المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطفولة في عين هاني ...



حاتم مرزوق
28-06-2009, 04:21 AM
كان هاني متفائلا جدا ايام دراسته للجامعة حيث درس علم الأجتماع وكان من المتميزين فيه ، شجعه علي هذا التميز حبه للناس وخدمتهم ، ظن هاني انه سيتعين بوزارة الرعاية الأجتماعية فور تخرجه و لكنه صدم فالمحسوبية حالت دون تحقيق ذلك الحلم.

لم يركن او يستسلم هاني للعطاله، فضل ان يعمل في مجاله حتي ولو لم يدفع له اجر وحتي لا ينسي ما تعلمه في الجامعة، بكل الحماس قرر ان يقوم بجولة ميدانية يزور خلالها عدد من القري ليتفقد خلال جولته الأحوال المعيشية للأطفال والعجزة ويجري دراسة حول هذا الموضوع.

حزم متاعه و توجه الي اقرب موقف مواصلات متجها ناحية الصعيد حيث حدد ثلاثة قري لأجراء الدراسة، كان متفائلا بأن دراسته ستكون ذات فائدة عظيمة و يمكن ان تساعد في حلحلة الكثير من المشكلات.

ركب حافلة نوع (نيسان) لم تكن الحافلة قد امتلئت ، اخرج دفتره و شرع في الكتابة ايذانا ببداية الرحلة لم يكن يريد ان يترك شاردة ولا واردة الا ويسجلها ، ربع ساعة فقط واقبل شخصا معه ( تيسين اقرنين ) شرع في حملهما الي داخل الحافلة ، بدت الدهشة في عيني هاني حين بدي الأمر عاديا لدي بقية الركاب الذين يشاهدون منظر دخول التيسين بأم اعينهم.

ظن هاني ان الرجل يريد ان يترك التيسين لبرهة وجيزة حتي يقضي امرا ثم يعود لأخذ تيوسه وينطلق لكن الأمر تغير حين اتت امرأة بمجموعة من الدجاج الفيومي ودخلت بها الي البص ، بينما الأمر كذلك اقبل صاحب التيوس حاملا معه بعض الحبال الخاصة بتجليد العناقريب، ادخلها تحت الكرسي الذي جلس عليه ثم جر التيسين وضماهما الي صدره بكل حنية مفسحا المجال لشخص يريد ان يمر الي مقعده.

ايقن هاني انه سيسافر برفقة تلك الحيوانات الأليفة ، اكتفي فقط بتسجيل ملاحظة .
ما ان انطلقت الحافلة وتغير اتجاه الريح حتي شم هاني رائحة غير محببه ، اخرج منديله المطرز ووضعه علي انفه لكن لم يفده ذلك التصرف فالرائحة كانت اقوي من سقف توقعاته.

كانت هي المرة الأولي التي يشم فيها هاني رائحة تيس صريحة وواضحة لم يكن يتخيلها بهذا السوء .

ادخل السائق شريطا غنائيا لفنان يستعمل آلة (المنتدلين) كان الشريط سيئا لدرجة الأزعاج هذا بالأضافة الي ان الوقت لم يكن مناسبا لسماع تلك الأغاني الهابطه ، بدأ ت التيوس بأصدار اصواتها المميزة بينما كان الدجاج هادئا نوعا ما .

اشعل السائق سيجارة (برنجي ) الشئ الذي زاد الحال سوءا .. تحدث هاني لنفسه قائلا ( لن تثنيني تلك المضاعفات عن المواصلة).

ظهرا وصلت الحافلة الي مستقرها ، علم ما تبقي من الركاب ان هاني يقصد ديارهم ،رحبوا به ترحابا شديدا ودعوه الي منازلهم استجاب هاني لأحدهم ونزل معه بالبيت ، دخل الي حوش الرجال ووضع متاعه في ديوان كبير اعد خصيصا من اجل راحة واستجمام الضيوف .

