صديق بلال
28-12-2007, 04:52 AM
قال الله تعالى في محكم آياته:-
(( إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما )).
( سورة النساء أية: 56 )
الحقيقة العلمية:-
كان الإعتقاد السائد قبل عصر الكشوف العلمية أن الجسم كله حساس للآلام،،، ولم يكن واضحا لأحد أن هناك نهايات عصبية متخصصة في الجلد لنقل الأحاسيس والألم حتى كشف دور النهايات العصبية في الجلد وأنه العضو الأهم لإحتوائه على العدد الأكبر منها.
كما ثبت علماء التشريح أن المصاب بإحتراق الجلد كاملا لا يشعر بالألم كثيرا نتيجة تلف النهايات العصبية الناقلة للألم بخلاف الحروق الأقل درجة ( الدرجة الثانية ) حيث يكون الألم على أشده نتيجة لإثارة النهايات العصبية المكشوفة.
كما أثبت علماء التشريح أيضا أن الأمعاء الدقيقة خالية من الداخل من المستقبلات الحسية بينما توجد بكثافة عالية في منطقة المساريقا التي تقع بين الصفاق الداري والطبقة الخارجية للأمعاء المغلفة بالصفاق الحشوي ويوجد في هذه المنطقة عدد كبير من جسيمات باسيى ويبلغ حجم الصفاق الجداري 20400سم مكعب ويساوي نفس حجم الجلد الخارجي للجسم كما أن متلقيات الألم والوحدات الحسية الأخرى الموجودة في الأحشاء تشبه الموجودة في الجلد.
وجه الإعجاز:-
بين الله سبحانه وتعالى أن الجلد هو محل العذاب...
فربط جل وعلا بين الجلد والإحساس بالألم في الآية الأولى وأنه حينما ينضج الجلد ويحترق ويفقد تركيبه ووظيفته يتلاشى الإحساس بألم العذاب فيستبدل بجلد جديد مكتمل التركيب تام الوظيفة تقوم فيه النهايات العصبية المتخصصة بالإحساس بالحرارة وبآلام الحريق بأداء دورها ومهمتها لتجعل هذا الإنسان الكافر بآيات الله تعالى يذوق عذاب الإحتراق بالنار.
ولقد كشف العلم الحديث أن النهايات العصبية المتخصصة للإحساس بالحرارة وآلام الحريق لا توجد بكثافة إلا في الجلد وما كان بوسع أحد من البشر قبل إختراع المجهر وتقدم علم التشريح الدقيق أن يعرف هذه الحقيقة التي أشار إليها القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرنا....
وهكذا يتجلى الإعجاز العلمي في الإحساس بالألم بالتوافق بين حقائق الطب ومعجزات القرآن الكريم.
(( إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما )).
( سورة النساء أية: 56 )
الحقيقة العلمية:-
كان الإعتقاد السائد قبل عصر الكشوف العلمية أن الجسم كله حساس للآلام،،، ولم يكن واضحا لأحد أن هناك نهايات عصبية متخصصة في الجلد لنقل الأحاسيس والألم حتى كشف دور النهايات العصبية في الجلد وأنه العضو الأهم لإحتوائه على العدد الأكبر منها.
كما ثبت علماء التشريح أن المصاب بإحتراق الجلد كاملا لا يشعر بالألم كثيرا نتيجة تلف النهايات العصبية الناقلة للألم بخلاف الحروق الأقل درجة ( الدرجة الثانية ) حيث يكون الألم على أشده نتيجة لإثارة النهايات العصبية المكشوفة.
كما أثبت علماء التشريح أيضا أن الأمعاء الدقيقة خالية من الداخل من المستقبلات الحسية بينما توجد بكثافة عالية في منطقة المساريقا التي تقع بين الصفاق الداري والطبقة الخارجية للأمعاء المغلفة بالصفاق الحشوي ويوجد في هذه المنطقة عدد كبير من جسيمات باسيى ويبلغ حجم الصفاق الجداري 20400سم مكعب ويساوي نفس حجم الجلد الخارجي للجسم كما أن متلقيات الألم والوحدات الحسية الأخرى الموجودة في الأحشاء تشبه الموجودة في الجلد.
وجه الإعجاز:-
بين الله سبحانه وتعالى أن الجلد هو محل العذاب...
فربط جل وعلا بين الجلد والإحساس بالألم في الآية الأولى وأنه حينما ينضج الجلد ويحترق ويفقد تركيبه ووظيفته يتلاشى الإحساس بألم العذاب فيستبدل بجلد جديد مكتمل التركيب تام الوظيفة تقوم فيه النهايات العصبية المتخصصة بالإحساس بالحرارة وبآلام الحريق بأداء دورها ومهمتها لتجعل هذا الإنسان الكافر بآيات الله تعالى يذوق عذاب الإحتراق بالنار.
ولقد كشف العلم الحديث أن النهايات العصبية المتخصصة للإحساس بالحرارة وآلام الحريق لا توجد بكثافة إلا في الجلد وما كان بوسع أحد من البشر قبل إختراع المجهر وتقدم علم التشريح الدقيق أن يعرف هذه الحقيقة التي أشار إليها القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرنا....
وهكذا يتجلى الإعجاز العلمي في الإحساس بالألم بالتوافق بين حقائق الطب ومعجزات القرآن الكريم.