الطائر الحزين

[عثمان جلالة]

ها أنت ذا أيها الطائر المفعم دوما ... حيوية وألقا ... وتوثب ... تركن في هذا الركن القصي .... من الذات .. محبطا إلا من بعض فتات الأحلام والاماني ... وكأنك قد نسيت في غمرة ركونك وسكونك .. أجنحتك وتحليقك العالي دوما إلى فضاءات أرحب ... هل نسيت أحبائك؟ ... وأنت تنقل إليهم في رواحك وقدومك ألحانا عذبة من التواصل ... والحب ... والعزم على جعل راية البناء مرفوعة ... هل عجزت عن تحقيق ما كنت تجادل به أعداء الوطن والإنسانية من أنك مع الحق وبالحق ... ومع السواد الاعظم من الطيبين؟ ... هل فقدت رغبتك في تذوق القهوة ... وأغنيات الحقيبة .. والشعر .. وعثمان حسين حينما يشدو (لمتين يلازمك في هواك .. مر الشجن)؟ أليس لديك هذا العشق القديم في تلاوة سورة الكهف في صباحات الجمعة من كل أسبوع؟ قل لي بربك من سيزيل آلام عن المرضى بالبسمة والدواء .... والمناكفة أحيانا ...؟؟؟؟؟
ألم تر بأم عينك يا أيها الصقر الجميل .... كيف يعاني هذا السواد الأعظم الآن ... ليتك تكون كما كنت أبدا .... ولكن إنها إرادة الخالق ...؟؟؟؟؟؟؟
وستظل دوما ... رغم هذا السكون ... رغم استغنائك عن التحليق ... مسربلا في دواخلنا .. وتطير في أعماق الروح ... شيئا من فيض ... وفيضا من خير ... وخيرا من بركة ... لك أنت وحدك .... أهدي كل ما كنت تعشق ..........
المعلقات السبع ..... القهوة ...... الراديو ... القرآن الكريم ... حقيبة الفن .... وعثمان حسين .... وصحن (فسيخ) وكل الأرواح الطيبة ... والتراب ... والأرض ... والسودان ....

وسنظل نحن ... كما كنت حبا لما أحببت ... نعم وسيزول هذا البلاء عن الناس والوطن ... ويكون السمر القادمون .. شعلة للبناء ... بعيدا عن الأمراض والحاجة ... والفساد ... ولله الأمر من قبل ومن بعد .....
عفوا .... واستودعك الله الذي لا تضيع ودائعة ... ساعود الآن .. لإكمال المسيرة ... نم هذا النوم الجميل ... وتأكد يا سيدي ... سأعود كلما ... عصفت بي الأيام ... وإجتاحني حنين الطيبة والأصالة ... والعشق الجميل ..... وفي امان الله

[نزار حسن محمد]

عثمان جلاله ...ايها الاديب ..
كلمات ..ليست..كالكلمات...
تجعلنا نحلق حول عطرك الفواح..
دمــــــــــت لنــــــــــــا

[معتز الريح]

الحبيب عثمان جلالة ..
عوداً حميداً ..

والطائر الحزين من أجمل ما أطلعت عليه في هذا المنتدى ..

كتاباتك تشجينا وتفرحنا وتبكينا وتضحكنا .. وترسلنا إلى راحة نفسية معها أشواق وحنين لما قد ولى أو تغير ..

شكراً عثمان

[بورتبيل]

المعلقات السبع ..... القهوة ...... الراديو ... القرآن الكريم ... حقيبة الفن .... وعثمان حسين .... وصحن (فسيخ) وكل الأرواح الطيبة ... والتراب ... والأرض ... والسودان ....

ورائحة دخان العـــواسة .. وشراب الشاي النهاري .. ونسمات تقطع وجه ذاك الهجيــر .. وصوت الراديو يشق المسامع بان اشارات ضبط الوقت تشير الى الثانية عشر منتصف النهار. موعد الاخبار ترم ترم ترم

نســـــــأل الله ان يبقى فينــا ذكرى اناس تركوا فينا اثراً عميقاً - وان يجعلنا نسير على الدرب ذاته - المسكون الفة وطيبة وحباً للجميع .. فيه ما يجعلك تتمسك بالاخرين وطيبة معشرهم.

