مشاهدة النسخة كاملة : يوم في ليلة تشبه النهار
ام قبس
04-07-2009, 08:54 AM
يوما من ايامي التي لاتحسب
صحوت علي صوت شيء اعتقدت في البداء انه صوت اذان الفجر
وفجاء انتقلت من مرحله الجلوس السريع بين النائمة واللست نائمة
ادركت انني ليست في غرفة الحلم وانني خرجت لتوي منها بعد ان صبت فوقي موجه برد وحفنة ثلج حينها تذكرت انني لا اسمع الاذان الا عبر التلفاز فافقت بشدة ورجعت لفضولي الذي هزني يسألني ماهذا الصوت بدات ابحث ذهبت الي النافذة
ليل المدينه لايختلف عن نهارها لان الثلج الذي يلف المكان يجعلك تري اي شي صغير في الارض
استوضحت الامر اكثر الصوت يذداد وضوحا ويعلو اكثر فاكثر
هالني مارايت
رجال الشرطة يلقون بشاب في الارض مقيد وكمرات تصور وخبر عاجل
ماهذا متي حضر كل هوؤلاء ومن اخبرهم ومن هذا الشاب
يوما ما سوف نلتقي لاخبركم القصة
ميادة
04-07-2009, 08:59 AM
ونحن في الانتظار يا غالية
ودمتي وانتي تنثرين اجمل العبارات في هذا المنتدى
الذي تشرف كثيرا بوجودك بين صفحاتة ...
مدنيّة
04-07-2009, 09:02 AM
ياام قيس
ورينا القصة
شوقتينا ليها
ام قبس
04-07-2009, 09:11 AM
ميادة ياعزيزة اليس هناك انتظار جميل وفي مقولة اخري لذيذ
اشكرك حتي تستغيثي وانا اغيثك
ام قبس
04-07-2009, 09:13 AM
الرائعة مدنية انا الان اعشق الشوق لانه لكم فشاطروني جزء منه
حتي لو لقصة غريبه
مشكوره علي حروفك
ام قبس
05-07-2009, 09:05 AM
اين كنا ننتظر
اها نعم
نظرت من النافذة رايت رجال الشرطة يقيدون شاب في السادس عشر او اكثر بقليل وكانت قطرات المطر قد بللت الارض وهو يرقد علي الارض وكانه نائم علي اريكة مريحة لايتململ ولا يتزحزح.
وهناك كاميرات تلفاز تمنيت ان اسائله من اخبرك في منتصف الليل فجاءت تركض لتصور
هذا المسكين المسجي علي الارض
بعد قليل اتضحت الحقيقة
السكن في السويد كل نوافذة من الزجاج مما يجعل من الاستحاله ان تمر بشارع او معبر ولايراك نصف سكان الحي الذي تمر من داخله وعادة الشعب السويدي ككل الشعوب الاوربيه يحبون الجلوس علي النوافذ خاصة كبار السن ويترقبون مايمكن ان يثير الاهتمام ثم ماذا ابسط من شرب الماء الاتصال علي الشرطة التي قد تحضر فبل ان يراجع المجرم افكاره
نعود لما حدث شاهد احد السكان من نافذته شاب يحاول سرقة دراجة وكسر اغفالها فما كان منه الا ان اتصل بالشرطه حاول الشاب المسكين ان يفر هاربا فاطلقت عليه الشرطة شيء اشبه بالقنبله الصوتيه علي مااظن انه ندم بشدة علي فكرة الهرب لانني وانا داخل المنزل اصبت بكل الهلع الموجود علي وجه الارض فمابالكم بهذا الذي اطلقت عليه بين رجليه .
صدق او لاتصدق انني شاهدت كل ذلك ولكني عرفت تفاصيل القصه في صباح نفس اليوم من التلفاز .
هذه القصة حدثت تحت منزلي مباشرة وكثير غيرها امام اعيني
سرعة تصرف وحكمة ودقة بالغة دون المساس بحقوق الشخص او اهانته او اي شيء يمس كرامته .
الشرطة غير مخيفة علي العلم
هذه معلومة عرفتها هنا فقط بل يمكنك ان توجه لها الانتقاد والتوبيخ من العيار الثقيل وامام العامه .
من كل قلبي اتمني ان يكون لدينا هذا النوع من رجال الشرطة وانا علي ثقة 1000000%
ان لا احد سوف يهينهم او ينتقدهم لمعرفتي بالشعب السوداني وخصاله الطيبه .
والبقيه تاتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir