التيمان
04-12-2007, 04:14 AM
مدخل أول :-
لعل من المحامد و المآثر التي تـُحسب على المنتديات (غير تبادل المعلومة الثقافية و العلمية و الترفيهية) ربما تعُتبر المنتديات منبرا ً حرا ً لإندياح الكلمة بدون رقيب و لا حسيب ، فالمنتديات تكفل للكلمة الحرية التامة وسط جو معافى لا يحد ُ الكلمة ولا يأطرها وفق أيدلوجيات و نظم معينة ... و كـُثر هم الكتاب و النـُقاد الذين فكت المنتديات أسر أحرفهم فصارت أكثر إندياحا ً عبر فضاءها اللا متناهي ..
و لعل أيضا ً المنتديات هي أفضل المـُناخات التي يُمكننا أن نفرد فيها سلبياتنا و إيجابياتنا إن كانت على الصعيد الفردي أو المجتمعي الأمر الذي يكفل مناقشتها بشفافية تامة غير ما يحدث خارج المنتديات أو عبر وسائل الإعلام الأخرى التي عادة ما توضع لها خطوط حمراء يصعب تخطيها و يقف الحديث عندها ..
مدخل ثاني :-
ما قادني لسرد تلكم المقدمة ما أنا بصدد التحدث عنه اليوم .. فاليوم أحبتي نستعرض بين دفتي هذا البوست واحدة من الظواهر التي باتت تسبب أرقا ً و إزعاجا ً مستمرا ً و تشكل هاجسا ً لكثير من الأسر ِ لدينا .. ظاهرة ربما لاقت إستهجان الكثيرين منا و هي حادثة لا مُحالة .. و واقعة لا مُحالة ...و متفشية أيضا ً لا محالة ...
جميل أن نفرد سلبياتنا .. و ظواهرنا الشاذة و السالبة على الملأ .. و جميل أن نوفق في كيفية إستئصال تلكم الظواهر الشاذة و الدخيلة على مجتمعنا ... و هذا ربما يكون من أوجب واجباتنا تجاه مجتمعاتنا ..
مدخل ثالث :-
المرأة.. المُدخِنة .. ؟؟؟
أن يُدخن (سواااح ) ربما يكون الأمر عاديا ً رغم إستهجان البعض له .. لكن أن تـُدخن (نور العيون ) أو (غيداء ) خاصة َ في مجتمع مثل مجتمعنا الذي عُرف بالمحافظة و التقليدية .. فهذا ربما يكون ُ عيبا ً و فعلا ً شائنا ً .
التدخين في سوداننا الحبيب ربما ظل حكرا ً على طائفة الذكور و مظهرا ً من مظاهر (الجنصصة ) و في كثير من الأحيان تكون السيجارة المكمل و المكون الأساسي لشخصية كثير من المدخنين ..
و أن تـُدخن (المرأة) في الخفاء ربما يساند هذا القول و يعضدد (إحتكاريت) التدخين للرجل دون سواه . عدا في المجتمعات الغربية و الشرقية و بعض البلدان العربية التي عادة ًما تتساوى فيها المرأة مع الرجل في تعاطي التبغ و (توابعه ُ)...
مؤخرا ً (و عندنا) راجت هذه العادة السيئة و أستشرت وسط المجتمع الأنثوي و بصورة ملفتة و بائنة لا تخفى على أحد .. خاصة في الأوساط الطلابية فأصبحت (علبة التبغ) من الأساسيات التي (تعج) بها حقيبة اليد ..
و كانت أروقة الجامعات .. و سُكنات الطالبات .. و دورات المياه .. مسرحا ً خصبا ً للتعاطي و ممارسة هذه العادة السيئة .
كثيرات هُن من وقعن ضحية (التدخين) و توابعه .. فكان أن تتدرجن فيه حتى ولجن عالمه من أوسع الأبواب .. فمنهُن من فقدن (عُذريتهن) .. و منهُنّ أيضا ً من فقدن هيبتهنّ و إحترام المجتمع لهن من جراء ذلك .. (و لي قصص و شواهد تتفطر لها القلوب في هذا المنحى بأفواه مدخنات تـُبن و أخـُر باقيات على ما هُن عليه من تعاطي) ... الأمر الذي ينذر و يبشر بعواقب وخيمة لا تـُحمد عقباها ...
