حاتم مرزوق
11-07-2009, 10:52 AM
وصل الخواجة مايكل من زامبيا مباشرة الي السودان للعمل مع فرع المنظمة بالسودان وكانت المنظمة قد جهزت له منزل بالخرطوم ، حي الزهور وفرشت المنزل من ما جميعه ، وصل الخواجة الي مطار الخرطوم في الثانية صباحا قابله السائق ومعه الشخص المسئول من امر تسكين الخواجة مايكل.
المهم وصل الخواجة والوفد المرافق الي الفيلا التي استأجرت له وبعد ان ودع مايكل الوفد المرافق له بربع ساعة قفز الحرامي الي داخل الفيلا وقد شاهده الخواجه بأم عينه !!!
كان الحرامي سريع ومباغت ، فأصيب الخواجة بالرعب الشديد لاسيما ان للخواجه فكره عن عنف وقسوة الحرامي الأفريقي وايقن انه مقتول لا محالة.
بينما كان الخواجة يبحث عن مخرج وجد الحرامي كرسي (مرجيحة ) في الحوش ثم جلس يتمرجح في تؤدة وكبرياء .
تعجب الخواجة وظن ان الحرامي يفكر في اختيار الطريقة المناسبة لقتله!!
اغلق الخواجة كل النوافذ والأبواب علي نفسه وكانت تلك الوسيلة الوحيدة المتاحة في ذلك الوقت المتأخر ثم وقف يراقب الحرامي من داخل الغرفة المطله علي الحوش وهو يرتعد خوفا.
بعد ان استمتع الحرامي بالجلوس علي الكرسي و اخذ قسطا من الأسترخاء قام ليجري بعض الأعمال المهمة.
تجول في الحوش عله يجد شيئا علي اطراف المنزل بينما تصبب الخواجه عرقا وهو يحدث نفسه عن حظه العاثر .
تحرك الحرامي نحو مولد كهربائي صغير الحجم ماركة هوندا من النوع الذي يمكن ان يحمل باليد الواحدة ولا اظنه سيضيئ اكثر من خمسة او ستة لمبات هذا ان كان صالحا للأستعمال الشئ الذي بدي اكثر غرابة للخواجة مايكل.
حمل الحرامي الجنريتر ، وضعه علي الحائط ثم قفذ هو الآخر في رشاقة متناهية ، نظر للوراء تمهيدا (لكب الزوغة).
تنفس مايكل الصعداء بعد مغادرة الحرامي المنزل بسلام.
حضر الخواجة برفقة السائق الي المكتب في صباح نفس اليوم وكنت اول من قابله ،كان وجهه متعبا وخدوده محمرة كحبة الطماطم ، سلم علي وجلس ثم (كب شوية انجليزي) مفاده انه خرج من موته محققة وظل يردد (ثانكس قود)، لم يجدني قد تفاعلت معه كثيرا فقال لي: هل فهمت ما اقول؟ قلت نعم ( بس روق المنقة شوية وما ترجف) دي كلها (ريلاكس نوثنق تو وري اباوت) ثم استطردت قائلا حرامينا دا الذ زول وبتاع حاجات مطرفة وهو في الواقع فقير وليس حرامي ،اجبرته الظروف ليقفذ الي بيوت الناس في وقت متأخر من الليل .
رد علي الخواجة بأن هذا لا يصدق ، بينما نحن جلوس اتي مدير المنظمة وسلم ثم سأل مايكل هل انت بخير انهمر مايكل يحكي لبني جلدته عن الذي حدث له ليلة الأمس !! قليلا ثم طمأنه المدير الذي عاش في السودان طويلا بان هذا ليس خطيرا وان الحرامية في السودان ليسوا خطيرين كباقي الأفارقة.
شعرت بأن الخواجة يقول لي في نفسه ( ود الكلب حراميكم دا ضيع لي نومة):confused::confused:
المهم وصل الخواجة والوفد المرافق الي الفيلا التي استأجرت له وبعد ان ودع مايكل الوفد المرافق له بربع ساعة قفز الحرامي الي داخل الفيلا وقد شاهده الخواجه بأم عينه !!!
كان الحرامي سريع ومباغت ، فأصيب الخواجة بالرعب الشديد لاسيما ان للخواجه فكره عن عنف وقسوة الحرامي الأفريقي وايقن انه مقتول لا محالة.
بينما كان الخواجة يبحث عن مخرج وجد الحرامي كرسي (مرجيحة ) في الحوش ثم جلس يتمرجح في تؤدة وكبرياء .
تعجب الخواجة وظن ان الحرامي يفكر في اختيار الطريقة المناسبة لقتله!!
اغلق الخواجة كل النوافذ والأبواب علي نفسه وكانت تلك الوسيلة الوحيدة المتاحة في ذلك الوقت المتأخر ثم وقف يراقب الحرامي من داخل الغرفة المطله علي الحوش وهو يرتعد خوفا.
بعد ان استمتع الحرامي بالجلوس علي الكرسي و اخذ قسطا من الأسترخاء قام ليجري بعض الأعمال المهمة.
تجول في الحوش عله يجد شيئا علي اطراف المنزل بينما تصبب الخواجه عرقا وهو يحدث نفسه عن حظه العاثر .
تحرك الحرامي نحو مولد كهربائي صغير الحجم ماركة هوندا من النوع الذي يمكن ان يحمل باليد الواحدة ولا اظنه سيضيئ اكثر من خمسة او ستة لمبات هذا ان كان صالحا للأستعمال الشئ الذي بدي اكثر غرابة للخواجة مايكل.
حمل الحرامي الجنريتر ، وضعه علي الحائط ثم قفذ هو الآخر في رشاقة متناهية ، نظر للوراء تمهيدا (لكب الزوغة).
تنفس مايكل الصعداء بعد مغادرة الحرامي المنزل بسلام.
حضر الخواجة برفقة السائق الي المكتب في صباح نفس اليوم وكنت اول من قابله ،كان وجهه متعبا وخدوده محمرة كحبة الطماطم ، سلم علي وجلس ثم (كب شوية انجليزي) مفاده انه خرج من موته محققة وظل يردد (ثانكس قود)، لم يجدني قد تفاعلت معه كثيرا فقال لي: هل فهمت ما اقول؟ قلت نعم ( بس روق المنقة شوية وما ترجف) دي كلها (ريلاكس نوثنق تو وري اباوت) ثم استطردت قائلا حرامينا دا الذ زول وبتاع حاجات مطرفة وهو في الواقع فقير وليس حرامي ،اجبرته الظروف ليقفذ الي بيوت الناس في وقت متأخر من الليل .
رد علي الخواجة بأن هذا لا يصدق ، بينما نحن جلوس اتي مدير المنظمة وسلم ثم سأل مايكل هل انت بخير انهمر مايكل يحكي لبني جلدته عن الذي حدث له ليلة الأمس !! قليلا ثم طمأنه المدير الذي عاش في السودان طويلا بان هذا ليس خطيرا وان الحرامية في السودان ليسوا خطيرين كباقي الأفارقة.
شعرت بأن الخواجة يقول لي في نفسه ( ود الكلب حراميكم دا ضيع لي نومة):confused::confused: