عمران حسن
10-07-2009, 11:14 AM
[CENTER][SIZE="5"][COLOR="Blue"]
امتلأت حياته بالغرائب التي لم تفتأ تلاحقه حتى بعد موته، وأُثقِل جسده بالآلام التي يصعب على بشر تحمُّلُها، وتواترت الأنباء عن اعتناقه الإسلام، رغم أنه لم يعترف بذلك يومًا؛ مما ترك حلقة مفقودة من حياته يحوطها الغموض، حتى بعد أن فارق الحياة.
لغزٌ ينتظر الحسم
هذا هو الأمريكي مايكل جاكسون، الذي لم تكن أنباء تحوُّلِهِ للإسلام وليدة اليوم، بل تعود لتقرير نشرته صحيفة تليجراف اللندنية العام الماضي، كشفت فيه حدوثَ ذلك العامَ المنصرم، في احتفال خاص، لم يحضره سوى قليل من رفاقه المقربين، وأحد الأئمة المسلمين الذي دُعي إلى منزل أحدهم في لوس أنجلوس، حيث نطق مايكل جاكسون الشهادتين بمساعدة هذا الإمام. وبحسب التصور الإسلامي لا يعتبر ما فعله جاكسون تحوُّلًا إلى دين جديد، بل عودةً إلى الفطرة التي ولد عليها. وحينما طُلِب من جاكسون أن يتخذ اسمًا جديدًا (يتوافق مع الدين الجديد)، اقترح عليه الإمام اسم (ميكائيل)، فيما تردد أيضًا اسم "مصطفى"، في إشارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وأفادت التقارير الإعلامية أن مايكل جاكسون اقتنع باعتناق الإسلام عن طريق منتِج وكاتب أغانيه وصديقه الكندي ديفيد وارنسبي، والمنتج فيليب بوبال، اللذين اعتنقا الإسلام في وقت سابق. كما اعتنق أخوه جيرامين الإسلام منذ سنوات عدة، وربما يكون أدى فريضة الحج خلالها.
وتواترت الأنباء ـ التي لا تزال بانتظار جنازته لتحسمها ـ أنَّ مغني البوب الشهير اعتنق الإسلام لأنه كان يبحث عن "السِّلم الداخلي"، في مرحلة كان يعاني فيها من أزمة مالية وعاطفية حادة، بالإضافة للعديد من القضايا المرفوعة ضده، لذا فقد كان بحاجة إلى "قوة عاطفية". هناك مؤشرات أخرى ترجح هذه الكفة، منها تبرُّعُه، حتى قبل تاريخ اعتناقه المزعوم للإسلام، بمبلغ ضخم لتدشين مسجد كبير في الإمارات العربية قال إنه سيوفر تعليمًا أفضل لتعاليم الإسلام. وقد بدأ شغف جاكسون بالإسلام منذ أسلم أخوه جيرامين عام 1989، لكنه عقد العزم ـ بحسب التقارير الصحفية ـ في عام 2005 بعد خوضه معركة قضائية اتُّهِمَ فيها بالاعتداء الجنسي على طفل. وهو الأمر الذي لم يؤكده جيريمايا صراحة، بل أشار إليه حين قال: بعدما عدتُ من مكة، أعطيته كتبًا كثيرة، وسألني عن الكثير من الأمور المتعلقة بديني، وأخبرته أنه دين سلميّ وجميل.
من آلامهم تعرفونهم!
بعد رحيله رأت مجلة نيوزيوك الأمريكية أن الطريقة المثلى لمعرفة من كان مايكل جاكسون، إنما تكون بتسليط الضوء على المعاناة التي عاشها، والتي رآها البعض الدافع الرئيس وراء اعتناقه الإسلام، الذي وجد فيه بُغْيَتَهُ لتحقيق السكينة الداخلية، إن صحت التقارير الصحفية التي بلغت حد التواتر.
عندما انتشر خبر وفاته، أدت كثرة طلبات الولوج إلى (تويتر) لتعطيل هذا الموقع الإلكتروني، ولا غروَ، فقد اختار جاكسون ـ سواء كان ذلك بشكل متعمد أم لا ـ إعادة تصوير نفسه على أنه حلم البراءة والظرف الأمريكي.
