معروف الجزولي
17-11-2007, 10:44 PM
الحب شيء والزواج شي اخر--مقوله باتت تتردد علي لسان كثير من الشباب في مجتمعنا؛ الذي تداخلت فيه الكثير من المفاهيم ذات الازدواجيه المرضيه فالشاب(ف) كان احد هؤلاء الذين يلعبون بالمشاعر دون مراعاة حرمة الجيره؛ فاخذ يواعد بنت الجيران(ع) في المطاعم والكافتريلت-- ايادي متشابكه-- وكلمات زايفه يلقيها (ف)علي مسامع (ع)يعدها بالخطبه القريبه وعش الزوجيه السعيد-- تمضي الايام ويسام (ف)من صحبة (ع) التي ما ام طالبته بالوفاء بوعده لها حتي صدمها بقوله انه ليس علي استعداد بالرتباط بفتاة خرجت معه وحدها؛ وما يدريه لعلها خرجت مع غيره مع رغم تاكده من اخلاصها له؛ ولكنه كما يقول بان الحب هو من اختيار الشاب؛ اما الزوجه فينبقي ان تكون من اختيار الاسره وحسب معاير اجتماعيه معينه-- ولا يعتبر من يتلاعب بمشاعر الفتيات من الشباب انسان يحمل صفة الرجوله-- كثير من المستهترين ينصبون شباكهم حول السذج من البنات لقضاء بعض الوقت في التسليه واشباع غرور النفس وتاكيد الشاب لنفسه بانه انسان مرغوب به من الجنس الطيف---- ويجب علي الشاب ان يخاف علي اعراض بنات الناس كما يخاف علي اخواته فاعلم بان كما تدين تدان فمن لا يخاف الله في بنات الناس سيعاقبه الله في اخواته بالمقابل لانه لم يكف شره عن عباد الله وهنا اذكركم بقصه قديمه معروفه وهي لشاب اراد السفر للخارج بقصد الترويح عن النفس فاوصاه والده ان يحفظ اخته في غيبته غير انالشاب لم يدرك معني وصية الاب وهو في الطريق صادفته امراة جميله فاستحلي النظر اليها وعندما عاد بعد مده الي بلده عاتبه والده قائلا: الم اوصيك بلن تحفظ اختك في غيبتك وحكي له ان احد السقائن حاول امساك يد اختك وهو يعطيها الماء وهكذا كان المثل القديم( دقة بدقة) اي لمسه بلمسة ولو زدت لزاد السقا-- ويا اخواني اوصيكم واوصي نفسي بتقوي الله في هذا الامر-- وارجو من الله العلي القدير ان ينعم علينا بنعمة مكارم الاخلاق ووالله ان هذه الدنيه لاتسوي شي ان لم يكن الانسان ذا خلق كريم وصفات نبيله- وفي ختام مقالي اشكركم لحسن الاستماع-- وارجو ان اجد منك التعقيب علي هذا الموضوع لاستفيد وافيد