عثمان عوض
19-01-2008, 05:12 AM
فكر حتى احتار المنطق في فكره ..
فكر حتى انحل الفكر عن العقل ..
فكر حتى فقد إحساس الوقت ..
فكر حتى عبث اليأس بالأمل الواهم ...
فكر ملياً ..فكر مراراً.. فكر تكراراً
..فكر ..فكر ..فكر ..
حتى أرهقته أفكاره
فخرج ذات يوم ..
خرج ولم يعد..
خرج عن النص ..
غلبته أحاسيسه ..ضغطت عليه حسن نواياه..
ضعفت مصادره الفعالة في الحياة..
خارت قواه..
وقد تمردت أفكار في العقل ..
بات الغيض يفور ..
وفي السابق قد فار التنور ..
ولا زالت شقوة أهل الأرض في غمرتها تمور...
وقد ألتمس شواظاً من سخطٍ عابر ...
فتكهربت مبادئه ..
وتلاشى ضوء خافت في الخفاء
ولم يعد يميز بين أمرين قد كان طالعهما خيراً أو هلاك...
وما أن يبدأ في سياق نص ..
لا يعلم من أين ابتدأ حتى ينتهي.
بات الجهل طريقا غامض ..
ففكر مرة أخرى في حل عابر ..
وسأل نفسه ..
أين أنا في هذا الأمر العاثر..
إن كان ما أنا بهي شي من أضغاث الخيال ..تالله لا زلت أكابر
أشعر وكأني عمي البصيرة..
أشعر وكأني من ظل طريقا..
أشعر بجانبي المظلم يخاطبني من خلف ستار الواقع
هل أنا في معزل ..؟؟
أم انه يخيل لي من أمري أني أبحر في شتات عثراتي..
طيش طائش .. حلم مجهول ... مجهول ماذا ؟؟؟
مجهول قادم من مجهول ..كيف يكون ؟؟؟
(((ولقد سمعت قرع خطوات تواري قرع خطواتي كادت أن تستبين ..!!)))
ما هذا الفراغ الحسي ؟؟
ما هذه الغمزات الخافتة ؟؟
أين كانت وجهتي قبل البداية ؟؟
ويحاً في هذا الأمر ...
ويلي.. فالذكرى قد انسلخت..
أجزم على نفسي ..
وكأني أواجه تياراً من شتات ..مشحوناً بالعدم
يخلف إطرافي أطرافاً للوراء ..
فيقاوم عقلي ويرسل أوتاراً من حبل فكري في عمق هذا الشتات
كي يلتمس شيئاً من ذكرى ولكن لا يستطيع..
إن جل أمري أن أعلم في ما ها هنا أنا ماكث.؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل هوا كابوس عابس ..؟؟
أم هذا هوا بالفعل الواقع
لا اذكر إلا أني
كنت اشعر بالاضمحلال ..
كنت أجاري حسن الفعل..
كنت أمهد خللاً في الثبات..
ويلي ما هذا ؟؟ ولم كنت أفعل ذاك وذاك ؟؟
وإذا بطيف يأتي من يعيد..
ولقد أدركت انه هوا من كانت قرع خطواته تجاري قرع خطواتي
فقلت.. له ..
مرحباً بك يا ضالتي ..
فأجابني ..دون ترددٍ..
وقال ..
مرحباً لك في ضياعك ..
مرحباً لك في سبات صمتك العقيم ..
مرحباً لك في ألا مرحب أن تكون هنا ..
أتحسب انك تدفع عن نفسك همساً في الخفاء ..!!
أتحسب انك تجيد استدراج ما تخلف في الوراء..!!
أتحسب انك كنت بالأمس غريقا .. واليوم ها هنا ناجي!!
تالله إنك تدعوا إلى السخرية...
فتفاجئت منه ..
وقلت ..
لعمرك يا من اتخذ الحوار نفسيتاً ..
إني ها هنا ماكث ففصح ..عن ما في جعبتك
وأدلي بدلوك
اندلقت وجنتيك ..
فمن يا ترى قد تكون ..؟؟
فتبسم ضاحكا ..وقال..
أنا كـــ التالي ..
أنا شبلٌ من ذاك الأسد ...
أنا روحاً قهرت مفهوم الحسد ..
أنا لفتتاً سحريتاً حرقت أشلاء الجسد ..
أنا الطاغوت يرجف في مسمعي ..
أنا الإعصار قد أعصفُ في ذاك البلد
ويباد من في الأرض قد كان أنولد ..
أنا ستباينُ شراً قد زحف ..
أنا المُر يركض في دمي ...
أنا الهاجس أعبث في أشجان الفكر ..
أنا من فجر شريان الدم بالوريد ..
أنا من تقهقرت له كيد النساء ...
أنا من أنا في لحظة غاضباً.؟؟
أنا الذي إن أُعطيَ الفرصة ..أخلف بسم حبرِ قلمكَ كل المفاهيم ..
