المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطاب الامام الصادق المهدي للرئيس اوباما



fero511
09-06-2009, 11:42 PM
5/11/2008
President elect U.S.A
Barak Obama.

My dear brother

I write to congratulate you and all the forces which have suffered from the status quo, and have had the audacity to hope and act for change.
I cannot find words strong enough to describe the exhilaration of the majority of peoples all over the world at your metereoric rise and election as the 44th president of the United Sates. At the same time, I cannot find words strong enough to describe the mess which the neo-cons have meted world wide.
You have captured the spirit of time and made change your most effective motto. Our key message to you is a double yes for change. But before defining the terms of change, give the stakeholders, who have been the victims of the outgoing misguided policies, your ears and listen as you promised:
1. Your parental home, Africa, the cradle of Human Civilization, is, in cosmic terms, a Global black hole. It aspires to a qualified panel to decide what America can do to help it, pull itself out of it's present predicament, and to define what its own genuine representatives should do to help themselves.
2. In the Middle East all America's interests are with the Arabs, yet all America's positions are with expansionist Israeli policies. This anomaly cannot continue. America must realize that there is no peace without justice and work for a genuine, sustainable and just peace.
The free market economy achieved wonderful results in terms of enterprise, innovation, and productivity. But like all aspects of freedom, it presupposes a backbone of discipline.
Discipline which Mr. Bush and his team undermined by an internal fiscal free fall, and an external military adventurism which overburdened the U.S economy.
To add insult to injury, the brinkmanship over Iran fuelled the speculative rise in the price of oil.
Not only the Americans, but the whole world has been inspired by your election, look up to you to restore discipline in the economy, to terminate brinkmanship and military adventurism and to develop the social welfare potential of the free market economy.
3. My own country, the Sudan, had suffered from the misgovernment of its own neo-conservative type leadership. In our context, change cannot come in the same way as in America. In response to various factors, the country's leadership has now accepted the necessity for change. What is now being considered is to convene a National Forum to undertake the following reforms:
(a) To end the DARFUR crisis in terms which will endorse all the legitimate demands of the people of DARFUR.
(b) A redoubled effort to develop the Peace Agreement The NIFASHA Agreement to become a National Commitment, to enhance its implementation and to achieve its cherished targets of just peace, making unity attractive, and effecting Democratic Transformation.
(c) To guarantee Human Rights, and basic freedoms.
(d) To hold general, free and fair elections to resolve the power struggle democratically.
(e) To pursue the duty of accountability for criminal conduct as specified by UN Security Council Resolution 1593 without surrendering the country to chaos, i.e. to reconcile retributive Justice with restorative Justice.
To achieve the above stated, a National All Party Conference is planned to give the resolution of these issues concensual legitimacy.
This is the outline of possible change in the Sudan. We look forward to your support for this endeavor.
Finally,
As the last legitimate elected primeminister of Sudan, a leader of a party (the National Umma Party) which continues to struggle for democracy and human rights, and as an African who sees the future of the continent in terms of its geo-political unity and not a damaging ethnic schism, and as a Muslim who believes that Islam preaches the accommodation of modern social change, accepts cultural and religious plurality and calls for peaceful International Relations; I pray to Allah to bless your efforts to effect the promised change, in the pursuit of which, we extend our hand for cooperation to effect the desired change in our respective countries, and support for your effort to pursue the Agenda of International Good Governance.

Please accept my best wishes and heartiest condolences for the loss of your grandmother.

