كما اسلفت فهو مشكلة كل الدول العربية والأفريقيةاسبابه عدم وجود عمل يقام به.

اقتباس:
يفطرون في ساعة ويشربون الشاي في ساعة أخرى و( ويتونسون ) ويتضاحكون فيما بينهم والمواطنون مصطفون على الشبابيك ولا حياة لمن تنادي

اما دي فأنا شاهد عليها بنفسي

كل هذه الأسئلة كان يجب ان تجمل في سؤال واحد وهو التسيب الوظيفي في دواوين الحكومة ولكن صاحب البوست ا راد ان يشعب الموضوع لغرض في نفسه والغرض مرض.

اقتباس:
نحن بلد يخسر الكثير من الفرص الاقتصادية والاستثمارية بسبب البطء في الرد على المراسلات
ودي ممروحني فيها اخوي ود امي وابوي سنة وشوية لحدي ما جيت في النهاية وطلّعت الشهادات والاوراق الكنت عاوزها بنفسي

كان يجب ان تأتي بنفسك وتعمل ما تريد ان تعمله وفي هذا كسل منك وبطء فلماذا تكلف الآخرين بأشياءك الخاصة.:confused:

اقتباس:
الكثيرمن المغتربين يعانون من بطء انجاز مصالحهم بواسطة أهاليهم ، وكثيرين أضاعوا الكثير من الجهد والملاحقات لانجاز مواضيع معلقة تخصهم بالسودان ولم يجنوا سوى تبديد أموالهم في الاتصالات
ودي كلها ما حقائق حاصلة يا حاتم ؟
اي مغترب يجب ان يقضي حاجاته بنفسه كما اسلفت وكل هذه الأسئلة توخذ دليل تباطؤ وكسل علي الشخص الذي يكلف الآخرين –لماذا لا نفعل اشياءنا بأنفسنا.
وتبديد المال في ملاحقة الآخرين هو التباطؤ و التقاعس بعينه.

اقتباس:
تصورا منسق هذه الزيارة لم يحضر للمطار في الموعد المحدد لاستقبالهم معي حسب البرنامج المتفق عليه سلفا بحجة أن سيارته تعطلت

الظرف مقدر فيمكن ان تتعطل سيارة اي شخص - ولو لم يكن جادا لما قام بتنسيق كل شئ.







مودتي واحترامي لك وللجميع .

حاتم مرزوق
24-07-2009, 01:55 AM
الاخ الكريم حاتم اتفق معك تماما فى اننا ظلمنا بوصفنا بالكسل والشواهد كثيرة على عكس ذلك فليسال نفسة كل من شارك فى هذا الجدل هل هو كسلان .واذا كانت الاجابة بالنفى فمن هو المقصود .هل المقصود هم اهلنا السودانيين الموجودين داخل السودان . السودانيين عمروا دول مثل الخليج لانهم وجدوا مقابل مادى ولانهم وجدوا اناس يحترموا العمل ويحترموا الوقت تبقى المسالة ما مسالة كسل ولكن ضوابط ادارية ووعى وظيفى وووووووووووووووووو.

الأخ بدر الدين لك جميل التحايا.

بارك الله فيك كفيت ووفيت.

حاتم مرزوق
24-07-2009, 01:59 AM
يا اخي العزيز تحيه لك للاسف الشديد انو موضوع الكسل دا حقيقه يجب الاعتراف بها فكثير من الاسر السودانيه تعتمد في اكل عيشها على شخص واحدفهذا في رأيي نوع من الخمول والكسل


الأخ يوسف
تحياتي

الله لا يوريك ضيمة - العطالة مفروضه عليهم وليسوا هم من فرضوها علي انفسهم - اجتهد انت فيما تعرف من ناس و خذ بأيديهم و لو فعل كل وآحد منا ما عليه لحلت المشكلة و لكن ان نقف من علي البعد وننتقد فهذا في تقديري هو التقاعس والتباطؤ بعينه.

حاتم مرزوق
24-07-2009, 02:07 AM
بداية أجزل الشكر لكل المشاركين في هذا البوست وإحترامي الكامل لكل وجهات النظر
وصراحة عندما وصلني هذا الإيميل منذ أيام كنت فيها منغمساً في بعض المشغوليات ولكنه من صديق عزيز و زميل دراسة أكنّ له كل التقدير .. وما أن أكملته حتى عبرت ذهني مجموعة من الأحداث وكثير من المواضيع التي تناولت شخصيتنا السودانية فآثرت أن أطرحه للجميع ليس لأول مرة .. ولا دعوة لجلد الذات .. ولكنها محاولة للمناقشة علّنا نتوصل فيها لرؤية تعالج بعض السلبيات المصاحبة للشخصية السودانية .. وكلما أردد الشخصية السودانية فذلك يعني أننا نقوم ببعض الأفعال فقط لأننا سودانيين وليس إعتباراً لما وصلنا إليه من درجة علمية .. أو مكانة إجتماعية
الحديث عن الكسل في حد ذاته كصفة .. تنتفي تماماً عند السوداني فما من أحد في السودان توقظه شمس الضحى إلا في حالات قليلة ,وحركتنا اليومية في قضاء الأشغال و مجاملة الأهل و الأصدقاء تأخذ حيزاً كبيراً من أوقاتنا و قليل منّا من ينوم أثناء ساعات النهار .. لكن مربط الفرس في كيفية إنفاقنا للأوقات و ترتيب أولوياتنا في أداء الواجبات وإحساسنا بالزمن لنا و لمن حولنا

نشكرك اخي احمد علي طرح الموضوع

ولو اردنا ان نعالج الأوضاع الخاطئة علي الجميع ان يتحرك في محيطة ويأخذ بأيدي المحتاجين ويساعدهم علي ايجاد عمل وان يكون هو قدوة حسنة ليقتدي به الآخرين ولن يعالج الأمر ان يطرح في بوست فقط من اجل المناقشة.

يجب ان لا نجرد انفسنا وننتقد من علي البعد لكل منا دور يجب ان يلعبه وان نكون ايجابيين خير لنا من ان نقف بعيدا ونؤشر بأصابعنا علي مكان الخلل.

نسأل الله ان يرزقنا الصبر علي اهلنا وان يجعل جل خيرنا لهم.

monim
25-07-2009, 04:01 AM
الاخوة بمنتديات ود مدني

لكم خالص الشكر والتقدير على نقل الموضوع الخاص بي اعلاه بتفضلكم بنشره بغرض التعميم والمناقشة

عبد المنعم الحسن

monim
25-07-2009, 04:11 AM
اليكم الموضوع التالي المنشور بموقع سودانيز اون لاين
وباب النقاش مفتوح
مع تحياتي
عبد المنعم الحسن محمد











التاريخ : 08/06/2009م

لماذا نحن هكذا ؟؟؟؟



لماذا ؟ نحن كشعب سوداني رغم افتخارنا الشديد بسودانيتنا وعلمنا وقيمنا، لماذا نحن خارج السودان جنسية مهمشة وغير مبدعة وفاشلين في ترجمة هذا الافتخار إلى فعل حقيقي نقنع به بقية شعوب الدنيا التي تصادفنا في المهاجر بأننا جنسية مبدعة ويمكننا المساهمة في كافة مجالات الحياة.

ولماذا رغم ذلك نحن (ما جايبين خبر) وماشين في نفس الطريق ومصّرين على مكابرتنا واعتزازنا بوضعنا الحالي دون التفكير في التغيير والتعديل... ومتمسكين بالمثل البقول (الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا ) وأننا نحن أفضل شعوب الأرض . مع أن كل شعوب العالم تعمل على تطوير ما لديها من مزايا وتأصيلها والتخلص من عيوبها ... السنا نحن من ربت الإنقاذ أجيالنا على شعار التوجه الحضاري والقوي الأمين وغيرها .

