madaniboy
23-10-2004, 03:05 AM
@ يروج البعض مقولة: كل الدلائل تشير إلى أن روح الاجرام لها أساس في أمريكا. سمعت اكثر من مرة.. وقرأت اكثر من مرة.. عن الهجرات الأولى من أوروبا إلى أمريكا.. هجرات مؤلفة من قطاع الطرق.. والمارقين عن القانون.. والمجرمين المطلوبين للعدالة.. والتواقين إلى التغيير.. والمبدعين في السلوك المشين.. والخارجين عن لحمة المجتمع وتقاليده.. والباحثين عن الشهرة والثراء.. بأي شكل وصورة. كان هذا جزء من التراث الثقافي العربي عن أمريكا.. على الأقل خلال مسيرة حياتي.. واليكم القصة.
@ وصل المهاجرون إلى أمريكا عبر المحيط.. في تجمع بشري جديد. استقبلهم أهل الديار في كرم وحسن ضيافة. ولكن بعد هذا الكرم والاستقبال الطيب.. كان الجحود.. وكان النكران من الرجل الأبيض المهاجر وأبنائه وأحفاده.
أبت نزعة التسلط.. والتحكم.. والخيانة.. والغدر.. والأنانية.. وحب الذات.. ونزعة حب التملك.. والثراء..(ولك أن تكيل المزيد من هذه النعوت) ..إلا أن تطفو على تعاملاتهم فيما بعد. وكانت النتيجة.. ذبح الهنود الحمر أبناء البلد الأصليين والقضاء عليهم.
@ تم الحجر على من تبقى منهم.. في محميات كالحيوانات.. حتى تاريخ اليوم.
@ عاشوا في عزلة الزمان.. والمكان.. غرباء في ديارهم. وبفعل الرجل الأبيض وأسلافه.. تم استثمار من تبقى من بقية هؤلاء الهنود.. كبضاعة تراثية.. فعمدوا إلى إنشاء (متحف بشري).. هو الأول من نوعه في العالم.. يضم من تبقى من هذا الجنس البشري.
@ اصبحوا فرجة للناس.. من كل جنس ولون، وكأن لسان حالهم يقول: كان هنا هنود حمر.
@ وأيضا تمت إبادة حضارة وشعوب بعض دول أمريكا الجنوبية من قبل الرجل الأبيض.. مثل حضارة (المايا).
@ الغرب يدعي الحضارة.. وجذوره ملطخة بالدماء. وتمد هذه الجذور الأحياء منهم.. بصور شتى.. وتغذي فيهم روح الاجرام.. والخروج على القانون.
@ ويتعجب الإنسان مثلي.. من كثرة شبكات القوانين لديهم.. وقوة القانون الذي أسسوه.. وبنوه طوبة طوبة.. ليتم التفاخر به من قبلهم.
@ توصلت إلى قناعة.. بأن هذا القانون الذي وضعوه.. وسطروه.. ما هو إلا آلة.. لتنظيم العلاقة بينهم.. ويحميهم من شر بعضهم.. كعصابة. ولكن.. لا قانون يحمي الآخرين منهم.
@ اصل أمريكا عصابة.. كما يرويها الشعب العربي.. وفقا لتلك المفاهيم. لكن هذه العصابة.. أصبحت دولة ليس لها تاريخ.. ولكن لها قوة مؤسسات.. واقتصاد.. وصناعة.. وإنجازات غير مسبوقة. وتظل في مجملها مشروعا.. لخدمة العصابة.. وتنفيذ مآربها في الأرض قاطبة.
@ يمكن أن يتم قتل أي إنسان في أي ناصية شارع.. لمجرد كونه يحمل دولارا في يده. هذا يحصل في شوارع أمريكا.. ومن اجل دولار واحد.. يهدر الدم. وهذا يحدث أيضا حتى على مستوى الحكومة نفسها.
@ يمكن أن تدمر أمريكا أي دولة أخرى.. لمجرد الحصول على ثرواتها.
@ عصابة.. تتسلط وتعمل بكل طرق الاجرام.. للمشاركة في هذه الثروة.. أو أن يموت أصحابها بفعل شعارات مزورة بعيدة عن الحقيقة.. عصابة تملك القوة لتنفيذ ما تريد.
