مشاهدة النسخة كاملة : بدون عنوان ... البداها يتمها
الملكة اسماء ( ام محمد )
20-06-2009, 10:34 PM
امراءة
تجزئت لدويلات صغيرة
بل ممالك للعشق
ففي كل بقعة من عقلها هناك ذكرى
هناك الم
هناك الف اااااااااااااااه
امراءة احتاج الف عام لاصدق ان هناك من لم يقع في حبها
ملكة العشق والغرام
قصة من الواقع
تابعوني
جاااااياكم راجعة
همسة : عارفة كل الحايدور في راسكم مقدما :o
<!-- / message -->
الملكة اسماء ( ام محمد )
20-06-2009, 10:35 PM
المحطة الاولى :
نزلت من حافلة قادمة من العاصمة الام _الخرطوم _ تحمل بين يديها مجلة كانت قد اشترتها لتسلي بها نفسها اثناء رحلة مدتها ثلاث ساعات لتلك المدينة التي حكت لها والدتها عن بعض تضاريسها اثناء اقامتها في الخارج
احست بالدم يجري في عروقها وهي تستنشق هواء ذلك المكان العتيق (السوق الشعبي)
كل ما حولها ذكرها بشي ..... عادت بذاكرتها للوراء قليلا لتنثر من عبق الذكرى بعض مما مضى .......... دار اهل والدتها ..... طفولة حرمتها الغربة من اكمال تفاصيل قصة الجمال في ( مدينة ود مدني ).... مملكة العشق والغرام
واليوم وبعد انتظار بين احشاء الغربة اللعينة ولدت فتاة تبلغ من العمر 19 عاما من الحرمان
فقد حرمتها غربتها من اهم تفاصيل حياتها كفتاة مراهقة لها مشاعر تبحث عن مخاض في وسط زحمة اللا معقول والمتغيرات في ظل ما يسمى بعصر السرعة
يا اخت يا اخت .... اتز والا امجاد ؟
سئلها رجل يقف ورائها حين احس في معالمها الدهشة
التفتت اليه متفاجئة بمن يحدثها وقالت على الفور : ااااااااااااااا انا انا ماشيا المزاد ... حي اسمه المزاد
وسكتت في انتظار رد السائق الذي سئلها ونظر لملامحها بتمعن لشي من فوضى المغتربين وابتسم قائلا بصوت خافت : ( ماشاء الله )...
فسئلته في دهشة : ماشاء الله ؟!!!!! اقول ليك المزاد ماشيا المزاد ....تقول لي ماشاء الله ؟!!!
ابتسم الرجل واجابها : سمعتك يابتنا ..... بس قلت ماشاء الله .....سبحان من صورك
الملكة اسماء ( ام محمد )
20-06-2009, 10:36 PM
تاملت سائق التاكسي في استهجان لاسلوبه الهمجي في الغزل
واشاحت بنظرها بعيدا عنه في محاولة لايجاد سائق غيره لا يرمقها بنظرات الاعجاب العشوائية تلك
وعلى المدى القريب وجدت رجل اخر يقترب ويمسك حقيبتها الموجودة على مقربة منها محدثا اياها بجدية : اااااااالخت مشوار والا طرحة ؟
توقفت برهة لاستجماع كلمات قاموسها الدارجي لتتذكر معنى كلمة( طرحة) .... ثم قالت له : لو سمحت انا عايزة امشي المزاد .. اركب شنو ؟ ياتو مواصلات يعني ؟
فقال لها : المزاد ؟ بت ناس منو انتي هناك ؟
فاجابته على الفور وكانها وجدت ضالتها فهي تعرف اسم وجهتها ولن تعرف مكان البيت الذي تقصده فقالت : بيت ناس عبد الرحمن ....... جدو عبد الرحمن
ابتسم السائق وفهم على الفور انها لا تعرف وجهتها فاخرج من جيبه هاتفه المحمول وطلب منها ان تتصل بمن يدلها على المنزل
احست بان هذا الرجل ارسله الله لينقذها من حيرتها ..... اخذت منه الهاتف واتصلت بمنزل جدها عبد الرحمن ليصفوا للسائق موقع بيتهم في المزاد
وحمل السائق حقائبها متوجها لعربته التاكسي الاتز
واخيرا ..... انتهت لحظات عصيبة تحت اشعة الشمس الحارقة لتنعم ببعض من الهدوء وتندهش امام تجاذب المارين اطراف الحديث عنها
ترى ماذا بعد ؟
الاجابة جااياكم بيها
تابعونا
<!-- / message -->
الملكة اسماء ( ام محمد )
20-06-2009, 10:36 PM
على انغام مغني رائع الصوت كانت تنظر للشوارع من حولها
شارع النيل لا يزال هو ذاك الشارع الذي يجمع بين ضفتيه اشواق العشاق
والكافتيريات بذات الفكرة ابواب تصد كل ما لا يملك اكثر من مبلغ وقدره
لفت انتباهها رجل يحمل بين يديه جرايد ويصيح باعلى صوته (جامعات جامعات وجامعيات في قفص الاتهام ) طلبت من سائق التاكسي التوقف لتاخذ نسخة من تلك المطوية
اخذتها وهي تكمل طريقها لدار جدها فانعطف السائق ليعلن انقطاع رحلتهما في شارع النيل متوجهين للمزاد حيث تاخذها الاشواق والحنين
تصفحت الجريدة التي اشترتها لتقراء الموضوع الذي جذبها (جامعات وجامعيات في قفص الاتهام)
كانت ترغب بشدة في قراءة كل ما يقال عن الجامعات في السودان خصوصا وانها ستلتحق باحدى تلك الجامعات خلال العام الجديد
وماهي الا ربع ساعة حتى اعلن لها سائق التاكسي وصولها للبيت
ولم تلاحظ هي مرور الوقت لانشغالها بالتصفح
الملكة اسماء ( ام محمد )
20-06-2009, 10:37 PM
المزاد
حي يتصف بروعة اهله
دفء يشعرك بانك في حضن امك
الجميع يبدو للناظر كانهم اسرة واحدة
جميع من في الشارع صوب نظره لذاك التاكسي الذي يدخل على مهل للحي متخطيا مجرى مخصص لمياه الامطار
وعلى المدى القريب نادت احى الجارت بصوت عالي صاحبة المنزل الذي توقف عنده التاكسي: هي يا ام محمد ....هي يا حاجة فاطمة ....الليلة جوك ضيفان السرور يايمه
اسرعت حاجة فاطمة صوب الباب لترى من ضيفها الذي لحظته جارتها ( امنة شمارات)كما يطلق عليها في الحي
فتحت الباب لترى وجه ليس غريب عليها ولعلمها بموعد الوصول صرخت بصوت عالي وهي تضم ضيفتها لصدرها : ياسلاااااااام ... جيتي يا الغالية من ريحة الغالين ؟ يا حليلك وياحليلك يا يمة
القت فتاتنا بنفسها بين احضان جدتها حاجة فاطمة ذارفة دموع السعادة التي ان عبرت فلن تصف شوق عمره اعوام من الغربة المؤلمة
جاء كل من في البيت راكضا اثر سماعهم لصوت ترحيب حاجة فاطمة بحفيدتها
وبعد ان هداء الترحيب وتوقف الواردين من الجيران استلقت صاحبتنا على سرير موجود في ردهة المنزل واستسلمت للنوم كالاطفال
في غمرت الحلم الانيق نادته ذاكرتها المشتاقة ..... همست بصمت متنهدة وكانها تهذي : حبيبي اشتقت ليك
من هو وماذا تخبي الايام لبطلة قصتنا ؟
كل هذا واكثر اعود به قريبا
خليكم قراب
<!-- / message -->
الملكة اسماء ( ام محمد )
20-06-2009, 10:38 PM
وهي تناجي قلبها سرا وتهمس خفية مغمضة العينين لحبيب ابعدتها عنه مسافات السفر سالت على وجنتيها دموع تغسل شوق لا يزال متقد
ابحرت باشرعتها في دائرة الحلم الجميل بعيدا حيث رست سفينتها على شاطئ الغربة
حدثها وحدثته تبادلا الشوق جهرا فقال لها : حبيبو ياخ في داعي للسفر ؟
اجابته: والله ياغالي غصبا عني ابوي مصر اني اقراء الجامعة في السودان رغم انه ممكن يخليني اقراها هنا او انتساب
تنهد في اسئ والم بالغين وقال : طيب حبيبو خلي بالك من نفسك واتذكري اني دايما مستنيك
امطرت السماء دموع بللت وجنتيها الحزينتين احست بذاك الماء يغسل دموعه الحارقة سمعت صوت من على البعد يهمس : امنية ... يا امنية قومي يا بتي المطرة صبت
وربتت يد على كتفها بحنو الحبيب الغائب : امنية يابتي المطرة دي ما حاسة بيها ؟
فتحت عيناها لترى معالم وجه جدتها الحنونة تيقظها من نوم كان لساعات فقد غابت الشمس التي شهدت دخولها حي المزاد
شعرت بان ما رائته منذ لحظات كان حقيقة ام انه ذاك الشوق بقلبها ترجم الوله اليتيم لاحلام جميلة
الكثير الكثير من ذكريات مضت
نعرفها قريبا في محطاتنا القادمة
انتظرونا
الملكة اسماء ( ام محمد )
20-06-2009, 10:39 PM
ساعات اخيرة من ليل طويل تودع يومها الاول في حي المزاد
طلبت منها جدتها ان تتصل بوالدتها التي اتصلت تسئل عن وصولها ووجدتها نائمة
كانت اول محادثة دولية لها من ارض الوطن
لاتعرف عن العملة النقدية في بلدها الكثير فاعطت لابن خالتها مبلغ من المال وطبت منه شراء بطاقة الهاتف المحمول لتجري المكالمة
عاد لها اب خالتها بعد دقائق معدودة يحمل اربع بطاقات واخبرها بان البائع استغرب من هذه الطلبية الليلية
اطلق كل من في المنزل ضحكات متوالية ليشرح لها جدها سر تلك الضحكات محاولا شرح بعض الامور عن العملة النقدية لديهم في السودان
كان اول درس تتعلمه وهو ان تعرف ماذا يعادل ما تعطيه من مال مقارنة بما تحمل من مجموع المال
جلست مع جدتها تتسامران ليلا وحكت لجدتها عن رحاتها بالحافلة وقبلها اول ركوب طائرة بدون رفقة والديها
كانتا تشعران بسعادة بالغة لهذا اللقاء الذي طال انتظاره
وبينما هي تحكي تنهدت لتسقط من عينها دمعة حزينة احست الجدة ان خلف تلك الدموع سر كبير
ضمتها جدتها بحنو لصدرها ومسحت بيدها على شعرها الاسود المنسدل على كتفيها وهمست في اذنها : عارفة يابتي فراق الاهل مو ساهل لكن نسوي شنو ؟ ابوكي قال لازم تجي تقري الجامعة
فنظرت لجدتها وقالت : والله ياحبوبة انا ما تخيلت ابوي قلبه قوي كدا ,عمري مابت برا البيت يقوم مرة وحدة يخليني اسافر براي
فنظرت لها جدتها معاتبة : مالك يابتي بتقولي كدا . انتي في بيتك هسي وتحمدي ربك انك ما نزلتي في داخلية والا عند زول غريب
بنات الجامعات ديل كلهم بنات مغتربين واهلهم لسه برا البلد .. انتي احسن من غيرك والا حبوبة دي ما عاجباك يعني؟
فمسحت دموعها ونظرت لجدتها مواسية : بالعكس ياحبوبة انتي امي وانا من الليلة ما ح افارق حضنك الا يجيني عريس
فابتسمتا وتعانقتا كما لم تفعلا من قبل
عناق بحنان ارض الوطن ختم اول ليالي ملكة الغرام
وماذا بعد ؟
لي عودة
<!-- / message -->
esmat
20-06-2009, 10:44 PM
واليوم وبعد انتظار بين احشاء الغربة اللعينة ولدت فتاة
ونظر لملامحها بتمعن لشي من فوضى المغتربين
ابدعت - من الناظرين والمنتظرين
الملكة اسماء ( ام محمد )
20-06-2009, 10:48 PM
شفتوا الخمة دي كيف ؟:D:D
المهم
عارفة انه ما اسلوبي ارص القصة بالسرعة دي
وعارفة انها ما مكتملة
وعارفة كمان انه ح يجي زول يقول لي ............ منقول :eek::eek:
اقول ليكم الحاصل باختصار
ولكم الحق في الحكم واكيد برجع اتمها لو انطلب مني كدا واكيد لو في غيري عارف الباقي ممكن يجي يتمها
العبرة من كدا بكل صراحة اني ترددت كثيرا في العودة والسبب بسيط هو فعلا اني وكما ذكرت في السابق مابحب ازعل حد ولا حد يزعلني
وجيت هسي عشان اعرف هل ممكن غيري يتم حاجة انا بديتها لانه دي الحاجة الوحيدة البتقنعني ابعد للابد
انه يكون وراي زول عارف بفكر كيف وهدفي شنو من التواجد هنا
انا لما جيت قصدت اواصل مع ناس جد احترمتني واحترمتها وبعد قررت امشي لقيت انهم ماليهم ذنب لو في واحد بس غلط في حقي
خلاصة الكلام ... البداها يتمها :rolleyes:
بت أم درمان
20-06-2009, 10:53 PM
اقول ليك كلام
انا كنت متأكدة من رجعتك
عشان كدا ما علقت ليك في موضوعك داك
لانه كان مستحيل مش صعب ساي
اها القصة دي كان تميتيها لينا يكون كويس
فاضيين وما ورانا شي
الملكة اسماء ( ام محمد )
20-06-2009, 10:53 PM
ابدعت - من الناظرين والمنتظرين
حضور مبكر ومشرف
حبابك الف اخي عصمت
ساعود باذن الله
بس اعرف في غيري ممكن يتمها والا لا ؟
عبدالرحمن مدثر
20-06-2009, 10:55 PM
كعادتك دوما متالقة
الغربة ... السفر .. احساس الانتماء
والديار التى تغمرك بالحنان
وتستقبلك بالاحضان
المطر
النيل
التارجح بين الانتماء واللا انتماء
بساطة الاحساس عند الاهل
وهم الغربة بين هوية الابناء
ومحاولة ايجاد وسيلة تواااصل تضمن مستقبل
الانتماء لوطن ملء السمع والبصر
محطات
توقفنا عندها
فى انتظار ان يقلنا القطار الى محطات اخرى
esmat
20-06-2009, 11:01 PM
ياملكة كأنك من وراء زجاج مبلول
في شنو افهم ممكن ؟؟؟
الملكة اسماء ( ام محمد )
20-06-2009, 11:04 PM
كعادتك دوما متالقة
ومحاولة ايجاد وسيلة تواااصل تضمن مستقبل
الانتماء لوطن ملء السمع والبصر
محطات
توقفنا عندها
فى انتظار ان يقلنا القطار الى محطات اخرى
اهلا وسهلا بناقدنا المتالق دائما ابو مزن
شرفني حضورك جدا وكلي امل في حضورك دائما لاجل معرفة من ممكن يتمها ؟:d
الملكة اسماء ( ام محمد )
20-06-2009, 11:09 PM
ياملكة كأنك من وراء زجاج مبلول
في شنو افهم ممكن ؟؟؟
بالعكس اكره الوقوف وراء الزجاج فما بالك لو كان مبتل
باختصار
هذه القصة كتبتها انا في مكان اخر ( خلال غياب المنتدى) كنت اسلي نفسي بنثر بعض افكاري وهو مكان واحد فقط
وعند عودة المنتدى اكتشفت اني لن اعود لتلك البقعة فهي لا تشبهني ولا اشبهها
المهم هسي جبت الجزء المكتوب وعايزة افهم هل ممكن زول تاني يتمها ؟
بغرض التاكد من مفهوم راسخ في ذهني بخصوص انجاز العمل والفايدة والاستفادة
مع العلم اني هناك ماتميتها لسبب شخصي جدا
وناوية اتمها بعد ما اعرف هل مفهومي صح والا اتغير واشوف لي عذر كافي للغياب في وجود من ينجز ما بداءت
عبدالله محمد العقاد
20-06-2009, 11:15 PM
]خلاصة الكلام ... البداها يتمها :rolleyes:[/color][/size][/font]
الرائعة ملكة القلوب
يبدو لي المرضة الاخيرة ( الحمى ) كانت شديدة و شكلها طلعت في الراس (مزاح )
القصة رائعة و نحن في انتظار التفاصيل و يبدو لي خمسة سنة و لا هي اربعة سنة المختبرات يمكن ان تستمر معانا كذكريات و قصص اريع سنوان اخر
اما حكاية البداها يتمها ذكرتني نكتة
قالوا واحدة راكبها الحافلة طبعا دة زمننا نحن اما الان فيبدو لي بتكون راكبه امجاد
و محنن يدها الشمال
ركب واحد من الشباب جمبها في المقعد و قال بكل رشاقة حنتك حلوة
قالوا البت قالت ليهو لو راجل تمها يعني قاصدة يتقدم ليها و يعرسها
فعسع اختي الملكة مقولتك عندها علاقة بالنكتة و لا تشابه عناوين . ( مزاح )
اختي الملكة انا والله باستغرب من المشاكل اللي بتحصل بين بعض الاعضاء ، و حقيقة انا ما شايف مشاكل في الجو العام .
