مشاهدة النسخة كاملة : الجنوبيون لا الشماليون من يرفض الاندماج والتعايش
موضوع آخر نشر لي في جريدة الشرق الأوسط في تسعينات القرن الماضي، وتقريباً في فبراير 1992م، وقد فتح شهيتي لنقل موضوعاتي هنا الأخ صابر حسين، فله التحية، وإليكم المقال:
الجنوبيون لا الشماليون من يرفض الاندماج والتعايش<O:p</O:p
<O:p</O:p
اتفق مع الأخ عاصم علي عبد اللطيف في أن مشكلة جنوب السودان ستظل قائمة وستظل هاجساً وجرحاً نازفاً يلتهم الأخضر واليابس، وستظل الجبل العائق للسير في سبيل التنمية وقيام البلاد من سقوطها الذي تسببت فيه حروب ما يقارب نصف قرن من الزمان، وحتى وان قامت المفاوضات والمهادنات لنزع فتيل الحرب لبعض الوقت.<O:p</O:p
ولكن الأخ عاصم في طرحه الجريء لموضوع غاية في الحساسية والتعقيد، في عدد "الشرق الأوسط" رقم 4810 الصادر في 29/1/1992 يقول بأن الجنوبيين مضطهدون في وطنهم وان بقية أهل السودان ينظرون إليهم نظرة الدون. وهذا ليس صحيحاً بدليل أن الجنوبيين عندما أجبرتهم حرب الجنوب على النزوح، فإنهم اتجهوا شمالاً، حيث الأمان وحيث لا اضطهاد، إذ أنه لا يعقل أن يتجهوا الى مكان يضطهدون فيه، ولكانت وجهتهم الى دول الجوار كما يفعل بقية لاجئي الحروب الأهلية في الدول الإفريقية المجاورة ولاجئو بقية دول العالم، فهم عادة ينزحون خارج وطنهم الى بلاد مجاورة، لا الى من يضطهدونهم من أهل بلادهم. ولا أطن أن الأخ عاصم ينكر نزوح الجنوبيين الى شمال السودان، فقد أورد ذلك في مقاله المذكور.<O:p</O:p
أما كون نزوحهم الى وسط السودان لم يؤد الى اندماجهم في عالم الشمال ورضى الشماليين بالتعايش في سلام ووئام مع الجميع، فليس مرده الى ان النظرة هي التمييز والتفرقة، بل الى طبيعة الجنوبي نفسه، فهو الذي لا يريد الاندماج، ربما لأن طبيعته وعاداته وتقاليده هي السبب، وربما لأن المستعمر قد زرع فيه تلك النظرة تجاه الشمال بموجب قانون المناطق المغلقة الشهير، وبسبب النشاط الكنسي والغربي المكثف الذي يشوه صورة الشمالي في نظر الجنوبي مستغلاً تجارة الرقيق التي مارسها البعض قديماً ضد الزنوج الأفارقة، وليس ذلك بأسوأ مما فعله هؤلاء البيض- الذين يزرعون هذه الفتنة الآن- والذين هم أنفسهم أسوأ تجار رقيق في التاريخ.<O:p</O:p
.....<O:p</O:p
فهل يعتقد الأخ عاصم أن الشماليين مارسوا الاضطهاد على الجنوبيين لكونهم زنوجاً أم لكونهم غير مسلمين؟ إذا كان الاعتقاد لديه بأنهم مضطهدون لكونهم زنوجاً فقد ناقض الأخ عاصم نفسه. إذ يقول في مقاله بأننا- يقصد السودانيين- سود بدرجات متفاوتة. إذاً كيف يستقيم ان يضطهد الأسودُ الأسودَ لكونه أسود؟ وإذا كان الاعتقاد لديه بأنهم مضطهدون لكونهم غير مسلمين، فذلك مردود عليه، أولاً لأن نسبة كبيرة من الجنوبيين مسلمة، وثانياً لأن التسامح الديني مشهود به للسودانيين، فها هم الأقباط يعيشون في السودان منذ قرون عديدة ولم نسمع بشكوى منهم ضد المسلمين. بل انهم مندمجون في المسلمين بدرجة لا يستطيع معها الأجنبي ولا حتى السوداني ان يلحظ شيئاً يدل على المسيحي بتفرقة أو معاملة مميزة ضدهم، بل من شدة التداخل بينهم وبين المسلمين فإن جل الأقباط في السودان يحتفظون في بيوتهم بسجادات الصلاة وأباريق الوضوء لأنهم يتوقعون زيارات المسلمين لهم، وانهم ربما أدركتهم الصلاة وهم معهم في بيوتهم.<O:p</O:p
محمد الجزولى
01-07-2009, 10:17 PM
عزيزى عمر
ما اشبه الليله بالبارحه
وكل الاحداث التى صارت من تاريخ كتابتك للمقال حتى يومنا هذا تؤكد انكماش الجنوبى
ونفوره من الشمالى وسعيه المتواصل للتقوقع داخل دولة يسعى لتكوينها بعيدا عن الشماليون ...
