المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصطفي راجل الدكتوره



عباس الدسيس
19-06-2009, 09:52 PM
مصطفي جارنا في العماره الثانيه متزوج صديقة حرمنا المصون مثال للشخصيه الثمجه والتي تفرض نفسها بالقوه اتهرب انا دائما من مقابلته والجلوس معه ما لم اكون مضطرا لذلك كمان لا تربطني بيهو علاقه عشان إكون صديقي العلاقه كلها علاقة نسوان.... فعلا متزوج من زوجه رائعه .. طيبه .. حساسه .. كريمه.. بت ناس.... مصطفي افرض نفسوا عليك في اي وقت عايز تنوم ادق جرس الباب مع زوجتوا ادخل البيت الله احلك منوا... ونستوا بايخه جدا الغريبه عامل فيها ظريف ما حصل قال نكته ضحكتني تشوفوا مع زوجتوا وحرمنا المصون إقول في النكت والحريم اضحكوا لما ادمعوا نوع النكات البحكيها زي دي :
مرة واحدة بتقول للثانية:انا زوجي نساى شديد كل مرة يقول لى وين مفتاح السيارة وين مفتاح المنزل.الثانية قالت لها: يا بختك انا زوجي يقول لى:انا شوفتك وين قبل كده. والنسوان اضحكن بالله دي نكته اخونا مستمر في النكات البايخه ...... في راجل قال لي زوجتوا كان مت ازوجي جارنا , قالت ليهوا ليه ؟ قال ليها باع لي سياره وغشاني انا عايز اغشوا بيك..... انا اكون قاعد زي الجماد اعاين ليهم احيانا القي لي مجله تخارجني من بياخة الزول ده ... بعد ما اتوكل علي الله ويمشي مع زوجتوا المدام تقول لي ليه بتتعامل بايخ كده مع مصطفي ده راجل ظريف وطيب علي نياتوا زول بسيط لو ما زول بسيط حسي بكون متوافق مع امال دي شغلها الكثير ده كل مره في المستشفي ... انا اقول ليها ما تفرضي علي علاقاتك..... انتي عشان امال دي صاحبتك انا اصاحب الزول الثمج اللايوق الانتهازي ده انتي احمدي الله انا البجاملكم الزول ده ما بدورو لي الله.....
امال زوجت مصطفي شغاله طبيبه هي في العمر تكون قدر مصطفي او اكبر منوا بي خمسه / اربعه سنوات.... مستوي الجمال عندها وسط يعني مقبوله... الطيبه والخلق الحسن مغطي علي الباقي.... عندهم ولد صغير شقي بتاع مشاكل .... من الحاجات الثقيله البتكرهني فيهوا نهاية الاسبوع نكون طالعين خارج المنزل اجيك في لحظة عايز تقفل باب الشقه اها يا جماعه جاينكم نمشي معاكم الحديقه انتو نازلين تحت .....امشي طوالي لي عربيتك...... اقول ليك اسمع احنا بنركب معاكم العربيه بتاعتكم كبيره .....