و يمكن يكون بعض الناس بيهزروا او بيتراشقوا زي ما بتقول ام محمد لما تشوفوني باتونس في المناسبات مع البنات في عائلتنا و احيانا هزارهم تقيل او ما في محلوا و لكن الانسان دائما بيميز بين الانسان الطيب و هزارو بايخ و الانسان المكار و الله كل الناس اللي شايفهم ديل ناس طيبين و لكن احيانا الانسان في ظروف الغربة والضعظ النفسي ما بتحمل هزار تقيل او بايخ
فاتمنى اختي ملكة ان تتجاوزي هذا الزعل و ان تعودي الينا ملكة القلوب التي نعرفها
و لا رائك ملكتنا
نزار حسن محمد
20-06-2009, 11:23 PM
ايتها البرونزيه ملكة القلوب..ايتها المبدعه الاصيله ..
من زمان لم اقراء بوست بهذا الابداع ..وقد غبت كثيراً
من قراة المواضيع ..ولكن اشهد الله بانك رجعتنى
للزمن الجميل...
ماعرف هناك شئ مزعلك اتمنى ان تفصحى عنه
وستجدى منا كل العون.
عمك ابوسفروووق
esmat
20-06-2009, 11:24 PM
[COLOR="Blue"]عبد الله العقاد
والله اني احبك في الله
لقد قلت ما لم استطع ان اصيغه
لك كل الحب والود
الملكة قبل كدة قلت ليك وجودك اساسي
لكن الظاهر ما فهمتيني وتاني بقول ليك
وجودك اساسي ومافي زول بقدر اتم دواخل زول
COLOR]
حسام التنين
20-06-2009, 11:26 PM
والله انا صدقت القصة وقايلها حقيقية وكنت داير اسائلك من البت دي منو (ماتفهموني صاح) لاني من المزاد
لكن البداها اتمها (حقيقة عشت القصة)
في انتظار المزيد
الملكة اسماء ( ام محمد )
20-06-2009, 11:30 PM
اقول ليك كلام
انا كنت متأكدة من رجعتك
عشان كدا ما علقت ليك في موضوعك داك
لانه كان مستحيل مش صعب ساي
المشكلة اني بقيت مفضوحة
اعمل شنو اذا كان المنتدى متنفسي الوحيد
قررت ما اسيبه لاي كان (بس ممكن اسيبه بقرار ملكي):D
اها القصة دي كان تميتيها لينا يكون كويس
فاضيين وما ورانا شي
بتمها ياستي لاني متاكدة انو ماف غيري ممكن يتمها
خليك قريبة :)
همسة : ما حتبقى زي سنوات الضياع :eek: اقصد الندم :D
بت أم درمان
20-06-2009, 11:41 PM
بتمها ياستي لاني متاكدة انو ماف غيري ممكن يتمها
خليك قريبة :)
همسة : ما حتبقى زي سنوات الضياع :eek: اقصد الندم :d
والله اذا بقت زي سنوات الضياع اكون كويس
على الاقل تموها لينا للنهاية
وشفنا ولد لميس ويحيى
اما سنوات الندم ما عرفنا فيها اي شي
غير ان ابو منصور مات
واخو منصور ساب البيت و داير حقه من الورثة
ومنصور متحير في المزرعة الكتبها ابوهو لي بته
اها لقيتيني كيفن متذكرة كويس مش كدا؟
الملكة اسماء ( ام محمد )
20-06-2009, 11:45 PM
يبدو لي المرضة الاخيرة ( الحمى ) كانت شديدة و شكلها طلعت في الراس (مزاح )
ح اقول الحمدلله بس:)
القصة رائعة و نحن في انتظار التفاصيل و يبدو لي خمسة سنة و لا هي اربعة سنة المختبرات يمكن ان تستمر معانا كذكريات و قصص اريع سنوان اخر
كنت عارفة ماسيدور في راس الغالبية والله لاعلاقة لي بالقصة بس استوحيت اشياء مما مررت به فقط واكيد لو تميتها ليكم حا تعرف ان النهاية اعلنت عن شخصية قد تشبهني ببعض التفاصيل لكن انا لا اشبهها ابدا
اما حكاية البداها يتمها ذكرتني نكتة
قالوا البت قالت ليهو لو راجل تمها
:d:d:d
العفو يااااخ ماكدا بس اتذكرت النكته هسي والله
فعسع اختي الملكة مقولتك عندها علاقة بالنكتة و لا تشابه عناوين . ( مزاح )
من قبيل كلمة (مزاح) البين قوسين دي عاجباني :p
واضح انك فاكر زعلي سهل وخايف ازعل منك
لا طبعا ولو يعني انت بتعرف ملكة ليك مدة طويلة ما زي الناس البتتدعي الحكم علي من كلمتين
و حقيقة انا ما شايف مشاكل في الجو العام .
هي فعلا ماف مشاكل بس سوء فهم وتقدير وراح لحال سبيله
و الله كل الناس اللي شايفهم ديل ناس طيبين و لكن احيانا الانسان في ظروف الغربة والضعظ النفسي ما بتحمل هزار تقيل او بايخ
وانا مقدرة الكلام دا كله وعشان كدا بتجاوز وبنسى لاني متاكدة انه الناس دي كلها مارة بظروف نفسية بتخليهم يتنرفزوا بس اكيد لو انا اتجاوزت ماكل الناس بتتجاوز فياريت نعرف بنتعامل مع منو دايما(نصيحة للمابعرفك وبجهلك):)
فاتمنى اختي ملكة ان تتجاوزي هذا الزعل و ان تعودي الينا ملكة القلوب التي نعرفها
و لا رائك ملكتنا
رغم علمي التام باني قد لا اعود كما كنت لكني اعدك اخي بان احاول ما بوسعي
وان اجتهد في اكمال ما بداءت وان اتغاضى عن اساءت الاخرين
همسة للجميع : والله لو تعرفوا شنو يعني العمر ايام ماتزعلوا زول في عمركم
الملكة اسماء ( ام محمد )
20-06-2009, 11:54 PM
ايتها البرونزيه ملكة القلوب..
:eek::eek::eek:
اي والله بقيت برونزية
فاتتني والله :p
من زمان لم اقراء بوست بهذا الابداع ..وقد غبت كثيراً
من قراة المواضيع ..ولكن اشهد الله بانك رجعتنى
للزمن الجميل...
اشكر ثقتك كثيرا وارجو ان اعيد الزمن الجميل حقا
ماعرف هناك شئ مزعلك اتمنى ان تفصحى عنه
وستجدى منا كل العون.
عمك ابوسفروووق
والله ياعمو ابو سفروق ( علاقتك شنو بناس عمو-مولانا :موسى عبد الرحيم)
انا ما زعلانة بس كنت متضايقة من كلام واحد كدا الله يديه العافية وهسي رجعت لاني بنتمي للمكان دا من قبله
واكيدة انكم ما بتقصروا وربنا يديكم العافية
الملكة اسماء ( ام محمد )
20-06-2009, 11:59 PM
الملكة قبل كدة قلت ليك وجودك اساسي
لكن الظاهر ما فهمتيني وتاني بقول ليك
وجودك اساسي ومافي زول بقدر اتم دواخل زول
color]
[color=purple]قريت كلامك يا اسمت يااااخ
وعملت دغيلة :d
لاجد والله انا بحترم احترام الناس لي ومكانتي عندهم وما من الساهل ربنا يحبب خلق الله في عبده
اشكرك جدا اخي
واشكر ثقتك الامتناهية واتمنى اكون قدر الثقة
الملكة اسماء ( ام محمد )
21-06-2009, 12:01 AM
والله انا صدقت القصة وقايلها حقيقية وكنت داير اسائلك من البت دي منو (ماتفهموني صاح) لاني من المزاد
انا غايتو فهمت غلط :d
لكن البداها اتمها (حقيقة عشت القصة)
في انتظار المزيد
اعود بالمزيد قريبا اخي ( تنين انت):d
اولا مرحب بيك في منتدى ست المداين
الملكة اسماء ( ام محمد )
21-06-2009, 12:09 AM
والله اذا بقت زي سنوات الضياع اكون كويس
على الاقل تموها لينا للنهاية
:mad::mad::mad:
تقصدي شنو ؟ يعني انا ما بتمها ؟:mad:
(حاسة اني بتهزاء:(:rolleyes::d:d:d)
وشفنا ولد لميس ويحيى
:d:d:d
لو بطلتنا شوكشوها في الاخر اجيب ليك ولد من وين انا هسي :d
اما سنوات الندم ما عرفنا فيها اي شي
سنوات الندم يا ستي الكريمة كان صعب اتمها وانا حاسة اني بكتب في الهواء يعني نسمة تطير الحبر من السماء ... اظنك حضرتي السيل
تاني حاجة رواية سنوات الندم طويلة جدا وكانت فترة كتابتي ليها فترة عصيبة في ظل انشغالي ومشكلة بسيطة حاصلة في يدي اليمين بالاضافة لضياع حقوق النشر والكتابة
اها لقيتيني كيفن متذكرة كويس مش كدا؟
لا ما متذكرة
حافظة جدا
تسلمي يا ستي على المتابعة المتعمقة واكيد لو ربك بارك في العمر بتمها ليكم
وعلى فكرة ما طويلة شديد
بس اصبروا على وحدة زي حلاتي لسه بتصحى من نكستها الاخيرة (اتمنى تكون الاخيرة)
بت أم درمان
21-06-2009, 01:23 AM
لا ما متذكرة
حافظة جدا
تسلمي يا ستي على المتابعة المتعمقة واكيد لو ربك بارك في العمر بتمها ليكم
وعلى فكرة ما طويلة شديد
بس اصبروا على وحدة زي حلاتي لسه بتصحى من نكستها الاخيرة (اتمنى تكون الاخيرة)
ربنا اديكي العافية
وتتمي لينا الاتنين
وصابريييييين ولا يهمك
حسام التنين
21-06-2009, 01:46 AM
مشكورة ملكة القلوب وانا في الانتظار
ميادة
21-06-2009, 02:02 AM
ملكة
لم اجد ما اقول
لان ما سطرتية كان اجمل من اي كلام
لا يسعني غير ان اقول مبالغة وتثلمي
واستمتعت جدا بقرأة القصة واتمنى انك تتميها
وتثلمي يا عثل
همسة : كفاية انك عارفة روحك شنو وانتي بالنسبة للناس البحبوك شنو
محمد حسين (المميز)
21-06-2009, 02:35 AM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
طائر النورس
21-06-2009, 05:59 AM
تسلمي ياملكة ده كلام قمة في الابداع
وبجد استمتعت وعشت جو القصة الف تحية ليك
ويعجز قلمي عن شكرك
وحكاية الباقي لو علي انا ( الا اتمها موية ) هههه
طائر النورس مرة من هنا
الملكة اسماء ( ام محمد )
21-06-2009, 08:55 AM
ربنا اديكي العافية
وتتمي لينا الاتنين
وصابريييييين ولا يهمك
اللهم امين وبوجودك ياستي
والصبر مفتاح طيب اكيد :)
الملكة اسماء ( ام محمد )
21-06-2009, 08:56 AM
مشكورة ملكة القلوب وانا في الانتظار
ولن يطول انتظاركم باذن الله
الملكة اسماء ( ام محمد )
21-06-2009, 09:07 AM
استمتعت جدا بقرأة القصة واتمنى انك تتميها
باذن الله اتمها ...... خيال:d
وتثلمي يا عثل
الله يثلمك ياثكرة
همسة : كفاية انك عارفة روحك شنو وانتي بالنسبة للناس البحبوك شنو
الحمد لله محبة الناس لي بالدنيا وتجلت في صادق دعواتكم الجابتني راجعة بفضل الله
اعود قريبا عزيزتي لاكمل قصة بدون عنوان
عوض الكريم الخواض
21-06-2009, 09:50 AM
أمّك الملكة وصلت ومسكت الكى بورد ...
بداية قوية وممتعة و ( قصة مبالغة ) ...
حقيقى القصة جميلة وأقرب للواقعية ...
وتقريباً كل بيوتنا فى السودان أستقبلت ( بنات المغتربين ) الجو يقروا فى السودان ...
غايتو بيتنا أستقبل ( خمسة ) من المغتربات الحنكوشات القروا فى جامعة الجزيرة ...
طبعاً فى الأول كانوا مسطحات ما عارفات شئ ...
تعبونا تعب شديد ...
شئ تحذيرات ...
شئ توصيل ذهاب واياب ...
لامن اتعودن على البلد ...
وبطلة القصة شكلها جات ( مسطحة ) ... ;);)
لكن مع مرور الأيام تشوف الواحدة تقول دى ما طلعت من السودان قبال كدا ...
الحساب بالتعريفة ( بخل شديد ) ...
والكلام دراب دراب ...:mad::mad:
والأكل من بوش لى سخينة ...
الحمد لله اتخرجوا وبقو ( رجالة ) :p:p
باعتبار السودان منطقة شدة ...
واصلى يا مبدعة .
ودمهدي
21-06-2009, 01:20 PM
ملكة القلوب
التحيه والاحترام وكل الموده
صراحة اسلوب متفرد وراقي مثلك
انسانه نضيفة من الداخل
ده الشي الحسيتو من كتاباتك
ما طولت في المنتدا وجيت قريب
بس طيبتك سابقاك
وكلمه اخويه صادقه لاخت راقيه
سيري دوما مرفوعة الراس كلنا ايادي
ممدوده بكل الخير والامنيات الحلوه لك
فمزيد من الابداع والتالق
( وعباد الرحمن الذين يمشون علي الارض هونا اذا خاطبهم الجاهلون قالو سلام)
وربنا اديك الصحه والعافيه واخليك لينا يارب
faqatar007
21-06-2009, 03:34 PM
الملكة الماسية ملكة القلوب
حمدا لله على سلامتك وسلامة العودة
دوماُ يبقي قلمك متشـــحا بالحكمـــة والهوى
يدفـــع النفس الى الارتجاج فتططرب وتتهاوى
كإشراقة تعبر كل المسافات لتستقر في القلب
ويبقى صــــداها لحن تعزفــه امـــــال الرجــوع
ياملكة القلوب
هوني عنك الأمور ..ابحثي في زوايا العمر..