كان بالبيت عدد من الأطفال يتناولون وجبة الغداء مع جدهم ، لاحظ هاني ان الجد يصب بعض الماء من ابريق مصنوع من مادة (التوتيا) علي يده اليسري لتتوزع علي صحن به (كسرة بملاح) ومن ثم بدأ في عجنها لهم بكل حنية!!!

لم يتمالك هاني نفسه وتوجه للجد و باغته بسؤال هل تدخل بهذا الأبريق الي الحمام ، قال الجد نعم !! كيف اذن تصب من هذا الماء المتسخ في طعام الأطفال وبيدك اليسري ، قال الجد انت داير تعلمنا كيف ناكل ولا شنو؟

بكي هاني لما شاهد ... واوقف الدراسه عند هذا الحد موقنا ان الطفولة في وطنه ضائعة ..كسيرة .. كسيحة وان الأمر اسوأ مما كان يتصور.

عبدالرحمن مدثر
28-06-2009, 04:53 AM
عدت بذاكرتى للوراء

مع هانى ومعك وتذكرت (لورى عوض ) ابوكنبتين

دائما مايذكرنى بسقينة نوح .. وهى تحمل من كل زوجين اثنين

لورى عوض ياحاتم فيهو العيش والويكة وشوالات البصل والبهائم بانواعها

لانو سوق الهدى .. الاثنين والخميس فقط .. وسوق العزازى السبت والاربعاء

والاسواق عند اهلنا اعياد ...

ومع المحسوبية نقف طويلا ... عندما تجبرنا الظروف (ونخش السوق )

بعد ان طال حلمنا ونحن نحلم بوزراة خارجية تستوعبنا ... وديبلوماسية نزيدها حبة موية

انظر اليوم وبكل اسف ... لحال الدفعة الموزعة بين مناديب توزريع لبيزيانوس وكولا

وزبادى كابو ....

114
28-06-2009, 05:07 AM
العزيز حاتم

هاني ده فعلاً حنكوش.. مع اول تجربة انهار.. ده حالتو على بعد كم ساعة من المدينة.. أُمال لو سافر على بعد ايام كان عمل شنو؟ ده الابريق الفيهو مويه من الماسورة ودخل بيهو الحمام وصب بيهو المويه في صحن الأكل للأطفال يكون ترف بالنسبة لناس بيشربوا المويه من الحفائر والفولات والترع والتبلدي، أطفال الكسره والملاح بالنسبة ليهم وليمه، اطفال بياكلو الجراد والنمل ولحم الحيوانات النافقة (بس دي طبيعتهم، يعني لو عندهم مئات الأبقار لا يذبحون منها شيئاً يأكلونه، بل ينتظرون حتى تموت احداها فيحيئذ يقطعون لحمها ويأكلونه).. السودان فيهو العجب..

شكراً على القصة الواقعية الأشبه بالخيالية..

العاقب مصباح
28-06-2009, 07:01 AM
رائع يا حاتم كالعادة وانت تسافر بنا برفقة حنكوش
لم يستطع ان يصبر وكيف يصبر على ما لم يحط به خبرا ...
الا اننا لا نلومه فقد كان التصرف ورغم براءته غير حميدا... وغير صحيا ايضا.... من الجد الحنون ....
السودان بلد العجائب .... لولا لطف الله لصرنا فى خبر كان السودان

حاتم مرزوق
28-06-2009, 10:04 PM
عدت بذاكرتى للوراء

مع هانى ومعك وتذكرت (لورى عوض ) ابوكنبتين

دائما مايذكرنى بسقينة نوح .. وهى تحمل من كل زوجين اثنين

لورى عوض ياحاتم فيهو العيش والويكة وشوالات البصل والبهائم بانواعها

لانو سوق الهدى .. الاثنين والخميس فقط .. وسوق العزازى السبت والاربعاء

والاسواق عند اهلنا اعياد ...

ومع المحسوبية نقف طويلا ... عندما تجبرنا الظروف (ونخش السوق )

بعد ان طال حلمنا ونحن نحلم بوزراة خارجية تستوعبنا ... وديبلوماسية نزيدها حبة موية

انظر اليوم وبكل اسف ... لحال الدفعة الموزعة بين مناديب توزريع لبيزيانوس وكولا

وزبادى كابو ....