يسري الياس
01-07-2009, 10:36 PM
114
لك احتراماتي لكتاباتك الرائعة
حينما قرأت كلماتك قادتني ذاكرتي ليوم الاثنين الأسود .. وأنا من حينها أدركت أن التعايش السلمي بين الجنوب والشمال ضرب من المستحيل .. وأدركت اننا ان أصبحنا عنصريين من ذالك الحين فلا لوم علينا ..
الخواض محمداحمد خواض
02-07-2009, 01:10 AM
اخى عمر غلام الله
نسمع بان هذا جنوبى وهذا شمالى
( وتعريف الشمالى ) يضم كل من اهلنا بشمال السودان وغربه وشرقه ووسطه
بعد فتره تنبه الغرب (اقصد بالغرب دول الاستكبار اوربا وامريكا ) بانه لابد من تكريس الانقسام اكثر وفطنوا لخطئهم الكبير عندما ضموا للشمال الشرق والغرب والوسط . فعمدوا الى تفعيل كتلة الغرب وكتلة الشرق ونجحوا فى ذلك .وسمعنا بعض تراطيش كلام بانهم يعملون لتأجيج كتلة الوسط والشمال . فالموضوع اخى غلام الله ليس تعايش فالانصهار الطبيعى بين الشعوب والقبائل ماضٍ فى السودان . ولكن المؤامره الاستعماريه النشطه ماضيه ونحن اهل السودان نتفرج غير مبالين بمستقبل ابنائنا وبناتنا بل ننظر فقط امام اقدامنا . والله المستعان
علي النعيم محمد نور
02-07-2009, 01:40 AM
الرائع روعة الليل والنيل والسكون . . .
ودغـــــلام 14
حالتك ما سمعته حديث السيد النائب الأول سعادة الفريف / سلفاكير . . . عن موقف ليبيا وحديث القذافي وإضهاد الشمال للجنوب وحقوق الجنوب الضائعه ودعم القذافي للإنفصال . . .
غايتو غربتكم دي (أحسن ) حسناتها إنك ماااااا قاعد تسمع كلام (مسعوليننا) ديل يوميا . . . كان كل يوم (مودينك ) الإنعاش . . . ذي خالتنا ( نيفاشا) كل يوم مسافره دوله (للنقاهه ) والتعديل . . . والحكمه ياعمر يا أخوي دخلت الإنعاش مع مايكل جاكسون في يوم واحد . . . (كتلت ) مايكل جاكسون وهي شديده تتلتل . . .
صابرحسين
02-07-2009, 06:13 AM
الرائع روعة الليل والنيل والسكون . . .
ودغـــــلام 14
حالتك ما سمعته حديث السيد النائب الأول سعادة الفريف / سلفاكير . . . عن موقف ليبيا وحديث القذافي وإضهاد الشمال للجنوب وحقوق الجنوب الضائعه ودعم القذافي للإنفصال . . .
غايتو غربتكم دي (أحسن ) حسناتها إنك ماااااا قاعد تسمع كلام (مسعوليننا) ديل يوميا . . . كان كل يوم (مودينك ) الإنعاش . . . ذي خالتنا ( نيفاشا) كل يوم مسافره دوله (للنقاهه ) والتعديل . . . والحكمه ياعمر يا أخوي دخلت الإنعاش مع مايكل جاكسون في يوم واحد . . . (كتلت ) مايكل جاكسون وهي شديده تتلتل . . .
هههههههه
ههههههههههه
والله يا جنابو أضحكتني بهذا الكلام عن خالتنا نيفاشا وعن القذافي ودعم الإنفصال ، وقبل قليل وصلتني رسالة عن عزم حكومة الجنوب عن إعلان الإنفصال من داخل برلمان الجنوب قبل خوض الإنتخابات ، ولست أدري هل تطبيق نيفاشا يعني تطبيقها وإدخالها الأدارج والبحث عن الحلول من خارج الإتفاقية ؟ وهل دعاة الإنفصال جاهزون لإعلان حكومة الجنوب ؟ وهل دعاة الوحدة هم جاهزون لدفع إستحقاقات الوحدة ؟ وأين الخلل هل في نيفاشا ؟ أم أن الطرفان يتوهمان حقيقة هذا السلام الهش أو الصوري الذي نجده موجوداً في الورق فقط وطيلة السنوات التي مرت يشتكي الطرفان من عدم تطبيق الإتفاقية وعن غدر الآخر ! ......
استاذي عمر تشكر على هذا المقال الرائع وبعد كل هذه السنوات من السلام مازال في النفوس شي وكما أتفقت مع الأستاذ عاصم ((اتفق مع الأخ عاصم علي عبد اللطيف في أن مشكلة جنوب السودان ستظل قائمة وستظل هاجساً وجرحاً نازفاً يلتهم الأخضر واليابس، وستظل الجبل العائق للسير في سبيل التنمية وقيام البلاد من سقوطها الذي تسببت فيه حروب ما يقارب نصف قرن من الزمان، وحتى وان قامت المفاوضات والمهادنات لنزع فتيل الحرب لبعض الوقت.)) وكنا نتمنى أن تكون هذه الفترة بين الشريكين في الحكم الشمالي والجنوبي أن تؤسس لسودان موحد إلى وحدة إختيارية يرضى بها هذا السياسي الذي يقاسمك كرسي الحكم قبل المواطن المقلوب على أمره في جنوبنا الحبيب ......... ولنا عودة .......
مع خالص تحياتي
moh_alnour
02-07-2009, 03:53 PM
لن ندعي بأن هناك تعايش في السودان بين الشماليين و الجنوبيين وذلك لطبيعة
العادات و التقاليد و الدين و اللغة و غيرها من المكونات الأجتماعية
و لكننا ندعي و بالفُم المليان بأن هناك تسامح ديني و أجتماعي كبير بين الشماليين و الجنوبيين
فأهل السودان عامة عُرف عنهم التسامح و التكافل و التوادد و هم قوم يألفون و يُؤلفون
و الحقيقة الكبيرة و الماثلة للعيان أن هناك ثقة معدومة بين الطرفين و هذا مرده للسياسات الأستعمارية وقانون المناطق المقفولة
و الفجوة الكبيرة هذه من صنيعة الساسة و النُخب المتعملمة فعامة الشعب من الطرفين في تعايش و سلام دائم
و ما منطقة أبيي ببعيدة عن الأذهان و أتفق مع القول بأن الجنوبيين نزحوا إلى الشمال هربا ً من ويلات الحرب
و وجدوا الأمن و الأمان و الطمأنينة و العكس من ذلك ما وجده الشماليون في الجنوب بعد مقتل جون قرنق
رغم أن الانفصال سيناريو أسود نتمى الا يتحقق إلا أنني أعتقد أنه مثل الكي أخر العلاج لمشكلة الجنوب
ابو صفاء
03-07-2009, 09:33 PM
استاذنا عمر غلام الله تحيات طيبات
كان في السابق يريد الجنوب الانفصال عن الشمال ولكن بعد ان تقاسموا السلطة ولو شكليا مع المؤتمر الوطني تبين لهم الآتي . اولا :- انكشف لهم ضعف الحكومة و خاصة تجاه مطالبهم حيث نالوا ما لم يكن يحلموا به من قبل وكثرة الضغوط الخارجية عليهم ، ضعف المعارضة الشمالية ، الآن يطمعون في السودان ككل خاصة بعد زيارة وفد الحركة لواشنطن ,
ثانيا :- تسجيل الحركة الشعبية كحزب لخوض الانتخابات
ثالثا :- موقع السفارة الامريكية الجديد بالقرب من سوبا في مساحة قدرها 40 فدان لتكون ثاني اكبر سفارة امريكيا في العالم بعد العراق ويقال ان كل افريقيا سوف تدار من السفارة الامريكية في الخرطوم
رابعا :- دعم امريكا للوحده وظهر ذلك من الزيارات المتكررة للمسئولين الامريكان وتصريحاتهم فهناك شئ دبر بليل مع جميع الاطراف والدليل كثرة زيارات الوفود الامريكية كما انه لاول مرة تشارك امريكا في جلسات الحوار مع متمردي دارفور في الدوحة بقيادة مبعوثها الجديد في السودان
كل هذا يدل على ان امريكا تريد السودان موحدا ولكن لماذا ؟
هذا السؤال سألتك من قبل ما معنى ان يغير دستور السودان من دستور قائم على الاسلام والعرف الى دستور قائم على المواطنة يعني يمكن ان يأتي اليوم الذي يترأس السودان غير مسلم ر غم الغالبية للمسلمين ، وما نيجيريا منا ببعيد فقد غيرت الدستور الى دستور قائم على المواطنة فعلى المدى البعيد ترأس نيجيريا غير مسلمين
وهناك دولا حولنا مثل اثيوبيا واريتريا المسلمون فيها الاغلبية ولكن حكامها غير مسلمين كل هذه طبخات طبخها الغرب على المدى البعيد فأتت أكلها كما خططوا
اخي اليوم الحركة الشعبية عينها على السودان ككل برعاية ودعم غربي وباسم الديمقراطية وباسم المواطنة
سوف يقول قائل لا نحن كثير ومستحيل وهكذا .. أقول أن تغيير الدستور الى دستور على اساس المواطنة نكون بذلك وضعنا اول لبنات العلمانية في السودان وهذا الامر وضع تحت رعاية دولية ليصعب العدول عنه في يوم من الايام وهذا تخطيط ماكر على المدى البعيد وللاسف كل هذا في ظل ما تسمى بحكومة الاسلاميين الذين همهم السلطة قبل كل شئ ولو كان الثمن الاسلام
ابوالنور
03-07-2009, 11:00 PM
تحية واحترام واعجاب لكتاباتك يا استاذ عمر غلام الله
حاتم مرزوق
04-07-2009, 05:09 AM
استاذنا واخونا عمر غلام الله
الأخوة المتداخلين في هذا البوست القيم
بعد التحية
ربما اكون احرفكم حديثا عن الأخوة الجنوبيين ذلك لأنني عملت معهم ولفترة طويلة بالمنظمات الدولية وقد اسست معهم اول مؤسسة اقتصادية لهم بالشمال ومن واقع معايشتي لهم اقول الآتي :-
اولا ليست المشكلة بين الجنوبيين والشماليين دينية وهذا تأكدت منه بنفسي مرارا وتكرارا من خلال الفهم الذي يحملونه عن قضية الدين.