فالسؤال الذي يطرح نفسه ُ هنا أحبتي ...
من أين وردت هذه العادة (التي لا تشبهنا كثيرا ً ) و لا تشبه نساءنا حتى ... ؟؟؟
أهي نتاج إفرازات داخل مجتمعنا ... ؟؟؟
أم أنها وردت إلينا مع التيارات المتوافدة علينا و المحملة بثقافات مجتمعات تختلف عن مجتمعنا ... ؟؟؟
لا سيما و أن هنالك من يلقون باللائمة الكبرى على (ذوات الشهادات العربية) و الخليجية منها بالذات بحجة أن المرأة الخليجية من المدخنات الشرهات و ظاهرة التدخين مستشرية بصورة مزعجة ..
و هل التدخين يفقد المرأة .. رونقها .. و هيبتها و إحترام الناس لها ... ؟؟؟
إذا إكتشفت يوما ً ما .. أن زوجتـُك .. أو خطيبتك .. أو صديقتك تدخن .. ماذا سيكون رد فعلك ... ؟؟؟
العواقب المترتبة على تدخين المرأة .. و هي المربية الفاضلة .. و الأم الرءوم و الأخت العزيزة و الزوجة الحبيبة ... ؟؟؟
حمانا الله و إياكم و حفظنا و حفظ أسرنا ...
حاشية :
(غيداء) و(نورالعيون) أختان عزيزتان بعيدتا كل البعد عن التدخين .. ورد إسمهما هُنا على سبيل المداعبة و التوضيح ...
(سواح) ما بيطيق ريحة السجاير حتى ...
(الجنصصة) للي ما بيعرفها هي (القشرة) و (الشياكة) و كدا يعني ...
http://img211.imageshack.us/img211/558/tw2018ol0kh1.gif
لعل من المحامد و المآثر التي تـُحسب على المنتديات (غير تبادل المعلومة الثقافية و العلمية و الترفيهية) ربما تعُتبر المنتديات منبرا ً حرا ً لإندياح الكلمة بدون رقيب و لا حسيب ، فالمنتديات تكفل للكلمة الحرية التامة وسط جو معافى لا يحد ُ الكلمة ولا يأطرها وفق أيدلوجيات و نظم معينة ... و كـُثر هم الكتاب و النـُقاد الذين فكت المنتديات أسر أحرفهم فصارت أكثر إندياحا ً عبر فضاءها اللا متناهي ..
و لعل أيضا ً المنتديات هي أفضل المـُناخات التي يُمكننا أن نفرد فيها سلبياتنا و إيجابياتنا إن كانت على الصعيد الفردي أو المجتمعي الأمر الذي يكفل مناقشتها بشفافية تامة غير ما يحدث خارج المنتديات أو عبر وسائل الإعلام الأخرى التي عادة ما توضع لها خطوط حمراء يصعب تخطيها و يقف الحديث عندها ..
مدخل ثاني :-
ما قادني لسرد تلكم المقدمة ما أنا بصدد التحدث عنه اليوم .. فاليوم أحبتي نستعرض بين دفتي هذا البوست واحدة من الظواهر التي باتت تسبب أرقا ً و إزعاجا ً مستمرا ً و تشكل هاجسا ً لكثير من الأسر ِ لدينا .. ظاهرة ربما لاقت إستهجان الكثيرين منا و هي حادثة لا مُحالة .. و واقعة لا مُحالة ...و متفشية أيضا ً لا محالة ...
جميل أن نفرد سلبياتنا .. و ظواهرنا الشاذة و السالبة على الملأ .. و جميل أن نوفق في كيفية إستئصال تلكم الظواهر الشاذة و الدخيلة على مجتمعنا ... و هذا ربما يكون من أوجب واجباتنا تجاه مجتمعاتنا ..