الحبيب الي النفس عبدالرحمن

مشكور علي جمال المرور.

عباس الدسيس
28-06-2009, 10:44 PM
حاتم قصتك دي ذكرتني ايام كنا شغالين في الغرب بمنطقة زالنجي وجبل مره تم انتدابنا مع برانامج الاغذيه لمدة طبيعة العمل مع small farmers جابو لينا واحد من اولاد الملازمين امدرمان معانا اول طلعه معانا شال الطحنيه بتاعتوا معاها المربا والرغيف احتياجات لمده احنا لافين في القري والفيافي الراجل بياكل في المؤنه بتاعتوا بدون مشاركه مننا والسبب احنا رفضا مشاركته علما بانه راجل كريم بس عارفين الحاجات دي بتخلص منوا بعد داك ما عندوا طريقه غير ياكل معانا طبعا احنا اكلنا مع شيوخ الفرقان والقري بعد المؤنه خلصت منوا مع كل وجبه مع احد الشيوخ كان بسأل الجابو ليكم ده شنو غالبا ما اكون ... ملاح كول... كان برفض الاكل بعد الجوع عصروا شديد وانا شفت ملامح الجوع في شفايفوا وعيونو قلت ليهوا يا الاخو البلد دي ابقي زي ناسا ولا ارجع اهلك كده بتموت لو جابو ليك اكل ما تسال ما دام الناس بتاكل معاك.... صاحبنا اقتنع بي نظريتي للجوع الحاصل عليهوا بقي كل ما نصل شيخ تجينا العصيده مع الكول انزل معانا الراجل بي طرف اصبعوا اقول انشوف الكول ده كيف شويه شويه بقي ياكل معانا ... يوم مشينا لي شيخ جاب لينا دمعه بي عصيده كانت روعه صاحبنا اكل فيها شديد لما عرق مرت الايام يوم جينا لي نفس الشيخ في القريه مواعيد الاكل جاب لينا كول زميلنا قال لي ده ما صاحبنا بتاع الدمعه قلت ليهوا ايوه قال لي مالوا المره دي قلب كول ... قلت انا للشيخ زميلنا ده مبسوط المره الفاتت من الاكل معاك بقدم ليك كل الشكر للكرم المره السابقه ... الشيخ قال لي كان بودنا المره دي نعمل ليكم نفس الاكل السابق بس الاولاد اليوم ما طلعوا اقبضوا فيران عشان نعمل الدمعه....... سؤال يا حاتم تعرف الكول كيف يتم تصنيعوا؟؟؟؟

محمد الجزولى
28-06-2009, 11:09 PM
عزيزى حاتم
دعنى اولا القى التحيه على هذا الجد الذى استطاع فى هذا الزمن ان يحافظ على لمة احفاده حوله ...والتفافهم حول صحن الكسره ( والله دى ما هينه الزمن ده)
ودعنى اعتب على هذا البرلوم هانى وعدم سعة صدره واستعجاله للامور ...
فلو صبر قليلا لاكمل دراسته فى نفس الحله التى ذهب اليها ومن طلب العلا سهر الليالى..
لك تحياتى على هذا السرد الرائع اخى حاتم