بأختصار معظم الأخوة الجنوبيين يأخذون الأمر ببساطة وفي عبارة متوافقة عند كل الذين سمعت منهم عن امر الدين، يقولون طالما ان الدين لله فلا مانع اذا مررت بجوار المسجد اصلي و اذا مررت بالكنيسة اصلي.
كان بنجامين مجوك عازما علي الأسلام وقد سمي ابنه مسبقا محمد بنجامين مجوك ولما علمت الكنيسة بأمر اسلامه عمدته وقطعت عليه الطريق ،من هذا المنطلق نفهم ان هناك جهات تعلم بساطتهم في امر الدين وتستغلها بكل حنكة ودراية، الأمر الذي فشلنا فيه كشماليين ،تركناهم في عزلتهم ولم نكن ايجابيين تجاههم ننير لهم الطريق وندعوهم الي الأسلام عمليا من خلال التعايش الأنساني بين الناس فضلنا عزلهم عن مجتمعاتنا لذلك كانت الفرصة مؤاتية لجهات اخري عديدة يهمها امر الدين فاستقطبتهم وشوهت صورة الشماليين في نظرهم وعملت علي تأجيج الصراع الذي كان يدور في الجنوب واطالت امده.
الأمر الثاني الذي زاد من التوتر هو اعطاء الصراع الذي كان يدور في الجنوب صبغة دينية. وبالفعل قد اكسب الصراع تلك الصبغة و من طرفين هما مجلس الكنائس العالمي الذي يهمه امر انتشار المسيحية في افريقيا و قد دخل بمدخل العون الأنساني و الأضطهاد العرقي والديني ودخلت الأنقاذ كطرف ثاني بعد ان حشدت المقاتلين للجهاد ضد الكفار في جنوب السودان وهذا الدخول كان الذريعة التي لا زلنا نعاني منها حتي يومنا هذا فالتفت الشرق والغرب الينا وبعد ان كانت مشكلاتنا تحل في الأطار الداخلي اصبحت مشاكلنا الداخلية عالمية وزادت نبرتها وذقنا منها الويلات.
والذي باعد الشقة بين الجنوب والشمال الأدارة السيئة للمشكله من قبل الأنقاذ وقد دفعت البلد ثمنها غاليا ولا زلت تدفع .
والأتفاق الجزئي الذي حدث بين الشمال والجنوب شجع الأقاليم الأخري لعقد اتفاقيات مشابهه ولا زال السودان يدور في فلك النعرات الجغرافية.
نشكر لك استاذنا عمر ان اوردت لنا هذا الموضوع الجاد والهام للمناقشة.
عزيزى عمر
ما اشبه الليله بالبارحه
وكل الاحداث التى صارت من تاريخ كتابتك للمقال حتى يومنا هذا تؤكد انكماش الجنوبى
ونفوره من الشمالى وسعيه المتواصل للتقوقع داخل دولة يسعى لتكوينها بعيدا عن الشماليون ...
الأخ العزيز محمد الجزولي
شكرا على تواصلك مع الموضوع..
وذكرتني بكلامك هذا جنوبياً كان يعمل معنا بالمؤسسة العامة للثقافة العمالية أوائل الثمانينات، فقد حاولت طيلة بقائي في المؤسسة أن أكسر تلك العزلة التي فرضها هو على نفسه، إلا أن الانكماش زاد، رغم أنه كان لا يعمل شيئاً تقريباً، فقط يأتي من الصباح ويجلس على مكتبه، وفي نهاية اليوم يغادر، ونحن لم نكن احسن حالاً منه، لكننا كنا نتناقش ونتحادث ونناكف الإدارة.. وهو وكأنه غير موجود..
وليس الأمر معي وحدي، فجميع الزملاء لا يحادثهم ولا يجاملهم وكأنه يعيش في جزيرة معزولة.. مع ملاحظة انه جامعي..
حمدالنيل دفع الله
06-07-2009, 07:12 AM
لو اعطيت مليوووووووووووون صوت لصوت لانفصال الجنوب فهولاء القوم لاخير فيهم وهم مهما قدمت لهم لن يقنعوا، اتوق لليوم الذي ينفصل فيه الجنوب بشرط ان لا يبقي جنوبي واحد بالشمال، هذا الحل للبعد عن اذية هؤلاء الناس
114
لك احتراماتي لكتاباتك الرائعة
حينما قرأت كلماتك قادتني ذاكرتي ليوم الاثنين الأسود .. وأنا من حينها أدركت أن التعايش السلمي بين الجنوب والشمال ضرب من المستحيل .. وأدركت اننا ان أصبحنا عنصريين من ذالك الحين فلا لوم علينا ..
