العاقب مصباح
10-07-2009, 10:06 PM
ثرثرة بلون مشوش
دائما ما يحملنا القلم والكيبورد الى محطة ممنوع الوقوف فيها الا باذن من السلطات المختصة
لماذا للقلم حدود
ولماذا للفكر منتهى
ولماذا للخيال جموح دوما
احلم بالكتابة بدون توقف
احلم بخيال يجمح بى الى مجال ممنوع
اعلم ان هنالك ضريبة لابد من دفعها فى تلك المحطة
ولابد من ثمن اغلى من المادة يجب إظهاره رشوة لمن يحرس هنالك
ربما تكون الضريبة والثمن كسر القلم
وحينما نكتب بقلم مكسور تكون المشاعر منكسرة ايضا
وهو انكسار لا تظهر له صورة عكس ما كنا ندرسه عن المراة حين تخترق اجساما شفافة فتظهر الصورة خيالية غير حقيقية وبعد الصورة عن المرآة اكبر من بعد الجسم عن المرآة...
فى تلك الفترة لم احاول ان المس تلك الصورة المتكونة رغم عدم اقتناعى بما يقوله الاستاذ لى... الان انا نادم لانى لم اتاكد حينها من حديث الاستاذ فظهرت الحقيقة منكسرة وخيالية والصورة فقط هى الحقيقية...
يوما ما لا يبدو انه يسير كما اشتهى ....جائط حد التشوه... اللهم لا اعتراض على حكمك
فتحت الكمبوتر الخاص بى واعلم ان الانترنت غير متوفر رغم اننى قمت بما هو على تجاه الشركة التى تقدم الخدمة
فتحت مشغل الفيديو بحثا عن شئ ما ولم اقصد شيئا معينا...
وجدت شيوخ يتحدثون عن الدين فاستمعت اليهم وقد اخذت بعض الضحكات تتسرب الى وجهى محاولة ازالة العبث الموجود
عرجت بعدها الى محمد النصرى وهو يغنى الزول الوسيم فى طبعه دائما هادئ شعرت بهدوء وانا ارى فى واجهة عيونى الامامية كمية من الذين من شيمتهم الهدوء والوسامة ...احب الهدوء كثيرا لانه يخلق الحياة... كما احب الضجة لانها تشعرنا بالحياة...
انخت بنظرى الى جهة يوجد التلفزيون ووجدت انثى تغنى .... لا اريد ان احدثكم عن صوتها فقد يصيبكم دوار فى معظم اجزاء جسدكم وخصوصا حيث يوجد عقلكم... رأيت صورتها ... كانت ترتدى ما يشبه الثوب السودانى فى ملامحه لولا انه شفاف حد اللا شئ ... ويمكن ان ترى من خلاله ما تود وما لا تود ايضا غصبا عنك... ويمكنك ان ترى ما ترتديه داخل او تحت الثوب دون ان تكلف نفسك عناء التحديق... فهى ترتدى ربما فانيلة يمكنها ان ترتديها للبيت بوجود زوجها فقط ان كان يثق فى عدم حضور شخص اليهم ... ورأيت من حولها يطربون ولم اعد اميز ايطربون للصوت ام لشئ اخر .... شخصيا اثق فى طربهم لعدم الصوت الخارج من البلعوم ....
عالجت الموضوع سريعا بمحمد وردى وطيره المهاجر وكان تعب منك جناح فى السرعة زيد فى بلادنا ترتاح ضل النخيل اريح سكن... اننى احن الى سكن فى ضل الحبيبة ونفسها الطالع متسربا بين شهيقها وزفيرها ادخل اليها من ابواب متفرقة فيها...
حالة تدعو للرثاء اعانى من عدم الترتيب ومن كثرة البعثرة فى القلم ...قلمى اراه الان فى حالة تشبه احدى معسكرات اللجوء...
اللجوء هو احد الاشياء التى اثارت شهيتى للانكفاء والغم ... وذلك لانى شاهدت قبل سويعات برنامجا فى قناة الجزيرة يتحدث عن المهمشون فى بلادى الصورة حارقة جدا ويمكن للوطن ان يكون سرابا فى اى لحظة لولا ان المسئولين يطمئنونى بين لحظة واخرى حين اراهم ببدلاتهم الانيقة وعرباتهم الفارهة وهم يبتسمون اشعر حينها ان الوطن فى احسن حال ولو من باب اثرياءنا وسادتنا الاعزاء ....