لا عجب أيضًا أن حنكته أصبحت مخيفة في النهاية، وأصبح وجه هذا الرمز أكثرَ شَبَهًا بالجثة. قُرَّاءُ آخرِ روايةٍ لتوني موريسون بعنوان (رحمة)، قد يتذكرون فقرة تتكلم فيها امرأة أفريقية عن رؤيتها تجار الرقيق البيض لأول مرة: "هناك نرى رجالًا نظنهم مرضى أو موتى. لكننا سرعان ما ندرك أنهم ليسوا كذلك. لون بشرتهم مُرْبِك". هذا وصف دقيق لمايكل جاكسون في منتصف العمر. كانت بشرة جاكسون داكنة عام 1979 لكن بحلول العام 1982كان التحول قد بدأ.
لماذا شعر إلى هذا الحد بعدم الارتياح الداخلي؟ فالعملية الميئوسة لنحت وتبييض بشرته لكي يشبه رجلاً أبيض توحي بنفور عميق من لونه الأسود. لكن بشكل من الأشكال، يبدو أن المجتمع الأمريكي الأسود تغاضى عن ذلك؛ ربما لأن بعض الأمريكيين من أصل أفريقي، الذين يستخدمون مُمَلِّسات الشعر ومرَاهِم لتبييض البشرة، فهِمُوا لماذا كان جاكسون يغيِّر شكله، حتى وإن كانوا لا يؤيدون ذلك.
كان جاكسون يعاني مشاكل صحية منذ سنوات، ومشاكل إدمان على العقاقير أيضًا على ما يبدو، ففي عام 2007، وفقًا لوكالة أسوشييتد برس، رفعت عليه صيدلية في لوس أنجلوس دعوى قضائية، مدعية أنه يدين لها بـ 100.000 دولار، وهو ثمن عقاقير وصفها له الأطباء طوال سنتين... ومشاكل مالية أيضًا، ففي عام 2008، كادت البنوك تستولي على مزرعته ـ لأنه تخلَّف عن تسديد قرض بقيمة 24.5 مليون دولار ـ وحتى الـ50 مليون دولار التي كان سيجنيها من حفلاته المضنية في لندن كانت ستبدو ضئيلة جدًّا مقارنة بسنوات المجد السابقة. وطبعًا، كان يعاني مشاكل أخرى أيضًا: مشاكل وجودية، كابن ورجل أسود، في أيامه الأخيرة.
تساؤلات وتكهُّنات
وامتدادًا لهذه التقارير تساءلت صحيفة تليجراف البريطانية (هل تأثر مايكل جاكسون بأمة الإسلام؟)، مستدلةً على إمكانية حدوث ذلك بوجود جليسة لأطفاله كانت على علاقة بلويس فاراخان ـ زعيم جماعة أمة الإسلام الأمريكية ـ التي ينضوي تحت لوائها الآلاف من المسلمين السود. متحدثة بُعيد وفاته، قالت الجليسة جريس روارامبا (42 عامًا) والتي عملت مع جاكسون لأكثر من 10 سنوات: إن الأخير وقع بصورة متزايدة تحت تأثير أمة الإسلام، التي أمدَّته بحرَّاسه الشخصيين، كما عمل ليونارد محمد، زوج ابنة فاراخان، مديرًا لأعمال جاكسون.
هذه التكهنات ذهبت بصحيفة نيويورك نيوز إلى نقل تساؤل يتطاير في أرجاء العالم الإسلامي الآن: "هل يُدفن وفق الشريعة الإسلامية؟"، مضيفة: "بعد الملاكم الأسطورة محمد علي، ونجم كرة السلة كريم عبد الجبار، ربما يصبح مايكل جاكسون أشهر من اعتنقوا الإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية".