لماذا ؟؟؟ نحن فاشلين في تقديم أنفسنا وإظهار المزايا الجميلة فينا بكلمات دبلوماسية ومرتبة وملابس مرتبة ومواعيد مرتبة ... لقد رأيت بأم عيني ( شلة ) من السودانيين في مطار الشارقة يلبسون ( جلاليب ) متسخة في انتظار طائرة تقلهم إلى السعودية ... ورغم ذلك ( يتضرعون ) بكل ( قوة عين ) في ردها ت المطار وسط الأجانب والناس ( النظيفة ) . هل تصلح مثل هذه النماذج لتعميق صورة حضارية مشرفة للإنسان السوداني في الخارج .. أليس الأجدر بالجهات الحكومية إتباع سبل تجعل المسافر للخارج يخرج بشكل مشرف بدلاً من مص دمه بالرسوم الباهظة و( فكه عكس الهواء ) هزيلا ومفلسا ومتسخ الثياب .

ألسنا نحن من نوصف بالكسالى بدول الخليج ونغضب أيما غضب من هذه الصفة رغم أن التجارب أثبتت أنها فينا ولا دخان بلا نار .

هل نحن شعب نشيط وعملي وسريع الانجاز . كيف ؟ .. ونحن من يضع عمالنا بالبقالات ( سراير ) في (محلاتهم) ويشيرون للزبائن بأصابعهم على البضائع دون التحرك من أماكنهم. كيف ينصلح حالنا ما دام عمالنا ينامون في (البقالات) ويقفلون في كل الأوقات ... ويكثرون من كلمة (مافي) و( ما جات ) وهات.

السنا نحن من يعمل كبيرنا بالبيت ويعيش عشرة أشخاص عالة عليه دون رحمة منهم أو شفقة.

لماذا السوداني مرتبط في أذهان شعوب المهاجر بالشدة والقسوة وسرعة الغضب .. والتي يصنفها البعض بقلة الفهم وربما السذاجة وقد تصل في بعض الأحيان لوصفنا بالمسكنة والغباء، السنا نحن من ندعى أننا أهل المحنّة والنيل والنخيل والرقة ورهافة المشاعر .

أين الطيبة والحنين والتكافل والنخوة ، هذه الصفات التي كنا نتميز بها في الغربة ... أين ذهبت وكيف نفسر موقف السوداني الذي جلس بثلاجة الموتى بأحد مستشفيات الرياض بالسعودية لمدة 4 شهور ولم يسأل عنه حتى زملائه ( العزابة ) ولا المارة ولا السفارة ولا أهله حتى .

في الإبداع والابتكار والإرادة ، ليست فينا ونحن من نفاجأ برمضان والعيد والموسم الزراعي والعام الدراسي والخريف، السنا نحن من نفكر في إعداد برامج رمضان في الأسبوع الأخير من شعبان ونعتذر بأن رمضان ( زنقنا هذه السنة ) ، السنا نحن من نؤجل عمل اليوم للأسبوع القادم ... وعمل الأسبوع الحالي للشهر( الجاي ) ... السنا نحن من تستمر مشاريعنا تحت التنفيذ لعشرات السنين . أين قناة جونقلي التي كانت مثل ( الحدوتة ) نسمعها منذ أن كنا أطفالاً ،وأين مشروع سندس الزراعي وطريق الإنقاذ الغربي وواحة الخرطوم، ولماذا بعنا حديقة الحيوان وأين المشروع البديل ... ولماذا غابة السنط لا زالت سنطاَ ترقد على ضفة النيل الأبيض كأنها معلم تاريخي يزوره السياح من كل فجاج الأرض ( قال سنط قال ) .

أحضرت عامل من الجنسية ( البنغالية ) كي يركب لي سيراميك بالمنزل ... بعد أن انتهى طلبت منه أن يدلني على أحد زملائه في مجال ( البوهيات )... فقال لي بكل ثقة ( أنا معلوم دهان مية مية ) وفعلا قام بدهن المنزل( مائتين في المية )... وطلع بفهم في الكهرباء والنجارة وأشياء كثيرة قام بصيانتها لي بالمنزل .

تصورا بعد الانتهاء من جميع أعمال الصيانة فكرنا في تركيب (الدش) وبرمجته .. فقال (دش أنا معلوم ). وفعل في الدش ما لم يفعله مالك في الخمر من سرعة وإتقان ومهارة .

وكانت المفاجئة الأخيرة من هذا ( البنغالي ) الذي يبحث عن أي فرصة لكسب المال أن وجه لي السؤال التالي بعد أن لاحظ وجود خدمة الانترنت بالمنزل ( ما تبقى تصليح dsl ) فاكتشفت أنه خبير ماهر في الكمبيوتر والانترنت .

أي إبداع وأي ذكاء هذا ....

في السودان أحضرت أحد العمال لتركيب سراميك لحوض صغير جدا ( وضّاية ) وبعد عودتي آخر اليوم وجدت كل الحوش ( سيراميك مهروس ) أتضح أن صاحبنا لا بعرف شيء عن السيراميك سوى اسمه ، وليس لديه مقص سراميك ويقوم بقضمه ( بالزردية ) ... تصورا شخص يتهجم على مهنة لا علاقة له بها ولا يمتلك أدواتها و( يبوظ ) مواد الناس وأعصابهم ويضيع الكثير من الوقت والمال .

ما هي الصفات المميزة فينا التي نتمسك ونتفاخر بها ؟؟؟؟؟؟

هل نحن أذكياء لدرجة تجعلنا نصاب بغرور العظمة لدرجة تجعلنا لا نرى عيوبنا .. لا أظن ذلك بعد تجربة البنغالي .

هل نحن شعب ضعيف الإرادة ومسلوب العزيمة لذلك كل يوم نحن غارقون في خلافاتنا وسخافاتنا وعللنا ومنصرفين عن التطور والإبداع ... هل هذا ناتج عن مكونات الشخص السوداني وهل هو فعلا مجبول على أن يتقوقع في الحروب والمشاكل ويغرق في الفقر والتخلف وكل الأفكار السلبية بدلا من الاتجاه للعمل والتطور والنهضة وتعظيم قيم العمل والتصالح والسلام.

لماذا الخرطوم ثاني ( أوسخ عاصمة في العالم ) حسب تقرير الأمم والمتحدة وهي في نفس الوقت عاصمة الثقافة العربية لدورة فائتة قريبة ، ماذا تتوقع من عاصمة غير نظيفة أن تضيف للثقافة ، وهل عاصمة مثل هذه مهيأة أصلا لإنتاج الثقافة . وتأتي المفارقة في أن سعر قطعة الأرض بها أغلى من طوكيو ولندن ومنهاتن. أليس في هذا مفارقة تستدعي من الشعب السوداني أن يقف بقوة وعزيمة وإرادة أمام هذه المفارقة والمبالغة . بدلا من أن يتحول معظمه إلى سماسرة في أراضيها باهظة الثمن ويتقبل هذا الوضع كأمر عادي .



مع بالغ أسفي واعتذاراي لمن ليست بهم هذه الصفات ولمن يجاهدون على إزالتها.



عبد المنعم الحسن محمد

المملكة العربية السعودية

8 يونيو 2009م

مازن الجمّال
25-07-2009, 07:28 AM
الأخ الأصغر مازن لك التحية والأحترام

وتحياتي للأخ مجدي

الاخ الاكبر الحبيب حاتم
تحية واحترام حد التخمة لك وللجميع

وتحياتك لمجدي واصلة ان شاء الله

وحقيقة حيرتني بردودك
ما عرفت امسكا ليك من وين زاتو :d

غايتو ما ح ارد ليك غير على واحد بس بتاع اني الكسل لي شنو وكان مفروض اجي اخلص حاجاتي بنفسي .. وحقيقة يا حاتم لو كنت قاعد في السودان ما كنت بحتاج لي زول يعمل بدلي حاجة حتى اني مفكر في يوم من الايام وبعد الزواج ان شاء الله اتبخ اكلي براي واغسل هدومي براي لاني اتعودت على كدا وبعد ما طلعت من السودان بالتحديد مع العلم اني لما كنت عايش في السودان ما كنت بعمل اي حاجة بنفسي .. دايما معتمد على الناس القريبين الحوالي في انجاز مهامي :d

ما علينا ..

تاني برجع وبقول ليك يا حاتم ..

راجع تاني مقال الاخ عبد المنعم واقراو بهدوء وسكينة ونفس طويل

وشايفو هدا جاك بنفسو كمان

وصدقني تاني ح اقول ليك يا حاتم اننا فينا كمية من الكسل والحاجات القلتها ليك في ردودي الفاتت ديك كلها كمان حاصلة وما العيب انو الواحد يكون صريح ويشوف العيوب الفينا ويحاول يناقشها ويلقى ليها حلول .

