شاكسس
01-12-2007, 09:35 PM
العلاقة بين أهل الزوجين
إن ثمة حساسية تحدث بعد الزواج من قبل أهل الرجل تجاهه وتجاه زوجته بالأخص فيتصور الوالدان وبخاصة الأم بأن هذه الزوجة قد سلبت ابنهم منهم وما إلى ذلك من تصورات ، ولدرء هذه المفسدة يجب على الزوجين الآتي :-
1 - أن يعلم الرجل أم أولى الناس به أمه بالدرجة الأولى ثم أبيه ثم زوجته .
2 - يجب مداراة الأم بعد الزواج وإظهار هذه المداراة وإشعارها بها .
3 - على الرجل تحمل أخطاء أمه والصبر على تجاوزاتها ومقابلة الإساءة منها بالإحسان ، وأن يأمر زوجته بذلك وأن تصطنع المحبة إن لم تكن فعلا .
4 - التهادي بالمناسبات وغير المناسبات ويفضل أن تكون الزوجة هي التي تهدي الهدايا للأم أو الأب .....
5 - الكذب مباح في تحسين العلاقات الاجتماعية والعائلية ، فعلى الرجل حسن استخدامه في الضرورة فقط وعندما لا يقوم غيره في تصفية جو الأسرة
6 - على الرجل أن يأمر زوجته بعدم التدخل في شؤون الغير ( الأخوة والأخوات الأم ..)
7 - أن يأمر الرجل زوجته بعدم التدخل عندما يزجر أهله أولاده وعليها أن لا تتأثر بذلك ولا تبدي معارضة
8 - على الرجل أن لا يعتبر كلام زوجته وأخبارها من المسلمات القطعية فيبني عليه حكما
9 - عدم إفشاء المشاكل الزوجية الخاصة بينهما لأشخاص آخرين في البيت .
الموضوع هام أولا لعلاقته بكل أسرة وبكل فرد وبكل ذكر وأنثى ، ثانيا للآثار المترتبة على حدوث المشاكل الزوجية من تشتت الأسر وتهدم كيانها وضياع أفرادها وما لذلك من انعكاسات خطيرة على أخلاقهم وعلى تصوراتهم وأفكارهم وبالتالي أضرار خطيرة على أنفسهم وأمتهم .
وبعض الناس لا يقيم لهذه المسألة وزنا ويعتبرها من القضايا الهامشية ، وما علم الاهتمام الشديد والتركيز الكيد الذي حظيت به قضية الأسرة من قبل التشريع الإسلامي .فقد جعل الإسلام من مسؤوليات الرجل وهو يبدأ في تكوين اللبنة الأولى من لبنات المجتمع أن يحسن اختيار الزوجة لأن سوء لاختيار يجعل الإنسان يعيش المشكلة من أساسها لأنه لم يعرف كيف يختار شريكة حياته وأم ولده أو أنه وضع لاختياره معايير ليست شرعية ، وهذا يؤدي إلى المشاكل الزوجية .
1 - التهاون بالذنوب والمعاصي :
لأن المعاصي تزيل النعم وتشتت القلب وتدمر المبادئ والقيم ، يقول أحد السلف: " إني لأعصي الله فأرى سلوك ذلك في زوجتي ودابتي " فالزوج عندما يكون قائم بحدود الله مستمسكا بعروة الله وكذلك الزوجة ، متأدبين بآداب الشرع فمن أين تأتي المشاكل ، فلو حصل أي نقص بسبب بشرية الزوجين فسرعان ما يقضى عليه بالرجوع الى كتاب الله وسنة نبيه . فمن أعظم أسباب الطاعة أن يدوم الوئام وأن يحصل الوفاق بين الزوجين .
2 - إهمال الحقوق :
حيث لا يقوم كل طرف بالحقوق الواجبة للطرف الآخر.
3 - تدخل الأقارب والجيران في المشاكل وتكبيرها ، ويأتي التدخل بخلل من الزوج أو الزوجة ، هو يشتكي أو هي تشتكي للأقارب ، فلا يجوز للرجل أو المرأة أن يكشفا سرهما للقارب .
4 - عدم النظر إلى المحاسن والايجابيات والتركيز على الأخطاء والسلبيات ، قالe :" لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي آخر " .
5 - سوء الظن من قِبَل الزوج أو من قبل الزوجة حتى تفقد الثقة ، وفقدان الثقة تدمير للأسرة ، ما ينبغي للزوجة أن تخفي عن زوجها شئ ، يجب عليهما أن يولدا الثقة بينهما ، قال تعالى :" يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ...
6 - عدم معرفة الوسائل الشرعية في علاج الخلافات الطفيفة التي تحصل في الأسرة ، إذ لا يتبادر إلى الزوجين عند أي مشكلة سوى الطلاق ، وهذا خطأ فالطلاق آخر علاج ، فهناك وسائل شرعية منها : الوعظ ، والهجر في المضاجع ، والضرب الغير مبرح ، إرسال حكما من أهله وآخر من اهلها حتى يصلحوا ، فإنةلم تنفع هذه الأساليب كلها طلقها طلقة واحدة في طهر لم يمسها فيه . وختاما وحتى نحمي مجتمعنا علينا أن نحمي أسرنا وان نبحث عن المشاكل فنعالجها بالحل الشرعي .