[مرتضى يوسف العركي]

الرائع جلالة
ما احوجنا للتحليق معكم وطائركم ....نعم رجعت لنفسي الوجود واعدت لعيونا النهار ..
صدقني اجمل ما قرأت من فترة .... ثمة امل اهديته لنا ما اثمنه في المنافي التي بعناها كما الحردلو بعننا جل الاواني
بعنا كل الاماني
وحتى راديو الاغاني
بثمن بخس خسارة

[عثمان جلالة]

عثمان جلاله ...ايها الاديب ..
كلمات ..ليست..كالكلمات...
تجعلنا نحلق حول عطرك الفواح..
دمــــــــــت لنــــــــــــا

ودمت لنا أخي نزار في الله والدين والوطن .. ولن يمنع الطائر من تحليقه شيء ... وإن متنا تولد من رحم الغيب طيور تفرد أجنحتها إلى فضاءات أرحب ... والقادم أروع

[عثمان جلالة]

الحبيب عثمان جلالة ..
عوداً حميداً ..

والطائر الحزين من أجمل ما أطلعت عليه في هذا المنتدى ..

كتاباتك تشجينا وتفرحنا وتبكينا وتضحكنا .. وترسلنا إلى راحة نفسية معها أشواق وحنين لما قد ولى أو تغير ..

شكراً عثمان

الحبيب معتز .... هذه هي الحياة ... موت وحياة ضحك وحزن ... فرح وحزن .. ولكن سنكون دوما ..... قيمة حرة ... تسعد الناس في فرحهم .. وتشاطرهم احزانهم ... ولن نترك هذه السيرة أبدا .. وسنورثها لأطفالنا ليصبح المتغير ... له النكهة الخاصة المتجدده.

[هيثم عبدالعال]

الغالي جلاله
ها قاد عاد للمنتدى ألقه وإستعاد بعضاً من عافيته
يقيني أن هذا الطائر ليس بالحزين بل نحن الحزانى لمفارقته وتلك العشرة التي رصدتها أكثر حزناً على من كان يقدرها ويكن لها كثيراً من العشق والوقت ، لها ولنا تبقى الآمال وعشم اللقيا وإحتضان حروفك الندية دون حزن .

[عبدالرحيم سعيد]

اخي عثمان اعلمونا قديما بقدوم الخريف ورتوع الذات في خضره وعندها صيصيبنا السمن ونعيش بعطن من النعماء ومنذها اخي جلالة جوع الربي للمرق يلتحفنا وبكاء المغارب يرسم اسرت الوجه فينا ونحلق الثريا فينقطع السراب علي طائرك الحزين ومواجع الامل لاتندمل في سفر نا مقدورنا .عشقنا ثمالته طائرك الحزين غربتنا في وطننا ومااوجع غربه الانسان في وطنه

[عثمان جلالة]

الرائع جلالة
ما احوجنا للتحليق معكم وطائركم ....نعم رجعت لنفسي الوجود واعدت لعيونا النهار ..
صدقني اجمل ما قرأت من فترة .... ثمة امل اهديته لنا ما اثمنه في المنافي التي بعناها كما الحردلو بعننا جل الاواني
بعنا كل الاماني
وحتى راديو الاغاني
بثمن بخس خسارة

الغالي أبو يوسف نعم بعنا الأماني ... وراديو الأغاني .. ولكن هل بعناها نحن أم الزمن الذي باعنا ..... في سفرتي الأخيرة للسودان غاب ودون رجعة .... مشهد والدي يرحمه الله وهو جالس على كرسية ... يتابع بإهتمام حقيبة الفن .. أو نشرة الأخبار ..... غاب ونحن في غياب الغربة !!!!

[عثمان جلالة]

ورائحة دخان العـــواسة .. وشراب الشاي النهاري .. ونسمات تقطع وجه ذاك الهجيــر .. وصوت الراديو يشق المسامع بان اشارات ضبط الوقت تشير الى الثانية عشر منتصف النهار. موعد الاخبار ترم ترم ترم

نســـــــأل الله ان يبقى فينــا ذكرى اناس تركوا فينا اثراً عميقاً - وان يجعلنا نسير على الدرب ذاته - المسكون الفة وطيبة وحباً للجميع .. فيه ما يجعلك تتمسك بالاخرين وطيبة معشرهم.