لذلك انا مُصر على إدعاءاتي الجائرة على السودان :d

او كمان نحنا ما كسلانيين يا حاتم بل على العكس انشط شعب والكلام القلناو دا كلو ما حاصل ..

اها اذا بقيت رضيان بالفقرة الاخيرة دي بينك وبين نفسك تمام

مودتي واحترامي اخي الكبير حاتم

مازن الجمّال
25-07-2009, 07:32 AM
تخريمة خارج النص لاخ حاتم مرزوق :

هسة مجدي دا اوصل ليو تحياتك انا لي .. دا ما كسل زاتو ما تمشي توصلها ليو براك .

بعدين صورة بروفايلك دي دليل كبير على الكسل .. هسة عربيتك دي موش كان تغسلا براك ؟

حاتم مرزوق
25-07-2009, 11:06 PM
تخريمة خارج النص لاخ حاتم مرزوق :

هسة مجدي دا اوصل ليو تحياتك انا لي .. دا ما كسل زاتو ما تمشي توصلها ليو براك .

بعدين صورة بروفايلك دي دليل كبير على الكسل .. هسة عربيتك دي موش كان تغسلا براك ؟


:D:D:D:D:confused:

شكلك زعلان يا خواجة مازن.

ما تزعل بوصل لي مجدي تحياتي براي وكمان وديع .

وصورة البروفايل ليها موضوع تاني وبعدين دي ما عربتي ولو كانت عربتي ما مشكلة لأنو حأدفع .. انت بس ادفع امورك تمشي.

وانا سعيد بأنك نويت تعمل اشياءك بنفسك خصوصا الطبخ وغسل الملابس حتي لا تتهم بالتقاعس ونتمني ان تعمم هذه التجربة لأنو النسوان اتهلكو من الغسيل والكنس والطبيخ وتربية الأطفال وكمان مطلوب منهن ان يكن اجمل من كل النساء.

حتي اتشعب اكثر في تناول الموضوع اقول ان التباطؤ والكسل نتاج طبيعي للظلم، كيف لا وان الآخرين يستغلون غيرهم دون مقابل وعندما لا تنجز اشياءهم يرمونهم بالكسل والتباطؤ .

علينا ان نتجرد تماما من الكبر والأستعلاء وان نفعل اشياءنا بأنفسنا وهذا هو الطريق الصحيح لعلاج المشكلة ،اذا كانت هناك مشكلة!!

التنظيم : من اساسيات العلاج ، وينبقي ان يكون هناك برنامج واضح لكل انسان يتضمن مشكلاته وكيفية معالجتها بنفسه دون اللجؤ للآخرين لا سيما نحن في السودان نوصف بالتواكل وهذا ما اضر الكثيرين الذين يسعون في قضاء حوائج الناس ولا يجدون الا الأنتقاد.

والمغتربون علي سبيل المثال يريدون ان يشغلوا اهلهم لمصلحتهم ذلك لأنهم يدعمونهم ببعض المداد ولا يعلمون ان هذا لا يعطيهم الحق في مثل هذه الممارسات بل هو واجبهم تجاه اهلهم بحكم الدين.

و المغتربين قبل ان يغتربوا كانوا كسالي مثلهم مثل غيرهم ولما تبدل حالهم اصبحوا نشطاء و الذين تركوهم يكابدون مشاق الحياة كسالي بطيئين.

هي الفرصة!!
ماذا فعلنا نحن لأنقاذ هؤلاء من براثن الكسل والخمول ؟ كتابات ،انتقادات عبر البوستات هذا سادتي ليس الحل.

الحل ان تأخذوا بأيديهم ان كانوا كسالي وان تجلسوا معهم وتتعرفوا علي ظروفهم وتفتحوا الطريق امامهم .

افتح محل للكسلان وشوفو ؟ حيشتغل ولا لا ؟

لو ما اشتغل قول عليه كسلان.

ولكن ان تتفرج عليه ثم تقول انه كسلان فهذا لعمري هو الظلم بعينه.

الحياة فرص و الفرصة مشجعة والدليل ان المغتربين تحسن اداءهم وارتفع ايقاعهم ولو وجد الكسالي والبطيئين في سوداننا الحبيب فرصا مثل فرص المغتربين لتحسن اداءهم و ارتفع ايقاعهم.

من هنا نعلم ان الفرصة هي المحرك الرئيسي للأنسان ودعونا نبدل كلمة الفرصة بكلمة الدافع.

وان لم يكن هناك ما يدفعك لفعل الشئ فلن تتحرك لفعله اما الأيقاع فكل علي حسب اهميته لذلك تجد الأنسان يتحرك وفق اهمية الموضوع المتحرك له وعندما تصبح المواضيع كلها محبطة يحدث ما يسمي بالكسل والخمول والبطئ.

عندما يكون مرتب الموظف الحكومي لا يغطي اساسياته الشخصية فكيف يكون نشيطا وعندما لا يستطيع ان يشتري الدواء لوالده او والدته فكيف يكون متفائلا مستبشرا بالحياة.


الموضوع عميق وله ابعاد كثيرة وما اسهل ان يوصف الناس بأشياء لا يد لهم فيها.


وختاما هي رؤي تحاورنا فيها وثقوا جميعا انني احترم وجهة نظركم واختلاف رؤاي نابعة من معايشة طويلة وفرص اتيحت لي مكنتني من معرفة اناس لا تعلموا عنهم شيئا.

هل زرتم النازحين في عقر دارهم وعرفتم يومياتهم ؟
هل تحدثتم الي المشردين وعرفتم همومهم؟
هل لكم احصائيات عن الموتي بمستشفياتنا؟
هل جلستم الي العاطلين عن العمل من الخريجين وعرفتم همومهم؟


لا تستغربوا !!! كل هذه الأمور مرتبطة بموضوعنا.

ود الجعلي
26-07-2009, 01:19 AM
موضوعك جميل وكلو جراح ومتاعب وبالاحرى فضائح ودمادمل في حياتنا التي نحن السبب في بؤسنا

واوجز لك السبب في الطرق الصوفية هي السبب في كل ما نحن فيه
وان اردت باب النقاش في هذا ساكون معك موضوعيا" وواقعيا"

monim
27-07-2009, 10:12 PM
وصلني هذا الرد عبر الايميل من الاخ / منتصر صديق من جدة ، ولما فيه من منطق وددت اضافته هنا لبقية التعليقات كما هو كاملا
عبد المنعم



عزيزى / عبدالمنعم

قرات هذا النقاش الجميل الذى ابتدرته وانقسم فيه المشاركين بين موافق ومعارض , بس عندى نظره للموضوع من زاويه مختلفه شويه
ممكن بحكم على الموضوع دا من واقع دراستى الاكاديميه -الاقتصاد والتنميه الريفيه- اذكر اننا درسنا علم الاجتماع الريفى كمدخل لدراسة
التنميه الريفيه , وبوريك وجهة نظرى من خلال خصائص المجتمع الريفى
طبعا يا أخى عبده السودان مجتمع النشاط الاقتصادى فيه ومنذ ان عرف السودان قائم على النشاط الزراعى والرعى
يعنى اهلنا مشهادن زراعه ورعى ومعروف انو مشهاد الزول هو البكون زخيرتو المعرفيه وفهمو للحياه وطبيعتو وحكمتو ويسيطر على
كل فهمو للأشياء وأديك أمثله
أحد الخلفاء العباسيين على ما اعتقد قصده فى بغداد عدد من الشعراء لمدحه بغرض التكسب , دخل عليه بدوى قدم من الباديه مدحه قائلا

انت كالكلب فى الوفاء وكالتيس فى مقارعة الخطوب

لما صاحبنا شبه الخليفه بالكلب والتيس اتباعو كانو عاوزين اقطعو راسو , لكن الخليفه كان له راى مختلف قاليهم روقو المنقه
الزول دا زول خلا ساى ومن الله شقا عينو ما شافلو شيتا اوفا من الكلب ولا اقوى من التيس فدحين يا جماعة الخير
الزول دا كان خليتو اخد ليهو فترة نقاهه فى البصره وشاف الزهور والورود وجكس البصره دا مفرداتو بتبقى رقيقه
انت عارف صاحبنا دا زاتو ياهو صاحب القصيده البتقول

عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث ادرى ولا ادرى

يعنى عاوز اقول ليك انو الانسان ابن بئته
فى تقديرى عدم معرفتنا لأهمية الزمن مرتبط ببئة الزراعه والرعى وكثير من مكونات الشخصية السودانيه مرتبطه بهذا النشاط
احترام الزمن والسرعه فى ايقاع الحياه دى سمات مرتبطه بالمجتمع الصناعى -الدول الغربيه كمثال لذلك- ومعروف فى علم الاجتماع
ان لكل من المجتمع الزراعى والصناعى سماته وقيمه بمعنى ان بعض الاشياء لها قيمه فى المجتمع الزراعى وليس لها قيمه فى المجتمع الصناعى
واديك مثال من واقع دراستى للتنميه الريفيه
فى الريف المصرى تنتشر ظاهرة - أخذ الثأر- مثل البنى عامر عندنا فى السودان
فى دراسه فى احد الجامعات المصريه حاولت تشوف السبب شنو
فى البدايه قالو الجهل وعدم التعليم لكن اتضح ليهم من بعض القضايا التى بحثوها ان هنالك بعض المتعلمين وبعضهم يحملون درجة ماجستير
ويحملون ثار برضو يعنى القلم ما زال بلم , طيب السبب شنو
اخيرا لقو انو قيم المجتمع الريفى مختلفه بعض الناس يحملون ثار بسبب التعدى على الارض والارض الزراعيه عندها قيمه لدى المجتمع الزراعى
يعنى البياخد ارضك ممكن ططخو بالبارود عادى على حد فهم الصعايده والبيملك فدانين ونص هو بمثابة بيه وباشا وعمده ومكانتو الاجتماعيه لا تضاهى
ففكروا ان يقيمو مصنع بمنطقة ريفيه وعندما انخرط فى العمل فيه بعض الفلاحين وجدو ان القيم داخل المصنع بتختلف عن القيط وشغلة الترباله
ولما كان الفلاحين فى قريتهم ترتعد فرئاصهم لمجرد مرور العمده لانو عندو اراضى
لقو القيم داخل المصنع -كمثال للمجتمع الصناعى-بتختلف فى احترام لزمن الحضور والانصراف وفى احترام للمهندس المسؤول من المصنع
رغم انو ماعندو ارض لا حاجه بس عندو درجه علميه فبدأت تتغير عندهم القيم ذى ديل الواحد كان عندو ولد بكون همو يخلى يقرأ ويبقى مهندس
او مدير بدلا من ان يكون يملك ارض بفهمهم السابق ولما كانت الاراضى عندهم سبب لحمل الثأر بقت للذين انخرطو فى العمل فى المجتمع الصناعى
لا تمثل قيمه يجب يقتل من اجلها احد
عشان كده نحن بنحكم على السودانيين بالكسل وبعض الصفات السالبه وبنفترض كان السودان مجتمع مدنى وصناعى ممكن لاننا نحن أفنديه قرينا
وبقى مشهادنا مرتبط بالمدنيه - يعنى فى راى اذا الاوضاع الاقتصاديه اتغيرت ودخلت الصناعه حتتغير المفاهيم والسلوك وفق مقتضيات المرحله
بعدين عشان نكون منصفين قرينا فى التاريخ انو محمد على باشا دخل السودان عشان المال والرجال عشان يعمل جيش فكيف يختار جيش من اناس
كسالى كما يقال عننا
وفى التاريخ العرب استعصى عليهم فتح السودان وسمو السودانيين رماة الحدق لانهم مالانت عريكتهم
وفى التاريخ الانجليز ضاقو الويل من السودانيين وكنا اول المستقلين من قبضة الاستعمار
والمزارع السودانى كان يزرع بى ضراعو ويمول بالقطن مصانع لانكشير ومانشستر كان قطنهم يستر سؤاة الدنيا ويورق حول خاصرة الزمان

أيها الناس نحن من نفرعمر الأرض حيثما قطنوا

أشكر نقدك لما فية صلاح السودان وخلينا نتفاءل ونربى وليداتنا بفهم جديد ورؤى جديده لواقع افضل والسودان موعود انشاء الله

لك مودتى
منتصر صديق - جدة

monim
28-07-2009, 02:40 AM
مالكم يا ناس ( مدني ) سكتوا ... صبت فيكم المطرة
وانتم من ( تستفون ) عيون الناس بالمطرة
وانتم من يرجع منكم فاضي الكلام مليان
وتمرقوا على المطر ( حفيان ) بضم الحاء
وانتم من تتخذون من رزارها مدخلا
لحوار
هادف
ورزين
وجاد
وبناء
ولازم نقتل القضايا الفتحناها دي بحثا
ونصل فيها لنهاية سعيدة

مع تحياتي ومودتي

أحمد عمر ( MOODY )
31-07-2009, 05:43 AM
الاخوة بمنتديات ود مدني

لكم خالص الشكر والتقدير على نقل الموضوع الخاص بي اعلاه بتفضلكم بنشره بغرض التعميم والمناقشة

عبد المنعم الحسن



الأخوة و الأخوات المتداخلين اسمحوا لي بالرد أولاً على مُداخلة الأخ / عبد المنعم ( كاتب الرسالة )
عزيزي monim كم كانت سعادتي كبيرة أن يكون صاحب الرسالة عضواً بمنتديات ودمدني يحمل هم وطنه الكبير و يحلم بغد مشرق لأهله الطيبين .. وكما أسلفت فقد وصلتي الرسالة عن طريق الأخ و الصديق / محمد سرالختم .. لك وله التحية .. ولكل المتداخلين .. عاطر التحايا وكل الحب

أحمد عمر ( MOODY )
31-07-2009, 06:14 AM
حتي لا اكون بطيئا في الرد علي هذه الأتهامات ادخل مباشرة في الموضوع مناقشا ما ورد من نقاط واستفتح بالآتي:

ليس في كل الأمور يستحب ان يستعجل الأنسان فالأناة من الحلم لاسيما في الأمور التي تتطلب الأناة لذلك تجد في قاموس الأمثال السودانية ( في العجلة الندامة وفي التأني السلامة) والبحث عن السلامة امر مهم ولكن يجب علينا ان نثبت شئ مهم ونتفق حوله وهو ان اي تباطؤ من شأنه ان يعطل او يضر بمصالح الناس يعتبر شئ في غاية السؤ ويجب التخلص منه.

أتفق معك تماماً أخي حاتم فيما ذهبت إليه في هذه الجزئية فالأناة و حسن التخطيط سبب من أسباب النجاح فكل عمل لابد له من دراسة و تمحيص للوصول لأحسن النتائج لكن ليس بالصورة التي تضر بالمصلحة العامة


وللأنصاف نقول يجب ان نقارن انفسنا بالمحيط الذي نعيش فيه واعني الأفارقة والعرب لا الغرب لأن الغرب سبقنا بعصور ، عليه اقول لسنا بالأسوأ حالا فهناك بطء عام عند الأفارقة بشكل عام والعرب بشكل خاص ونأخذ بعض الأمثلة للروتين الحكومي وتكاد لا تجد انسان لا يشكو منه و نحدد اكثر خذ مصر علي سبيل المثال قرون وهي تشكو من الروتين والتعطيل فمن الممكن ان يفيق الأنسان من نومه مبكرا ويذهب الي مكتبه في الوقت المحدد ولكنه رغم ذلك لا ينجز شيئا، اذن اين المشكلة ؟ المشكلة في نظم الخدمة المدنية في العالمين العربي والأفريقي ، هي التي تخلق البطء عند الموظفين لأن الموظفون ليس لديهم صلاحيات كافية لتسيير الأمور بالشكل المطلوب لذلك كثيرا ما تجد صفوفا من المواطنيين طلاب الخدمات الحكومية وحتي في البنوك اذا اردت ان تورد شيكا او تسحب نقدا فأنك تقف ساعات طوال !!خذ مثال الدول العربية التي وجدت حظا من التقدم والنمؤ –الخليج علي سبيل المثال : هل جربت البنوك ؟ هل ذهبت الي الجوازات لقضاء مصلحة؟ ساعات طوال تقضيها في الصفوف والموظف يشرب شاي او يفطر او يذهب لصلاة الظهر ومن بعد صلاة العصر الخ..
النظام وسهولته هو الحكم في مثل هذه الأمور.
اما اذا كنت تعني بالبطء الكسل فقد اشيع عنا ذلك وهم اكسل منا وتجد من يسهر في الشيشة الي الثالثة صباحا ثم ينام الي الحادية عشر ظهرا ويأتي الي العمل خاملا لا ينجز شيئا ومن ثم يذهب الي الصلاة ويمكث اكثر من 45 دقيقة ومن ثم الي الغداء ولو حسبت ساعات العمل الحقيقية تجدها قليلة جدا اما ذهاب السودانيين لأداء واجب العزاء او المستشفيات لزيارة زميل لهم او خلافه فهذه فرضها الترابط الأسري والأجتماعي والعادات التي لا مناص منها.
ونتفق ايضا ان السودانيين عندما يعملوا خارج وطنهم وبأنظمة متطورة يبدعون ويرتفع ايقاعهم فمثلا في اوربا وامريكا يعملون منذ زمن بعيد ولم يشيع عنهم ما يشاع في البلدان العربية فهم متميزون وناجحون.


