ابوالنجا
02-07-2009, 07:52 AM
تحية دافئة
وجدتها صدفة ووقفت عندها .. كانت اغنية لميادة الحناوى
بعنوان بكاء الحبيب ..
وكان اجمل ماتقرأه من كلمات
واجمل ما تسمعه من لحن
واروع وارقى وادفئ ما تحسه من صوت ..
واحب ان اتشاركها معكم .
--------------------------------------------------------------------------------
مــا للحبـيـب أهــم فـيـه يشقـيـه أم أنـــه الـحــب أبـكـانـي ويبـكـيـه
إن كـان حبـي لــه هـمـا يعـذبـه سأكـتـم الـحـب فــي قلـبـي وأخفـيـه
أو كان دمعي الذي أخفيت يحزنه سانكـر الدمـع فـي عينـي وأنفيـه
أو كـان شعـري علـى أعتابـه سببـا لمـا يعانـي ومـا راقـت معانـيـه
سأجمع الشعر كُل الشعر من كتبـي وفـوق رف مـن النسيـان ألقيـه
ما قلت شعري لكي يشقى الحبيب به أو كان غير ولائي في قوافيـه
لـو كنـت أدري بأنـي حيـن أنظمـه أشيـع فيـه الأسـى مـمـا أعانـيـه
لمـا سمحـت لصـوتٍ أن يـردده ومــا سـهـرت مــع السـمـار أرويــه
عفو الحبيب فما للحـزن قـد خلقـت هـذي العيـون ولا للدمـع تجريـه
قـد أمطـرت لؤلـؤاً عينـاه مـن شجـنٍ وانحـل عقـد نظيـم مـن للآليـه
عقـدٌ تناثـر فـي الخديـن مٌنصهـراً مـن حـر نــار تلـظـت فــي مآقـيـه
يمـد يمنـاه نحـو الخـد يجمعـه فيـهـرب الـدمـع مــن يمـنـى تـداريـه
ينسـاب للصـدر مثـل السيـل منحـدراً مـن قمـة التـل مشتاقـا لواديـه
وليس يجدي من اليسـرِ محاولـة أن تبعـد الدمـع عـن صـدرٍ يواليـه
فالصدر للدمـع محتاجـا إذا نزفـت فيـه الجـراح وبـات الهـم يضنيـه
ما للحبيب أحزنـا جـاء يسألنـي الحـزن عنـدي ولكـن لسـت أعطيـه
إن كـان فـي الدمـع سِـرٌّ لا يَبـوحُ بـه فهـل يظـن بأنـي لسـت أدريــه
والله أدري ولكـنـي سأكتـمـه وفــي الـفـؤاد سجيـنـا ســـوف أبـقـيـه
إخفاؤه السر عبء قد ينوء به من يحمـل الجمـر فـي كـفٍ سيكويـه
فليعلـم الخـل أن الـهـم مشـتـركٌ وأن بـحـر الـهـوى غـابـت موانـيـه
وإننـا فـي زورقٍ والمـوج يلطمـه وليـس غـيـر إلــه الـكـون ينجـيـه
وليعلـم الخـل أنـي فـي محبتـه أسترخـص الـروح إن الـروح تفـديـه
إن يذرف الدمع من عينيه خـوف غـدٍ فإننـي مـن غـد الأيـام أحميـه
وإنني حافـظ للعهـد مـا بقيـت فـي القلـب تجـري دمـاء فـي مجاريـه
فالانتظـار وإن شبـت حرائـقـه بـيـن الضـلـوع فـإنـي لـسـت أقصـيـه
هو الدليل على حبي العظيم فما كان انتظاري سوى الإخلاص أبديه
يبكي الحبيـب فدنيـا الحـب باكيـة والطيـر مـن حزنـه تبكـي أغانيـه
وبـان قطـر النـدى مـن كـل نرجسـةٍ كأنـه الدمـع والأزهــار تـوريـه
حتـى السمـاء يغـطـي الغـيـم زرقتـهـا كـمـا يغـطـي الأســى معانـيـه
مع الحبيب عيون الناس باكيـةٌ تعطيـه مـن عطفهـا مـا الأم تعطيـه
لئـن بنـى فـي عيـون النـاس منزلـه فأنـا لمنـزلـه المعـمـور راعـيـه
يبكـي الحبيـب فيـا عينـي مالكـمـا لا تسقـيـان فــؤاداً ضــاع ساقـيـه
هل جف دمعكما مـن نـار عاطفتـي أم أنـه الصبـر يجدينـي ويجديـه
تلـك العواطـف عنـدي فـي تدفقهـا كأنهـا البـحـر و الأمــواج تعلـيـه
وفـي فـؤادي عطـاء لا حــدود لــه مهـمـا تـدفـق فـالإخـلاص يثـريـه
لو كان عندي جناح الطير لانطلقت روحي إلى ذلك الباكـي تواسيـه
وتحمل الفرحة الكبرى وتزرعها في كل درب حبيـب القلـب يمشيـه
فكفكـف الدمـع يـا خلـي وكـن نغمـاً لا يعـرف السعـد إلا مـن يغنـيـه
فأنـت مـا كنـت للأحـزان أغنيـة بـل أنـت شعـر وفـي الأفـراح ألقيـه
دعِِ الشجـون لقلبـي فهـو يعرفهـا وهـو الخبيـر بمـا فيهـا مـن التيـه
وكن سعيداً مدى الأيام مبتسماً من يخلـص الحـب يستعـذب ماسيـه
كــــــــلــــــــمــــــــات د / مــــــــــــانــــــــــــع الــــعـــــتـــــيـــــبـــــة
وجدتها صدفة ووقفت عندها .. كانت اغنية لميادة الحناوى
بعنوان بكاء الحبيب ..