حبيبي بورتو .. عذرا لعدم الترتيب في الرد
كم أحب هذا المشهد .... لكن بدلا عن الشاي ... الجبنة بكل تفاصيلها ولمتها من الحبان والاهل والحبوبات والحكاوي ... حتى الشفع ... بخلوا لعبهم ... وبجوا ينتظروا .. آخر الجبنة (البركة) بعد ما يزيدوها موية وكأنها ... محاية شيخ من غدر الزمان ... نعم أنه أثر عميق وسنمضي على الدرب

[عثمان جلالة]

الغالي جلاله
ها قاد عاد للمنتدى ألقه وإستعاد بعضاً من عافيته
يقيني أن هذا الطائر ليس بالحزين بل نحن الحزانى لمفارقته وتلك العشرة التي رصدتها أكثر حزناً على من كان يقدرها ويكن لها كثيراً من العشق والوقت ، لها ولنا تبقى الآمال وعشم اللقيا وإحتضان حروفك الندية دون حزن .


الرائع هيثم ... إنها سنة الحياة حزن وفرح ... ولكن تاكد سنصنع من الحزن ثوبا للفرح والعطاء ... ويبقى دوما الامل ... وتلتبقى أنت فينا مدادا للحروف الأنيقة ..... وكل العشق

[النور محمد يوسف]

أخي جلالة ...لكأني بطائرك قد ارتاح بعد أن تعلمنا منه طريقة التحليق فوق الخلافات وفوق الجراحات ... والأنات ...كان صقرا جميلا وسيكون دوما جميلا ناقلا ألحانا عذبة من التواصل ....سيظل دوما رغم هذا السكون ورغم استغنائه عن التحليق مسربلا في دواخلنا يطير في أعماق الروح ونهديه نحن ايضا كل ما كان يعشق

ووعد منا اخي جلالة سنظل كما كان حبا لمن احب ...وحتما سيزول هذا البلاء عن الناس وعن الوطن ففي خلال 21 يوما فقط الماضية ودعنا خمسا من خيرة أهل القرية كأنها الأركان تنهد ولكن ستظل الراية مرفوعة ولله الأمر من قبل ومن بعد وتعود يا عثمان لإكمال المسيرة ونحن معك وليهنأ الطائر بالنوم الجميل....ونناشدك أن تعود يا عثمان وتعود... فطائر عثمان غال يحتاج منك إطالة التغريد

طائرك أحزنني عثمان ولكن يجب أن تعود

[عثمان جلالة]

اخي عثمان اعلمونا قديما بقدوم الخريف ورتوع الذات في خضره وعندها صيصيبنا السمن ونعيش بعطن من النعماء ومنذها اخي جلالة جوع الربي للمرق يلتحفنا وبكاء المغارب يرسم اسرت الوجه فينا ونحلق الثريا فينقطع السراب علي طائرك الحزين ومواجع الامل لاتندمل في سفر نا مقدورنا .عشقنا ثمالته طائرك الحزين غربتنا في وطننا ومااوجع غربه الانسان في وطنه


صدقت أخي عبد الرحيم أقسى غربة ... هي غربة الإنسان في وطنه ... وقد استوقفتني هذه الظاهرة كثيرا ... في زيارتي القصيرة للسودان ... إنها قاسية مؤلمة .... ودعائنا أن يكون الوطن ... صدرا حميما للجميع غربة من بالداخل أولا وغربة من بالخارج

[عثمان جلالة]

أخي جلالة ...لكأني بطائرك قد ارتاح بعد أن تعلمنا منه طريقة التحليق فوق الخلافات وفوق الجراحات ... والأنات ...كان صقرا جميلا وسيكون دوما جميلا ناقلا ألحانا عذبة من التواصل ....سيظل دوما رغم هذا السكون ورغم استغنائه عن التحليق مسربلا في دواخلنا يطير في أعماق الروح ونهديه نحن ايضا كل ما كان يعشق

ووعد منا اخي جلالة سنظل كما كان حبا لمن احب ...وحتما سيزول هذا البلاء عن الناس وعن الوطن ففي خلال 21 يوما فقط الماضية ودعنا خمسا من خيرة أهل القرية كأنها الأركان تنهد ولكن ستظل الراية مرفوعة ولله الأمر من قبل ومن بعد وتعود يا عثمان لإكمال المسيرة ونحن معك وليهنأ الطائر بالنوم الجميل....ونناشدك أن تعود يا عثمان وتعود... فطائر عثمان غال يحتاج منك إطالة التغريد