دون شك تبصرين طيف نور..
طبت نفسا اختي الفاضلة / الملكة الماسية ملكة القلوب ..
تبذرين وردوك في طريقنا فتتحول عثرات الدرب الى حدائق …
تنثرين حروفك شعاعها يضئ ست المدائن فتشرق على القلوب ابتسامة …
وتبددين ظلمة النهار … وتصبح الروح قادرة على رؤية ما يحيطها .
دوما قلمك ينبض بالإبداع
دوما كلماتك الملكة الماسية ملكة القلوب تغمرنا بطهرها .
احترامي وتقدير والف حمدلله على السلامة
نحن إنتظار لتكملة بدون عنوان وكما منتظرين الجديد
moh_alnour
21-06-2009, 03:54 PM
همسة أولى :
أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه
وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا
وأن حولنا وجوها ً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة
فابحث عن قلب يمنحك الضوء
ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المُظلمة
همسة ثانية :
سُئل الأديب الطيب صالح في مرات عديدة عن علاقته بشخوص رواياته
و هل تمثل جزء من حياة الطيب صالح ؟
فكانت أجاباته دائما ً دبلوماسية ربما لأنه أراد أن يخلق لنفسه عالم خاص
من خلال رواياته ولا يُريد أن يبوح به علنا ً
أو ربما أحب أن يكون كتاب غامض يسهُل فهمه فقط للمقربين من فهم مزاجية و شخصية الطيب صالح
فالطيب صالح الذي عاش في بلاد ( تموت حيتانها من البرد ) كان سوداني الكيان و اللسان
بينما في كثير من الأحيان أحس بأن ملكة القلوب لها عالم خاص فيه بعض الغموض
كما فيه بعض المتناقضات و أن لها شخصيات متعددة داخل شخصية واحدة
و لكن ما جمع بينك و بين الطيب صالح هو النشأة خارج أرض الوطن
لذلك كانت كتابتك مُعبرة و قوية لا تشبه باي حال من الأحوال من يُطلق عليهم
إختصارا ً مصطلح ( ش ع ) ( الشهادات العربية )
همسة ثالثة :
لم أجد أي عبارات تصف جمال هذا السرد العفوي المرتب و الأنيق لذلك سأكتفي
بالمتابعة مثلي مثل كل الذين يرون أن هنالك مَلكة أدبية كبيرة لدى ملكة القلوب
كلي ثقة من أنك ستُكملي هذه القصة إلى نهايتها التي أتنبأ بها من الأن ;)
مشاققة : أنا غايتو صلحتَ ليك العنوان لكن لو عايزاني أتمها ليك بتمها ؟ إن شاء الله أتمها خيال :eek:
ابومحمد واحمد
22-06-2009, 02:18 AM
شكرا مللكة القلوب على السرد الرائع منتظرين باقى القصة
الملكة اسماء ( ام محمد )
22-06-2009, 10:02 PM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
انا برضو قلت كدا
الملكة اسماء ( ام محمد )
22-06-2009, 10:08 PM
ويعجز قلمي عن شكرك
وحكاية الباقي لو علي انا ( الا اتمها موية ) هههه
الظاهر اني حا اتمها قبل (تغرقوها انت واسامه):d
طائر النورس مرة من هنا
مشكور على المرور والاطراء واتمنى اكون عند حسن الظن دائما
الملكة اسماء ( ام محمد )
22-06-2009, 10:27 PM
أمّك الملكة وصلت ومسكت الكى بورد ...
الكي بورد بكى واشتكى مني طبعا :d
بداية قوية وممتعة و ( قصة مبالغة ) ...
دا من ذوقك ياخالو والله
حقيقى القصة جميلة وأقرب للواقعية ...
هي مش قريبة هي واقع عاشه معظمنا مع اختلاف واحد اني جد اقتيست حاجات من ارض الواقع لكن ح اتمها خيال :p
طبعاً فى الأول كانوا مسطحات ما عارفات شئ ...
تعبونا تعب شديد ...
شئ تحذيرات ...
شئ توصيل ذهاب واياب ...
لامن اتعودن على البلد ...
وبطلة القصة شكلها جات ( مسطحة ) ... ;);)
:d:d:d
والله ياخال كلنا كنا مسطحين تسطيح اسكت ساي بس هسي ( خلينا ساااااااي):d
الحساب بالتعريفة ( بخل شديد ) ...
:confused::confused::confused::confused:
نظام مصاريفنا في يدنا ياااااااخ:d
والكلام دراب دراب ...:mad::mad:
:d:d:d
ذكرتني وحدة على بالي الان :d
والأكل من بوش لى سخينة ...
في الكافتيريا بتاعت مختبرات الجزيرة صاحب الكافتيريا
كان بيصاب بدهشة لما شلتنا يطلبوا منه (فتة كوارع) واهم حاجة تكون فيها عضام بس مع الوقت بقى عارف طلبية حناكيش اخر زمن
(ياسلاااااام ياخ والله رجعتني لزمن الله اعلم يتكرر تاني.. وجوعتني برضو:mad::(:(:(
الحمد لله اتخرجوا وبقو ( رجالة ) :p:p
:d:d:d:d
باعتبار السودان منطقة شدة ...
واصلى يا مبدعة .
حا اواصل لو ربك ادانا عمر يا خالو
ومرورك يسعدني كثيرا
الملكة اسماء ( ام محمد )
26-06-2009, 04:58 AM
الساعة الخامسة صباحا :
فتاح ياعليم رزاق ياكريم
دبت الحركة في ارجاء المكان منذ لحظات .. ولان صاحبتنا لا تستيقظ في العادة غير الساعة الواحدة ظهرا خلال ايام الاجازة او السادسة صباحا خلال ايام الدراسة فقد كانت تلك الهمهمات الصادرة من جدتها التي اتخذت من سجادة قريبة مستقرا لصلاتها الصباحية كفيلة بايقاظها باكرا
ازاحت الغطاء عن وجهها ونظرت لتجد نفسها ولاول مرة تحت سقف الطبيعة .. سماء الوطن الصافية لا ترى فيها دخان او ضباب وشوائب كما كانت ديار الغربة عادة
على مد النظر وجدت جدها جالس في سريره يتناول الشاي بابتسامة حنونة قال لها :
" صباح النور ياالرايقة قومي صلي وتعالي اشربي معاي الشاي قبل يجي طارق يوديك الجامعة "
سئلته بهدوء مستفسرة :
"طارق دا منو ياجدو؟
" فاجابها :
" ود جيرانا شغال في الكلية السجلتي فيها بعمل ليك اجراءت التسجيل كلها وبساعدك في كل شي تحتاجيه "
بدهشة قالت لجدها :
" طيب والبمشي معانا منو ؟ يعني طارق دا البركب معاي العربية وهو موديني منو ؟"
ابتسم جدها في حبور حين فهم قصدها وقال لها :
" طارق دا يابتي شالك وانتي صغيرة وفي عمره قريب لخالك محمد"
لم تجادل جدها اكثر رغم استنكارها للفكرة وحاولت عدم جعله يلاحظ استهجانها للفكرة اكثر فقد احست ان في ذلك تقليل لوعي جدها ودرايته بالمواضيع
استقبال غير متوقع من حنفيات الماء ... انهمر الماء من تلك الحنفيات بغير عادته ليتنعش جسد صاحبتنا التي احست برغبة الغناء تحت تلك المياه الباردة
فكانت تردد اغنيتها المفضلة بينما هي تنظر لضوء الشمس الذي بداء يفرض نفسه من تحت الباب لينبهها بضرورة الاستعداد في وقت اسرع لكي لا تتسبب في تاخر سائقها المرتقب عن عمله
استعدت صاحبتنا التي اختارت من بين اجمل ملابسها تنورة لم تنل اعجاب جدها ابدا فنظر لها بغضب وقال :
" دا شنو يابت اللبستيه دا ؟ امشي سريع غيري البتاعة اللبستيها دي وتعالي قبل الود دا يجي يشوفك بالمنظر دا "
ولان صاحبتنا لم تكن تعرف السؤ في لبسها فقد توقفت برهة تنظر لما ارتدته ثم سئلت جدها :
" هسي مالها هدومي دي ياجدو؟"
فاجابتها جدتها مقاطعة :
" مافيها حاجة يابتي بس ما ينفع تلبسيها هنا .. الناس هنا ما بيقبلوا اي لبس"
ففهمت قصدت جدتها التي تفهمت الامر بشكل اكبر وحاولت شرحه لها .. رضخت صاحبتنا لاوامر جدها ونصيحة جدتها وبدلت ملابسها لتخرج على صوت (طارق) الذي كان يهنئ الجدين بحضور حفيدتهما ليرفع راسه ويراها وتعلن تلك النظرة بداية قصة غريبة
اعود قريبا لاكمالها
الملكة اسماء ( ام محمد )
26-06-2009, 05:01 AM
الاخوة
ود مهدي
faqatar007
moh_alnour
اعود قريبا للرد على مداخلاتكم التي تسعدني جدا
محمد حسين (المميز)
26-06-2009, 08:01 AM
ليرفع راسه ويراها وتعلن تلك النظرة بداية قصة غريبة
اعود قريبا لاكمالها
:eek: :eek: :eek:
تااااااااااااااااااني
يا
زنكلــوني :mad:
الملكة اسماء ( ام محمد )
04-07-2009, 01:51 PM
توقف طارق برهة ليتامل تلك الطفلة التي تحولت لانثى تهيم في معالمها للحظات دون حراك قبل ان تقول كما قال سائق التاكسي من قبل " ماشاء الله " ..
قالها طارق وهو واقف في حيرة ليعود بذاكرته لايام طفولة تلك الفتاة الشقية والمشاكسة
ويقول على عجل :
" ازيك يا امنية ياخي اخبارك يابت ؟"
لترد عليه :
" الحمد لله بخير وانت اخبارك شنو؟ ان شاء الله تمام ؟"
وكعادت الشعب السوداني تسئل من حالك واحوالك باكثر من صيغة .. اخبارك .. كيفنك ... احوالك ... ان شاء الله مبسوط ........ وغيرها من العبارات التي تحتاج منك لرد مشابه
ولان صاحبتنا تختصر مسافات الكلام فقد قالت :
" والله زمن يا خالو طارق "
صمت طارق برهة امام تلك الكلمة التي لم يكن يتمنى ان يسمعها حينها ابدا ثم قال :
" والله ياستي مصير الحي يلاقي.. يلا مشينا يا عم عبد الرحمن "
استأذن جديها وخرجا على عجل متوجهين لاولى محطاتها في حرم الجامعة
وفي طريقمها ترقب طارق ان تبداء صاحبتنا حديث يقوده لحديث يسد رمق الدهشة لديه ولكن دون جدوى فبداء بعد انتظار حديث و بعد تفكير فقال لها :
" طبعا يا امنية الجامعة هنا عالم حايحيرك في البداية وحاتحتاجي وقت عشان تستوعبي الحكاية لكن اهم حاجة تعملي حسابك الف وتدرسي خطواتك حتى الكلام لو ما حسبتي حسابه ماتقوليه , عايني بعينك بس لحد ماتفهمي الحولينك كلهم وماتصاحبي من طرف يعني شوفي مستوى فهمك وين ؟ والبنات هنا بختلفوا كتير من اي بنات عرفتيهم ومجتمع الجامعة مختلط وحا تشوفي العجب اهم حاجة تعرفي ان نقطة ضعفك بالنسبة للشباب هنا انك ( ش ع) "
فالتفتت اليه مقاطعة :
" يعني شنو (ش ع)؟
فاجابها مبتسما :
" ش ع يعني شهادة عربية ..
فقالت له :
( طيب هل دي حاجة غلط ؟ يعني هل حكاية اني شهادة عربية دي عيب"
فضحك مجيبا :
" لاياخي ماعيب .. عيب شنو كمان ؟ بقصد ليك ان الشباب هنا بفتكروا بنات الشهادة العربية ديل فريسة سهلة بحكم انهم جايات من مجتمع مقفول وكدا "
فقالت له :
" ااااها كدا فهمت قصدك ..لا ماتخاف باذن الله ماحاتكون نقطة ضعفي انا "
فابتسم مسرورا وقال لها :
" يلا يا ستي .. وصلنا " ليقع نظرها على ساحة كبيرة تجمهر فيها شباب وشابات في مجموعات اشعرتها ببداية رحلتها في مجتمع جدا
يتبع
tigani18
05-07-2009, 09:53 AM
فقد غابت الشمس التي شهدت دخولها حي المزاد
شكرا لك أيتها الملكة الأديبة البليغة ,,,
لقد ذكرتيني مقطع أعجبني لمحمد جبارة:
ضوء القميرة جاء من بعيد... بهّر قدل
دافر ظلام الحلي قدامو ووصل ......
اقرأ ... وأترقب بهدوء فلا تتأخري علينا
ام قبس
05-07-2009, 10:27 AM
الشفافة ملكة القلوب
تعرفي الشفافية مامعناها الرهافة
وانا لو رجعتي للموضوع المزعلك عتعرفي انوا الاعتذار قوة وليس ضعف
بس الترفع في كل الاحيان ضروري
انت كما حسيتك راقية تقبلي مشاركتي
النور محمد يوسف
06-07-2009, 02:05 AM
ملكة القلوب ...يأبى قلمك إلا أن يؤكد لك كل يوم انك في المكان الذي تستحقين
سأكون قاسيا اليوم عليك ... لكن عشمي أن تفهمي ان الذي ابتغيه يتعدى هذا المنتدى وهذا الجمع الكبير الذي يتابعك بانبهار وشغف واعجاب ...
"أمنية" تمثل اليوم الافا من السودانيات لم يكن الزمان يعرف شاكلتهن قبل عقدين من الزمان ... والجدة والجد عبدالرحمن جيل ورتل من القلوب الرحيمة التي فرض عليها هذا الزمان اعباءً تفوق كل ما اعدوا له من عدة بل أكلت من مدخورهم لزمانهم الكثير ...وهذان الوالدان المغتربان تمتليء بامثالهما عربات التسفار كل يوم وفي كل يوم هم في ازدياد ....
لم يكن صدفة ان تكون واحدة واحدة ممن عايشن مثل هذه الظواهر الجديدة على مجتمعنا او ان تكون قد ذابت في كل تفاصيل ما جرى لواحدة من أولئك الفارسات ...والابطال ...ساقت الاقدار ...الينا هنا في منتديات ود مدني واحدة منا تعرف طبائعنا وتعرف كيف تاثير الكلمة فينا وتعكس فقط اللوحات التي تمهد لايصال الفكرة او تصاحب حفظها في دواخلنا ...كانت تلك ملكة القلوب ....انه لساننا انه طبعنا ....انها نحن نرى بعينيها جميل الجوانب فينا ونرى بعينيها سلوكنا في لوحة ادبية رائعة...تعكس فيها بعض الدقائق وبعض التفاصيل التي قد نتقاضى عنها او نستهونها لانشغالنا عنها في لحظتها فتضيع عنا ونفقد بذلك اسهاماتها في حياتنا ....ولكنها بريشة الفنان تابى تلك الريشة الا ان تستكمل اللوحة كل اللوحة حتى ذلك الذي لم نره ....قد يرى بعضنا ألا داعي لتلك الجزئية او ذك القطاع ولكنها هي اللوحة ...صنعتها حياتنا في دورتها العادية ...وكان لها تاثيرها سلبا او ايجابا ...فمن هنا كان لابد وان تظهرها فهي لاتملك الخيار ....
هذا تشجيع مني لتنطلق الريشة وترسم كل التفاصيل ولنا ان نضيف حركة النسيم او هيجان الرياح ...لنا ان نراها زخات المطر حبيبات من الماء أو كرات من جليد تحطم الزجاج ....لكنها في الصورة قطرات.