بدون مقدمات ولا انتظر ردك امسك يد الباب بتاع العربيه بعدين بجي جاهز اول ما ركبتوا العربيه اطلع من جيبوا شريط كاست أو سيدي يا ابو الشباب ممكن تركب ده يقعد اجتر في الزكريات مع امال تزكري الاغنيه دي لما كنا وين ما عارف يا روح قلبي...... والاغنيه الثانيه دي لما اتصلت عليك يا عيوني والله يا حبيبتي زكريات... بعد ما نصل المحل الماشين ليهوا كان في دفع قروش تلقي اتاخر شويه أو ياخذ ليهوا زوغه بعد ما تنتهي اجي اقيف جمبك اعمل فيها ظريف شنو يا ابو الشباب خلاص ولا عايزين حاجه والله انا مشيت الحمام كمان عندوا حركات كثيره بزوق بيها إختلق ليهوا حاجه مع ولدو إعمل فيها بصلح ليهوا في البنطلون والجزمه بمجرد انت ما خلصته دفع القروش اكون هو خلص.... زوجتوا حساسه مره تخطف رجلها بسرعه تدفع قدامك بس لو كانت المصادفه سواء في شباك الدفع طبعا الواحد ما بخليها تدفع ... تنتهي الرحله نرجع انا والمدام للنقاش الدائم.. هو ثقيل .. مرتو طيبه هو ثقيل .. مرتو طيبه .. دوامه.
يوم المدام قالت ماشه لي امال عشان مسافره السودان سته شهور ولدها السنه الجايه بخش المدرسه ما عايزه سنتين ترجع السودان..... قلت ليها الحمد لله نتحل سته شهور من الراجل الكفوه الثقيل ده لاكن المشكله كان الله احيانا السنتين الجايات ديلك كيف كان قعدنا في البلد دي..... المدام قالت لي حسي عليك الله الكعب فيكم منوا انت بي مساختك دي ولا هو الظريف مع امال يوم واحد ماشفتوا قال ليها بي اسمي كلاموا كلوا معاها يا حبيبتي – ياروحي – يا قلبي – يا نور عيوني.
سافرت امال وارتحنا... كل ما تجيب سيرة امال تقول لي عليك الله ما تعزم مصطفي ده غذاء انت ما عندك زوق كده مالك.... انا من ما اشوف مصطفي في الشارع ازوق منوا اعمل ما شايفوا... اخيرا كنا راكبين سواء شافت مصطفي جمب الاشاره قالت لي اهو عليك الله تعزموا قلت نلبي ليها رغبتا ... يا مصطفي يا مصطفي ... زولنا ما جاب لي خبر سامعنا ابا اتلفت علي ... قلته رضينا بالهم الهم ابي ارضا بينا....
انتهت السته اشهر انا نسيت الجماعه دخلت برامج تانيه.... جاي من المكتب دخلت البيت سامع صوت ونسة حريم رجعت وراء تاني دقيت الجرس ودخلته جاتني المدام قلته ليها معاكم منوا قالت لي تذكر مصطفي قلته ليها مصطفي منوا انا بعرف كم مصطفي قالت لي راجل دكتوره امال البتكرهوا انتا داك القلته ثقيل... قلته ليها ااااااااااااه زوجتوا جات البرنامج تاني عايزه تبدي لي سبحانه الله السته شهور دي زي السته يوم انتهت.... قالت لي ليك حق تكرهوا فعلا ثقيل وثمج وانتهازي زي ما بتقول... هي يا بنات امي امال والله مسكينه ما لقتوا عرس فيها يعني النسوان ديل تاني الواحده ما تعمل خروج وعوده سته شهور ولا شنو.

