Mohand_Alsir
12-01-2008, 05:01 AM
( في عام 1997 م تجرأ بعض اليهود فصوروا صورة خنزير يعتلي المصحف الشريف وكتبوا عليها أسم النبي فما هان على الشاعر أن يطعن اليهود في النبي الكريم وقام بكتابة هذه القصيدة ) نشرت في عدة صحف – وألقيت في السفارة السودانية بجدة بحضور الرئيس عمر البشير وعدد كبير من الوزراء .
أنادي أنادي أفيقوا أفيقوا
فما عاد يخفى علينا الطريقُ
وهذا العدو فأين الصديقُ
وهذا العدوُ الحقيرُ الصفيقُ
يُصغر شأن النبي الكريم
يحملُنا فوق ما لا نطيقُ
يهينُ كتاب الإله العظيم
وقد شبَ فينا اللظى والحريقُ
أهان المكارم فينا اليهودُ
حتى م تظلُ اليهودُ تفوقُ
تكبلُنا بالهوان القيودُ
وأمــا العــدوُ فحرُ طليقُ
وتحبسُ في المظلمات الأسودُ
فأين العدالة ؟! أين الحقوق ُ
ونحن بعين اليهود رعاعُ
ونـحن بفـكر الـيهود رقــيقُ
إذا نحن يوماً رضينا الهوانا
فذاك الضلالُ وذاك الفسوقُ
أنادي أنادي أفيقوا أفيقوا
فبالدار همُ وجُرحُ عميقً
ومقدسنا ألحقوه هوانا
وقد فعلوا كلما لا يليقُ
وهم يهدمون بُيوت الثكالى
ويبنون مستوطناتً تضيقُ
تضيقُ عليهم وذالك أغتضابُ
فأين العدالة ؟! أين الحقوقُ
وأربابُهم يزعُمون سلاماً
وذاك لعمري الهوى والبريقُ
فكلُ عهود اليهود سرابُ
ومن يرتجيها ببحر ، غريقُ
وهذا النظامُ الجديدُ القديمُ
يسوقُ الخديعة فيما يسوقُ
إذا نحن يوماً رضينا الهوانا
فذالك الخُنوع وذاك العقوقُ
فلا أرعت في سمانا الرعودُ
ولا برقت في سمانا البرُوقُ
ولا ولدت كل أم وليداً !!
ولا ملئت من دمانا العروقُ
ننادي ننادي أفيقوا أفيقوا
سنصرح حتى تجف الحُلوقُ
ويسمع منا السما والشروقٌ
ننادي لعلً الجُموع تفيقُ
تلملمُ شم البلاد وتحيا
وليس بها فرقة أو فروقُ
ترى يا زمانُ سنشهدُ يوما ؟
يعانقٌ فيه الشقيق َ الشقيقُ
ننادي لعل الزمان يعودُ
ننادي لعل الأمان يسودُ
ننادي فإن لنا يا زمانُ
سيوفُ لديك ومجدُ تليدُ
ننادي فإنا طعنا زماناً
ولكن طعن النبي شديدُ
يظلُ اليهود يكيدون كيداً
فويلً لهم من إله يكيدُ
فأين " صلاحُ " وأين " الوليدُ "
ومن للمكارمِ سوف يُعيدُ
" ومعتصماه " الذي يستجيبُ
إذا ما أتاهُ النداء البعيدُ
يُلبي النداء فنصر قريبُ
على راحتيه وفتحُ أكيدُ
فهيا انهضوا لا يفيد العقودُ
وإنا لدينا الكتابُ المجيدٌ
إذا نحنُ رُمنا بلوغ المعالي
فحتماً يكون لنا ما نريدُ
ونعلم أن الطريق طويلُ
ودن الوصول جهادُ جهيدُ
ونمضي لنيل العلا والأماني
نلاقي جيوش الردى لا نحيدُ
نخوض الوغى لا نهاب المنايا
ويسقط في كل يوم شهيدُ
نموت لتحيا المبادئ فينا
وتخفقُ فوق الصوراي البنودُ
نُغني بساح الفداء ونشدو
هناك يطيبُ ويحلو النشيدُ
وإنا لدينا رجالُ ثقاة
كواكب نور وعقد فريدُ
يقود صفوف الرجال المشيرُ
وبين الصفوف اللواء والعميدُ
سُيوفُ عن الحق دوماً تذودُ
وكل بدري الجهاد جُنودُ
ودربُ الجهاد إلى الله ماض
حشودُ زاحمتها حشودُ
وأن الرجال ورودُ الصعاب
فنعم الرجال ، ونغم الودودُ
وكي ما تنالوا رفيع المقام
فعودوا إلى الدين ياقوم عودو !