لماذا نرضى لأنفسنا أن نقارنها بمن هم دوننا أو من هم معنا سواء في الهم شرق .. إذا صار أكبر همنّا أن نكون مثل غيرنا أو أفضل السيئيين .. فعلى الأرض السلام و لعمري إنه من أكبر العيوب نقص القادرين على التمام .. ما الذى ينقصنا لنكون مثل الغرب غير تغيير نمط و إسلوب أداء الأعمال بما يتناسب مع إمكانياتنا ..؟!!

اما بخصوص اللافتات الأرشادية و تطوير بنياتهم فهذه امور تسأل عنها الحكومات التي لم تستطع ان تستفيد من الأمكانيات الطبيعية والبشرية لبلد مثل السودان و نعزي ذلك الي ضعف القدرة علي الأدارة والأبتكار و عشوائية شغل المناصب بالدولة ونعي تماما ان بالسودان طاقات لا يستفاد منها ربما لأنها غير موالية للنظم التي حكمت وتحكم وسوف تحكم السودان وهذه النظرات القاصرة هي التي اضرت بالسودان طويلا لذلك تجد الأشياء تتم بعشوائية تامة وهذا ما يبرر عدم التخطيط والتنفيذ وخلافه.
الأمكانيات يصنعها الأنسان المقتدر وكذلك يستفيد منها ، ظل السودان حبيس حكومات غير مؤهلة منذ فجر الأستقلال الي يومنا هذا فبلد بأمكانيات السودان يجب ان لا يعمل ابناؤه خارج ارضهم بل يجب ان يعمل الآخرون عندهم.
الموضوع طويل يمكن ان نكتب فيه طويلا ولكن نتيح فرصة للآراء الأخري.



شكراً لك أخي الرائع دوماً حاتم على مداخلتك .. ولنا عودة إن شاء الله لموضوع الحكومات و الأعمال الطوعية

أحمد عمر ( MOODY )
04-08-2009, 10:23 AM
تحية طيبة لكل أعضاء منتديات ود مدني .. وإعتذار مغلف بالإعتزاز بكم عن التأخير في الردود و المتابعة لأن الموضوع يعنينا جميعاً
و كل ما أرجوه من الأخوة و الأخوات المتداخلين أن لا نبني مشاركاتنا على آراء مسبقة
بل دعونا ننظر للموضوع بعين واقع الحال و عدم دفن الرؤوس في الرمل
و السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح - كسودانيين غيورين على سودانيتنا و على سمعتنا التي عرفنا بها العالم ردحاً من الزمن - هل يرضينا ما نراه و نسمعه و نتحدث به سراً و جهراً عن حالنا داخل و خارج السودان على حد السواء ؟؟
أخوتي بلا مجاملة أو تذويق كلنا مسئول عن عكس صورة السوداني لكل العالم من خلال أخلاقياتنا و سلوكياتنا التي تنتفي عنها مفردة الحرية الشخصية عندما تكون خصماً على التقييم العام لكل بني جلدتنا

ام قبس
04-08-2009, 11:55 AM
الاخ احمد
ماخليت حاجة نقولها
بس حاقول ليك ذي اختنا الجنوبية (( انا ظاتو))

moh_alnour
04-08-2009, 03:32 PM
بعدين عشان نكون منصفين قرينا فى التاريخ انو محمد على باشا دخل السودان عشان المال والرجال عشان يعمل جيش فكيف يختار جيش من اناس
كسالى كما يقال عننا
وفى التاريخ العرب استعصى عليهم فتح السودان وسمو السودانيين رماة الحدق لانهم مالانت عريكتهم
وفى التاريخ الانجليز ضاقو الويل من السودانيين وكنا اول المستقلين من قبضة الاستعمار
والمزارع السودانى كان يزرع بى ضراعو ويمول بالقطن مصانع لانكشير ومانشستر كان قطنهم يستر سؤاة الدنيا ويورق حول خاصرة الزمان

أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيثما قطنوا


أحتراماتي منتصر صديق
و أتمنى أن نراك قريبا ً عضو يُلون صفحات هذا المنتدى بجميل مشاركاته
و هذه دعوة منا له عبر الأخ الأستاذ عبد المنعم

محمود (أبو وضاح)
04-08-2009, 09:48 PM
هذا واقع لا ننكره ، ولكن ما يحزننى هو ما يتشدق به الآخرون تفاخرا بأننا أفهم شعب وأعرق شعب وأنظف شعب الخ..... الواقع يفرض علينا أن نواكب الآخرون ونتطور مع الزمن الذى نعيشه لأنها حياة متغيرة ليست جامدة .
المسألة تحتاج لوقفة كبيرة سواء من المواطن نفسه أم من منظمات المجتمع المدنى لمناقشة الظواهر السالبة وإيجاد الحلول والمعالجات المنصفة وهكذا تتطور الشعوب بما تكتسب وليس بما تختزنه من ذكريات ومظاهر كذابة .
لا نحترم الوقت .. هذه حقيقة ، خذوا مثلا ، نحن الشعب الوحيد موظفوه يخروجون لساعة إفطار وتمتد لساعات ، ثم معاودة (النفساء) وكرامات الحجاج ومباركة الطهور والأعراس والعوازيم المتفرقة وتلبية دعوة الإفطارات أثناء ساعات العمل ، بينما المواطن المغلوب على أمره ينتظر عودة الموظفين لإنجاز معاملاته سواء كانت إجرائية أو مالية .
ليس لدينا تخطيط كما ذكر الأخوة بالمنتدى ، ننتظر حتى يأتى الخريف ثم يتصايح الغارقون لإنقاذهم من عبث الطبيعة والدولة معا ، وبعدها تبدأ معالجة بسيطة ثم يعود الحال الى ما هو عليه الموسم القادم (معالجات وقتية) .
رمضان والعيد وكل المواسم ونظافة يوم الوقفة وهرجلة الأعراس ووساخة المدن وتدهور صحة البيئة ،
أما إذا تحدثنا عن المهنية أو الصدق فى التعامل مع المهن العمالية من بناء وسباكة ، ستصاب بالغثيان سواء من ناحية جودة العمل وكفاءته أو التقاعس اليومى والاحباط .
الموضوع سادتى يحتاج لوقفة صادقة من الجميع لمعرفة كيف يمكن أن نثقف الناس بأهمية الوقت والجودة وإحترام العمل والتعامل مع الآخرين دون التعالى .
وفقكم الله ، ولنا عودة إذا مد الله فى الآجال .