من حقنا وهذه لهجتنا ....من حقنا وهذه كلماتنا ...من حقنا وهذه جدتنا وجدنا ...من حقنا وهذه بنتنا ...من دمنا ولحمنا ....من حقنا جميعنا ان نفخر ان من بيننا من نشببهه بالطيب صالح ...فلماذا نقول "ملكة القلوب"...
لن نرضى بان يتوارى كل هذا الابداع تحت اسم وهمي او رمزي (ملكة القلوب) فمن حقنا ان نفخر بان فلانة بنت فلان قالت وكتبت وصححت ...
لو رضيت ملكة القلوب الظلم لنفسها فنحن لن نرضاه لها ولا لاهلها ...فقد ابدعوا حين اهدونا بقدرة الله هذا الكنز الفريد
احس فيها الشخصية القوية التى تابى لها هذا التواري...شخصية تستطيع وعلى الهواء مباشرة دحر مئات من الابطال كعنترة واقوى
اتوقع اتمام قصة البطلة ...تجربة الاجيال القادمة ...النقاط المضيئة ومساحات الظلام ليستصحب القادم اليها كل وسائل التنوير
شكرا (........) ملكة القلوب/ يمكنك استبدال النقاط على الهواء مباشرة ....فنحن
نحب متابعتك ...
الملكة اسماء ( ام محمد )
06-07-2009, 02:10 AM
ملكة القلوب ...يأبى قلمك إلا أن يؤكد لك كل يوم انك في المكان الذي تستحقين
سأكون قاسيا اليوم عليك ... لكن عشمي أن تفهمي ان الذي ابتغيه يتعدى هذا المنتدى وهذا الجمع الكبير الذي يتابعك بانبهار وشغف واعجاب ...
أمنية تمثل اليوم الافا من السودانيات لم يكن الزمان يعرف شاكلتهن قبل عقدين من الزمان ... والجدة والجد عبدالرحمن جيل ورتل من القلوب الرحيمة التي فرض عليها هذا الزمان اعباءً تفوق كل ما اعدوا له من عدة بل أكلت من مدخورهم لزمانهم الكثير ...وهذان الوالدان المغتربان تمتليء بامثالهما عربات التسفار كل يوم وفي كل يوم هم في ازدياد ....
لم يكن صدفة ان تكون واحدة واحدة ممن عايشن مثل هذه الظواهر الجديدة على مجتمعنا او ان تكون قد ذابت في كل تفاصيل ما جرى لواحدة من أولئك الفارسات ...والابطال ...ساقت الاقدار ...الينا هنا في منتديات ود مدني واحدة منا تعرف طبائعنا وتعرف كيف تاثير الكلمة فينا وتعكس فقط اللوحات التي تمهد لايصال الفكرة او تصاحب حفظها في دواخلنا ...كانت تلك ملكة القلوب ....انه لساننا انه طبعنا ....انها نحن نرى بعينيها جميل الجوانب فينا ونرى بعينيها سلوكنا في لوحة ادبية رائعة...تعكس فيها بعض الدقائق وبعض التفاصيل التي قد نتقاضى عنها او نستهونها ولكنها بريشة الفنان تابى تلك الريشة الا ان تستكمل اللوحة ....قد يرى بعضنا ألا داعي لتلك الجزئية او ذك القطاع ولكنها هي اللوحة ...صنعتها حياتنا في دورتها العادية ...وكان لها تاثيرها سلبا او ايجابا ...فمن هنا كان لابد وان تظهرها فهي لاتملك الخيار ....
هذا تشجيع مني لتنطلق الريشة وترسم كل التفاصيل ولنا ان نضيف حركة النسيم او هيجان الرياح ...لنا ان نراها زخات المطر حبيبات من الماء أو كرات من جليد تحطم الزجاج ....لكنها في الصورة قطرات.
من حقنا وهذه لهجتنا ....من حقنا وهذه كلماتنا ...من حقنا وهذه جدتنا وجدنا ...من حقنا وهذه بنتنا ...من دمنا ولحمنا ....من حقنا جميعنا ان نفخر ان من بيننا من نشببهه بالطيب صالح ...فلماذا نقول ملكة القلوب...
لن نرضى بان يتوارى كل هذا الابداع تحت اسم وهمي فمن حقنا ان نفخر بان فلانة بنت فلان قالت وكتبت وصححت ...
لو رضيت ملكة القلوب الظلم لنفسها فنحن لن نرضاه لها ولا لاهلها ...فقد ابدعوا حين اهدونا بقدرة الله هذا الكنز الفريد
احس فيها الشخصية القوية التى تابى لها هذا التواري...شخصية تستطيع وعلى الهواء مباشرة دحر مئات من الابطال كعنترة واقوى
اتوقع اتمام قصة البطلة ...تجربة الاجيال القادمة ...النقاط المضيئة ومساحات الظلام ليستحب القادم اليها كل وسائل التنوير
شكرا (اسماء احمد محمود) ملكة القلوب/ يمكنك استبدال النقاط على الهواء مباشرة ....فنحن
نحب متابعتك ...
وساعود
باذن الله
النور محمد يوسف
06-07-2009, 02:44 AM
احس فيها الشخصية القوية التى تابى لها هذا التواري...شخصية تستطيع وعلى الهواء مباشرة دحر مئات من الابطال كعنترة واقوى
كانت بالقوة التي تمثلها حقا ....ونحسها جميعنا ...
الاستاذة
اسماء احمد محمود
(ملكة القلوب)
الكاتبة الرائعة الفذة .....
أهنئ منتديات ودمدني بهذا الكسب الكبير
ستكون ضمن القائمة الذهبية التي يضمها هذا الكنز الرائع
اهلا بك اختنا اسماء احمد محمود مع اخوانك الكتاب المخضرمين الذين سوف تتغنى بهم الساحة الادبية والفنية في كل الازمان ،،،، هدية هذا الجيل للاجيال القادمة فهناك ارى ثلة من العظماء ، ارى ونظري ضعيف لا اكاد استبيان كل الوجوه
لكني متاكد من ملامح العاقب مصباح ......هذا هو مقعدك بين كل هؤلاء النفر الكريم لا استطيع حصرهم لك جميعهم لكنكم جميعكم كتاب منتديات ودمدني وكاتباتها ...كلكم
اسماء في حياتنا
تفضلي اختنا اسماء مع هذا الرهط الكريم
شكرا اسماء احمد محمود
الملكة اسماء ( ام محمد )
09-07-2009, 07:56 AM
التمس العذر من جميع المتداخلين بعدم الرد عليهم لحين انتهاء القصة التي ارجو الا ياخدني الشوق لافرعها الصغيرة فتطول بنا ونتوه في ادغالها دون الوصول للمقصود
دمتم بكل الود سيداتي وسادتي الكرام
احتراماتي
Jamal Elmahi
09-07-2009, 02:52 PM
أمنيه = أسماء +شويه سيكولوجي لزوم التمويه + شويه فسيولوجي لزوم التوريه +شويه إنثربولوجي لزوم حبك القصه + شوية ميكروبيولوجي لزوم الاثاره والجذب الالكتروستاتيكي ...
مشاققه ...
كان مادخلنا مدني شقينا المزاد ...القصه ياست البنات بديتيها من سايق أخوانه وهسه دا قصيّر وماشي علينا رمضان والقصه آخرا لسه ...يبقوا علينا إتنين عطش رمضان وشحتفة روح نهاية القصّه ...أتم ليك الحنّه أقصد القصه ولاّ تحننيها براك ...
بتاوق وبجيك صاد ...
ود الماحي
الملكة اسماء ( ام محمد )
10-07-2009, 03:45 AM
أمنيه = أسماء +شويه سيكولوجي لزوم التمويه + شويه فسيولوجي لزوم التوريه +شويه إنثربولوجي لزوم حبك القصه + شوية ميكروبيولوجي لزوم الاثاره والجذب الالكتروستاتيكي ...
تعرف ان دي الحاجات المخلياني ماقادرة اواصل القصة
صحيح ان هناك وجه شبه بدا جليا في بداية النسج الدرامي للقصة
ولكن هذه القصة تحمل مفهوم اكبر من الذي عشته ومن الواقع البسيط الذي شاهدته ...
همسة : قصة حياتي لن تتحملها اوراق , ولا ارغب في تلوين حياة الغالبية بشي من حيرة لوجه يظن الاكثرية انهم حفظوا ملامحه
مشاققه ...
كان مادخلنا مدني شقينا المزاد ...القصه ياست البنات بديتيها من سايق أخوانه وهسه دا قصيّر وماشي علينا رمضان والقصه آخرا لسه ...يبقوا علينا إتنين عطش رمضان وشحتفة روح نهاية القصّه ...
أتم ليك الحنّه أقصد القصه ولاّ تحننيها براك ...
بتاوق وبجيك صاد ...
ود الماحي
بصراحة اجد في قلمك الصارخ .... قدرة المتابعة ... وتمامة الحنة:d
ولكني اجد ان البداها يتمها .... لانه يعرف ما لا تعرفه انت كرجل في اصول ( خت الحنة المخمرة;))
همسة : اترقب قصة بهذا الخط الذي جعلني ارغب في تحدي شي من التردد واكمال القصة التي بداتها وخفت من الربط بيني وبين امنية كما اجده حدث الان
ولك وعد بان لا ياتي رمضان قبل ان ترى النهاية
بعدين رمضان مسلسلاتة كتيرة ومسيخة بنحليها بموية سكر لزوم تكسير الوقت :)
الملكة اسماء ( ام محمد )
10-07-2009, 04:14 AM
نوااااااااااااصل
يااااااااه ... كم هو جميل هذا المكان
تحس للوهلة الاولى انك رائيته من قبل
تصرخ رياح الخريف فتجعل لحفيف الاشجار صفقات تبدو لسامعها كجمهور يرحب بضيف جديد
تجمهر الطلاب حول احد الرجال ويبدو جليا انه احدى الاساتذة لديهم
تقدم طارق ومعه امنية صوب ذاك الرجل , تنبه الطلاب لوجود طارق فحضروا له مكان بينهم ليقف مبتسما وهو يلقي التحية على الاستاذ وتلامذته
ثم نظر لامنية وقال للاستاذ :
" طبعا امنية دي ح تكون تلميذتك السنة دي يا استاذ عبد الرحمن "
نظر الاستاذ لامنية من فوق اطار النظارة وقال لها :
" حبابك يا بتي ... ان شاء الله تكوني شاطرة وذكية زي اخوك طارق ... ونتمنى ليك حياة سعيدة في جامعتنا دي ولو محتاجة اي مساعدة نحن حاضرين "
ثم التفت لبقية تلامذته قائلا :
" اها يا وليداتي وجابوا ليكم دفعة جديدة كمان , شفتوا الزمن دا ماشي كيف ؟ يلا شدو حيلكم ودايرين قائمة تشرفنا كلنا "
ثم استاذن تلامذته وطلب من طارق وامنية مرافقته لمكتبه حيث يريد طارق مساعدة امنية في بداء اجراءت التسجيل
انتهى طارق من اكمال الاوراق اللازمة لتبدا امنية اول ايامها الجامعية مباشرة بحضور اجتماع رئيس رابطة الطلاب في الكلية ببقية الطلاب في محاولة لتوضيح بعض مبادئهم كطلاب على امل الحصول على استجابة لبعض مطالبهم من ادارة الجامعة خلال العام الجديد
كانت بداية تشكل فرق كبير في حياة تلميذة جديدة وايضا .. ش -ع
الملكة اسماء ( ام محمد )
10-07-2009, 04:44 AM
بجوارها على ذات الطاولة كانت تتخذ طالبة اخرى مقعد للتفرج والاندهاش لما يدور حولها
نظرت اليها امنية وبادرتها بسؤال مستفسر :
" انتي برضو جديدة هنا ؟"
نظرت الفتاة لامنية واجابتها :
" منو انا ؟؟ لا ياخي.. يابت انا سنير هنا وخلاص قربنا نتخرج .. انتي اكيد برلومة ..."
سكتت امنية لبرهة وفهمت من صياغ كلام الفتاة ان سنير تعني طالب قديم وبرلوم تعني طالب جديد
ثم اجابت الفتاة :
" ايوا انا جديدة هنا .. طيب ممكن تفهميني الود دا بتكلم عن شنو ؟"
ابتسمت الفتاة وتحركت بكرسيها للقرب من امنية وقالت لها :
" يلا تعالي احكي ليك ..الود الواقف دا او بالاصح الراجل الواقف دا اسمه عماد ..دا ياستي رئيس الرابطة عندنا هنا .. الرابطة دي يعني مجلس طلابي بحاول يحقق احلام الطلبة في حدود المقبول والبتوفروا لينا الادارة ... يلا .. الزول الواقف جمبه هناااك دا .. ابو قميص لبني دا ..اسمه .. ايمن بابكر ..دا معارض كبير وزول بحب يعمل ضجة ودايما بقود المجموعات المعارضة ويعملوا مظاهرات في الجامعة .. شفتي دا بالذات كان جاب ليك لبن الطير ما تصاحبي ولا تحاولي تديه فرصة يصاحبك ..كل البنات البعرفوا بتعرضوا لمضايقات من الاحزاب في الجامعة وممكن جدا تسمعي بالوحدة فيهم مسجونة .."
قاطعتها امنية على الفور :
" مسجونة ؟؟؟!!! وليه يعني هم بعملوا شنوا عشان يسجنوهم ؟؟"
ضحكت الفتاة وقالت لها :
" ما بعملوا حاجات غلط , بس وجهات نظرهم قاسية وصعبة على الناس الما بتفهمهم من الجهات التانية وغالبا بتكون ردة الفعل ما في صالحهم .. المهم يابت اوعا نسمع بيك مسجونة "
ابتسمت امنية وقالت لها :
"ان شاء الله ما تسمعي عني الا كل خير .. بالمناسبة انا اسمي امنية .. انتي اسمك منو ؟؟ ماتعرفنا "
اجابتها الفتاة :
" انا دالية يا امنية ... باقي لي سمسترين معاكم واتخرج عقبالك يارب"
اقترب منهما شاب يبدو عليه الفضول لمعرفة ضيفة دالية .. قال لدالية بعد ان رحب بضيفتها :
" اها يا ستنا ما وريتينا الفهم شنو ؟.. الجماعة ديل من وين والدفعة كم ؟ .. والا ممنوع الاقتراب والتصوير "
نظرت اليه دالية بحدة واجابتة :
" طبعا يامازن الحاجة البتغيظ فيك انك اوضح من الشمس بس عامل فيها غتيت .. من قبيل قول لي عرفينا بالبت البرلومة دي .. وانا كنت طوالي وريتك انها طالبة جديدة .. على الاقل تلقى ليها اخوان في البلد دي .. والا شنو ."
ابتسم مازن معاتبا دالية بنظرات خجلة من احراجها له وقال :
" طبعا يابتنا .. اكيد ودا شي ما بحتاج كلام من هسي هي بتنا واختنا وبرلومة مقدرة جدا ما دام صاحبتك "
ابتسمت امنية محاولة تلطيف الجو بين اول الزملاء اقتراب من محورها وقالت لهما :
" والله ياجماعة ذكرتوني اخواني الليلة ... يلا يا استاذ مازن انا اسمي امنية .. دفعة جديدة .. وحاليا كدا انتوا اول ناس اتعرف بيهم تسمحوا لي اعزمكم بارد ؟"
:eek::eek:
:rolleyes:
Jamal Elmahi
10-07-2009, 08:16 AM
بصراحة اجد في قلمك الصارخ .... قدرة المتابعة ... وتمامة الحنة:d
[/color][/size][/font]
بعدين رمضان مسلسلاتة كتيرة ومسيخة بنحليها بموية سكر لزوم تكسير الوقت :)
تمي الحنّه آآآبت أمي بس ما تكتري المحلبيّه !!!
