LighT^RosE
05-11-2004, 09:49 AM
تزور النجمة السينمائية الأميركية انجلينا جولي، سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، السودان حاليا للإطلاع على اوضاع اللاجئين من منطقة دارفور. وقالت ان الوقت لم يحن بعد لعودة اللاجئين الى ديارهم.
وقالت انجلينا، الحائزة الأوسكار، «عودة اللاجئين هي ما تريد الحكومة السودانية ان تراها حسب اعتقادي. كلنا نريد ان نرى ذلك، لكن ما فهمت من الناس وما لاحظته بنفسي خلال زيارتي هذه توضح لي ان الوقت لم يحن بعد لذلك، كما ذكر موقع «ياهو نيوز» امس.
واضافت ان ضابطا تابعا لقوة الوحدة الأفريقية تتابع الأوضاع في دارفور قال لها ان قرية في المنطقة تعرضت لهجوم يوم الثلاثاء.. وان مثل هذه الحوادث تكشف ان الأوضاع ما تزال غير مستقرة.
وتنقلت انجلينا خلال زيارتها، التي هي في يومها الثالث، في مخيمات اللاجئين وقابلت العاملين في منظمات الاغاثة وقوات الوحدة الأفريقية.
«هذه اسوأ وضع شاهدته في كل زياراتي الى مناطق النزاعات والتي شملت حتى الان 20 دولة في انحاء العالم» كما قالت لمراسلي الصحف والوكالات في العاصمة السودانية الخرطوم.
وتقول الأمم المتحدة ان النزاع في منطقة دارفور تسبب في تشريد مليون ونصف المليون انسان وخلق واحدا من اسوأ الأزمات الانسانية.
وانجلينا جولي، التي مثلت في افلام منها «تومب رايدر» و«غيرل انترابتد»، سبق وان زارت اللاجئين السودانيين في مصر وتشاد وتبرعت لهم من اموالها الخاصة، كما زارت مخيمات اللاجئين في سيراليون وساحل العاج وكمبوديا وكوسوفو وغيرها. وقالت ان طبيعة النزاع في دارفور معقدة جدا وصعبة على الفهم، وانه واضح جدا انه ما تزال ليست هناك بقعة آمنة مائة في المائة في المنطقة.
واضافت لمراسلي الصحف والوكالات في الخرطوم «لم اشاهد شيئا شبيها بما شاهدته في المنطقة، انه نزاع مستمر، ولم ينته بعد والآن بدأت المعونات الانسانية تصل للاجئين.. تحدثت للعديد من النساء اللواتي ادعين انهن تعرضن للاغتصاب، وتحدثت لأطفال قالوا انهم لا يريدون غير العيش بسلام».
وناشدت سفيرة الأمم المتحدة المجتمع الدولي بتقديم المساعدة بسخاء للمنظمات الانسانية العديدة التي تقدم العون للاجئين في المنطقة.
وقالت انجلينا، الحائزة الأوسكار، «عودة اللاجئين هي ما تريد الحكومة السودانية ان تراها حسب اعتقادي. كلنا نريد ان نرى ذلك، لكن ما فهمت من الناس وما لاحظته بنفسي خلال زيارتي هذه توضح لي ان الوقت لم يحن بعد لذلك، كما ذكر موقع «ياهو نيوز» امس.
واضافت ان ضابطا تابعا لقوة الوحدة الأفريقية تتابع الأوضاع في دارفور قال لها ان قرية في المنطقة تعرضت لهجوم يوم الثلاثاء.. وان مثل هذه الحوادث تكشف ان الأوضاع ما تزال غير مستقرة.
وتنقلت انجلينا خلال زيارتها، التي هي في يومها الثالث، في مخيمات اللاجئين وقابلت العاملين في منظمات الاغاثة وقوات الوحدة الأفريقية.
«هذه اسوأ وضع شاهدته في كل زياراتي الى مناطق النزاعات والتي شملت حتى الان 20 دولة في انحاء العالم» كما قالت لمراسلي الصحف والوكالات في العاصمة السودانية الخرطوم.
وتقول الأمم المتحدة ان النزاع في منطقة دارفور تسبب في تشريد مليون ونصف المليون انسان وخلق واحدا من اسوأ الأزمات الانسانية.
وانجلينا جولي، التي مثلت في افلام منها «تومب رايدر» و«غيرل انترابتد»، سبق وان زارت اللاجئين السودانيين في مصر وتشاد وتبرعت لهم من اموالها الخاصة، كما زارت مخيمات اللاجئين في سيراليون وساحل العاج وكمبوديا وكوسوفو وغيرها. وقالت ان طبيعة النزاع في دارفور معقدة جدا وصعبة على الفهم، وانه واضح جدا انه ما تزال ليست هناك بقعة آمنة مائة في المائة في المنطقة.
واضافت لمراسلي الصحف والوكالات في الخرطوم «لم اشاهد شيئا شبيها بما شاهدته في المنطقة، انه نزاع مستمر، ولم ينته بعد والآن بدأت المعونات الانسانية تصل للاجئين.. تحدثت للعديد من النساء اللواتي ادعين انهن تعرضن للاغتصاب، وتحدثت لأطفال قالوا انهم لا يريدون غير العيش بسلام».
وناشدت سفيرة الأمم المتحدة المجتمع الدولي بتقديم المساعدة بسخاء للمنظمات الانسانية العديدة التي تقدم العون للاجئين في المنطقة.