طائرك أحزنني عثمان ولكن يجب أن تعود

نعم الحبيب أبو محمد كان يحلق رغم الجراحات والأنات ... وحاول الخلق والإبداع .... رغم ظروفه المرضية ... كان دوما يحس أنه قد خلق لدور أكبر ... ولكن يمنعه هذا القيد .... نحمد الله أن حلق طائرا عاليا كما يحب تاركا لنا هذا الإرث من الحب والعشق ....... والشعر ... وسنمضى ما شاء لنا الله على الدرب عطاءا ..... وتوثب ..... وتضميد للجراحات ..... والرحمة والمغفرة لكل مسيرة الطيبين التي ذهبت وبإذن الله في جنة عرضها كعرض السموات والأرض مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .....

[Madanawi]

الأخ جلالة

لكل كلمة سر يدل على ألقها

وسر كلماتك في صدق منبعها

فهي تنبض جهراً كما الشلال

وتهمس سراً كالبركان الثائر

للطائر الحزين ألف تحية وود

لن ينسى التحليق ولن يبخل علينا بالتغريد

يعاوده الحنين الينا .. ونمد له دوما أشرعة الحب

[مختار بازى]

يعاوده الحنين الينا .. ونمد له دوما أشرعة الحب


ايها الطائر الحزين لقد احزنتنا فنحن نحزن لحزنك ونفرح لفرحك

فكن معنا في جميع الحالات...

[عثمان جلالة]

الأخ جلالة

لكل كلمة سر يدل على ألقها

وسر كلماتك في صدق منبعها

فهي تنبض جهراً كما الشلال

وتهمس سراً كالبركان الثائر

للطائر الحزين ألف تحية وود

لن ينسى التحليق ولن يبخل علينا بالتغريد

يعاوده الحنين الينا .. ونمد له دوما أشرعة الحب


لك أنت وحدك كما يحب طائرنا كل الاغنيات والأمنيات .... والتحية .... نعم أخي مدناوي ... أنه الحنين ... هذا الحنين الذي يقود حتى القاتل لمكان جريمته ... ولكن متى يجتمع الشمل ؟؟؟؟ وتعود تعود رياح الامطار ؟؟؟؟

[ود ام تريبات]

الرائع جلالة .


ترك تحليقه في فضاء العالم وحلق فينا الى الابد ..

اتكئنا على جراحنا التي طببها بالامس القريب ..

الشارع يتاوق يتنفس هواك
ابواب المدينة بتسلم عليك
ياحليلك حليلك ياحليل الغناوي
تتونس كأنك يوم ما كنت ناوي
تجمع لم تفرق بين الناس تساوي

[صديق بلال]

وسنظل نحن ... كما كنت حبا لما أحببت ... نعم وسيزول هذا البلاء عن الناس والوطن ... ويكون السمر القادمون .. شعلة للبناء ... بعيدا عن الأمراض والحاجة ... والفساد ... ولله الأمر من قبل ومن بعد .....


أولا أحب أن أحييك يا أخ عثمان جلالة... فأنت غني عن التعريف من خلال هذا المنتدى بإسهاماتك الجيدة... وبسبب إنشغالي قل مشاركاتي في هذا المنتدى...
وثانيا أقول لك نعم يكون السمر القادمون شعلة للبناء في كل شئ وبالتالي ينعكس على الجميع بالخير... وهذا هو الهدف الأساسي الذي يصبوا إليه العقلاء ذو الحكمة...

[النور محمد يوسف]

نعم الحبيب أبو محمد كان يحلق رغم الجراحات والأنات ... وحاول الخلق والإبداع .... رغم ظروفه المرضية ... كان دوما يحس أنه قد خلق لدور أكبر ... ولكن يمنعه هذا القيد .... نحمد الله أن حلق طائرا عاليا كما يحب تاركا لنا هذا الإرث من الحب والعشق ....... والشعر ... وسنمضى ما شاء لنا الله على الدرب عطاءا ..... وتوثبا ..... وتضميدا للجراحات ..... والرحمة والمغفرة لكل مسيرة الطيبين التي ذهبت وبإذن الله في جنة عرضها كعرض السموات والأرض مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .....

