صيوان الفرح

[عباس الدسيس]

صباح باهي اشعة الشمس متواريه عن الانظار كطفلة خجولة نسمات الصباح تلفح الوجه تاركه حبيبات ندي الخريف علي الجبين واصوات العصافير تغني مليء الاذان تدغدغ المشاعر العاطفيه تحرك خفقات الحب الدافيء يا له من يوم جميل وبداية متفائله جلست ارتشف رشفات بطيئة من كباية الشاي بيمناي بينما سيجارتى تحتضر فى يسراى وعلي مقدمتها كتل الرماد تكاد تسقط لو تحركت يدي الساكنه ضغط عليها بالحزاء . قررت أن أشعل أخرى لكننى تذكرت عزمى القديم على أن أتوقف عن التدخين. حدثت نفسى ان اليوم هو حفل زواج أخى الاكبر واليوم الذى قررت الاعتراف لمحبوبتى بحبي الكبير لها . صحيح أننى لا أعرف حقيقة مشاعرها لكن يكفينى أنى سوف أقتل القلق الكائن بداخلى منذ رأيتها و سوف أريحها من عذاب نظراتى إن كانت لاتحبنى.
أنهيت فنجان القهوة وقمت لأرتدى ملابسي .

كنت داخلا إلى صيوان الفرح أنتظر أخى وبين حين وآخر تأتى فتاة تظن نفسها ملكة جمال العالم وتقف لتتحدث إليّ أو تحاول أن تمازحني لكن ابتسامتي الصفراء تقول لها ما يشبه عذراً يا فتاة فقلبي ليس لك .......هناك أخرى. وبين نقيق الفتيات المستجملات وعواء الشباب المسترجل صدح الصيوان فجأة بأنوار باهتة وارتفعت موسيقى الزفة تعلن قدوم العروسين ودخلا القاعة وتركزت الأبصار جميعها عليهما بينما جاءت هى خلف العروس (اختها ) تحمل ذيل ثوبها .
أرجوكم ليحمني أحدكم من خطر الوقوع أرضا .. هذا الجمال الملائكى لهو خطر على البشر ..إنها تستحق أن أقضى حياتى كلها قابعاً فى زنزانة مفردة أمسك صورتها فتكفي جوعى وعطشى سنوات حتى مماتى .
التفتت قليلاً فظهر وجهها المبتسم وعينيها الرائعتان مع اتساع ثغرها بالابتسامه الملائكيه ال....... ال..... اللله
لا اجد كلمات تعبر عن روعتها "خدوا عيني شوفوا بيــها"
جلس العريس والعروس فى صدر الصيوان وجلست هى وتربعت فى قلبى وبينما اتجهت الأبصار اليهما كانت هى بجانبهما تأخذ بصري فتمنيت ان أحرم الجميع بهاء طلتها وجمالها الملائكى .
تعلقت عيني بجمالها وغرقت فى سحره حتى أفقت على إحدى الفتيات بجوارى تقول
-شنوا يا ولدنا يعني مافي بت تاني احلا منها.........
نظرت لها فى لا مبالاة ولم أرد.
مضت الدقائق سنين والثوانى شهور حتى جاء وقت تقديم الحلوي والبارد علي المدعوين مرت بجانبي وهي تحمل شيالة الحلوي . حين وصلت إليّ وجدتني اهمس لها وعيناي معلقتان بعينيها
- عقبالك
- عقبالك انت الأول
شعرت بخدر لحواسي أسكرني واجترأت فقلت
ثم نظرت لى وابتسمت وأطلقت زفرة حارة أججت نيراني والتفتت وأكملت طريقها الى العروس دون ان تنتبه للمرور على بقية المدعوين لتقدم الحلوي .

