5464491031
24-10-2004, 11:00 AM
طاش ما طاش
طاش ما طاش كان حلقة امس عن قصة الدكتور جعفر
الطبيب السودانى خريج جامعة الخرطوم منارة التعليم فى الامة العربية
درا حورارها وباختصار عن الطبيب السودانى الذى قدم الى المملكة العربية السعودية بمهنة عامل تربية مواشى (كاو بوى) املا فى مستقبل سعيد له والى اسرتة التى ضاقت الامرين حتى اكمل تعليمه
ليحقق لها بعض متطلبات الحياة
واظنة قد باع كل الذى يملك فى سبيل الحصول على هذةالتاشيرة
وباختصار حتى نصل الى المهم فى الموضوع كانت المفاجاه على اصرار
كفيله وارغامه العمل فى تربية المواشى او ان يرعى الغنم واشير هنا
الى اننى لا استهتر برعاة الغنم ولكن كل انسان يجب ان يعمل عى حسب قدراته وخبراتة
المهم فى الموضوع انه كان استهتار بالمواطن السودانى وبهيبة الدولة السودانية ان كان خلفها رجال يحفظون هيبتها
على الرغم من ذلك لم يزعجنى الاستهتار ولم القى له بالا اصلا على الرغم من انه وبعد نهاية الحلقة مباشرة صار كل سودانى فى الشارع او العمل هو الدكتور جعفر وبكل استهتار
ولكنى اخذت الجانب المضى من كل تلك اللوحة المعتمة لانه تناول اخطر موضوع اين كان القالب الذى عرض فيه
وهو ان المواطن السودانى المهاجر او المهجر لا توجد اى حماية من جانب الدولة ولا يلقون له بالا اصلا وسفارتهم كل عملها هو جباية الضرايب وعقد اجتماعات تنورية عن الجنجويد
ولكن ان يخرج كادر سودانى بمهنة عامل تربية مواشى فهذا لا يهمهم كثيرا المهم ان يخرج ويخفف علييهم
لان كل امانيهم ان يخرج كل السودانين ليحكمو انفسهم ويحلو لهم اقتسام الثروة
السؤال هنا لماذا لا تمنع الحكومة السودانية الخروج بالمهن الهامشية
لماذا لا تخاطب سفارات البلدان اننا لا نملك تلك المهن الهامشية
واذا ارتم الكوادر المدربة استخرجو لهم تاشيرات تحفظ وضعهم العلمى والاجتماعى وتحفظ هيبة الدولة
الى متى يظل المواطن السودانى موضعا للاستهتار والضحك
اتقو الله يا اولى الامر
واعلمو اننا والله سوف نقف معكم بين يدى عزيز مقتدر ونسالكم ماذا فعلتم لنا
وللحديث بقية
____ التوقيع ____
مصيرو الحى يلاقى حبايبو لو صادقين
|
10-24-2004 03:45 PM
طاش ما طاش كان حلقة امس عن قصة الدكتور جعفر
الطبيب السودانى خريج جامعة الخرطوم منارة التعليم فى الامة العربية
درا حورارها وباختصار عن الطبيب السودانى الذى قدم الى المملكة العربية السعودية بمهنة عامل تربية مواشى (كاو بوى) املا فى مستقبل سعيد له والى اسرتة التى ضاقت الامرين حتى اكمل تعليمه
ليحقق لها بعض متطلبات الحياة
واظنة قد باع كل الذى يملك فى سبيل الحصول على هذةالتاشيرة
وباختصار حتى نصل الى المهم فى الموضوع كانت المفاجاه على اصرار
كفيله وارغامه العمل فى تربية المواشى او ان يرعى الغنم واشير هنا
الى اننى لا استهتر برعاة الغنم ولكن كل انسان يجب ان يعمل عى حسب قدراته وخبراتة
المهم فى الموضوع انه كان استهتار بالمواطن السودانى وبهيبة الدولة السودانية ان كان خلفها رجال يحفظون هيبتها
على الرغم من ذلك لم يزعجنى الاستهتار ولم القى له بالا اصلا على الرغم من انه وبعد نهاية الحلقة مباشرة صار كل سودانى فى الشارع او العمل هو الدكتور جعفر وبكل استهتار
ولكنى اخذت الجانب المضى من كل تلك اللوحة المعتمة لانه تناول اخطر موضوع اين كان القالب الذى عرض فيه
وهو ان المواطن السودانى المهاجر او المهجر لا توجد اى حماية من جانب الدولة ولا يلقون له بالا اصلا وسفارتهم كل عملها هو جباية الضرايب وعقد اجتماعات تنورية عن الجنجويد
ولكن ان يخرج كادر سودانى بمهنة عامل تربية مواشى فهذا لا يهمهم كثيرا المهم ان يخرج ويخفف علييهم
لان كل امانيهم ان يخرج كل السودانين ليحكمو انفسهم ويحلو لهم اقتسام الثروة
السؤال هنا لماذا لا تمنع الحكومة السودانية الخروج بالمهن الهامشية
لماذا لا تخاطب سفارات البلدان اننا لا نملك تلك المهن الهامشية
واذا ارتم الكوادر المدربة استخرجو لهم تاشيرات تحفظ وضعهم العلمى والاجتماعى وتحفظ هيبة الدولة
الى متى يظل المواطن السودانى موضعا للاستهتار والضحك
اتقو الله يا اولى الامر
واعلمو اننا والله سوف نقف معكم بين يدى عزيز مقتدر ونسالكم ماذا فعلتم لنا
وللحديث بقية
____ التوقيع ____
مصيرو الحى يلاقى حبايبو لو صادقين
|
10-24-2004 03:45 PM