وأعادت الصحيفة نفس الرواية التي نقلتها العديد من الوكالات والصحف العالمية حول قصة إسلامه التي تمت في الحادي والعشرين من نوفمبر 2008، على يد أحد أئمة المساجد المحلية في لوس أنجلوس داخل شقة أحد أصدقائه. مُعتَبرة أن جنازته ستحسم هذا الجدل الدائر، فإن كان مسلمًا يجب أن يصلَّى عليه صلاة الجنازة، وإلا فلا.
لكنها عادت لتقول: "ليس من المستبعَد، خاصة في أوساط الأمريكيين السود الذين تحوَّلوا إلى الإسلام، أن تكون جنازتهم مختلطة بعض الشيء، فلربما أراد بعض أفراد العائلة أن يتم ذلك على الطريقة المسيحية، أو أن يشرف على الجنازة أحد القساوسة". وهو الأمر الذي إن حدث سيترك هذه الحلقة مفقودة إلى الأبد.
وفي النهاية نقلت الصحيفة عن فيروز باخات، أحد الأئمة المسلمين، أسفه إن مايكل جاكسون لم يفعل شيئًا قبل موته لنشر رسالة الإسلام في بلاده، التي تسيء فهم الإسلام بصورة كبيرة.
وتحت عنوان (مايكل جاكسون والمسلمون)، نشرت شبكة "بيليف نت" الأمريكية المعنية بقضايا الأديان مقالاً في بابها المسمى "أغرب من الخيال" جاء فيه: "رغم محنة الإفلاس والاتهامات بالتحرش الجنسي وغيرهما من السهام والرماح التي وُجِّهت إليه، عاش مايكل جاكسون حياة أسطورية استمرت حتى بعد وفاته".
ورغم أن قضية اعتناقه للإسلام لم تؤكَّد قط، بل نفاها صراحة وكلاء أعماله، يعتبره المسلمون أحد إخوانهم، ويدعون له ويسترجعون لفقده، مستندين للتقارير التي تحدثت عن إسلامه، ويؤكد ذلك ما ختمت به الشبكة مقالها: "إنا لله وإنا إليه راجعون. لقد تأثر المسلمون بفقده كواحد منهم، أما الأسئلة التي أثيرت حول ديانته فلم تزد إلا الغموض الذي خلَّفه وراءه".
امتلأت حياته بالغرائب التي لم تفتأ تلاحقه حتى بعد موته، وأُثقِل جسده بالآلام التي يصعب على بشر تحمُّلُها، وتواترت الأنباء عن اعتناقه الإسلام، رغم أنه لم يعترف بذلك يومًا؛ مما ترك حلقة مفقودة من حياته يحوطها الغموض، حتى بعد أن فارق الحياة.
لغزٌ ينتظر الحسم
هذا هو الأمريكي مايكل جاكسون، الذي لم تكن أنباء تحوُّلِهِ للإسلام وليدة اليوم، بل تعود لتقرير نشرته صحيفة تليجراف اللندنية العام الماضي، كشفت فيه حدوثَ ذلك العامَ المنصرم، في احتفال خاص، لم يحضره سوى قليل من رفاقه المقربين، وأحد الأئمة المسلمين الذي دُعي إلى منزل أحدهم في لوس أنجلوس، حيث نطق مايكل جاكسون الشهادتين بمساعدة هذا الإمام. وبحسب التصور الإسلامي لا يعتبر ما فعله جاكسون تحوُّلًا إلى دين جديد، بل عودةً إلى الفطرة التي ولد عليها. وحينما طُلِب من جاكسون أن يتخذ اسمًا جديدًا (يتوافق مع الدين الجديد)، اقترح عليه الإمام اسم (ميكائيل)، فيما تردد أيضًا اسم "مصطفى"، في إشارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وأفادت التقارير الإعلامية أن مايكل جاكسون اقتنع باعتناق الإسلام عن طريق منتِج وكاتب أغانيه وصديقه الكندي ديفيد وارنسبي، والمنتج فيليب بوبال، اللذين اعتنقا الإسلام في وقت سابق. كما اعتنق أخوه جيرامين الإسلام منذ سنوات عدة، وربما يكون أدى فريضة الحج خلالها.