[ابوخالد]

دومآ متجددآ أخى / ود الدسيس
واصل هذا التدفق العاطفى .... واصل هذا الصراخ البطئ

عذرآ أخى لم أستطع حبس فلتان مشاعرى

ولك الود أجزله

[esmat]

الدسيس الليلة جيتنا بي حب جديد والله لكن
اعمل حسابك بس دي لو ماكانت المدام ما ترجع البيت
ونار الحب شايفها لسة متأججة فيك شكلك عايز تدبل

[مفيد الوحش]

صباح باهي اشعة الشمس متواريه عن الانظار كطفلة خجولة نسمات الصباح تلفح الوجه تاركه حبيبات ندي الخريف علي الجبين واصوات العصافير تغني مليء الاذان تدغدغ المشاعر العاطفيه تحرك خفقات الحب الدافيء يا له من يوم جميل وبداية متفائله جلست ارتشف رشفات بطيئة من كباية الشاي بيمناي بينما سيجارتى تحتضر فى يسراى وعلي مقدمتها كتل الرماد تكاد تسقط لو تحركت يدي الساكنه ضغط عليها بالحزاء . قررت أن أشعل أخرى لكننى تذكرت عزمى القديم على أن أتوقف عن التدخين. حدثت نفسى ان اليوم هو حفل زواج أخى الاكبر واليوم الذى قررت الاعتراف لمحبوبتى بحبي الكبير لها . صحيح أننى لا أعرف حقيقة مشاعرها لكن يكفينى أنى سوف أقتل القلق الكائن بداخلى منذ رأيتها و سوف أريحها من عذاب نظراتى إن كانت لاتحبنى.
أنهيت فنجان القهوة وقمت لأرتدى ملابسي .

كنت داخلا إلى صيوان الفرح أنتظر أخى وبين حين وآخر تأتى فتاة تظن نفسها ملكة جمال العالم وتقف لتتحدث إليّ أو تحاول أن تمازحني لكن ابتسامتي الصفراء تقول لها ما يشبه عذراً يا فتاة فقلبي ليس لك .......هناك أخرى. وبين نقيق الفتيات المستجملات وعواء الشباب المسترجل صدح الصيوان فجأة بأنوار باهتة وارتفعت موسيقى الزفة تعلن قدوم العروسين ودخلا القاعة وتركزت الأبصار جميعها عليهما بينما جاءت هى خلف العروس (اختها ) تحمل ذيل ثوبها .
أرجوكم ليحمني أحدكم من خطر الوقوع أرضا .. هذا الجمال الملائكى لهو خطر على البشر ..إنها تستحق أن أقضى حياتى كلها قابعاً فى زنزانة مفردة أمسك صورتها فتكفي جوعى وعطشى سنوات حتى مماتى .
التفتت قليلاً فظهر وجهها المبتسم وعينيها الرائعتان مع اتساع ثغرها بالابتسامه الملائكيه ال....... ال..... اللله
لا اجد كلمات تعبر عن روعتها "خدوا عيني شوفوا بيــها"
جلس العريس والعروس فى صدر الصيوان وجلست هى وتربعت فى قلبى وبينما اتجهت الأبصار اليهما كانت هى بجانبهما تأخذ بصري فتمنيت ان أحرم الجميع بهاء طلتها وجمالها الملائكى .
تعلقت عيني بجمالها وغرقت فى سحره حتى أفقت على إحدى الفتيات بجوارى تقول
-شنوا يا ولدنا يعني مافي بت تاني احلا منها.........
نظرت لها فى لا مبالاة ولم أرد.
مضت الدقائق سنين والثوانى شهور حتى جاء وقت تقديم الحلوي والبارد علي المدعوين مرت بجانبي وهي تحمل شيالة الحلوي . حين وصلت إليّ وجدتني اهمس لها وعيناي معلقتان بعينيها
- عقبالك
- عقبالك انت الأول
شعرت بخدر لحواسي أسكرني واجترأت فقلت
ثم نظرت لى وابتسمت وأطلقت زفرة حارة أججت نيراني والتفتت وأكملت طريقها الى العروس دون ان تنتبه للمرور على بقية المدعوين لتقدم الحلوي .

عباس

دي اعتراف مكتوب يوديك خلف الصيوان بضربة معلم

سرج جميل عبارات جذابة حقيقة

كلماتك فيها شقاوة الولد التفتيحه تعجبني معاكساتك بالكلمات

منظرين

[عبدالله محمد العقاد]

مضت الدقائق سنين والثوانى شهور حتى جاء وقت تقديم الحلوي والبارد علي المدعوين مرت بجانبي وهي تحمل شيالة الحلوي . حين وصلت إليّ وجدتني اهمس لها وعيناي معلقتان بعينيها
- عقبالك
- عقبالك انت الأول
شعرت بخدر لحواسي أسكرني واجترأت فقلت
ثم نظرت لى وابتسمت وأطلقت زفرة حارة أججت نيراني والتفتت وأكملت طريقها الى العروس دون ان تنتبه للمرور على بقية المدعوين لتقدم الحلوي .