الأخ يسري الياس
الاثنين الأسود كان ضحيته الجنوبي والشمالي معاً، الجنوبي البسيط لعب به السياسيون الجنوبيون، فأوهموه انه مضطهد من هؤلاء الشماليين، بل أنهم أوهموهم بأنهم- اي بسطاء الجنوبيين- سيرثون الخرطوم من الشماليين، فهذه العمارة لك يا فلان وتلك الفيلا احجزها من الآن، وأن الشماليين سيكونون خدماً لكم بعد ان كنتم تخدمونهم في البيوت.. لذلك استباحوا الخرطوم- عاصمتهم الموعودة- وكان لهم قوة سببها ضعف الحكومات وخوفها من اثارتهم، واستكان الشماليون سنوات يعانون من تسلط الجنوبيين عليهم في العاصمة..
ولكن عندما اشتد القتل بالشماليين استيقظت فيهم ما نامت من شجاعة وعزة نفس، فكان ما كان من امر، ومات كثير من الجنوبيين كما مات قبلهم كثير من الشماليين قد لا يكون ذنبهم سوى ان هؤلاء شماليين حقد عليهم الجنوبيين، وهؤلاء جنوبيين انتقم منهم الشماليون.. وفي الغالب قد يموت البرئ من الطرفين، فالقتلة من الجانبين لم يميزوا احداً إلا بلونه او بسحنته..
لقد كان القتلى ضحايا السياسة..
شكرا يا يسري على المداخلة القيمة، ولك كل تقدير وود..
اخى عمر غلام الله
نسمع بان هذا جنوبى وهذا شمالى
( وتعريف الشمالى ) يضم كل من اهلنا بشمال السودان وغربه وشرقه ووسطه
بعد فتره تنبه الغرب (اقصد بالغرب دول الاستكبار اوربا وامريكا ) بانه لابد من تكريس الانقسام اكثر وفطنوا لخطئهم الكبير عندما ضموا للشمال الشرق والغرب والوسط . فعمدوا الى تفعيل كتلة الغرب وكتلة الشرق ونجحوا فى ذلك .وسمعنا بعض تراطيش كلام بانهم يعملون لتأجيج كتلة الوسط والشمال . فالموضوع اخى غلام الله ليس تعايش فالانصهار الطبيعى بين الشعوب والقبائل ماضٍ فى السودان . ولكن المؤامره الاستعماريه النشطه ماضيه ونحن اهل السودان نتفرج غير مبالين بمستقبل ابنائنا وبناتنا بل ننظر فقط امام اقدامنا . والله المستعان
أوفيت وكفيت اخي الخواض، والمؤامرة الاستعمارية بدأت منذ الاحتلال البريطاني، فقد وضعوا قانون المناطق المقفلة التي لا يسمح لعربي- سوداني او مصري او غيره- من دخولها الا بتصريح او بجواز سفر، واما غيره من اوروبيين وافارقة فيسمح لهم بالدخول الى تلك المناطق، لذلك كرسوا الانفصال منذ عقود طويلة قاربت القرن، وما زالوا يواصلون مساعهم رغم انهم خرجوا من ديارنا، لكن اذنابهم وعملاءهم ما زالوا ينفذون تلك الخطط، وفرق تسد..
شكرا لمرورك الكريم اخي الخواض
الرائع روعة الليل والنيل والسكون . . .
ودغـــــلام 14
حالتك ما سمعته حديث السيد النائب الأول سعادة الفريف / سلفاكير . . . عن موقف ليبيا وحديث القذافي وإضهاد الشمال للجنوب وحقوق الجنوب الضائعه ودعم القذافي للإنفصال . . .
غايتو غربتكم دي (أحسن ) حسناتها إنك ماااااا قاعد تسمع كلام (مسعوليننا) ديل يوميا . . . كان كل يوم (مودينك ) الإنعاش . . . ذي خالتنا ( نيفاشا) كل يوم مسافره دوله (للنقاهه ) والتعديل . . . والحكمه ياعمر يا أخوي دخلت الإنعاش مع مايكل جاكسون في يوم واحد . . . (كتلت ) مايكل جاكسون وهي شديده تتلتل . . .
العزيز جنابو
والله واحشنا انت وجنينتك الظريفة ديك، وضيافتك الكريمة فيها.. وأوتار الدكتور محمد وصوته العذب..
الله يستر من الانفصال، والله يستر من عدم الإنفصال.. امران احلاهم مرّ.. اذا انفصلوا جاءت اسرائيل بقضها وقضيضها وخنفتنا من الجنوب، وسيطرت على مياهنا، ودعمت الجنوب عسكرياً ليطردنا خلفاء جون قرنق تنفيذا لوصيته بأن الشمال يجب ان يرجعوا من حيث اتوا كما طُرد العرب من الأندلس بعد ستمائة عام..