لا تسألني من أنا ...فستبدي لك الأيام ما هوا خافي في العدم..
لا تختبرني ...ففي اختباري أُمتاً تحتضر..
ولا تبالي لأمري فإني عابراً في أشجان فكرك قد كان عبر ..
قلت.. كفى يا ضالتي كفى ..
أتعني بكلامك ..مآ أنا محتاراً فيه ..؟
قال.. نعم ..هوا ذاك بالفعل الألم..
قال نعم ..أنا جانبك المظلم أخاطبك من خلف ستار الواقع ...
فاتخذ القرار الآن ..
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قلت ..أذاً إن أنت إلا...
نفثتا عن أفراد جند فكريا المشؤم ..
أنت زحفتا زلقت خارج أسوار نصيا المرسوم ..
أنت غلطتا سقطت سهواً في موقف الحساس ...
قال ..نعم ..أنا ذاك أنا ..بألامس كنت ..وها أنا اليوم ذا ..أكون ..
وأنا ماضي في ماضيك...وحاضرك قد احتضر ..
قلت ..ولم أتـيـتني ..
قال.. كي تخذ القرار المحتوم ...
قلت وما هوا ..
قال .. لقد انطلق عنان الغضب ..
وهنالك باباً في عقلك ..لم يكن قد كان أنقرع ..فأقرعه لا تربت يداك..
قلت فقط ..هذا فقط ..قال نعم
واتخذت القرار ...
وطرقت بابا في العقل لم يكن قد كان أنقرع قبل اليوم قط..
وقد التمست بسم صدى قرعه تردد ..موجتا عارمه ..قد خلفت بسم أوتارها
مفهوماً آخر للكراهية..
فترجتني.. جوانب الطيبة في منطقي ..
صبرا أن تمهل..
وفتحت الباب رغم هذا ..
وإذا بجانبٍ يخرج من ظلمٍ مظلم ..
فيحيط الجانب الحسن ..ولا يبقي له حسياً..
يمتاز بألوانٍ خافتةٍ في الطغيان النفسي ...
تراه النفس ألعابره عن بعد ..تحسبه خيرا..
فينقض عليها لا يرحم فيها جانب
اتخذ قراراًً.. ألن يصفح عن غلطه ...وأن كانت من نفس الجانب
فها هنا احكم قبضتي ...
فمن يا ترى الجنب ومن الجانب
من رسم النص وما المنصوص
وما الهدف بلا مغزى ..إن كان المغزى هدف
ولكم العتبي حتو ترضو علي هذا البــــــــــــــــــــري ؟
فكر حتى انحل الفكر عن العقل ..
فكر حتى فقد إحساس الوقت ..
فكر حتى عبث اليأس بالأمل الواهم ...
فكر ملياً ..فكر مراراً.. فكر تكراراً
..فكر ..فكر ..فكر ..
حتى أرهقته أفكاره
فخرج ذات يوم ..
خرج ولم يعد..
خرج عن النص ..
غلبته أحاسيسه ..ضغطت عليه حسن نواياه..
ضعفت مصادره الفعالة في الحياة..
خارت قواه..
وقد تمردت أفكار في العقل ..
بات الغيض يفور ..
وفي السابق قد فار التنور ..
ولا زالت شقوة أهل الأرض في غمرتها تمور...
وقد ألتمس شواظاً من سخطٍ عابر ...
فتكهربت مبادئه ..
وتلاشى ضوء خافت في الخفاء
ولم يعد يميز بين أمرين قد كان طالعهما خيراً أو هلاك...
وما أن يبدأ في سياق نص ..
لا يعلم من أين ابتدأ حتى ينتهي.
بات الجهل طريقا غامض ..
ففكر مرة أخرى في حل عابر ..
وسأل نفسه ..
أين أنا في هذا الأمر العاثر..
إن كان ما أنا بهي شي من أضغاث الخيال ..تالله لا زلت أكابر
أشعر وكأني عمي البصيرة..
أشعر وكأني من ظل طريقا..
أشعر بجانبي المظلم يخاطبني من خلف ستار الواقع
هل أنا في معزل ..؟؟
أم انه يخيل لي من أمري أني أبحر في شتات عثراتي..
طيش طائش .. حلم مجهول ... مجهول ماذا ؟؟؟
مجهول قادم من مجهول ..كيف يكون ؟؟؟
(((ولقد سمعت قرع خطوات تواري قرع خطواتي كادت أن تستبين ..!!)))
ما هذا الفراغ الحسي ؟؟
ما هذه الغمزات الخافتة ؟؟
أين كانت وجهتي قبل البداية ؟؟
ويحاً في هذا الأمر ...
ويلي.. فالذكرى قد انسلخت..
أجزم على نفسي ..
وكأني أواجه تياراً من شتات ..مشحوناً بالعدم
يخلف إطرافي أطرافاً للوراء ..
فيقاوم عقلي ويرسل أوتاراً من حبل فكري في عمق هذا الشتات
كي يلتمس شيئاً من ذكرى ولكن لا يستطيع..