الفي قلبو أبو الحرقص بخت الحنّه ويقعد يرقص ...
العيون كلاشنكوف قنبله ...
الراس قرّب يدوش قنبله ...
القلب قدر الحوش قنبله ..
الصوت لامن مقروش قنبله ...
والجيب خالي قروش قنبله...
مشاققه ...
بمناسبة رمضان ماعندكم قفيفة آآآبري ذايده ...وبالعدم تفل آآآبري بعد البلّه الاولي ...
ود الماحي
الملكة اسماء ( ام محمد )
10-07-2009, 08:36 AM
تمي الحنّه آآآبت أمي بس ما تكتري المحلبيّه !!!
يااااااااااااخ حلاته في المحلبية الزيادة
الفي قلبو أبو الحرقص بخت الحنّه ويقعد يرقص ...
تااااااااااااااااني ... الرقيص زاتو فنون يامعلم
بمناسبة رمضان ماعندكم قفيفة آآآبري ذايده ...وبالعدم تفل آآآبري بعد البلّه الاولي ...
بس آآآآآآآآآآآبري ...... تآمر امر سيادتك
ونجيبوا ليك (مطعم)... بس هو يجي :D
ود الماحي
ونواااااصل
بعد الرقصة دي :confused:
بعد العواسة :confused::confused:
اقصد الحنة :confused::confused:
يااااااااااخ بعد الفاصل :p
الملكة اسماء ( ام محمد )
19-07-2009, 05:28 AM
تمي الحنّه آآآبت أمي بس ما تكتري المحلبيّه !!!
تصدق : احترت في اتمام قصة احسست بانك تعرف نهايتها
لكن يا سيدي ...صاحب الفكرة ( يمسك المغزل ) ويشكل خيوطها كيف يحب انهائها
غاااايتو ...... اشتريت ( سرتية ) وجيت :rolleyes::D:D:)
الملكة اسماء ( ام محمد )
19-07-2009, 06:19 AM
يمر اليوم الاول مسرعا قبل ان يترك لها دقائق تدون فيها ملاحظاتها على يومها الاول في كراس يومياتها
حان موعد العودة للمنزل , تسائلت كثيرا عن سبب اتجاه غالبية الطلاب لبوابة كبيرة تطل على شارع عام
ثم فهمت ان تلك البوابة العملاقة تودي لموقف خاص بمركبات الترحيل العامة والخاصة
ولانها حضرت بصحبة طارق فآثرت عدم التركيز اكثر في من خرج من طلاب دفعتها وصوبت نظرها لبوابة الادارة حيث توقعت خروج طارق في تلك اللحظات , ولكن .....
لم يخرج طارق من مكتبة في الادارة بعد ... وكانت لحظات الانتظار تقلقها كثيرا فخشيت ان يغادر الجميع ولا يبقى سواها في المكان ... ولم تكن تعرف انها في عالم اخر ... تتضح معالمه بعد ساعات الدوام الرسمية
احست بخطوات واثقة تقترب خلفها , ادارت ظهرها لتعرف القادم فوجدته يرمقها بنظرات متفحصة لمعالم وجها المصاب بدهشة اليوم الاول وشي من التسائلات عن يوم الغد ...
امعنت النظر اليه , فتذكرت .. انه هو ..... اجل انه هو .. الشاب الذي حذرتها زميلتها ( دالية ) منه ... , كان ( ايمن بابكر ) قائد معارضات الكلية
احست بخوف وازداد نبض قلبها وهي تحس به يقترب اكثر, ادارت وجهها , تجاهلت وجوده .... دون جدوى
فقد اختار صاحبنا جلوس بلا استئذان بجوارها .. ابتعدت عنه قليلا , وتنهدت في خوف واضح .. ثم اخرجت هاتفها المحمول من حقيبتها ... لتتذكر انها لم تدون رقم هاتف طارق لديها بعد ..
احست بعبث الفكرة ... لتزيل غيمة الرعب التي توشحتها .. وضعت سماعة الهاتف في اذنها واختارت الاستماع لبعض اغنياتها المفضلة ..
فجاءة .. سحب صاحبنا السماعة من اذنها وقال غاضبا :
" يعني عاملة فيها طرشانة يا برلومة ؟؟"
اصيبت بدهشة لتصرفه الارعن الهمجي وفي غضب شديد قامت من مكانها وصرخت في وجهه لتنفس رعبها منه ولتشعر بانها تستطيع الاعتماد على نفسها منذ اللحظة .. قالت له وهي تستجمع قواها المندهشة :
" انت ميييييييييييييين سمح ليك تسحب السماعة يا استاذ ؟"
ببرود لا مثيل له اجابها وهو يعقد حاجبية في استهجان لصراخ ( برلومة ) في وجهه :
" اولا ما تكوركي بالله .. تانيا ما من الادب والذوق تسدي اضنينك من ( سنيرك ) وهو بتكلم معاك .. وهسي حاليا كدا بالله اقعدي عشان ما تفرجي علينا الناس "
يتبع ......
Jamal Elmahi
19-07-2009, 07:03 AM
وأنا هادي تصنقره ..برضو راجي طارق ...الله يجيبك مارق ياطارق ...غايتو جنس شحتفه ..
أها لو طارق مامرق ..أنا بوصلك بي ركشتي ..!!وبحلف من حق المشوار ...
مشاققه ...
في زمّتك حصل ركبتي ركشه !!!؟ ولاّ خليك بسعل أيمن ...!!
نبض المشاعر رووونة
20-07-2009, 04:16 AM
بجد ياملكة انتي فعلا ملكة
كلك ابداع والله كلامك ما شفتا احلى وارق منو
مليان احاسيس وفيهو كمان نوع من الزعل والحنين
بس انا حاسة انك لمن كتبتي القصة دي
كان في في شي مزعلك ومضايقك
ممكن تفصحي عما يضاقك
ولن تجدي الا قلوب حانية ومساعدة لك
تقبلي مروري
الملكة اسماء ( ام محمد )
23-07-2009, 03:32 AM
مشاققه ...
في زمّتك حصل ركبتي ركشه !!!؟ ولاّ خليك بسعل أيمن ...!!
ياااااااه ذكرتني ايام الجامعة والله
ماكان عندي موضوع غير اقراء ( تعليقات) سواقين الركشات المكتوبة في الركشة ورا
والله زمان
صدقني انا ركبت ( كنتر - دفار يعني ) وامجاد وركشات ( واتوز - دا تكسي مدني :p) ومشيت ( كدرلي) كمان
قايلني حنكوشة وكدا صح ؟:confused:
وركبت ركشة مع ايمن زاااااتو:rolleyes: ... ( مش بديت المكاواة _ استعد سااااااي وجيب بنبرك قريب لزير الموية ) قعدتك ح تطول في انتظار طارق :rolleyes::D:D:p
الملكة اسماء ( ام محمد )
23-07-2009, 03:34 AM
بجد ياملكة انتي فعلا ملكة
كلك ابداع والله كلامك ما شفتا احلى وارق منو
مليان احاسيس وفيهو كمان نوع من الزعل والحنين
بس انا حاسة انك لمن كتبتي القصة دي
كان في في شي مزعلك ومضايقك
ممكن تفصحي عما يضاقك
ولن تجدي الا قلوب حانية ومساعدة لك
تقبلي مروري
البنوتة السكرة روونة حبابك
وانا ياغالية معروفة بزعل وبرضى براي :p
اما القصة فاتمنى تنال اعجابك لحد النهاية
الملكة اسماء ( ام محمد )
23-07-2009, 04:02 AM
تملكتها الحيرة والدهشة امام سطوة هذا المغرور الذي يعطي اوامر دون نقاش
لم تعرف ماذا تفعل حينها فجلست غاضبة وقد رسمت على وجهها علامات التمرد والغرور التي تزيد امثال ايمن رغبة في السيطرة والتمادي
جلست واعتدلت في جلستها بعد ان اعادة السماعات لاذنيها لتواصل ما انقطع من شريط اغنياتها المفضلة
احست بانه غضب لتصرفها فلم تعره اهتمام , ثم لاحظت انه يخرج صندوق (سجائر ) من جيبه ويشعل سجارة تخنق انفاسها لتلتفت اليه في غضب وتقول :
" ياخ ماتخلي عندك زوق واحترام للمكان , لاحظ يا اخ اني قاعدة قبلك هنا يعني يفترض تحترم المكان والبنت القاعدة هنا "
لم يرد عليها , ونظر اليها وكانها لم تقل شي ثم اطلق دخان سجارته في الهواء وهو ينظر بعيدا حيث راء مجموعة من اصدقائه يتغامزون وويتبادلون الابتسامات في اشارة واضحة لانهم يفهمون نواياه
نظرت بغضب لاصدقائه واليه ثم قالت له بصوت حاد :
" هييييي انت لو سمحت امشي اشرب سجارتك دي جمبهم "
وكانها لم تقل شي ايضا
التفت اليها وهو يلقي باعقاب سجارته ارضا ويطفى ماتبقى منها بحذائه ..ثم قال لها :
" انتي بتتكلمي معاي ؟!!!"
فقالت له :
" قلت شنو ؟!!!"
فسحب السماعة من اذنها مرة اخرى وقال لها :
" وتفتكري ح تسمعيني كيف وانتي خاتة السماعة دي في اضانك ؟!!"
احست بغبائها وباستغلاله للفرصة ليعيد تجربة سحب السماعات من اذنيها ... فقالت له :
" طيب معليش ممكن بس لو سمحت تاني ما تشرب سجائر .... مضرة بالصحة وكدا يعني "
فابتسم في دهشة وقال لها :
" والله اول مرة زول يطلب مني الطلب دا ... يااااخ انتي .. انتي .. الله يحفظك "
فارتبكت حين احست بانه فهم كلامها على انها رغبة في تصحيح شي من شخصه فقالت وهي تتلعثم :
" لا لا لا ما ماقصدي طبعا , انا انا بقصد ليك يعني دا حرم جامعي والمفروض نحترمه .. والا انت رائيك شنو ؟"
فابتسم بغرور واضح واجابها :
" برضووووووو مقبولة منك .. وقولي انا بطلت سجائر .. الكلية دي فيها كم غيري بسجروا ؟"
لم تحاول توضيح رويتها ووجهة نظرها اكثر فقد خشيت ان يفهمها باسلوب اخر هذه المرة
وضعت يدها على خدها وهي تنظر لباب مكاتب الادارة وسئلته :
" ناس الادارة المفروض يطلعوا الساعة كم ؟"
فاجابها :
" والله هو دوامهم لحد الساعة 2 ظهر لكن مرات بكون عندهم شغل لازم يخلصوا فبقعدوا بعد الدوام ..انتي عايزة منو في الادارة ؟"
فاجابته :
" انا منتظرة طارق , هو ود جيرانا وانا جيت معاه فمستنياه لحد ما يطلع "
فسائلها :
" وليه تستنيه ؟ ما بتعرفي تمشي البيت براك ؟"
اجابته :
" بصراحة لا .. انا جيت مدني امبارح .. وطولت منها ومابعرف شوارعها "
فعرض عليها توصيلها للمنزل
اعترضت على الفور واخبرته بانها لا تركب مع شخص لا تعرفه
فضحك وقال لها :
" ومنو القال ليك انو عندي عربية اصلا ؟ نحن ح نمشي نركب المواصلات مع عشرين تلاتين نفر وكل زول بنزل في محطته "
فابتسمت وقالت له :
" المشكلة هي محطته دي زاااااااتها .. انا ما بعرف غير انها في المزاد "
فسئلها في دهشة :
" المزاااااااد ؟ انتي من المزاد ؟"
ماسر دهشة ايمن ؟
هذا ما سنعرفه قريبا
انتظروني
ميادة
23-07-2009, 04:15 AM
اتيت لكي اخبرك اني متابعة معك سردك الرائع
ولكي اعرف معك سر دهشة ايمن
واصلي
بنت الرفاعي
23-07-2009, 04:38 AM
والله ياملكة حيرتيني معاك كل ما أقول ياسلام بلقى باقي القصة , مع إني بصراحة ماعايزة القصة تنتهي لأنو طريقة السرد سلسة وسهلة وفيها إبداع واضح ,
ربما أول القصة فيها تشابه مع البعض , لكن فيهو شي ما بيعايشوهو الجميع , وبالتأكيد العايشتيهو أيام الجامعة ربما في الملامح بيشبه البعض أما في المضمون أكيد في تجارب بتكون مختلفة , عارفة بقول ليك كدة لأني اللي عشتو والشفتو غير عن الجامعيين واللي بيقولوا عاشوهو!!!! ما علينا مني نرجع ليك إنتي , أتمنى لو تحدثينا وتحكي لينا عن حياتك خلال سنواتك الجامعية;):)
وفي إنتظار بقية القصة.
Jamal Elmahi
23-07-2009, 02:39 PM
قايلني حنكوشة وكدا صح ؟:confused:
وحاة المصوبن حاشاك الحنكشه ..حنكشة شنو بعد عستي آآآبريك وسيّرتي دوكتك من غير طايوقه ونجّضتي بليلتك ومرقتي برشك برّا للغاشي والماشي ..عااااافي منّك آآآ مكلة القلوب ورضيان عليك وتكتر الفرق إيديك ...وتلقي مرادك دنيا وآخره ...
وركبت ركشة مع ايمن زاااااتو:rolleyes: ... ( مش بديت المكاواة _ استعد سااااااي وجيب بنبرك قريب لزير الموية ) قعدتك ح تطول في انتظار طارق :rolleyes::D:D:p
[/CENTER][/QUOTE]
غايتو بعد ركبتي الركشه وقعدتي علي الهبشه ينكطع لسانو البقول عليك حنكوشه ولاّ ش ح ...
مناقره ...
يا المصوبن تمرق طارق قبّال تمرق روحنا ...
Jamal Elmahi
23-07-2009, 02:47 PM
اتيت لكي اخبرك اني متابعة معك سردك الرائع
ولكي اعرف معك سر دهشة ايمن
واصلي
أيمن دا إن شاء الله يطلع ولد خالة نبيل ...عشان يبقي زيتنا في بيتنا ..وبي كدا يكون إلتقي جيل البطولات بجيل التضحيات ونحن رحنا شمار في مرقه ...
كلفتت قصة نبيل + شحتفة روح مروق طارق = خمّة نفس + جضماره +حاجات تانيه حامياني
مشاتره ...
أقعدي أرجي أيمن لغاية ماتلقي سيرة نبيل فاتتك ...
ود الماحي
الملكة اسماء ( ام محمد )
24-07-2009, 01:29 AM
ميادة
moram
Jamal Elmahi
سعيدة بحضوركم
استعدوا لجزء جديد من القصة
الملكة اسماء ( ام محمد )
24-07-2009, 02:10 AM
نظرت اليه وسئلته :
" اوعا تقول لي انت برضو من المزاد ؟"
فرفع حاجبه مستنكرا استهجانها لفكرة ان يكون هو ايضا من المزاد وقال لها :
" وليه يعني ماعايزاني اكون من المزاد ؟"
فارتبكت وهي تحاول استبعاد ماتوصل اليه من سؤالها واردفت :
" لا ابدا مابقصد حاجة .. بس افتكر انها ح تكون صدفة غريبة جدا , والا رائيك شنو ؟"
فاجابها :
" ابدا ماصدفة غريبة ولا حاجة .. يابتي مدني صغيرة وممكن تلاقي نفس الزول خلال اليوم اربع مرات في اماكن مختلفة .. بعدين ما تستغربي لاني فعلا من المزاد وح تكون صدفة اغرب لو طلعتي من محطتنا زاتها لكن مادام طارق ود جيرانكم .. فنحن ما من محطة وحدة , وبيناتنا محطتين بس "
ابتسمت وقالت :
" سبحان الله , صحي مدني ضيقة "
فقال لها :
" اها تقومي نمشي المواصلات والا تستني طارق ؟"
فاجابته :
" لا حا استنى طارق .. ولما اعرف الطريق كويس حا امشي براي باذن الله "
فقال لها :
" طيب ياستي ما مشكلة بس لازم تتعودي تمشي براك لان ناس الادارة ديل كل يوم نظامهم مختلف , دا رائي غايتو وانتي زولة في الجامعة هسي وما محتاجة توصيل .."