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووول
ودمتم بود...
تحياتى،،
إن ثمة حساسية تحدث بعد الزواج من قبل أهل الرجل تجاهه وتجاه زوجته بالأخص فيتصور الوالدان وبخاصة الأم بأن هذه الزوجة قد سلبت ابنهم منهم وما إلى ذلك من تصورات ، ولدرء هذه المفسدة يجب على الزوجين الآتي :-
1 - أن يعلم الرجل أم أولى الناس به أمه بالدرجة الأولى ثم أبيه ثم زوجته .
2 - يجب مداراة الأم بعد الزواج وإظهار هذه المداراة وإشعارها بها .
3 - على الرجل تحمل أخطاء أمه والصبر على تجاوزاتها ومقابلة الإساءة منها بالإحسان ، وأن يأمر زوجته بذلك وأن تصطنع المحبة إن لم تكن فعلا .
4 - التهادي بالمناسبات وغير المناسبات ويفضل أن تكون الزوجة هي التي تهدي الهدايا للأم أو الأب .....
5 - الكذب مباح في تحسين العلاقات الاجتماعية والعائلية ، فعلى الرجل حسن استخدامه في الضرورة فقط وعندما لا يقوم غيره في تصفية جو الأسرة
6 - على الرجل أن يأمر زوجته بعدم التدخل في شؤون الغير ( الأخوة والأخوات الأم ..)
7 - أن يأمر الرجل زوجته بعدم التدخل عندما يزجر أهله أولاده وعليها أن لا تتأثر بذلك ولا تبدي معارضة
8 - على الرجل أن لا يعتبر كلام زوجته وأخبارها من المسلمات القطعية فيبني عليه حكما
9 - عدم إفشاء المشاكل الزوجية الخاصة بينهما لأشخاص آخرين في البيت .
الموضوع هام أولا لعلاقته بكل أسرة وبكل فرد وبكل ذكر وأنثى ، ثانيا للآثار المترتبة على حدوث المشاكل الزوجية من تشتت الأسر وتهدم كيانها وضياع أفرادها وما لذلك من انعكاسات خطيرة على أخلاقهم وعلى تصوراتهم وأفكارهم وبالتالي أضرار خطيرة على أنفسهم وأمتهم .
وبعض الناس لا يقيم لهذه المسألة وزنا ويعتبرها من القضايا الهامشية ، وما علم الاهتمام الشديد والتركيز الكيد الذي حظيت به قضية الأسرة من قبل التشريع الإسلامي .فقد جعل الإسلام من مسؤوليات الرجل وهو يبدأ في تكوين اللبنة الأولى من لبنات المجتمع أن يحسن اختيار الزوجة لأن سوء لاختيار يجعل الإنسان يعيش المشكلة من أساسها لأنه لم يعرف كيف يختار شريكة حياته وأم ولده أو أنه وضع لاختياره معايير ليست شرعية ، وهذا يؤدي إلى المشاكل الزوجية .
1 - التهاون بالذنوب والمعاصي :
لأن المعاصي تزيل النعم وتشتت القلب وتدمر المبادئ والقيم ، يقول أحد السلف: " إني لأعصي الله فأرى سلوك ذلك في زوجتي ودابتي " فالزوج عندما يكون قائم بحدود الله مستمسكا بعروة الله وكذلك الزوجة ، متأدبين بآداب الشرع فمن أين تأتي المشاكل ، فلو حصل أي نقص بسبب بشرية الزوجين فسرعان ما يقضى عليه بالرجوع الى كتاب الله وسنة نبيه . فمن أعظم أسباب الطاعة أن يدوم الوئام وأن يحصل الوفاق بين الزوجين .
2 - إهمال الحقوق :
حيث لا يقوم كل طرف بالحقوق الواجبة للطرف الآخر.
3 - تدخل الأقارب والجيران في المشاكل وتكبيرها ، ويأتي التدخل بخلل من الزوج أو الزوجة ، هو يشتكي أو هي تشتكي للأقارب ، فلا يجوز للرجل أو المرأة أن يكشفا سرهما للقارب .
4 - عدم النظر إلى المحاسن والايجابيات والتركيز على الأخطاء والسلبيات ، قالe :" لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي آخر " .
5 - سوء الظن من قِبَل الزوج أو من قبل الزوجة حتى تفقد الثقة ، وفقدان الثقة تدمير للأسرة ، ما ينبغي للزوجة أن تخفي عن زوجها شئ ، يجب عليهما أن يولدا الثقة بينهما ، قال تعالى :" يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ...
6 - عدم معرفة الوسائل الشرعية في علاج الخلافات الطفيفة التي تحصل في الأسرة ، إذ لا يتبادر إلى الزوجين عند أي مشكلة سوى الطلاق ، وهذا خطأ فالطلاق آخر علاج ، فهناك وسائل شرعية منها : الوعظ ، والهجر في المضاجع ، والضرب الغير مبرح ، إرسال حكما من أهله وآخر من اهلها حتى يصلحوا ، فإنةلم تنفع هذه الأساليب كلها طلقها طلقة واحدة في طهر لم يمسها فيه . وختاما وحتى نحمي مجتمعنا علينا أن نحمي أسرنا وان نبحث عن المشاكل فنعالجها بالحل الشرعي .
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووول
ودمتم بود...
تحياتى،،