واذا لم ينفصلوا اقضوا مضاجعنا بما حملوه من تعاليم كنسية واخرى سياسية زرعها فيهم زعماؤهم ومجنديهم.. لك الله يا سودان
ههههههههههههههههههه
والله يا جنابو أضحكتني بهذا الكلام عن خالتنا نيفاشا وعن القذافي ودعم الإنفصال ، وقبل قليل وصلتني رسالة عن عزم حكومة الجنوب عن إعلان الإنفصال من داخل برلمان الجنوب قبل خوض الإنتخابات ، ولست أدري هل تطبيق نيفاشا يعني تطبيقها وإدخالها الأدارج والبحث عن الحلول من خارج الإتفاقية ؟ وهل دعاة الإنفصال جاهزون لإعلان حكومة الجنوب ؟ وهل دعاة الوحدة هم جاهزون لدفع إستحقاقات الوحدة ؟ وأين الخلل هل في نيفاشا ؟ أم أن الطرفان يتوهمان حقيقة هذا السلام الهش أو الصوري الذي نجده موجوداً في الورق فقط وطيلة السنوات التي مرت يشتكي الطرفان من عدم تطبيق الإتفاقية وعن غدر الآخر ! ......
استاذي عمر تشكر على هذا المقال الرائع وبعد كل هذه السنوات من السلام مازال في النفوس شي وكما أتفقت مع الأستاذ عاصم ((اتفق مع الأخ عاصم علي عبد اللطيف في أن مشكلة جنوب السودان ستظل قائمة وستظل هاجساً وجرحاً نازفاً يلتهم الأخضر واليابس، وستظل الجبل العائق للسير في سبيل التنمية وقيام البلاد من سقوطها الذي تسببت فيه حروب ما يقارب نصف قرن من الزمان، وحتى وان قامت المفاوضات والمهادنات لنزع فتيل الحرب لبعض الوقت.)) وكنا نتمنى أن تكون هذه الفترة بين الشريكين في الحكم الشمالي والجنوبي أن تؤسس لسودان موحد إلى وحدة إختيارية يرضى بها هذا السياسي الذي يقاسمك كرسي الحكم قبل المواطن المقلوب على أمره في جنوبنا الحبيب ......... ولنا عودة .......
مع خالص تحياتي
عزيزي صابر حسين
شكرا لتشجيعك لي على انزال كتاباتي القديمة في هذه المنتديات، وهأنذا البي طلبك، وسأحاول ما استطعت ان انزل بقية المقالات، اذا اسعفني الوقت قبل السفر في اجازة، وسأحاول حتى في الاجازة ان افعل..
والحكاية اخي صابر يلزمها تربية من الأساس، فلنصرف النظر عن الجيل الحالي ولنحاول ان نغير الجيل الصاعد، صحيح ان الوقت ليس في صالح الجميع، ولكن الموجودين الآن لا خير فيهم، وقد امتلأت نفوسهم بما زرعه فيهم السياسيون، ولنحاول ان نغرس في الناشئة حب الآخر، وننزع من نفوسهم هذه الكراهية والتوجسب والريبة والشك، ونزرع الثقة في نفوس الطرفين، بل وحالياً الأطراف، ولنحاول ان نمنع الاستعمار ان يمضي في تنفيذ مخططه، وذلك باليقظة ومكافحته بكل الوسائل..
ودمت اخي صابر
لن ندعي بأن هناك تعايش في السودان بين الشماليين و الجنوبيين وذلك لطبيعة
العادات و التقاليد و الدين و اللغة و غيرها من المكونات الأجتماعية
و لكننا ندعي و بالفُم المليان بأن هناك تسامح ديني و أجتماعي كبير بين الشماليين و الجنوبيين
فأهل السودان عامة عُرف عنهم التسامح و التكافل و التوادد و هم قوم يألفون و يُؤلفون
و الحقيقة الكبيرة و الماثلة للعيان أن هناك ثقة معدومة بين الطرفين و هذا مرده للسياسات الأستعمارية وقانون المناطق المقفولة
و الفجوة الكبيرة هذه من صنيعة الساسة و النُخب المتعملمة فعامة الشعب من الطرفين في تعايش و سلام دائم
و ما منطقة أبيي ببعيدة عن الأذهان و أتفق مع القول بأن الجنوبيين نزحوا إلى الشمال هربا ً من ويلات الحرب
و وجدوا الأمن و الأمان و الطمأنينة و العكس من ذلك ما وجده الشماليون في الجنوب بعد مقتل جون قرنق
رغم أن الانفصال سيناريو أسود نتمى الا يتحقق إلا أنني أعتقد أنه مثل الكي أخر العلاج لمشكلة الجنوب
شكرا اخي محمد النور على المداخلة القيمة
وقد اوفيت وكفيت
وكما اسلفت فالحلين احلاهما مر، ونسأل الله السلامة
استاذنا عمر غلام الله تحيات طيبات