@ يمكن أن يتم اغتصاب أي فتاة.. في احدى نواصي الشارع الأمريكي.. هكذا بدون مقدمات. وأيضا قد يحصل هذا على مستوى الحكومة الأمريكية. حيث يتم يوميا اغتصاب الكثير من دول العالم.. خاصة الدول العربية.. التي راق لها تكرار الاغتصاب.. حتى اصبح عادة غير مستنكرة.
@ أمريكا القوية.. لا تعرف قانونا.. ولا تحترم أي قانون في تعاملها مع الآخرين.. الدولار هو القانون والتاريخ والهدف النهائي للحياة والحضارة.
@ وحتى لا تتفشى الجريمة بينهم.. كأفراد عصابة.. فان أقوى قانون في العالم هو في أمريكا. يحكم ويسيطر وينظم العلاقات بينهم.. ويضمن حقوقهم شعبا وحكومة.
@ هذا يكفي الشخصية الأمريكية.. كنمط حياة.. يميزهم عن بقية شعوب العالم.
@ فيتنام.. اليابان.. أمريكا الجنوبية.. كوريا.. الهنود الحمر.. فلسطين.. أفغانستان.. العراق.. ألمانيا.. مجلس الأمن.. ضحايا عصابات أمريكا المتطورة.
@ هكذا بدت لي أمريكا في أحد الأيام .. عندما شاهدت وحشية جنودها يدمرون بدون قيم.. ويعيثون في الأرض فسادا بدون رادع.. يقرون الباطل حقا والحق باطلا.. ويكذبون علانية.. ويشوهون الحقائق.. ويدعون الحرية والديمقراطية وهم يدعمون كل العصابات في العالم.
@ يحولون المخلصين إلى خونة.. والطاهرين إلى نجاسة.. ويرفعون من شأن كل شرير يخدمهم.
@ هكذا بدت لي أمريكا.. عندما أتذكر دور أمريكا مع إسرائيل.. وتنافس رؤسائها على إذلال العرب.. وعدم إحقاق الحق.. من الرئيس ترومان حتى اليوم.
@ ليس للعربي قيمة.. وليس للفلسطيني قيمة.. وليس لبلادنا العربية قدسية.. وليس لحقوقنا العربية قانون.. وليس لصوتنا وجود.. وليس لدمائنا مهابة وخشية وحرمة. أليس هذا هو عالم الغاب؟.. انه عالم أمريكا المتحضرة.
@ ومع ذلك.. يود البعض أن يعيش في أمريكا.. ليتمتع بقانونها الداخلي العادل بينهم..
@ ولكن قبل ذلك..
@ لابد أن يصبح هذا (البعض) منهم.. ليتمكن من التمتع بتلك المزايا.
@ هل تود أن تكون فردا في عصابة؟
@ وصل المهاجرون إلى أمريكا عبر المحيط.. في تجمع بشري جديد. استقبلهم أهل الديار في كرم وحسن ضيافة. ولكن بعد هذا الكرم والاستقبال الطيب.. كان الجحود.. وكان النكران من الرجل الأبيض المهاجر وأبنائه وأحفاده.
أبت نزعة التسلط.. والتحكم.. والخيانة.. والغدر.. والأنانية.. وحب الذات.. ونزعة حب التملك.. والثراء..(ولك أن تكيل المزيد من هذه النعوت) ..إلا أن تطفو على تعاملاتهم فيما بعد. وكانت النتيجة.. ذبح الهنود الحمر أبناء البلد الأصليين والقضاء عليهم.
@ تم الحجر على من تبقى منهم.. في محميات كالحيوانات.. حتى تاريخ اليوم.
@ عاشوا في عزلة الزمان.. والمكان.. غرباء في ديارهم. وبفعل الرجل الأبيض وأسلافه.. تم استثمار من تبقى من بقية هؤلاء الهنود.. كبضاعة تراثية.. فعمدوا إلى إنشاء (متحف بشري).. هو الأول من نوعه في العالم.. يضم من تبقى من هذا الجنس البشري.
@ اصبحوا فرجة للناس.. من كل جنس ولون، وكأن لسان حالهم يقول: كان هنا هنود حمر.
@ وأيضا تمت إبادة حضارة وشعوب بعض دول أمريكا الجنوبية من قبل الرجل الأبيض.. مثل حضارة (المايا).
@ الغرب يدعي الحضارة.. وجذوره ملطخة بالدماء. وتمد هذه الجذور الأحياء منهم.. بصور شتى.. وتغذي فيهم روح الاجرام.. والخروج على القانون.