حاتم مرزوق
28-06-2009, 11:12 PM
حاتم قصتك دي ذكرتني ايام كنا شغالين في الغرب بمنطقة زالنجي وجبل مره تم انتدابنا مع برانامج الاغذيه لمدة طبيعة العمل مع small farmers جابو لينا واحد من اولاد الملازمين امدرمان معانا اول طلعه معانا شال الطحنيه بتاعتوا معاها المربا والرغيف احتياجات لمده احنا لافين في القري والفيافي الراجل بياكل في المؤنه بتاعتوا بدون مشاركه مننا والسبب احنا رفضا مشاركته علما بانه راجل كريم بس عارفين الحاجات دي بتخلص منوا بعد داك ما عندوا طريقه غير ياكل معانا طبعا احنا اكلنا مع شيوخ الفرقان والقري بعد المؤنه خلصت منوا مع كل وجبه مع احد الشيوخ كان بسأل الجابو ليكم ده شنو غالبا ما اكون ... ملاح كول... كان برفض الاكل بعد الجوع عصروا شديد وانا شفت ملامح الجوع في شفايفوا وعيونو قلت ليهوا يا الاخو البلد دي ابقي زي ناسا ولا ارجع اهلك كده بتموت لو جابو ليك اكل ما تسال ما دام الناس بتاكل معاك.... صاحبنا اقتنع بي نظريتي للجوع الحاصل عليهوا بقي كل ما نصل شيخ تجينا العصيده مع الكول انزل معانا الراجل بي طرف اصبعوا اقول انشوف الكول ده كيف شويه شويه بقي ياكل معانا ... يوم مشينا لي شيخ جاب لينا دمعه بي عصيده كانت روعه صاحبنا اكل فيها شديد لما عرق مرت الايام يوم جينا لي نفس الشيخ في القريه مواعيد الاكل جاب لينا كول زميلنا قال لي ده ما صاحبنا بتاع الدمعه قلت ليهوا ايوه قال لي مالوا المره دي قلب كول ... قلت انا للشيخ زميلنا ده مبسوط المره الفاتت من الاكل معاك بقدم ليك كل الشكر للكرم المره السابقه ... الشيخ قال لي كان بودنا المره دي نعمل ليكم نفس الاكل السابق بس الاولاد اليوم ما طلعوا اقبضوا فيران عشان نعمل الدمعه....... سؤال يا حاتم تعرف الكول كيف يتم تصنيعوا؟؟؟؟




شوف يا عبس

الكول دة نباتي وبيخمروهو لقايت ما تبقي ريحتو عفنة جدا ... اكلتو قبل كده لكن بودره رشينا بيهو ملاح الشرموط الغريبة قالو فيهو نسبة عالية من البروتينات النباتية وخالية من الكلوسترول شفت الكلام ده كيف.

يضع سرو في اضعف خلقه

مشكور يا عبس علي اناقة المرور

حاتم مرزوق
29-06-2009, 10:51 PM
العزيز حاتم

هاني ده فعلاً حنكوش.. مع اول تجربة انهار.. ده حالتو على بعد كم ساعة من المدينة.. أُمال لو سافر على بعد ايام كان عمل شنو؟ ده الابريق الفيهو مويه من الماسورة ودخل بيهو الحمام وصب بيهو المويه في صحن الأكل للأطفال يكون ترف بالنسبة لناس بيشربوا المويه من الحفائر والفولات والترع والتبلدي، أطفال الكسره والملاح بالنسبة ليهم وليمه، اطفال بياكلو الجراد والنمل ولحم الحيوانات النافقة (بس دي طبيعتهم، يعني لو عندهم مئات الأبقار لا يذبحون منها شيئاً يأكلونه، بل ينتظرون حتى تموت احداها فيحيئذ يقطعون لحمها ويأكلونه).. السودان فيهو العجب..

شكراً على القصة الواقعية الأشبه بالخيالية..

نعم لم يصمد هاني طويلا ولكن نشكر له المحاولة فالنية موجودة لكن الأمر جلل كما اوردت استاذنا عمر ولا بد من تحرك علي مستوي اكبر من هاني فالدوله هي المنوطة بالدراسة والعلاج ممثلة في وزاراتها الخاملة التي تنفق الأموال الطائلة في غير محلها.
التوعية والتثقيف ورفع مستوي حياة الناس يجب ان تكون من اولي اولويات الحكومات.

و لا تحرمنا مرورك.

