schizo
08-11-2004, 12:41 PM
قبل أن تشرع في قراءة أي حرف في هذه الصفحة ..أريدك أن تجيب على سؤالي
- هل نمت بما فيه الكفاية اليوم..؟
إن كانت الأجابة بنعم ..فهذا جيد ..استمر في القراءة ...وإن كانت الأجابة لا...فالأفضل
أن تذهب لفراشك الان وتسترخ ثم تعاود القراءة فيما بعد...!
وبمناسبة ذكر التعب ..أتشعر أنك متعب دوما ....مرهق دوما ..تحس بالضجر والضغوط والتكرار والروتين الممل ..؟
أتشعر أنك منذ مدة طويلة لم تنم مستغرقا..بعمق وهدوء ووداعة مثل الأطفال ثم تستيقظ نشيطا متفائلا مبتسما...؟
أشعرت أنك سئمت تكرار نفس الموال من ..دراسةاو عمل..أكل ..أحاديث الأصدقاء.والأهل؟ وهو كذلك لدى الجميع..
فمتى ياترى سنرتاح...؟
ولماذا لانصنع لأنفسنا عالما صغيرا مبهجا..نمارس فيه كل مايريحنا ..ونأوي إليه حين يلفحنا هجير الحياة..فلعلنا نعود للحياة مرة أخرى ..بنفس أكثر إشراقا..!
فمنذ متى لم تملئ (البانيو) بالماء الدافىء ..وتغمر جسدك المرهق فيه ..وتستلم لاسترخاء لذيذ..
منذ متى....
لم تحضر شريط فيديو من ذكريات الطفولة ..وتستلق أمامه..وتنتاول الشيبس والعصير
وأنت تضحك من أعماقك على مطاردات توم وجيري !أو مقالب بنك بانثر..!
ومنذ متى
لم تخرج لحديقة المنزل ..وترش الماء على تربتها ..وتنتفس بعمق ..رائحة التراب
حينما يختلط بالماء..ثم تغمس يديك وقدميك بالطين ..وتبدأ باللعب..!
ومنذ متى
لم تطفئ أنوار غرفتك ..وتملئ جنباتها بالشموع..ثم تسحب من الرف أقرب ديوان لقلبك
وتنغمس بأشعاره...!
و متى هي ..
آخر مرة ..أحسنت الوضوء ..وفرشت سجادتك ...على أرض لم تتعود الصلاة فيها
بمنزلك كسطح البيت ...!أو الحديقة ..!(للبنات لأنو الرجال صلاتم في المسجد)
وصليت ركعتين ..هكذا لأجل أن تسبح خالقك وتسبح روحك في ملكوت النور والنقاء..
هل ذهبنا بعيدا...؟
هل كل ذلك مستحيل...؟
إننا بحق ..لا ندلل أنفسنا ...بأشياء صغيرة بسيطة ..تعيد للروح رونقها وبهاءها
..وتوثبها ونشاطها..فالنفس إن أهملت تحت ركام الكسل والروتين والعادة ...شاخت وصدأت..وأصبحت لاتنتج إلا رمادا وغبارا...لاينفع
وإن هي حركت ..ونشطت ..بأحب مايمتعها وأكثر مايجددها..قامت متفجرة كالشلال
يفيض حيويه ..وبلا إنقطاع..
فأن بدأت نفسك تلح عليك...
أريد أن أرتاح...أريد أن أرتاح..
فجرب أنت مايريحها ..
فأنت بالتأكيد ..الأعلم بذلك...
أعجبني فأحببت ان اشارككم به:)
- هل نمت بما فيه الكفاية اليوم..؟
إن كانت الأجابة بنعم ..فهذا جيد ..استمر في القراءة ...وإن كانت الأجابة لا...فالأفضل
أن تذهب لفراشك الان وتسترخ ثم تعاود القراءة فيما بعد...!
وبمناسبة ذكر التعب ..أتشعر أنك متعب دوما ....مرهق دوما ..تحس بالضجر والضغوط والتكرار والروتين الممل ..؟
أتشعر أنك منذ مدة طويلة لم تنم مستغرقا..بعمق وهدوء ووداعة مثل الأطفال ثم تستيقظ نشيطا متفائلا مبتسما...؟
أشعرت أنك سئمت تكرار نفس الموال من ..دراسةاو عمل..أكل ..أحاديث الأصدقاء.والأهل؟ وهو كذلك لدى الجميع..
فمتى ياترى سنرتاح...؟
ولماذا لانصنع لأنفسنا عالما صغيرا مبهجا..نمارس فيه كل مايريحنا ..ونأوي إليه حين يلفحنا هجير الحياة..فلعلنا نعود للحياة مرة أخرى ..بنفس أكثر إشراقا..!
فمنذ متى لم تملئ (البانيو) بالماء الدافىء ..وتغمر جسدك المرهق فيه ..وتستلم لاسترخاء لذيذ..
منذ متى....
لم تحضر شريط فيديو من ذكريات الطفولة ..وتستلق أمامه..وتنتاول الشيبس والعصير
وأنت تضحك من أعماقك على مطاردات توم وجيري !أو مقالب بنك بانثر..!
ومنذ متى
لم تخرج لحديقة المنزل ..وترش الماء على تربتها ..وتنتفس بعمق ..رائحة التراب
حينما يختلط بالماء..ثم تغمس يديك وقدميك بالطين ..وتبدأ باللعب..!
ومنذ متى
لم تطفئ أنوار غرفتك ..وتملئ جنباتها بالشموع..ثم تسحب من الرف أقرب ديوان لقلبك
وتنغمس بأشعاره...!
و متى هي ..
آخر مرة ..أحسنت الوضوء ..وفرشت سجادتك ...على أرض لم تتعود الصلاة فيها
بمنزلك كسطح البيت ...!أو الحديقة ..!(للبنات لأنو الرجال صلاتم في المسجد)
وصليت ركعتين ..هكذا لأجل أن تسبح خالقك وتسبح روحك في ملكوت النور والنقاء..
هل ذهبنا بعيدا...؟
هل كل ذلك مستحيل...؟
إننا بحق ..لا ندلل أنفسنا ...بأشياء صغيرة بسيطة ..تعيد للروح رونقها وبهاءها
..وتوثبها ونشاطها..فالنفس إن أهملت تحت ركام الكسل والروتين والعادة ...شاخت وصدأت..وأصبحت لاتنتج إلا رمادا وغبارا...لاينفع
وإن هي حركت ..ونشطت ..بأحب مايمتعها وأكثر مايجددها..قامت متفجرة كالشلال
يفيض حيويه ..وبلا إنقطاع..
فأن بدأت نفسك تلح عليك...
أريد أن أرتاح...أريد أن أرتاح..
فجرب أنت مايريحها ..
فأنت بالتأكيد ..الأعلم بذلك...
أعجبني فأحببت ان اشارككم به:)