وحيد فى غربته ...حيران يكفكف دمعته حزنان يغالب لوعته ويتمنى ....طال بيهو الحنين طاف بيهو الشجن ...واقف يردد من زمن ...........
الى اى مدى واقفين نحن فى نقطة صفرنا ننتظر شارة البدء لمشوار يسعدنا... افتقد السعادة فى هذا اليوم ... لم اذق طعمها... شئ ما يخنقنى يخفى ما تبقى من امل فى غد افضل... اشعر ان كلمة غد افضل هى وصفة دائما ما نقولها حينما نرتدى ثوب اطباء نفسانيون وفى الحقيقة لا اثر لها فى الواقع ولكنى اقولها لمن تصل حالته الى درجة اشعر بها الان....
للغربة طعم مر.... لن تستطيع تذوق بهجة... ولا تلمس فرحة... ولا نسيان هم وغم ... ولا الدوران حول حلقة غير فارغة.... اشتاق الى وطنى ورائحتة المميزة... وعطره الاخاذ... وقامته النبيلة...وحنينه الدفاق.... احبك يا وطنى حد اشتهاء ارتشافك مع قهوتى كل يوم بدون سكر الا من ضحكة انثى اشتهيها مثلك يا وطنى .......
وانقل اليها وفاى ليها وحبى الاكيد .... سمعتها للمرة الرابعة .... دائما ما اكرر الاشياء ... وتكرارها لا يصيبنى بالملل .... شكرا وردى والوطن والحبية وهى غائبة عنى...
عرجت الى قاسم ابوزيد وهى يطلب من الحبيبة التدفق وما تكون رقراق... وابقى يا ضل يا شموس غطى المساحات بالوضوح واستنهضى الشوق الجلوس
توقفت عن الكتابة استماعا الى قاسم ابوزيد... وهى مسقية دمعة وسنبلة...وابقى شان تحيا الفصول...رائع هذا الابوزيد ....
وقفت بعد حلبت لبينة الشاى تكورك يا الحسن .... وتلاوى فى الحمل العنيد ....
محمد النصرى.... يعيدنى دوما الى جو القرية ... وناس الحلة.. وطيبة الناس الهمها مافى .... لكم احن الى عيشة بسيطة جدا .... حينما ارى قرية خضراء فى السودان لم يدخلها تلفزيون ولا كهرباء ولا سيارات لكم اتمنى ان اعيش فيها... اتمنى ان اكون مصطفى سعيد اخر اعيش مجهول الهوية.... استمتع بونسة بت مجذوب ...واقاسمها دخان سيجارتها ... امسح ذكريات متعبة من زمن القراية ام دق مرورا بمشوار العمل المضنى الى هذه اللحظة احتاج ممحاة من سنين ... احتاج تعويضا لكل السنوات التى عشتها وهى معقدة... ننظر فيها الى عالم مخادع كله احباط.... ليت لى قرية.... بعيدة عن كل شئ مزعج....تنام مبكرا وتصحو باكرا...
اين انت يا مصطفى سعيد... الا تحتاج لمن تورثه طريقتك فى العيش بلا ماض .... مع تنازلى عن حياتك السابقة وجين موريس وصويحباتها... عد يا صديقى يا مصطفى احن الى وداعتك .... وقدرتك على العيش كما تريد .... من منكم استطاع ان يعيش كما يريد ثريا كان ام فقيرا....
اعلم ان محبوبتى اذا عرفت طريقتى للعيش وتفكيرى سيجن جنونها... ولكنها الحقيقة اقولها بملء قلمى وفمى ...
تربندى .... اغنية بجاوية يغنيها سيدى دوشكا استمع اليها ولا ادرى عما تتحدث اعن الحب ام عن الحرب ... ولكن لانهم يرقصون وهم مبتسمون فهم بلا شك يتكلمون عن القبيلة...
تستحق الاستماع ....
وجو المياء بداخل الصورة يستفذنى جدا .... احب العيش فيها... وبجانبها....
رأيت الخضرة فى الاعلى فى القرية وها هى الماء فى انتظار وجه حسن يشعرنى ببعض التحسن...