و بعدين ........

[محمد الجزولى]

روعه والله يا دسيس
سلمت يداك

[نزار حسن محمد]

هيجت الاشجان يا ود الدسيس الرسول فيك واصل كفاحك

[عوض الكريم الخواض]

أتحدى أي زول خش البوست دا ...
وما شعر بى نفس المشاعر بتاعت أخونا عباس الدسيس ...
ياااااااااااخى والله كلماتك طالعة من جُوّوّوّة الخياشيم ...

أرجوكم ليحمني أحدكم من خطر الوقوع أرضا .. هذا الجمال الملائكى لهو خطر على البشر ..
.

حاسين بيك يا صاحبى ...
أثبت ... أثبت آآآآآآآآآآآآآآآزول .




شعرت بخدر لحواسي أسكرني واجترأت فقلت ...........ثم نظرت لى وابتسمت وأطلقت زفرة حارة أججت نيراني والتفتت وأكملت طريقها الى العروس دون ان تنتبه للمرور على بقية المدعوين لتقدم الحلوي .

عليك الله قلت للبت شنو ... ؟؟؟؟؟؟؟
خليتا (تنفخ نفس) حار ...
وتفتح بى (وشها) من غير ما تقدم الحلاوة للمدعويين ...
غايتو يا عباس ...
أهنئك على الشجاعة الأدبية ... لو طلعت غير المدام .

[حاتم مرزوق]

اندياحة تاريخية يا دسيس
يبدو انك تأثرت بالأجواء السودانية هذه الأيام

صورة الي:

زوجة كاتب البوست.

مرفق طيه كافة الأدلة والمستندات.

[عباس الدسيس]

ولك الود والشكر الجزيل علي المرور ابو خالد.
حبيبنا عصمت والله احنا تاني في العجلة ما نقدر ندبل البدال مع شكرنا لمروركم.
الله اديك العافيه حبيبنا الدبلماسي مفيد مع تشكرات لمروركم.
استاذنا عبدالله محمد العقاد قلته لي بعدين منتظر لسع... شكرا علي الطله البهيه.
محمد
الجزولي مافي اروع منك بالمرور مع فائق التقدير.
الحبيب نزار حسن العوده للزمن الجميل ... شكرا للمرور والكفاح.
ود الخواض لاكن انت ما خطير عايز تعرف الإتقال .... مرورك حلو بطعم العسل دائما.

يا ود فتحي الصوره لازم مالك عايز تودينا في خلف الصيوان ... الاجواء السودانية مع الصيف الحار ده فاقدنها والخريف شغال بي هناك مع الغمام ناس السودان في المطر واحنا في عز الحريق شكرا علي المرور يا دفعه.

وللجميع اسعدنا مروركم واضافتكم بالتعليق علي البوست مع فائق الاحترام

[درديري كباشي]

الليييييلة يا ابو المهتدى

بقيت تعلب باوراق مكشوفة عدييييل

كلامك حلو يعشرق ويشرق ...... لكن ما نقدر نقول حاجة


بس وبعدين وين راحت النجفة دي ... اكيد جاها مغترب طويل التيلة وخطفها

نحن عارفين ام المهتدى ما عندها اخوات عشان تتلبط وتقول هي المقصودة

[عباس الدسيس]

حبيبنا وصديقنا ابو الدر متشكرين علي المرور يا الحبيب ونزورك في الافراح اليومين دي انت خلاص شايفك بقيت فاضي تقراء في المواضيع العاطفيه الله استر

[سكاكر]

تعلقت عيني بجمالها وغرقت فى سحره حتى أفقت على إحدى الفتيات بجوارى تقول
-شنوا يا ولدنا يعني مافي بت تاني احلا منها

[عباس الدسيس]

لك الشكر يا استاذ سكاكر بالمرور مع تحياتنا

[الصادق عبدالله]

الاخ الدسيس
اسلوب راقي ،سرد شيق ، احاسيس متدفقة نتمنى ان تتواصل في تدفقها واندياحها ،،

[عباس الدسيس]

شكرا حبيبنا الصادق علي المرور مع فائق التقدير