أبو جودي
04-08-2009, 11:03 PM
حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتى
وطن شامخ، وطن عاتى
وطن خير ديمقراطي
وطن مالك ذمام أمروا
ومتوهج لهب جمروا
وطن غالي
نجومو تلالى في العالي
إرادة . سيادة حرية
مكان الفرد تتقدم قيادتنا الجماعية
مكان السجن مستشفي ،
مكان المنفى كلية
مكان الأسرى وردية
مكان الحسرة أُغنية
مكان الطلقة عصفورة
تحلق حولَ نافورة
تمازح شُفع الروضة
حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتى
وطن للسلم أَجنحتو
ضد الحرب أسلحتو
عدد ما فوقو ما تحتو
مدد للأرضو محتلة
سند للإيدوا ملويه
حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتى
وطن حدادى مدادى
ما بنبنيه فرادى
ولا بالضجه في الرادى
ولا الخطب الحماسيه
حنبنيه البنحلم بيهو يوماتى
وطن بالفيهو نتساوى
نحلم نقرا نتداوى
مساكن كهربا ومويه
تحتنا الظلمة تتهاوى
تخت الفجر طاقيه
وتطلع شمس مقهورة
بخط الشعب ممهورة
تخلى الدنيا مبهورة
إرادة وحدة طوعيه

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


أخي الكريم ،،، الاقتباس ده ،،، هو البنطلب نحققو إن شاء الله ،،،، وأما ما ذكرت في مشاركتك ،،، فليس كل ما بها غير حقيقة ،،،، كثيراً ما كانت فعلاً حقيقة واقعة ،،، نأمل أخي أنا وأنت والجميع ،،، أن نأخذ مما كتبت ونحاول إصلاحه ،،، ومما اقتبست نتطلع إليه ونسعى له ،،،، ونسأل الله التوفيق والسداد لبلدنا ،،، والرفعة ،، والحفظ من كل الآعداء والحساد ،،، والله ولي التوفيق ،،، وتقبل تحياتي ،،،

أحمد عمر ( MOODY )
05-08-2009, 11:58 AM
إذا أقررنا بأن هناك مشكلة فهذه أولى خطوات العلاج

لكن أخوتي أخطر ما نعانيه هو العناد و المكابرة .. وحتى لا نحيد عن الهدف الأساسي
دعونا نعترف بهذه المصيبة بصورها المختلفة من خلال إجابة صريحة غير معلنة بيننا و بين أنفسنا عن هذه الصور لعناد و مكابرة شخصيتنا السودانية
و أول هذه الصور عدم إلتزامنا بالقوانين و اللوائح و نتفنن في خرقها أو الإلتفاف حولها و كأنها أُوجدت لنضرب بها عرض الحائط .. وحتى لا يتهمني أحد بالجنوح أو الإفتراء على الشخصية السودانية
دانية إليكم بعض المظاهر التي لا ينكرها إلا من ينكر ضوء الشمس
منظر عادي :
الإلتزام بقواعد السير و المرور و سلامة الطريق .. جولة لمدة ساعة في أي شارع ترى فيها كل الخروقات فالتحدث في الموبايل و التدخين أثناء القيادة من الأشياء العادية و حزام الأمان زيادة لا ضرورة له و عدم مراعاة الأخرين سلوك عادي .. فإذا تكلمت ناصحاً سمعت العجب العجاب من المبررات أو رأيت من العنتريات في السلوك ما يجعلك تقف مشدوهاً
منظر مؤسف :
ما نراه في المطارات عند وزن العفش .. منظر متكرر لأكداس من الشنط و الكراتين و الأكياس و محاولات لتمرير الوزن خرقاً لكل قوانين الطيران مصحوبة بالرجاءات و مشفوعة بشتى أنواع الحلايف والطلاقات مخلوطة ببكاء الأطفال و تحانيس النساء مما يجعلك تتمنى أن تنشق عنك الأرض فتبتلعك
منظر محير :
إصرار بعض المغتربين على خرق قوانين الإقامة لدول المهجر وإحراج أقاربهم و أصدقائهم وإجبارهم على مخالفة تلك النظم و جرهم إلى مشاكل لا ناقة لهم فيها ولا جمل إلا الخوف من شيل الحال و الإتهام في النخوة و المروءة


و المناظر كثيرة يطول بها السرد .. فإن بقي في العمر بقية نستعرضها إن شاء الله

أحمد عمر ( MOODY )
06-08-2009, 10:51 PM
هذا واقع لا ننكره ، ولكن ما يحزننى هو ما يتشدق به الآخرون تفاخرا بأننا أفهم شعب وأعرق شعب وأنظف شعب الخ..... الواقع يفرض علينا أن نواكب الآخرون ونتطور مع الزمن الذى نعيشه لأنها حياة متغيرة ليست جامدة .
المسألة تحتاج لوقفة كبيرة سواء من المواطن نفسه أم من منظمات المجتمع المدنى لمناقشة الظواهر السالبة وإيجاد الحلول والمعالجات المنصفة وهكذا تتطور الشعوب بما تكتسب وليس بما تختزنه من ذكريات ومظاهر كذابة .
لا نحترم الوقت .. هذه حقيقة ، خذوا مثلا ، نحن الشعب الوحيد موظفوه يخروجون لساعة إفطار وتمتد لساعات ، ثم معاودة (النفساء) وكرامات الحجاج ومباركة الطهور والأعراس والعوازيم المتفرقة وتلبية دعوة الإفطارات أثناء ساعات العمل ، بينما المواطن المغلوب على أمره ينتظر عودة الموظفين لإنجاز معاملاته سواء كانت إجرائية أو مالية .
ليس لدينا تخطيط كما ذكر الأخوة بالمنتدى ، ننتظر حتى يأتى الخريف ثم يتصايح الغارقون لإنقاذهم من عبث الطبيعة والدولة معا ، وبعدها تبدأ معالجة بسيطة ثم يعود الحال الى ما هو عليه الموسم القادم (معالجات وقتية) .
رمضان والعيد وكل المواسم ونظافة يوم الوقفة وهرجلة الأعراس ووساخة المدن وتدهور صحة البيئة ،
أما إذا تحدثنا عن المهنية أو الصدق فى التعامل مع المهن العمالية من بناء وسباكة ، ستصاب بالغثيان سواء من ناحية جودة العمل وكفاءته أو التقاعس اليومى والاحباط .
الموضوع سادتى يحتاج لوقفة صادقة من الجميع لمعرفة كيف يمكن أن نثقف الناس بأهمية الوقت والجودة وإحترام العمل والتعامل مع الآخرين دون التعالى .
وفقكم الله ، ولنا عودة إذا مد الله فى الآجال .




تحية طيبة أخي ( أبو وضاح )
أستمحيك عذرأ .. أن أقتبس مشاركتك لأدلل بها على صورة أخرى من صور العناد و المكابرة التي إبتلينا بها
وهي التمسك و الأصرار على عادات عفى عليها الزمن و تغليبنا للعادات حتى على العقائد و العبادات
ما يحدث ونسمع عنه ونراه بل ونشارك فيه طوعاً أو كرهاً في المناسبات ( الأفراح و المأتم ) ليس إلا إطار كبير للفوضى و الجهل يشارك فيه الجميع كلٌّ بما أتاه الله من الإيتاء بالغريب المستغرب و الأغرب
وإذا أردت أن تصنف مع كائنات الكواكب الأخرى فحاول أن تنصح أو تعترض ولعمري هذا مظهر آخر من مظاهر العناد والمكابرة .. فنحن لا نتقبل النصيحة أيما كانت صورتها مع كل ما نحفظه و نردده من قواميس اللغة بأن إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .. لكن ما أن تقدم نصيحة لأيّ كائن من كان إلا من رحم ربي حتى يروج و يموج .. و يهدر و يرعد .. ثم يمطرك بسيل من العبارات من قبيل ... إنت هو ذاتك ود بتين عشان تجي تعلمنا .. و أكبر منك بي يوم أعرف منك بي سنة .. و ثالثة الأثافي .. القلم ما بيزيل بلم

و العقبى عندكم في المسرات ( بالمناسبة العبارة دي أنا قاصدها )
و بنرجع ليها كان الله مدّ في الأيام

أحمد عمر ( MOODY )
09-08-2009, 11:31 AM
أتدرون أين طامتنا الكبرى .. ؟

هذا التساؤل له بُعدين .. أولهما ما هو الحل ؟ وهي يكفينا إستعراض صور السلبيات دون محاولة إيجاد الحلول .. !! إذن فنحن نستحق أن نُصنّف منظراتية ، مفلسفين للأمور و عُشّاق للجدل البيزنطي
فغالبنا إن لم نكن كلنا .. نعرف هذه السلبيات و نعايشها و نتعايش معها بل ونعرف أكثر مما استعرضناه في المشاركات السابقة .. لكن ماذا فعلنا لمحاربتها ..؟؟