وتواترت الأنباء ـ التي لا تزال بانتظار جنازته لتحسمها ـ أنَّ مغني البوب الشهير اعتنق الإسلام لأنه كان يبحث عن "السِّلم الداخلي"، في مرحلة كان يعاني فيها من أزمة مالية وعاطفية حادة، بالإضافة للعديد من القضايا المرفوعة ضده، لذا فقد كان بحاجة إلى "قوة عاطفية". هناك مؤشرات أخرى ترجح هذه الكفة، منها تبرُّعُه، حتى قبل تاريخ اعتناقه المزعوم للإسلام، بمبلغ ضخم لتدشين مسجد كبير في الإمارات العربية قال إنه سيوفر تعليمًا أفضل لتعاليم الإسلام. وقد بدأ شغف جاكسون بالإسلام منذ أسلم أخوه جيرامين عام 1989، لكنه عقد العزم ـ بحسب التقارير الصحفية ـ في عام 2005 بعد خوضه معركة قضائية اتُّهِمَ فيها بالاعتداء الجنسي على طفل. وهو الأمر الذي لم يؤكده جيريمايا صراحة، بل أشار إليه حين قال: بعدما عدتُ من مكة، أعطيته كتبًا كثيرة، وسألني عن الكثير من الأمور المتعلقة بديني، وأخبرته أنه دين سلميّ وجميل.
من آلامهم تعرفونهم!
بعد رحيله رأت مجلة نيوزيوك الأمريكية أن الطريقة المثلى لمعرفة من كان مايكل جاكسون، إنما تكون بتسليط الضوء على المعاناة التي عاشها، والتي رآها البعض الدافع الرئيس وراء اعتناقه الإسلام، الذي وجد فيه بُغْيَتَهُ لتحقيق السكينة الداخلية، إن صحت التقارير الصحفية التي بلغت حد التواتر.
عندما انتشر خبر وفاته، أدت كثرة طلبات الولوج إلى (تويتر) لتعطيل هذا الموقع الإلكتروني، ولا غروَ، فقد اختار جاكسون ـ سواء كان ذلك بشكل متعمد أم لا ـ إعادة تصوير نفسه على أنه حلم البراءة والظرف الأمريكي.
لا عجب أيضًا أن حنكته أصبحت مخيفة في النهاية، وأصبح وجه هذا الرمز أكثرَ شَبَهًا بالجثة. قُرَّاءُ آخرِ روايةٍ لتوني موريسون بعنوان (رحمة)، قد يتذكرون فقرة تتكلم فيها امرأة أفريقية عن رؤيتها تجار الرقيق البيض لأول مرة: "هناك نرى رجالًا نظنهم مرضى أو موتى. لكننا سرعان ما ندرك أنهم ليسوا كذلك. لون بشرتهم مُرْبِك". هذا وصف دقيق لمايكل جاكسون في منتصف العمر. كانت بشرة جاكسون داكنة عام 1979 لكن بحلول العام 1982كان التحول قد بدأ.
لماذا شعر إلى هذا الحد بعدم الارتياح الداخلي؟ فالعملية الميئوسة لنحت وتبييض بشرته لكي يشبه رجلاً أبيض توحي بنفور عميق من لونه الأسود. لكن بشكل من الأشكال، يبدو أن المجتمع الأمريكي الأسود تغاضى عن ذلك؛ ربما لأن بعض الأمريكيين من أصل أفريقي، الذين يستخدمون مُمَلِّسات الشعر ومرَاهِم لتبييض البشرة، فهِمُوا لماذا كان جاكسون يغيِّر شكله، حتى وإن كانوا لا يؤيدون ذلك.
كان جاكسون يعاني مشاكل صحية منذ سنوات، ومشاكل إدمان على العقاقير أيضًا على ما يبدو، ففي عام 2007، وفقًا لوكالة أسوشييتد برس، رفعت عليه صيدلية في لوس أنجلوس دعوى قضائية، مدعية أنه يدين لها بـ 100.000 دولار، وهو ثمن عقاقير وصفها له الأطباء طوال سنتين... ومشاكل مالية أيضًا، ففي عام 2008، كادت البنوك تستولي على مزرعته ـ لأنه تخلَّف عن تسديد قرض بقيمة 24.5 مليون دولار ـ وحتى الـ50 مليون دولار التي كان سيجنيها من حفلاته المضنية في لندن كانت ستبدو ضئيلة جدًّا مقارنة بسنوات المجد السابقة. وطبعًا، كان يعاني مشاكل أخرى أيضًا: مشاكل وجودية، كابن ورجل أسود، في أيامه الأخيرة.