أبوريلان
19-06-2009, 10:34 PM
عشان كده ياعباس الدسيس من ماعرست ما رجعت السودان
أنت جوازك عند الكفيل ولا ....... !!!
لكن راجل المرة حلو حلا .

عوض صقير
19-06-2009, 10:56 PM
النسوان جنهن وجن العرس

شايف زوجتك إنقلبت مائة وثمانون درجة

عباس الدسيس
19-06-2009, 11:42 PM
الاحباب ياسر ود الاستاذ عوض الصقير متشكرين يا الحبان علي المرور مع فائق تقديرنا لكم

مدنيّة
19-06-2009, 11:58 PM
فعلا ياخ في ناس كدا ثقيلين جنس ثقالة
والاثقل من ثقالتهم
انهم ما عارفين روحهم ثقيلين



مشكور يادسيس وماتحرمنا قلمك

:@ارجوان:@
20-06-2009, 12:23 AM
والله انا ضحكتا جنس ضحك ما على النكت على المنظر الاتخيلتك قاعد فيهو

مبالغه ياخ لكن بينبي وبينك والله شكلو زول طيب عاين ليهو يشيل وينكت ياخي ما تبقا حثاث ياخ كدا انت حاول تتظارف زيو بس ;);)

بت أم درمان
20-06-2009, 12:47 AM
السلام عليكم
والله انا قرأت القصة دي من اول ما نزلتها
بس ما لقيت فرصة ارد
المهم الناس البكونو كدا والله بحننوني
لانهم بكونو حاسين انهم صح
وما بكونو شايفين مقدار الضغط البكونو عاملنه للناس القدامهم
وماقيلين ان الناس مستاءة منهم بالشكل دا
غايتو ربنا يحبب خلقه فينا

وبالنسبة للسفر ياخ
انا انصح النسوان ان يمشوا بالمثل البقول
( الحجل بالرجل ) ولو داقين خروج وعودة شهر وااااحد:mad:

مدنيّة
20-06-2009, 12:54 AM
وبالنسبة للسفر ياخ
انا انصح النسوان ان يمشوا بالمثل البقول
( الحجل بالرجل ) ولو داقين خروج وعودة شهر وااااحد:mad:

هاك الخبرة دي ;)

عباس الدسيس
20-06-2009, 01:29 AM
شكرا لكل المرور وبالاخص ناس الحجل بالرجل
الحجل بالرجل
الحجل بالرجل يا حبيبي سوقني معاك
****
الليلة العزول جاب لي خبر بالسو
نسام البحر قلب الخبر باللو
قال لي دام هواك يا حبيبي مهما تسو
الحجل بالرجل يا حبيبي سوقني معاك
****
يا مسافر براك شاقي المفاذة بليل
يوم قلبا طراك أهداك المحبة دليل
بحق المودة حق الهوى والليل
الحجل بالرجل يا حبيبي سوقني معاك
****
يا مسافر براك قبل السفر زامل
يوم قلبا طراك بالمحنة ما بجامل
بحق المودة حق الهوى الكامل
الحجل بالرجل يا حبيبي سوقني معاك

عباس الدسيس
20-06-2009, 01:57 AM
هديه لحبيبنا سيد البلد حاولت ارسلا ليك في الخاص بس الكلمات كثيره الرسالة ما اتنفذت

حنة عواطف
كان ذلك فى منتصف ثمانينات القرن الماضى وكنا وقتها نأخذ (نصيبنا) من الإغتراب بإحدى دول (البترول) ،
فى نفس العمارة التى كنا نقطنها كان يسكن صديقنا (سعيد) فى الطابق الأعلى للشقة التى أسكن فيها حينها
وسعيد هذا ينتمى إلى أحدى القبايل التى تتكسر فى (الزوجة) كسير شديد وتجعل (طلباتها) مستجابه فى (لمح البصر) بل تجعل الزوج كما (الرموت) يسير وهو مبرمج تماماً… يمين يمين .. شمال شمال .. كان (سعيد) ينصاع إنصياعا تاما لزوجته (عواطف) والتى أسميناها (الحكومة)
فما أن يسمع سعيد صوت (الحكومة) وهى تنده له إلا و(يرمى) ورق (الويست) الذى كنا ندمن لعبه فى العطلات ذاهباً نحو مصدر صوتها ملبياً لأوامرها تماماً .
كان سعيد يهيم حباً بزوجته (عواطف) حتى تخال أنها عشيقته فأنت إذا ما قدر الله وذهبت معه للتبضع فى السوق فاجأك قائلاً :
- والله التوب (المشجر) داك أريتو فى (عواطف) !
- شفت (أحفظ مالك ) الفى البترينه داك يجنن أنا ح أشتريهو لى عواطف !
فى أحد الأيام وبينما أنا أصعد درجات السلم نحو (شقتى) مرورا بشقة (سعيد) وجدته أمام باب شقته عائداً من (الشغل) وهو يحمل فى يده (بطيخة) وعددا من (الأكياس) وبعض الصحف والأوراق ونفسو (طالع ونازل) من الشيل .
- مالك يا سعيد واقف متحير ؟
- (وهو يشير بنفس مقطوع نحو شقته) :
الشقة مقفولة والمفتاح جوه مع (عواطف)
- طيب ما تكورك ليها !
- لا .. لا .. ما أصلو هى قاعده محننة
- ويعنى شنو؟ ما تخليها تطلع الحنة و تجى تفتح ليك
- كيفن تجى تفتح ليا أكان جات فتحت ليا حنتا ما بتبوظ !
قالت ليا إنتظر الحنة لامن تشيل و(أخرتا) حتين أجى أفتح ليك !
- وأنت هسه قاعد راجى حنة عواطف لامن تشيل ليك بعد ساعتين ؟
- ساعتين شنو؟ فى أقل من ساعة ح تشيل .. دى أصلو (حنة التاج) جايبا ليها أنا (من السودان) مع الشاف والطلح والمحلبية (نمرة واحد) أصلية (ميسو) …أنا حاجات (عواطف) دى ما بلعب فيه كلو كلو!