فقالت له :
" صحيح انا زولة كبيرة وما محتاجة توصيلة لكن انا وريتك اني جديدة .. والا شنو ؟"
فقال له :
" طيب ياجديدة على فكرة بتعطشي الجيم انتي _ ش- ع؟ "
ضحكت واجابته :
"فعلا انا شهادة عربية "
سالها :
" ومن وين ؟ واسمك يابتنا .. تصدقي انا لحد هسي ماعرفت اسمك وانا طبعا اسمي ..."
قاطعته :
"انت ايمن بابكر .. عارفة.., وانا يا سيدي اسمي امنية .. جاية من ابوظبي الامارات "
اندهش لمعرفتها لاسمه فسئلها :
" وانتي متين جيتي يابرلومة وعرفتي اسمي كمان ؟"
ابتسمت واجابته :
" شعلة على علم , معروف انت يا ايمن بختك شهرتك واصلة البرالمة "
ابتسم اعجابا بثقتها في نفسها فقال لها :
" والله لكن يابرلومة لقيتك ماهينة , غايتو الكلية دي الواحد فيها تاني الا يجي متنكر "
تبادلا الضحكات وهما في دهشة من حديثهما الذي ابتدا بغضب وانتهى بابتسامه قاطعها طارق الذي حضر دون ان يشعرا بوجوده ووضع يده على كتف ايمن قائلا :
" اها يا ايمن .. بدينا ؟"
فقام ايمن معانقا لطارق وهمس في اذنه قائلا :
" اصلوا الواحد معاكم ما يسترزق يا boss"
فضحك طارق مصافحا ايمن وقال له :
" ازيك يا ود واخبار المعدل شنو ؟ قالوا لي البروف عاكسك في مادة .. اها ان شاء الله اتفاهمت معاه ؟"
اجابه ايمن :
" والله يا طارق عمنا دا زاتو حيرنا معاه تجيه بهنا يجيك بهناك .. اها غايتو في الاخر مضاني تعهد وخلاني امتحن .. وصاحبك يافردة اتجرس بعد ما باقي الشباب اتخرجوا "
فقال له طارق وهو ينظر لامنية التي قامت من مكانها بعد ان ادخلت هاتفها في حقيبتها واستعدت للمغادرة :
" اها وبتنا دي شايفك خالطها من اول يوم . عرفتها بت منو ؟"
فاجابه ايمن :
" والله بتكم دي يا طارق زولة ظريفة بس عيبة شي واااااحد , بتعطش الجيم .. "
فضحك طارق معقبا :
" دي بت ناس عمك عبد الرحمن .. جات تقرا الجامعة هنا , ما اوصيك عليها .. فاهمني .؟"
ونظر لايمن نظرة محذرة ليفهم ايمن ان طارق يعرفه جيدا ويفهم نواياه
فاجابه ايمن :
" والله ياطارق من غير ماتقول .. "
ونظر لامنية واردف
" دي بتنا وبنختها في عيونا "
غادر طارق وامنية مودعين ايمن الذي اخرج صندوق سجائرة مرة اخرى واشعل سجارة غطى دخانها الرويا امامه وهو ينظر لامنية التي غادرت بعد ان تركت في نفسه الف امنية ..
وماذا بعد
تابعونا
الملكة اسماء ( ام محمد )
24-07-2009, 10:39 PM
لم يعلق طارق على تعارف امنية وايمن , ولكنه فضل ان يدلي برائيه دون توضيح لقصده فقال لها :
" اتمنى تكوني عارفة البتعمليه كويس , والاهم تكوني عارفة بتتعاملي مع منو بالضبط "
فهمت امنية قصده فنظرت اليه قائلة :
" عارفة انك بتتكلم عن ايمن , صدقني انا زاتي مستغربة جراءته ولاني اخدت خلفيه من داليه عنه فما حابه اعرفه اكتر "
سئلها طارق بدهشة :
" دالية منو ؟ بت دفعت ايمن ؟"
فاجابته :
" تقريبا هي خريجة السنة دي , لكن ما متاكدة .. اذا كانت من دفعت ايمن والا لا.. لكنها حذرتني منه لما كنا بنحضر كلمة رئيس الرابطة "
فقال لها :
" ياها دالية دفعت ايمن زاتها , او بالاصح .. فردته السابقة .."
فقالت امنية باستغراب :
" تقصد انهم كانوا على علاقة مع بعض ؟"
اجابها طارق :
" والكلية كلها عارفة , تقريبا انفصلوا السنة الفاتت بعد مشكلة بين ايمن وواحد من قرايب دالية من حزب سياسي تاني , لكن المعروف ان دالية من يومتها عايشة بفهم واحد , مستحيل تكره ايمن رغم الحصل وصح بتحاول تتجنبه لكن من الملاحظ انها بتكون في المكان البتواجد فيه , على الاقل بتكتفي بانها تحس بوجوده قريب "
سكتت امنية ولم تعقب على حديث طارق وشردت بعيدا ببالها لديار محبوب قلبها , تذكرت تلك الليالي التي كانت والدتها تحرمها من الهاتف لكي لايتصل بها , وتعاقبها بعدم الخروج اخر الاسبوع ان احست بان قلبها الصغير يزداد تعلقا به..وفهمت شعور ان تبعدك الظروف عن من تحب وتفضل حبه بصمت اكبر في وجود تلك العوائق ..
عرفت معنى الحب لانها جربته .. وشعرت باهمية ايمن لدى دالية التي حذرتها منه , ولم تفهم لماذا ارادت لامنية ان تشعر بالخوف من ايمن وكانه رجل منزوع الضمير .. لعلها خشيت ان يحب فتاة غيرها!!!...
فجاءة تذكرت موضوع العودة للمنزل بعد انتهاء اليوم الدراسي فقالت لطارق الذي كان يقود المركبة ببطء وكانه يرغب في قضاء وقت اطول في الشارع برفقتها:
" معليش يا طارق ممكن بس لما نخش المزاد تشرح لي كيف ممكن اركب مواصلات عادية وانزل في ياتو حتة بالضبط باعتبارها محطتنا "
فسالها في استهجان :
" ليه مواصلات ؟ ما انا اصلا كل يوم بمشي الكلية وممكن اوديك واجيبك معاي ؟"
فقالت له معتذرة :
" عارفة والله انك ما بتقصر , لكن اكيد ح يكون في ايام انتهى فيها بدري وانت يكون عندك شغل , وعندك مثلا الليلة ما حا الومك ولا الوم حد لانه اول يوم وما كنا عاملين حساب انه الطلاب يطلعوا قبل طلعتكم بساعة ونص "
ففهم طارق قصدها واخبرها انه سيشرح لها الطريق وسيحاول الا يتاخر في الخروج ان ارادت هي العودة برفقته كل يوم , ثم اعطاها رقم هاتفه المحمول لتتصل به ان احتاجته في شي
مضت تلك الساعات المتبقية من اليوم سريعا .. وشعرت امنية براحة اكبر بعد ان وضح لها طارق مكان وقوف المواصلات واين يمكن ان تنزل لتكون بجوار منزلها تماما ..مرت اللحظات و امنية تحمل بقلبها امنيات و تطلعات اليوم القادم وما يليه من احداث مثيرة في الجامعة
ذاك العالم الذي اثار دهشتها من الوهلة الاولى , وماحمله بين طياته من احداث سريعة كان نتاجها معرفتها بايمن بابكر الذي يبدو انه ترك في عقلها الف سؤال ... واولها .."لماذا اختار ايمن معرفتي , وما الذي شده ليتسلل لحياتي قسرا رغم تحذيرات داليه "
كانت امنية تفكر في الامر وهي تتمنى الا تتطور تلك الاحداث لحرب بينها وبين دالية التي اخفت شي من حقيقة ايمن
وماذا بعد
يتبع
بنت الرفاعي
25-07-2009, 05:04 AM
قصتك ماله عامله زي المسلسلات الأجنبية؟ آخرها كمان يتبع!!:d
غايتو الصبر عندنا راااااقد , الخوف هو يكمل في إنتظارك;)
في إنتظارك يا رائعة:)
الملكة اسماء ( ام محمد )
30-07-2009, 10:21 AM
قصتك ماله عامله زي المسلسلات الأجنبية؟ آخرها كمان يتبع!!
حاولت افتش وجه الشبه يامرام . مالقيت :(,, ممكن توضحي لي :)
غايتو الصبر عندنا راااااقد , الخوف هو يكمل في إنتظارك;)
في إنتظارك يا رائعة:)
واديني جيت يا ستي
وعذرا على التاخير
معليش اقلامي فضت من الحبر
ماشايفاني بقيت ارقق الخط :p:D:p
ميادة
30-07-2009, 10:33 AM
يا سومه احنا متابعين بث النبي فيك ما تطولي :o
كسره : بالجد ما تتصوري انا مستمتعة كيف بقصتك الرائعة تثلمي يا قمر
الملكة اسماء ( ام محمد )
30-07-2009, 10:39 AM
تمر اشهر متباطئة تعلن عن ضجر وملل امنية التي حشرت نفسها عمدا بين ارفف المكتبة الجامعية لتحقق هدف وجودها الاول وفي ذات الوقت كانت قد اعلنت عن علاقة جادة مع ايمن بابكر الذي تغيرت حياته منذ عرفها , فقد اقلع عن التدخين وقلل من نقاشاته السياسية التي تعطل تقدمه الاكاديمي , ولم يعد يبحث عن مشكلات مع الادارة كما كان يحب ان يفعل دائما ,و رغم وجود شرارة عداوة معلنة بينها وبين دالية التي قررت ان تنظر من على بعد مناسب كما فعلت دائما منذ انفصالها عن ايمن كانت امنية تمسك بزمام الامور جيدا وتعرف متى تعلن سخطها وغضبها الذي ازداد بعد ان انضمت لرابطة الطلاب
يوم اخر في الكلية , يلوذ الطلاب في صمت طويل اثر سماعهم لصوت قنابل مسيلة للدموع في ارجاء المكان
انتشرت حالة من الذعر والفوضى, فقد كان اشتباك في احد اركان النقاش بين حزبين
بحثت امنية عن ايمن في كل مكان وسط الضوضاء والدموع التي غطت اوجه الجميع بعد ان فضت قوات الامن الاشتباك الذي راح ضحيته طالب ...
يتبع
الملكة اسماء ( ام محمد )
30-07-2009, 10:43 AM
يا سومه احنا متابعين بث النبي فيك ما تطولي :o
كسره : بالجد ما تتصوري انا مستمتعة كيف بقصتك الرائعة تثلمي يا قمر
:p:D:D:D:p
اقول ليك سر خطير
كنت ناوية اعلكهم بعد الكلام الهسي كتبته دا لحد ما اسافر وارجع :rolleyes:
بس قعدت بتك التحت التلج دي كسرت خاطري
بتمها ;)
ميادة
30-07-2009, 10:47 AM
:p:D:D:D:p
اقول ليك سر خطير
كنت ناوية اعلكهم بعد الكلام الهسي كتبته دا لحد ما اسافر وارجع :rolleyes:
بس قعدت بتك التحت التلج دي كسرت خاطري
بتمها ;)
لالالالا كنت ح تخليني انتحر طبعا :eek:
الحمدلله كتر خير بتي دي يختي
اها تمي شحتفتي روحي
الملكة اسماء ( ام محمد )
30-07-2009, 10:50 AM
لالالالا كنت ح تخليني انتحر طبعا :eek:
الحمدلله كتر خير بتي دي يختي
اها تمي شحتفتي روحي
والله عشان كلامك دا كان الواحد ما يتمها :mad::mad::mad::mad:
حمقاء , وغياظة , طالعة لمنو انتي ؟:mad::mad::mad:
بتمها عشان ما اسمع كلام يرفع الضغط :mad::mad::mad::mad:
ميادة
30-07-2009, 11:21 AM
والله عشان كلامك دا كان الواحد ما يتمها :mad::mad::mad::mad:
حمقاء , وغياظة , طالعة لمنو انتي ؟:mad::mad::mad:
بتمها عشان ما اسمع كلام يرفع الضغط :mad::mad::mad::mad:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اعصابك اعصابك
ياخ انا انتحر واخليك وراي
كدي تميها وبعدين نتفاهم
الملكة اسماء ( ام محمد )
30-07-2009, 11:46 AM
ساعات عصيبة جدا , طار عقل امنية وجن جنونها وبداءت تبحث عن ايمن بين جموع شباب هموا لمساعدة فتيات للخروج من مكان الاشتباك الذي تحول لشبه ساحة قتال انهزم فيها الطلاب , فمنهم من اختنق بسبب الغاز المسيل للدموع ومنهم من كان يبحث كاعمى عن طريق الخروج ,وعلى البعد كانت دالية تقف في دهشتها المعتادة تتآمل الاحوال في صمت وبرود
اطمئن قلب امنية , فوجود دالية بهذا البرود يعني ان ايمن بخير فهي تعرف ماذا يعني ايمن لدالية التي كانت تعرف انها صفر اليدين بعد ان اعلن ايمن حبه لامنية .
فجاءة شق صوت طالب غاضب جموع الطلاب الذين كانوا كمن يلملم اطراف هزيمته و يتوارى
صرخ الطالب في غضب :
" ياكلااااااب يا وحووووووووش , قتلتوه وارتحتوا ؟ اااااااااااه ياعالم الود ذنبه شنو ؟ اااااااااااااه يا مدثر .."
وانفجر الشاب ببكاء شديد لتعلن الكلية حدادها صمتا وغضبا على وفاة زميلا لهم لا ذنب له غير انه كان من ضمن المتفرجين على الاشتباك ..
جاء ايمن راكضا من خلف مجموعة طلاب وصفع زميله الذي كان ينوح كالنساء قائلا له :
" مدثر شهيد يا خالد .. اوعك تبكيه "
وضم ايمن زميله خالد لصدره معزيا ومواريا دموع تحجرت في مقلتيه اللتان تطاير الغضب منهما وهو ينظر لقائد الحزب المتسبب في الاشتباك
احست امنية بان وراء تلك النظرة الغاضبة حرب قادمة تلوح معالمها في افق الجموع التي اكتفت الفتيات فيها بالبكاء والشباب ببعض العبارات المنددة بسياسات الادارة التي تجعل من النقاش السياسي محط نظر الامن دون محاولة لتوجيه تلك الاركان بما يضمن مصلحة الطالب والادارة التي تتخذ من تواريها خلف اسوار المراقب مخباء من طلاب يريدون الكثير ويحصلون على قليل من الكلمات المشجعة وكثيرا من القوانين والعقوبات في حال عدم استيفاء شروط اكاديمية وسلوكية وغيرها ...
انفض الجميع من مكان الكارثة , واختاروا التوجه لمنزل اهل زميلهم الفقيد لمواساتهم في محاولة لمبادلتهم احساس الفقد الواحد والعظيم .
كان ذلك اليوم بداية لحرب جديدة , عنوانها الانتقام ممن تسببوا في مقتل الطالب . وفرصة للتنديد بسياسة الجامعة عموما ..