إن جل أمري أن أعلم في ما ها هنا أنا ماكث.؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل هوا كابوس عابس ..؟؟
أم هذا هوا بالفعل الواقع
لا اذكر إلا أني
كنت اشعر بالاضمحلال ..
كنت أجاري حسن الفعل..
كنت أمهد خللاً في الثبات..
ويلي ما هذا ؟؟ ولم كنت أفعل ذاك وذاك ؟؟
وإذا بطيف يأتي من يعيد..
ولقد أدركت انه هوا من كانت قرع خطواته تجاري قرع خطواتي
فقلت.. له ..
مرحباً بك يا ضالتي ..
فأجابني ..دون ترددٍ..
وقال ..
مرحباً لك في ضياعك ..
مرحباً لك في سبات صمتك العقيم ..
مرحباً لك في ألا مرحب أن تكون هنا ..
أتحسب انك تدفع عن نفسك همساً في الخفاء ..!!
أتحسب انك تجيد استدراج ما تخلف في الوراء..!!
أتحسب انك كنت بالأمس غريقا .. واليوم ها هنا ناجي!!
تالله إنك تدعوا إلى السخرية...
فتفاجئت منه ..
وقلت ..
لعمرك يا من اتخذ الحوار نفسيتاً ..
إني ها هنا ماكث ففصح ..عن ما في جعبتك
وأدلي بدلوك
اندلقت وجنتيك ..
فمن يا ترى قد تكون ..؟؟
فتبسم ضاحكا ..وقال..
أنا كـــ التالي ..
أنا شبلٌ من ذاك الأسد ...
أنا روحاً قهرت مفهوم الحسد ..
أنا لفتتاً سحريتاً حرقت أشلاء الجسد ..
أنا الطاغوت يرجف في مسمعي ..
أنا الإعصار قد أعصفُ في ذاك البلد
ويباد من في الأرض قد كان أنولد ..
أنا ستباينُ شراً قد زحف ..
أنا المُر يركض في دمي ...
أنا الهاجس أعبث في أشجان الفكر ..
أنا من فجر شريان الدم بالوريد ..
أنا من تقهقرت له كيد النساء ...
أنا من أنا في لحظة غاضباً.؟؟
أنا الذي إن أُعطيَ الفرصة ..أخلف بسم حبرِ قلمكَ كل المفاهيم ..
لا تسألني من أنا ...فستبدي لك الأيام ما هوا خافي في العدم..
لا تختبرني ...ففي اختباري أُمتاً تحتضر..
ولا تبالي لأمري فإني عابراً في أشجان فكرك قد كان عبر ..
قلت.. كفى يا ضالتي كفى ..
أتعني بكلامك ..مآ أنا محتاراً فيه ..؟
قال.. نعم ..هوا ذاك بالفعل الألم..
قال نعم ..أنا جانبك المظلم أخاطبك من خلف ستار الواقع ...
فاتخذ القرار الآن ..
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قلت ..أذاً إن أنت إلا...
نفثتا عن أفراد جند فكريا المشؤم ..
أنت زحفتا زلقت خارج أسوار نصيا المرسوم ..
أنت غلطتا سقطت سهواً في موقف الحساس ...
قال ..نعم ..أنا ذاك أنا ..بألامس كنت ..وها أنا اليوم ذا ..أكون ..
وأنا ماضي في ماضيك...وحاضرك قد احتضر ..
قلت ..ولم أتـيـتني ..
قال.. كي تخذ القرار المحتوم ...
قلت وما هوا ..
قال .. لقد انطلق عنان الغضب ..
وهنالك باباً في عقلك ..لم يكن قد كان أنقرع ..فأقرعه لا تربت يداك..
قلت فقط ..هذا فقط ..قال نعم
واتخذت القرار ...
وطرقت بابا في العقل لم يكن قد كان أنقرع قبل اليوم قط..
وقد التمست بسم صدى قرعه تردد ..موجتا عارمه ..قد خلفت بسم أوتارها
مفهوماً آخر للكراهية..
فترجتني.. جوانب الطيبة في منطقي ..
صبرا أن تمهل..
وفتحت الباب رغم هذا ..
وإذا بجانبٍ يخرج من ظلمٍ مظلم ..
فيحيط الجانب الحسن ..ولا يبقي له حسياً..
يمتاز بألوانٍ خافتةٍ في الطغيان النفسي ...
تراه النفس ألعابره عن بعد ..تحسبه خيرا..
فينقض عليها لا يرحم فيها جانب
اتخذ قراراًً.. ألن يصفح عن غلطه ...وأن كانت من نفس الجانب
فها هنا احكم قبضتي ...
فمن يا ترى الجنب ومن الجانب
من رسم النص وما المنصوص
وما الهدف بلا مغزى ..إن كان المغزى هدف
ولكم العتبي حتو ترضو علي هذا البــــــــــــــــــــري ؟