- طيب خلاص وكت ما عايزا (تفرتق) حنتا تعال أطلع معاى فوق فى الشقه لحدت ما (حنتا) تشيل وتطلعا وتفتح ليك الباب !
وطلع معى (سعيد) إلى شقتى وهو يحمل (البطيخة)وكل تلك الأكياس والأوراق والصحف وما أن جلسنا ورأى علامات الإندهاش على وجهى حتى بادرنى قائلاً :
- كل حاجه ولا بشتنت عواطف دى .. أنا عاوزا لمن تمشى
عرس ناس سعاد بت بابكر بعد بكرة النسوان ديل لمن يتضايرن
- هى لاكن .. أنت كده الوقفه البره دى عليك ما حارة ؟
- لا حارة ولا حاجة أنا كل شئ ولا زعل عواطف دى ..
لازم حنتا دى تطلع سمحه وذى سواد الليل !

رفض (سعيد) رفضا قاطعا مبدأ ان يتناول معى طعام (الغداء) قائلا لى :
- عواطف دى لو أنا ما أكلت معاها ما بتاكل !
إنقضت حوالى ساعة من الزمان كان يحدثنى فيها (سعيد) عن علاقته الحميمة مع زوجته (عواطف) وكيف أنه حريص على تجنب (زعلها) ودائم العمل على إرضائها كما عرج على موضوع (حنة عواطف) وكيفية إختيارها (للنقشات) وعدد (الحنانات) اللواتى كن يقمن بعملية رسم الحنة لها فى السودان وإختياره للنوع الجيد من (الطلح) والشاف من شاطئ (أبوروف) وأخذه معه (صحبت راكب) فى الطائرة
وبعد أن إستمعت له قلت له مندهشاً :
- ياخ معقول فى راجل بيهتم بالحاجات دى كده !
- كيفن ما أهتم ؟ دى (عطوفه) ياخ !
- طيب قوم شوف (عطوفه) بتاعتك دى (حنتا شالت) !؟
عشان تدخل الأوراق والملفات الشايلا ليك ساعتين دى !
خرجت مع (سعيد) وهو محمل بالاوراق والصحف بالاضافه للبطيخه والاكياس إتكأ مرة أخرى على
الأنبوبه وقال مخاطبا (عواطف) فى رقه زأئدة :
- عواطف .. عواطف .. حنتك ما شالت؟
- (جاءه الرد سريعا فى حده) :
ياخى كرهتنا الحنة ذاتا .. ما قلنا ليك لسه ما شالت !
أحمر وجه سعيد وإصفر ثم إحمر مرة أخرى
ونظر لى مبتسماً وهو يقول :
عواطف دي بتزعل سريع .

سيد البلد
20-06-2009, 03:18 AM
هديه لحبيبنا سيد البلد حاولت ارسلا ليك في الخاص بس الكلمات كثيره الرسالة ما اتنفذت



تسلم يا راقي انت وعطوفه زاتو والله

كدي اسي انا كان عايز ادلع " دسيس " اقول شنو ؟

عباس الدسيس
20-06-2009, 03:58 AM
شكرا يا حبيبنا سيد البلد بعدين دلعني بي ديسكو حلوه ولا لا ههههههههههههه