حاولت امنية خلال تلك المرحلة اقناع ايمن بعدم الخوض في اي نقاش او اي محاولة لاخذ الثار من قتلة صديقه مدثر . فقد احست بانطوائه ومحاولاته الفاشلة لكبت غضبه فقد كان يتعمد اطلاق كلمات استهزاء واستفذاذ لاطراف الحزب المتهم بموت صديقه
كان احساس امنية بان مكروه ما قد يصيب ايمن يزداد يوما بعد يوم , ومع ذلك الاحساس كان احساسها بحبه يكبر في قلبها اكثر فاكثر .. اصيبت بحالة اكتئاب من صمته الذي طال بعد مقتل زميلهم .. وكانت تحاول اخراجه عن صمته بشتى الطرق دون محاولة تذكيره بسبب انطوائه واعتزاله معظم اصدقائه
وفي ذات ليلة , طرق احدهم باب منزل امنية وترك رسالة سلمها لها جدها دون ان ينظر لمحتواها ..
قراءت امنية الرسالة , وركضت مسرعة لترى من احضرها فلم تجده ..
اخذت امنية هاتفها المحمول واستعدت للخروج على عجل واخبرت جدتها بان زميلتها ترقد في غرفة الانعاش وتطلب رؤيتها حالا ...
يتبع
بنت الرفاعي
31-07-2009, 05:58 AM
:p:D:D:D:p
اقول ليك سر خطير
كنت ناوية اعلكهم بعد الكلام الهسي كتبته دا لحد ما اسافر وارجع :rolleyes:
تسافري؟؟؟؟؟
ماشة وين؟؟؟ ومخليانا؟:mad:
وتاني كمان يتبع؟؟؟
وجه الشبه إنهم كل حلقة بتمشي بالعرض البطيء , والحلقة قصيرة , وبعد ده كلو يكتبوا في النهاية يتبع!!!
إتغظت لما لقيت نفسي إندمجت شديد ومن دون ما أحس ألقى يتبع!!!!:o:eek::(
الملكة اسماء ( ام محمد )
31-07-2009, 06:02 AM
تسافري؟؟؟؟؟
ماشة وين؟؟؟ ومخليانا؟:mad:
ماشية لارض الوطن الحبيب :o
وتاني كمان يتبع؟؟؟
:d
وجه الشبه إنهم كل حلقة بتمشي بالعرض البطيء , والحلقة قصيرة , وبعد ده كلو يكتبوا في النهاية يتبع!!!
إتغظت لما لقيت نفسي إندمجت شديد ومن دون ما أحس ألقى يتبع!!!!:o:eek::(
اتني قايلة شنو
القصة طوووووويلة ولو ملاحظة هسي انا نطيت ليكم بعد كم شهر وجبت احداث شوية متقدمة
وبما اني تلبت ليكم كم شهر بعد دا بتمشي القصة اسرع وماتخافي بتمها قبل اسافر باذن الله :)
الملكة اسماء ( ام محمد )
31-07-2009, 06:46 AM
ذهبت امنية للمستشفى حيث كانت الرسالة التي وصلتها تطلب حضورها الفوري , لم تكن صديقتها التي طلبت حضورها كما اخبرت جدتها بل كان ايمن مصاب وحالته خطرة جدا .. فقد تعارك مع بعض الشباب في الكليةعصرا حين كانوا يقيمون اجتماع مغلق لمناقشة قضايا الكلية والطلاب
تعرض ايمن لطعنة سكين من احد الطلاب اثناء الاجتماع حين قام ايمن كعادته باستفذاذهم بسبب اختلاف وجهات النظر
لم تكن الزيارات مسموح بها في تلك اللحظة ولكن على غير العادة سمحوا لامنية بالدخول لرؤية ايمن الذي رفض الدخول لغرفة الجراحة لايقاف نزف جرحه مالم يرى امنية ..
كانت لحظات تشبه مرور غيمة داكنة اللون , فلا تمطر ولا تسمح بمرور شعاع الشمس
بكت امنية بالم وحزن بالغين وهي تنظر لايمن الذي غرق في بركة دماء تزداد شيء فشيء منذ اصابته
تقدم الطبيب نحو امنية وقال لها :
" اها يابتنا بالله شوفي الزول دا عايز يقول ليك شنو بسرعة عشان نسعفه , والله ماحصل جانا مصاب ووقفنا على رجل وحدة وحلف يمين ما نلمسه غير زميلك دا , قال لو ما شفت امنية ماعافي ليكم لو هبشتوني !! عليك الله شوفي لينا بسرعة , اي حاجة حتحصل للزول دا حا تكون على مسؤليتي انا "
اسرعت امنية وجلست بالقرب من ايمن .. ضمت كفه بين كفيها وقالت له والدمع يملا وجهها :
" ايمن .. حراااام عليك البتعملوا فيني دا , ليه يا ايمن ؟ ليه اتشاكلت معاهم ؟ ليه حالف تقتلني وراك حزن ؟ ما عايزاك تجاوب يا ايمن .. قوم بالسلامة وباذن الله نتفاهم .. هسي خليهم يوقفوا النزيف وبعدين نتكلم "
وقامت امنية من مكانها محاولة تمالك نفسها كي تعطي ايمن شيء من قوة وامل في النجاة ..
امسك ايمن يدها وقال لها :
" امنية خلي بالك من نفسك , واوعك تستسلمي مهما يحصل , انا عارف انهم ح يستهدفوك في غيابي , وواثق انك قدرهم وزيادة , اعملي حسابك وماتخشي معاهم في اي نقاش "
بكت امنية بحرقة وهي تنظر لايمن الذي خارت قواه فجاءة لتعلن فرقة الاسعاف موعد دخوله لغرفة الجراحة بسرعة, في محاولة لانقاذ ماتبقى من دمائه التي غطت المكان واعلنت عن حوجة ملحة جدا لمتبرعين بالدم
كان الجميع يقفون امام غرفة العمليات على امل ان يعلن الطبيب نجاح العملية ونجاة ايمن
وبينما امنية جالسة على احد ارصفة المكان اقترب منها طارق الذي جاء مسرعا حين علم بما حدث وكان اول من تبرع بالدماء من اجل ايمن
جلس بالقرب من امنية وقال لها :
" تعرفي يا امنية .. كنت خايف تكون الطعنة فيك انتي .. بتكلم معاك جد .. تتذكري لما قلت ليك اتمنى تكوني عارفة البتعمليه ؟؟ جد كنت خايف عليك من ايمن وشلته .. ما اكذب عليك يا امنية , ايمن شاب ممتاز وود ناس, بس مشاغب جدا ودايما بحب يثير ضجة . خلال فترة دراسته معانا كنا كل مانسمع بانه في مشكلة بنعرف ان ايمن فيها , غيور على وطنه وبتمنى تقدم امة مستسلمة وراضخة للاسف , اتبسطت شديد لما لاحظت ان ايمن اتغير خلال مراقبتي لشكل علاقتكم من بعيد .. والله انجزتي معاه وغيرتي فيه كتير .. ربنا يجيب العواقب سليمة ويرجع لينا ايمن العلمنا مانسكت ولو بحد السكين "
سالت دموع امنية بلا توقف وهي تسمع حديث طارق عن ايمن وقد ركزت نظرها على باب مركز الانعاش الذي تجمهر حوله غالبية طلاب الدفعة وعائلة ايمن ..
فقالت لطارق :
" تفتكر ايمن ح يعيش ياطارق ؟ ولو عاش تفتكر ح ينجو المرة الجاية ؟ ايمن بايع حياته وناوي يعذب كل الناس بعده .. غيرته على البلد ومحاولاته اليائسة لتغير الواقع هدي نتيجتها قلوب رافعه كف الدعاء للمولى عز وجل انه ينجيه من الحصل وناس بتتراجع عزيمتها لما تشوف ان المناضل بتحول لجثة هامدة في ظروف غامضة .. بلدنا عيبها ان البقول الحق وااااحد والباقي بتفرجوا عليه .. اليد الوحدة ما بتصفق ودي الحاجة الحاولت اعلمها ايمن .. للاسف الغالبية راضية بالواقع .. مافي شيء بقنعهم مادام هم ما مقتنعين ... غايتو الواحد يقول ربنا يستر ويلطف بايمن وبكل مناضل بضيع في كوم قش "
كان طارق يستمع لامنية التي تفتحت بصيرتها كثيرا مقارنة بفتاة عاشت معظم عمرها خارج الوطن ..فقال لها في دهشة :
" تعرفي يا امنية كلامك ببشر بوجود شخصية حقانية جدا جواك وشخصية بتستمد واقعيتها من الواقع الحولينا ما من كلام الناس بس .. كل يوم بزيد خوفي عليك والله يا امنية .. ربنا يبعد عنك كل مكروه وتكملي قرايتك بالسلامة وتمشي لاهلك ..ونفرح بيك باذن الله "
يتبع
الملكة اسماء ( ام محمد )
10-08-2009, 05:44 PM
عذرا اصدقائي للانقطاع
اعود لاكمل اخر فصول القصة
وكلي اسف في اني اختصر الكثير منها نسبة لطولها
ولعدم توفر الوقت الكافي لاكمالها قبل موعد مغادرتي في اجازة قصيرة
دمتم بالف خير
ونواصل
الملكة اسماء ( ام محمد )
10-08-2009, 06:03 PM
تمر الساعات متثاقلة يكاد الامل ينقطع في بشارة خير تاتي من داخل غرفة العمليات
تحس امنية بانقباض قلبها والدمع يجري من عينها دون ان تتمكن من ضبط نفسها فتجهش في بكاء عميق وتحزن طارق الذي هم لمواساتها ببضع كلمات لبث الامل بداخلها رغم احساسه بان مكروه قد احل بايمن
طارق :
" امنية ياخ خليك شجاعة وبعدين انتي هنا عشان تدعي ليه وتطمني باقي الناس مش عشان تجرسيهم معاك "
تجفف امنية دمعها الحراق وتقول لطارق :
" مستحيل يا طارق , ايمن قال لي كلمات وداع ووصاني على نفسي , احساسي بقول ان ايمن ...."
وقبل ان تكمل حديثها تجهش بالبكاء من جديد وترفع راسها للسماء قائلة :
" ياااااارب تصبرني وتصبر اهله , ياااارب تصبرنا "
تتحول تلك الدعوات لمفتاح راحة لقلوب اضناها الالم حين خرج الطبيب في آسئ وحزن وجلس بقرب والدته التي اتخذت الارض مقعدا توسدته بضع لحظات وهي تلملم بقايا الامل الذي انقطع باعلان الطبيب لوفاة ايمن
كانت لحظات ترتدي لون السواد
شاب في مقتبل العمر يضيع بسبب طيش وهمجية لا نجد لها العذر في دائرة ( التربية والتعليم )
الكل يبكي ايمن وامثاله بحرقة واسئ فكم ( ايمن ) تحول لذكرى وحروف على جدران المناضلين من الطلبة تحت مسمى ( شهيد )
كم من ام تيتم احساسها بالاطمئنان على ابنائها في الجامعات , واصبحت جملة ( ماعافية ليك لو خشيت في اي نقاش في الجامعة) جملة تتصدر قائمة الوصايا التي ازدادت واحدة تعتبر الاهم لامهات سمعن وشاهدن دموع امثال ( ام ايمن ) ممن ترملت بداخلهن السعادة بدخول ابنائهن للجامعات,وتحول الجهاد في سبيل العلم لجهاد حقيقي يكبت من ناحيتين
من ناحية الادارات التي لاتوفر للطالب جو يكفل له حقه في تناول قضاياه بصوت عال
ومن ناحية الاهل الذين اعياهم الخوف على ابنائهم فحرموهم من ( حق العفو ) في قول الحق
كانت قصة ايمن زلزال في حياة الجميع , وبالاخص امنية ...
ماذا حدث لامنية بعدها ...
هذا ما اتطرق اليه بعد قليل
الملكة اسماء ( ام محمد )
10-08-2009, 06:53 PM
تمر الايام كئيبة ويلف الحزن ارجاء الاماكن التي ترددت عليها امنية برفقة ايمن
حتى شارع المواصلات اصبح يؤجج بداخلها الحزن فقررت الا تمر به ابدا حتى لو اضطرت للمرور على الف محطة قبل ان تنزل امام بيتها
فذاك الشارع شهد جلوسها مع ايمن في ذات الكرسي في حافلة الموصلات , كانت ايام تبادلا فيها الوعود واعذب الكلمات , ايام شهد فيها كل سكان الحي انهما قصة حب صادقة طاهرة وانيقة تتحدى الكثير من العوائق .
تنظر امنية لمكان جلوسهما الاول هي وايمن , اليوم الذي سحب فيه ايمن السماعة من اذنها , وتطفل على جلستها بعيدا
وتبكي كما الاطفال ليهب كل الطلاب لمواساتها بعد ان عادت من سفرها عقب وفاة ايمن قادمة من ديار الغربة حيث كان الجميع يؤيد ضرورة مغادرتها للوطن بهدف ابعادها عن مكان يوقظ الحزن بداخلها, ويجعل من التفوق الدراسي مستحيل في ظل دمعها الذي لم يجف يوما
تمر الايام متباطئة وترفض الحراك من على صدر امنية الذي احتضر بداخله القلب مع كل لحظة مرت دون ان يكون ايمن حاضرا
دالية التي .. غادرت الجامعة نهائيا بعد وفاة ايمن عادت في ذاك اليوم لتخبر امنية انها تحس بسعادة بسبب عودتها لمقاعد الدراسة بعد ان ظن الجميع انها لن تعود
في ذاك اليوم قررت دالية ان تقضي اليوم برفقة امنية وان تذهب للمبيت معها لعلها تخفف بعض من الم امنية المكلومة
في تلك الليلة جلست الفتاتان تتسامران حتى وقت متاخر من الليل هجد فيه الجميع واستسلموا للنوم بينما كانتا تحكيان عن الكثير مما يتبادر للاذهان من حديث يليق بمواساة بعض الجراح
فجاءة اجهشت دالية في البكاء وقالت لامنية :
" امنية تتذكري لما قلت ليك احذري من الود الواقف هناااك وكنت قاصدة ليك ايمن ؟"
فاجابتها امنية :
" ااي بتذكر "
وسالت الدموع على خدي امنية وهي تتابع كلامها
" وبتذكر كمان انك كنتي خايفة علي من السجن , ياريتني اتسجنت وفضل ايمن عايش يادالية "
تجهش الفتاتان في بكاء متواصل لتمسح دالية دموعها وتعتدل في جلستها وهي تخبر امنية بسرها المدفون فقالت :
"احمدي ربك انك ما اتسجنتي , يلا اسمعيني ياحبيبتي , انا متاكدة انك مستغربة حبي لايمن حتى بعد ماعرفت انه بحبك انتي , ومتاكدة انه جواك سؤال ليه انا كنت بتعامل معاك عادي وكآنه مافي شي جواي لايمن ..
اسمعيني يا امنية ح احكي ليك سر كبير في حياتي , يمكن ارتااااااااااااح ..."
وغصت بدمع سقيم وهي تقول لامنية :
" ايمن زاتو ما عرف الحصل ...."
تجفف امنية دموعها وهي تحتضن دالية وتخبرها بان كل شي انتهى وان ايمن روح تحوم حولهما ولابد ان تطمئنانه عليهما ..
تخنق تلك الدموع دالية التي تخبر امنية انها اصبحت(مدمرة ومجرد حطام )
عندها تحس امنية ان الامر اكبر من مجرد حبيب وافته المنية فتضع يداها على كتفي دالية وهي تهزها بعنف قائلة :
" دالية .. يابت بطلي بكا ووريني الحاصل شنو ؟.."