ذلك القلب الكبير أخي عثمان ...عشق جمال ريفنا الحبيب...رسم من بساطة أهلنا لوحات مفعمة بالحب مثيرة للتامل في صنع’ الباري المجيد ووثق لحياة هي المثال وقاد المسيرة حتى جاء صوتا يهدر في التلفاز وفي المذياع وجاء جلالة إطلالة الفرح النبيل وستسترسل أشعة المشكاة تضيء جميع ظلامات الحياة

غصن الرياض مـــــــــــــــاح
يتماهي في الساحة ام سماح
شايقني طبعو الجمـــــــــــاح

ولمن لا تسكت اناته باستثارة الجمال في دواخله تجاه ما حوله يتناول المبضع باليد الخبيرة لتسري بعدها قطرات الدواء في الشرائيين المنهوكة بجيوش وجرارات وترسانات عدونا النزيه الملاريا والتيفويد في جميع الغزوات.

[النور محمد يوسف]

نعم الحبيب أبو محمد كان يحلق رغم الجراحات والأنات ... وحاول الخلق والإبداع .... رغم ظروفه المرضية ... كان دوما يحس أنه قد خلق لدور أكبر ... ولكن يمنعه هذا القيد .... نحمد الله أن حلق طائرا عاليا كما يحب تاركا لنا هذا الإرث من الحب والعشق ....... والشعر ... وسنمضى ما شاء لنا الله على الدرب عطاءا ..... وتوثبا ..... وتضميدا للجراحات ..... والرحمة والمغفرة لكل مسيرة الطيبين التي ذهبت وبإذن الله في جنة عرضها كعرض السموات والأرض مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .....

ذلك القلب الكبير أخي عثمان ...عشق جمال ريفنا الحبيب...رسم من بساطة أهلنا لوحات مفعمة بالحب مثيرة للتامل في صنع’ الباري المجيد ووثق لحياة هي المثال وقاد المسيرة حتى جاء صوتا يهدر في التلفاز وفي المذياع وجاء جلالة إطلالة الفرح النبيل وستسترسل أشعة المشكاة تضيء جميع ظلامات الحياة

غصن الرياض مـــــــــــــــاح
يتماهي في الساحة ام سماح
شايقني طبعو الجمـــــــــــاح

ولمن لا تسكت اناته باستثارة الجمال في دواخله تجاه ما حوله يتناول المبضع باليد الخبيرة لتسري بعدها قطرات الدواء في الشرائيين المنهوكة بجيوش وجرارات وترسانات عدونا النزيه الملاريا والتيفويد في جميع الغزوات.

سيظل الطائر يحلق في دواخلنا بكل زهو وبكل افتخار
فهاتها أغنيتك عثمان فالطائر يحب منا التغريد ويكره الآهات
فديدنه الاستنهاض وشحذ الهمم برغم المعانة

[رضا حسن محمد]

ها أنت ذا أيها الطائر المفعم دوما ... حيوية وألقا ... وتوثب ... تركن في هذا الركن القصي .... من الذات .. محبطا إلا من بعض فتات الأحلام والاماني ... وكأنك قد نسيت في غمرة ركونك وسكونك .. أجنحتك وتحليقك العالي دوما إلى فضاءات أرحب ... هل نسيت أحبائك؟ ... وأنت تنقل إليهم في رواحك وقدومك ألحانا عذبة من التواصل ... والحب ... والعزم على جعل راية البناء مرفوعة ... هل عجزت عن تحقيق ما كنت تجادل به أعداء الوطن والإنسانية من أنك مع الحق وبالحق ... ومع السواد الاعظم من الطيبين؟ ... هل فقدت رغبتك في تذوق القهوة ... وأغنيات الحقيبة .. والشعر .. وعثمان حسين حينما يشدو (لمتين يلازمك في هواك .. مر الشجن)؟ أليس لديك هذا العشق القديم في تلاوة سورة الكهف في صباحات الجمعة من كل أسبوع؟ قل لي بربك من سيزيل آلام عن المرضى بالبسمة والدواء .... والمناكفة أحيانا ...؟؟؟؟؟
ألم تر بأم عينك يا أيها الصقر الجميل .... كيف يعاني هذا السواد الأعظم الآن ... ليتك تكون كما كنت أبدا .... ولكن إنها إرادة الخالق ...؟؟؟؟؟؟؟
وستظل دوما ... رغم هذا السكون ... رغم استغنائك عن التحليق ... مسربلا في دواخلنا .. وتطير في أعماق الروح ... شيئا من فيض ... وفيضا من خير ... وخيرا من بركة ... لك أنت وحدك .... أهدي كل ما كنت تعشق ..........
المعلقات السبع ..... القهوة ...... الراديو ... القرآن الكريم ... حقيبة الفن .... وعثمان حسين .... وصحن (فسيخ) وكل الأرواح الطيبة ... والتراب ... والأرض ... والسودان ....