تساؤلات وتكهُّنات
وامتدادًا لهذه التقارير تساءلت صحيفة تليجراف البريطانية (هل تأثر مايكل جاكسون بأمة الإسلام؟)، مستدلةً على إمكانية حدوث ذلك بوجود جليسة لأطفاله كانت على علاقة بلويس فاراخان ـ زعيم جماعة أمة الإسلام الأمريكية ـ التي ينضوي تحت لوائها الآلاف من المسلمين السود. متحدثة بُعيد وفاته، قالت الجليسة جريس روارامبا (42 عامًا) والتي عملت مع جاكسون لأكثر من 10 سنوات: إن الأخير وقع بصورة متزايدة تحت تأثير أمة الإسلام، التي أمدَّته بحرَّاسه الشخصيين، كما عمل ليونارد محمد، زوج ابنة فاراخان، مديرًا لأعمال جاكسون.
هذه التكهنات ذهبت بصحيفة نيويورك نيوز إلى نقل تساؤل يتطاير في أرجاء العالم الإسلامي الآن: "هل يُدفن وفق الشريعة الإسلامية؟"، مضيفة: "بعد الملاكم الأسطورة محمد علي، ونجم كرة السلة كريم عبد الجبار، ربما يصبح مايكل جاكسون أشهر من اعتنقوا الإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية".
وأعادت الصحيفة نفس الرواية التي نقلتها العديد من الوكالات والصحف العالمية حول قصة إسلامه التي تمت في الحادي والعشرين من نوفمبر 2008، على يد أحد أئمة المساجد المحلية في لوس أنجلوس داخل شقة أحد أصدقائه. مُعتَبرة أن جنازته ستحسم هذا الجدل الدائر، فإن كان مسلمًا يجب أن يصلَّى عليه صلاة الجنازة، وإلا فلا.
لكنها عادت لتقول: "ليس من المستبعَد، خاصة في أوساط الأمريكيين السود الذين تحوَّلوا إلى الإسلام، أن تكون جنازتهم مختلطة بعض الشيء، فلربما أراد بعض أفراد العائلة أن يتم ذلك على الطريقة المسيحية، أو أن يشرف على الجنازة أحد القساوسة". وهو الأمر الذي إن حدث سيترك هذه الحلقة مفقودة إلى الأبد.
وفي النهاية نقلت الصحيفة عن فيروز باخات، أحد الأئمة المسلمين، أسفه إن مايكل جاكسون لم يفعل شيئًا قبل موته لنشر رسالة الإسلام في بلاده، التي تسيء فهم الإسلام بصورة كبيرة.
وتحت عنوان (مايكل جاكسون والمسلمون)، نشرت شبكة "بيليف نت" الأمريكية المعنية بقضايا الأديان مقالاً في بابها المسمى "أغرب من الخيال" جاء فيه: "رغم محنة الإفلاس والاتهامات بالتحرش الجنسي وغيرهما من السهام والرماح التي وُجِّهت إليه، عاش مايكل جاكسون حياة أسطورية استمرت حتى بعد وفاته".
ورغم أن قضية اعتناقه للإسلام لم تؤكَّد قط، بل نفاها صراحة وكلاء أعماله، يعتبره المسلمون أحد إخوانهم، ويدعون له ويسترجعون لفقده، مستندين للتقارير التي تحدثت عن إسلامه، ويؤكد ذلك ما ختمت به الشبكة مقالها: "إنا لله وإنا إليه راجعون. لقد تأثر المسلمون بفقده كواحد منهم، أما الأسئلة التي أثيرت حول ديانته فلم تزد إلا الغموض الذي خلَّفه وراءه".