I am,

Elected Sudanese PM 1986-1989
Elected IMAM of ANSAR Dec. 2002
Elected President of UMMA Party 2003
بسم الله الرحمن الرحيم
5/11/2008م
إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المنتخب.
باراك أوباما
أخي العزيز
أكتب لأهنئك وكل القوى التي عانت من الواقع الراهن وامتلكت الجرأة لتأمل وتعمل من أجل التغيير.
ولا أجد كلمات قوية بما يكفي لوصف ابتهاج أغلبية الناس على نطاق العالم بصعودكم كالشهاب وانتخابكم الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة.
وفي نفس الوقت لا أجد كلمات قوية بما يكفي لوصف الفوضى التي نشرها المحافظون الجدد على نطاق العالم.
لقد أمسكتم بروح العصر وجعلتم التغيير شعاركم الأكثر فعالية. رسالتنا الأساسية لكم هي إعادة التأمين على التغيير. ولكن قبل تعريف مفردات التغيير أمنح الشركاء أصحاب الشأن الذين كانوا ضحايا السياسات الخاطئة السابقة أذنيك واستمع إليهم كما وعدت:
1. أفريقيا، بيت آبائك، مهد الحضارة الإنسانية هي، وبعبارات كونية حفرة سوداء عالمية. تتطلع أفريقيا لفريق مؤهل يقرر ما تستطيع أمريكا فعله لمساعدتها لإخراج نفسها من مأزقها الحالي ولتحدد ما يجب أن يفعله ممثلوها الحقيقيون لمساعدة أنفسهم.
2. في الشرق الأوسط: كل مصالح أمريكا مع العرب ومع ذلك كل المواقف الأمريكية مع السياسات الإسرائيلية التوسعية.
هذا التشويه لا يمكن أن يستمر. يجب أن تدرك أمريكا أنه لا سلام بلا عدالة وأن تعمل لسلام حقيقي دائم وعادل.
3. لقد حقق اقتصاد السوق الحر نتائج مدهشة من حيث المؤسسات والابتكار والإنتاجية، ولكنه مثل كل أشكال الحرية الأخرى يقتضي ضبطا ونظاما يسندانه. النظام الذي قوضه السيد بوش وفريقه بالانهيار المالي الداخلي وبالمغامرات العسكرية الخارجية التي حملت الاقتصاد الأمريكي فوق طاقته. وضربا على الجرح فقد أشعلت سياسة حافة الهاوية المتبعة مع إيران ارتفاع أسعار البترول نتيجة للمضاربات.
لقد شكل انتخابك مصدر إلهام ليس فقط للأمريكيين ولكن لكل العالم متطلعين لك لاستعادة النظام في الاقتصاد ولإنهاء سياسة حافة الهاوية والمغامرة العسكرية ولتطوير إمكانيات الرعاية الاجتماعي في اقتصاد السوق الحر.
4. لقد عانى بلدي السودان من سوء حكم قيادته: النمط السوداني للمحافظين الجدد، وفي ظروفنا فإن التغيير لا يمكن أن يأتي بمثل الطريقة التي حدثت في أمريكا. فاستجابة لعوامل مختلفة قبلت قيادة البلاد الحاجة للتغيير وما يجري التفكير فيه الآن هو عقد ملتقى قومي ليقدم الإصلاحيات التالية:
‌أ/ إنهاء أزمة دارفور على أسس تقر كل مطالب أهل دارفور المشروعة.
‌ب/ مضاعفة الجهد لتطوير اتفاقية السلام (اتفاقية نيفاشا) لتصير التزاما قوميا ولتعزيز تطبيقها ولتحقيق أهدافها المطلوبة: السلام العادل، جعل الوحدة جاذبة، وتحقيق التحول الديمقراطي.
‌ج/ كفالة حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
‌د/ عقد انتخابات عامة حرة نزيهة لحل صراع السلطة ديمقراطيا.
‌ه/ السعي للقيام بواجب المحاسبة على السلوك الإجرامي كما وضحه قرار مجلس الأمن رقم 1593 دون إسلام البلاد للفوضى، أي مصالحة التوفيق بين العدالة العقابية والعدالة الاستباقية.
ولتحقيق كل ما ذكر أعلاه فقد قصد أن يمنح المؤتمر القومي الجامع حل هذه القضايا شرعية التراضي.
هذا هو إطار التغيير الممكن في السودان. إننا نتطلع لمساندتكم لهذا الجهد.
ختاما: كآخر رئيس وزراء شرعي منتخب للسودان، وكقائد حزب ظل يناضل من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان (حزب الأمة القومي)، وكأفريقي يرى مستقبل أفريقيا على أسس وحدتها الجيوسياسية وليس على أساس الانقسام الإثني المدمر، وكمسلم يؤمن بأن الإسلام يبشر باستيعاب التغيير الاجتماعي الحديث، ويقبل التعددية الثقافية والدينية ويدعو لعلاقات دولية سلمية، أدعو الله أن يبارك مجهوداتكم لإنفاذ التغيير الموعود، وسعيا وراءه نمد أيدينا للتعاون لتحقيق التغيير المرغوب في أقطارنا بالمثل، وندعم مجهودكم لتحقيق أجندة الحكم الراشد بالعالم.
أرجو أن تتقبل أطيب أمنياتي مع أحرَّ تعازيَ القلبية في فقد جدتكم.



الصادق المهدي

رئيس وزراء السودان المنتخب 1986- 1989م
إمام الأنصار المنتخب ديسمبر 2002م
رئيس حزب الأمة المنتخب 2003م

دعوة للنقاش المثمر

moh_alnour
10-06-2009, 03:03 AM
وكقائد حزب ظل يناضل من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان (حزب الأمة القومي)

الرئيس الأمريكي باراك أوباما طالب حركة حماس بأن تنتهج نهج الأمريكيين السود السلمي في النضال
من أجل نيل حقوقهم و مطالبهم
فهل ما فعله الصادق المهدي في نضاله ضد المرحوم النميري أو نظام الأنقاذ كان كذلك ؟

حاتم مرزوق
10-06-2009, 03:47 AM
4. لقد عانى بلدي السودان من سوء حكم قيادته: النمط السوداني للمحافظين الجدد، وفي ظروفنا فإن التغيير لا يمكن أن يأتي بمثل الطريقة التي حدثت في أمريكا. فاستجابة لعوامل مختلفة قبلت قيادة البلاد الحاجة للتغيير وما يجري التفكير فيه الآن هو عقد ملتقى قومي ليقدم الإصلاحيات التالية:
‌أ/ إنهاء أزمة دارفور على أسس تقر كل مطالب أهل دارفور المشروعة.
‌ب/ مضاعفة الجهد لتطوير اتفاقية السلام (اتفاقية نيفاشا) لتصير التزاما قوميا ولتعزيز تطبيقها ولتحقيق أهدافها المطلوبة: السلام العادل، جعل الوحدة جاذبة، وتحقيق التحول الديمقراطي.
‌ج/ كفالة حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
‌د/ عقد انتخابات عامة حرة نزيهة لحل صراع السلطة ديمقراطيا.
‌ه/ السعي للقيام بواجب المحاسبة على السلوك الإجرامي كما وضحه قرار مجلس الأمن رقم 1593 دون إسلام البلاد للفوضى، أي مصالحة التوفيق بين العدالة العقابية والعدالة الاستباقية.
ولتحقيق كل ما ذكر أعلاه فقد قصد أن يمنح المؤتمر القومي الجامع حل هذه القضايا شرعية التراضي.

نتفق مع السيد الصادق المهدي فيما ذكره بخصوص الجزئية السابقة لاسيما ان السيد الصادق قد نصح الحكومة فور نشؤ ازمة دارفور بكلمات وافية لو استمع لما قال لما ثارت دارفور وقد ذكر بعد معالجة مشكلة جنوب السودان ان مشاكل بلدنا لاتحل بالقطاعي وانما عبر مؤتمر جامع لكل الفعاليات السياسية ثم وضع دستور جديد يتفق عليه وتقسيم السلطة والثروة ديمقراطيا عبر انتخابات نزيهة.

ونختلف مع السيد الصادق لكونه رجل نظري ليس الا ولولاه لما دمرت الديمقراطية ثلاثة مرات كان هو رئيس الوزاء فيها والشعب السوداني تعلم من فترات السيد الصادق الكثير وسوف لن يقع في فخه مرة اخري وقد ذكرت من قبل ان السيد الصادق كهيثم طمبل في اضاعة الفرص فكلما انفرد بالمرمي شات في الآوت و اضيف انه كالمعز محجوب في حراسة عرين الديمقراطية.