وهذا هو البُعد الثاني .. أن واحد من أكبر عيوبنا المشاركة السلبية تجاه ما يهمنا من القضايا .. و خير مثال على ذلك الفرق الكبير بين عدد الذين يشاهدون البوستات التي تطرح قضايا للنقاش و بين عدد المشاركين الفعليين
و مثال آخر مشاركتنا الأخرين مظاهر الفوضى مكتفين بمط شفايفنا دون أن ننبث بكلمة حق

أخوتي و أخواتي الأكارم .. إذا أردنا نبدأ خطوة في إتجاه التغيير للأفضل فلنبدأ بأنفسنا فيما يخصنا و بما نستطيع فيما يتعلق بالأقربين .. فما المجتمع إلا أنا و أنت و أهلي و أهلك .. و لا ننسى أن نقدم النصيحة في قالب مقبول يعتمد على الحجة و قوة المنطق بعيداً عن المناطحات التي لا تؤدي إلا إصرار أكبر على الإستمرار فيما نحن عليه و نريد أن نغيره للأفضل

الزونية
09-08-2009, 10:56 PM
اليكم الموضوع التالي المنشور بموقع سودانيز اون لاين
وباب النقاش مفتوح
مع تحياتي
عبد المنعم الحسن محمد











التاريخ : 08/06/2009م

لماذا نحن هكذا ؟؟؟؟



لماذا ؟ نحن كشعب سوداني رغم افتخارنا الشديد بسودانيتنا وعلمنا وقيمنا، لماذا نحن خارج السودان جنسية مهمشة وغير مبدعة وفاشلين في ترجمة هذا الافتخار إلى فعل حقيقي نقنع به بقية شعوب الدنيا التي تصادفنا في المهاجر بأننا جنسية مبدعة ويمكننا المساهمة في كافة مجالات الحياة.

ولماذا رغم ذلك نحن (ما جايبين خبر) وماشين في نفس الطريق ومصّرين على مكابرتنا واعتزازنا بوضعنا الحالي دون التفكير في التغيير والتعديل... ومتمسكين بالمثل البقول (الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا ) وأننا نحن أفضل شعوب الأرض . مع أن كل شعوب العالم تعمل على تطوير ما لديها من مزايا وتأصيلها والتخلص من عيوبها ... السنا نحن من ربت الإنقاذ أجيالنا على شعار التوجه الحضاري والقوي الأمين وغيرها .

لماذا ؟؟؟ نحن فاشلين في تقديم أنفسنا وإظهار المزايا الجميلة فينا بكلمات دبلوماسية ومرتبة وملابس مرتبة ومواعيد مرتبة ... لقد رأيت بأم عيني ( شلة ) من السودانيين في مطار الشارقة يلبسون ( جلاليب ) متسخة في انتظار طائرة تقلهم إلى السعودية ... ورغم ذلك ( يتضرعون ) بكل ( قوة عين ) في ردها ت المطار وسط الأجانب والناس ( النظيفة ) . هل تصلح مثل هذه النماذج لتعميق صورة حضارية مشرفة للإنسان السوداني في الخارج .. أليس الأجدر بالجهات الحكومية إتباع سبل تجعل المسافر للخارج يخرج بشكل مشرف بدلاً من مص دمه بالرسوم الباهظة و( فكه عكس الهواء ) هزيلا ومفلسا ومتسخ الثياب .

ألسنا نحن من نوصف بالكسالى بدول الخليج ونغضب أيما غضب من هذه الصفة رغم أن التجارب أثبتت أنها فينا ولا دخان بلا نار .

هل نحن شعب نشيط وعملي وسريع الانجاز . كيف ؟ .. ونحن من يضع عمالنا بالبقالات ( سراير ) في (محلاتهم) ويشيرون للزبائن بأصابعهم على البضائع دون التحرك من أماكنهم. كيف ينصلح حالنا ما دام عمالنا ينامون في (البقالات) ويقفلون في كل الأوقات ... ويكثرون من كلمة (مافي) و( ما جات ) وهات.

السنا نحن من يعمل كبيرنا بالبيت ويعيش عشرة أشخاص عالة عليه دون رحمة منهم أو شفقة.

لماذا السوداني مرتبط في أذهان شعوب المهاجر بالشدة والقسوة وسرعة الغضب .. والتي يصنفها البعض بقلة الفهم وربما السذاجة وقد تصل في بعض الأحيان لوصفنا بالمسكنة والغباء، السنا نحن من ندعى أننا أهل المحنّة والنيل والنخيل والرقة ورهافة المشاعر .

أين الطيبة والحنين والتكافل والنخوة ، هذه الصفات التي كنا نتميز بها في الغربة ... أين ذهبت وكيف نفسر موقف السوداني الذي جلس بثلاجة الموتى بأحد مستشفيات الرياض بالسعودية لمدة 4 شهور ولم يسأل عنه حتى زملائه ( العزابة ) ولا المارة ولا السفارة ولا أهله حتى .

في الإبداع والابتكار والإرادة ، ليست فينا ونحن من نفاجأ برمضان والعيد والموسم الزراعي والعام الدراسي والخريف، السنا نحن من نفكر في إعداد برامج رمضان في الأسبوع الأخير من شعبان ونعتذر بأن رمضان ( زنقنا هذه السنة ) ، السنا نحن من نؤجل عمل اليوم للأسبوع القادم ... وعمل الأسبوع الحالي للشهر( الجاي ) ... السنا نحن من تستمر مشاريعنا تحت التنفيذ لعشرات السنين . أين قناة جونقلي التي كانت مثل ( الحدوتة ) نسمعها منذ أن كنا أطفالاً ،وأين مشروع سندس الزراعي وطريق الإنقاذ الغربي وواحة الخرطوم، ولماذا بعنا حديقة الحيوان وأين المشروع البديل ... ولماذا غابة السنط لا زالت سنطاَ ترقد على ضفة النيل الأبيض كأنها معلم تاريخي يزوره السياح من كل فجاج الأرض ( قال سنط قال ) .

أحضرت عامل من الجنسية ( البنغالية ) كي يركب لي سيراميك بالمنزل ... بعد أن انتهى طلبت منه أن يدلني على أحد زملائه في مجال ( البوهيات )... فقال لي بكل ثقة ( أنا معلوم دهان مية مية ) وفعلا قام بدهن المنزل( مائتين في المية )... وطلع بفهم في الكهرباء والنجارة وأشياء كثيرة قام بصيانتها لي بالمنزل .

تصورا بعد الانتهاء من جميع أعمال الصيانة فكرنا في تركيب (الدش) وبرمجته .. فقال (دش أنا معلوم ). وفعل في الدش ما لم يفعله مالك في الخمر من سرعة وإتقان ومهارة .

وكانت المفاجئة الأخيرة من هذا ( البنغالي ) الذي يبحث عن أي فرصة لكسب المال أن وجه لي السؤال التالي بعد أن لاحظ وجود خدمة الانترنت بالمنزل ( ما تبقى تصليح dsl ) فاكتشفت أنه خبير ماهر في الكمبيوتر والانترنت .

أي إبداع وأي ذكاء هذا ....

في السودان أحضرت أحد العمال لتركيب سراميك لحوض صغير جدا ( وضّاية ) وبعد عودتي آخر اليوم وجدت كل الحوش ( سيراميك مهروس ) أتضح أن صاحبنا لا بعرف شيء عن السيراميك سوى اسمه ، وليس لديه مقص سراميك ويقوم بقضمه ( بالزردية ) ... تصورا شخص يتهجم على مهنة لا علاقة له بها ولا يمتلك أدواتها و( يبوظ ) مواد الناس وأعصابهم ويضيع الكثير من الوقت والمال .

ما هي الصفات المميزة فينا التي نتمسك ونتفاخر بها ؟؟؟؟؟؟

هل نحن أذكياء لدرجة تجعلنا نصاب بغرور العظمة لدرجة تجعلنا لا نرى عيوبنا .. لا أظن ذلك بعد تجربة البنغالي .

هل نحن شعب ضعيف الإرادة ومسلوب العزيمة لذلك كل يوم نحن غارقون في خلافاتنا وسخافاتنا وعللنا ومنصرفين عن التطور والإبداع ... هل هذا ناتج عن مكونات الشخص السوداني وهل هو فعلا مجبول على أن يتقوقع في الحروب والمشاكل ويغرق في الفقر والتخلف وكل الأفكار السلبية بدلا من الاتجاه للعمل والتطور والنهضة وتعظيم قيم العمل والتصالح والسلام.