وكان اجمل ماتقرأه من كلمات
واجمل ما تسمعه من لحن
واروع وارقى وادفئ ما تحسه من صوت ..
واحب ان اتشاركها معكم .
--------------------------------------------------------------------------------
مــا للحبـيـب أهــم فـيـه يشقـيـه أم أنـــه الـحــب أبـكـانـي ويبـكـيـه
إن كـان حبـي لــه هـمـا يعـذبـه سأكـتـم الـحـب فــي قلـبـي وأخفـيـه
أو كان دمعي الذي أخفيت يحزنه سانكـر الدمـع فـي عينـي وأنفيـه
أو كـان شعـري علـى أعتابـه سببـا لمـا يعانـي ومـا راقـت معانـيـه
سأجمع الشعر كُل الشعر من كتبـي وفـوق رف مـن النسيـان ألقيـه
ما قلت شعري لكي يشقى الحبيب به أو كان غير ولائي في قوافيـه
لـو كنـت أدري بأنـي حيـن أنظمـه أشيـع فيـه الأسـى مـمـا أعانـيـه
لمـا سمحـت لصـوتٍ أن يـردده ومــا سـهـرت مــع السـمـار أرويــه
عفو الحبيب فما للحـزن قـد خلقـت هـذي العيـون ولا للدمـع تجريـه
قـد أمطـرت لؤلـؤاً عينـاه مـن شجـنٍ وانحـل عقـد نظيـم مـن للآليـه
عقـدٌ تناثـر فـي الخديـن مٌنصهـراً مـن حـر نــار تلـظـت فــي مآقـيـه
يمـد يمنـاه نحـو الخـد يجمعـه فيـهـرب الـدمـع مــن يمـنـى تـداريـه
ينسـاب للصـدر مثـل السيـل منحـدراً مـن قمـة التـل مشتاقـا لواديـه
وليس يجدي من اليسـرِ محاولـة أن تبعـد الدمـع عـن صـدرٍ يواليـه
فالصدر للدمـع محتاجـا إذا نزفـت فيـه الجـراح وبـات الهـم يضنيـه
ما للحبيب أحزنـا جـاء يسألنـي الحـزن عنـدي ولكـن لسـت أعطيـه
إن كـان فـي الدمـع سِـرٌّ لا يَبـوحُ بـه فهـل يظـن بأنـي لسـت أدريــه
والله أدري ولكـنـي سأكتـمـه وفــي الـفـؤاد سجيـنـا ســـوف أبـقـيـه
إخفاؤه السر عبء قد ينوء به من يحمـل الجمـر فـي كـفٍ سيكويـه
فليعلـم الخـل أن الـهـم مشـتـركٌ وأن بـحـر الـهـوى غـابـت موانـيـه
وإننـا فـي زورقٍ والمـوج يلطمـه وليـس غـيـر إلــه الـكـون ينجـيـه
وليعلـم الخـل أنـي فـي محبتـه أسترخـص الـروح إن الـروح تفـديـه
إن يذرف الدمع من عينيه خـوف غـدٍ فإننـي مـن غـد الأيـام أحميـه
وإنني حافـظ للعهـد مـا بقيـت فـي القلـب تجـري دمـاء فـي مجاريـه
فالانتظـار وإن شبـت حرائـقـه بـيـن الضـلـوع فـإنـي لـسـت أقصـيـه
هو الدليل على حبي العظيم فما كان انتظاري سوى الإخلاص أبديه
يبكي الحبيـب فدنيـا الحـب باكيـة والطيـر مـن حزنـه تبكـي أغانيـه
وبـان قطـر النـدى مـن كـل نرجسـةٍ كأنـه الدمـع والأزهــار تـوريـه
حتـى السمـاء يغـطـي الغـيـم زرقتـهـا كـمـا يغـطـي الأســى معانـيـه
مع الحبيب عيون الناس باكيـةٌ تعطيـه مـن عطفهـا مـا الأم تعطيـه
لئـن بنـى فـي عيـون النـاس منزلـه فأنـا لمنـزلـه المعـمـور راعـيـه
يبكـي الحبيـب فيـا عينـي مالكـمـا لا تسقـيـان فــؤاداً ضــاع ساقـيـه
هل جف دمعكما مـن نـار عاطفتـي أم أنـه الصبـر يجدينـي ويجديـه
تلـك العواطـف عنـدي فـي تدفقهـا كأنهـا البـحـر و الأمــواج تعلـيـه
وفـي فـؤادي عطـاء لا حــدود لــه مهـمـا تـدفـق فـالإخـلاص يثـريـه
لو كان عندي جناح الطير لانطلقت روحي إلى ذلك الباكـي تواسيـه
وتحمل الفرحة الكبرى وتزرعها في كل درب حبيـب القلـب يمشيـه
فكفكـف الدمـع يـا خلـي وكـن نغمـاً لا يعـرف السعـد إلا مـن يغنـيـه
فأنـت مـا كنـت للأحـزان أغنيـة بـل أنـت شعـر وفـي الأفـراح ألقيـه
دعِِ الشجـون لقلبـي فهـو يعرفهـا وهـو الخبيـر بمـا فيهـا مـن التيـه
وكن سعيداً مدى الأيام مبتسماً من يخلـص الحـب يستعـذب ماسيـه
كــــــــلــــــــمــــــــات د / مــــــــــــانــــــــــــع الــــعـــــتـــــيـــــبـــــة