الام ماتت والقصيده سلمها الدكتور للولد

[سمرقند]

الام ماتت والقصيده سلمها الدكتور للولد وهو يستلم الجثه




هذ ه قصيدة لأم تعيش في دار المسنين تنثر كل أحزانها بصوت الامومة لولدها الذي
رماها وتركها من أجل خاطر زوجتة التي رفضت العيش مع أمة.....؟؟ وتمر ثلاث
سنوات ولم ترى فلذة كبدها ولو مرة واااحدة فكتبت هذة القصيدة .....



يامسندي قلبي على الدوم يطريك ×× ماغبت عني وطيفك سمايا

هذي ثلاث سنين والعين تبكيــك ×× ماشفت زولك زايرآ يا ضنايا

تذكر حياتي يوم أشيلك وأداريك ×× والاعبك دايم وتمشي ورايا

ترقد على صوتي حضني يدفيك ×× ماغيرك أحدآ ساكنن في حشايا

وليا مرضت أسهر بقربك وداريك ×× ماذوق طعم النوم صبح ومسايا

ياما عطيتك من حناني وبعطيك ×× تكــبر وتكــبر بالامل يا مـنايا

لكن خسارة بعتني اليوم وشفيك ×× وأخلصت للزوجة وأنا لي شقايا

أنا أدري أنها قاسية ما تخليك ×× قالت عجوزك وما أبيها معايا

خليتني وسط المصحة وأنا أرجيك ×× هذا جزا المعروف وهذا جزايا


ياليتني خــدااامةً بين أياديك ×× من شأن أشوفك كل يوم برضايا

مشكور ياوليدي وتشكر مساعيك ×× وأدعي لك دايمآ بالهدايا

حمدان يا حمدان أمك توصيك ×× أخاف ماتلحق تشوف الوصايا

أوصيت دكتور المصحة بيعطيك ×× رسالتي وحروفها من بكايا

وأن مت لاتبخل علي بدعاويك ×× وأطلب لي الغفران وهذا رجايا

وأمطر ترااب القبر بدموع عينيك ×× ما عاد ينفعك الندم والنعايا —








عليكم بطاعة الله ثم والديكم لايغركم مال ولا اولاد ترى الكنز بطاعة الوالدين


والدعاء لهم في مماتهم ====

[أبوحراز]

والله أحياناً دار المسنين أحسن حالاً من الدار التي كانت بها
اقلها أنها ستجد من يرعاها ويعطف عليها ويحملها ويحتفل بها
في هذه الدار يجد المسنون كل الأشياء التي حرمتهم منها ظروف الحياة القاسية
ولكن
سيذهب هذا الابن يوماً ما الى دار المسنين
وستلحق به زوجته حتماً يوما ما

قبل فترة ظهرت سيدة عجوز بالتلفزيون وهي تحكي قصتها ومأساتها
هذه المراة تزوجها رجل بعد ان ماتت زوجته
وكان لديه ابن ذو سبعة أعوام
واشترط في زواجه اعطاء كل الاهتمام والرعاية للطفل الصغير لأنه يتيم
وقالت المراة على لسانها انها كانت تؤذيه في غياب والده
وكانت تهدده اذا اخبر والده فإنها سوف تحرمه من الطعام
وزادت المأساة ياسمرقند بعد أن انجبت هذه المرأة
فبدات تهتم باطفالها على حساب هذا الطفل اليتيم
بل كانت لاتعطيه الأكل الا بعد أن يشبع أبنائها فتأتي له بالفتات
وكانت لاتغطيه من البرد وهو يرتجف الا بعد ان تغطي كل ابنائها
وحينما مات والده عذبته أكثر وأكثر
فهرب من البيت
كبر الأبناء وتزوجوا وبدأت مأساة العجوز
في كل شهر تنتقل لبيت من بيوت أبنائها فتكرهها الزوجة بل وتعذبها
كانت تقول كانوا لايعطوني طعاماً الا بعد ان يشبعوا
ولايغطوني من البرد الا بعد أن يتغطى هم وأطفالهم
الا تلاحظون نفس السيناريو يتم معها الان
وكما قال الله تعالى { وتلك الأيام نداولها بين الناس } سبحان الله
سئم الأبناء من امهم
وكذلك سئمت الزوجات فقرروا ايداعها لدار المسنين
وهناك جلست المراة تندب حظها
وفي يوم ما مر أحد الأطباء الزائرين للمستشفى ووجدها تبكي بحرارة
فسألها وذكرت له أن أبناءها لم يزوروها
وسأل عن ملفها الطبي
ثم استأذن الأطباء في أن ياخذها معه للمنزل
لتقوم برعايتها زوجته الطبيبة
وهناك وجدت معاملة جميلة جداً من هذا الطبيب وزوجته واعتنوا بها
غسلوا لها ملابسها وشعرها واتوا لها بثياب جديدة
وخصصوا لها غرفة وممرضة لرعايتها بالبيت
كان هذا الطبيب هو الابن اليتيم !!!!!!!!!!!!!

[علي النعيم محمد نور]

هي لكن ياسمرقند يا بنيتي أمنا دي ساعة بتكيب قدر ده ما كان تشوف ليها مخارجه من دار المسنين دي . . .
لكن الحق الحق أقول إبن مثل هذا النار مسواه . . . والأمثله كتييييره . . . لكن البوست فيه تذكره لنا جميعا . . . و(بمثل ماتدين تدان ). . . شكرا لكي .

[بت الشبارقه]

افعل ماشئت كما تدين تدان
اللهم احفظ والدينا وارحمهم واعطهم بقدر ما اعطوا
اللهم ابعد عنهم الشر واجعل الجنه ماواهم
اللهم اظلهم في ظلك يوم لاظل الا ظلك