nehroo
26-12-2007, 11:29 PM
الجسم الأثيري وهو هالة تحيط بالجسم وتسمى بعملية الانبعاث, فالإنسان طوال النهار يمتص جسده الضوء وبالليل يشع جسد الانسان هذا الضوء، وهذا الانبعاث هو الذي يكون الهالة التي تحيط بالانسان والتي يمكن رؤيتها لو تم تصوير الانسان بالأشعة غير المرئية, وهذه الهالة تسمى الجسم الأثيري.
العالم السويدي روبرت كندي أول من أهتم بهذا الموضوع فبدأ يصور الجسم الأثيري عن طريق جهاز اخترعه للاستشعار الحراري بجسم الانسان عن بُعد.
وقد وجد أن جسم الانسان يعطي 37 مليون لون, كل لون منها يمثل درجة حرارة, واللون الواحد أو درجة الحرارة الواحدة تنقسم في جسم الانسان الى مليون جزء, وكل جزء منها يمثل طبقة من طبقات خلايا الجسم, وبدأ يتابع العمل فوجد أن 37 مليون لون تكوّن 7 ألوان التي تمثل ألوان الطيف السبعة تمتزج وتعطي لوناً واحداً وهو الأشعة البيضاء التي تكوّن ألوان الطيف وقد وجد أنها أشعة غير مرئية.
وحينما صور الجسم الأثيري في أوروبا وجد ان الجسم الأثيري للأوروبيين ليس له معالم واضحة, وحينما صور هذا الجسم الأثيري أثناء اليقظة وجد أن ملامحه ليست واضحة فاستنتج من ذلك انهم يعيشون في قلق وتوتر, فبدأ يفكر في انسان لا يعيش في قلق.
وحينما علم الشيخ أحمد ديدات بذلك زكى نفسه وذهب اليه وقال: إنني أدعي أنني على نور من ربي لأن الله شرح صدري للاسلام.
فأتى العالم السويدي بالجهاز الخاص به وهو عبارة عن حجرة مستطيلة يجلس الانسان في وسطها وحوله 8 كاميرات في ضلع المستطيل الطويل و 8 أخريات في ضلع المستطيل الموازي له, وفي الضلع القصير للمستطيل توجد 6 كاميرات يقابلها 6 أخرى, ويجلس الانسان بملابسه والجهاز يقيس الانبعاث الحراري في جسمه ويحلله, فيجد 37 مليون لون تتحول في النهاية الى 7 ألوان موزعة توزيعاً عشوائياً.
وحينما تم تصوير أحمد ديدات وجد أن السبعة ألوان واضحة المعالم وانها اتحدت وكونت ضوءاً غير مرئي له قدرة على السفر لأن طول الموجة ا لخاص به قصير وبالتالي فقدرته على النفاذ كبيرة وتساوي 1200 ميل.
وحين ما دهش العالم قال له ديدات سوف أطيل لك الجسم الأثيري الخاص بي أي أجعله أكثر نقاوة فقال له كيف؟
قال ديدات اتركني أغتسل الاغتسال الاسلامي, فبدا الجسم الأثيري له أكثر وضوحاً, فسأله العالم السويدي كيف عرفت ذلك؟
قال ديدات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا توضأ العبد خرجت ذنوبه من بين عينيه ومن بين يديه ومن بين رجليه ومن بين أذنيه.
ثم قال ديدات سأجعل الجسم الأثيري الخاص بي يصل الى أبعد, قال العالم السويدي: كيف؟ قال ديدات دعني أصلي, فصوره العالم السويدي أثناء الصلاة فوجد أن الجسم الأثيري الخاص به يتعاظم.
فسأله العالم السويدي: كيف عرفت أن ما تفعله سيكون له مردود مادي في الأجهزة الخاصة بي فقال ديدات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: جعلت قرة عيني في الصلاة ومن هنا فإن الانسان في عالم الملك الذي هو عالم الحواس الخمس من الممكن أن يدخل عالم الملكوت في حالات السجود.
ومن الممكن التحكم في الجسم الاثيري لاي شخص بوصولة الي حالة النوم المتيقظ الذي نسمية مرحلة البيتا
فحسب التقسيم الصيني لمراحل النوم نجده يتكون من ثلاث مراحل
الاولي تدعي حالة الجيزما :ـ وهي حالة الغفلة البسيطة ويكون النوم فيها سطحي جدا ولا تكون فيها احلام
الثانية هي حالة السيتا :ـ وهي حالة النوم المبدئي وهي حالة يشعر بها الانسان اثناء استيقاظة فيشعر باي صوت قريب ويسمعه داخل الحلم ثم يفيق ويجد هذا الصوت حقيقي .
الثالثة تدعي البيتا :ـ وهي غايتنا بمعني ان هذة الحالة تخرج فيها الروح
وتعيش في عالم الاحلام وعالم الماهيات
وهنا يلزم علينا ان نسال سؤال صعب وهو :
كيف نقول ان النوم هو الموت الاصغر مع ان جسدنا تدب باوصالة كل معاني الحياة ؟
وان روحنا تخـرج من اجسادنا اثناء النـوم ولكن كيف تخرج ونحن علي قيد الحياة ؟
سبحان الله ... القادر العالم.