لماذا الخرطوم ثاني ( أوسخ عاصمة في العالم ) حسب تقرير الأمم والمتحدة وهي في نفس الوقت عاصمة الثقافة العربية لدورة فائتة قريبة ، ماذا تتوقع من عاصمة غير نظيفة أن تضيف للثقافة ، وهل عاصمة مثل هذه مهيأة أصلا لإنتاج الثقافة . وتأتي المفارقة في أن سعر قطعة الأرض بها أغلى من طوكيو ولندن ومنهاتن. أليس في هذا مفارقة تستدعي من الشعب السوداني أن يقف بقوة وعزيمة وإرادة أمام هذه المفارقة والمبالغة . بدلا من أن يتحول معظمه إلى سماسرة في أراضيها باهظة الثمن ويتقبل هذا الوضع كأمر عادي .



مع بالغ أسفي واعتذاراي لمن ليست بهم هذه الصفات ولمن يجاهدون على إزالتها.



عبد المنعم الحسن محمد

المملكة العربية السعودية

8 يونيو 2009م



التحية لكل الأخوان المتداخلين بهذا البوست


أولاً وبكل أسف إن ماجاء بهذا المقال حقيقي وينطبق عل سلوكيات السواد الأعظم من ابناء جلدتي وهم يكابرون .....


وانا وقد زرت الكتير من بلدان الدنيا ........ماوجدت اناساً لايحترمون شيئاً غير السودانيين ...
وكما جاء في المقال عن أشكال السودانيين في مطارات العالم وهم بالزي المتسخ والشباشب ..تود لو انك انسلخت من جلدتك وتواريت خلف اي كان لأن أي كان يختلف عن من هم أمامك .....يتزاحمون على لاشئ....


لامانع لديهم ان يرمو اي شئ على الأرضيات ( وعمال النظافة وهم يهزون رؤسهم وهم ينظفون ماتحت ارجلهم مراراً وتكراراً ) ......أي قوم نحن بالله عليك .........أنت لاتحترم مظهرك ومظهر بلادك وانت تحمله اينما وطئت اقدامك ....


وقد رأيت بام عيني عبارات كتبت على جدران حمامات في متطقة westminister بلندن .....عبارات غاية في عدم الأدب والتهذيب ...ووالله لاتنسب لغير السودانيين ....


وأيضاً في منطقة basewater .....حيث دكاكين الثياب هناك تنبيه بوضع الأوساخ في الأماكن المحددة ...وتوجيه للإستعمال الصحيح للتواليت (تخيلوا أي قوم نحن )وكذلك في منطقة clafamncommon......



في مرة ونحن قادمون من لندن تعطلت الطائرة بعد حضورنا لمطار هيثرو وأضطرت الشركة الناقلة لإ ستضافتنا بأحد الفنادق التابعة للمطار وكان حديث الإنشاء حينها ( لكن والله السودانيين وأطفالهم عملوا بالفندق مايخجل)....


ياجماعة لماذا لانكون كالبشرنحترم أ نفسنا ......فإن إحترام النفس يولد بداخل الفرد الأحترام لكل شئ .... ان تؤدي عملك بإتقان ونظام وإحترام .....في البيت في مكان العمل في كل الدنيا....



وأ سفي وإعتذاري الشديد لكل فرد منا حمل قيمة سمحة بداخله.. كرماً وأخلاقاً فاضلة ونفساً عفيفة لاترضى الذل والمهانة ...




ودمتم في عز

محمد الواثق
10-08-2009, 12:13 AM
التحية لكل الأخوان المتداخلين بهذا البوست

أولاً وبكل أسف إن ماجاء بهذا المقال حقيقي وينطبق عل سلوكيات السواد الأعظم من ابناء جلدتي وهم يكابرون .....

وانا وقد زرت الكتير من بلدان الدنيا ........ماوجدت اناساً لايحترمون شيئاً غير السودانيين ...
وكما جاء في المقال عن أشكال السودانيين في مطارات العالم وهم بالزي المتسخ والشباشب ..تود لو انك انسلخت من جلدتك وتواريت خلف اي كان لأن أي كان يختلف عن من هم أمامك .....يتزاحمون على لاشئ....

لامانع لديهم ان يرمو اي شئ على الأرضيات ( وعمال النظافة وهم يهزون رؤسهم وهم ينظفون ماتحت ارجلهم مراراً وتكراراً ) ......أي قوم نحن بالله عليك .........أنت لانحترم مظهرك ومظهر بلادك وانت تحمله اينما وطئت اقدامك ....

وقد رأيت بام عيني عبارات كتبت على جدران حمامات في متطقة westminister بلندن .....عبارات غاية في عدم الأدب والتهذيب ...ووالله لاتنسب لغير السودانيين ....

وأيضاً في منطقة basewater .....حيث دكاكين الثياب هناك تنبيه بوضع الأوسخ في الأماكن المحددة ...وتوجيه للإستعمال الصحيح للتواليت (تخيلوا أي قوم نحن )وكذلك في منطقة clafamncommon......


في مرة ونحن قادمون من لندن تعطلت الطائرة بعد حضورنا لمطار هيثرو وأضطرت الشركة الناقلة لإ ستضافتنا بأحد الفنادق التابعة للمطار وكان حديث الإنشاء حينها ( لكن والله السودانيين وأطفالهم عملوا بالفندق مايخجل)....

ياجماعة لماذا لانكون كالبشرنحترم أ نفسنا ......فإن إحترام النفس يولد بداخل الفرد الأحترام لكل شئ .... ان تؤدي عملك بإتقان ونظام وإحترام .....في البيت في مكان العمل في كل الدنيا....


وأ سفي وإعتذاري الشديد لكل فرد منا حمل قيمة سمحة بداخله.. كرماً وأخلاقاً فاضلة ونفساً عفيفة لاترضى الذل والمهانة ...



ودمتم في عز




لك كل الإحترام اختي الزونية
هناك خارج السودان ما يخجل
ليس فقط كنت ايضا في احدي الدول
الاوربية وشاهدت بام عيني سودانين
ينامون تحت كباري مرور السيارات
وتحت الاشجار بثياب متسخة ومناظر بشعة يتنقلون
يقبضون في النقاط الحدودية ويسجنون ولا احد يهتم بهم
ياتي احدهم لأي سبب واي كان وضعة منصبة وحتي شكلة
فهو يحمل الجواز السوداني علية ان يتوقف لساعات بالمطار ويجري اونيك المباحث المعروف
هذا لأسباب ما فعلة السودانين لا نقول هنا في السعودية او في مصر حدث ولا حرج هناك حتي انهم اصبحوا معروفين بها
ولا توجد اي اسباب فاذا كنت تهان وتسي لسمعة بلدك ارجع اليها افضل من ان تشوة صورتها .
وبعضهم اختار اسرائيل فانظري الي اين وصل الحال
ورؤسانا يتازعون علي السلطة وشعبهم يفتقر لابسط شي واغلي شي
"الكرامة"
نسأل الله العافية وكان الله وفي عوننا جميعا

monim
12-09-2009, 04:02 PM
الموضوع ده يا جماعة لسه ما انتهى والجرح لسه ما برا .... خلونا نعيد فتحه تاني .... وبما اني أنا كاتب الموضوع المنقول اقترح اعادته لحلبة النقاش مرة اخرى

أحمد عمر ( MOODY )
12-07-2010, 03:14 AM
الموضوع ده يا جماعة لسه ما انتهى والجرح لسه ما برا .... خلونا نعيد فتحه تاني .... وبما اني أنا كاتب الموضوع المنقول اقترح اعادته لحلبة النقاش مرة اخرى



أها بمناسبة مرور سنة ... نرجع حق محور حديثنا
وش ما لاقي حل

راشد ود الجيلي
15-07-2010, 02:28 AM
يا مازن
العلاج ما صعب
العلاج مستحيييييييييييييييييييييييييل

ساااااااااااااااااااااااااهل اللتزم بكتاب الله وسنة رسوله واخلص في عملك واتقي الله في اكل عيشك