كان في السابق يريد الجنوب الانفصال عن الشمال ولكن بعد ان تقاسموا السلطة ولو شكليا مع المؤتمر الوطني تبين لهم الآتي . اولا :- انكشف لهم ضعف الحكومة و خاصة تجاه مطالبهم حيث نالوا ما لم يكن يحلموا به من قبل وكثرة الضغوط الخارجية عليهم ، ضعف المعارضة الشمالية ، الآن يطمعون في السودان ككل خاصة بعد زيارة وفد الحركة لواشنطن ,
ثانيا :- تسجيل الحركة الشعبية كحزب لخوض الانتخابات
ثالثا :- موقع السفارة الامريكية الجديد بالقرب من سوبا في مساحة قدرها 40 فدان لتكون ثاني اكبر سفارة امريكيا في العالم بعد العراق ويقال ان كل افريقيا سوف تدار من السفارة الامريكية في الخرطوم
رابعا :- دعم امريكا للوحده وظهر ذلك من الزيارات المتكررة للمسئولين الامريكان وتصريحاتهم فهناك شئ دبر بليل مع جميع الاطراف والدليل كثرة زيارات الوفود الامريكية كما انه لاول مرة تشارك امريكا في جلسات الحوار مع متمردي دارفور في الدوحة بقيادة مبعوثها الجديد في السودان
كل هذا يدل على ان امريكا تريد السودان موحدا ولكن لماذا ؟
هذا السؤال سألتك من قبل ما معنى ان يغير دستور السودان من دستور قائم على الاسلام والعرف الى دستور قائم على المواطنة يعني يمكن ان يأتي اليوم الذي يترأس السودان غير مسلم ر غم الغالبية للمسلمين ، وما نيجيريا منا ببعيد فقد غيرت الدستور الى دستور قائم على المواطنة فعلى المدى البعيد ترأس نيجيريا غير مسلمين
وهناك دولا حولنا مثل اثيوبيا واريتريا المسلمون فيها الاغلبية ولكن حكامها غير مسلمين كل هذه طبخات طبخها الغرب على المدى البعيد فأتت أكلها كما خططوا
اخي اليوم الحركة الشعبية عينها على السودان ككل برعاية ودعم غربي وباسم الديمقراطية وباسم المواطنة
سوف يقول قائل لا نحن كثير ومستحيل وهكذا .. أقول أن تغيير الدستور الى دستور على اساس المواطنة نكون بذلك وضعنا اول لبنات العلمانية في السودان وهذا الامر وضع تحت رعاية دولية ليصعب العدول عنه في يوم من الايام وهذا تخطيط ماكر على المدى البعيد وللاسف كل هذا في ظل ما تسمى بحكومة الاسلاميين الذين همهم السلطة قبل كل شئ ولو كان الثمن الاسلام
،
عزيزي ابو صفاء
بعد حوادث الاثنين الأسود عرف الجنوبيون مدى ضعفهم بعد ان أوهمهم زعماؤهم انهم اقوياء، لن يحلم جنوبي بأن يحكم الخرطوم حتى لو سمح له الدستور بذلك، وحسب الديمقراطية التي ينادي بها الغرب وعلى رأسهم امريكا فإن الغلبة للشماليين حسب تعدادهم، وكما اسلفت فالجنوبيون سوادهم الأعظم بسطاء غير متعلمين، ولا نفوذ لهم، وهؤلاء الإسلاميين ليسوا اغبياء لهذه الدرجة، وقد اعترف لهم اوكامبو بذلك، وامريكا تدار بواسطة السي اي ايه، وتقرير او تقريرين يمكن ان يقلبا الموازين، وبما أن أمريكا تورطت في العراق بسبب تقارير خاطئة او بالأصح مدسوسة، فإنها لن تتورط مرة اخرى في بلد اسلامي اخر، الاحتمال الوارد هو فصل الجنوب ليسهل السيطرة عليه من قبل امريكا واسرائيل، وحينها سيخنقوا مصر والسودان بسلاح المياه..
تحية واحترام واعجاب لكتاباتك يا استاذ عمر غلام الله
التحية والاحترام لك عزيزي ابو النور
وشكرا لمرورك الكريم وشكرا لمداخلتك ولكلماتك الرقيقة في حقي
ولك كل الود
استاذنا واخونا عمر غلام الله
الأخوة المتداخلين في هذا البوست القيم
بعد التحية
ربما اكون احرفكم حديثا عن الأخوة الجنوبيين ذلك لأنني عملت معهم ولفترة طويلة بالمنظمات الدولية وقد اسست معهم اول مؤسسة اقتصادية لهم بالشمال ومن واقع معايشتي لهم اقول الآتي :-
اولا ليست المشكلة بين الجنوبيين والشماليين دينية وهذا تأكدت منه بنفسي مرارا وتكرارا من خلال الفهم الذي يحملونه عن قضية الدين.
بأختصار معظم الأخوة الجنوبيين يأخذون الأمر ببساطة وفي عبارة متوافقة عند كل الذين سمعت منهم عن امر الدين، يقولون طالما ان الدين لله فلا مانع اذا مررت بجوار المسجد اصلي و اذا مررت بالكنيسة اصلي.
