المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اشتهيناك دموعاً على اكتاف الوداع



ود ام تريبات
15-02-2008, 11:43 PM
رايناك خضاراً كثوب صوفي ليلة المولد يمتد من حد الفجيعة فينا الى منتهى امال كل العاشقين ..
لم تعود ذات الذات فينا ولا نحنا كما كان صباحك بالامس يغني للخليل فرحاً وليلة عرس ..
عريسنا سار البحر ...البحر اتمدد كف لحافو الشاطي الغربي وختا الغابة وسادة وكوع عند الصحرا يتبسم للسلوم ..

وطني اشتهيناك دموعاً على اكتاف الوداع ...

سواااح
15-02-2008, 11:48 PM
وطني اشتهيناك دموعاً على اكتاف الوداع ...

ودام تريبات ..
ها انت تبحر بنا
في عوالم الاشتهاء
وتجعلنا نذرف الدمع سخيا
بعد ان فرقنا الوداع قسرا
عنه .. وعنهم

عثمان جلالة
15-02-2008, 11:50 PM
وطني اشتهيناك دموعاً على اكتاف الوداع ...

جميله ... يا ود أم تريبات .... وهذا العشق للوطن .. وهذا الاشتهاء ... وشتان مابين الشوق والاشتهاء ... وسلمت

عبدالرحيم سعيد
17-02-2008, 07:58 PM
وطني اشتهيناك دموعاً على اكتاف الوداع ...
اخي المرهف ودام تريبات النفس قد يشبعها الجوع فتعاف الكري والقلب قد يشتهي البكاء فيغلبه الهناء ولكن وطنا فيه حلم الصبا اني يسلي حيث ضياع الخطي وسط سرابات القطن وشجيرات العدسية تلحقك سياط الوداع وانت تتخللها اين فاطمة تحمل ملي الكوب ماء الجدول فتسقيني شبعا وريا حتي النخاع واليوم لاقطن ولاماء وكأني بانقضاء حبلي الايام وعودة الشتاء وانكسار الافق ينبئ بما جاء .رطوبة.زخم العوادم.مراجع بدوي.غربة تأكل صبا العمر.اعدنا ممرارا اخي ودام تريبات الي الزمن الجميل

صلاح ودالطاهر
17-02-2008, 08:29 PM
وطني اشتهيناك دموعاً على اكتاف الوداع
قدر لفيت
بقاع الدنيا ماخليت بلاد عرباً عجماً
مشيت ومشيت
وفي ارض الله
كم سافرت كم دجيت
بس والله زي بلدي واهل بلدي
لاشاهدت ولا لاقيت
بلدي كل جمال فيها

الحبيب ودام تريبات اتبعثرت كلماتي اليك زي طفل مبتدي في الكلام وغلطت في نطق الحروف حتي الالف بقي لي لام نعم وطني اشتهيناك دموعاً على اكتاف الوداع

moh_alnour
18-02-2008, 05:04 PM
يظل شهياً طعم الشوق بهذا الشكل
يظل شهياً أن تشتاق لهذا الحد
وفي جنبيك جروح قد تلتئم سريعاً أو تمتد
وفي عينيك سؤال بعد

http://www.9m.com/thumbnail/userphoto/2546-650x650.jpg

الرائع ود أم تريبات
كُن كما أنت وكما عهدناك تلون الحروف
بألوان قوس قزح
وتنسج الكلمات شراعاً لمركب ينقلنا إلى أحضان الوطن الجميل

ودتابر
18-02-2008, 07:54 PM
رايناك خضاراً كثوب صوفي ليلة المولد يمتد من حد الفجيعة فينا الى منتهى امال كل العاشقين ..
لم تعود ذات الذات فينا ولا نحنا كما كان صباحك بالامس يغني للخليل فرحاً وليلة عرس ..
عريسنا سار البحر ...البحر اتمدد كف لحافو الشاطي الغربي وختا الغابة وسادة وكوع عند الصحرا يتبسم للسلوم ..

وطني اشتهيناك دموعاً على اكتاف الوداع ...

عزيزي ... ود أم تريبات


ما أروع الشوق عندما يصل حد الاستهاء
فأنت يا عزيزي .. تائه في حبك بعزة وكبرياء
لوطن فيه كل سمات العفة والرخاء
ولكن تذبح الحمائم دوماً بيد الضعفاء
فهنيئاََ لك بالعشق الذي يعلمنا الإباء
وثق يا صديقي .. سنلتقي حتما .. على شط الرخاء
على قمم التاكا أو في دنقلا الفيحاء
في غابات توريت أو في أرض عروس الغرب الرمضاء
سنلتقي حتما .. ونلم الشمل .. شوقا .. وانتماء
ونجعل من ملتقي النيلين رمزاً للإخاء

رد الله غربتك وغربتنا جميعاً .. وأعاد لنا وطن عزه وفاطمة السمحة بخيره ورخاءه .. ودمت عزيزي كما اتمني لك دوماً .

نزار حسن محمد
18-02-2008, 08:34 PM
هكذا ..انت ود ام تريبات ...رائع حتى النخاع