عرجت الى دار البطاحين...ومجموعة من اليافعين يؤدون رقصة تخصهم.... ومعهم احد الشعراء يدخل عليهم بين فينة واخرى يزيد فى حماسهم وهم فى نشوة رقصهم .... اشعر بأنهم يجيدون ما يقومون به ...ونحن لا نجيد شيئا .... اصبحنا مزيفون ...كما منتجات الصين.... الله ...لكم اكره الصين هذه ... وهى تمنع المسلمون من اداء الصلوات فى المساجد .... لكم امقتها .... ونحن نحترمها الى الان .... كأننا كونفوشيسيون...
طفل لم يتجاوز التاسعة من عمره يقول الدوبيت.... وهو يتحدث عن سهر الليل وعن الحبيبة ...والابل..... الحمد لله لم نتعلم السهر الا بعد عشرينات عمرنا... والا لكنا من فاقدى اى نوع من انواع فصائل الدم.....
ما ضهبت اقول لقيتك وانتى فى كل الخواتم والمياتم والنجيمات والعواتم والمغنين المطاليق وما حزنت اقول بكيتك نحن فى حزن المخاليق الفرح جاييك وعد غنوة اولاد التحاريك السعد ولا البعد وانتى فى ليل الخوابئ تهادى بينات الطوابى
محمد طه القدال ...بمصاحبة عقد الجلاد .... لكم احب هذه الثنائية المدهشة... وهى تاخدنا بفلسفة القدال ...وتاتى بها الى نقطة استمتاعنا بهم... بين الفرح والحزن...تنبت شجيرات كثيرة الظل .... والفرح جاييك وعد...تعجبنى دوما كلمات القدال...يكتبها باحساس دون تكلف ودون جرس موسيقى..... لا استطيع امساك نفسى وكلنا تلاتة ود النوق وديك وعتيد...قلنا نكمل الفرض العلينا ...وشيخ تلب ...والميضنة....
ولما كان الرايحة راحت ما ضحكنا ...الا بالصح ما بكينا....
والشوق بحر يا ولدى بحرا تيه....
لو صحى غنينا بالدمعة الحميمة...لو دموع الفرحة ما لاقت غنانا بكره نرجع تانى للكلمة الرحيمة شان هنانا وشان منانا وشان عيون اطفالنا ما تضوق الهزيمة...
وبكره احلى
دائما ما يحملنا القلم والكيبورد الى محطة ممنوع الوقوف فيها الا باذن من السلطات المختصة
لماذا للقلم حدود
ولماذا للفكر منتهى
ولماذا للخيال جموح دوما
احلم بالكتابة بدون توقف
احلم بخيال يجمح بى الى مجال ممنوع
اعلم ان هنالك ضريبة لابد من دفعها فى تلك المحطة
ولابد من ثمن اغلى من المادة يجب إظهاره رشوة لمن يحرس هنالك
ربما تكون الضريبة والثمن كسر القلم
وحينما نكتب بقلم مكسور تكون المشاعر منكسرة ايضا
وهو انكسار لا تظهر له صورة عكس ما كنا ندرسه عن المراة حين تخترق اجساما شفافة فتظهر الصورة خيالية غير حقيقية وبعد الصورة عن المرآة اكبر من بعد الجسم عن المرآة...
فى تلك الفترة لم احاول ان المس تلك الصورة المتكونة رغم عدم اقتناعى بما يقوله الاستاذ لى... الان انا نادم لانى لم اتاكد حينها من حديث الاستاذ فظهرت الحقيقة منكسرة وخيالية والصورة فقط هى الحقيقية...
يوما ما لا يبدو انه يسير كما اشتهى ....جائط حد التشوه... اللهم لا اعتراض على حكمك
فتحت الكمبوتر الخاص بى واعلم ان الانترنت غير متوفر رغم اننى قمت بما هو على تجاه الشركة التى تقدم الخدمة
فتحت مشغل الفيديو بحثا عن شئ ما ولم اقصد شيئا معينا...
وجدت شيوخ يتحدثون عن الدين فاستمعت اليهم وقد اخذت بعض الضحكات تتسرب الى وجهى محاولة ازالة العبث الموجود
عرجت بعدها الى محمد النصرى وهو يغنى الزول الوسيم فى طبعه دائما هادئ شعرت بهدوء وانا ارى فى واجهة عيونى الامامية كمية من الذين من شيمتهم الهدوء والوسامة ...احب الهدوء كثيرا لانه يخلق الحياة... كما احب الضجة لانها تشعرنا بالحياة...
