عمران حسن
10-07-2009, 09:55 AM
أكد فضيلة الشيخ سلمان العودة المشرف العام على موقع "الإسلام اليوم" اليوم الجمعة في برنامج "الحياة كلمة" على قناة (إم بي سي) الفضائية على وجوب نصرة المسلمين لإخوانهم في الصين ورفح الظلم والاضطهاد عنهم، ووقف المجازر التي يرتكبها الصينيون "الهان" ضد الإيجور المسلمين وأسفر ذلك عن مقتل 156 شخصًا.
وقال الشيخ العودة: "إن العلاقات العربية الصينية الرسمية، وكذلك التجارية يجب أن توظف لرفع الضغط، والظلم عن إخواننا، ونحن أمام مجزرة وقضية أن حكومة الصين ترفض التدخل وترفض عرض القضية على مجلس الأمن، هذا لا يعني أبدًا أن يسكت المسلمون".
وشدد على أنه لابد من نصرة المسلمين في الصين، مستدلاً بقوله تعالى: ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ)) [التوبة: 71]، وهذا من النهي عن المنكر والأمر بالمعروف لحفظ حقوق هؤلاء الناس.
واستشهد الشيخ العودة بمجموعة الطلبة الذين اضطرب العالم كله لهم لأنهم تعرضوا أثناء تظاهرهم إلى نوع من الاضطهاد المحدود واعتبرت قضية رمزية فكيف يسكت العالم أمام هذه المجزرة الرهيبة الضخمة.
وأشار الشيخ العودة في الحلقة التي خُصصت للحديث عن تركيا، إلى أنَّه حضر عدة اجتماعات في العاصمة اسطنبول، وأنه في اجتماع اتحاد علماء المسلمين الذي عُقد يوم الأربعاء الماضي، أدان الاتحاد الهجمة الشرسة التي تشن على المدنيين العُزّل في تركستان الشرقية وغيرها، داعيًا الحكومة الصينية للكفّ فورًا عن هذه الممارسات التي تضرّ بعلاقة الصين التاريخية بالعالم الإسلامي، وطالبها بمنح جميع الحقوق المشروعة للمسلمين في الصين، وحكومات العالم الإسلامي، بدعم المسلمين في الصين عن الضغط على الحكومة لإيقاف هذه المجازر.
وأشار فضيلته إلى قضية أخرى تمثل العنصرية ضد المسلمين في الغرب، وهي مقتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني على أيدي متطرف ألماني في المحكمة، مؤكدًا أن هناك نوعًا من البُعد العنصري إزاء هذه الجريمة التي توجب على المسلمين أن يكون عندهم موقف حي ويقظ ومتفاعل مع هذه القضايا. ونوه فضيلته إلى أن "الاتحاد" قد أدان بشدة هذه الحادثة التي وقعت على السيدة المصرية ـ رحمها الله ـ في محكمة ألمانية بطعنها حتى الموت، داعيًا الدول والشعوب الأوروبية والغرب عمومًا لاتخاذ جميع الوسائل المتاحة لمنع مثل هذه الجرائم، وعدم إذكاء روح العداء والخوف من الإسلام.
وقال الشيخ العودة: "إن العلاقات العربية الصينية الرسمية، وكذلك التجارية يجب أن توظف لرفع الضغط، والظلم عن إخواننا، ونحن أمام مجزرة وقضية أن حكومة الصين ترفض التدخل وترفض عرض القضية على مجلس الأمن، هذا لا يعني أبدًا أن يسكت المسلمون".
وشدد على أنه لابد من نصرة المسلمين في الصين، مستدلاً بقوله تعالى: ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ)) [التوبة: 71]، وهذا من النهي عن المنكر والأمر بالمعروف لحفظ حقوق هؤلاء الناس.
واستشهد الشيخ العودة بمجموعة الطلبة الذين اضطرب العالم كله لهم لأنهم تعرضوا أثناء تظاهرهم إلى نوع من الاضطهاد المحدود واعتبرت قضية رمزية فكيف يسكت العالم أمام هذه المجزرة الرهيبة الضخمة.
وأشار الشيخ العودة في الحلقة التي خُصصت للحديث عن تركيا، إلى أنَّه حضر عدة اجتماعات في العاصمة اسطنبول، وأنه في اجتماع اتحاد علماء المسلمين الذي عُقد يوم الأربعاء الماضي، أدان الاتحاد الهجمة الشرسة التي تشن على المدنيين العُزّل في تركستان الشرقية وغيرها، داعيًا الحكومة الصينية للكفّ فورًا عن هذه الممارسات التي تضرّ بعلاقة الصين التاريخية بالعالم الإسلامي، وطالبها بمنح جميع الحقوق المشروعة للمسلمين في الصين، وحكومات العالم الإسلامي، بدعم المسلمين في الصين عن الضغط على الحكومة لإيقاف هذه المجازر.
وأشار فضيلته إلى قضية أخرى تمثل العنصرية ضد المسلمين في الغرب، وهي مقتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني على أيدي متطرف ألماني في المحكمة، مؤكدًا أن هناك نوعًا من البُعد العنصري إزاء هذه الجريمة التي توجب على المسلمين أن يكون عندهم موقف حي ويقظ ومتفاعل مع هذه القضايا. ونوه فضيلته إلى أن "الاتحاد" قد أدان بشدة هذه الحادثة التي وقعت على السيدة المصرية ـ رحمها الله ـ في محكمة ألمانية بطعنها حتى الموت، داعيًا الدول والشعوب الأوروبية والغرب عمومًا لاتخاذ جميع الوسائل المتاحة لمنع مثل هذه الجرائم، وعدم إذكاء روح العداء والخوف من الإسلام.