العالم السويدي روبرت كندي أول من أهتم بهذا الموضوع فبدأ يصور الجسم الأثيري عن طريق جهاز اخترعه للاستشعار الحراري بجسم الانسان عن بُعد.
وقد وجد أن جسم الانسان يعطي 37 مليون لون, كل لون منها يمثل درجة حرارة, واللون الواحد أو درجة الحرارة الواحدة تنقسم في جسم الانسان الى مليون جزء, وكل جزء منها يمثل طبقة من طبقات خلايا الجسم, وبدأ يتابع العمل فوجد أن 37 مليون لون تكوّن 7 ألوان التي تمثل ألوان الطيف السبعة تمتزج وتعطي لوناً واحداً وهو الأشعة البيضاء التي تكوّن ألوان الطيف وقد وجد أنها أشعة غير مرئية.
وحينما صور الجسم الأثيري في أوروبا وجد ان الجسم الأثيري للأوروبيين ليس له معالم واضحة, وحينما صور هذا الجسم الأثيري أثناء اليقظة وجد أن ملامحه ليست واضحة فاستنتج من ذلك انهم يعيشون في قلق وتوتر, فبدأ يفكر في انسان لا يعيش في قلق.
وحينما علم الشيخ أحمد ديدات بذلك زكى نفسه وذهب اليه وقال: إنني أدعي أنني على نور من ربي لأن الله شرح صدري للاسلام.
فأتى العالم السويدي بالجهاز الخاص به وهو عبارة عن حجرة مستطيلة يجلس الانسان في وسطها وحوله 8 كاميرات في ضلع المستطيل الطويل و 8 أخريات في ضلع المستطيل الموازي له, وفي الضلع القصير للمستطيل توجد 6 كاميرات يقابلها 6 أخرى, ويجلس الانسان بملابسه والجهاز يقيس الانبعاث الحراري في جسمه ويحلله, فيجد 37 مليون لون تتحول في النهاية الى 7 ألوان موزعة توزيعاً عشوائياً.
وحينما تم تصوير أحمد ديدات وجد أن السبعة ألوان واضحة المعالم وانها اتحدت وكونت ضوءاً غير مرئي له قدرة على السفر لأن طول الموجة ا لخاص به قصير وبالتالي فقدرته على النفاذ كبيرة وتساوي 1200 ميل.
وحين ما دهش العالم قال له ديدات سوف أطيل لك الجسم الأثيري الخاص بي أي أجعله أكثر نقاوة فقال له كيف؟
قال ديدات اتركني أغتسل الاغتسال الاسلامي, فبدا الجسم الأثيري له أكثر وضوحاً, فسأله العالم السويدي كيف عرفت ذلك؟
قال ديدات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا توضأ العبد خرجت ذنوبه من بين عينيه ومن بين يديه ومن بين رجليه ومن بين أذنيه.
ثم قال ديدات سأجعل الجسم الأثيري الخاص بي يصل الى أبعد, قال العالم السويدي: كيف؟ قال ديدات دعني أصلي, فصوره العالم السويدي أثناء الصلاة فوجد أن الجسم الأثيري الخاص به يتعاظم.
فسأله العالم السويدي: كيف عرفت أن ما تفعله سيكون له مردود مادي في الأجهزة الخاصة بي فقال ديدات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: جعلت قرة عيني في الصلاة ومن هنا فإن الانسان في عالم الملك الذي هو عالم الحواس الخمس من الممكن أن يدخل عالم الملكوت في حالات السجود.
ومن الممكن التحكم في الجسم الاثيري لاي شخص بوصولة الي حالة النوم المتيقظ الذي نسمية مرحلة البيتا
فحسب التقسيم الصيني لمراحل النوم نجده يتكون من ثلاث مراحل
الاولي تدعي حالة الجيزما :ـ وهي حالة الغفلة البسيطة ويكون النوم فيها سطحي جدا ولا تكون فيها احلام
الثانية هي حالة السيتا :ـ وهي حالة النوم المبدئي وهي حالة يشعر بها الانسان اثناء استيقاظة فيشعر باي صوت قريب ويسمعه داخل الحلم ثم يفيق ويجد هذا الصوت حقيقي .
الثالثة تدعي البيتا :ـ وهي غايتنا بمعني ان هذة الحالة تخرج فيها الروح
وتعيش في عالم الاحلام وعالم الماهيات
وهنا يلزم علينا ان نسال سؤال صعب وهو :
كيف نقول ان النوم هو الموت الاصغر مع ان جسدنا تدب باوصالة كل معاني الحياة ؟
وان روحنا تخـرج من اجسادنا اثناء النـوم ولكن كيف تخرج ونحن علي قيد الحياة ؟
سبحان الله ... القادر العالم.