انخت بنظرى الى جهة يوجد التلفزيون ووجدت انثى تغنى .... لا اريد ان احدثكم عن صوتها فقد يصيبكم دوار فى معظم اجزاء جسدكم وخصوصا حيث يوجد عقلكم... رأيت صورتها ... كانت ترتدى ما يشبه الثوب السودانى فى ملامحه لولا انه شفاف حد اللا شئ ... ويمكن ان ترى من خلاله ما تود وما لا تود ايضا غصبا عنك... ويمكنك ان ترى ما ترتديه داخل او تحت الثوب دون ان تكلف نفسك عناء التحديق... فهى ترتدى ربما فانيلة يمكنها ان ترتديها للبيت بوجود زوجها فقط ان كان يثق فى عدم حضور شخص اليهم ... ورأيت من حولها يطربون ولم اعد اميز ايطربون للصوت ام لشئ اخر .... شخصيا اثق فى طربهم لعدم الصوت الخارج من البلعوم ....
عالجت الموضوع سريعا بمحمد وردى وطيره المهاجر وكان تعب منك جناح فى السرعة زيد فى بلادنا ترتاح ضل النخيل اريح سكن... اننى احن الى سكن فى ضل الحبيبة ونفسها الطالع متسربا بين شهيقها وزفيرها ادخل اليها من ابواب متفرقة فيها...
حالة تدعو للرثاء اعانى من عدم الترتيب ومن كثرة البعثرة فى القلم ...قلمى اراه الان فى حالة تشبه احدى معسكرات اللجوء...
اللجوء هو احد الاشياء التى اثارت شهيتى للانكفاء والغم ... وذلك لانى شاهدت قبل سويعات برنامجا فى قناة الجزيرة يتحدث عن المهمشون فى بلادى الصورة حارقة جدا ويمكن للوطن ان يكون سرابا فى اى لحظة لولا ان المسئولين يطمئنونى بين لحظة واخرى حين اراهم ببدلاتهم الانيقة وعرباتهم الفارهة وهم يبتسمون اشعر حينها ان الوطن فى احسن حال ولو من باب اثرياءنا وسادتنا الاعزاء ....
وحيد فى غربته ...حيران يكفكف دمعته حزنان يغالب لوعته ويتمنى ....طال بيهو الحنين طاف بيهو الشجن ...واقف يردد من زمن ...........
الى اى مدى واقفين نحن فى نقطة صفرنا ننتظر شارة البدء لمشوار يسعدنا... افتقد السعادة فى هذا اليوم ... لم اذق طعمها... شئ ما يخنقنى يخفى ما تبقى من امل فى غد افضل... اشعر ان كلمة غد افضل هى وصفة دائما ما نقولها حينما نرتدى ثوب اطباء نفسانيون وفى الحقيقة لا اثر لها فى الواقع ولكنى اقولها لمن تصل حالته الى درجة اشعر بها الان....
للغربة طعم مر.... لن تستطيع تذوق بهجة... ولا تلمس فرحة... ولا نسيان هم وغم ... ولا الدوران حول حلقة غير فارغة.... اشتاق الى وطنى ورائحتة المميزة... وعطره الاخاذ... وقامته النبيلة...وحنينه الدفاق.... احبك يا وطنى حد اشتهاء ارتشافك مع قهوتى كل يوم بدون سكر الا من ضحكة انثى اشتهيها مثلك يا وطنى .......
وانقل اليها وفاى ليها وحبى الاكيد .... سمعتها للمرة الرابعة .... دائما ما اكرر الاشياء ... وتكرارها لا يصيبنى بالملل .... شكرا وردى والوطن والحبية وهى غائبة عنى...
عرجت الى قاسم ابوزيد وهى يطلب من الحبيبة التدفق وما تكون رقراق... وابقى يا ضل يا شموس غطى المساحات بالوضوح واستنهضى الشوق الجلوس
توقفت عن الكتابة استماعا الى قاسم ابوزيد... وهى مسقية دمعة وسنبلة...وابقى شان تحيا الفصول...رائع هذا الابوزيد ....
وقفت بعد حلبت لبينة الشاى تكورك يا الحسن .... وتلاوى فى الحمل العنيد ....