مدخل ثالث :-
المرأة.. المُدخِنة .. ؟؟؟
أن يُدخن (سواااح ) ربما يكون الأمر عاديا ً رغم إستهجان البعض له .. لكن أن تـُدخن (نور العيون ) أو (غيداء ) خاصة َ في مجتمع مثل مجتمعنا الذي عُرف بالمحافظة و التقليدية .. فهذا ربما يكون ُ عيبا ً و فعلا ً شائنا ً .
التدخين في سوداننا الحبيب ربما ظل حكرا ً على طائفة الذكور و مظهرا ً من مظاهر (الجنصصة ) و في كثير من الأحيان تكون السيجارة المكمل و المكون الأساسي لشخصية كثير من المدخنين ..
و أن تـُدخن (المرأة) في الخفاء ربما يساند هذا القول و يعضدد (إحتكاريت) التدخين للرجل دون سواه . عدا في المجتمعات الغربية و الشرقية و بعض البلدان العربية التي عادة ًما تتساوى فيها المرأة مع الرجل في تعاطي التبغ و (توابعه ُ)...
مؤخرا ً (و عندنا) راجت هذه العادة السيئة و أستشرت وسط المجتمع الأنثوي و بصورة ملفتة و بائنة لا تخفى على أحد .. خاصة في الأوساط الطلابية فأصبحت (علبة التبغ) من الأساسيات التي (تعج) بها حقيبة اليد ..
و كانت أروقة الجامعات .. و سُكنات الطالبات .. و دورات المياه .. مسرحا ً خصبا ً للتعاطي و ممارسة هذه العادة السيئة .
كثيرات هُن من وقعن ضحية (التدخين) و توابعه .. فكان أن تتدرجن فيه حتى ولجن عالمه من أوسع الأبواب .. فمنهُن من فقدن (عُذريتهن) .. و منهُنّ أيضا ً من فقدن هيبتهنّ و إحترام المجتمع لهن من جراء ذلك .. (و لي قصص و شواهد تتفطر لها القلوب في هذا المنحى بأفواه مدخنات تـُبن و أخـُر باقيات على ما هُن عليه من تعاطي) ... الأمر الذي ينذر و يبشر بعواقب وخيمة لا تـُحمد عقباها ...
فالسؤال الذي يطرح نفسه ُ هنا أحبتي ...
من أين وردت هذه العادة (التي لا تشبهنا كثيرا ً ) و لا تشبه نساءنا حتى ... ؟؟؟
أهي نتاج إفرازات داخل مجتمعنا ... ؟؟؟
أم أنها وردت إلينا مع التيارات المتوافدة علينا و المحملة بثقافات مجتمعات تختلف عن مجتمعنا ... ؟؟؟
لا سيما و أن هنالك من يلقون باللائمة الكبرى على (ذوات الشهادات العربية) و الخليجية منها بالذات بحجة أن المرأة الخليجية من المدخنات الشرهات و ظاهرة التدخين مستشرية بصورة مزعجة ..
و هل التدخين يفقد المرأة .. رونقها .. و هيبتها و إحترام الناس لها ... ؟؟؟
إذا إكتشفت يوما ً ما .. أن زوجتـُك .. أو خطيبتك .. أو صديقتك تدخن .. ماذا سيكون رد فعلك ... ؟؟؟
العواقب المترتبة على تدخين المرأة .. و هي المربية الفاضلة .. و الأم الرءوم و الأخت العزيزة و الزوجة الحبيبة ... ؟؟؟
حمانا الله و إياكم و حفظنا و حفظ أسرنا ...
حاشية :
(غيداء) و(نورالعيون) أختان عزيزتان بعيدتا كل البعد عن التدخين .. ورد إسمهما هُنا على سبيل المداعبة و التوضيح ...
(سواح) ما بيطيق ريحة السجاير حتى ...
(الجنصصة) للي ما بيعرفها هي (القشرة) و (الشياكة) و كدا يعني ...
http://img211.imageshack.us/img211/558/tw2018ol0kh1.gif