@ ويتعجب الإنسان مثلي.. من كثرة شبكات القوانين لديهم.. وقوة القانون الذي أسسوه.. وبنوه طوبة طوبة.. ليتم التفاخر به من قبلهم.
@ توصلت إلى قناعة.. بأن هذا القانون الذي وضعوه.. وسطروه.. ما هو إلا آلة.. لتنظيم العلاقة بينهم.. ويحميهم من شر بعضهم.. كعصابة. ولكن.. لا قانون يحمي الآخرين منهم.
@ اصل أمريكا عصابة.. كما يرويها الشعب العربي.. وفقا لتلك المفاهيم. لكن هذه العصابة.. أصبحت دولة ليس لها تاريخ.. ولكن لها قوة مؤسسات.. واقتصاد.. وصناعة.. وإنجازات غير مسبوقة. وتظل في مجملها مشروعا.. لخدمة العصابة.. وتنفيذ مآربها في الأرض قاطبة.
@ يمكن أن يتم قتل أي إنسان في أي ناصية شارع.. لمجرد كونه يحمل دولارا في يده. هذا يحصل في شوارع أمريكا.. ومن اجل دولار واحد.. يهدر الدم. وهذا يحدث أيضا حتى على مستوى الحكومة نفسها.
@ يمكن أن تدمر أمريكا أي دولة أخرى.. لمجرد الحصول على ثرواتها.
@ عصابة.. تتسلط وتعمل بكل طرق الاجرام.. للمشاركة في هذه الثروة.. أو أن يموت أصحابها بفعل شعارات مزورة بعيدة عن الحقيقة.. عصابة تملك القوة لتنفيذ ما تريد.
@ يمكن أن يتم اغتصاب أي فتاة.. في احدى نواصي الشارع الأمريكي.. هكذا بدون مقدمات. وأيضا قد يحصل هذا على مستوى الحكومة الأمريكية. حيث يتم يوميا اغتصاب الكثير من دول العالم.. خاصة الدول العربية.. التي راق لها تكرار الاغتصاب.. حتى اصبح عادة غير مستنكرة.
@ أمريكا القوية.. لا تعرف قانونا.. ولا تحترم أي قانون في تعاملها مع الآخرين.. الدولار هو القانون والتاريخ والهدف النهائي للحياة والحضارة.
@ وحتى لا تتفشى الجريمة بينهم.. كأفراد عصابة.. فان أقوى قانون في العالم هو في أمريكا. يحكم ويسيطر وينظم العلاقات بينهم.. ويضمن حقوقهم شعبا وحكومة.
@ هذا يكفي الشخصية الأمريكية.. كنمط حياة.. يميزهم عن بقية شعوب العالم.
@ فيتنام.. اليابان.. أمريكا الجنوبية.. كوريا.. الهنود الحمر.. فلسطين.. أفغانستان.. العراق.. ألمانيا.. مجلس الأمن.. ضحايا عصابات أمريكا المتطورة.
@ هكذا بدت لي أمريكا في أحد الأيام .. عندما شاهدت وحشية جنودها يدمرون بدون قيم.. ويعيثون في الأرض فسادا بدون رادع.. يقرون الباطل حقا والحق باطلا.. ويكذبون علانية.. ويشوهون الحقائق.. ويدعون الحرية والديمقراطية وهم يدعمون كل العصابات في العالم.
@ يحولون المخلصين إلى خونة.. والطاهرين إلى نجاسة.. ويرفعون من شأن كل شرير يخدمهم.
@ هكذا بدت لي أمريكا.. عندما أتذكر دور أمريكا مع إسرائيل.. وتنافس رؤسائها على إذلال العرب.. وعدم إحقاق الحق.. من الرئيس ترومان حتى اليوم.
@ ليس للعربي قيمة.. وليس للفلسطيني قيمة.. وليس لبلادنا العربية قدسية.. وليس لحقوقنا العربية قانون.. وليس لصوتنا وجود.. وليس لدمائنا مهابة وخشية وحرمة. أليس هذا هو عالم الغاب؟.. انه عالم أمريكا المتحضرة.
@ ومع ذلك.. يود البعض أن يعيش في أمريكا.. ليتمتع بقانونها الداخلي العادل بينهم..
@ ولكن قبل ذلك..
@ لابد أن يصبح هذا (البعض) منهم.. ليتمكن من التمتع بتلك المزايا.
@ هل تود أن تكون فردا في عصابة؟