محمد النصرى.... يعيدنى دوما الى جو القرية ... وناس الحلة.. وطيبة الناس الهمها مافى .... لكم احن الى عيشة بسيطة جدا .... حينما ارى قرية خضراء فى السودان لم يدخلها تلفزيون ولا كهرباء ولا سيارات لكم اتمنى ان اعيش فيها... اتمنى ان اكون مصطفى سعيد اخر اعيش مجهول الهوية.... استمتع بونسة بت مجذوب ...واقاسمها دخان سيجارتها ... امسح ذكريات متعبة من زمن القراية ام دق مرورا بمشوار العمل المضنى الى هذه اللحظة احتاج ممحاة من سنين ... احتاج تعويضا لكل السنوات التى عشتها وهى معقدة... ننظر فيها الى عالم مخادع كله احباط.... ليت لى قرية.... بعيدة عن كل شئ مزعج....تنام مبكرا وتصحو باكرا...
اين انت يا مصطفى سعيد... الا تحتاج لمن تورثه طريقتك فى العيش بلا ماض .... مع تنازلى عن حياتك السابقة وجين موريس وصويحباتها... عد يا صديقى يا مصطفى احن الى وداعتك .... وقدرتك على العيش كما تريد .... من منكم استطاع ان يعيش كما يريد ثريا كان ام فقيرا....
اعلم ان محبوبتى اذا عرفت طريقتى للعيش وتفكيرى سيجن جنونها... ولكنها الحقيقة اقولها بملء قلمى وفمى ...
تربندى .... اغنية بجاوية يغنيها سيدى دوشكا استمع اليها ولا ادرى عما تتحدث اعن الحب ام عن الحرب ... ولكن لانهم يرقصون وهم مبتسمون فهم بلا شك يتكلمون عن القبيلة...
تستحق الاستماع ....
وجو المياء بداخل الصورة يستفذنى جدا .... احب العيش فيها... وبجانبها....
رأيت الخضرة فى الاعلى فى القرية وها هى الماء فى انتظار وجه حسن يشعرنى ببعض التحسن...
عرجت الى دار البطاحين...ومجموعة من اليافعين يؤدون رقصة تخصهم.... ومعهم احد الشعراء يدخل عليهم بين فينة واخرى يزيد فى حماسهم وهم فى نشوة رقصهم .... اشعر بأنهم يجيدون ما يقومون به ...ونحن لا نجيد شيئا .... اصبحنا مزيفون ...كما منتجات الصين.... الله ...لكم اكره الصين هذه ... وهى تمنع المسلمون من اداء الصلوات فى المساجد .... لكم امقتها .... ونحن نحترمها الى الان .... كأننا كونفوشيسيون...
طفل لم يتجاوز التاسعة من عمره يقول الدوبيت.... وهو يتحدث عن سهر الليل وعن الحبيبة ...والابل..... الحمد لله لم نتعلم السهر الا بعد عشرينات عمرنا... والا لكنا من فاقدى اى نوع من انواع فصائل الدم.....
ما ضهبت اقول لقيتك وانتى فى كل الخواتم والمياتم والنجيمات والعواتم والمغنين المطاليق وما حزنت اقول بكيتك نحن فى حزن المخاليق الفرح جاييك وعد غنوة اولاد التحاريك السعد ولا البعد وانتى فى ليل الخوابئ تهادى بينات الطوابى
محمد طه القدال ...بمصاحبة عقد الجلاد .... لكم احب هذه الثنائية المدهشة... وهى تاخدنا بفلسفة القدال ...وتاتى بها الى نقطة استمتاعنا بهم... بين الفرح والحزن...تنبت شجيرات كثيرة الظل .... والفرح جاييك وعد...تعجبنى دوما كلمات القدال...يكتبها باحساس دون تكلف ودون جرس موسيقى..... لا استطيع امساك نفسى وكلنا تلاتة ود النوق وديك وعتيد...قلنا نكمل الفرض العلينا ...وشيخ تلب ...والميضنة....
ولما كان الرايحة راحت ما ضحكنا ...الا بالصح ما بكينا....
والشوق بحر يا ولدى بحرا تيه....
لو صحى غنينا بالدمعة الحميمة...لو دموع الفرحة ما لاقت غنانا بكره نرجع تانى للكلمة الرحيمة شان هنانا وشان منانا وشان عيون اطفالنا ما تضوق الهزيمة...
وبكره احلى