وسنظل نحن ... كما كنت حبا لما أحببت ... نعم وسيزول هذا البلاء عن الناس والوطن ... ويكون السمر القادمون .. شعلة للبناء ... بعيدا عن الأمراض والحاجة ... والفساد ... ولله الأمر من قبل ومن بعد .....
عفوا .... واستودعك الله الذي لا تضيع ودائعة ... ساعود الآن .. لإكمال المسيرة ... نم هذا النوم الجميل ... وتأكد يا سيدي ... سأعود كلما ... عصفت بي الأيام ... وإجتاحني حنين الطيبة والأصالة ... والعشق الجميل ..... وفي امان الله
ايها العثمان جلالة
لقد حلقت بى تحليق الروح وجعلتنى اتلفت تلفت القلب
ايها المسربل بالاغانى والامانى وغناوى الحبوبات (كيف حالك كيف حالك يا فاطمة بت امى )
لقد اعدتنى الى بلدنا سمحةالرتل دافئة الاحضان
دة شنو يا خوى الكلام البيدخل فى حنايا الروح ويخجها , تحلق فوق فوق زى هيثم مصطفى وكرنجو وفجأة تهبط فى السكون
لقد ارجعتنى الى يوم الجمعةفى السودان وما يطلبه المستمعون والمدائح النبوية والحزن فى عينيك يملونى اسا
ما ادرى ما سر ارتباط الحزن عندى مع اذان الغروب
يلا ايه يا مولاى ايه من حديث اشتهيه

[عثمان جلالة]

ايها الطائر الحزين لقد احزنتنا فنحن نحزن لحزنك ونفرح لفرحك

فكن معنا في جميع الحالات...[/COLOR][/B]

سلمت أخي البازي وانا معكم وبكم أبدا ... وسلامتك ... ومصر كلها كرامتك .... واولهم دعوبه

[عثمان جلالة]

الرائع جلالة .


ترك تحليقه في فضاء العالم وحلق فينا الى الابد ..

اتكئنا على جراحنا التي طببها بالامس القريب ..

الشارع يتاوق يتنفس هواك
ابواب المدينة بتسلم عليك
ياحليلك حليلك ياحليل الغناوي
تتونس كأنك يوم ما كنت ناوي
تجمع لم تفرق بين الناس تساوي

معز العريس .... كلام جميل ومنسق .... شكرا لكم فحبيبتي قتلت فمن قتل القصيده

[همام بونا]

السلام عليكم الاخ عثمان.
نعم سوف يزول البلاء عن الناس والوطن باذن الله متمنين ذلك .
سلمت يداك وتقبل مروري اخ عثمان.

[عثمان جلالة]

السلام عليكم الاخ عثمان.
نعم سوف يزول البلاء عن الناس والوطن باذن الله متمنين ذلك .
سلمت يداك وتقبل مروري اخ عثمان.

وسلمت يداك أخي همام .. ونتمنى أن يعم الخير الناس ويسود الصفاء والسلام والصحة جميع ربوع وطننا الحبيب

[معتز الريح]

يكفي هذا الطائر حزنه ..

فليعاود التحليق عالياً في مقدمة المنتدى ..

[عثمان جلالة]

يكفي هذا الطائر حزنه ..

فليعاود التحليق عالياً في مقدمة المنتدى ..

نعم سيعود للتحليق ... معكم وبكم ... لغد أجمل ... ولمسيرة البناء .. والعطاء ... يدا بيد ... واملا في صباح جديد ..... تزداد فيه ... أناشيد الاطفال في المدارس والرياض .... قوة واشتعالا ... أطفال ... ناموا .. متبسمين .. وضاحكين بعد أن شربوا الحليب وسمعوا حكاية .. قبل النوم ... وهم في غاية النشاط .... والحيوية ... لهذا الصباح

[عثمان جلالة]

نعم سيدع طائرنا الحزين .... حزنه ويعود مرة أخرى محلقا في بحثا عن كل جديد .. وسننتظره نحن كلما جاء الخريف وأرتوت هذي الهضاب .... سنقابل الأمطار بعده بالنشيد والحلوى وبأجمل ما لدينا من ثياب