عوض الكريم الخواض
30-06-2009, 03:35 AM
يبدو أن هانى ( الحنكوش ) لم يتحمل طبيعة الواقع الأليم كما ذكر 114 ...
وأذكر ذات يوم سافرت الى منطقة نائية ...
وقد كنت راكباَ جوار الشباك ...
وأنا أشتم تلك الرآئحة العجيبة ...
عجيييييييييييييييييييييييييييبة ...تلفت ُ يمنة ويسرى ... علنى أجد سبب هذه الرآئحة لأقذف به بالشباك ...
وكلما أشتد ( الدقداق ) ...ذادت الرآئحة الكريهة ...
لا أدرى ما سر العلاقة بينهما ...
حيث أن أمعائى أصبحت تتلوى ايذانا منها بالرغبة فى التقيؤ ...
عند هذه اللحظة نظرت الى جارى الذى لم يكن يعبأ بما ألم بى ...
بعد أن تفرست فيه ...
أيقنت تماماً أن تلك الرآئحة الكريهة تصدر منه ...
ولكن من أي الأعضاء لا أدرى ...
فكان قرارى أن أوقفت ( البص) ...
فى ذلك الخلا حتى أنعم بنظافة امعائى ...
وأشعر ببعض الراحة .

هذا العالم أخى حاتم ملئٌ بالمفارقات المعيشية ...
ونحمد الله على نعمة المدنية .

حاتم مرزوق
05-07-2009, 05:42 AM
يبدو أن هانى ( الحنكوش ) لم يتحمل طبيعة الواقع الأليم كما ذكر 114 ...
وأذكر ذات يوم سافرت الى منطقة نائية ...
وقد كنت راكباَ جوار الشباك ...
وأنا أشتم تلك الرآئحة العجيبة ...
عجيييييييييييييييييييييييييييبة ...تلفت ُ يمنة ويسرى ... علنى أجد سبب هذه الرآئحة لأقذف به بالشباك ...
وكلما أشتد ( الدقداق ) ...ذادت الرآئحة الكريهة ...
لا أدرى ما سر العلاقة بينهما ...
حيث أن أمعائى أصبحت تتلوى ايذانا منها بالرغبة فى التقيؤ ...
عند هذه اللحظة نظرت الى جارى الذى لم يكن يعبأ بما ألم بى ...
بعد أن تفرست فيه ...
أيقنت تماماً أن تلك الرآئحة الكريهة تصدر منه ...
ولكن من أي الأعضاء لا أدرى ...
فكان قرارى أن أوقفت ( البص) ...
فى ذلك الخلا حتى أنعم بنظافة امعائى ...
وأشعر ببعض الراحة .

هذا العالم أخى حاتم ملئٌ بالمفارقات المعيشية ...
ونحمد الله على نعمة المدنية .


الحبيب عوض

نرجع لموضوع هاني

اولا احييك علي حسن التصرف كان قرارك حكيما.

هل نحلم بيوم يتغير فيه هذا الواقع الذي صدم هاني من الوهلة الأولي ؟ سيظل هذا السؤال مطروحا الي ان يأتي الله برجال يحبهم ويحبونه ،رجال يعملون من اجل تحسين الأوضاع للطفولة البريئة

تسلم حبيبنا عوض علي المداخلة التي انتظرنا بها لتسخين الموضوع من جديد.

حاتم مرزوق
18-07-2009, 11:32 PM
رائع يا حاتم كالعادة وانت تسافر بنا برفقة حنكوش
لم يستطع ان يصبر وكيف يصبر على ما لم يحط به خبرا ...
الا اننا لا نلومه فقد كان التصرف ورغم براءته غير حميدا... وغير صحيا ايضا.... من الجد الحنون ....
السودان بلد العجائب .... لولا لطف الله لصرنا فى خبر كان السودان


الحبيب عقبة

السفر برفقة حنكوش ، عبارة سلسة وجميلة كان يجب ان تكون عنوانا لهذه القصة ولكن نقصان الوزن القصصي حال دون ذلك.

من اسوأ الأشياء سؤ تغذية الأطفال وسمنة الكبار وكثيرا ما كنا نشاهد الأطفال يتغذون علي فضلات الكبار وكان هذا مبكيا محزنا الي حد الأغماء.

نسأل الله ان يرفع الجهل عن بلدنا واهلها.