وفاء سعد عمر
21-01-2008, 01:11 AM
لماذا يتشاجر الأزواج ...؟
كم من الوقت نقضي ونحن نتشاجر مع شركاء حياتنا متهماً كل منا الأخر بعدم قدرته على فهمه؟
حقيقة أن المشاجرات والمشاحنات التي تخلق جوا من التوتر و النفور والبعد بين الزوجين تتولد في معظمها وتتفاقم من عدم فهمنا لطبيعة الاختلاف بين الرجل والمرأة فالشيء الوحيد الذي يجمعهما أنهما ينتميان للجنس البشري فقط .لذلك يظل الرجل دائماً عاجزاً عن فهم السبب وراء عدم قدرة المرأة إتباع نفس منهجه في الحياة، في حين تظل المرأة تتهم الرجل بتعمده إتباع سلوكاً مختلفاً عن سلوكها في المواقف المختلفة وعدم تقديره لمشاعرها وأحاسيسها.
ينبع هذا الاختلاف من طبيعة الأدوار والمهام التي يقوم بها كل منهما فمنذ بدء الخليقة المرأة هي الحامية لعش الزوجية وهي السكن والطمأنينة لأسرتها أما الرجل فهو الصياد الذي يوفر القوت ويؤمن مستلزمات الحياة المادية لأسرته.
لذلك خلق الله المرأة تتمتع بقدرات إدراكية وحسية تفوق كثيراً تلك التي يملكها الرجل كما لديها القدرة على تلقي وتحليل المعلومات فهي تعرف أبنائها جيداً أحلامهم .. طموحاتهم .. أصدقائهم .. مخاوفهم بماذا يفكرون؟ وبما يشعرون؟ أما الرجل فتكون معرفته بمن يعيشون حوله ضعيفة ومشوشة, كما انه من عادة المرأة الانتباه للتفاصيل وتعطي صغائر الأمور أهمية كبيرة أما الرجل فيأخذ الأمور بمجملها، المرأة تستطيع أن تنجز أكثر من عمل في وقت واحد لان لديها القدرة على استخدام فصي الدماغ الأيمن والأيسر في نفس الوقت والكفاءة أما الرجل عندما يكون مستغرقاً في عمل واحد من السهولة أن يتشتت إذا حاول نقل تركيزه إلى موضوع آخر.
هذا الاختلاف في طبيعة كلٌ من الرجل والمرأة يُفسر لماذا تنشأ المشاجرات فعندما تنقل المرأة مشكلات عملها إلى المنزل وتتحدث عنها بشكل متواصل حتى أثناء تأديتها لأعمالها المنزلية تكون بحاجة لتفريغ الضغوط النفسية لهذه المشكلات وبحاجة إلى دعم زوجها ومواساته لها بينما يعتبر الرجل الذي من طبيعته لا ينقل مشكلات عمله إلى المنزل أن ما تقوم به المرأة ثرثرة (نقة) ويبدأ بتقديم الحلول لها ليبتر الحديث (يشتري دماغه).
كذلك عندما ينسى الرجل شيئا من قائمة المشتريات ولا يُحضر غداءً جاهزاً معه لان زوجته قد لمحت صباحاً بأنها متعبة ولا تستطيع الطبخ فان ذلك لا يعني انه مهمل لها ولا يهتم بمشاعرها التفسير الواقعي انه ينظر للأمور من عموميتها ويتجاهل تفاصليها.
نستطيع أن نقلل من حدة التوترات ونعيش في جو اسري مليء بالألفة والمحبة بتفهم طبيعة الاختلافات البيولوجية بيننا وبين شركاء حياتنا ومن أكثر الأخطاء التي نقع فيها أننا نربي ونعامل أبنائنا الذكور والإناث بنفس الطريقة والمنهجية والأسلوب.
كم من الوقت نقضي ونحن نتشاجر مع شركاء حياتنا متهماً كل منا الأخر بعدم قدرته على فهمه؟
حقيقة أن المشاجرات والمشاحنات التي تخلق جوا من التوتر و النفور والبعد بين الزوجين تتولد في معظمها وتتفاقم من عدم فهمنا لطبيعة الاختلاف بين الرجل والمرأة فالشيء الوحيد الذي يجمعهما أنهما ينتميان للجنس البشري فقط .لذلك يظل الرجل دائماً عاجزاً عن فهم السبب وراء عدم قدرة المرأة إتباع نفس منهجه في الحياة، في حين تظل المرأة تتهم الرجل بتعمده إتباع سلوكاً مختلفاً عن سلوكها في المواقف المختلفة وعدم تقديره لمشاعرها وأحاسيسها.
ينبع هذا الاختلاف من طبيعة الأدوار والمهام التي يقوم بها كل منهما فمنذ بدء الخليقة المرأة هي الحامية لعش الزوجية وهي السكن والطمأنينة لأسرتها أما الرجل فهو الصياد الذي يوفر القوت ويؤمن مستلزمات الحياة المادية لأسرته.
لذلك خلق الله المرأة تتمتع بقدرات إدراكية وحسية تفوق كثيراً تلك التي يملكها الرجل كما لديها القدرة على تلقي وتحليل المعلومات فهي تعرف أبنائها جيداً أحلامهم .. طموحاتهم .. أصدقائهم .. مخاوفهم بماذا يفكرون؟ وبما يشعرون؟ أما الرجل فتكون معرفته بمن يعيشون حوله ضعيفة ومشوشة, كما انه من عادة المرأة الانتباه للتفاصيل وتعطي صغائر الأمور أهمية كبيرة أما الرجل فيأخذ الأمور بمجملها، المرأة تستطيع أن تنجز أكثر من عمل في وقت واحد لان لديها القدرة على استخدام فصي الدماغ الأيمن والأيسر في نفس الوقت والكفاءة أما الرجل عندما يكون مستغرقاً في عمل واحد من السهولة أن يتشتت إذا حاول نقل تركيزه إلى موضوع آخر.
هذا الاختلاف في طبيعة كلٌ من الرجل والمرأة يُفسر لماذا تنشأ المشاجرات فعندما تنقل المرأة مشكلات عملها إلى المنزل وتتحدث عنها بشكل متواصل حتى أثناء تأديتها لأعمالها المنزلية تكون بحاجة لتفريغ الضغوط النفسية لهذه المشكلات وبحاجة إلى دعم زوجها ومواساته لها بينما يعتبر الرجل الذي من طبيعته لا ينقل مشكلات عمله إلى المنزل أن ما تقوم به المرأة ثرثرة (نقة) ويبدأ بتقديم الحلول لها ليبتر الحديث (يشتري دماغه).
كذلك عندما ينسى الرجل شيئا من قائمة المشتريات ولا يُحضر غداءً جاهزاً معه لان زوجته قد لمحت صباحاً بأنها متعبة ولا تستطيع الطبخ فان ذلك لا يعني انه مهمل لها ولا يهتم بمشاعرها التفسير الواقعي انه ينظر للأمور من عموميتها ويتجاهل تفاصليها.
نستطيع أن نقلل من حدة التوترات ونعيش في جو اسري مليء بالألفة والمحبة بتفهم طبيعة الاختلافات البيولوجية بيننا وبين شركاء حياتنا ومن أكثر الأخطاء التي نقع فيها أننا نربي ونعامل أبنائنا الذكور والإناث بنفس الطريقة والمنهجية والأسلوب.