عمران حسن
10-07-2009, 10:04 AM
أمرت السلطات الصينية بإغلاق اليوم الجمعة عدة مساجد في مدينة أورومتشي عاصمة مقاطعة شينجيانج شمال غرب الصين التي شهدت الأحد صدامات عرقية بين الإيجور المسلمين والصينيين الهان أوقعت 156 قتيلا.
وقال عدد من الإيجور إنهم تلقوا أوامر بالصلاة في منازلهم، فيما أبقت قوات الأمن الصينية على انتشار مكثف، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وتابع الإيجوري تورسون إمام مسجد هنتاجري أحد أقدم مساجد أورومتشي الذي انتشر أمامه مائة شرطي يحملون بنادق هجومية وهراوات: "قالت الحكومة إنه لن يكون هناك صلاة".
وأضاف : "لا يمكننا القيام بأي شيء.. الحكومة تخشى أن يستخدم السكان الدين لدعم ثلاث قوى"، في إشارة إلى التطرف، والنزعة الانفصالية، والإرهاب، التي تشكل بحسب بكين خطرا على وحدة البلاد.
وكتب على لافتات صغيرة علقت على أبواب عدد من المساجد المغلقة "عودوا إلى منازلكم للصلاة"، "بتعليمات من الكبار، تعلق إقامة الصلاة من اليوم، وعلى كل من يرغب في الصلاة أن يصلي في بيته".
وقال متحدث باسم السلطات المحلية ردا على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية عما إذا كانت جميع المساجد مغلقة في أورومتشي: إن "كل الشعائر الدينية ينبغي أن تجري بشكل طبيعي"، دون أن يقدم مزيدا من الإيضاح.
وكان عدد من المساجد قد تم إغلاقها منذ الإثنين الماضي في أورومتشي، كما نال حظر فتح المساجد أيضا مجموعات مسلمة أخرى ولا سيما مجموعة الهوي.
وبالرغم من التأكيدات بأن الوضع بات "تحت السيطرة"، فإن قوات الأمن ما زالت منتشرة بكثافة في المدينة البالغ عدد سكانها مليوني نسمة.
وتوعد القادة الصينيون خلال اجتماع عقد الأربعاء بمشاركة الرئيس هو جينتاو بإنزال "عقوبات شديدة" بحق المسئولين عن الاضطرابات التي كانت الأعنف في شينجيانج منذ عقود.
وأعلن هو والأعضاء الثمانية الآخرون في اللجنة الدائمة في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني إنه "ينبغي إنزال عقوبة شديدة بالمحرضين والمدبرين والمجرمين العنيفين".
ويعد تصريح الرئيس الصيني هو الأول عقب الأحداث الدامية التي اندلعت عندما خرج متظاهرون من عرقية الإيجور؛ احتجاجا على ما يقولون إنه سوء تعامل الحكومة مع حادثة مقتل عاملين منهم عندما اشتبكوا مع عمال من الهان، في أحد المصانع بجنوب البلاد أواخر الشهر، مرددين أن الحكومة تتعامل معهم (مسلمو الإيجور) كمواطنين من الدرجة الثانية برغم أنهم السكان الأصليون في شينجيانج.
وتقول السلطات إن أغلب القتلى كانوا من الهان، لكن جماعات الإيجور تقول إن أعداد القتلى أكبر بكثير من الرقم الرسمي وإن 90% منهم إيجور.
حسبنا الله و نعم الوكيل
وقال عدد من الإيجور إنهم تلقوا أوامر بالصلاة في منازلهم، فيما أبقت قوات الأمن الصينية على انتشار مكثف، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وتابع الإيجوري تورسون إمام مسجد هنتاجري أحد أقدم مساجد أورومتشي الذي انتشر أمامه مائة شرطي يحملون بنادق هجومية وهراوات: "قالت الحكومة إنه لن يكون هناك صلاة".
وأضاف : "لا يمكننا القيام بأي شيء.. الحكومة تخشى أن يستخدم السكان الدين لدعم ثلاث قوى"، في إشارة إلى التطرف، والنزعة الانفصالية، والإرهاب، التي تشكل بحسب بكين خطرا على وحدة البلاد.
وكتب على لافتات صغيرة علقت على أبواب عدد من المساجد المغلقة "عودوا إلى منازلكم للصلاة"، "بتعليمات من الكبار، تعلق إقامة الصلاة من اليوم، وعلى كل من يرغب في الصلاة أن يصلي في بيته".
وقال متحدث باسم السلطات المحلية ردا على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية عما إذا كانت جميع المساجد مغلقة في أورومتشي: إن "كل الشعائر الدينية ينبغي أن تجري بشكل طبيعي"، دون أن يقدم مزيدا من الإيضاح.
وكان عدد من المساجد قد تم إغلاقها منذ الإثنين الماضي في أورومتشي، كما نال حظر فتح المساجد أيضا مجموعات مسلمة أخرى ولا سيما مجموعة الهوي.
وبالرغم من التأكيدات بأن الوضع بات "تحت السيطرة"، فإن قوات الأمن ما زالت منتشرة بكثافة في المدينة البالغ عدد سكانها مليوني نسمة.
وتوعد القادة الصينيون خلال اجتماع عقد الأربعاء بمشاركة الرئيس هو جينتاو بإنزال "عقوبات شديدة" بحق المسئولين عن الاضطرابات التي كانت الأعنف في شينجيانج منذ عقود.
وأعلن هو والأعضاء الثمانية الآخرون في اللجنة الدائمة في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني إنه "ينبغي إنزال عقوبة شديدة بالمحرضين والمدبرين والمجرمين العنيفين".
ويعد تصريح الرئيس الصيني هو الأول عقب الأحداث الدامية التي اندلعت عندما خرج متظاهرون من عرقية الإيجور؛ احتجاجا على ما يقولون إنه سوء تعامل الحكومة مع حادثة مقتل عاملين منهم عندما اشتبكوا مع عمال من الهان، في أحد المصانع بجنوب البلاد أواخر الشهر، مرددين أن الحكومة تتعامل معهم (مسلمو الإيجور) كمواطنين من الدرجة الثانية برغم أنهم السكان الأصليون في شينجيانج.
وتقول السلطات إن أغلب القتلى كانوا من الهان، لكن جماعات الإيجور تقول إن أعداد القتلى أكبر بكثير من الرقم الرسمي وإن 90% منهم إيجور.
حسبنا الله و نعم الوكيل