ولا تطمعوا في وعود الأعادي
فلن تنفع الغافلين الوعودُ
وكونوا جميعاً فقد فرقتنا
سهامُ تصيبُ وأمرُ شديدُ
وكونوا جميعاً فقد فرقتنا
جبالُ وبيدُ وتلك الحدودُ
وكونوا جميعاً فطبع الحياة
فناء وليس البقا والخلودٌ
وكل الذي قد يعيش طويلاً
ومهما يُعمر سوف يبيدُ
وخير الرجال كريمُ ، حليمُ
صبورُ ، وقورُ ، وفيُ ، ودودُ
قويُ لهُ في الشدائد عزمُ
وقول صحيحُ ورأي سديدُ
أفيقوا فمهما يطولٌ الظلامُ
فلابد يأتي صباحُ جديدُ
كلمات الشاعر / السر محمد أحمد مصطفى
كافة الحقوق محفوظة 1997
أنادي أنادي أفيقوا أفيقوا
فما عاد يخفى علينا الطريقُ
وهذا العدو فأين الصديقُ
وهذا العدوُ الحقيرُ الصفيقُ
يُصغر شأن النبي الكريم
يحملُنا فوق ما لا نطيقُ
يهينُ كتاب الإله العظيم
وقد شبَ فينا اللظى والحريقُ
أهان المكارم فينا اليهودُ
حتى م تظلُ اليهودُ تفوقُ
تكبلُنا بالهوان القيودُ
وأمــا العــدوُ فحرُ طليقُ
وتحبسُ في المظلمات الأسودُ
فأين العدالة ؟! أين الحقوق ُ
ونحن بعين اليهود رعاعُ
ونـحن بفـكر الـيهود رقــيقُ
إذا نحن يوماً رضينا الهوانا
فذاك الضلالُ وذاك الفسوقُ
أنادي أنادي أفيقوا أفيقوا
فبالدار همُ وجُرحُ عميقً
ومقدسنا ألحقوه هوانا
وقد فعلوا كلما لا يليقُ
وهم يهدمون بُيوت الثكالى
ويبنون مستوطناتً تضيقُ
تضيقُ عليهم وذالك أغتضابُ
فأين العدالة ؟! أين الحقوقُ
وأربابُهم يزعُمون سلاماً
وذاك لعمري الهوى والبريقُ
فكلُ عهود اليهود سرابُ
ومن يرتجيها ببحر ، غريقُ
وهذا النظامُ الجديدُ القديمُ
يسوقُ الخديعة فيما يسوقُ
إذا نحن يوماً رضينا الهوانا
فذالك الخُنوع وذاك العقوقُ
فلا أرعت في سمانا الرعودُ
ولا برقت في سمانا البرُوقُ
ولا ولدت كل أم وليداً !!
ولا ملئت من دمانا العروقُ
ننادي ننادي أفيقوا أفيقوا
سنصرح حتى تجف الحُلوقُ
ويسمع منا السما والشروقٌ
ننادي لعلً الجُموع تفيقُ
تلملمُ شم البلاد وتحيا
وليس بها فرقة أو فروقُ
ترى يا زمانُ سنشهدُ يوما ؟
يعانقٌ فيه الشقيق َ الشقيقُ
ننادي لعل الزمان يعودُ
ننادي لعل الأمان يسودُ
ننادي فإن لنا يا زمانُ
سيوفُ لديك ومجدُ تليدُ
ننادي فإنا طعنا زماناً
ولكن طعن النبي شديدُ
يظلُ اليهود يكيدون كيداً
فويلً لهم من إله يكيدُ
فأين " صلاحُ " وأين " الوليدُ "
ومن للمكارمِ سوف يُعيدُ
" ومعتصماه " الذي يستجيبُ
إذا ما أتاهُ النداء البعيدُ
يُلبي النداء فنصر قريبُ
على راحتيه وفتحُ أكيدُ
فهيا انهضوا لا يفيد العقودُ
وإنا لدينا الكتابُ المجيدٌ
إذا نحنُ رُمنا بلوغ المعالي
فحتماً يكون لنا ما نريدُ
ونعلم أن الطريق طويلُ
ودن الوصول جهادُ جهيدُ
ونمضي لنيل العلا والأماني
نلاقي جيوش الردى لا نحيدُ
نخوض الوغى لا نهاب المنايا
ويسقط في كل يوم شهيدُ
نموت لتحيا المبادئ فينا
وتخفقُ فوق الصوراي البنودُ
نُغني بساح الفداء ونشدو
هناك يطيبُ ويحلو النشيدُ
وإنا لدينا رجالُ ثقاة
كواكب نور وعقد فريدُ
يقود صفوف الرجال المشيرُ
وبين الصفوف اللواء والعميدُ
سُيوفُ عن الحق دوماً تذودُ
وكل بدري الجهاد جُنودُ
ودربُ الجهاد إلى الله ماض
حشودُ زاحمتها حشودُ
وأن الرجال ورودُ الصعاب
فنعم الرجال ، ونغم الودودُ
وكي ما تنالوا رفيع المقام
فعودوا إلى الدين ياقوم عودو !
ولا تطمعوا في وعود الأعادي
فلن تنفع الغافلين الوعودُ
وكونوا جميعاً فقد فرقتنا
سهامُ تصيبُ وأمرُ شديدُ
وكونوا جميعاً فقد فرقتنا
جبالُ وبيدُ وتلك الحدودُ
وكونوا جميعاً فطبع الحياة
فناء وليس البقا والخلودٌ
وكل الذي قد يعيش طويلاً
ومهما يُعمر سوف يبيدُ
وخير الرجال كريمُ ، حليمُ
صبورُ ، وقورُ ، وفيُ ، ودودُ
قويُ لهُ في الشدائد عزمُ
وقول صحيحُ ورأي سديدُ
أفيقوا فمهما يطولٌ الظلامُ
فلابد يأتي صباحُ جديدُ
كلمات الشاعر / السر محمد أحمد مصطفى
كافة الحقوق محفوظة 1997