الامين
18-01-2008, 10:28 AM
سألتني يوماً : أين أجده ... فانني أبحث عنه .... وتقتلني اللحظات .. كلما بحثت عنه ...
أجبتها قائلاً:
هل ياترى لانك تبحثين عن حلم وشخصية متفردة لاوجود لها الا في خيالك مع بنات افكارك...
نعم سيدتي الجميلة .. أقولها لك ..الان .. اعلمي تمام العلم أننا حينما نطلق العنان لاحلامنا لنبحث لنا عن بشر متفردين بلغة الاخيلة فحتما سنصطدم بظلام الواقع والذي بالتأكيد يحمل بين طياته شخصيات عادية تؤكد اننا لانزال نعيش فوق الكرة الارضية ...
لدى كل منا طاقة من ( فولتات ) الاحلام ... نطلقها كلما رجعنا الى ساحات الخيال بداخلنا .. ونهرب دائما الى مدن احلامنا لنبحث لنا عن ( انسان نحبه ...صنعنا وجوده من مجموعة متراكمات عاطفية داخلية ..وانتقينا له اجمل الاحاسيس وصنعنا منه بطلاً بكل مقاييس الانسان ) وحينما ولد بداخلنا واشتد عوده ...أطلقنا عليه حينها ( فارس الاحلام ) ومضينا نعيش حياتنا وهو بمعيتنا ..في داخلنا ... نحتاج اليه كلما اشتدت ساعات الحزن وأزفت طبول الوحدة تدق على انغام هائمة ..
ولما كان لابد له ان يخرج يوماً ما ... ليثور على سجن الحلم... انطلق حينها من مدينة الاحلام .. الى خريطتنا الواقعية .... وظل شارداً يبحث له عن " صنو وشبيه " فلم يعد الا طرفاً حسيراً .. حزيناً ... فقد عانى من وحدة أقسى من تلك التي وجدها في مدينته الخيالية .....
بعيداً عن مصطلحات الاحلام...
وبلغتنا نحن اهل الواقع :::::
لكل من " فارس احلام " ....
كثيراً مانبحث فيه عن مختلجات توافق شعورنا وتتماشى مع احاسيسنا وافكارنا ومعطياتنا ...
لكن الحقيقة التي لانستطيع ان نغفل عنها .. هي ان هذا الفارس .. يعتبر حالة شاذة من أحوال الفكر .... خاصة في عالم كثرت فيه " التعقيدات " وفقدت فيه الثقة وكثرت فيه الاقنعة ... بل واحتدم الوغى فيها حتى اختلطت الامور ...
الشخصية المميزة التي نبحث عنها بين جوانحنا .. لن نستطيع ايجادها في الواقع ...
وليس هذا معناه اننا .. فشلنا ..
لكن .. قد يكون أجمل مافي الحياة .. ان تختار لك انساناً جديداً عليك .. وتسعد أنت محاولاً صياغته بمعايير الجمال والاحساس الى نفس الفارس المنشود ...
فهذه سنة حياة ......
لذلك ..... لا اريد أن أقول .. لاتتعبي روحك في البحث عن خيال " مدهش " وسط واقع مرير
قد لاتجدينه هكذا جاهزاً ( وعليه تاريخ الصنع )
ودعي القدر .. او لنقل تصحيحاً ( دعي الامور لله ) ...
فكل مافي القلب ... من احاسيس ... لابد وان تصل الى عمقها وهدفها ....
والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ...
...
أسأل الله ان يوفقك وينعم عليك بالسعادة التي ... تبحثين عنها ......]
أجبتها قائلاً:
هل ياترى لانك تبحثين عن حلم وشخصية متفردة لاوجود لها الا في خيالك مع بنات افكارك...
نعم سيدتي الجميلة .. أقولها لك ..الان .. اعلمي تمام العلم أننا حينما نطلق العنان لاحلامنا لنبحث لنا عن بشر متفردين بلغة الاخيلة فحتما سنصطدم بظلام الواقع والذي بالتأكيد يحمل بين طياته شخصيات عادية تؤكد اننا لانزال نعيش فوق الكرة الارضية ...
لدى كل منا طاقة من ( فولتات ) الاحلام ... نطلقها كلما رجعنا الى ساحات الخيال بداخلنا .. ونهرب دائما الى مدن احلامنا لنبحث لنا عن ( انسان نحبه ...صنعنا وجوده من مجموعة متراكمات عاطفية داخلية ..وانتقينا له اجمل الاحاسيس وصنعنا منه بطلاً بكل مقاييس الانسان ) وحينما ولد بداخلنا واشتد عوده ...أطلقنا عليه حينها ( فارس الاحلام ) ومضينا نعيش حياتنا وهو بمعيتنا ..في داخلنا ... نحتاج اليه كلما اشتدت ساعات الحزن وأزفت طبول الوحدة تدق على انغام هائمة ..
ولما كان لابد له ان يخرج يوماً ما ... ليثور على سجن الحلم... انطلق حينها من مدينة الاحلام .. الى خريطتنا الواقعية .... وظل شارداً يبحث له عن " صنو وشبيه " فلم يعد الا طرفاً حسيراً .. حزيناً ... فقد عانى من وحدة أقسى من تلك التي وجدها في مدينته الخيالية .....
بعيداً عن مصطلحات الاحلام...
وبلغتنا نحن اهل الواقع :::::
لكل من " فارس احلام " ....
كثيراً مانبحث فيه عن مختلجات توافق شعورنا وتتماشى مع احاسيسنا وافكارنا ومعطياتنا ...
لكن الحقيقة التي لانستطيع ان نغفل عنها .. هي ان هذا الفارس .. يعتبر حالة شاذة من أحوال الفكر .... خاصة في عالم كثرت فيه " التعقيدات " وفقدت فيه الثقة وكثرت فيه الاقنعة ... بل واحتدم الوغى فيها حتى اختلطت الامور ...
الشخصية المميزة التي نبحث عنها بين جوانحنا .. لن نستطيع ايجادها في الواقع ...
وليس هذا معناه اننا .. فشلنا ..
لكن .. قد يكون أجمل مافي الحياة .. ان تختار لك انساناً جديداً عليك .. وتسعد أنت محاولاً صياغته بمعايير الجمال والاحساس الى نفس الفارس المنشود ...
فهذه سنة حياة ......
لذلك ..... لا اريد أن أقول .. لاتتعبي روحك في البحث عن خيال " مدهش " وسط واقع مرير
قد لاتجدينه هكذا جاهزاً ( وعليه تاريخ الصنع )
ودعي القدر .. او لنقل تصحيحاً ( دعي الامور لله ) ...
فكل مافي القلب ... من احاسيس ... لابد وان تصل الى عمقها وهدفها ....
والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ...
...
أسأل الله ان يوفقك وينعم عليك بالسعادة التي ... تبحثين عنها ......]