كان بنجامين مجوك عازما علي الأسلام وقد سمي ابنه مسبقا محمد بنجامين مجوك ولما علمت الكنيسة بأمر اسلامه عمدته وقطعت عليه الطريق ،من هذا المنطلق نفهم ان هناك جهات تعلم بساطتهم في امر الدين وتستغلها بكل حنكة ودراية، الأمر الذي فشلنا فيه كشماليين ،تركناهم في عزلتهم ولم نكن ايجابيين تجاههم ننير لهم الطريق وندعوهم الي الأسلام عمليا من خلال التعايش الأنساني بين الناس فضلنا عزلهم عن مجتمعاتنا لذلك كانت الفرصة مؤاتية لجهات اخري عديدة يهمها امر الدين فاستقطبتهم وشوهت صورة الشماليين في نظرهم وعملت علي تأجيج الصراع الذي كان يدور في الجنوب واطالت امده.
الأمر الثاني الذي زاد من التوتر هو اعطاء الصراع الذي كان يدور في الجنوب صبغة دينية. وبالفعل قد اكسب الصراع تلك الصبغة و من طرفين هما مجلس الكنائس العالمي الذي يهمه امر انتشار المسيحية في افريقيا و قد دخل بمدخل العون الأنساني و الأضطهاد العرقي والديني ودخلت الأنقاذ كطرف ثاني بعد ان حشدت المقاتلين للجهاد ضد الكفار في جنوب السودان وهذا الدخول كان الذريعة التي لا زلنا نعاني منها حتي يومنا هذا فالتفت الشرق والغرب الينا وبعد ان كانت مشكلاتنا تحل في الأطار الداخلي اصبحت مشاكلنا الداخلية عالمية وزادت نبرتها وذقنا منها الويلات.
والذي باعد الشقة بين الجنوب والشمال الأدارة السيئة للمشكله من قبل الأنقاذ وقد دفعت البلد ثمنها غاليا ولا زلت تدفع .
والأتفاق الجزئي الذي حدث بين الشمال والجنوب شجع الأقاليم الأخري لعقد اتفاقيات مشابهه ولا زال السودان يدور في فلك النعرات الجغرافية.
نشكر لك استاذنا عمر ان اوردت لنا هذا الموضوع الجاد والهام للمناقشة.
الغالي حاتم مرزوق
كلامك درر وخبرتك مقدرة، ومن شاهد ليس كمن سمع
ومصداقاً لكلامك ليست المشكلة بين الجنوبيين والشماليين دينية ، فهاهم الأقباط يعيشون معنا منذ مئات السنين ولم تطرأ اي مشكلة بينهم وبين المسلمين، وليست عرقية، فكل اعراق السودان سود بدرجات متفاوتة، والذي يعيش من الجنوبيين في الشمال ويندمج معهم ليست لديه هذه النعرة العنصرية او الانفصالية او العدائية، بل اني اعرف حالات معرفة شخصية تزوج فيها الجنوبي شمالية، والفرق الوحيد بينه وبين الآخرين انه عاش في الشمال منذ طفولته، ومع شماليين، لذلك لم يؤثر عليه الساسة بأفكارهم المضللة تلك، فقد استغل هؤلاء اساسة الاختلاف الثقافي وحولوه لخلاف ديني، ونيته باتت واضحة..
والأتفاق الجزئي الذي حدث بين الشمال والجنوب شجع الأقاليم الأخري لعقد اتفاقيات مشابهه ولا زال السودان يدور في فلك النعرات الجغرافية
ما عدا طبعا الاقليم الشمالي الذي لا يوازيه معاناة الا ربما الشرق، فالذي زار الشمال يعرف مدى التهميش الحقيقي الذي يعانيه، فأهل الجنوب حينما زاروا الاقليم الشمالي قالوا ناس الشمالية ديل ما لهم ما دخلوا الغابة! ولو ذهب اهل الغرب للشمالية لحمدوا الله على نعمائه التي حباهم بها, فالمسألة ليست تهميش بقدر ما هي لعب بخيوط اللعبة السياسية وتحريك لدمى القيادات السياسية لمآرب غربية صهيونية
رد الله كيدهم في نحرهم..
لو اعطيت مليوووووووووووون صوت لصوت لانفصال الجنوب فهولاء القوم لاخير فيهم وهم مهما قدمت لهم لن يقنعوا، اتوق لليوم الذي ينفصل فيه الجنوب بشرط ان لا يبقي جنوبي واحد بالشمال، هذا الحل للبعد عن اذية هؤلاء الناس
الأخ حمد النيل
شكرا لمرورك الكريم وتشكر لمداخلتك
رغم ان الانفصال قد يبدو كبتر العضو الذي لا يرجى شفاؤهم من الجسم، الا انه قد يكون اخطر الحلول، فقد يستقوى الجنوب بالغرب ويهاجم الشمال وقد يحتله ويطرد الشماليين منه تنفيذا لوعد جون قرنق..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir