المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حلاوة العسل



ابو لوزة
02-06-2009, 10:20 PM
يحكى أن

رجلا كان يتمشى في أدغال إفريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الأشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العص افير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية .



وبينما هو مستمتع بتلك المناظر

سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح

والتفت الرجل إلى الخلف

وإذا به يرى أسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه

ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح .

أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه

وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة

فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر

وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء

وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر

وعندما أخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد

وإذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر


وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان

إذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان إلى أعلى الحبل

وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا

وأخذ يهز الحبل بيديه بغية أن يذهب الفأرين

وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر

وأخذ يصدم بجوانب البئر

وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج

ضرب بمرفقه

وإذا بذالك الشيء عسل النحل

تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف

فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقه وكرر

ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه

وفجأة استيقظ ا لرجل من النوم

فقد كان حلما مزعجا !!!

............ . ......... .

وقرر الرجل أن يذهب إلى شخص يفسر له الحلم

وذهب إلى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟

قال الرجل: لا .

قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت

والبئر الذي به الثعبان هو قبرك

والحبل الذي تتعلق به هو عمرك

والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك ....

قال : والعسل يا شيخ ؟؟

قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب .



اللهم إني أعوذ بك من الفتن

؛اللهم أحسن خواتيمنا






الجندي ياخوي
اها عندك تفسير
للحلم ده

الجندي المجهول
03-06-2009, 12:55 AM
يحكى أن

رجلا كان يتمشى في أدغال إفريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الأشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العص افير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية .



وبينما هو مستمتع بتلك المناظر

سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح

والتفت الرجل إلى الخلف

وإذا به يرى أسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه

ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح .

أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه

وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة

فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر

وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء

وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر

وعندما أخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد

وإذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر


وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان

إذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان إلى أعلى الحبل

وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا

وأخذ يهز الحبل بيديه بغية أن يذهب الفأرين

وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر

وأخذ يصدم بجوانب البئر

وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج

ضرب بمرفقه

وإذا بذالك الشيء عسل النحل

تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف

فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقه وكرر

ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه

وفجأة استيقظ ا لرجل من النوم

فقد كان حلما مزعجا !!!

............ . ......... .

وقرر الرجل أن يذهب إلى شخص يفسر له الحلم

وذهب إلى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟

قال الرجل: لا .

قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت

والبئر الذي به الثعبان هو قبرك

والحبل الذي تتعلق به هو عمرك

والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك ....

قال : والعسل يا شيخ ؟؟

قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب .



اللهم إني أعوذ بك من الفتن

؛اللهم أحسن خواتيمنا






الجندي ياخوي
اها عندك تفسير
للحلم ده









حبيبنا ابو لوزة د

مشتاااااااقين ( موضوعك جميل) وانت فسرتها خلاص ( الدنيا )

تخريمة --------------

بقيت غاااااالي وشفتك بقت زي الدولار في السودان الايام دي

طائر النورس
03-06-2009, 11:12 PM
والله يا ابو لوزة


ريقي نشف من القصة دي

ولكن المضمون هو الاهم فلا بد لنا من ان نتزكر الموت

وان نعمل عملا صالحاً يقينا عذب القبر وان نستفيد من عمرنا

ولك مني الف تحية للتزكرة العظيمة

وطائر النورس مرة من هنا

الخواض محمداحمد خواض
03-06-2009, 11:41 PM
ابو لوزه

حقيقه قصه لخصت ميسرة الحياه

واسأل الله ان لا ننقمص فى العسل وتنسينا الاسد والثعبان

ابو لوزة
04-06-2009, 12:18 AM
حبيبنا ابو لوزة د

مشتاااااااقين ( موضوعك جميل) وانت فسرتها خلاص ( الدنيا )

تخريمة --------------

بقيت غاااااالي وشفتك بقت زي الدولار في السودان الايام دي





الجندي مشكور علي المرور
لكن كنا عائزين تفسيرك الخاص للحلم











مشاققة
انت الغالي اظهر وبان عليك الامان

ابو لوزة
04-06-2009, 12:19 AM
والله يا ابو لوزة


ريقي نشف من القصة دي

ولكن المضمون هو الاهم فلا بد لنا من ان نتزكر الموت

وان نعمل عملا صالحاً يقينا عذب القبر وان نستفيد من عمرنا

ولك مني الف تحية للتزكرة العظيمة

وطائر النورس مرة من هنا






طائر النورس
يديك العافية
ومشكور علي المرور
جاء ماري من هنا الصباح
حاولت اصيده لكن هرب

ابو لوزة
04-06-2009, 12:20 AM
ابو لوزه

حقيقه قصه لخصت ميسرة الحياه

واسأل الله ان لا ننقمص فى العسل وتنسينا الاسد والثعبان








الخال العزيز
الف شكر علي مرورك
اللهم امييييييييييين

مهيد ود السفاح
04-06-2009, 12:51 AM
القصه عبره لاولوا الالباب , وفعلاً كثيراً ما نجرى وراء الدنيا الفانيه وننسى الموت
( اعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً , واعمل لأخرتك كأنك تموت غداً )

الغالي ابو لوزه مشكور كتير


تخريمه : بس انت كان ما تكمل القصه للاخر عشان نشوف كرومبو بقول شنو ؟؟؟

كندشة
05-06-2009, 08:41 AM
ليس لنا الا نجعو الله أن يصلح دنيانا
و يسعدنا في أخرانا
و أن لا يجعل عسل الدنيا اكبر همنا و لا مبلغ علمنا

قصة موثرة
جزاك الله خيراً و جعلها في ميزان حسناتك فهي ذكرى للمؤمنين

ابو لوزة
06-06-2009, 09:01 PM
القصه عبره لاولوا الالباب , وفعلاً كثيراً ما نجرى وراء الدنيا الفانيه وننسى الموت
( اعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً , واعمل لأخرتك كأنك تموت غداً )

الغالي ابو لوزه مشكور كتير


تخريمه : بس انت كان ما تكمل القصه للاخر عشان نشوف كرومبو بقول شنو ؟؟؟




حبيبنا ود السفاح
يديك العافية علي مرورك والتعليق
والله كنا عايزين تفسير الجندي
لكن تقول شتو

ابو لوزة
06-06-2009, 09:03 PM
ليس لنا الا نجعو الله أن يصلح دنيانا
و يسعدنا في أخرانا
و أن لا يجعل عسل الدنيا اكبر همنا و لا مبلغ علمنا

قصة موثرة
جزاك الله خيراً و جعلها في ميزان حسناتك فهي ذكرى للمؤمنين






كندشة
اللهم امين