وتمسك وجه دالية الذي غطته الدموع بين كفيها وتنظر داخل عينيها اللتان احمرتا من كثرة البكاء وتقول لها :
"دالية قولي لا اله الا الله .. واهدي كدا وفهميني الحاصل برااااحة .. الله يرضى عليك ريحي قلبك وريحيني , ماهاين علي اشوفك كدا .. في شنو يا دالية ؟"
تنظر دالية لامنية وهي تنطق بحروف مبعثرة ثم تستجمع قواها وتقول لامنية :
" امنية انا ضعت .. ضعت يا امنية والسبب حبي لايمن .. ضيعت اغلى ما املك .."
عندها تلجم العبرة امنية التي تحتضن دالية مرة اخرى وتمسح على شعرها قائلة :
" ماعايزة اعرف .. ماعايزة اعرف يادالية .."
عندها تبعد دالية امنية عنها وتقول لها مستنكرة :
" اوعك .. اوعك تكوني فاكراه دا ايمن العمل كدا ؟ لا .. مستحيل .. ايمن يا امنية ود ناس ... ورغم طيشة بحترم اهله والناس الحوليه .."
عندها تطمئن امنية التي ساورها الشك في لحظة ان يكون ايمن من فعل ذلك بدالية التي تردف قائلة :
" احكي ليك يا ستي , في وحدة من النقاشات في الكلية و تحديدا اول السنة الماضية , كنت انا وايمن رؤساء المعارضة , وما كان ايمن ببداء نقاش بدون ما نتشاور انا وهو فيه , المهم في يوم النقاش دا , شباب من مجموعة تانية دخلوا معانا في مشكلة اتحولت لحرب بالكراسي وكان لازم الامن يتدخل في الموضوع , يومتها ناس الامن فضوا النزاع واخدوا معظمنا في بوكس الشرطة وماكان في اي طريقة للنقاش في موضوع البنات الانا كنت وحدة منهم وودونا القسم .... ااااااااااه يا امنية يوم اسود من السواد
ديل ماكانوا بشر طبيعين .. ديل كانوا وحوووووش , ديل جردونا من اخر حق في الحياة بكرامة .. ديل يا امنية .."
وقبل ان تكمل حديثها تسكتها امنية قائلة :
" الله غااااااالب "
وضمت دالية اليها بقوة وهي تواسيها في مصابها , وهمست في اذنها قائلة :
" مكتوب على الجبين يادالية , هسي انا فهمت انتي ليه ابتعدتي من ايمن , وفهمت انك ما ابتعدتي بسبب مشكلة ايمن مع اهلك .. "
عندها رفعت دالية راسها من كتف امنية وقالت لها :
" طبعا ايمن ود حلال , وحس انه مشكلة السجن الهو اصلا ماعرف انها انهت حياتي ممكن تاثر في اخواني نفسيا فقام جاء اتقدم لي , لكن اخوي الكبير رفض وحلف لايمن انهم لو ضبحوني ما بدوني ليه .. اااه بس .. لو يعرفوا اني مجرد حطام ..اااااخ لو كانوا عرفوا انه ايمن لو كان عرف الحصل لي كان ما ح يتردد في الارتباط بي لانه بعرفني كويس , هسي منو البصدق الحصل لي ؟ منو يا امنية الحايعذرني ؟؟ منو ؟؟ "
كانت سويعات من الليل تحول فيها السمر لدموع
وانتهى الليل بصلاة الفتاتين للفجر حاضرا ودعتا فيه لايمن بالرحمة وبان يجيرهما الله من دنيا اصبح الامان فيها ..حلم
أبو جودي
10-08-2009, 09:24 PM
على انغام مغني رائع الصوت كانت تنظر للشوارع من حولها
شارع النيل لا يزال هو ذاك الشارع الذي يجمع بين ضفتيه اشواق العشاق
والكافتيريات بذات الفكرة ابواب تصد كل ما لا يملك اكثر من مبلغ وقدره
لفت انتباهها رجل يحمل بين يديه جرايد ويصيح باعلى صوته (جامعات جامعات وجامعيات في قفص الاتهام ) طلبت من سائق التاكسي التوقف لتاخذ نسخة من تلك المطوية
اخذتها وهي تكمل طريقها لدار جدها فانعطف السائق ليعلن انقطاع رحلتهما في شارع النيل متوجهين للمزاد حيث تاخذها الاشواق والحنين تصفحت الجريدة التي اشترتها لتقراء الموضوع الذي جذبها (جامعات وجامعيات في قفص الاتهام)
كانت ترغب بشدة في قراءة كل ما يقال عن الجامعات في السودان خصوصا وانها ستلتحق باحدى تلك الجامعات خلال العام الجديد
وماهي الا ربع ساعة حتى اعلن لها سائق التاكسي وصولها للبيت
ولم تلاحظ هي مرور الوقت لانشغالها بالتصفح
الأخت العزيزة ،،، ملكة القلوب ،،، أولاً أرحب بعودتك ،،، وإن شاء الله ،،، تحضري ما تغيبي ،،، وتكبري ما تشيبي ،،، لكي كل الأمنيات... وعودة حميدة ،،،
مداخلة بسيطة في القصة ،،، لو تسمحي لي التعديل ،،، (وهو : يا أم بتاع التاكسي ما بعرف المدينة كويس عشان يطششك بشارع النيل ،،، يا أما ،،، البعرف موقع المزاد من السوق الشعبي غالباً لا يحتاج للذهاب عن طريق شارع النيل فهناك أكثر من طريق ،،، واحتمال بتاع التاكسي عرف الشخصية مغتربة وعاوز ،،، يدور بيها شوية في المدينة،،،) آمل أن تكون ملاحظتي في محلها ،،، ولكي التحية ،،، أبو جودي
الملكة اسماء ( ام محمد )
10-08-2009, 09:39 PM
الأخت العزيزة ،،، ملكة القلوب ،،، أولاً أرحب بعودتك ،،، وإن شاء الله ،،، تحضري ما تغيبي ،،، وتكبري ما تشيبي ،،، لكي كل الأمنيات... وعودة حميدة ،،،
تسلم ياراقي , ويديك العافية
مداخلة بسيطة في القصة ،،، لو تسمحي لي التعديل ،،، (وهو : يا أم بتاع التاكسي ما بعرف المدينة كويس عشان يطششك بشارع النيل ،،، يا أما ،،، البعرف موقع المزاد من السوق الشعبي غالباً لا يحتاج للذهاب عن طريق شارع النيل فهناك أكثر من طريق ،،، واحتمال بتاع التاكسي عرف الشخصية مغتربة وعاوز ،،، يدور بيها شوية في المدينة،،،) آمل أن تكون ملاحظتي في محلها ،،، ولكي التحية ،،، أبو جودي
ملاحظتك صحيحة
وفي الحقيقة منذ بداءت القصة كنت اترقب حضور من يشير لهذه النقطة
فعلا مرت بطلة القصة بمواقف كثيرة تدل على انها تاهت في الاول ( وادرشت ) عشان توعى للحوليها كويس بعد معاناة
ومن ضمن الاشياء الحصلت قصة التكاسة الممكن فعلا ساعات ( يضللوا ) الراكب لو حسوا بانه ( ما ناقش حاجة ) بهدف تسعيرة اعلى
واعذروني على عدم ذكر تفاصيل كثيرة من قصة طويلة احاول استخلاص المهم منها حتى لا اطيل
ودمت بالف خير
العاقب مصباح
11-08-2009, 05:46 AM
ياااااااااااااااااااااااااااااااه يا ملكة القلوب
او اسماء احمد محمود كما قال استاذى النور محمد يوسف
رائعة انتى قبل القصة
لديك خيال زحف بنا من طائرة إلى ملتوف
ومن حنين الجد إلى غدر العسكر
بسيطانهم الغليظة
ونفوسهم المريضة
بإنتهاكهم حرمة داليا
داليا الحلم الجاى
حلم باكر
طمسه هؤلاء دون أن يغمض لهم جفن
بحيوانية
بغباء
أضاع بسببها أيمن
وضاعت فكرة أن نرفض باطلاً جثم على صدورنا عهداً
لا ادرى لماذا اتت إلى خاطرة كلمات الصادق الرضى
لم استطع اختصارها كما فعلتى انت
لأن كل سطر فيها يحدثنا عن فاجعة
وعن امل
ادعوك لتقرأيها هنا :-
غناء العزلة ضد العزلة
كما يتسرّب الضوء شفيفاً
صوب سطح البحر
وهو محمّل’’ بروائحِ القمر
النبيِّ خلاصة السحر
غناء النشوةِ الكبرى.
وهفهفة العناصر في تراكيب الضياء
تتصاعدُ الأرواحُ في الأمواجِ
وهي ترتّلُ الغصِّة شيئاً من
خواص الماء
خيطاً من دُخان الرغو
في همسِ المزاميرِ
وَوَشوشة الغناء على شفاه الحورِ
إذ يسبحن بين القاع والسطحِ
فضاء الرهبة الصدفيةِ، اللالونَ
حيث الصمتُ فاتحة الوجودِ الداخليّ
لدولةِ البحرِ وقانون المياه
خذ من شعاع الشمس نافذةً
وحلّق في فضاءات الغيابِ
إلى رحيل أبدي
لا مكان الآنَ لكْ
والله يسكن بالأماكنِ كلّها
وجهاً يضوِّء بالأزقّةِ
شارعاً يمتدُّ في كسرةِ
الخبز - الطعام
المستحيل - إالى ثياب الفقراء
! ماذا يلوّحُ بالنوافذ؟
هل ترى منديل عاشقةٍ
بلون البحرِ
دمع صبابة في نهد عاشقةٍ
بطعم النارِ
يقطرُ ...
والعصافيرُ اكتمال للندى
في شرفة الحلمِ
تسدُّ الأفقَ
تبحثُ عن طفولتها بذاكرةِ
الفضاء الرحبِ
والفجر المعلّب في رفوف الصمتِ
واللغة الخفية للغناء على
مسام العشبِ
والشجر المخبّأ في تماثيلِ الشجرْ
**********************
الحزن لا يتخير الدمع ثيابا
كى يسمى بالقواميس بكاء
هو شىء يتعرى من فتات الروح
يعبر من نوافير الدم الكبرى
ويخرج من حدود المادة السوداء
شىء’’ ليس يفنى فى محيط اللون
أو يبدو هلاماً فى مساحات العدم
الحُزن فينا كائن
يمشى على ساقين
دائرة’’ تطّوف فى فراغ الكون
تمحو من شعاع الصمت
ذاكرة السكون المطمئنه
كيف ترفضُّ الجدائل
فضة فى الضوء
ترفضُّ الفقاقيع
ما بين إمرأة الرزاز
إشارة للريح فى المطرالصبى
إضاءة فى الماء
خيطاً من حبيبات الندى
سحراً..صلاةً..هيكلاً..قوسَ قزح
ذلك سر الكون
أن تبصر فى كل حسن آية لله
أنواراً من الملكوت والسحر
الإلهى المهيب
ذلك سر العدل
أن تتفجر الأشياء تُفصحُ
عن قداستها
ترى فىالشىء ما كان احتمالا
ثم تنفتح الكنوز
الأرض كانت تدخر القمح لأطفال لها
فقراء لا يتوسدون سوى التراب
قل للذين يوزعون الظلم
باسم الله فى الطرقات
الله فى نار الدموع
الله فى نار الدموع
وفى صفوف الخبز
والعربات والأسواق
والغرف الدمار
البحر يا صوت النساء الأُمهات
القحط يا صمت الرجال الأُمهات
الله حى’’ لا يموت
الله حى’’ لا يموت
الله حى’’ لا يموت
**********
كيف استوى ما كان
بالأمس هواءاً نتناً
ريحاً بغيضاً
بما كان هواءاً طيباً
ريحاً يؤسس معـطيات
الشارع الكبرى
عبيراً ضد تلك الرائحة
ما أشبه الليلة بالبارحة
كل ما كنا نغنيه على
شاطىء النيل تغّيب
وانطوى فى الموج منسيا
حطاما فى المرافىء
أو طعاماً للطحالب
فى إنزلاق الصوت للقاع
وفى صمت المسافات القصية
نحن في ساعة الحزن
اختر مكانك واحترق حيث انتهيت
أنت منسوب الدم الآنَ
وأنت الإشتعال - النارُ
مجمرة الغضب
أنت - إذن - ض㻤اء اللحظة الآتي
أنا / أنت : ونحن الناسُ
والشارعُ
والعواميد التى تمتد بالإسفلتِ
صوتي / صوتكَ : المشروخ
في صدأ المقاعدِ
وانهيار البراكين
لم أقل : إن الفضيحة قد ترآءت
في تلافيف العمامةِ
وامتداد اللحية - الزيفِ
لماذا لم تقل ؟
إن العماراتِ استطالت
أفرغت أطفالك الجوعى
على وسخ الرصيفْ
ومقيات الفيجعة ، والفراغ
العاطفيِّ الوطنيِّ
الآن لن نبكي
ولكن مَنْ يساوم بالغدِ الآتي
!وماذا سوف نخسرُ؟
نحن بالغربة رتبنا بلاداً
لا تشابه غير وجه الذات بالمرآةِ-امرأة’’هى اللغة - الرماد
لا تثق بالقلب : إن العشق يؤذي
بينما يجدي التحرك في السكون
وفي مساحات الأنا
وعي التكّون
وابتكار الفرد مجموعاً
يوازي سلطة الإطلاق ،
تحديد المواضعِ
بالإشارة نحوها بالاسم
تفتيت الهلامِ
واختراق السرّ ،
فتح نوافذ الأشياء
تكريس التفاصيل الدقيقةِ
قوةَ تنسف الأحلام والذكرى
وأشباه الحبيباتِ –
الدمى ، والأصدقاء.
لا تثق بالقلب : كي يتصاعد
الضوء على كل المساحاتِ
وحدّق جيّداً
أنت تعرف أنهم يقفون
ضدّك .. ضدّنا ..ضدِّي
و أعرفُ أنني سأظلّ
السلطة - الاوعي
نحن الآن في عمق القضيةِ ،
مركز النارِ
وبالهامش تبقى سلطةُ اللغةِ الخفيفةِ
كي تُعلَّقَ في الفراغِ
نعم ، سننسى كل ما يأتون
من فعلٍ وقولٍ
سوف نصلبهم عرايا بالمساميرِ
على بوابةِ التاريخ
ثمَّ نعِّبىء الأيام في الصمت
الخرافيّ الرهيب
****************
لست من نورٍ لِتغفِر
أنتَ من طينٍ لتبنى
فابنى لي بيتاَ
لنا .. لكَ
للصغارِ القادمينْ.
إن يكُ للعدلِ في الأرضِ وجود’’
فليكن دمنا هو المقياسُ
إن تكُ السماء مقابلاً للأرضِ
فلتكنِ الدماء مقابلاً للعدلِ
قال الله كونوا ، ثم كنَّا
هل تحققنا تماماً من وجود
الذات في أرواحنا
! ضوء التكون وانطلاق الكائنات؟
نحن نخرج عن غناء العزلة الكبرى
لنكتب عن غناء العزلة الكبرى
ولكنا نصاب بضربة الحزن
أوان خروجنا من داخل الصمتِ
وفى جوف السؤال.
ملكة تُبدع عندما تتحدث عن حُزن
قلت لك قبل اليوم لماذا لا تكتبين عن الفرح
ولكنى اتنازل عن سؤالى
إنك تجيدين الحزن
فتجعلينا ندمع معك سخينا
وينفطر قلبنا مع داليا
ويُصيبنا الغم لوفاة أيمن
وندعو أمنية لتكون يوم باكر
رائعة انتى
ورائع ما خططتيه بيراعك
ننتظر الكثير منك
كونى بكل الخير دوماً
همسه:- كنت انتظر تفاصيل اكثر
رغم أن ما تراءى أمامنا وضح كل ما يجول بالخاطر
احترامى لك بلا حدود
شكراً لإبداعك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir